Tunisiens Libres: septembre 2014

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 29 septembre 2014

الإرهاب يحتضر لا تنقذوه ... اغرقوه



الإرهاب يحتضر لا تنقذوه ... اغرقوه






و أنتم تستعدّون لغمس أصابعكم في الحبر يوم الإنتخابات  

لا تنسوا القضية و مطالب الثورة

 و اختاروا من يدافع عن حقوقكم

اختاروا من يدافع عن ارضكم و عن عرضكم و عن دمائكم ...

لا تنسوا شهداء الثورة و جرحاها 

 لا تنسوا شهداءكم تذكروا بلمفتي و نقض والبراهمي و بلعيد ,

 تذكروا حماة الوطن من جيش و شرطة و حرس ,

 تذكروا دموع الارامل والايتام وحرقة امّ فقدت جزء من كبدها ...


 فكلّ هؤلاء استبيحت دماءهم في عهد النكبة ...
.
.
.
منقول عن روضة الدّريدي و الصورة عن هدهودة و الكل بتصرف

samedi 27 septembre 2014

خبز و ماء و النهضة و الازلام لا


خبز و ماء و النهضة و الازلام لا

أرادنا إسقاط نظام الفساد و الرشاوي والمحاباة , فوجدنا أنفسنا محكومين بتجار الغنائم ومرتزقة نضال الساعات الأخيرة في اسقاط الدولة

و هم اليوم يقيمون حلفا مقدسا مع الأزلام للإجهاض على ما تبقى من الثورة المغدورة و من الثوريين المغدورين و الناس أجمعين

فهل نتركهم يفعلون ذلك و تذهب تونس في خبر كانت. . .؟

vendredi 26 septembre 2014

لخوانجية يستغلون الفقراء و البسطاء ويسرقون بالمال حلمهم




لخوانجية يستغلون الفقراء و البسطاء ويسرقون بالمال حلمهم



نشر صور المساعدات الاجتماعية ، وصكوك "المنة" لا يعد فقط إشهارا سياسيا رخيصا ، بل هو امتهان لكرامة هذه الفئات المهمّشة التي أذلها الفقر والاحتياج ....

واصلوا اعتماد نفس أساليب بن علي ،

وواصلوا إذلال أولئك الذين اهدوا إليكم الحريّة والسلطة ثم قولوا هذا اعلام عار

Oueslati Youssef

jeudi 25 septembre 2014

فتوى خاصة في مسألة العلوش والقفة والورقة الخضرى



فتوى خاصة في مسألة العلوش والقفة والورقة الخضرى 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



لمن قال لي انّ حركة الرّشّ هي أفضل من باقي الأحزاب لانها على اتصال مباشر بالجماهير وهي توة قاعدة تخدم في خدمة صحيحة تعطي في القفّة و العلّوش والورقة الخضرى ...
نحب نقلو

1 ـ العلوش سنّة مؤكدة و موش فرض و زيد كيف يتشرى بفلوس لحرام المسروقة من المال العام يُسقط منو الحكم الشرعي وزيدك معاه بونيس اثم كبير , و يدخل ذلك عند فقهاء الاسلام في باب المنكر و قد نهى صلّ الله عليه و سلم عن ذلك في قوله: إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة. رواه البخاري... يعني هما باش يمشيوا للنّار وانتي معاهم , علما ان اضحِيتِك اللّّي باش تقوم بيها تقرُّبا الى الله تصبح باطلة باطلة باطلة ... وشرعا يحرّم الاكل من هاته الذّبيحة او التّصدق منها ...

2 ـ القفّة تُوفي يا خويا في نهارين اما هما باش يركبوك بيها سنين ولرُبّما يزيدو يِدَلْدْلُوا ساقيهم فوق ظهرك وظهر العائلة لا قدّر الله ...

3 ـ الورقة الخضرى ما نعرفهاش ومنحبّش نعرفها اذا كان باش توصلني للذّلّ باسم الطّحين الشرعي اللي يدخل في باب النفاق... وحكموا شرعا معروف جهنّم وبئس المصير ... 

4ـ سيدي خويا اللّي يحكي على السياسة من خلال القفة والعلوش وكلّ لوازم المطبخ ما ينجّم يكون كان كلب خاطر ما يِهِمُّوا كان كرشو و العظم اللّّي باش يِمَشْمْشُوا ...

روضة الدّريدي 

mercredi 24 septembre 2014

زواج المتعة بين الإخوانجية و أمريكا من أقذر الصفقات في التاريخ


زواج المتعة بين الإخوانجية و أمريكا من أقذر الصفقات 


في التاريخ




أقذر الصفقات في تاريخ الشعوب هي التي تتمّ منذ بدايات الرّبيع العبري باسم الله بين الإخوان و الأمريكان

فمن يعتقد أن طابور المتطاولين على هيبة الدّولة الذّي بلغ أكثر من 68 مترشّح للرئاسة دليل على الديمقراطية , فإنّ ذلك ينبئ بأسوأ أنواعها و دليل على سقوط كلّ المبادئ والقيم السّياسية ... نحن في الطرف المقزّز للرّداءة يا جماعة...

لذا لا تنخرطوا في سلّم الرّداءة السّياسية فإنّهم ينظّرون و يُسوّقون للسّيئ في الانتخابات الرّئاسيّة ليسود الأسوأ في الانتخابات التشريعيّة...

مثلا في بن عروس حركة الرّش وماء فرق دوّرتها ’ سيرك عمّار’ علّكم تتناسون استفعالهم في تونس بعد ستاج 3 سنين طمعا في التّرسيم في الحكم

لذا إرفعوا سقف مطالبكم لتتخلّصوا من السّوس الذّي ينخر تونس ... نادوا بمحاسبة كلّ من باع و خان تونس من جماعة ربّي مع التأكيد على حرف الرّاء.


و اللّي يغلّي يغلّي روحو هكة الوالدة تقول....

منقول عن روضة الدريدي

mardi 23 septembre 2014

مجلس السراق بعد ما سرقوا و عبوا اقتطعوا من مالكم


مجلس السراق بعد ما سرقوا و عبوا اقتطعوا من مالكم




بالنسبة لحكاية اقتطاع ايام عمل من شهرية اكتوبر.......

نذكركم انو هاك ال 217 سارق متاع التاسيسي صادقوا على الزيادة في
 شهاريهم.......

بعدما صادقوا على التمتع بجراية شهرية عمرية أي مدى الحياة بعد انتهاء مدة عملهم في التأسيسي......

بعدما صادقوا على منحة ب 28 مليون لكل كلب فيهم سماووها منحة شكر خاطر كملو الدستور بعد ثلاث سنين عوضا عن سنة و بعد ما تمتعوا بزوز مليارات شهاري و 39مليون لمحرزية فقط.......

.و بعدها صادقوا على إقتطاع أيام عمل من

شهاريكم لدعم خزينة الدولة...

منقول عن Handouda Vs Handouda بتصرف

لثوريي المقاهي:الذبّانة تدرّع الخواطر أما ما تقتلشي


لثوريي المقاهي:الذبّانة تدرّع الخواطر أما ما تقتلشي


الكثيرين بلعوا الطعم الي ألقاه الصحبي عتيق و انتقدوا حمّة في ما فعل و البعض بخبث و عداوة تاريخية بلع الطعم بإرادته و بلع الطعم لأمثالهم لا لأنهم أغبياء بل لأنهم إما لأنهم مناصرين لأحزاب منافسة و يقلقهم ترشح حمّة و يريدون بالمناسبة التشويش على الجبهة و توجيه ضربة لها لإزاحتها من المنافسة التشريعية و الرئاسية و إما فوضويون لا يبحثون إلا على الخلاف مع حمة و الجبهة الشعبية من ورائه حتى في كلمة صباح الخير لا أكثر و لا اقل و سيجدون دائما ما ينتقدونه في الجبهة لكي لا ينخرطوا في النضال الثوري الحقيقي الميداني

إنهم يريدون أن يبقوا ثوريي المقاهي و الجمل و لكم أن تبحثوا على حائط أي واحد منهم أو في أعماله اليومية فلن تجدوا إلا حروب الطواحين و قناطر من الشتم و التشويه للجبهة الشعبية في كل تحرك تقوم به يذكرنا في شتم الثعلب للنخلة لما لم يطل عراجينها فقال لها تفوه تمرك سيش

ربي يعينهم نحن عاجبتنا الجبهة و عاجبنا حمة حتى يأتون هؤلاء الثوريين النوريين الكلمنديين بأفعال حسنة و ثورية ميدانية تفوق أفعال حمّة و الجبهة الشعبية و يتركون حزب الشيشة فسيجدوننا من أنصارهم و من المدافعين عن أرائهم و نضالاتهم

 أما و أنهم ما زالوا في مرحلة الثورة الكلامية فالكلام بدون أفعال  لا يغني و لا يسمن و شبعنا بيه من أيام الجامعة و الآن كبرنا عن المهاترات الفارغة و نحب الصندي و خطوة في المليان و لا عشر جمل ثورية و المؤخرة طايبة من كراسي المقاهي و العيون عشيت من دخان السجائر و الشيشة

أوّلا، مع احترامنا الشّخصي للقاضية كلثوم كنو، بدأ يتضح شيئا فشيئا أن الكثير ممّن يتهجّمون منذ أيام على حمه الهمامي ويشوّهونه، إنما قصدهم الوصول إلى الغاية التي كشفوا عنها اليوم "هات نْصوّتوا لكلثوم كنّو" وأملنا أن تكون كلثوم كنو يقِظة لكي لا تكون أداة لتمزيق وحدة الديمقراطيين وخدمة أغراض أعدائهم.

ثانيا: أقولها وأتحمل مسؤوليتها، أطلب من الفايسبوكيين أن يبحثوا جيّدا في هويّة العديد من المتهجّمين على حمه الهمامي، وقتها سيكتشفون أن"عصابة" منظّمة بدأت في العمل منذ شهرين أو ثلاثة، مستعملة لغة يسارية "ثورجيّة" ومدفوعة الأجر من طرف المال الفاسد، هي التي تعمل بكلّ ما لديها من جهد لزرع النميمة والأحقاد في صفوف الديمقراطيين. وتعوّل هذه العصابة على قلّة نضج عدد من الشباب، وعلى افتتانهم بالجملة الثورية الفارغة، وهي فرصة لهذا الشباب كي ينتبه...ويبقى السؤال المطروح دائما، والذي على كل عاقل أن يتذكره: "من المستفيد من سبّ وشتم حمه الهمامي في هذه اللحظة؟".

ثالثا: ثمّة "جماعة" أصبحت معروفة، كلّما حصل منعرج في الحياة السياسية وطُرِح على الجبهة اتّخاذ موقف منه، إلا وعارضته هذه الجماعة، وهي دائما تغطّي عدائها للجبهة وحقدها على حمه الهمامي شخصيا بغِيرة مزعومة على الجبهة وعلى الحركة الثورية والديمقراطية، وهذا الأسلوب معروف في العالم أجمع، ليس أفضل من تدمير اليسار بلغة يسارية أو ثورجية.

رابعا: وكلامي هذا موجّه إلى "بعض الناس": إذا كانت لكم عقدة مع حمه الهمامي لأنه ظل واقفا لمدة تتجاوز أربع عقود، فليس من الأخلاق استعمال سلاح التشويه معه. وما يحزّ في النفس، هو أن خصوم حمه الحقيقيين، فكريا وسياسيا، يعبّرون عن احترامهم له دون طلب أو مقابل، في حين أن"هؤلاء" الأصدقاء المزيفين يسخِّرون أنفسهم ووقتهم وجهدهم وربما "مصروفهم" للتهجم عليه.

إن من يعرف حمه الهمامي يدرك أنه لا يُعير أي وزن للسب والتجريح الذي اعتاد عليه منذ سبعنات القرن الماضي. فلَكَم من مرّة أكّـد في مداخلاته أن الحِكمة التي تقوده هي تلك القولة الشهيرة للشاعر الألماني "غوته":"حدد طريقك وامضي... ولا يهمك في ما يقوله الآخرون..." أي الخصوم والأعداء.

أخيرا، إن الجبهويات والجبهويين الحقيقيين لن تؤثر فيهم هذه الحملات الخسيسة، لأنّهم اعتادوا عليها... ألم تُشنّ حملة شرسة على شهيد الجبهة شكري بلعيد، واتُّهم بأنه "بوليس"؟ ولكن هل أثر ذلك في شكري أو في الجبهة الشعبيّة؟

الجبهويات والجبهويين ماضون إلى الأمام وهم يدركون أن وحدتهم تقضّ مضاجع أعداء شعبهم في الداخل والخارج كما تقضّ مضاجع "ثورجيّي آخر زمان" الذين ظلوا عبر التاريخ خدَمًا للرجعية، حتى ولو لم يكونوا على وعي بذلك.  

فليهتمّ الجبهويّات والجبهويّين بحملاتهم الانتخابيّة وتقديم مقترحاتهم للشّعب لينالوا ثقته، ولا يضيعوا وقتهم في المهاترات الفارغة ولايقعوا في الفخاخ التي يجرّهم إليها خصومهم.

شـريـف خـرايـفـي

dimanche 21 septembre 2014

الأحزاب التونسية: ما كل ما يتمنى المرأ يدركه....


الأحزاب التونسية: ما كل ما يتمنى المرأ يدركه....




الكثيرين يتمنون و ما زالوا لو توحّد الجميع ضد النهضة و حلفائها و تخليص البلاد من شرّهم و إنقاذ ما يمكن إنقاذه و بعدها عندما تصبح تونس آمنة أي في الإنتخابات المقبلة أو بعدها فليتنافس المتنافسون 

هذا الرأي وجيه لو توفرت شروط نجاحه ألا وهو الحد الأدنى السياسي و الإقتصادي و عمل كل حزب من جهته على الوصول لهذه الأرضية التي يحتكم لها المتحالفون

 و لكن ما شاهدناه هو أن كل واحد يغني على ليلاه و كل حزب يريد الفوز بالأغلبية التشريعية و الرئاسية و نسي الجميع الأولويات و التحالفات بل تكسّرت التحالفات التي أقيمت سابقا و بدأ العدو الريفي نحو قصر قرطاج و قصر باردو

و لكن إذا عرف السبب زال العجب لقد تفرقت التحالفات لأن الأحزاب في حقيقة الأمر ليس بينها حد أدنى يجمعها لأن الكثير منها تفتقد لحد أدنى يجمع أعضائها و منضويها بل هي متجمعة حول شخص أو ممول أو تتبع بلدا ما أو سفارة ما

فيكون التشتت الذي نلاحظه مخطط له مسبقا و ليس في الموضوع من غباء بل يستمدّ وجوده في البرامج لكل حزب وهي تختلف بين من تربى في أحضان الإمبريالية أو مسند من بلد خليجي أو غربي و الذي لا يرى مانعا في نهبهم لخيراتنا

و من يريد الإستقلال لبلاده و أن يتمتع الشعب بخيرات و كفاءات بلاده و البون شاسع بين الخيارين و الأيام الفارطة قد أكدت ذلك و حتى الأيام المستقبلية ستثبت ذلك مشكلة تونس مشكلة وطنية و ديمقراطية و تنموية أي هل نبقى دولة تابعة أم نستقل بذاتنا و نجعل من تونس بلدا ذا شأن بين الدول

 بالفلاقي نكون أو لا نكون و أغلب المترشحين لم يطرحوا موضوع نستقل أي أنهم يقبلون بتونس دولة تابعة و أولادها عبيد للغرب و خيراتها يتمتع بها هذا الغرب و ليس هناك إلا الجبهة الشعبية التي تريد استقلال البلاد و تطوير إقتصادنا و التمتع بخيراتنا و العمل على تقدم بلادنا لتأخذ مكانتها بين الأمم الراقية

jeudi 18 septembre 2014

صدق من قال:السياسة أخلاق أو لا تكون


صدق من قال:السياسة أخلاق أو لا تكون




 السياسة أخلاق أو لا تكون" و إن لم تكن ملتزمة بالأخلاق الحميدة المتعارف عنها عندها ستكون كارثة على البلاد و العباد

لقد صدق مهدي جمعة في كلمته للشعب عندما قال: السياسة أخلاق أو لا تكون لما لمسه من قلة الأخلاق عند الكثير من السياسيين الذين لا همّ لهم إلا الكراسي و هم مستعدّين لينزعوا كل ثياب الحياء و الرجولية و الكرامة و المصداقية و الكلمة أي كل ما يمت بصلة للأخلاق الفاضلة

لذلك يصحّ على هؤلاء ممن يسمون أنفسهم سياسيين و هم لا أخلاق لهم و لا عهد و لا ميثاق يعدون و يخلفون يكذبون كما يتنفسون ينهبون المال العام كأنه رزق السيد الوالد يحرضون و يمولون الإغتيالات و العنف و الإرهاب و يتسترون بالدين و يتقولون على الله و رسله و الدين زورا و بهتانا و الدين الإسلامي منهم براء 

كل هؤلاء يصح عليهم  اسم ماقيا سياسية و جبت علينا مقاومتهم و إزاحتهم من كل مراكز قرار إن كنا نحبّ لتونس الخير و البناء و النماء و التقدم

lundi 15 septembre 2014

من اين يستمد "" الدساترة" هذه الثقة؟


من اين يستمد "" الدساترة" هذه الثقة؟






للنقاش


 نورالدين مباركي


من اين يستمد "" الدساترة" هذه الثقة بعد 4 سنوات من سقوط نظامهم وحكمهم للبلاد ؟
ثقة " الدساترة " في الفوز في الانتخابات المقبلة لا تقل عن ثقة النهضة و النداء و الجبهة و حركة الشعب وغيرها من الاحزاب ، يظهر ذلك من خلال التصريحات العلنية في وسائل الاعلام ، وأيضا من خلال نقاشاتهم .
السؤال: من اين يستمد "" الدساترة" هذه الثقة بعد 4 سنوات من سقوط نظامهم وحكمهم للبلاد ؟

الجواب

نظام حكم 50 سنةبإيجابياتها و سلبياتها من الطبيعي أن تكون له قاعدة إجتماعية استفادت من تلك الحقبة الزمنية الطويلة مالا و نفوذا 

كما خلق ماكينة أو ما يعرف بالميليشات منغرسة في جميع الفئات الإجتماعية و المدن و الأحياء و المصانع و الإدارات و المعاهد و الكليات و المناطق و القرى 

و قد ساهمت هذه الماكينة الرهيبة و لمدّة 50سنة في قوة ذلك النظام وشاية و عنفا و دمغجة و كانوا يقتاتون من الفتات التي يجود بها عليهم مواقعهم في الماكينة 

و كانوا مستفيدين من تموقهم السياسي و يتمتوعون بالكثير من الإمتيازات 

و هذه الماكينة أصيبت بالهلع بعد الثورة و خافت من المحاسبة فانضم أغلبها للنهضة و كانت نتائج 23أكتوبر 

و اليوم بدأت الطمأنينة تعود إليهم فبدأوا يجمعون شتاتهم و يريدون الرجوع للحكم بعد أن فشلت الترويكا الفشل الذريع في الحكم و تشجيعهم الإرهاب و النهب و بيع البلاد ببلاش 

فكانت ردّة الفعل الشعبية على ذلك الحكيم السقيم الفاشل:" ما أحسنك يا راجل أمي الأول" و" كان بقى الزين خير"

 و كل هذا شجع الدستوريين على محاولة الرجوع للحكم من بابه الكبير الإنتخابات و صندوق الإقتراع بعد أن برأهم حكم النهضة من تهمة الفساد و نهب المال العام أمام المحاكم فأصبحت تلك الأحكام شهادة براءة يتفاخرون بها أمام الجميع 

و لكن النهضة لعبت لعبتها فيهم و قسّمتهم و هي الآن تريد فرقعة نداء تونس من الداخل لتفسح المجال لنفسها بالإنقضاض على الحكم و ضرب الجميع في ما بعد الضربة القاسمة لكي لا يشكلون مستقبلا خطرا عليها

dimanche 14 septembre 2014

"تصفيح" المسار


"تصفيح" المسار

جماعة النهضة هزّوا تعويضات مادية و معنوية ضمن الانتقال الديمقراطي و رجعو لخدمهم .

