جريمة نكراء و صمت مريب خوفا من غضب "الإسلام الوهابي"
عملية اغتيال الجندي التونسي داخل منزله في
القصرين البارحة وأمام أنظار أفراد عائلته هي عملية يمكن اعتبارها تحولا نوعيا في
العمليات الإرهابية...
فإذا استثنينا عملية بن قردان فإنه لم يقع
تسجيل اغتيالات لأعوان الأمن أو الجيش في منازلهم...
ما يجب الإشارة إليه هو أن رد الفعل الشعبي
والإعلامي والسياسي والجمعياتي كان غائبا وكأن هذه الجريمة النكراء جريمة عادية في
حين أنها جريمة إرهابية بشعة تستدعي وقفة شعبية ووطنية من الجميع للرد عليها ورفع
معنويات جنودنا وأمنيينا الذين يتعرضون مع عائلاتهم لضغوطات كبيرة بسبب مسؤولياتهم
الجسيمة في التصدي للإرهاب...
Abdeljabbar Maddouri
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire