Tunisiens Libres: juillet 2015

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 31 juillet 2015

الصحفي التونسي محمد كريشان عميل للمخابرات الأمريكية


الصحفي التونسي محمد كريشان عميل للمخابرات الأمريكية

ذكرت إحدى الصحف الإسبانية في حوار أجرته مع رغد صدام حسين إبنة الرئيس العراقي الراحل أن والدها كان يرفض الحديث إلى قناة الجزيرة " العميلة للأمريكان و الصهاينة " 

كما قالت حيث أخبره الروس أن هذه القناة هي أداة مخابراتية وجدت لمهمة واحدة و هي تفتيت العرب لمصلحة عدوهم 

كما قالت أيضا أن الصحفي التونسي محمد كريشان عميل للمخابرات الأمريكية 

و أنه ساهم في عملية إلقاء القبض على طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي السابق .

يا كريشان ردّها عليها إن كنت بريئا

و لكن هل سنصدق العاهرة إذا ما دافعت عن الشرف أو من طال مقامه في المستنقع أنه لم يصبح حشرة 


"فمن خالط العطّار نال طيبه و من خالط الفحّام نال سواده"

إلا الجرايات فحذاري حذاري فتحت الرماد لهيب


إلا الجرايات فحذاري حذاري فتحت الرماد لهيب 



ألعبوا بكل شيء إلا أن تلعبوا بالجرايات فيا ويلكم و يا طول ليلكم

ذلك اليوم الذي ستوقفون فيه الجرايات سيكون يوما أسودا مشؤوما عليكم 

و ستندمون يوم لا ينفع الندم 

و ستزلزل الأرض تحت أقدامكم 

و ستكون نهايتكم إلى يوم يبعثون

ألعبوا ألعبوا بالنار فالنار ستحرقكم  

و ستكونون عبرة لمن يعتبر و من لا يعتبر

تونس عصية عليكم فحذاري حذاري فتحت الرماد لهيب 



                                         Adel Mbarki

بربي سؤال على الطاير :ياخي لقيتو آلاف المليارات باش تعاودو ترسملو البنوك اللي سرقوها رجال الأعمال الفاسدين المتهربين من خلاص قروضهم و الأداءات المستوجبة عليهم,

و لقيتوا آلاف المليارات باش تعاونوا بيها أصحاب النزل

و لقيتوا آلاف المليارات باش تصرفوها على النواب و الوزرة و رئاسة الجمهورية المباشر منهم و المتقاعد و سيارات الوظيفة العمومية و البنزين للمسؤولين

تنازلتم على آلاف المليارات في إطار قانون المصالحة مع دولة الفساد و الفاسدين

تنازلتم على آلاف المليارات لجل الشركات و خاصة تلك في إطار قانون 72 

تنازلتم للأغنياء بكل فروعهم......

 و حايرين في صرف جرايات الفقر ؟وهف يهزكم و يرتح منكم البلاد و العباد يا محترفي الكدب و التبلعيط....

يا عرب الغرب لا يحترم من يلعق أحذيته...


يا عرب الغرب لا يحترم من يلعق أحذيته...




بعد حصار سياسي لمدة سنوات تتمكن إيران من فرض الأمر الواقع...

بغض الطرف عن النظام الإيراني، لا يمكن إلا أن يحيي المرء قدرة بعض الشعوب على العمل والعلم والصبر...

الغرب لا يحترم من يلعق أحذيته...

ويمكن أن ينقلب على هؤلاء في أي لحظة، أما من اختار نهج الصمود فيمكن أن يكون ندا له بشكل ما...

بالمناسبة، تحية إلى حزب الله والجيش السوري أيضا...

وتلك الأيام نداولها بين الناس...

ألفة يوسف

mercredi 29 juillet 2015

الفساد يعم البلاد ما العمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الفساد يعم البلاد ما العمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




لو كانت هناك ارادة سياسية للوقوف على حجم الفساد الذي ساد ويسود البلاد ولمقاومته لشرعوا في التدقيق في مكاسب المسؤولين السياسيين ورجال الاعمال والقضاة والمسؤولين الامنيين والمسؤولين في الديوانة

كلثوم كنو

mardi 28 juillet 2015

سجّل يا تاريخ أن تونس خانها حكّامها و غدروا بجيرانها


سجّل يا تاريخ أن تونس خانها حكّامها و غدروا بجيرانها

سجّل يا تاريخ أن تونس قد ساهمت في ادخال السلاح الى ليبيا 2011 

و احتضنت مؤتمر العمالة "مؤتمر أعداء الشعب السوري" في 2012 

و قطعت العلاقات من اجل عيون الاخوان و صدّرت الارهابيين لسوريا و العراق .. 

سجّل يا تاريخ ان تونس سلّمت البغدادي المحمودي الذي استجار بها لقاتليه .. 

سجّل يا تاريخ ان تونس تساهلت مع الارهاب و اطلقت سراح ارهابيين حرقوا الاخضر و اليابس في اصقاع العالم .. 

سجّل يا تاريخ ان حكام تونس تقاعسوا عن كشف من قتل أسود الساحة السياسية فيها .. 

سجّل يا تاريخ ان تونس اصبحت حليفا غير عضو في الناتو عدو الشعوب 

و استقبلت ساركوزي صديق هنري ليفي المحرض على تخريب الاوطان و سمحت له ان يتطاول على الجزائر و يتحرش بها من اراضيها دون ردّ من حكّامها... 

في انتظار خيانة اخرى من حكّام ما بعد 14 جانفي دون استثناء .

Akacha Chahrazed

إخوانجية ليبيا و إرهابييها يحكمون بالإعدام على المحمودي


إخوانجية  ليبيا و إرهابييها يحكمون بالإعدام على المحمودي


القاضي: لماذا وقفتم ضد ‫#‏ثورة_فبراير‬ ؟

‫#‏سيف_الاسلام_القذافي‬: لكي لا نصل للحالة التي حذرت منها سابقا، من حرب أهلية و سرقة للثروات الوطنية.

‫#‏البغدادي_المحمودي‬: أردنا أن لا يأتي اليوم الذي يقتل فيه الليبي مواطنه تحت صيحات الله أكبر

‫#‏بوزيد‬: لكي لا يأتي زمان يشرد فيه أبناء وطني و يصبحون لاجئين و التهمة الولاء للوطن.

‫#‏عبدالله_السنوسي‬: لكي لا يقال أن الليبيين قاموا بثورة يقودها برنارد ليفي و يمولها كلب قطري

القاضي: و بناءا عليه حكمنا عليكم بالاعدام
‫‏طز_في_محكمة_الميليشيات‬


Bader Tounesi


الإخوانجية يطالبون بإبطال حكم الإعدام على مرسي و جماعة الإخوانجية في مصر و يحكمون في ليبيا و غيرها في محاكمات صورية على غيرهم بالإعدام بدعوى وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ :

حكمت محكمة ليل ليبيا الثلاثاء بالإعدام رميا بالرصاص على سيف الاسلام القذافي  وثمانية من المقربين منه من بينهم البغدادي المحمودي آخر رئيس لوزراء القذافي وعبد الله السنونسي مدير المخابرات السابق بعد محاكمة طغت عليها أعمال العنف والانقسامات السياسية. 

و  لا يسعنا إلا أن نقول الله لا تبارك للمرزوقي و للنهضة اللذان سلماهما المحمودي 

و بالمناسبة علينا أن نطلب من الله : أن يهلك الإخوانجية و يشتت صفوفهم و يهلك زرعم و يهتك سرّهم 

اللهم إننا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم

اللهم لا ترفع لهم راية و اجعلهم للأولين و الآخرين آية

lundi 27 juillet 2015

دواعش ليبيا بمصحّاتنا


دواعش ليبيا بمصحّاتنا




ارهابي ليبي يقيم في المركز الاستشفائي « قرطاجنة » كائن بالمركز العمراني الشمالي الذي يديره الدكتور بوبكر زخامة رئيس جامعة الصحة بالاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية 

يقيم الإرهابي الخطير الليبي المصاب بطلق ناري 

وهو من الذين ينتمون الى تنظيمات ارهابية ليبية 

و قد نجح في دخول التراب التونسي بطريقة غير قانونية لتلقي العلاج باستعمال جواز سفر مزور و قد تم ختمه بطريقة غير قانونية 

و يدعى هذا الإرهابي ياسين عبد الونيس و هو مطلوب لدى السلطات الليبية . 

و يقيم هذا الارهابي الآن في المركز الاستشفائي « قرطاجنة » الكائنة بالمركز العمراني الشمالي بالطابق الرابع بغرفة عدد 407 يشرف عليه 

الدكتور الشوينقي

ماهوتة بن يحيا

و سلملي على الإرهاب و على قانون الإرهاب

dimanche 26 juillet 2015

مورو يعوّض ديلو في الكذب و التبلعيط


مورو يعوّض ديلو في الكذب و التبلعيط



مورو : “لن يتم لنا احتفال ولا فرح حتى يشتغل آخر عاطل في تونس”

با مورو يا شيخ الكذّابين و البلعوطين ألا تخجل من روحك على الأقل تذكّر ذلك المثل "ميح للبرم"
********************************************
بالامارة خدمتو 40 الف من جماعتكم اغلبهم خريجو سجون وعديمو كفاءة وحرمتو اللي يستاهل يخدم وغرقتو الوظيفة العمومية بالرهوط الفاشلة وبالتكفيريين ...

وبالامارة ما بنيتوش حجرة في 3 سنين وما حققتوش وعد من برنامج ال365 نقطة الشهير ..

وبالامارة لهفتو التعويضات وتبخرت 17 الف مليار قروض والاف المليارات هبات وما ظهر منها شئ كان علامات الثراء الفاحش على الجماعة اللي يخافو ربي..

وبالامارة ما شاف الشعب شئ من وعود الاستثمارات القطرية والتركية والنموذج الاسلامي وعقود العمل والتعاون بين الاخوة المؤمنين جدا..

ما تخف البطالة يا بلعوط الا ما تتحاسبو على اللي نهبتوه ويعرف الشعب حقيقة الاحزاب اليمينية اللي همّها ودورها هو خدمة مصالح الحيتان الكبيرة و أنت سيد العارفين واخذ نصيبها من عرق وثروات الشعب 

ويعرف الشعب انو اللي يشري صوتو في الانتخابات ويضحك عليه بالدين وبالوعود ..

وقت إلي يوصل للسلطة يشرب من دمّو ومن عرقو ويجوعو ويشردو.
med ali elwatani

الإخوان الدمويون


الإخوان الدمويون




"الإخوان الدمويون".. دراسة ألمانية ترصد العنف فى تاريخ الجماعة من "البنا إلى بديع"


الثلاثاء 07 يوليو 2015 - 12:31 مساء، كتب ميادة ابو طالب


>> حسن البنا أول من حض على استخدام العنف كوسيلة لتحقيق النظام الإسلامي

>> سيد قطب أرسى فكرة "إنشاء الطلائع".. وكافة الجماعات الجهادية ولدت من رحم الإخوان

>> "بيت المقدس" و "داعش" و"القاعدة".. تنظيمات فرعية تربت على أفكار الإخوان واستخدمت وسائلهم فى تحقيق أهدافهم

عنف الإخوان لم يكن وليد اليوم بل هو حصاد عقود عدة من الزمن وقت أن كان سيد قطب منظر الجماعة حيث يعد هو أول من وطّد لمنهج الدم فى التعامل مع النظام الحاكم .. 

ومهما اختلفت مسميات الجماعات التى تنتهج العنف فإن نشأتها ونشأة قياداتها تعود إلى التنظيم الأم وهى جماعة الإخوان التى خرج من رحمها كافة "جماعات القتل" فى مصر وغيرها.. 

فى هذا الإطار رصد الباحث "يوريا شافيت" الأستاذ بجامعة فرانكفورت، تطور مفهوم العنف لدى جماعة الإخوان المسلمين، والمسارات المستقبلية التي قد تنتهجها الجماعة، في دراسته المعنونة بـ "تطور مفهوم التمرد المسلح لدى جماعة الإخوان المسلمين" المنشورة في دورية "دراسات الشرق الأوسط" ،حيث قال إنه على الرغم من الاعتقاد الشائع الذي يربط بين التحولات الراديكالية العنيفة داخل الجماعة وظهور أفكار "سيد قطب" التكفيرية، فإن الواقع يشير إلى أن الفكر الراديكالي العنيف قد ارتبط بنشأة الجماعة ذاتها، حيث لم يستبعد "حسن البنا" -مؤسس الجماعة- العنف كوسيلة لتحقيق النظام الإسلامي، بيد أنه قد وضع عدة قيود على استخدام العنف كآلية لتحقيق أهداف الجماعة.

ويتضح هذا الأمر من خلال خطاب "حسن البنا" عام 1939 الذي أكد فيه أهمية بناء القوة لكل فرد مسلم من خلال التدرب على حمل السلاح لمواجهة من أطلق عليهم اسم "أعداء الدين"، غير أن حمل السلاح يجب أن يأتي في المرتبة الأخيرة بعد وصول الفرد المسلم إلى درجة عالية من الإيمان.

ولم يستبعد "البنا" إمكانية حدوث ثورة إسلامية مسلحة في حال تم استنفاد كل الأساليب الدعوية لإصلاح المجتمع، مع إجراء ما يعرف بـ"عملية فقه الموازنات" والتي يتم من خلالها الموازنة بين الآثار السلبية التي يمكن أن تؤدي إليها هذه الثورة والنتائج الإيجابية، ودعا البنا أنصاره إلى السعي إلى بناء قواعد شعبية في المجتمع حتى حدوث هذه الثورة.

ويُشير الباحث إلى أن نظرية سيد قطب حول الثورة الإسلامية التي تناولها في كتابه "معالم في الطريق" لا تزال هي النظرية المحورية في فكر الإخوان المسلمين حتى اليوم. وقد حصر الباحث أوجه الاختلاف بين سيد قطب والبنا في ثلاث نقاط جوهرية: 

نظرة كلٍّ منهما للنظام السياسي المصري، فبينما اعتبر حسن البنا النظام المصري نظامًا مذنبًا ولكنه مسلم، استخدم سيد قطب مصطلح "جاهلية الأنظمة الحاكمة"؛ حيث أطلق هذا المصطلح على كافة الأنظمة السياسية التي لا تحتكم لشريعة الله، حتى وإن كانت السلطة الحاكمة مسلمة.

كما يظهر الخلاف بين الرجلين حول وسيلة قيام الحكم الإسلامي، فبينما يؤمن حسن البنا بالحراك الشعبي وتكوين قاعدة جماهيرية تطالب بالتغيير، أرسى سيد قطب فكرة "إنشاء الطلائع" وهي قاعدة من الشباب يلتزمون بتطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية بشكل كلي، وتنأى هذه المجموعات بنفسها عن المجتمع، وتنسحب تدريجيًّا منه ومن فساده.

وتتمثل نقطة الخلاف الثالثة في اعتقاد سيد قطب أن الصراع مع النظم الحاكمة كأنه بمثابة حرب مع الأنظمة الجاهلية التي كانت موجودة قبل ظهور الإسلام، ولا سبيل لزوال هذه الأنظمة والمؤسسات السياسية إلا بالجهاد المسلح.

وقد هاجم سيد قطب فكرة مواجهة السلطة الاستبدادية بالنصح والإرشاد، حيث يرى أن هذا الأسلوب قد أثبت فشله في "أسلمة ثورة 1952" وقيام النظام الإسلامي الذي كانت تسعى إليه جماعة الإخوان المسلمين، وقد أدى الأسلوب السلمي -بحسب قوله- إلى شيوع الفساد والمبادئ الكافرة البعيدة عن الدين الإسلامي وتعاليمه.

علاقة الإخوان بالجهاديين

أدت سياسات التحرر السياسي التي أطلقها الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" إلى السماح لأعضاء الإخوان المسلمين بالتجمع من جديد بعد سنوات طويلة من حظر الجماعة في عهد جمال عبد الناصر، إلا أن كتابات سيد قطب قد أدت إلى حدوث خلافات عديدة داخل الجماعة وصلت إلى حد الانشقاق التام عن الجماعة، حيث قرر بعضهم الالتزام بنهج حسن البنا في تبني المنهج التدريجي للتغيير، في مقابل انتهاج بعضهم منهج سيد قطب الذي يكفر تلك النظم الحاكمة، وينادي بضرورة الثورة المسلحة عليها. 

وكانت تلك المجموعة هي الأساس الذي تكونت منها الجماعات التكفيرية والتي ظهرت بقوة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، وتعد قضية "الأكاديمية الفنية العسكرية" في عام 1974 القضية الأبرز في تاريخ هذه الجماعات، والتي حاولوا فيها الانقلاب على نظام الحكم القائم في ذلك الوقت.

وقد تزايد نشاط هذه الجماعات في فترتي السبعينيات والثمانينيات، حيث ظهرت العديد من الجماعات التكفيرية التي تستلهم أفكارها من كتابات سيد قطب، حيث ظهر ما يُعرف بجماعة "التكفير والهجرة" بقيادة عضو جماعة الإخوان المسلمين السابق "شكري مصطفى" الذي قام بتجميع أعضاء جماعته من طبقات اجتماعية متوسطة ومنخفضة، وقد حرّموا الصلاة في المساجد التي تديرها الدولة، كما حرموا العمل في الوظائف الحكومية.

وظلت جماعة الإخوان المسلمين طوال هذه الفترة على عدم وجود صلة بينها وبين هذه الجماعات، ورفضها لأفكارها، وهو ما دفع حسن الهضيبي المرشد الأسبق لجماعة الإخوان إلى التأكيد بأنه لا يجوز تكفير أي شخص، وأن حمل السلاح مسألة مختلف عليها بين الفقهاء، غير أن حمله قد يؤدي إلى أضرار أكبر من منافعه.

وقد تجددت العلاقة بين الإخوان المسلمين والجماعات الجهادية بعد وصول مرسي إلى الحكم، إذ وعد مرسي في خطابه الرئاسي في ميدان التحرير بالتدخل لدى الولايات المتحدة الأمريكية للإفراج عن "عمر عبد الرحمن" الذي يُعد أحد أهم منظري الجماعة الإسلامية. كذلك اتضح بعد عزل "مرسي" من واقع الاتهامات التي وجهتها إليه النيابة أنه قد أجرى اتصالات بجماعات جهادية داخل مصر وخارجها، وقدم لهم عددًا من التسهيلات، ولعل أبرزها اتصاله بـ"محمد الظواهري" شقيق زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري".
وقد هددت جماعة أنصار بيت المقدس الجهادية بتنفيذ عدد من العمليات المكثفة ضد ما أطلقت عليه "النظام الكافر"، على الرغم من ادعاءها عدم وجود علاقة بينها وبين جماعة الإخوان المسلمين، بل واتهامها لهم بعدم تنفيذ شرع الله، وإغفال الدعوة للجهاد.

أنماط العنف لدى الإخوان المسلمين

صَنَّفت مصر في إبريل 2014 الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، وهو ما يعني حظر الجماعة مرة أخرى وعودتها للعمل السري، وهو ما تبعه إعلان دولتي الإمارات والسعودية عن قائمة تضم مجموعة من الجماعات الإرهابية على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، وقد يأتي هذا التصنيف نظرًا لما حدث من أعمال عنف بعد 30 يونيو 2013 من عناصر يُشتبه في كونهم أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين:

1 - التهديد بالعنف: بدأ التهديد بالعنف وترويع المدنيين من قبل جماعة الإخوان قبل 30 يونيو؛ إذ أنه قبل وصول مرسي إلى سدة الرئاسة حذر من حدوث ثورة عارمة في حال عدم فوزه بالانتخابات، وهو المبدأ الذي أكده عدد من قيادات الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى التحذير من إمكانية حدوث حرب أهلية في حال فوز منافسه.

فيما زادت حدة هذه التهديدات عقب عزل مرسي، حيث أشار بعضهم إلى أن عزله سوف يؤدي إلى نشوب حرب، أو ما وصفه أحدهم بحدوث مجزرة بشرية تؤدي إلى وفاة الملايين من المصريين، كما اعتبر عدد من المؤيدين لجماعة الإخوان أن الجهاد ضد الدولة ومؤسساتها هو أمر حلال في الإسلام.

2- التفجيرات والعمليات الإرهابية: وفي هذا السياق زادت التفجيرات والأعمال الإرهابية، سواء ضد مدنيين أو جنود الشرطة والجيش، وقد أعلنت السلطات المصرية في أكثر من عملية ضلوع عدد من العناصر الإخوانية في هذه العمليات، وقد استهدفت هذه التفجيرات أماكن حيوية، كالمصالح الحكومية، وشركات الكهرباء ومرافقها، والجامعات، ومديريات الأمن.

وتُشير إحدى الدراسات الصادرة في عام 2014 إلى أن معدل التفجيرات في مصر منذ عزل مرسي قد زاد بنسبة كبيرة، وقد استهدفت 64% من هذه التفجيرات كمائن للشرطة ومدرعات للجيش، فيما استهدف 15% منها الجامعات، ووصل عدد التفجيرات التي استهدفت المصالح الحكومية إلى 11% من إجمالي هذه التفجيرات، يضاف إلى ذلك ظهور عدد من الجماعات المسلحة التي يشتبه في انشقاقها عن جماعة الإخوان المسلمين.

3 - إثارة الشغب: قامت جماعة الإخوان المسلمين بالدعوة إلى التمرد وإثارة الشغب في مؤسسات الدولة الحكومية أكثر من مرة، ولعل الجامعات هي أشهر القواعد التي اتخذتها الجماعة لهذا الغرض، حيث قامت عناصر من الجماعة بإنشاء حركات متعددة لعل أشهرها "طلاب ضد الانقلاب" التي امتدت في أكثر من جامعة مصرية، وقامت بالدعوة إلى المظاهرات وتنظيمها واقتحام عدد من الكليات، مما نقل ساحة المواجهة بين الأمن والإخوان إلى داخل الجامعات.

مستقبل عنف التيارات الدينية

أوضح الكاتب أن إعلان تبني العنف سوف يضر بصورة الجماعة، فيما يمثل هذا الأمر الفرصة الذهبية للسلطة المصرية للتخلص من جماعة الإخوان المسلمين بسهولة، فيما يؤدي تراجعهم إلى إضعاف موقفهم وصورتهم أمام مؤيديهم.

ويُشير إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه الجماعة في الوقت الحالي هي الخلافات الفكرية التي تحدث بداخلها، ما بين مؤيد لتبني العنف وما بين معارض له، خاصة أن هذه المسألة تُعد إحدى الإشكاليات التي اختلف عليها مفكرو الجماعة، وهو المدخل الذي من الممكن أن تستخدمه الدولة لإضعاف قوة الجماعة.

ويتوقع الكاتب استمرار سلسلة العنف والتفجيرات في مصر طالما بقيت معطيات الواقع سالفة الذكر بالنسبة للإخوان على ما هي عليه، واستمرت استراتيجية الدولة في مواجهتهم بنفس الطريقة التي تعتمد على مجرد رد الفعل عقب العمليات والتفجيرات، فيما يجب أن تسعى الدول إلى انتزاع المبادرة من خلال التفرقة بين المؤيدين الذين لم يقوموا بالاشتراك في أي عملية والسعي إلى استقطابهم، وإعادة تطبيق عمليات "الاستتابة" التي كانت تتم في وقت سابق لأعضاء الجماعات الجهادية، فالصراع الحالي يُعتبر صراعًا صفريًّا من المحتمل أن يجر البلاد معه إلى حرب أهلية.

"داعش" التنظيم بأنه "لا يمت للإسلام بصلة"

وصف مقاتل ألماني سابق في صفوف "داعش" التنظيم بأنه "لا يمت للإسلام بصلة"، مضيفا أن "السجون في ألمانيا أفضل من الحرية في سوريا".

وسرد المقاتل الداعشي السابق، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "تليجراف" البريطانية، تفاصيل لما وصفها بـ"فظائع ارتكبها التنظيم الإرهابي"، محذرا المجندين المحتملين من أن هذا التنظيم "ليس له علاقة بالإسلام".

وأوضحت الصحيفة، في نسختها الإلكترونية اليوم السبت، أن المقاتل الألماني السابق يبلغ من العمر 26 عاما، وعرفته فقط باسم "إبراهيم ب" مراعاة لقوانين الخصوصية الألمانية، مشيرة إلى أنه روى تجربته كمقاتل في صفوف داعش في مقابلة "غير عادية" قبل أن يمثل أمام المحكمة في أغسطس المقبل بتهمة "انتمائه لمنظمة إرهابية".

وخلال المقابلة التي جرت في سجن ألماني، وصف إبراهيم كيف تم تجنيده في مسجد في فولفسبورج بشمال ألمانيا، حيث قال إنه كان يمر بأوقات صعبة في المدرسة وانفصل مؤخرا عن مخطوبته.

وأضاف "اذا كنت قد جندت من جانب عصابة الروك في جامايكا أو جحيم الملائكة في أمريكا أو أي شيء من هذا القبيل، كنت سأستطيع التكيف معهم.. لقد تعثرت وسقطت في الأيدي الخاطئة".

وقال إبراهيم إن الشخص الذي قام بتجنيده كان يسأله "كيف يمكنك أن تنام بسلام وفي دفء، بينما يتضور الشباب المسلمون جوعا أو تغتصب نساؤهم؟ وماذا سيحدث لك، عندما تموت في أوروبا وليس في مدينة إسلامية؟ .. عندما تموت في أوروبا، ستذهب إلى الجحيم".

وأوضح أنه سافر إلى تركيا مع صديق في 28 مايو 2014 قبل عبور الحدود إلى سوريا، وقد سجن في البداية خشية أن يكون جاسوسا، إلى أن هب الشخص الذي جنده لمساعدته.

وقال إبراهيم، والذي يعمل كمعالج بالتدليك، إن داعش يضع أمام أعضائه خيارين بقوله "عليك أن تقرر على الفور عندما تذهب إلى هناك، إما أن تكون مقاتلا أو انتحاريا، وباختصار الموت ينتظرك في الحالتين".

واتهم الادعاء الألماني إبراهيم بالتوقيع عن طيب خاطر بالموافقة على كونه انتحاريا، وسيحاكم فقط بأنه فشل في تنفيذ هجوم في العاصمة العراقية بغداد، حيث تم إحباط المؤامرة في الوقت المناسب من قبل السلطات العراقية.

كما أن تونس عصية على الرجعية فالجبهة عصية على الإنتهازية



كما أن تونس عصية على الرجعية فالجبهة عصية على الإنتهازية 



الظاهر للعيان أن الجبهة الشعبية تمرّ بأصعب فترة من عمرها و تشقّها بعض الخلافات و تتعرض لهجومات من الخارج و الدّاخل بهدف تعطيل مصارها و ضرب وحدتها بل و القضاء عليها و إنهائها من الوجود السياسي و إلى الأبد و ما ظهور قيادات ثلاث في الجامعة و كل يدّعي تمثيليته للإتحاد العام لطلبة تونس هو التتويج لهذه الحرب المعلنة و الخفية على الجبهة 

و كلما إتخذت الجبهة موقفا أو قامت بتحرك إلا و طالها الإنتقاد من الداخل أكثر من الخارج و أصبحت الجبهة بين نارين نار تدّعي الصداقة و إسداء النصيحة و نار عدوّة تعلن ضجرها الواضح من الجبهة الشعبية و النارين يلتقيان عند محاولة إغتيال الجبهة الشعبية

و لنا في قانون الإرهاب أقرب مثال لذلك فرغم تحفظ نواب الجبهة على الفصول المتعلقة بعقوبة الاعدام في جريمة الارهاب فإنهم صوتوا بالايجاب على قانون الارهاب وتحملوا مسؤوليتهم امام شعبهم في ذكرى اغتيال الشهيد الابراهمي وذكرى اعلان الجمهورية

إلا أن منتقدي الجبهة الشعبية من الجانبين ثارت ثائرتهم كلما تكلمت الجبهة عن فصل من الفصول و وجدوا في كلامها ما يثير اشمئزازهم و سخطهم

لذا إلى كل الأصدقاء المزيفين فالجبهة الشعبية مواقفها تمتد و تجد كل يوم أذانا صاغية كلما افتضح اليمين الرجعي و حتى إن انحصرت قاعدنها الجماهرية اليوم كما تدّعون فستمتدّ جماهريا يوم تقوم الجبهة الشعبية بالكشف عن الأصدقاء المزيفين و الأعداء الداخليين الذين يلعبون دور الطابور الخامس و رجع الصدى للرجعية

لذا فمن كانت الجبهة تخجله بمواقفها و تسبب له الغثيان و العصب و السخانة و حمّة يسبب له حمّة القلق لا سخانة و لا عرق و عمل في الجامعة على تقسيم الإتحاد العام لطلبة تونس  و مازال عنده حنين الماضي لتقسيم الصفوف و الوقوف على الربوة متخفيا بالجمل الثورية مناع أيام زمان أيام وطج وطد وطي حطي... 

و لكل مريض و منزعج أصلا بوجود الجبهة و لكنه متخفيا بشعارات الديمقراطية و الحزب اليساري الكبير و الجبهة الديمقراطية العريضة و هو في الأصل يريد إنهائها و العودة للتشرذم و الصراعات البزنطية خدمة للبوليس و للرجعية فليلتحق بصفوف داء تونس أشرف له من هذا التشويه و التخريب للجبهة لأن مكانه الحقيقي بجانب محسن مرزوق  و فتحي الدبق و سعيدة قرّاش أحسن له من أن يغرق في كأس من ماء البحرو يهوينا من جمله الثورية و سلبيته المشينة

و في كلمة كما أن تونس عصية على الرجعية و تجار الدين رغم انتصاراتهم الظرفية فالجبهة عصية على الإنتهازيين و المندسين رغم نجاحاتهم الظرفية في تعطل نشاطها

samedi 25 juillet 2015

الإسلام الإخوان المسلمون، والمخابرات الغربية


 الإسلام الإخوان المسلمون، والمخابرات الغربية


كامل النجار 

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 20:40 


    

الإخوان المسلمون، أو بالأصح الإخوان المجرمون، تنظيم راديكالي، انتهازي، فاشي، بُنيّ على الأسس النازية ومن قبلها على أسس تنظيم الماسونية السري الذي بدأه عمال البناء بإنكلترا masons 

ولكن و بسرعة فائقة تسلط عليه كبار رجالات الأعمال والتجار والقضاة، وما زال حتى وقتنا الحالي تنظيماً ذكورياً تحيط به السرية التامة ويُمنع النساء من الاشتراك به. 

