الغاندية نبع ماء و الغنوشية برك دماء
الغنوشي يشتري الجوائز من شرقها و غربها
لإخفاء
عوراته و جرائمه
الغاندية نبع ماء و الغنوشية برك دماء فهما
خطّان متوزايان لا يلتقيان
فشتّان :
بين رجل حتى الحيوانات لم تتأذى منه و عاش
طيلة حياته يعيش على النباتات و يشرب حليب معزته
و يرتدي الثوب الذي يصنعه من شعرها و كان
زاهدا في الدنيا
و رجل بل جربوع يعشق العيش في المجاري و
يتلذذ بشرب دماء ضحاياه الذين يعدّون بالمئاات فتّان يزرع الفتنة أينما مرّ لا
أخلاق له يكذب و يتهب و يعيش عيشة الملوك من المال العام و من هبات الدول الخليجية
و الإستعمارية باع البلاد و العباد
فغاندي:
يعتبر غاندي هو من بعث الحياة في حركة
المقاومة الوطنية مرة أخرى بما كان له من دور فعال في جمع شتات الهنود ودفعهم من
أجل هدف واحد، فقام بشحذ هممهم من أجل هدف قوي وهو تحرير وطنهم وإيجاد حل لمشاكلهم
ومعاناتهم، فذابوا جميعاً في بوتقة واحدة على اختلاف قومياتهم ومذاهبهم وكان هذا
في حد ذاته أول طريق النجاح في مشوار غاندي أنه حقق الوحدة بين الهنود على الرغم
من الاختلافات بينهم.
أما الغتوشي
فقد شبّ على ماء الفرق و حرق الأحياء و تفجير
النزل و الضرب بماء الفرق للفتيات و الذي يعتبر أنصار الشريعة أبناءه و يبشرون
بثقافة جديدة و شركاء في الثورة ويعتبر الدواعش الإسلام الغاضب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire