Tunisiens Libres: décembre 2018

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 22 décembre 2018

هي مزمّرة و زادولها زمَّارة لا فايدة لا منفعة لا ضمارة

هي مزمّرة و زادولها زمَّارة لا فايدة لا منفعة لا ضمارة


قصيدة للشاعر عبد الرحمان الكافي يشكو غلاء الأسعار (1924 فترة تاسيس اول حركة نقابية تونسية بزعامة محمد علي الحامي )

هي مزمّرة و زادولها زمَّارة
لا فايدة لا منفعة لا ضمارة
***
الوقت مزمّر
الشرّ خلط على ذرعانه شمّر
الناس تشكي من الغلاء تتذمّر
والفقري صايرة عيشتو مرّارة
يا من آتيت وجيت باش تعمّر
دزّتك ماهي شبوب عمارة
***
الأمة حـــــــــــارت
الاسعار في يومين صعدت طارت
التجّار علينا يا رفيقي جارت
بياع الخضرة عاند الجزارة
على بعضها العباد راهي غارت
سبب الهم حريّة التجارة
***
زمّرتوهــــــــ ـا
على الضعيف من ساسها قلبتوها
في الجو الخبزة عليه طيّرتوها
التاجر استغنى، ربح في مشواره
غنيتو البعض و البعض فقـّرتوها
ما تخصنا كان نغمة الزمارة
***
خصّتنــــــا نغمة
وقت اللي صرنا نشربو بالجغمة
ليام سودة كالليالي الدغمة
تهردت الحالة و قامت الغبَّارة
ما يخصنا على الموت كانش فغمة
آشكون مش يسمع الزمّارة
***
إذا متنــــــــــــ ـــــــــــا
آشكون يسخف ينظر لحالتنا
ذنوبنا في رقبة رجَّالتنا
اللي خلـَّتنا امّيزرين فقارة
شكينالها قداش ما سمعتنا
أظنها تلهات بالزمّارة
***
رانا جعنــــــــا
من الغلا في هاوية تبلعنا
حس التزمير في روسنا صدّعنا
من الشر صرنا مزمرين سكارة
غلو المعيشة ضامنا و ضعضعنا
مليحنا ما بقاش يكسب بارة
***
الغلا راهو كوانـــــــا
سيب علينا عسكره و أعوانه
اللي نشكوله ما سمع دعوانا
من جيهتنا مغمضين أنظاره
طبيبنا ما حب يعطي دوانا
في عوض المسهل جاب هالزمّارة
***
جت من غـــــادي
صياحها يا رفيق موحش صادي
نا فهمت منها على خلاها تنادي
نبقاو عشرة نرفعو على حمارة
بفلوسنا يشريو في الغرّادي
تسعين ألف فرنك راحو خسارة
***
راحو رزيــّــــــة
تسعين ألف فرنك موش شويّة
تسعين ألف يأسسو كلية
و يعملو بابور أو طيارة
تسعين ألف يعاونو الخيريّة
أحسن و أفضل من شراء الزمّارة
***
لو كان يجونــــي
يداوولي ميزيريتي وجنوني
تسعين ألف فرنك يا مضنوني
يسيّدو المزلوط بين أجواره
تسعين ألف من الفقر يغنوني
نشري منهم هنشير لا زمّارة
***
لا زمّيــــرة
تسعين ألف فرنك حاجة كبيرة
يبنيولي بالاص في البحيرة
و يعرسولي إبّنت خالي عمارة
تسعين ألف يفيّضو الخميرة
لا يحرم منهم ناظم الزمّارة

lundi 17 décembre 2018

عيد بأي حال عدت يا عيد ...أنا غني ّو أموالي المواعيد

عيد بأي حال عدت يا عيد ...أنا غني ّو أموالي المواعيد

في مثل اليوم 17ديسمبر 2010 كان الشعب يشتري:

- "حارة العظام" ب300مليم

- و"حكة " الطماطم ب1200م

-وكيلو البطاطا ب350مليم ...

هذا ما يهم عموم الشعب البقية تفاصيل وثرثرة بورجوازية صغيرة

محمود نعمان

samedi 15 décembre 2018

تونس تسقط كما سقطت الصومال


تونس تسقط كما سقطت الصومال


كيف سقطت الصومال؟

تولى صندوق النقد الدولي إدارة الاقتصاد الصومالي في الثمانينات بعد إغراق البلد بالديون، وتم تفكيك الدولة و تمكين الإخوانجية منها حتى انهارت

. وتتلخص روشتة صندوق النقد والتي دعمها البنك الدولي في الخطوات التالية:

- إعلان التقشف لتوفير الإيرادات لدفع أقساط وفوائد الديون.

- تعويم الشلن الصومالي أمام الدولار، ورفع أسعار الوقود، فارتفعت الأسعار وزاد التضخم إلى نسب خيالية.