ويقول بعض العالمين ببداية نشأة جماعة الإخوان المسلمين إن حسن البنا، الرجل الذي أنشأ الجماعة، كان اسم عائلته "الساعاتي"، ولأنه كان مغرماً بتنظيم الماسونية الذي أنشأه الإنكليز في مصر وانضم إليه كبار رجالات الدين من أمثال جمال الدين الأفغاني، كما يقول خدوري في كتابه Elie Kedourie, Afghani and Abduh, London, Portland, OR. 1997, p 20، فقد غيّر حسن البنا اسمه من "الساعاتي" إلى "البنا" ولعاً بالماسونية التي أنشأها عمال البناء

كان، وما زال، هدف جماعة الإخوان المسلمين هو السيطرة على كراسي الحكم تحت وهم إرجاع الخلافة التي أبطلها كمال أتاتورك عام 1924. 

حسن البنا وسيد قطب وغيرهم كانوا يعلمون أن المسلمين متفرعون إلى عدة مذاهب وجماعات لا يمكن جمعها تحت حكم خليفة واحد في بلد بعينها، سواءً كانت تلك البلد مصر أو تركيا. 

ولكنهم خدعوا العامة باستعمال إرجاع الخلافة كواجهة لطموحاتهم السياسية التي أحاطوها بالسرية الماسونية. وللوصول إلى تلك الأهداف نام تنظيم الإخوان على نفس السرير مع الشيطان، ورقصوا مع المخابرات الغربية والأنظمة الشمولية العربية والأسيوية.

ظل الإخوان المسلمون والإسلام عامةً يدورون في محيطهم الإقليمي حتى بداية الحرب العالمية الثانية، عندما قرر هتلر في عام 1942 فتح جبهة ضد الاتحاد السوفيتي. 

ولأن مناطق القوقاز كانت تحت الحكم السوفيتي، وكان أغلب سكانها مسلمين، ولأن جنوب القوقاز كانت به حقول نفط غنية، أراد الألمان ضرب عصفورين بحجرٍ واحد، فأشاعوا أنهم سوف يحررون القوقاز من الاتحاد السوفيتي ويتركون للشعب حق تقرير المصير، وفي نفس الوقت يستفيدون من حقول النفط في مجهودهم الحربي ضد الاتحاد السوفيتي. 

وقد انخدع الشباب المسلمون من التتار وتركمستان وكازخستان وغيرهم بهذه الدعاية النازية وهرب جزء كبير منهم من الجيش السوفياتي إلى الخطوط الألمانية، فجنّدهم الألمان في الجيش النازي، ووصل عدد البلاتون المسلم في الجيش النازي إلى حوالي 250000، كما يقول السيد إيان جونسون، من كندا، في كتابه A Mosque in Munich, Boston, New York, 2010, p 10 

قرر الألمان وقتها الاستفادة القصوى من الإسلام كسلاح في الحرب الدائرة وقتها، ثم في الحرب الباردة التي تبعتها.

 استفادوا من الإسلام في الحرب الدائرة وقتها ببث الدعاية في مناطق القوقاز لتشجيع الشباب المسلم على الهروب من الاتحاد السوفيتي والانضمام إلى الجيش النازي. 

وأوكلوا هذه المهمة إلى رجل أكاديمي معروف وقتها اسمه جيرهارد فون مندى Gerhard Von Mende الذي درس في جامعة برلين التي كانت وقتها مركز الثقل في الدراسات الروسية، وكان يتحدث الروسية بطلاقة. أصبح فون مندى الأب الروحي للشباب المسلم في الجيش النازي. وقرر مكافأة الشباب المسلم ببناء مسجد لهم في ميونخ

وجد الإخوان المسلمون فرصتهم للتعاون مع هتلر لقتل اليهود والسيطرة على المسلمين المهاجرين من الاتحاد السوفيتي، فأرسلوا الشيخ محمد أمين الحسيني، مفتي القدس إلى ألمانيا لمقابلة هتلر وكبار قادته ومساعدتهم في تجنيد الشباب المسلم من دول البلقان (ألبانيا، كوسوفو، والهرسك) واستقر في ألمانيا لمدة ثلاث سنوات اختلط فيها بكل أطياف المخابرات النازية. 

بعد الحرب اعتقل الفرنسيون أمين الحسيني كمجرم حرب ولكن الإنكليز أقنعوهم بإطلاق سراحه وإرجاعه إلى مصر خوفاً من إثارة النعرة الدينية في بلاد المسلمين. ووقتها كانت القاهرة قد أصبحت معقلاً للنازيين الهاربين من العدالة والذين احتموا بجماعة الإخوان المسلمين، مثل رجل الدعاية النازي يوهان فون لير Johann von Leer الذي غير اسمه إلى أمين لاهارس وكان في اتصال دائم مع أمين الحسيني والبنا.

وللاستفادة القصوى من الإسلام في الحرب الباردة قرر الألمان إنشاء محطة إذاعة تبث لشباب الاتحاد السوفيتي من دول القوقاز دعاية ضد الاتحاد السوفيتي ومحاربته الإسلام. 

وبالطبع فطنت المخابرات الأمريكية لذلك وقرروا إنشاء راديو في ميونخ لبث الدعاية ضد الاتحاد السوفيتي، وسموا محطة الإذاعة Amcomlib ودخل الامريكان في تنافس مع الألمان في تشغيل المسلمين المتعلمين والكارهين للاتحاد السوفيتي لبث الدعاية ضده. 

كانت إمكانات أمريكا المالية أكبر من الإمكانات الألمانية، وصرفت السي آي اى CIA ببذخ على تلك المحطة الإذاعية وجندوا أفضل المسلمين المؤهلين لاستعمال الإسلام كسلاح ضد الاتحاد السوفيتي.

انتهز الإخوان المجرمون هذه الفرصة وبعثوا بسعيد رمضان إلى أمريكا ضمن وفد إسلامي لمقابلة الرئيس أيزنهاور. قابل الوفد أيزنهاور يوم 23 سبتمبر 1953 ولخص سكرتير البيت الابيض إدوارد ليللي Edward Lilly هذا الاجتماع تحت عنوان "العامل الديني" The Religious Factor. 

وكان أهم بنود الاجتماع هو العمل على مساندة الأطراف الإسلامية التي تعمل لتحديث الإسلام، واهم تلك الجماعات هم الإخوان المسلمون. 
في عام 1954 قامت جماعة الإخوان المجرمين بمحاولة اغتيال جمال عبد الناصر، وعندما فشلت المحاولة هرب قادة الجماعة إلى السعودية والشام، وهرب سعيد رمضان إلى الأردن ومنحه الملك، ربما تحت الضغط الأمريكي، جوازاً دبلوماسياً سهّل له السفر إلى أوربا وأمريكا.

في ديسمبر 1958 اجتمع المسلمون العاملون في راديو Amcomlib والمسلمون من القوقاز لاختيار لجنة تقوم بإنشاء المسجد في ميونخ. 

كانت الغالبية من الأعضاء مع اختيار نور الدين نمانجاني الذي رشحه الأكاديمي الألماني von Mende ولكن بدون أي مقدمات ظهر سعيد رمضان في سيارة كاديلاك أهدتها له السعودية، وبهر الطلاب والجنود المسلمين بحديثه عن اتصالاته العديدة مع الملوك والرؤساء واستطاعته أن يجمع التبرعات للمسجد، وتبرع شخصياً بألف مارك ألماني، فاختاروه رئيساً فخرياً للجنة المسجد. 

في ولاية أيزنهاور الثانية، وتحديداً في العام 1957، كوّن الرئيس لجنةً من وزارة الخارجية، والسي آي اى والوكالة الأمريكية للمعلومات. وكانت مهمة هذه اللجنة درس ما يمكن أن تقوم به المنظمات الحكومية والخاصة بشأن الاستفادة من الإسلام كسلاح ضد الشيوعية. وأوصت اللجنة بإبعاد رجال الدين العاديين واحتضان جماعة الإخوان المسلمين Ian Johnson, A Mosque in Munich, p 126

في ألمانيا استعمل بوب دريهار Bob Dreher المسؤول عن راديو Amcomlib الذي يشرف ويصرف عليه السي آي اى، كل ما في وسعه لمساعدة سعيد رمضان، ممثل الإخوان المسلمين، للسيطرة على مسرح الاحداث في ألمانيا. 

ونتيجةً لهذا التصرف نشرت المخابرات الألمانية تقريراً يقول إن الأمريكان أعطوا سعيد رمضان جوازاً دبلوماسياً أردنياً ليمكنه من الهروب إلى أروبا. 

ونشرت المخابرات السويسرية تقريراً يقول إن سعيد رمضان عميل للسي آي اى (نفس المصدر ص 131). كان للمخابرات الأمريكية في ميونخ واجهة أخرى تُدعى "معهد دراسات الاتحاد السوفيتي" وكان هذا المعهد يصدر مجلة اسمها Arabic Review. 

اتصل سعيد رمضان بهذا المعهد وطلب منهم إرسال أكبر عدد ممكن من هذه المجلة إلى القدس حتى يستطيع هو إرسالها إلى الدول العربية لمحاربة الشيوعية ولخدمة المخابرات الأمريكية.

بعد هروب الإخوان المسلمين من مصر استقر سعيد رمضان في الخرطوم بجوازه الدبلوماسي الأردني، ولكنه قرر في عام 1959 الرحيل مع عائلته إلى سويسرا. وفي عام 1960 أخبر لجنة بناء مسجد ميونخ أنه ذاهب إلى اداء فريضة الحج وسوف يحضر معه المبلغ المطلوب لبناء المسجد، وكانت التقديرات الأولية حينئذ حوالي 1.2 مليون مارك ألماني. 

في هذا العام اجتمع قادة الإخوان المسلمين الهاربين من مصر في المدينة بعد اداء فريضة الحج، للاتفاق على الخطوات المتاحة لهم للاستفادة من الغرب.

في نفس الوقت ظهرت في ميونخ مجموعة من الرجال تحت اسم "جماعة الإسلام" التي كان يقودها أمريكي أسلم وانتحل اسم أحمد كمال، وكان يموله السي آي اى كذلك لتقوية سعيد رمضان في وجه المخابرات الألمانية وجنودها من القوقاز.

 وكي ترفع المخابرات الأمريكية من قدر سعيد رمضان فقد مولته ليدعو إلى مؤتمر أوربي إسلامي في ألمانيا.

ببداية عام 1960 كان المسجد في ميونخ قد اكتمل، وانتخبت اللجنة سعيد رمضان رئيساً للمسجد مما أزعج الألمان لأن من يتحكم في المسجد يتحكم في مسلمي القوقاز ومحاربة الشيوعية. 

وبافتتاح المسجد أصبحت ألمانيا مركز التنافس بين رجالات الاستخبارات الغربية، خاصة بعد وصول عصام العطار، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين السورية إلى ألمانيا لاجئاً. 

وأخيراً قرر سعيد رمضان الانتقال إلى جنيفا لإنشاء المركز الإسلامي الذي مولته رابطة العالم الإسلامي والملك خالد بن سعود. وأصبح المسجد في ميونخ تحت تصرف يوسف ندا من مصر وفيصل يزداني من باكستان.

 وفيما بعد احترق المسجد وأُلقى القبض على الإمام بتهمة تمويل القاعدة.

أما في مصر نفسها فقد قام حسن الهضيبي، مرشد الإخوان المسلمين في أيام جمال عبد الناصر بالاجتماعات المتكررة مع السفير الأمريكي بالقاهرة للاتفاق على كيفية تقويض عبد الناصر وتعاونه مع الاتحاد السوفيتي لمنع الشيوعية من الانتشار في الشرق الأوسط، وما هو المقابل الذي يمكن أن يتوقعه الإخوان من الأمريكان. 

وكي يتفادى الأمريكان والإخوان الإحراج الذي يمكن أن ينتج من الكشف عن أشرطة المحادثات التي دارت بينهم طوال السنين، فقد أعلنت السي آي اى أنها قد أتلفت جميع اشرطتها التي تخص الإخوان المسلمين. 

وقد تعاون الإخوان المسلمون مع المخابرات الأمريكية إبان غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان، وأمدت المخابرات الأمريكية عبد الله عزام وأسامة بن لادن بالأموال والأسلحة لهزيمة الاتحاد السوفيتي. وبعد أن تحقق لهم النصر وتكونت القاعدة، قتلت المخابرات الأمريكية الرجلين.

أوضح مثال لتعاون الإخوان المسلمين مع المخابرات الغربية نجده في حكومة الإخوان المسلمين في السودان. 

في البدء فتحت حكومة الإنقاذ ابواب السودان لكل معتوه يدعّي أنه مجاهد في سبيل الإسلام من أمثال كارلوس الثعلب Carlos the Jackal والغنوشي وأسامة بن لادن والظواهري والشيخ الضرير محمد عبد الرحمن زعيم الجماعة الإسلامية والمسجون الآن في أمريكا بعد إدانته بتفجير مركز التجارة العالمي في واشنطن في التسعينات من القرن المنصرم. 

ثم تعاون الإخوان مع المخابرات الفرنسية وسلموهم كارلوس بعد أن حقنوه بمادة مخدرة في أحد المنازل بالخرطوم. وأرسلت السي آي اى طائرة خاصة من واشنطن لتقل رئيس المخابرات السودانية عبد الله "قوش" من الخرطوم إلى واشنطن حاملاً معه كراسات عديدة من المخابرات عن كل أجنبي جهادي زار الخرطوم منذ تولي الإنقاذ دفة الحكم في ليل بهيم عام 1989. وقد اعتقلت المخابرات الأمريكية أو قتلت أغلب الذين احتوت أسماءهم ملفات عبد الله "قوش" من الإسلاميين

يكون واهماً من يظن أن الإخوان المسلمين سوف يظهرون للعالم على حقيقتهم بعد أن انكشف أمر تعاونهم مع المخابرات الغربية. في نفس الوقت الذي كانوا يتعاونون فيه مع المخابرات الأمريكية والبريطانية، كانوا يجمعون الأموال من دول الخليج لافتتاح شركات ومنظمات تعمل كواجهة لهم في أمريكا وإنكلترا وغيرها. 

من هذه المنظمات تشتهر منظمة CAIR الأمريكية Council for American Islamic Relations و منظمة ISNA أي Islamic Society of North America التي أقامتها حركة حماس الفلسطينية لتجمع لها التبرعات، والتي كانت رئيستها الأخيرة السيدة داليا مجاهد التي عينها الرئيس الأمريكي المسلم قلباً وقالباً، باراك أوباما مستشارته الخاصة في الشؤون الإسلامية، كما عيّن السيد محمد الإبياري الأخ المسلم المصري، مستشاراً في لجنة The Homeland Security التي تشرف على الأمن الأمريكي الداخلي.

Quand la CIA finançait les Frères musulmans


Quand la CIA finançait les Frères musulmans



Les services secrets américains ont longtemps soutenu la confrérie, née en 1928 en Égypte.

DE NOTRE CORRESPONDANT À GENÈVE, IAN HAMEL
Publié le 06/12/2011 à 12:44 - Modifié le 06/12/2011 à 13:17 | Le Point.fr

 Saïd Ramadan, mort à Genève en 1995, gendre du fondateur des Frères musulmans et père de Hani et Tariq Ramadan.


Le fonds E 4320, conservé aux archives fédérales à Berne, 
concerne Saïd Ramadan, le gendre d'Hassan el-Banna, fondateur des Frères musulmans égyptiens. 

Poursuivi par le régime nassérien, réfugié en Suisse en 1959, Saïd Ramadan a créé le Centre islamique de Genève, le premier institut de ce genre en Europe. 

Il est par ailleurs l'un des fondateurs de la Ligue islamique mondiale inspirée par les Saoudiens. 

Une note confidentielle des services secrets suisses datant du 17 août 1966 évoque la "sympathie" de la BUPO, la police fédérale sur la protection de l'État, pour Saïd Ramadan. 

Elle ajoute : "Il est très certainement en excellents termes avec les Anglais et les Américains." 

Un autre document, daté du 5 juillet 1967, se montre encore plus précis. Saïd Ramadan est présenté comme un "agent d'information des Anglais et des Américains. 

De plus, je crois savoir qu'il a rendu des services - sur le plan d'informations - à la BUPO." Toujours est-il qu'une réunion, présidée par le chef du service du Ministère public fédéral, du 3 juillet 1967, décide d'accorder un permis de séjour à Saïd Ramadan, alors que ce dernier aurait dû être expulsé le 31 janvier 1967. 

Les raisons de cette tolérance ? La possibilité "que les amis de Saïd Ramadan prennent le pouvoir dans les mois à venir dans l'un ou l'autre État aujourd'hui qualifié de progressiste ou socialiste".

Saïd Ramadan et le président américain

Ces documents déclassés vont dans le même sens que l'ouvrage publié en septembre dernier par le journaliste américain Ian Johnson, lauréat du prix Pulitzer, Une mosquée à Munich. 

(Une mosquée à Munich

Les nazis, la CIA et la montée des frères musulmans en Occident
Lorsque la nouvelle se répandit que les pirates de l’air du 11 septembre avaient vécu en Europe, le journaliste Ian Johnson se demanda comment des partisans d’un islam radical avaient pu s’implanter en Occident.

 La plupart des explications avancées jusqu’ici font état du soutien des États-Unis aux combattants islamistes d’Afghanistan, vingt ans plus tôt. Ian Johnson, lui, s’est penché sur le début de la Guerre froide en racontant l’histoire méconnue de musulmans soviétiques passés dans le camp allemand pendant la Seconde Guerre mondiale. 

En devenant de par la volonté des agents nazis un outil de propagande antisoviétique, ils établirent à leur insu un lien ténu, dont nul n’aurait alors imaginé les conséquences, entre l’islam politique et l’Occident. 

Pendant que les agents des services de renseignement ouest-allemands et américains luttaient en vue de s’assurer le contrôle de cette communauté musulmane influente mais impénétrable – dont le combat clandestin s’organisait depuis la paisible mosquée de Munich – l’islam radical installa sa première tête de pont en Occident. 

En s’appuyant sur un nombre impressionnant de sources (dont certaines accessibles depuis peu seulement aux chercheurs), Une Mosquée à Munich s’attache à un érudit nazi ayant pris la tête d’un réseau d’espions dans l’après-guerre, à des dirigeants musulmans du monde entier, dont certains, membres des Frères Musulmans, et à des agents de la CIA naïfs résolus à employer une nouvelle arme contre le communisme : l’islam. Une Mosquée à Munich – une analyse d’une lucidité rare de l’espionnage en temps de Guerre froide, doublée d’un récit révélateur de la rencontre désastreuse entre l’Occident et l’islam radical – s’avère aussi captivant qu’indispensable si l’on souhaite comprendre les erreurs encore commises vis-à-vis des islamistes aujourd’hui. )

Les nazis, la CIA et la montée des Frères musulmans en Occident (*), on découvre que les Allemands, pendant la Seconde Guerre mondiale, ont utilisé les Tchétchènes, les Kazakhs, les Ouzbeks, les musulmans vivant en URSS contre les communistes athées. 

Les Américains ont ensuite pris le relais, soutenant les islamistes contre le bloc communiste et ses satellites. 

En juillet 1953, une délégation de musulmans est invitée aux États-Unis, et reçue à la Maison-Blanche, parmi eux Saïd Ramadan.

Le 28 octobre dernier, dans un article intitulé "Le rôle mobilisateur de Saïd Ramadan", le site francophone Oumma.com montre la photo du président Dwight Eisenhower entouré des membres de la délégation. Saïd Ramadan est à sa droite.

 Le président américain estime que, dans ses relations avec les dirigeants arabes, "notre foi en Dieu devrait nous donner un objectif commun : la lutte contre le communisme et son athéisme", relève Ian Johnson. Quelques années plus tard, Saïd Ramadan, réfugié en Europe, traite avec Bob Dreher, un agent de la CIA installé à Munich.

(Le rôle mobilisateur de Said Ramadan

Said Ramadan, père de Tariq Ramadan, le philosophe suisse, la cible privilégiée de l’intelligentsia française. Depuis Amman, où il était en poste en tant que diplomate, Saïd Ramadan, le successeur d’Hassan Al-Banna, organisera sa contre attaque. Bénéficiant d’un sauf conduit jordanien pour faciliter ses déplacements, il entreprend sa guerre d’usure contre le régime nassérien, encouragé en sous-main par les services occidentaux. Une collaboration est alors scellée officiellement lors d’une rencontre avec le président américain Dwight Eisenhower, en 1953, au paroxysme de la guerre froide soviéto-américaine.