نكمّلو نعوّضو للتجمعييين في نطاق المصالحة و نحلّو لهم من جديد مقرّاتهم و نطلبو منهم السماح و كان المخلوع حبّ يرجع فليرجع و طاح الكاف على ظلّه ..

مادام الشعب راضي و مستكين و يخطو بثبات نحو هلاكه


لطفي عمر

خالد مشعل في نجدة النهضة


خالد مشعل في نجدة النهضة


الله وحده جلّ جلاله "يحيي العظام وهي رميم"أما العملاء و الخونة فلا يستطيعون إلا قتل النفس التي حرّم الله قتلها...

خالد مشعل باع سوريا لجبهة النصرة بعد ان آوته لعقود و امنت حياته و انقذته من عدة محاولات اغتيال ...باع اطفال فلسطين في غزة و قدمهم قربانا من اجل تلميع صورة حماس بعد ان تشوهت و تعرت بمحاربتها لمصر ووقوفها الى جانب الاخوان المجرمين على راسهم مرسي العياط المساهمة في التامر على امن مصر و سلامة ترابها و الان يريد ان يخرب تونس بوقفته مع النهضة و اتباعها الملطخة ايديهم بدماء التونسيين و التونسيات ...
لا اهلا و لا سهلا بمتاجر بقضية فلسطين و بارواح الفلسطنيين في غزة و بارواح السوريين من اجل مصالح قطر و تركيا و من يدور في فلكهما.


و يبقى السؤال ، من يحمى خالد مشعل أمنيا ؟

حين حاول الموساد الصهيوني اغتيال خالد مشعل بالسم في تشرين الأول سنة 1997 ، أقام الملك حسين الدنيا و لم يقعدها مهددا بإلغاء المعاهدة الأردنية –الإسرائيلية للسلام إذا لم يتم تزويد الجهاز الطبي التابع لمدينة الحسين الطبية بالمعلومات عن السم القاتل و الترياق المضاد له، و بطبيعة الحال ، كان للملك الراحل ما أراد ، فضلا عن الاعتذار و إطلاق سراح الزعيم الراحل الشيخ أحمد ياسين ، و بطبيعة الحال أيضا ، فقد شكلت تلك الحادثة مناسبة للحديث عن الطريقة المعتمدة من قبل القيادات الفلسطينية في حراستها و حمايتها من الاستهداف المباشر.

يدرك المتابعون أن القيادة السورية قد بذلت و لا زالت إلى حد الآن جهودا مضنية لحماية الشخصيات الفلسطينية المقيمة على الأرض السورية ، فضلا عن تعاونها التام مع بعض المخابرات الإقليمية ، و الدولية ، لمزيد التوقي من كل عمليات استهداف القيادات الفلسطينية سواء على الأرض السورية ، أو في بعض “المحطات” الأخرى ، التي تضطر هذه القيادات إلى التحول إليها ، و من يعرف مدى حرص و سعى الموساد الصهيوني ، و بعض أجهزة المخابرات الغربية المتعاونة معه تعاونا عضويا وثيقا لاستهداف الرموز الفلسطينية ، يدرك كمية الجهد المبذول من المخابرات و الأجهزة الأمنية السورية ذات العلاقة ، لحماية قيادة حماس و بعض الفصائل الفلسطينية الأخرى المقيمة منذ سنوات في دمشق.

قتل الشهيد محمود المبحوح القيادي الفلسطيني في دبي في 19 يناير 2010 بالطريقة الرهيبة التي نعرفها ، بعده جاء الدور على الشهيد أحمد الجعبرى في شهر نوفمبر 2012 في غزة ، مع تسريبات إعلامية باتهام الأمير القطري حمد بن خليفة بكونه من سلم هدية مغشوشة للشهيد مكنت المخابرات الصهيونية من تعقبه و اغتياله ، نتعرض لهذا الأمر لنؤكد أن المخابرات الصهيونية لا ينام لها جفن ، و هي تعلن ذلك بالطبع ، حتى تقضى على كل ما تسميهم بالإرهابيين الفلسطينيين ، و من بينهم طبعا ، و في المقام الأول ، خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لمنظمة حماس .

مع بداية المؤامرة على سوريا ، كانت هناك تسريبات إعلامية تتحدث بإسهاب عن حصول اتفاق بين القيادة الحمساوية ، و بين المخابرات القطرية التي تمثل الذراع ” العربية” في جهاز الموساد الصهيوني ، على تسهيل عملية انتقال القيادة إلى قطر ، و بعض الدول الأخرى ، مع وجود تعهدات إسرائيلية بعدم استهدافها ، على اعتبار أن هذا الانشقاق عن النظام السوري في هذه الفترة المفصلية من الصراع الدولي لإسقاطه ، هي إحدى متطلبات المرحلة، و جزء لا يتجزأ من المؤامرة ، و إحدى مطالب وزير الخارجية الأمريكية كولن باول في فترة من الفترات من القيادة السورية التي جوبهت بالرفض ، لذلك كان انتقال خالد مشعل إلى قطر بمثابة الصيد الثمين و الجائزة الكبرى الأولى التي تحصلت عليها القيادة الصهيونية الأمريكية حتى تنزع عن القيادة السورية ورقة مهمة من أوراق اللعبة السياسية الكبرى في الصراع العربي الإسرائيلي.