- تخفيض ميزانية الصحة وخصخصة المستشفيات العامة؛ فبحلول عام 1989 كانت المصروفات على الصحة قد انخفضت بنسبة 78 % عن مستواها في عام 1975 فانتشرت الأمراض والأوبئة واختفت الأدوية وافتقد الصوماليون العلاج.

- إلغاء التعليم المجاني وخصخصة المدارس؛ فتدهور التعليم وزادت الأمية، وهبط الالتحاق بالمدارس بنسبة 41 % رغم الزيادة الكبيرة في عدد السكان.

- تخفيض الأجور وتسريح العمالة من الجهاز الحكومي، وفي العام الذي سبق سقوط سياد بري في يناير 1991 لم يكتف البنك الدولي بتسريح العمالة في السنوات السابقة فقرر برنامجا لإصلاح الأجور في الخدمة المدنية بفصل نحو 40 % من موظفي القطاع العام وإلغاء إضافات الرواتب.

- هيكلة البنك المركزي وإبعاد قبضة الحكومة عنه، وخصخصة ممتلكات الدولة.

- وقف الاستثمار الحكومي في الزراعة فانخفضت المصروفات في قطاع الزراعة بنحو 85 % عنها في منتصف السبعينات فانهارت البنية الأساسية.

- التخلي عن زراعة الحبوب، وتشجيع زراعة المحاصيل للتصدير مثل الفواكه والخضروات والحبوب الزيتية، ولإغراء الحكومة بالتنفيذ قدمت الولايات المتحدة معونة غذائية من فائض الحبوب الأمريكي، وتم إغراق البلد بالقمح الذي تبيعه الحكومة الصومالية في السوق المحلية وتتربح منه، ومنذ أوائل الثمانينات أصبح بيع المعونة الغذائية مصدر الإيراد الرئيسي للدولة، ونتيجة هذا الإغراق المخطط توقف دعم الدولة للزراعة وتراجع الإنتاج في المزارع الحكومية فلحقتها الخسائر فبيعت للمستثمرين الأجانب.

- نتيجة عمليات التخفيض المتوالية لسعر الشلن الصومالي ارتفعت أسعار الوقود والأسمدة ومدخلات الزراعة فحدث تراجع في مجمل النشاط الزراعي.

- إلغاء الرسوم على الواردات وتقديم القروض للمستوردين والتضييق على المصدرين.

- الحرب على الرعاة ومحاصرة تصدير الماشية التي تشكل 80% من إجمالي الصادرات؛ فتم تخفيض الوظائف في وزارة الماشية وخصخصة الخدمات البيطرية التي تقدمها الدولة.

- خصخصة الآبار وتحويل الماء إلى سلعة، وأهملت الدولة في المحافظة على مياه المراعي، كما تخلت الحكومة عن دورها في توفير الأغذية الحيوانية الطارئة في فترات الجفاف كما كانت في السابق.

- استهدف البنك الدولي الرعاة الرحل ضمن مشروع منع الرعي المتحرك في إفريقيا جنوب الصحراء بمزاعم إفساد البيئة، فتم توظيف سلطة الدولة لتوطين الرعاة في عكس اتجاه الطبيعة المتوارثة منذ آلاف السنين.

كانت النتيجة هي انهيار الاقتصاد وسقطت الدولة وجاءت المجاعة.

يطبق هذا المنهج التدميري على الدول المستهدفه لتدميرها كي تعيش في فوضى

خوفي شديد ان يأتي علينا الدور

صديقكم"عادل رزڨاني"

vendredi 14 décembre 2018

حذاري من أصحاب السترات الحمراء



حذاري من أصحاب السترات الحمراء

في سابقة خطيرة على الطريقة الأردوغانية

الغنوشي و عصابتو ، هوما أصحاب فكرة السترات الحمراء لخراب تونس و لتخويف الشعب عالاحتجاجات ضد لحكومة الفاشل الفاسد و لقمع كل من يخرج للشارع ..

كلاب الغنوشي و الفاشل على الفايسبوك مرة ينسبو السترات الحمراء لنبيل القروي و مرة لعبير موسي و مرة لجماعة الوطد..

 و في الأخير و بعدما تم حجر 50 ألف سترة حمراء في مخزن تابع لخوانجي نهضاوي في صفاقس تبين أنه مخطط دموي ممول من قطر و تركيا لإجهاض كل التحركات الإجتماعية و تشويه المتظاهرين..

بارتاجي و أفضحهم !!!!

منقول عن صفحة سيدي لصرم Sidi Lasrem

jeudi 6 décembre 2018

"التعويض" للإخوانجية بند من بنود السياسة الصهيونية

"التعويض" للإخوانجية بند من بنود السياسة الصهيونية 



حين يوافق نواب المجلس على منح 590 مليار كتعويض لمجرمي ماء الفرق بباب سويقة و تفجيرات النزل بالساحل معناها و ان نواب الشعب خانوا الأمانة و الوطن.. 

و من جهة اخرى أثبتوا وان الحكومة غير صادقة حول ما تدعيه و ان البلاد تمر بازمة مالية.