La rencontre Eisenhower-Ramadan s’inscrivait dans le contexte d’efforts soutenus du gouvernement américain pour rallier les musulmans contre le communisme soviétique. L’Islam était considéré alors comme un contrepoids à l’athéisme soviétique dans le tiers monde. Les États-Unis considèrent les Frères musulmans comme des alliés potentiels contre Nasser et l’établissement de régimes communistes ou socialistes au Moyen-Orient.

Alliée potentielle des Etats-Unis et de l’Arabie saoudite, l’organisation des Frères musulmans est dissoute en 1954, au lendemain de la rencontre Saïd Ramadan-Dwight Eisenhower. Vingt mille de ses membres sont incarcérés, dont le numéro deux actuel d’Al-Qaïda, Aymane Al-Zawahiri. Le propre père de Tariq Ramadan, l’universitaire égypto-suisse, optera finalement pour la Suisse pour mener sa campagne de mobilisation anti-nassérienne avec l’aide des fonds saoudiens.)

Une thèse sur la charia

Saïd Ramadan vient d'obtenir en 1959 un doctorat en droit de l'université de Cologne pour sa thèse La charia, le droit islamique, son envergure et son équité. Il brûle d'envie d'étendre son influence à l'Europe entière. 

"Installé à Genève, il considérait Munich, à une journée de route de son domicile, comme l'endroit idéal où établir une sorte de base avancée", lit-on dans Une mosquée à Munich. 

La CIA finançait-elle directement Saïd Ramadan et les Frères musulmans en Europe ?

Ian Johnson reste prudent, dans la mesure où une partie des archives de l'agence de renseignements ne peut être consultée. 

"Tout indique que Dreher et l'Amcomlib eurent recours aux moyens financiers et politiques à leur disposition pour donner un coup de pouce au principal représentant des Frères musulmans en Europe", écrit-il. 

L'Amcomlib, ou American Committee for Liberation from Bolshevism, était un faux nom des services américains.
Il roulait en Cadillac

René Naba, ancien responsable du monde arabo-musulman au service diplomatique de l'AFP, penche davantage pour une sous-traitance par la Jordanie et l'Arabie saoudite. 

Pour preuve, Saïd Ramadan, de nationalité égyptienne, voyageait à cette époque avec un passeport diplomatique jordanien. 

Apparemment, le gendre d'Hassan el-Banna ne manquait pas de subsides, Une mosquée à Munich raconte ainsi qu'il roulait en Cadillac...

Décédé en 1995 à Genève, Saïd Ramadan est notamment le père de l'islamologue Tariq Ramadan, et de Hani Ramadan, qui lui a succédé à la tête du Centre islamique de Genève.

 Interrogé sur les liens éventuels de son père avec les services secrets américains et européens, ce dernier n'a pas souhaité nous répondre.

(*) Ian Johnson, Une mosquée à Munich. Les nazis, la CIA et la montée des Frères musulmans en Occident, JC Lattès

vendredi 24 juillet 2015

يجب الكشف عن الفاعل الأصلي في نشر الإرهاب ودعمه


يجب الكشف عن الفاعل الأصلي في نشر الإرهاب ودعمه




للذين يتهكّمون على تدخل عمّار عمروسية و موقفه الرافض لحكم الإعدام نسألهم هل كمال القضقاضي و صحبه هم الأخطر في إغتيال شكري بلعيد و البراهمي أم الغنوشي السفاح الذي أمرهم و يأمر غيرهم وهو في مأمن من عقوبة الإعدام 

أو المديرين الأمنيين كمحرز الزواري و عاطف العمراني و غيرهم من الأمن الموازي الذين نسّقوا العملية الإرهابية و سهروا على إنجاحها و هم لحد الآن في مأمن من العقاب 

أو السلك القضائي المنخور بالفساد و من النهضة 

أو حكومة الشيخين وهي حكومة التحالف بين الإرهاب و الفساد

و هذا ما يفسّر لماذا الإرهاب لم يتوقف رغم موت القضقاضي و مجموعته و لم يبقى منهم إلا القليل أخرجوهم إلى سوريا و ليبيا 

و أتوا بعناصر جديدة قامت بعمليات باردو و سوسة و غيرها من العمليات الإرهابية 

لقد أجابت بسمة بلعيد بن جدّو لما قال أن مقتل القضقاضي هدية لعائلة بلعيد فكان ردّها :لسنا من هوات الدم و القتل بل نحن طلاب حقيقة و نريد أن نعرف من أمر و من خطّط و من موّل أي من هو الفاعل الأصلي و عند كشفه ساعتها نتكلم عن الإعدام من عدمه

وينو حق الزوّالي في المال العام يا حوّافة؟


وينو حق الزوّالي في المال العام يا حوّافة؟





خلال الشهر الماضي فقط أعلنت السلطة على الإجراءات الأساسية التالية:

1- قانون المصالحة الوطنية...إجراء لصالح الأثرياء. 

2- التحفيض في الضريبة على الشركات...إجراء لصالح الأثرياء. 

3- الف مليار من اجل دعم البنوك من المالية العمومية... إجراء لصالح الأثرياء.

4- دعم وكالات الأسفار و أصحاب النزل من أموال دافع الضرائب...اجراء لصالح الأثرياء. 

5- الترفيع في قيمة الضرائب على الطبقة الوسطى و الأجراء...اجراء لصالح الأثرياء.

فهل منكم من يدلّني على اجراء واحد مهمّ أُعلن أو إتُّخذ أو نُفّذ لصالح الطبقة الوسطى و الفقراء؟

جوهر بن مبارك

‫‏حكومةمتطرفة‬ ‫‏سياسةمتطرفة‬

عقوبة الإعدام


عقوبة الإعدام





عقوبة الإعدام، عقوبة الموت أو تنفيذ حكم الإعدام هو قتل شخص بإجراء قضائي من أجل العقاب أو الردع العام والمنع. 

وتعرف الجرائم التي تؤدي إلى هذه العقوبة بجرائم الإعدام أو جنايات الإعدام. 

وقد طبقت عقوبة الإعدام في كل المجتمعات تقريبًا، ما عدا المجتمعات التي لديها قوانين مستمدة من الدين الرسمي للدولة تمنع هذه العقوبة. 

وتعد هذه العقوبة قضية جدلية رائجة في العديد من البلاد، ومن الممكن أن تختلف المواقف في كل مذهب سياسي أو نطاق ثقافي. 

وثمة استثناء كبير بالنسبة لأوروبا حيث أن المادة الثانية من ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي يمنع تطبيق هذه العقوبة.

 واليوم، ترى منظمة العفو الدولية أن معظم الدول مؤيدة لإبطال هذه العقوبة مما أتاح للأمم المتحدة أن تعطي صوتًا بتأييد صدور قرار غير ملزم لإلغاء عقوبة الإعدام.

 لكن أكثر من 60% من سكان العالم يعيشون في دول تطبق هذه العقوبة حيث أن الأربعة دول الأكثر سكانًا وهي جمهورية الصين الشعبية والهند والولايات المتحدة وإندونيسيا تطبق عقوبة الإعدام.


تاريخ عقوبة الإعدام


العقوبة في اللغة أن تجزي المرء بما فعل سواء سواء بسواء

 ومصطلح الإعدام هي إحالة وجود موجود إلى العدم أي إبطال وجوده بإزهاق روحـه عن طريق وسائل مختلفة باختلاف القوانين والأعراف.

وهي استئصال الجاني من المجتمع على نحو قطعيّ ونهائيّ. 

لقد طبق تنفيذ حكم الإعدام على المجرمين والخصوم السياسيين في كافة المجتمعات تقريبًا من أجل عقاب الجريمة وقمع المعارضة السياسية. 

وفي معظم البلدان التي تطبق هذه العقوبة، نجد أن الجرائم التي تستحقها في تلك البلاد هي القتل أو التجسس أو الخيانة أو كجزء من العدالة العسكرية. 

في بعض البلاد، تستوجب الجرائم الجنسية مثل الاغتصاب والزنا وزنا المحارم واللواط، وكذلك الجرائم الدينية مثل الردة في البلاد الإسلامية عقوبة الإعدام. 

وفي كثير من الدول التي تطبق عقوبة الإعدام يعتبر الاتجار بالمخدرات جناية تستوجب الإعدام. 

وفي الصين، ينفذ حكم الإعدام في جرائم مثل الاتجار بالبشر وكذلك في جرائم الفساد الخطيرة. وعرفت جميع جيوش العالم، من خلال المحاكم العسكرية، عقوبة الإعدام ضد جرائم مثل الجُبُن والهروب من الخدمة أو ساحة المعركة والعصيان والتمرد.

رجل محبوس في أفغانستان 1921

في عام 1921، كانت تعاقب جريمة قطع الطرق عقابًا شديدًا في أفغانستان. 

كان يتم سجن اللصوص في أقفاص معلقة ويتركون حتى يـموتـون. 

و يرجع تاريخ العمل بالإعدام الرسمي إلى بداية التاريخ المسجل. وتشير معظم السجلات التاريخية والعديد من الممارسات القبلية البدائية إلى أن عقوبة الإعدام كانت جزءًا من نظامها القضائي.

 وقد تضمنت العقوبات المجتمعية ضد الإساءة بصفة عامة أن يقدم المذنب تعويضًا، بالإضافة إلى العقاب البدني والهجر والنفي والإعدام. وفي المجتمعات الصغيرة، كانت الجرائم نادرة، كما كان في الغالب الدافع وراء القتل دائمًا جريمة عاطفية.

 علاوة على ذلك، يتردد الكثيرين في اصدار أو دعم عقوبة الإعدام على فرد من أفراد مجتمعهم. من أجل ذلك، كانت عقوبتا الإعدام والنفي نادرتين إلى حد بعيد. 

وعادةَ، كان التعويض والتجنب هما العقوبتان الكافيتان كشكل من أشكال العدالة. ومع ذلك، كان ينظر إلى هذه العقوبات على أنها غير فعالة تجاه الجرائم التي يرتكبها الغرباء. نتيجةً لذلك، كانت تعتبر الجرائم الصغيرة التي يرتكبها الغرباء اعتداءً على المجتمع وكانت تتم معاقبتهم بشكل قاسي. 

 فتنوعت طرق العقاب من الضرب والاسترقاق إلى الإعدام. من ناحية أخرى، تضمنت ردود الأفعال للجرائم التي ترتكبها قبائل أو مجتمعات مجاورة العفو الرسمي أو التعويض أو النزاع الدموي. 

في الواقع، يحدث النزاع الدموي أو الثأر عندما يفشل التحكيم بين العائلات أو القبائل أو في حالة عدم وجود نظام تحكيم من الأساس. وقد شاع هذا النوع من العدالة قبل ظهور نظام حكم يعتمد على دين رسمي أو دين منظم. وربما يكون سببه الجريمة أو النزاع على الأرض أو الإخلال بـ العرف الاجتماعي. 

وتؤكد قوانين القصاص على قدرة الجماعات على الدفاع عن نفسها والإعلان للأعداء وكذلك الحلفاء أن أي اعتداء على الأملاك أو الحقوق أو الأشخاص لن يمر دون عقاب. ومع ذلك، فعلى أرض الواقع كان من الصعب التمييز بين حرب ثأرية وحرب غزو.

اشتملت العقوبات التاريخية القاسية على صورًا كثيرة مثل عجلة التكسير والسلق حتى الموت وسلخ الجلد والتشريح البطيء ونزع الأحشاء والصلب الخوزقة والسحق (حيث كان من أشكاله السحق تحت اقدام الفيل والرجم والإعدام بـالحرق وتقطيع الأوصال والنشر وقطع الرأس والغرف والتعفن والتقليد بإطارات مشتعلة. وقد اشتملت تفاصيل التحكيم القبلي فيما يخص النزاع الدموي على تسويات سلمية تتم غالبًا في إطار ديني بالإضافة إلى نظام التعويض. 

وقد اعتمد نظام التعويض على مبدأ الاستبدال الذي ربما يشمل تعويض مادي (مثل قطعان الماشية والرقيق) أو استبدال العرائس والعرسان أو دفع دين الدم. وتقتضي قواعد التسوية مقابلة دم الإنسان بـدم الحيوان، أو نقل ملكية أو دفع دية أو تقديم شخص آخر للإعدام في بعض الحالات. 

ولم يكن من الضروري أن يكون ذلك الشخص المقدم للإعدام هو المرتكب الأصلي للجريمة لأن النظام اعتمد على القبائل وليس الأفراد. وكان من الممكن الفصل في موضوع الثأر من خلال اجتماعات مثل الثينج عند الفايكينج.

 وقد تبقى بعض الأنظمة الناشئة عن النزاعات الدموية موجودة جنبًا إلى جنب مع نظم شرعية متقدمة أو يتم الاعتراف بها من قبل المحاكم (مثل المحاكمة عن طريق القتال أو المبارزة).

جيوفاني باتيستا بوجاتي جلاد الدولة الباباوية في الفترة ما بين 1797 إلى 1865، قام بتنفيذ 516 حالة إعدام، ويظهر بوجاتي في الصورة وهو يعرض نشوق على أحد المحكوم عليهم بالإعدام. قامت مدينة الفاتيكان بإلغاء عقوبة الإعدام في 1969 م.

وتعد المبارزة من إحدى طرق الثأر الحديثة. في أنحاء معينة من العالم، ظهرت أمم في صورة جمهوريات قديمة أو ممالك أو قلة قبلية حاكمة. وغالبًا ما كانت تربط هذه الأمم روابط لغوية أو دينية أو أسرية مشتركة. علاوة على ذلك، توسعت هذه الأمم عن طريق غزو قبائل أو أمم مجاورة. ونتيجةً لذلك، ظهرت طبقات متعددة من العائلات المالكة والنبلاء والعوام والرقيق. وبالتالي انصهر نظام التحكيم القبلي في شكل موحد من أشكال العدالة ينظم العلاقة الرسمية بين الطبقات المختلفة بدلاً من القبائل. 

ومن أول وأشهر الأمثلة هو شريعة حمورابي الشهير الذي وضع العقوبات وأنماط التعويض المختلفة حسب الطبقات والمجموعات المختلفة سواء من أهالي الضحية أو مرتكب الجريمة. 

وتنص التوراة (العقيدة اليهودية)، والتي تعرف بأسفار موسى الخمسة وهي الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم، على عقوبة الموت جزاءً لـالقتل العمد وخطف الأشخاص طمعًا في فدية والسحر وانتهاك حرمة يوم السبت والتجديف في الدين بالإضافة إلى سلسلة عريضة من الجرائم الجنسية، على الرغم من أن الدلائل كانت تشير إلى ندرة تنفيذ الإعدام. 

وهناك مثال آخر مأخوذ عن اليونان القديمة وهو النظام الشرعي الأثيني، والذي تم تدوينه لأول مرة على يد "دراكو" في حوالي عام 621 قبل الميلاد؛ وتم تطبيق عقوبة الموت على سلسلة عريضة من الجرائم على الرغم من أن "صولون" أبطل دستور دراكو ونشر قوانين جديدة مبقيًا فقط على البنود الخاصة بالقتل. وتنتسب كلمة draconian، والتي تعني في العربية شديد القسوة، إلى قوانين دراكو. وقد استخدم الرومان عقوبة الموت أيضًا كجزاء لفئة عريضة من الجرائم.

ويقر الإسلام بصفة عامة بوجود عقوبة الإعدام. فقد كان الخلفاء العباسيين في بغداد مثل "المعتضد" يتصفون بالقسوة في عقوباتهم.

 وفي العالم الإسلامي في القرون الوسطى، كان هناك زمرة من الشيوخ تعارض تطبيق القتل كعقوبة.

 وفي قصص "ألف ليلة وليلة" المعروفة أيضًا باسم الليالي العربية نجد أن الراوية الخيالية شهرزاد قد تم تصويرها على أنها صوت التعقل والرحمة، فقد عارضت عقوبة الموت من خلال موقفها الفلسفي. 

حيث عبرت عن ذلك من خلال العديد من حكاياتها مثل "التاجر والجني" و"الصياد والجني" و"التفاحات الثلاث" وحكاية "الأحدب". 

 بطريقة مشابهة، في القرون الوسطى وبداية أوروبا الحديثة، قبل ظهور نظام السجن الحديث، كانت عقوبة الموت معممة كشكل من أشكال العقاب. 

فعلى سبيل المثال، في بريطانيا عام 1700 م، كانت هناك 222 جريمة يمكن معاقبتها بالإعدام منها جرائم قطع الأشجار وسرقة الحيوانات. ونظرًا لهذا القانون الدموي المشين، كانت بريطانيا مكانا لا يمكن العيش فيه في القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. فعلى سبيل المثال تم شنق مايكل هاموند وأخته آن في قرية King's Lynn يوم الأربعاء، الثامن والعشرين من سبتمبر لعام 1708 بسبب السرقة وكانت أعمارهما 7 و11 عامًا على الترتيب. ومع ذلك، لم تعتبر الصحف المحلية أن تنفيذ حكم الإعدام على طفلين أمرًا يستحق النشر.

وعلى الرغم من أن العديد يخضع إلى حكم الإعدام في الصين كل عام في العصر الحديث، إلا أنه في زمن ما تم إلغاء هذه العقوبة في عهد سلالة تانج الحاكمة. وكان ذلك في عام 747، عندما شرع بذلك الإمبراطور "تايزونج" من أسرة تانج الحاكمة (حكم من عام 712 إلى عام 756) الذي سبق وأن كان الشخص الوحيد في الصين الذي له السلطة في الحكم على المجرمين بعقوبة الإعدام.

 وعلى الرغم من ذلك، كانت عقوبة الإعدام غير متكررة نسبيًا حيث وصلت إلى 24 حالة إعدام في عام 730 و58 حالة في عام 736. وبعد مرور مائتي عام كان هناك شكل من أشكال تنفيذ حكم الإعدام يطلق عليه "لينج تشي" وهو يعني التقطيع البطيء"، أو الموت عن طريق جرح الشخص ألف جرح، وقد استخدم في الصين من عام 900 بعد الميلاد حتى تم إلغاؤه في 1905.

إعدام مكسيكي رميًا بـالرصاص، 1916

وعلى الرغم من تطبيق هذه الطريقة على نطاق واسع، فإنه لم تكن هناك مناشدات بالإصلاح. وفي القرن الثاني عشر، كتب دارس القانون "موسى بن ميمون"، وهو يهودي شرقي"إنه من الأفضل أن يتم تبرئة ألفٍ من المذنبين على أن يحكم على إنسان بريء بالإعدام". "

وقد جادل أن تنفيذ حكم الإعدام على مجرم دون تأكد مطلق سوف يقود إلى ما هو أسوأ من ذلك وهو التقليل من تحمل عبء الإثبات حتى يصل بنا الحال إلى أن يتم إدانة شخص على هوى القاضي. وكان اهتمامه منصبًا على احترام العامة للقانون، وقد رأى أن الأخطاء الارتكابية أكثر تهديداً من أخطاء السهو والإهمال.

شهدت القرون الماضية ظهور العديد من الدول القومية الحديثة. ويعتبر مفهوم المواطنة هو المفهوم الأساسي بالنسبة للدول القومية. وأدى هذا إلى ارتباط العدل بالمساواة والشمولية، والذي شهد في أوروبا ظهور مفهوم الحقوق الطبيعية. ومن المظاهر الهامة أيضًا تواجد رجال الشرطة في الطرقات وظهور مؤسسات التعويضات الدائمة. وأصبحت عقوبة الموت رادع غير ضروري لمنع الجرائم الصغرى كالسرقة.

 كما أن الحجة القائلة بأن أفضلية الردع على العقاب هي المبرر الرئيسي للعقاب تعد الصفة المميزة لنظرية الاختيار العقلاني، فضلاً عن إمكانية ملاحظة ذلك عند "سيزار بيكاريا" في بحثه عن "الجرائم والعقوبات" (1764) والذي أدان التعذيب وعقوبة الإعدام، و"جيريمي بنثام" الذي انتقد عقوبة الإعدام.

 بالإضافة إلى ذلك، في بلاد كبريطانيا، وقد أصاب مسئولو تطبيق القانون القلق والخوف عندما اتجه المحلفين إلى تبرئة الجنح غير العنيفة أفضل من الإدانة بما قد يفضي إلى الإعدام.

وقد أثير نقل تنفيذ أحكام الإعدام إلى داخل السجون بعيدًا عن رؤية عامة الناس بعد ما أقره في بادئ الأمر "بيكاريا" في إيطاليا، و"تشارلز ديكينز" و"كارل ماركس" فيما بعد عن زيادة الجرائم العنيفة في أوقات وأماكن الإعدام. 

يعتبر القرن العشرين من أكثر العصور دموية في تاريخ البشرية. فقد انتشر القتل بشكل فاحش نتيجة للحروب بين الدول القومية. 

وكان عدد كبير من عمليات الإعدام يتم بشكل فوري دون محاكمة الأعداء المقاتلين. 

كما أقرت المنظمات العسكرية الحديثة عقوبة الإعدام كوسيلة لحفظ النظام العسكري. 

...

 وفي الماضي، كان الجبن أو الغياب دون إذن أو الهروب من الجندية أو العصيان أو السلب أو التقاعس تحت نيران العدو أو عدم إطاعة الأوامر جرائم يعاقب عليها بالإعدام.

ومنذ استخدام الأسلحة النارية، أصبح هناك طريقة شائعة للإعدام تستخدم دائمًا في الغالب وهي الإعدام رميًا بالرصاص. علاوة على ذلك، أقرت العديد من الدول الاستبدادية ذات الحكومات الفاشية  عقوبة الإعدام كوسيلة فعالة للقمع السياسي. وإزاء مثل هذه العقوبة الـمتطرفة، بدأت المنظمات المدنية في التأكيد بشكل متزايد على مفهوم حقوق الإنسان وإبطال عقوبة الإعدام.

ومن بين بلاد العالم، أبطلت معظم الدول الأوروبية ودول منطقة المحيط الهادي (أستراليا ونيوزيلندا وتيمور الشرقية) وكندا العمل بهذه العقوبة. 

وفي أمريكا اللاتينية، ألغت معظم الدول هذه العقوبة تمامًا، بينما لا تزال دول مثل البرازيل تقر هذه العقوبة في حالات استثنائية مثل الخيانة العظمى التي ترتكب أثناء الحرب.

 وأبقت الولايات المتحدة (الحكومة الفيدرالية و35 من ولاياتها) وجواتيمالا ومعظم دول الكاريبي وأغلبية الدول في آسيا مثل اليابان والهند وأفريقيا مثل بوتسوانا وزامبيا على عقوبة الإعدام.

 وبالنسبة لجنوب أفريقيا التي تعتبر أكثر الأمم الأفريقية تقدمًا والتي أصبحت ديمقراطية منذ 1994، فهي لا تقر هذه العقوبة. ولا تزال هذه العقوبة موضع جدال في تلك الدولة بسبب ارتفاع معدل الجرائم العنيفة بما فيها القتل والاغتصاب.


إن عقوبة الإعدام تمثل قضية مثيرة للجدل في بعض الثقافات. وتتمثل حجة مؤيدي عقوبة الإعدام في أنها تردع الجريمة وتمنع العود، فهم يرونها أقل تكلفةً على الحكومات من حياة المجرم داخل السجن وتعتبر صورة مناسبة من صور العقاب لبعض الجرائم. 

على صعيد آخر، تتمثل حجة معأرضي هذه العقوبة في أنها تؤدي أحيانًا إلى إعدام الأبرياء وتتحيز ضد الأقليات والفقراء، كما أنها لا تردع المجرمين بشكل أكبر من السجن مدى الحياة بل إنها تشجع ثقافة العنف وتعتبر مكلفة أكثر من السجن مدى الحياة

 بالإضافة إلى أنها تنتهك حقوق الإنسان. تعتبر عقوبة الإعدام مثلها مثل بعض الإجراءات الحكومية المفترض أن تكون في سبيل المصلحة العامة عرضةً للنقد من حيث أنها قد تؤدي إلى الدوافع الشريرة المعاكسة والمخاطر الأخلاقية. 

ومنذ سبعينيات القرن العشرين، تم رفض افتراضية الردع بإجماع الباحثين والأكاديميين في مجال سياسة العدل استنادًا إلى افتراضية مضادة وهي وحشية السلوك العام.

الاتجاه نحو أساليب إعدام إنسانية

في وقت مبكر في نيو إنجلاند، كان تنفيذ الإعدام موقف مهيب ومحزن، وكان يحضره أحيانًا حشود كبيرة تستمع إلى قبسات إنجيلية من قبل الوعاظ والسياسيين المحليين. 

وتسجل جريدة Courant أكبر جريدة يومية في كونيتيكت واقعة إعدام عامة في 1 ديسمبر 1803، وتقول "لقد تصرفت الجمعية بطريقة منظمة ومهيبة طوال المناسبة لدرجة تجعل أحد النبلاء المارين والذي له معرفة بدول أخرى بالإضافة إلى هذه الجمعية المهذبة والوقورة، يعتقد أن مثل هذه الجمعية لا يمكن أن توجد في مكان أخر إلا في نيو إنجلاند".

وطالما دعت اتجاهات في معظم دول العالم لتنفيذ عقوبات الإعدام بطريقة أقل ألمًا وأكثر إنسانية. وقد اخترعت فرنسا المقصلة من أجل ذلك السبب في السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر، كما حظرت بريطانيا الإعدام عن طريق نزع الأحشاء وتقطيع الجسم إلى أربعة أجزاء في باكورة القرن التاسع عشر. 

من ناحية أخرى تم استبدال الشنق عن طريق ربط الشخص في أعلى سلم أو تدليته من مؤخرة عربة متحركة مما يسبب الموت عن طريق الاختناق، بالشنق حيث يتم إسقاط الشخص من مسافة عالية من أجل فصل الرقبة وقطع الحبل الشوكي. 

وفي الولايات المتحدة، تم استخدام الكرسي الكهربي وحجرة الغاز كطرق إعدام أكثر إنسانية بديلة للشنق، لكن حل محلهما الحقنة المميتة الذي لاقى اعتراضًا بسبب الألم الشديد الذي يسببه. على الرغم من ذلك، ما زالت بعض الدول تستخدم طرق الشنق البطيء وقطع الرأس بالسيف والرجم الذي نادرًا ما يتم تطبيقه.

إبطال العقوبة

لقد تم منع عقوبة الإعدام في الصين بين عامي 747 و759. 

وفي إنجلترا، تضمنت الأحكام النهائية الاثني عشر لأتباع "جون ويكلف" The Twelve Conclusions of the Lollards والتي كتبت عام 1395 بيانًا عامًا يعترض على هذه العقوبة. ناقش كتاب Utopia الذي نشر عام 1516 للسير توماس مور جدوى هذه العقوبة في صورة حوار ينتهي دون الوصول إلى نتيجة حاسمة. 

وقد نشأت الكثير من المعارضات الحديثة لهذه العقوبة تأثرًا بكتاب الإيطالي سيزار بيكاريا "عن الجرائم والعقوبات"Dei Delitti e Delle Pene، والذي تم نشره في عام 1764. وفي هذا الكتاب، لم يهدف بيكاريا إلى إظهار الظلم فحسب، لكن بيان عبث التعذيب وعقوبة الإعدام من وجهة نظر الرعاية الاجتماعية. 

ونتيجة لتأثره بهذا الكتاب، قام الدوق الأكبر "ليبولد الثاني" دوق هابسبيرج، وهو ملك شهير متأثر بحركة التنوير الفلسفية وإمبراطور مقبل للنمسا، بإلغاء عقوبة الإعدام في دوقية توسكانا الكبرى التي ستصبح مستقلة فيما بعد، ويعد هذا أول إبطال دائم لهذه العقوبة في العصر الحديث. 

وفي 30 نوفمبر، بعد إيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام فعليًا (كان آخرها في 1769) أعلن ليبولد تعديل قانون العقوبات الذي ألغى عقوبة الإعدام وأمر بتدمير كل أدوات الإعدام في بلده. وفي عام 2000، قامت السلطات الإقليمية في توسكانا بتخصيص إجازة سنوية في 30 نوفمبر للاحتفال بذكرى هذا الحدث. 

وتحتفل 300 مدينة حول العالم بذكرى هذا الحدث الذي يطلق عليه مدن من أجل يوم الحياة. 

وقامت الجمهورية الرومانية بمنع عقوبة الإعدام في عام 1849. وسارت على دربها فنزويلا وألغت عقوبة الإعدام في 1863 وكذلك سان مارينو التي لغت العقوبة في عام 1865. وكانت آخر عملية إعدام في سان مارينو في عام 1868. 

في البرتغال، تم إلغاء عقوبة الإعدام في عام 1867 بعد تقديم مقترحات تشريعية عامي 1852 و1863. 

وفي المملكة المتحدة، تم إلغاء عقوبة الإعدام في عام 1973 عدا في حالة الخيانة العظمى، وقد كانت آخر عملية إعدام في عام 1964. وتم إلغاؤها نهائيًا عام 1998. 

وقامت فرنسا بإلغائها في عام 1981، وكندا في عام 1976، وأستراليا في عام 1985. 

وفي عام 1977، أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار رسمي على أنه من الأنسب تقليل عدد الجنايات التي تطبق عليها عقوبة الإعدام بشكل مستمر، مع الوضع في الاعتبار الرغبة في منع هذه العقوبة في كل أنحاء العالم.

 وفي الولايات المتحدة، كانت ولاية ميشيغان هي أول ولاية تمنع هذه العقوبة في 18 مايو 1864.

وفي الوقت الجاري بداية من 18 مارس 2009، تحظر 15 ولاية من الولايات المتحدة بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا عقوبة الإعدام. وتعتبر بوروندي هي آخر دولة تبطل العمل بعقوبة الإعدام لجميع الجرائم في 22 أبريل عام 2009.

 ويعارض الكثيرون من الناشطين من أجل حقوق الإنسان عقوبة الإعدام معتبرين إياها عقوبة قاسية وغير إنسانية ومهينة. كما تعتبر منظمة العفو الدولية تلك العقوبة بمثابة الإنكار التام لحقوق الإنسان!!.