يتحدث المتابعون أن عملية انتقال خالد مشعل إلى معسكر الخيانة العربي ما كانت لتتم بالصورة التي نعرفها لولا مساهمة و تشجيع المخابرات المصرية “الاخوانية” في عهد الرئيس العميل المخلوع محمد مرسى ، و يهمس البعض أنه كان للمخابرات التركية و الأردنية دور معين في تسهيل عملية قفز خالد مشعل و من تبقى من القيادة الحمساوية في سوريا إلى القارب القطري الصهيوني ، ذلك أن المخابرات الصهيونية لا ترتاح إلى أي تعاون بين المخابرات العربية ضدها ، و لا ترتاح لوجود تعاون بين المخابرات العربية لحماية الشخصيات الفلسطينية المطلوبة لإسرائيل تحت عناوين متعددة ، و بهذا المعنى فمن المؤكد أن خالد مشعل بالذات لم يكن ليأخذ قراره بالهروب المخجل من سوريا ، لولا تلقيه تطمينات ، و تعهدات من أطراف دولية متعددة لها ارتباط وثيق بالمخابرات الصهيونية .

العلاقة بين المخابرات القطرية- المصرية- التركية- الأردنية ، و إسرائيل بالذات ، ليست وليدة الصدفة ، أو المصلحة الظرفية ، بالعكس ، هذه العلاقة وليدة إستراتيجية مدروسة من قيادات هذه الأنظمة المترهلة ، و بالذات المخابرات المصرية التي فرض عليها الرئيس المخلوع حسنى مبارك و العميل عمر سليمان ثم الرئيس العميل محمد مرسى تلك العلاقة الآثمة مع الموساد أو المخابرات الأمريكية، و هذه العلاقة الآثمة، تتشابه في كثير من التفاصيل ، مع علاقة تشابك المصالح التي كانت بين المنظمات الإرهابية الغربية ، و الفلسطينية، في أواخر السبعينات ، فمنظمات مثل الألوية الحمراء الايطالية ، و بايدر ماينهوف الألمانية ، و الجناح العسكري للباسك الاسباني ، و فصيل أبو نضال الفلسطيني المنشق ، على سبيل المثال، كانت تلتجئ إلى بعضها البعض للقيام بعمليات إرهابية ، حتى تبعثر شكوك أجهزة التحقيق في تلك الجرائم الإرهابية ، لذلك فالموساد الصهيوني ، أو المخابرات التركية على سبيل المثال يلتجئان إلى بعضهما البعض للقيام بعمليات في بعض الدول العربية خدمة للمشروع الصهيوني بالدرجة الأولى و لمشروع الإخوان بالدرجة الثانية ، و هو ما يتحدث عنه الإعلام التونسي مثلا في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد .

عندما كان خالد مشعل في سوريا ، كان المطلوب الأول في إسرائيل ، و المطلب الأول في كل المحادثات الأمريكية مع الجانب السوري ، لكن الرجل يتجول اليوم في محمية قطر و ينام في أرقى فنادق الدوحة ، فمن يحمى خالد مشعل اليوم من المخابرات الصهيونية الأمريكية ؟ ، بالتأكيد هناك سر عميق و خطير يتعلق بمسألة حماية المطلوب الأول إسرائيليا ، و بطبيعة الحال ، إسرائيل تتهم خالد مشعل و منظمته العميلة بعديد العمليات” الإرهابية” ، و بطبيعة الحال إسرائيل لا تتساهل في موتاها و جرحاها ، فما الذي تغير إذن حتى يقبل خالد مشعل بالنوم هادئا متنعما في إحدى الفنادق القطرية ، دون أن يتوجس خشية من اغتياله مثلما حصل مع الشهيد محمود المبحوح ، رغم كل كاميرات المراقبة للسيد ضاحى خلفان ، رئيس شرطة دبي .

أن يقف العميل خالد مشعل في صف الأعداء للقضية العربية ، النظام القطري ، النظام التركي ، النظام المصري المخلوع ، النظام الأردني الفاسد ، و يحتمي بمخابرات هذه الأنظمة التي يعلم الجميع أنها أفرع من فروع المخابرات الأمريكية الصهيونية فهذا يطرح أكثر من سؤال و علامة استفهام ، و أن يرفع اسم “أبو الوليد” من قائمة الإرهاب و المطلوبين للموساد الصهيوني فهذا يطرح أيضا أكثر من سؤال ، و أن يتحدث بعض إعلام حماس الفاسد عن المقاومة ، عن الحقوق الفلسطينية ، عن الأرض الفلسطينية ، عن القدس ، عن المقدسات و اللاجئين ، في حين أن الجميع بات على علم بأن “القائد” قد باع الضمير و انتقل إلى فراش الصهيونية و العمالة القطرية ، فكيف تتحدث حماس عن القضية وقائدها الأول عميل و خائن للقضية و تحميه المخابرات الصهيونية ؟ .

اليوم ، كما يقول الكاتب الكبير ، إبراهيم عيسى ، لم نعد نحتاج إلى قناة الجزيرة أو غيرها من محطات الضياع و التوهان الإعلامي لنفهم الحقيقة المر ة و نكتشف الصورة الحقيقية لواقع الأشياء و الأحداث ، فبقليل من المنطق و شيء من التمحيص ، أصبح بالإمكان مشاهدة العمالة و الخيانة على الطبيعة ، و بكل الألوان الطبيعية ، و بالأبيض و الأسود أحيانا، فعندما يحتمي خالد مشعل بقطر ، فهو يحتمي طبعا بأمريكا و إسرائيل ، هذا لا يستدعى قدرات ذهنية خارقة للفهم ، هذه حقائق مرعبة ، لكنها الحقيقة ، حقيقة خالد مشعل ، حقيقة حركة حماس الاخوانية الخائنة للجيش و الشعب المصري ، حقيقة المقاومة على طريقة حماس، على طريقة خالد مشعل .


خاص بانوراما الشرق الاوسط  . . أحمد الحباسى

"داعش" بعيدة عن الإسلام فلمَ لا ينتفضُ المسلمُون ضدَّها؟


"داعش" بعيدة عن الإسلام فلمَ لا ينتفضُ المسلمُون ضدَّها؟


رغم البون الشاسع بينهما، سيطرت صورتان على تفكيري خلال فصل الصيف. الأولى أثارت ضحكي لأنها أثارت جدلا عقيما. أما الثانية فقد قضت مضجعي لكونها توثق لأخزى شيء يمكن للمرء أن يشاهده. رد الفعل غير المتناسب الذي أثارته الصورتان لم يجعلهما أشد وطأة، فحسب بل جعل الرد عليهما مستحقًّا إن لم يكن واجبًا. ولذَا أبدأ بالصورة الأولى.

خلفت صورة رئيس الحكومة وحرمه التي التقطت خلال الاستقبال الرسمي، الذي خصه الرئيس الأمريكي باراك أوباما و حرمه للسيد ابن كيران، وابلا من الانتقادات. ركزت على اللباس الذي اختارته حرم رئيس الحكومة لهذه المناسبة. اللباس التقليدي كان موضع سخرية على مواقع التواصل الاجتماعية باعتباره غير ملائم للمقام وجد محافظ وتنقصه الأناقة. فقد عبر أحد مصممي الأزياء المغاربة عن امتعاضه من أن حرم رئيس الحكومة ظهرت بمظهر ‪“‬خنشة ديال الطحين‪”‬. في ما ذهب آخر إلى أنها تشبه أحد الرسوم المتحركة البريطانية.

مجموعة أخرى، علقت على قلة ذوق السيدة حرم رئيس الحكومة، متسائلة عن سبب عدم اختيارها قفطانا مبهرا.‬ في نفس الوقت دافع الكثيرون عن اختيار السيدة حرم رئيس الحكومة وأثنوا على تمسكها بالتقاليد. وقد ردت السيدة حرم رئيس الحكومة على منتقديها بأنهم شنُّوا حملة استعمار ثقافي تحط من قيمة اللباس الوطني للنساء المغربيات وتبخس من إبداع الصانع التقليدي المحلي ومن سمة الوقار في صنيعته.

يمكن اعتبار قضية اختيار اللباس المزعومة، مجرد سحابة صيف حيث تندر الأخبار في هذا الفصل. ولكن لباس السيدة ابن كيران، هو آخر ما يمكن أن يخلق إحساسا بالامتعاض لدى المغاربة. فنسبة بطالة الشباب المرتفعة والفقر وانتشار الفساد والانتظارية السياسية والجريمة كفيلة بأن تخلق إحساسا بالقلق لدى المغاربة ناهيك عن الارتفاع المقلق للتطرف الديني‪.‬ ‪ وهذا يجرنا إلى الصورة الثانية.‬.

خلال شهر أبريل الماضي، انتشرت على موقعي فايسبوك وتويتر صورة لجهادي مغربي في سوريا وهو يتباهى بخمسة رؤوس مقطوعة لجنود سوريين نظاميين ويدعي أنه قطعها بنفسه. يجب أن يقشعر جسم كل من شاهد تلك الصورة جراء ابتسامة الجهادي الغادرةK وهو يستعرض حصيلة حصاده المشؤوم.

لكن ما يجب أن يبعث عن الاشمئزاز في نفوس المغاربة هو دواعي بروز هذا المستوى من الوحشية. للأسف، فقد كان رد الفعل على نشر الصور محتشما ولم يتعد التصريحات المطمئنة بأن الإسلام لا يحث على العنف. نعم الإسلام دين سلام لكن وجود بيئة يستشري فيها تطرف ديني أعمى وينتشر فيها التشاؤم وعدم احترام الذات يبرز هكذا وحشية إلى الوجود. لقد حان الوقت لاستبدال غضبنا المعنوي وعديم الفعالية بأعمال ملموسة.

الرجل الذي يظهر في الصورة المقززة هو محمد حمدوش، ذو ثمانية وعشرين ربيعا والمالك لمحل ملابس في شمال المغرب. كان قد قرر الانضمام إلى صفوف "داعش" أو ما بات يعرف ب "الدولة الإسلامية". وتناقلت بعض الصحف أن حمدوش المعروف باسمه الحركي "كوكيتو" يتزعم كتيبة جهادية في سوريا. وأنه أقسم على الرجوع إلى بلده الأصلي لإتمام الجهاد. نعت حمدوش بالمجنون والسفاح المتعطش للدم وهو الذي أهدى عقيلته حزاما ناسفا في حفلة الزواج ممكن. لكن "كوكيتو" ما هو بدجال ولا بالوحيد.

إلى حدود كتابة هذه السطور، التحق ما يقارب من ألفي مغربي علاوة على بعض المئات من الأوربيين ذوي الأصول المغربية، بالجهاد في العراق وسوريا. ويظهر أن عدد المغاربة في سوريا كاف لتكوين كتيبة خاصة بهم في ضواحي مدينة حلب. لقد كان للدعوة إلى الجهاد وقع كبير للغايى على عائلات بأكملها التحقت بهذا الجهاد العالمي.

في الآونة الأخيرة، نشر أب يبلغ من العمر ستَّة وأربعين عاما وينحدر من إحدى المدن الصغيرة في المغرب صورا له و لأبناءه الخمسة في سوريا على موقع "فايسبوك" وهم يحملون رشاشات "كلاشنكوف" في حين يظهر أحد أبناءه الذي لم يتجاوز سن المراهقة وهو يلبس حزاما ناسفا. في نفس السياق، نقلت تقارير إخبارية أن شابة مغربية تخلت عن دراستها في الهندسة والتحقت بالجهاد في سوريا. ولا تزال عائلتها وأصدقائها يعانون من ويل الصدمة‪.‬ فكيف لفتاة تظهر عليها البراءة أن تضمر ميولات مرضية.

وفي واقعة أخرى في فرنسا، تركت شابة فرنسية ذات أصول مغربية تبلغ من العمر الخامسة عشر بيت ذويها لمدة أسابيع ولم يكن بمقدور والديها معرفة أنها توجهت إلى سوريا لولا المكالمة الهاتفية التي توصلت بها العائلة من طرف محارب في صفوف "داعش" حيث طلب من خلالها يد البنت للزواج.

تتسم روايات هذه الحرب بالبشاعة، ففي الوقت الذي ارتفع فيه المستوى الدراسي للملتحقين بالجهاد من كل أرجاء العالم العربي وأروبا انخفض سنهم. هذه ليست المرة الأولى التي يترك فيها المجاهدون بلدانهم الأصلية في سبيل الجهاد. خلال الثمانينات من القرن الماضي توجه حوالي عشرين ألف مجاهد إلى أفغانستان لقتال الملاحدة السوفيات. لكن شبكات التواصل ومخططات التجنيد لم تبلغ درجة التطور الذي وصلته اليوم. مجندو "داعش" ينتشرون في المواقع الاجتماعية وتوجد على موقعي "يوتوب" و"فايسبوك" طرق تضليل السلطات والالتحاق بسوريا والعراق بأدق تفاصيلها.

تتنوع المجموعات الجهادية لدرجة يصعب على السلطات والخبراء تعقبهم. حتى القاعدة اضطرت للتحرك قصد الدفاع عن مجال أنشطتها وريادتها في الحركة الجهادية العالمية. هذه حماقة ويجب أن تتوقف. إننا أمام خيارين إما أن نعاني من الإهانة الناجمة عن تدخل غربي جديد في أراضينا أو نقاوم هذا البلاء بأنفسنا وذلك بالاعتماد على غضبنا الجماعي. مؤخرا دعت ملك المغرب الأئمة إلى حث الناس على الوسطية والدفاع عن قيم الانفتاح والتسامح للبلد. لكن تلك المعركة بطريقة أفقية فحسب. صحيح أن مسؤولية حفظ الأمن وتحسين الظروف السوسيو اقتصادية للمواطنين تقع على عاتق السلطات، بيد أن على المغاربة، بل العرب بصفة عامة، مقاومة التطرف بنفس درجة حماس المتطرفين.

لست ساذجا، المشكلة أكبر بكثير ليكون الغضب هو حلها. لكن أنا متيقن أنه حان الوقت للانتفاضة ضد التطرف في كل أنحاء أرض الإسلام. نعم للعرب حق التظلم ابتداء من القضية الفلسطينية إلى غاية الأنظمة المستبدة في بلدانهم. لكن العنف والتطرف الديني ليسا بالحل. مأساتنا اليوم لا تنحصر في وحشية قلة قليلة ذات حضور كبير، ولكن تشمل سكوت الأغلبية.

يجب أن نتوقف عن التواري وراء نظرية المؤامرة أو الخوف من الانتقام. سلاحنا الوحيد لدحض "داعش" والتطرف هو تعدادنا. لماذا لا نكتسح الشوارع والساحات حيث ترفع الأمهات والأطفال شيبة وشبابا لافتات تندد بوحشية الجهاديين التي تنفذ باسم الدين؟ لماذا لا نندد بقرار ذلك الأب الذي أخذ ابنه المراهق لسوريا لقتل و تشويه جثث المسلمين؟ لماذا لا نخرج في حشود كبيرة لنعبر عن سخطنا إزاء ما تقوم به "بوكو حرام" و الصراخ بأعلى صوتنا "ليس باسمي كمسلم" ؟

نحتاج إلى مسيرة المليار مسلم لنخلص مجتمعاتنا من هذا الطاعون ،الذي يقتل أبناءنا ويشل عقولهم. لنركز جهودنا على الأشياء المهمة. لنترك امتعاضنا إزاء لباس حرم رئيس الحكومة إلى وقت لا تمر فيه صور رؤوس مقطوعة ومعروضة كأنها جوائز وكل هذا باسم دين حنيف لا تمر دون أن تحرك ساكنا.

* الشعيبي أستاذ باحث في دراسات الاعلام بجامعة الكولورادو في الولايات المتحدة

samedi 13 septembre 2014

الحرب على "داعش" والتداعيات على تونس والمغرب العربي





داعش منظمة ارهابية امريكية الصنع تقتل بدون اي ذنب لا يفرقون بين مسلم ومسيحي ودرزي

يقتلون السني ويدحبون الشيعي والمسيحي

في اي دين هذا ؟

ان رحمة الله واسعه وباب التوبة مفتوح دائما

هذه صور لبعض الجرائم الذي ارتكبتها تنظيم داعش في حق المواطنين المدنين العزل
الذين اراقت دمائهم بدون اى ذنب او سبب !


جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

و كعادتها أمريكا وكما قال شاعرنا الفلسطيني الكبير أحمد مطر:



أمركا تطلق الكلب علينا   ****  و بها من كلبها نستنجد


أمريكا تطلق النار لتنجينا من الكلب 

 فينجو كلبها...لكننا نستشهد                                

الحرب على "داعش" والتداعيات على تونس والمغرب

 العربي


الحرب الأمريكية ضدّ داعشْ (تنظيم الدّولة الإسلاميّة بالعراق والشّام) انطلقت منذ أسابيع عديدة في شمال العراق... وهي الآن تأخذ شكلا جديدا ببعث هذا «التّحالف» الجديد الذي يضمّ دولا غربية وعربية (خليجيّة بالأساس)
لوقف التمدّد الجغرافي لأكبر تنظيم جهادي اليوم وذلك أساسا بالعراق وفي مرحلة ثانية بسوريا... وهذه الحرب المعلنة ستكون دون جيوش برية أجنبية بل فقط بتكثيف الضربات الجوية لإعاقة تقدم داعش وكذلك إضعاف قدراته العسكرية، مع دعم الجيش العراقي والمليشيات الكردية والشيعية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية بالسلاح والتدريب والاستخبارات...
لا أحد ممنّ منّ عليه الله بالحد الأدنى من العقل يناقش في ضرورة مقاومة ومحاربة الخطر الإرهابي الذي يهدد حاضر ومستقبل منطقتنا بأسرها ولا أحد يقول بأن مكافحة المجموعات الإرهابية ينبغي أن تقتصر على العبرة والموعظة الحسنة او أن التنسيق الدولي مرفوض في مثل هذه القضايا التي تؤرق أمن العالم بأسره لكن السؤال المشروع هو هل نحن في الطريق الصواب أم نراكم الخطأ على الخطإ كما فعلت أمريكا مع العراق منذ غزوها سنة 2003 وكما فعلت فرنسا والناتو مع ليبيا سنة 2011 وكما فعلت وتفعل جل الدول الغربية والخليجية مع سوريا منذ ما يزيد عن السنوات الثلاث...
وما يهمنا نحن التونسيين بالأساس هو مآلات وارتدادات هذه الحرب على بلادنا وعلى استقرار منطقتنا...
لا شك أن تحول الجماعات الجهادية في تنظيم داعش إلى ما يشبه الجيوش النظامية وتشكلها فيما تريد أن تجعل منه دولة يضعفها كثيرا أمام الضربات الجوية الأمريكية ويجعل منها أهدافا حربية سهلة وسائغة... ولكن التفوق العسكري الجوي لا يحسم أية معركة خاصة عندما يكون الطرف المقابل جاهزا للتحول إلى مجموعات ميليشيات مدججة بالسلاح وقليلة العدد... وبما أننا
نعلم علم اليقين ان الدول الكبرى لن ترسل جيوشا برية بل ستكتفي ببعض المكونين والفرق الخاص لاستهداف القيادات المركزية في تنظيم الدولة الإسلامية يمكن أن نؤكد بأن هذه الحرب ستطول وان حدودها لن تقف لا في العراق ولا في سوريا... وينبغي أن نعلم أيضا أن الحلم الأقصى للجهاديين سليلي القاعدة ليس هو محاربة «كفّار الدّاخل» بل منازلة «رأس الكفر» أي أمريكا بصفة أساسية.. حلم القاعدة منذ سنين طويلة هو جذب «رأس الكفر» أمريكا إلى أكثر من بلد وفرض حروب عليها من آسيا إلى افريقيا قصد انهاكها واستنزافها والنيل من معنوياتها بقتل مواطنيها وجنودها واهمة بأن انهيار أمريكا، المفترض سينجر عنه بصفة آلية انهيار كل «أنظمة الكفر العميلة» في العالمين العربي والإسلامي...
يعني أننا سنشهد حركة داخل الصفوف الجهادية في اتجاهين معاكسين: الأول في اتجاه العراق من كل بقاع الدنيا لمناصرة «الإخوة» والثاني من العراق وسوريا في اتجاه عدد من البلدان البعيدة نسبيا قصد اشعال حروب أخرى تخفف الوطأة على التنظيم الأم وتفرض على أمريكا وحلفائها تشتتا في الجهد العسكري، أو هكذا يُفترض أن يكون....
وكل التقارير الأمنية المحلية والدولية تفيد بأن هذه الوجهة لن تكون سوى المنطقة المغاربية وبالتحديد ليبيا وتونس...
نعلم جميعا أن هنالك حوالي 3000 تونسي في الجماعات الجهادية في سوريا والعراق وأساسا في تنظيم داعش حيث أصبح بعض أمراء الحرب هنالك من أبناء جلدتنا...
فحرب جديدة وطويلة في العراق بين داعش والقوى الغربية سوف تمثل ولا شك ضغطا أمنيا استثنائيا على بلادنا لأن الآلاف من الشباب المتشدد يمني النفس اليوم بالانتقال إلى ساحات «الجهاد» هذه كما يُخشى بأن يسعى هذا التنظيم لفتح «جبهة تونسية» تزيد في منسوب الخطر الإرهابي سواء أثناء هذه المرحلة الدقيقة من المسارات الانتخابية أو بعدها كذلك...
الغريب في كل ما يقع أن الدول الكبيرة تعلم علم اليقين أن محاربة الإرهاب تقتضي وجود دول قوية سياسيا وعسكريا في المنطقة العربية بينما كل السياسات الملموسة على أرض الميدان تهدف إلى إضعاف دول عربية كثيرة ولا سيما تلك التي يخشى منها اليوم او غدا بعض الخطر على أمن اسرائيل...
لنكن ساذجين بعض الشيء: هل يعقل ألا تكون بداية خطر داعش على العراق وسوريا تحت المجهر الأمريكي منذ ما يزيد من السنة على الأقل؟ إذن لماذا سُمح له بالنماء والتمدد كل هذا الوقت؟ وعلى افتراض سوء تقدير في البداية لمَ لم يتم اسناد الجيش العراقي على علاته بدلا من دعم ضخم لميليشيات البيشمركة الكردية؟ هل يتصور عاقل واحد بعد كل هذا أن تنمو عناصر الوحدة والقوة في العراق حتى وهو يواجه هذه الجحافل الهمجية؟ ! ثم لمَ هذا الإصرار، في هذا الوقت بالذات، على إسقاط نظام بشار الأسد لو كانت النية متجهة فعلا إلى محاربة السلفية الجهادية؟ وكيف نفسر وجود بعض الدول الخليجية في هذا «التحالف الدولي ضد الإرهاب» في حين نعلم جميعا أنها هي التي دعّمت وموّلت، في البداية على الأقل، هذه الجماعات الإرهابية؟ ! أترى أليس من الأجدى والأنفع دعم الدول التي تواجه هذه الآفة عوضا عن التدخل المباشر ومناصرة فريق على آخر؟ !
هل يعتقد عاقل واحد في العالم أن سوريا ما بعد الأسد لن تكون إلا نسخة سيئة من عراق ما بعد صدّام... أي أرضا يرتع فيها الإرهاب طولا وعرضا؟؟ لا شك أن نظام البعث في كلا هذين البلدين كان تسلطيا ودمويا إلى حدود ترتعد منها الفرائص.. لكننا – شئنا أم أبينا – كنا إزاء دولتين قادرتين على حماية أمنهما وأمن مواطنيهما ودحر المجموعات الإرهابية وتوفير الحد الأدنى من الخدمات العمومية...
واليوم... وبفضل التدخل الأجنبي ماذا أصبح لدينا؟
ربما قد نجد بعض «الأعذار» في الحالة العراقية لأنها كانت على غير مثال... أما والحال تلك وقد عبث الجهاديون في العراق مع أبو مصعب الزرقاوي وصحبه.. هؤلاء الآباء الروحيون لداعش فكيف نفهم تكرار «الخطأ» مع سوريا؟ ! أكلّ ذلك سذاجة وسوء تقدير.. أم خطة مدبرة لإضعاف كل الدول الهامة في الشرق الأوسط واعتبار أن مسألة الإرهاب هي من الأضرار الجانبية..
ينبغي علينا في تونس أن نستخلص كل الدروس والعبر مما جرى ويجري أمام أعيننا... فلا كرامة لنا ولا أمن في ظل دولة ضعيفة تتآتى عليها كل القوى من الداخل والخارج.. واليوم وبفضل ثورتنا يمكن ان نؤسس لدولة قوية مهابة لكنها قائمة على القانون والعدل..
نقول كثيرا في تونس إن أهم مكسب من مكاسب الثورة هو حرية الرأي والتعبير... وهذا صحيح – ولكن يجب وبسرعة أن يصبح المكسب الأهم والأبرز هو دولة قوية مقامة على القانون والعدل إذ دون ذلك لا أمن ولا حرية ولا كرامة وطنية...

Additional 

إيقاف متشدد دينيا تبين انه مرشح للانتخابات التشريعية



إيقاف متشدد دينيا تبين انه مرشح للانتخابات التشريعية



السبت 13 سبتمبر 2014 | بقلم: جريدة المغرب

علمت «المغرب» انه وبعد أن ألقت قوات الأمن الوطني بسيدي بوزيد منذ أقل من أسبوع القبض على أحد المشتبه في انتمائه إلى تيار ديني متشدد بجهة المكناسي اتضح انه كان مرشحا للانتخابات التشريعية المقبلة

ضمن إحدى القائمات المستقلة بدائرة سيدي بوزيد و التي تحمل اسم «المكافحون». وحول ذلك أكد رئيس القائمة محمد الكامل جوادي في تصريحه لـ«المغرب» أنه تمّ إيقاف أحد عناصر قائمته «المكافحون»

من قبل السلطات الأمنية والذي كان يحتل بها المركز الثالث. وأضاف محمد الكامل جوادي انه قام مباشرة اثر تلك الحادثة بإبلاغ الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بسيدي بوزيد من أجل تعويضه كما ابلغ أيضا السلط الأمنية والجهوية بذلك. وأشار إلى أن قائمته ليس لديها أي توجه ديني أو إيديولوجي وأن هدفها الرئيسي هو رد الاعتبار للمقاومين والمناضلين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن.