Tunisiens Libres: octobre 2014

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 31 octobre 2014

الصهيوني برنار ليفي في تونس

الصهيوني برنار ليفي في تونس


احتجاجات عارمة في مطار قرطاج الدولي على اثر وصول بيرنار هنري ليفي ما اضطر قوات الامن الى تهريبه من الباب الشمالي للمطار في ظل تعنت الحاضرين و اصراراهم على طرده من تراب البلاد

المرازيق يتبرؤون من العميل الصهيوني المنصف المرزوقي


المرازيق يتبرؤون من العميل الصهيوني المنصف المرزوقي





انشر هذه الوثيقة التارخية الخطيرة الفاضحة للعميل الصهيوني القذر المنصف المرزوقي))))
عندما تبرأ المرازيق الشرفاء من ابنهم العميل القذر المنصف وكتبوا عريضة فضحته وابكته اياكم ان تنسوا التاريخ الاسود الذي لم تمح ضحائفه وكشفت عن نشاطه الصهيوني وحضورة لمؤتمر صهيوني و اعتباره ام المعارك ام الهزائم ..مازال الرجال يذكرون ومازال كبار الحي احياء...انشر هذه الوثيقة التاريخية التي رصدت مواقف احرار المرازيق وفيهم من توفاه الله حرا شريفا كعم علي الاسود وعم مصطفى مصباح

رحمهما الله

Mohamed Ali Chraiti 

جرائم النهضة و فضائحها بالجملة تتطلب المساءلة بل المحاكمة


جرائم النهضة و فضائحها بالجملة تتطلب المساءلة بل المحاكمة








رفيق بوشلاكة (جنسية قطرية ، خائن لزووجته ابنة الغنوشي وزاني وسارق لمليار من فلوس الدولة)
كفائته الوحيدة أنه نسيب الغنوشي وعميل لقطر
علي العريّض قتل في عهده كوزير داخلية ووزير اول (شكري بلعيد ، البراهمي ، فوزي بن مراد ، لطفي نقض ، المكي ، احداث الرش ، احداث 9 افريل) كفائته الوحيدة كاريار في الحبس ..
نور الدين البحيري وزير العدل اطلق اخوه المجرم الذي يغتصب الاطفال وخرجت فيديووات اخرى لممارسته اللواط بعد خروجه من السجن مباشرة.. سرقة اموال الدولة بالتعويضات ..
فضائح الطرطور ، سهام بادي ، معطر ، العيادي ، بن حميدان
أمن موازي مورط في الإغتيالات ،ميليشيات مورطة في العنف و الإغتيالات
إرهاب،نهب المال العام، بيع خيرات البلاد و ثرواتها،عمالة و مال سياسي فاسد
كل هذه المواضيع الغنيّة والمثبتة بالدليل والوثائق والفيديووات وشهود عيان

mercredi 29 octobre 2014

خيمة الجبهة تتسع للجميع


خيمة الجبهة تتسع للجميع

لماذا أساند ترشح حمة الهمامي ، ولماذا أدعو جموع التونسيين أن يصوتوا له ؟

- أولا لأن تونس في أمس الحاجة إلى شخصية نوعية ، متمرسة بالشأن السياسي ، ولها من الشجاعة والقوة الأدبية أن تضع تونس في نهج بديل جوهريا عن النهج الذي سارت عليه طيلة أكثر من خمسين سنة مضت .

 شخصية لها من قوة الإرادة أن ترسم خيارات أخرى غير التي أوقعنا فيها أشباه الرؤساء الذين آستغلوا هذا المنصب الهام لإرضاء ذواتهم المريضة ونهمهم الذي لا حدود له ، من أمثال بن علي والمنصف المرزوقي.

- ثانيا لأن تونس في حاجة إلى شخصية غيورة على سيادة البلاد وعلى سلامة الوطن

 وعلى مصير أبناء تونس في الداخل والخارج مهما كانت آنتماءاتهم الجهوية والعرقية والدينية والإيديولوجية ضمن حدود الصلاحيات التي يخولها له الدستور.

-ثالثا لأن حمة الهمامي يمتلك رؤية واضحة للشأن السياسي والآقتصادي والآجتماعي تخول له المساهمة في رسم التوجهات الكبرى للسلطة السياسية التي ستسهر على قيادة الشعب في المرحلة القادمة.

-رابعا لأن الخارطة السياسية التي ظهرت في بلادنا بعد الآنتخابات البرلمانية تستدعي ضرورة وجود توازن سياسي بين مختلف الأطراف المتنافسة على السلطة ،
 بحيث لا يتمكن أي طرف من التغول وتهديد الديموقراطية مثلما حصل في المرحلة السابقة التي تميزت بآستئثار حركة النهضة وتوابعها بأجهزة الحكم وبمفاصل الدولة.

-خامسا لأن حمة الهمامي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه من طراز المناضلين الكبارالذين صهرتهم الحياة النضالية وصنعت منهم أسودا لا يهابون المصاعب .

 وهذه الخصال نادر وجودها لدى أي من المترشحين الآخرين.

لذلك أرى أن الشعب التونسي سيربح الكثير ،لو تمكن من أخذ مصيره بيده وآختار حمة الهمامي رئيسا للجمهورية يوم2014/11/23. 

فلنعمل بما أوتينا من الجهد لتحقيق هذا الحلم الجميل.

الحبيب بوعوني 2014/10/30

mardi 28 octobre 2014

سبحان الله في خلقه و لله في خلقه شؤون


سبحان الله في خلقه و لله في خلقه شؤون 


ولايات الجنوب أهل الجود أهل الكرم يشكرون النهضة على ما أنجزته في قلب الصحراء من مشاريع وعلى تحويل شواطئها خاصة غنوش المطوية أماكن يطيب فيها الإصطياف و ذات نشاط سياحي و تجاري حولت وجهة الجنوب و قضت على البطالة و وفرت للجهة الأموال و الإزدهار و الرفاهية و رغد العيش 
سبحان الله في خلقه و لله في خلقه شؤون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إنجازات النهضة في قابس زد على ذلك كلية الطبّ

     إنجازات النهضة في قابس زد على ذلك كلية الطبّ

الجبهة الشعبيّة جبهة كلّ التونسيّين


الجبهة الشعبيّة جبهة كلّ التونسيّين







مصطفى القلعي: "الجبهة الشعبيّة جبهة تونس كلّها"

"الجبهة الشعبيّة جبهة كلّ التونسيّين.. جبهة كلّ جهات تونس جنوبها وشمالها وشرقها وغربها. 

ونوّاب الجبهة الشعبيّة سيكونون نوّاب كلّ التونسيّين من انتخبهم ومن لم ينتخبهم. 

كلّ تعبير عدا هذا مجانب للصواب بل خطأ لا يجب أن يتكرّر. 

ونحن لن نسقط في خطابات التقسيم التي دأب عليها خصومنا وخصوم تونس. 

شعبنا واحد موحّد نريده وسيكون."

lundi 27 octobre 2014

الجبهة الشعبيّة تبقى ضمير الوطن ورافعة البديل الواقعي والملموس


الجبهة الشعبيّة تبقى ضمير الوطن ورافعة البديل الواقعي والملموس

الانتخابات ليست هي الثورة، ولكن علينا أن نقرأها على ضوء ذلك...
وائل قنديل (صحيفة "العربي الجديد") ، يرى أن الثورة التونسية تدشن واقعا عربيا جديدا فيما يبقى محيطها معتما بالانقلابات والثورات المضادة. ويصف تونس بعروس الربيع العربي. العروس التي بقيت تقاوم وحدها بعد الانكفاءات التي شهدتها الثورات العربية الأخرى، ويعتقد أن الثورة التونسية قادرة على إعادة الأمل لنا جميعا مرة أخرى.

إلى العمل...الآن نبدأ!!!

أن يتمّ إلى حدّ الآن تداول الإحصائيّات الصادرة عن "سيغما كونساي" أو "3C" أو "وكالة الأناضول" التركيّة (وتقول أنها وفقا لإحصائيات خاصة قامت بها الوكالة) فإن ذلك انتهاك آخر ترتكبه هيئة صرصار، وإن بشكل غير مباشر، نتيجة الإخلالات والنواقص والارتباكات التي رافقت عملها منذ انطلاقه...

إذ كيف لهيئة تجد تحت تصرّفها كل الإثباتات والمؤيّدات الملموسة لإدانة أغلب الشخصيات المترشّحة للرئاسيّة، لما رافق عملية تزكياتهم من جرائم التدليس والرشوة، ولا تحرّك أيّ ساكن؟ وكيف لهيئة أن تدّعي استقلاليّتها وقد سكتت على كل دعاوي المجتمع المدني والسياسي لمراجعة الهيئات الفرعيّة المتحزّبة حدّ النخاع، في الداخل وخاصة في الخارج ؟ وكيف لهيئة لم تتدخّل بشكل حازم وفوري لوقف مهازل الرشوة والابتزاز وشراء الذّمم الذي رافق يوم الصمت ويوم الاقتراع أن تدّعي حيادها وكفاءتها؟

رغم أننا لا نتباكى على نتائج التصويت، التي لم تحسم إلى حدّ الآن، فإننا مقتنعون أن هيئة صرصار لم تكن سيّدة العمليّة الانتخابيّة، ولم تكن أفضل من سابقتها، وأنها ليست سوى هيئة خاضعة للتجاذب السياسي الحاصل وللتدخل المالي والإعلامي وربما حتى الدبلوماسي..

الجبهة الشعبيّة لا تتفاجأ بحجمها ولا بموقعها، فهي سيّدة المعارك وهي قاطرة تشكيل الرأي العام، وهي إلى جانب ذلك، درس في الوعي والنّضج والمسؤوليّة، تنقصها التجربة والخبرة، صحيح...ارتبكت في بعض اللّحظات، هذا أيضا صحيح...لم تكن الأكثر تنظيما والأكثر جاهزيّة، هذا أيضا صحيح وليس عيبا، بقدر ما هو نقيصة..يحتاج أداءؤها وسلوكها لمزيد الصّقل والترميم، أيضا لا حرج فيه...ولكن الجبهة الشعبيّة تبقى ضمير الوطن ورافعة البديل الواقعي والملموس، حاضنة لمشروع الإنقاذ الحقيقي، جبهة للمستقبل، جبهة الأمل...وعملنا لا ينتهي، بل يبدأ في كل حين، والآن نبدأ...

منقول عن شريف الخرايفي

dimanche 26 octobre 2014

تجاوزات و خروقات على هيئة الإنتخابات إيقافها و على الإعلام فضحها


تجاوزات و خروقات على هيئة الإنتخابات إيقافها و على الإعلام فضحها



أجواء الإنتخابات ليست وردية في جل مراكز الأنتخابات على كامل التراب التونسي و في الخارج كما نسمعه في وسائل الإعلام

اليوم الأحد 26 أكتوبر 2014 و عند صلاة الصبح النهضة لم تحترم السكوت الإنتخابي و قامت بدعايتها في صفوف المصلين مستعملة لغة التكفير كعادتها:"الكفار و الشيوعيين لا"و يعنون بذلك كل الأحزاب المنافسة للنهضة

كما أكد اليوم الأحد 26 أكتوبر 2014، العديد من الناخبين أن النهضة قد جندت مليشياتها أمام مراكز الإنتخابات وهم مجندون منذ الصباح و يعملون جاهدين على التأثير على الناخبين بشتى الطرق.

و أكدت بعض المصادر أن هناك أشخاص متواجدين داخل مكتب الاقتراع وليست لهم أي صفة .  

كما أكد بعضهم أن بعض أعضاء مراكز الإقتراع تحاول التأثير على الناخبين للتصويت لفائدة النهضة

إلى جانب نواقص و تجاوزات أخرى و تسجيل تشكيات و إحتجاجات على سير الإنتخابات

samedi 25 octobre 2014

العلاقة الخفية - بين حزب التحرير وإسرائيل - عمالة مبطنة -



العلاقة الخفية - بين حزب التحرير وإسرائيل - عمالة مبطنة -






تتعدد صور العمالة , منها ما يتم إسقاطه عبر الإبتزاز المادي وحب المال , وأخرى يتم تهديده بفضيحة أخلاقية , ويتفق الشعب الفلسطيني على نبذ العميل ووصمه بالعار مدى عمره , فإسرائيل من خلال أجهزة مخابراتها لا توفر جهدا في تجنيد العملاء و لكن من غير المألوف هو العمالة لإسرائيل دون أن يتم تجنيدك أو تقدم خدماتك حتى و إن لم يطلب منك ذلك ,أو تعمل "بحسن نية وإخلاص"و كل مجهودك تكرسه لخدمة إسرائيل وكل الحالات التي تم تعدادها هو حال حزب التحرير وأنصاره .

فإسرائيل دولة تعتمد على باحثيها ومراكز بحثها لتحديد من هو العدو , وتترك المهمة لجيشها وأمنها للنيل من هذا العدو الفلسطيني أي كان توجهه , ومراكز بحثها لم تصنف حزب التحرير كعدو , فاليهود لا يخافون من الجعجعة الفارغة , بل تُعطى له الحرية لممارسة نشاطاته , لأن حزب التحرير يعمل على حماية أمن إسرائيل , لا تتعجب !


تقوم النظرية الأمنية الإسرائيلية على تحييد الشباب الفلسطيني وفصلهم عن قضيتهم , وهذا يتأتى لهم من خلال نشر الفاحشة والمخدرات والإنحراف في أوساط الشباب الفلسطيني , أو من خلال ضم الشباب لحزب التحرير الإسلامي الذي يدعو للخلافة !


فالشاب الفلسطيني بطبعه أبي ولا يرضى بالضيم , وحين يدخل حزب التحرير يتم تدجينه ونزع مخالبه , بل ويتحول لآلة قليلا ما تفكر تطعن بالمجاهدين والمقاومين , فأدبيات حزب إسلامية وتدعو للخلافة هذا الشعار الذي يدغدغ مشاعر الشباب , لكنه يدس السم في العسل .


فحزب التحرير يمنع الجهاد لأنه في " الفترة المكية " , ويحرم على أعضاءه ومنتسيبه مجاهدة اليهود ومقاومتهم , بل ويرسم في ذهن أنصاره صورة مشوهة أن المجاهدين وحركاتهم هم عملاء للغرب ويقفون في وجه إقامة الخلافة , وأي خدمة أجل من هذه تقدم لإسرائيل ؟.

وهذا مثال لتقريب الصورة إليك حول الشاب ياسين من الخليل يظهر أفعال حزب التحرير, فياسين اشترك في الإنتفاضة الفلسطينية الأولى وتم اعتقاله عدة اشهر بتهمة قذف الحجارة على الجنود الإسرائيليين , بعد خروجه من السجن انتظم في صفوف حزب التحرير لسوء حظه , وبدأ بالعمل والإشتراك في ندوات ومؤتمرات حزب التحرير واقتنع بفكرهم تماما , وفي الإنتفاضة الثانية مر ياسين من عند مستوطن من كريات اربع يعتدي بالشتم والإهانات على إمرأة فلسطينية , فلم يتمعر وجه ياسين ويفور الدم في عروقه , بل اشاح بوجه واكمل طريقه لقاعة محاضرات حزب التحرير , وهو يشعر بالفخر والإعتزاز لأنه يسعى لإقامة الخلافة , والطريف أن موضوع المحاضرة هي عمالة أمين الحسيني لبريطانيا! لذلك لا تحاربهم إسرائيل .


والخدمة الثانية بعد تدجين الشباب الفلسطيني ونزع حب الجهاد والإستشهاد من صدورهم التي يقدمها حزب التحرير لإسرائيل , هي التحريش وبث الفرقة والفتن بين الحركات الإسلامية , فالحركات الإسلامية هي أكثر ما تقلق الإسرائيليون وتخيفهم , وهنا يبرز الدور الخبيث لهذا الحزب , فيقوم كتاب وأنصار هذا الحزب بإيقاد الفتن بين الحركات الإسلامية , ويشتغلون على تتبع عورات المجاهدين منهم , ويفسرون المتشابه من كلام الحركات الإسلامية بأسوء ظن وإحتمال , وهنا يبدأ التراشق الإعلامي والفكري بين حزب التحرير وبين الحركات الإسلامية , وإسرائيل سعيدة بالحرب الداخلية التي تستنزف الحركات الإسلامية التي يقودها حزب التحرير بعيدا عنها !


واتحدى د ماهر الجعبري أن يجيب على هذه الأسئلة , فالجعبري الناطق بإسم حزب التحرير متفرغ لمتابعة المواقع والمنتديات .

لماذا لا تستهدف إسرائيل أي شخصية تابعة لحزب التحرير سواء بالقتل أو الأسر أسوة بباقي أفراد الشعب الفلسطيني ؟

لماذا يعمل حزب التحرير في البلدة القديمة بالقدس بكل حرية ويمارس كافة نشاطاته , مع أن هذه المنطقة تعج بالأمن الإسرائيلي وتملأها عناصر المخابرات , وبالرغم من هذا لا يمر يوم دون مظاهرة أو ندوة أو وقفة لحزب التحرير هناك !
لماذا يمر أعضاء حزب التحرير في الضفة الغربية على الحواجز الإسرائيلية دون تضيق أو مسائلة أمنية ؟

قبل أيام اخذت الشاباك الإسرائيلي صديق لي , وهو لم يكن يقوم باكثر مما يقوم به حزب التحرير من ندوات ومحاضرات وأعمال سلمية , الإختلاف أن أعضاء حزب التحرير تُعطى لهم الحرية كاملة ولا يُضايقون !

أليس يا د ماهر هذا رضا اسرائيلي عن حزب التحرير ؟ ألم تسمع ب " ولن ترضى عنك اليهود .. الآية " ؟ ألم يبلغك " ما جاء أحد بمثل ما جئت به إلا عودي .. الحديث "؟


لن تشفع لكم عمالتكم أو التظاهر بحسن النية ما دمتم تخدمون المؤسسة الإسرائيلية إما بعمالة مدفوعة الأجرأ و بسذاجتكم وجلهكم , والآن سيأتي أنصار حزب التحرير في الصفحة ليردوا علي بإتهامي اني عدو للخلافة  وينسخون مقالات ومواقع حزبكم , وهذا يدل على شيئين إثنين لا ثالث لها , الأول هو جهلكم الشديد وسذاجتكم وهي التي أوردتكم سبل العمالة لإسرائيل , والثاني لن تتهموني أني عميل لإسرائيل , فأنتم تعرفون أن إسرائيل لا تعاديكم وأنتم لا تعادونها , وخير دليل على هذا بياناتكم لما شاء المراجعة والإستزادة .

منقول عن فلسطيني

حومتنا جومة شعبية لا نهضة و لا سلفية


vendredi 24 octobre 2014

تونس دمّروها و قتلوا أولادها لذا النهضة لا يجب إنتخابها


تونس دمّروها و قتلوا أولادها لذا النهضة لا يجب إنتخابها

jeudi 23 octobre 2014

داعش» والنهضة أي و«الإخوان المسلمين»


داعش» والنهضة أي و«الإخوان المسلمين»
ما قالته هيلاري كلنتون حول دور أمريكا و الإخوان في صنع تنظيم داعش و ما أعلنته جريدة الشاهد الكويتية عن تورط راشد الغنوشي في تمويل و مد داعش بالعتاد و الرجال و النساء:"الكويت تتهم الغنوشي بتمويل داعش "
كل ذلك يجعلنا نسلّط الضو أكثر على هذا الخطر الداهم على بلدنا و ندعو كل شريفات و شرفاء هذا الوطن للتوحد ضد هذا الخطر القاتل للأرواح و الهادم للحضارات و المخرب للإقتصاد و المعطّل لكل تقدّم و الناشر للدماء و للدمار و الظلام أينما مرّ
و اليوم تشهد الساحة الثقافية والسياسية في تونس و في الخليج والعالم العربي والعالم أجمع جدلاً مستحقاً حول تنظيم «داعش» الإرهابي المتوحش، ويتساءل كثيرون من أين جاءنا «داعش»؟ ما مرجعيته الدينية؟ وما مصادره فكرياً وسياسياً وحركياً؟
لا يختلف إثنان أن الإخوان المسلمين و أنصار الشريعة و حزب التحرير وداعش وكل التنظيمات و الأحزاب المتسترة بالدين مهما كان إسمها و ما تعلنه من أراء هم صناعة غربية و تمويل سعودي و تدريب صهيوني و قيادة و توجيه من الإخوان المسلمين
لقد تبنى الإخوان المسلمون منذ نشأتهم العنف الحديث الذي يقوم على تنظيمات سرية تمارس عملياتها عبر الغدر والتفجير والاغتيال والاختباء وسط المدنيين تماما كما ستفعل «داعش» قريبا.
لتقريب الصورة أكثر يمكن أخذ عدة عناصر داعشية والبحث عن مصدرها لدى جماعة الإخوان المسلمين كالتالي:
أولاً: أقامت جماعة الإخوان المسلمين أصل فكرتها ومشروعيتها على إعادة الخلافة الإسلامية ولذلك ارتبك الإخوان حين أعلنت «داعش» قائدها البغدادي خليفة للمسلمين لأنه سرق فكرتهم فقط و انشقّ على قيادتهم
ثانياً: الموقف من السلطة، يقوم فكر الإخوان على عدم مشروعية كل الدول التي عملوا فيها، وكانوا يسعون بشكل دائم لهدم تلك الدول والاستحواذ على السلطة فيها، ولهم أفكار رئيسة في هذا منها ما ذكره البنا عن «أستاذية العالم» وما ذكره محمود عبد الحليم من أن الإخوان «يقيمون الدول ويسقطونها» وما ذكره خيرت الشاطر من «سيادة العالم».
ثالثاً: العمليات الانتحارية، نظّر لها فقهاء الإخوان وأصدروا فيها الفتاوى والخطب والمقالات.
رابعاً: تنظيمات العنف السرية. فرّخت جماعة الإخوان منذ نشأتها كل تنظيمات العنف الديني، بدءاً من إنشاء البنا للتنظيم الخاص ومحاولة سيد قطب لهدم القاهرة بالتفجيرات عبر تنظيم 1965 مروراً بتنظيمات العنف في السبعينات، «الفنية العسكرية» و«جماعة الجهاد» و«التكفير والهجرة»، وكلها ذات منبع إخواني صرف ، تجد مرتكزها النظري في فتوى ابن تيمية في الطائفة "الممتنعة".
حتى «حركة جهيمان» في السياق السعودي نهاية السبعينات كانت تنتمي لهذا السياق، فهي تأثرت بعدد ممن التحق بها من المنتمين لجماعة تلميذ سيد قطب، شكري مصطفى، «التكفير والهجرة» كعبد الله المصري وأسامة القوصي وغيرهما،.
«الأفغان العرب» و«تنظيم القاعدة» كانوا في الأعم الأغلب من الإخوان المسلمين كعبد الله عزام الإخواني العتيد وأسامة بن لادن الإخواني المعروف، وكذلك جماعات التكفير المصرية التي هي نتاج إخواني صرف، وأخيرا الجماعة الإسلامية في التسعينات في مصر وهي ثمرة إخوانية وقد عادت وتحالفت مع الإخوان بعد ما كان يعرف بالربيع العربي.
و لا ننسى أن الأفكار الوهابية لها تأثير في تنظيم القاعدة وتنظيم «داعش»، و أغلب الأحزاب المتسترة بالدين :
كمفهوم «التوحيد» الذي ألف فيه محمد قطب كتاباً كان يدرس في المدارس السعودية، وكذلك مفهوم «الولاء والبراء» الذي كتب عنه محمد سعيد القحطاني رسالة دكتوراه تحت إشراف محمد قطب ومرروا من خلاله «حاكمية» سيد قطب و«جاهليته».
أيضا فإن دعاية التجنيد الداعشية تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ، ومن ذلك: الكرامات، و التي ركزت عليها جماعة الإخوان وهي ذات مصدر سلفي قديم في كتب التراجم كان يستخدم للبركة بعد الوفاة وقام الإخوان بتوظيفها سياسيا، وقد توسع الإخوان فيها عبر حكاياتهم عن السجون وتحدثوا عن معجزات في الصبر لم تحدث للأنبياء، ولحقهم في ذلك الإخواني عبد الله عزام قائد الأفغان العرب واستمر في تبني نفس الفكرة تنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش».
كانت مفردات تلك الدعاية تتحدث عن «ابتسامة الميت» و«رائحة المسك» و«النور في القبور» و«فعل المعجزات» كفرد يهزم فرقة عسكريةً لوحده!
ومن ذلك التركيز على أضغاث الأحلام والإكثار من تنزيل أحاديث آخر الزمان على الواقع ونحوها من الخرافات،
وكذلك اعتماد «الحور العين» كآلية تجنيد تعتمد على الغريزة وكل وهو كثير لدى جماعة الإخوان المسلمين.
هذا بالإضافة لاستخدام «الأناشيد الإسلامية» التي تتبناها جماعة الإخوان، والأناشيد هي نفسها تقريباً بين «داعش» و«الإخوان».
Haut du formulaire

Bas du formulaire

mercredi 22 octobre 2014

أنت تونسي و صوتك و كرامتك مش للبيع


أنت تونسي و صوتك و كرامتك مش للبيع

لا تخافوا تونس اغلى من اطماعهم
يبدو ان سياسة الابهار التي اعتمدتها النهضة في الحشد لاجتماعاتها بكل الوسائل والطرق وان كان من المفروض ان تفهم على اساس انها رسالة تريد من خلالها النهضة التغطية على تراجع شعبيتها بالقول انها لم تفقد قاعدتها الشعبية ، فانه يبدو ان البعض وان كانوا قلة قد اعماهم هذا الابهار المتعمد وتاهوا عن حقيقة ان النهضة في 2011 كانت اقوى بكثير ولم تنظم اجتماعات حاشدة بهذا الشكل لانها كانت واثقة من الفوز ...باضدادها تفهم الاشياء .. الى هؤلاء المصدومين لو راكم البراهمي وبلعيد لقالوا لكم الايادي المرتعشة لا تصنع التاريخ ،،،وحدهم المثابرون المليؤون بالحب العظيم للوطن وللناس لا يخافون ولا ينثون وياقفو لتونس بالحق ...الى الامام ولا حق لكم في السقوط

عزّ نفسك تصيبها مولاها هو طبيبها و إلي يبيع روحو ما يلومش علّي شراه علاش يحقرو و يحب يستعبدو و يرميه بعد ما يقضي قضيتو بيه 

و إلي يحط ّروحه في بلاصة النخّالة ما يلومشي على الدجاج كي يبربشه

انت تونسي .... كرامتك موش للبيع ,صوتك موش للبيع ,ارضك موش للبيع ....مستقبل اولادك موش للبيع ....كون تونسي وصوت لبلادك وسيب عليك من الجالية القطرية و التركية راهي تخدم في مصالح خارجية

هذه الحرب قد تثقل القلب حينا لكن خلفكم عار و لعنة الشهداء والفقراء والمهجرين والمساكين وابناء السبيل..."
تونس امام فرصة تاريخية للخلاص النهائي من الدواعش والسراق والفساد ومضللي ابناء شعبنا بالكذب و الضحك على الذقون:
تذكروا جيدا الشهداء شكري العظيم والبراهي البطل وسقراط الجميل و بلمفتي الانيق والعجلاني الذي ارى فيه صورة بلدي
لا تنسوا شيئا وانتم ذاهبون الى الصندوق ،من حرب السفارة الى 9افريل الى رش سليانة الى سجناء الحراك الثوري
لا تنسوا 60الف موطن شغل لاشخاص لم يشاركوا لا من قريب ولا من بعيد في الحراك الثوري
تذكروا حكايات الشرعية المكذوبة والمال السياسي الفاسد تذكروا قطر واسرائيل والبغدادي المحمودي
تذكروا حصار الإعلام والقضاء واسلمة الداخليةو اغراق الادارات والوزارات وزرع السوس فيها
تذكروا انهم لم يشيدوا مدرسة ولا طريقا ولا مشروعا ولا قطرة ماء
تذكروا وعود400000الف موطن شغل، والعدالة الانتقالية ومحاسبة الفاسدين
لا تنسوا الشريط المسرب "لابنائنا الذين لا يهددون الامن العام ويبشرون بثقافة جديدة و يذكرونني في شبابي
ولا تنسوا انهم قالوا لجرحى الثورة "انهم لم يقولوا لهم ان يتجرحوا"
لا تنسوا "شيخ الكذابين" و "مقرر دستور المنافقين" و"مريض السل" الذي قال انه صلى على دستوركم صلاة بلا سجود ولماذا صمتوا الان؟؟
لا تنسوا استباحة دمائنا في الساحات العامة، ولاتنسوا ان لهم 50000الف انتحاري
ها هو الارهاب يضرب اليوم لاجل نشر الرعب في النفوس فلا تخافوا تونس اغلى من اطماعهم 
 منقول عن روضة الدريدي بتصرف
ويوسف الوسلاتي و عن هندودة

«داعش» والنهضة أي و«الإخوان المسلمين»


«داعش» والنهضة أي و«الإخوان المسلمين»


ما قالته هيلاري كلنتون حول دور أمريكا و الإخوان في صنع تنظيم داعش و ما أعلنته جريدة الشاهد الكويتية عن تورط راشد الغنوشي في تمويل و مد داعش بالعتاد و الرجال و النساء:"الكويت تتهم الغنوشي بتمويل داعش "

كل ذلك يجعلنا نسلّط الضو أكثر على هذا الخطر الداهم على بلدنا و ندعو كل شريفات و شرفاء هذا الوطن للتوحد ضد هذا الخطر القاتل للأرواح و الهادم للحضارات و المخرب للإقتصاد  و المعطّل لكل تقدّم و الناشر للدماء و للدمار و الظلام أينما مرّ

و اليوم تشهد الساحة الثقافية والسياسية في تونس و في الخليج والعالم العربي والعالم أجمع جدلاً مستحقاً حول تنظيم «داعش» الإرهابي المتوحش، ويتساءل كثيرون من أين جاءنا «داعش»؟ ما مرجعيته الدينية؟ وما مصادره فكرياً وسياسياً وحركياً؟

لا يختلف إثنان  أن الإخوان المسلمين و أنصار الشريعة و حزب التحرير وداعش وكل التنظيمات و الأحزاب المتسترة بالدين مهما كان إسمها و ما تعلنه من أراء هم صناعة غربية و تمويل سعودي و تدريب صهيوني و قيادة و توجيه من الإخوان المسلمين

لقد تبنى الإخوان المسلمون منذ نشأتهم العنف الحديث الذي يقوم على تنظيمات سرية تمارس عملياتها عبر الغدر والتفجير والاغتيال والاختباء وسط المدنيين تماما كما ستفعل «داعش» قريبا. 

لتقريب الصورة أكثر يمكن أخذ عدة عناصر داعشية والبحث عن مصدرها لدى جماعة الإخوان المسلمين كالتالي: 

أولاً: أقامت جماعة الإخوان المسلمين أصل فكرتها ومشروعيتها على إعادة الخلافة الإسلامية ولذلك ارتبك الإخوان حين أعلنت «داعش» قائدها البغدادي خليفة للمسلمين لأنه سرق فكرتهم فقط و انشقّ على قيادتهم

ثانياً: الموقف من السلطة، يقوم فكر الإخوان على عدم مشروعية كل الدول التي عملوا فيها، وكانوا يسعون بشكل دائم لهدم تلك الدول والاستحواذ على السلطة فيها، ولهم أفكار رئيسة في هذا منها ما ذكره البنا عن «أستاذية العالم» وما ذكره محمود عبد الحليم من أن الإخوان «يقيمون الدول ويسقطونها» وما ذكره خيرت الشاطر من «سيادة العالم».

ثالثاً: العمليات الانتحارية، نظّر لها فقهاء الإخوان وأصدروا فيها الفتاوى والخطب والمقالات.

رابعاً: تنظيمات العنف السرية. فرّخت جماعة الإخوان منذ نشأتها كل تنظيمات العنف الديني، بدءاً من إنشاء البنا للتنظيم الخاص ومحاولة سيد قطب لهدم القاهرة بالتفجيرات عبر تنظيم 1965 مروراً بتنظيمات العنف في السبعينات، «الفنية العسكرية» و«جماعة الجهاد» و«التكفير والهجرة»، وكلها ذات منبع إخواني صرف ، تجد مرتكزها النظري في فتوى ابن تيمية في الطائفة "الممتنعة".

حتى «حركة جهيمان» في السياق السعودي نهاية السبعينات كانت تنتمي لهذا السياق، فهي تأثرت بعدد ممن التحق بها من المنتمين لجماعة تلميذ سيد قطب، شكري مصطفى، «التكفير والهجرة» كعبد الله المصري وأسامة القوصي وغيرهما،.

«الأفغان العرب» و«تنظيم القاعدة» كانوا في الأعم الأغلب من الإخوان المسلمين كعبد الله عزام الإخواني العتيد وأسامة بن لادن الإخواني المعروف، وكذلك جماعات التكفير المصرية التي هي نتاج إخواني صرف، وأخيرا الجماعة الإسلامية في التسعينات في مصر وهي ثمرة إخوانية وقد عادت وتحالفت مع الإخوان بعد ما كان يعرف بالربيع العربي.

و لا ننسى أن الأفكار الوهابية لها تأثير في تنظيم القاعدة وتنظيم «داعش»، و أغلب الأحزاب المتسترة بالدين :

كمفهوم «التوحيد» الذي ألف فيه محمد قطب كتاباً كان يدرس في المدارس السعودية، وكذلك مفهوم «الولاء والبراء» الذي كتب عنه محمد سعيد القحطاني رسالة دكتوراه تحت إشراف محمد قطب ومرروا من خلاله «حاكمية» سيد قطب و«جاهليته».

أيضا فإن دعاية التجنيد الداعشية تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ، ومن ذلك: الكرامات، و التي ركزت عليها جماعة الإخوان وهي ذات مصدر سلفي قديم في كتب التراجم كان يستخدم للبركة بعد الوفاة وقام الإخوان بتوظيفها سياسيا، وقد توسع الإخوان فيها عبر حكاياتهم عن السجون وتحدثوا عن معجزات في الصبر لم تحدث للأنبياء، ولحقهم في ذلك الإخواني عبد الله عزام قائد الأفغان العرب واستمر في تبني نفس الفكرة تنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش». 

كانت مفردات تلك الدعاية تتحدث عن «ابتسامة الميت» و«رائحة المسك» و«النور في القبور» و«فعل المعجزات» كفرد يهزم فرقة عسكريةً لوحده!

ومن ذلك التركيز على أضغاث الأحلام والإكثار من تنزيل أحاديث آخر الزمان على الواقع ونحوها من الخرافات، 

وكذلك اعتماد «الحور العين» كآلية تجنيد تعتمد على الغريزة وكل وهو كثير لدى جماعة الإخوان المسلمين.

هذا بالإضافة لاستخدام «الأناشيد الإسلامية» التي تتبناها جماعة الإخوان، والأناشيد هي نفسها تقريباً بين «داعش» و«الإخوان». 

mardi 21 octobre 2014

الإخوان المسلمين و منهم النهضة صناعة غربية و صناع إرهاب


الإخوان المسلمين و منهم النهضة صناعة غربية و صناع إرهاب


الكويت تتهم الغنوشي بتمويل داعش التي ستنتقل الى تونس
الثلاثاء, 21 أكتوبر 2014 11:21 إرسال إلى صديق طباعة  

تانيت برس ـ تونس

نقلت جريدة الشاهد الكويتية أن سلطات بلادها قد ألقت القبض على ثلاثة شخصيات كويتية متورطة في دعم تنظيم داعش بالأموال عبر تحويلها الى «ر.غ» القيادي الكبير في حزب النهضة التونسي الإخواني قاصدة راشد الغنوشي.

و قال المصدر حرفيا أن "وكشفت مصادر ان الممولين الكويتيين قرروا ضخ التحويلات المالية الى تونس بعد ان كشفت الأجهزة الأمنية الكويتية والخليجية عددا من الحسابات المشبوهة والتي حولت أموالاً عبر حسابات تركية وتمت متابعتها .... وقالت ان الجماعات الكويتية المتورطة في دعم داعش قررت نقل نشاطها التمويلي والعسكري من تركيا الى تونس بعد ان عقدت اتفاقا مع عدد من القيادات الاسلامية هناك وعلى رأسهم زعيم الإخوان في تونس".

و أضافت جريدة الشاهد أن مصادرها أكدت " ان جماعة خليجية متطرفة عقدت اتفاقا مع عدد من الأحزاب الإسلامية لإقامة معسكرات تدريبية ومأوى للمغرر بهم في تونس تمهيدا لإرسالهم الى مواقع الصراع في العراق وسورية وانضمامهم الى داعش وذكرت أن الأجهزة الأمنية الكويتية تتابع تحركات المشتبه بهم عن كثب وتكثف تحرياتها للتوصل الى أكبر عدد من المتورطين في دعم داعش".


وقد سبق للعديد من الدارسين و الخبراء و الباحثين أن أكدوا حقيقة عمالة و إرهاب الإخوان المسلمين و نأخذ منهم:


ميكائيل برازان «الإخوان المسلمين آخر أيديولوجيا استبدادية»:
الصلاة فى ميدان التحرير كانت رسالة الإخوان بالسيطرة على الثورة
فكرهم لايختلف عن النازية وهم أكثر المستفيدين من ثورات الربيع العربى
أدارت النـــدوة : ســحـر عبدالرحـمن - أعدتها للنشــر : راندا يحيى يوسف
125294طباعة المقال

ضيوف ندوة الأهرام

الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تعد من الهيئات الإعلامية الرائدة على المستويين الداخلى والخارجي، التى تقوم بتوفير مصادر المعلومات الدقيقة والمستحدثة عن الشأن المصري، وتقوم بإصدار المطبوعات المتعددة التى تشرح وتوضح السياسة العامة للدولة فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها للرأى العام العالمي..

فضلاً عن تواصلها المستمر مع جميع وسائل الإعلام العالمية، عن طريق مكاتب الإعلام الملحقة بالسفارات المصرية فى العديد من عواصم دول العالم، بالإضافة إلى التصدى الحاسم للمحاولات المتزايدة لتشويه صورة مصر فى الخارج وذلك بعرض الحقائق الداخلية كاملة، وبشفافية تامة عن المسار الديمقراطى الجديد واستحقاقات خريطة طريق المستقبل التى تمر بها مصر حالياً لمختلف دول العالم.


وتدعيماً وتعزيزاً لهذا الدور المحورى كانت الدعوة السفير صلاح الدين عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والكاتب ومخرج الافلام الوثائقية الفرنسى «Michaël Prazan» لطرح ومناقشة وتحليل كتابة وفيلمه الوثائقى الاخير «الإخوان المسلمين» مع كوكبة متميزة من الخبراء والمتخصصين.

 فى البدايه نرحب بك ضيفا للمره الأولى فى مؤسسة الأهرام ونريد إعطائنا نبذة مختصرة عن مضمون الفيلم وكواليس العمل به ؟ ورؤيته الخاصة عن تنظيم الإخوان ؟
ميكائيل برازان: كما تعلمون أن جماعة الإخوان المسلمين تعد بمثابة تنظيم ذا طابع سياسي، وله تواجد كبير ومؤثر فى أكثر من 80 دولة على مستوى العالم كله، وكانت بدايات نشأته فى عام 1928، ثم توسعت دائرته وإتجهت إلى بريطانيا فى أوائل عام 1980، ثم إلى فرنسا والتى عرفت هناك بإسم »المنظمات الا سلامية فى فرنسا » وهناك قاموا بإستخدام مختلف أساليب العنف والإرهاب وكل أشكاله وصوره، بالتحالف مع الجماعات التى تقوم بإرساء منهج التطرف الفكري، وتنتهج وتستخدم العنف وسيلة للتعامل مع الآخرين، وإعطاء حجج ومبررات لكى تقوم به من أفعال، مثل جماعة اليسار المتطرف واليمين الأوروبي.

وبعد قيام ثورات دول الربيع العربى لاسيما ثورة 25 يناير2011 كان واضحا للجميع شبق أعضاء الجماعة للوصول إلى كرسى الحكم، وسيطرة الفكر السلطوى عليهم ، ولقد ساعدهم على تحقيق مآربهم وأهدافهم أنهم منظمون للغاية، ومحددان فى أهدافهم، كما أن لديهم مقدرة كبيرة على تغيير الواقع بطرق واساليب عدة !

و يؤكد رؤيتى هذه ؛ نجاحهم الساحق فى الانتخابات التشريعية التى تلت الثورة فى مصر، وأعطتهم المبرر والدافع القوى للسعى الحثيث إلى تولى قيادة الحكم فى مصر، ووجدت أنه من المهم والمفيد أن أقوم بعمل تثقيف وتوعية للمصريين من خلال عمل فيلم وثائقى أطرح من خلاله رؤى وأفكار الإخوان المسلمين، وأساليبهم المختلفة فى الدفاع عن أنفسهم، أو فى الهجوم ضد الغير، كما حاولت عرض أيدلوجيتهم بالتفصيل، وأثناء إعدادى للفيلم أعطيت قيادات الجماعة الفرصة كاملة للتحدث عن أنفسهم وافكارهم، والرد على الكثير من التساؤلات وعلامات الإستفهام التى تدور حولهم.

وكنت أرى دوماً أن هناك جزءا مفقودا فى خطابهم المعلن، ويحيطه الكتمان، وقد حاولات الاستعانة بالوثائق الهامة وآراء معظم المتخصصين و المعلومات الأرشيفية لكى استطيع أختراق خباياهم، وأكشف ما وراء الستار، وما يريدون حجبه عن أعين الناس، أو طمس معالمه مما يتوافق مع أفكارهم دون غيرهم.

وقد فوجئت بقبول معظم قيادات تنظيم الإخوان الرد على تساؤلاتي، ولمست أن لديهم الهدف القوى فى بناء جسور الثقة والتواصل مع العالم الغربي، فوجدت الفرصة سانحة، كما قمت بتوثيق أصواتهم مما ساعدنى على تقديم بانوراما تصورية عن ماهية الجماعة.

 وما السؤال الذى ظل بلا إجابة لديك طوال فترة إعدادك للفيلم ؟
ميكائيل برازان بالفعل: كنت أتساءل دوماً عن الدوافع والأسباب الحقيقية وراء السعى الدائم والحثيث لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى اعتلاء السلطة والاستحواذ على كرسى الرئاسة.

 ما هو الجزء الأصعب الذى وقفت حائراً أمامه أثناء تعاملك مع جماعة الإخوان المسلمين فى إطار استكمال المادة الفيلمية الوثائقية أثناء إعدادك للفيلم ؟

ميكائيل برازان: أعتقد أن أصعب جزء واجهته فى إعداد المادة الفيلمية يتمثل فى البحث عن علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالمنظمات الإرهابية الأخرى الراعية والداعمة للعنف والإرهاب مثل الجماعة الإسلامية ـ التى قامت بعملية إغتيال الرئيس السادات ـ والتى إتضح فيما بعد أنها صنيعة جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى تنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الراعية للعنف والإرهاب، والتى تتخفى وراءها جماعة الإخوان المسلمين ويستخدمونها كستار لهم، ثم يقومون بعد ذلك بتنفيذ أهدافهم ومآربهم الخاصة، حتى لا يدخلوا أنفسهم فى مواجهات مباشرة مع السلطة السياسية القائمة، وأدلل وأبرهن على ذلك بالحركة الطلابية عام 1973 التى كان يطلق عليهم حينئذ الجماعة الإسلامية، وقد كان من أبرز أعضائها محمود غزلان وخيرت الشاطر القياديين البارزين فى جماعة الإخوان المسلمين الآن. والأمر الآخر الذى استوقفنى ايضاً هو إجابات أعضاء جماعة الإخوان المسلمون الغامضة، وإصرارهم الدائم على إنكار معرفتهم بانتماء وعضوية عمر عبدالرحمن لجماعة الإخوان المسلمين!

- ووجدت أن الإخوان تربطهم علاقات متعددة بتنظيم القاعدة، الذى يضم عدة تنظيمات وجماعات مسلحة من بينها جماعة الجهاد الإسلامية التى تضم أيمن الظواهري، وعلاقته الوطيدة بمحمود غزلان آنذاك، ومن الجدير بالذكر أن معظم مؤسسى تنظيم القاعدة كانوا أعضاء فى جماعة الإخوان المسلمين كما ذكرت آنفاً، مثل عبدالله عزام، وأسامة بن لادن الذى تتلمذ على يد سيد قطب، والذى قام بالإنضمام لأحد التنظميات السّرية للإخوان.

- ولقد قمت برصد ثلاثة محاور رئيسية للأيدولوجيات التى تحكم تفكير وعقلية أفراد جماعة الإخوان المسلمين، والمستوحاة بكل تأكيد من أفكار وتوجهات مرشدهم ومعلمهم الاول والأب الروحى للجماعة وهو سيد قطب، وتلك المحاور تبدأ بما يسمى بالجهاد الهجومي، وهو شئ مستحدث وجديد على فكر الإسلام السياسي، ثم تطبيقاتهم لمفهوم الجاهلية، ثم بعد ذلك مقابلة الآراء المخالفة لهم بردود أفعال عنيفة وقاسية، علاوة على مفهومهم الخاص بضرورة إعادة فتح الدول الإسلامية وغزوها مرة أخري، على أن يقوموا بعزل الصفوة المتميزة أو قادتها المختارين على حد قولهم حتى يتسنى لهم تحقيق ما يهدفون إليه .

الفكر السلفي

خالد مطاوع: أتذكر أنه فى أعقاب حرب أكتوبر 1973 وفى أوائل فترة السبعينيات قام عمر التلمسانى بتولى مهام الإرشاد فى الجماعة الإسلامية، وبحنكة شديدة قام بإحداث تغيير شامل فى عمل التنظيمات الإسلامية وطريقة إدارتها، لاسيما جماعة الإخوان المسلمين فى ذلك الوقت، حيث قام بإضافة عدد من اللجان النوعية للهيكل التنظيمى للجماعة، من بينها لجنة سياسية تختص بشئون السياسة الداخلية على أن يكون من مهامها الرئيسية هو إقامة علاقات تبادلية بين الجماعة وبين بعض الأحزاب السياسية الأخري، وبتطبيق تلك الإستراتيجية إستطاعت جماعة الإخوان المسلمين الحصول على خمس مقاعد فى إنتخابات المجالس التشريعية فى عهد الرئيس الراحل انورالسادات، وأعقب ذلك إنشاء لجنة جديدة أطلقوا عليها «لجنة الطلبة» وهى التى إنبثق عنها عدة لجان: كالتكفير والهجرة، والجماعة الإسلامية بقيادة عمر عبدالرحمن، وتنظيم الجهاد بقيادة محمد عبدالسلام فرج «وهو أحد المشاركين فى حادثة إغتيال الرئيس السادات»، بالإضافة إلى «لجنة الخارج» كما أطلقوا عليها، والتى بدأت نشاطها فى السعودية وسويسرا على وجه التحديد ؛ ثم توالى إنتشارها فى العديد من الدول كبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وأعتقد أن بداية السقوط الفعلى لجماعة الإخوان فى مصر قد تزامن مع أحداث الإتحادية فى ديسمبر 2012، والتى تخلف عنها سقوط العديد من القتلى والجرحى الأبرياء، فكان سقوطاً شعبياً للاخوان الذين كشفوا النقاب عن وجههم الحقيقي، وولاؤهم المصطنع، وتبعه سقوطهم الفعلى عن سدة الحكم فى 3 يوليو 2013.

ولدى معلومات تؤكد أن أعضاء تنظيم القاعدة يميلون إلى تطبيق مبادئ الفكر السلفى الوهابي، بدليل رفضهم القاطع إنضمام جماعة الإخوان المسلمين إليهم أوتدعيمها لهم، وكان ذلك أبان حياة أسامة بن لادن، ويحضرنى فى هذا الشأن ؛ واقعة شهيرة لمصطفى مشهور المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أثناء إندلاع الحرب الأفغانية، عندما ذهب إلى باكستان لمحاولة فتح قنوات للتواصل والتقارب مع المجاهدين العرب، ففوجئ بالتعدى عليه من قبل عناصر تنظيم القاعدة، ولم يمنحوه الفرصة لعقد أى لقاء جماهيرى آنذاك.

وفى عام 1998 تأسست جبهة عالمية ضمت تحت طاولتها العديد من الجماعات والتنظيمات منهاعلى سبيل المثال لا الحصر الجبهة الإسلامية، وتنظيم الجهاد، وبعض التنظيمات فى ماليزيا وأندونيسيا والمغرب العربى وتنظيمات أخرى لم يعلن عنها، وقد استمرت هذه الجماعات متحدة تحت لواء تلك الجبهة.. إلى أن حدث الغزو الأمريكى لأفغانستان، فقامت أمريكا بتجميد أموال رموز وقيادات بعض الجماعات مثل يوسف ندا وإبراهيم منير وغيرهم.. بالإضافة إلى حظر عمل وتجميد أرصدة بنك التقوى لديها.. ثم قررت أمريكا بعد فترة وجيزة للغاية رفع الحظر عن أرصدة هذا البنك ! مما يعد أبرز عملية غسيل أموال تمت على مستوى العالم كله فى ذلك الحين.

الإسلام السياسي

عمرو عبدالرازق: فى الحقيقة.. أود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لصاحب فكرة الفيلم على جهده المتميز فى إظهار ماهية جماعة الإخوان المسلمين ، والفيلم بكل تأكيد.. يعتبر سبباً مباشراً فى إعطاء العالم الخارجى صورة قريبة من الواقع، عن أعمال العنف والتخريب والإرهاب والترويع التى تقوم بها جماعة الإخوان فى مصر، وهو سلوك ليس بالجديد عليها.. إنما هو جزء أصيل لا يتجزأ عن فكر ورؤى الجماعة الإرهابية ، ويشهد تاريخ جماعة الإخوان على قيامهم بأحداث عنف متعددة، ووقائع وجرائم قتل مدبرة.. مما يؤكد توغلهم عن بكرة أبيهم فى الأفكار الدموية الهدّامة.

وأعتقد أن الثورات العربية كانت تهدف فى بداياتها إلى تحقيق مصالح وأغراض شخصية لأفراد جماعة الإخوان المسلمين، ولم يكن المقصود منها مصلحة الشعوب.

وعلى الرغم من أنه تمت إدانة العديد من أفراد جماعة الإخوان المسلمين فى قضايا إرهابية منذ عام 1928 وذلك مثبت فى سيرتهم الذاتية.. إلا أن الجماعة تناست ذلك، وحاولت فى الفترة التى سبقت 3 يوليو من العام الماضى ؛ السيطرة على بعض القنوات الإعلامية، بغرض تشويه صورة مصر خارجياً، وإعطاء صورة مزيفة للغرب أن دول الربيع العربي، قاتلة للحريات، ومضطربة فى العلاقات الإجتماعية .

ويثير حفيظتي.. إصرار البعض على إستخدام مصطلح الإسلام السياسي، وأحب تصحيح المفهوم فإما نستخدم كلمة الإسلام والتى يقصد بها دين الله، وأما نتحدث عن الإرهاب والقتل، ولا يجوز الجمع بين اللفظين، وأفضل استخدام كلمة » أيدولوجية » على إستخدام مصطلح الإسلام السياسي.. لأن الإرهاب يعد جريمة فكرية فى المقام الأول ويحاول من خلالها صاحب الفكر المتطرف إتخاذ مبررات مقنعة لأفعاله الإرهابية تحت عباءة الدين سواء «الإسلامى أو المسيحى أو اليهودي» وبالتالى فإن الفصل بين المسميات أمر ضروري.

كما أرى ضرورة عرض ما تقوم به الجماعة من أعمال أرهابية بصورة كثيفة حتى نعدل الفكر الديمقراطى المناهض لجماعة الإخوان الإرهابية وفضح جرائمهم على مستوى العالم كله.

وأتمنى أن يترجم الفيلم إلى لغات كثيرة حتى تستفيد منه معظم الشعوب خاصة التى تجهل حقيقة التنظيم الإخواني.

استخدام الدين للتهدئة

ميكائيل برازان: أعتقد أن الإخوان ينظرون إلى الإسلام نظرة شمولية، ومن خلال عملى فى هذا الفيلم، توصلت إلى حقائق مهمة عن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين حيث إستعانوا على نشر فكرهم الشمولى عن الإسلام بعنصرين أولهما: سقوط الإتحاد السوفيتى والذى نتج عنه وجود فراغ سياسى كبير، مما أفسح المجال أمام جماعة الإخوان لفرض وجودها، وإقامة أنشطة دعوية مختلفة لنشر ثقافتهم وأفكارهم، ومن الجدير بالذكر أنه قبيل إنهيار الإتحاد السوفيتي، كان يسيطر على فرنسا الفكر الشيوعي، الذى ضم العديد من الأحزاب الشيوعية والتى كانت تقدم المساعدات للطبقات الكادحة من سكان فرنسا والضواحى الحمراء والتى أفسحت المجال بعد غيابها لفرض وجود الإخوان.

وفى عام 2005 تبنى نيكولا ساركوزى توجها معينا يقضى بحتمية استخدام الدين لتهدئة الأوضاع المحتقنة، ثم قام بإنشاء منظمة تتحدث بإسم الإسلام فى فرنسا فكانت الفرصة الذهبية الثانية للإخوان وبالفعل بدءوا نصب شباكهم لكى يسيطرون تماما على هذا التجمع الفكري.

عمرو عبدالرازق: من المعروف للعالم أجمع أن فرنسا هى مهد الثورات، ومصدرة الحريات، وصانعة القانون، وموردته لدول الشرق الأوسط، وأتساءل عن موقف الرأى العام الداخلى الفرنسى وآراء النخبة والإعلاميين والمثقفين الفرنسيين فى الممارسات الخاطئة والإنتهاكات التى تمارسها جماعة الإخوان فيما قبل 30 يونيو ؟ وهل نتوقع أن تكون فرنسا من أوائل الدول التى ستقوم بوضع الجماعة على قائمة الإرهاب ؟

ميكائيل برازان: فى الحقيقة.. لا أستطيع التنبؤ بردود أفعال الدول الأوربية حول تصنيف وضعية جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، لكن هناك بعض الدول بدأت تسير على خطى بريطانيا، فقامت بوضع ممثلى جماعة الإخوان المسلمين تحت الرقابة.

وأوافقك الرأى تماما أن الشعب الفرنسى كان لديه جهل تام بماهية جماعة الإخوان، ولكن بعد تقديم الفيلم حدث تغير كبير فى وجهات نظر معظم الفرنسيين، رغم أننى قبل إنتاج الفيلم خشيت من آراء بعض المتخصصين فى الشئون الإسلامية والذين لم يفرقوا فى خطابهم بين أصحاب الفكر الإسلامى المعتدل والمستنير، وبين أصحاب دعاوى العنف بإسم الدين وما يسمى بالاسلام السياسى والذين يتلقون دعما وتمويلا من دولة قطر.

الخلافة الإسلامية

أحمد بان:من المعروف أن جماعة الإخوان المسلمين هى حركة اجتماعية تمددت فى الدولة المصرية عبر عقود طويلة، ومنذ بداية نشأتهم كانت لديهم أهداف واضحة كنشر مشروع الخلافة الإسلامية ويتبعه ما يسمى إستاذية العالم، وتاريخياً لم تكن الجماعة تؤمن يوماً بالثورات كوسيلة لتغيير الأوضاع لأنها تؤمن بمبدأ الإصلاح المتدرج.

ولقد قمت بعمل دراسات منذ عام 1945 وهو عام إنشاء قسم ما يسمي «بالإتصال الإسلامي» داخل جماعة الإخوان والذى يعد نواة التنظيم الدولى للإخوان بحيث يقومون من خلاله بإجراء إتصالاتهم وتلقيهم الأوامر بين جميع أعضاء التنظيم على المستوى الدولى ، وكان مرشد الجماعة آنذاك هو عمر التلمسانى ، ومع بدايات عام 1982 وتولى مصطفى مشهور قيادة الجماعة، تم تأسيس لائحة التنظيم الدولى الجديد والتى جمعوا من خلالها جميع التنظيمات القريبة فكرياً من جماعة الإخوان المسلمين والتى تحمل التوجه ذاته ضمن إطار تنظيمى صارم.

كنت أتمنى أن يقوم الفيلم برصد علاقة الألمان بالإخوان وكذلك علاقتهم بالإنجليز أو بريطانيا تحديداً والتى يختزلها البعض فى حصول الإخوان على التمويل المادى فقط، فى حين أن الموضوع يحمل بعد أعمق من ذلك، فجماعة الإخوان المسلمين نشأت فى أثناء الإحتلال البريطانى لمصر وأتصور حدوث حالة من حالات الاندماج الوطنى غير المعلنة والذى أفرز عن ظهور دولة الإسلام السياسى لاسيما أن بريطانيا تؤمن بالاستشراق وتعزز المستشرقين.

وأعتقد أن اللقاءات التى تخللها الفيلم مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين كانت ثرية مصممة للغاية لكشف بعض الأمور التى لا يعلنون عنها ويتعمدون إخفاؤها، لاسيما أنهم بالفعل منقسمون داخلياً لقسمين أحدهما جماعة القطبيين التى تنتهج ممارسات العنف والتحريض عليه، والأخرى ستار للجماعة تحت مسمى بعض المؤسسات ، والفيلم يوضح خطوط الأتصال بين العنصرين أو الشخصيتين إن صح التعبير.

ميكائيل برازان: مدة عرض الفيلم حوالى 80 دقيقة، وهى مدة طويلة نسبياً فى الأفلام الوثائقية والتى خاطبت فيها الجمهور الفرنسي، الذى لا يعرف تاريخ جماعة الإخوان المسلمون أو حتى مؤسسها حسن البنا، ولذلك فأنا أعتبره فيلما تثقيفيا وتعليميا فى المقام الأول، وهناك تفصيلات بصورة اكبر موجودة فى محتوى الكتاب أكثر من احداث الفيلم، فالكتاب يتطرق إلى العلاقة بين السنة والشيعة، وتداعيات الثورة الإيرانية.

التزام بالموضوعية

صلاح الدين عبدالصادق: أنا أرى أن المؤلف قد قام بعمل متميز للغاية وجهد مشكور سواء فى عرضه للفيلم عن الجماعة أو الكتاب الذى حمل نفس الإسم نفسه لكن بإستفاضة أكبر، ويعجبنى التزام المخرج بالموضوعية فى عرضه للأحداث والوقائع على الرغم من أنه لا يخفى طرح أفكاره الخاصة حيث قال »سوف أروى لكم الوقائع وأنقل لكم أحاديث من التقيتهم بنزاهه تامة، ولكن لن أخفى عنكم وجهة نظري«. ويقدم الكتاب أسلوبًا متميزاً فى العرض من خلال عنصرين أساسيين أولهما : طريقة تناوله التقليدية فى مثل هذه الموضوعات، وكأنه يحاول عمل إعادة بناء دقيق لتاريخ «الإخوان المسلمين» مرة أخرى من خلال طرح الأفكار الجوهرية التى أرساها مؤسس الجماعة (حسن البنا) فى اثناء مرحلة التأسيس وحتى اغتياله ، ثم تطور هذه الأفكار على يد (سيد قطب) كما يحدد الكتاب أماكن الانتشار الرئيسية للجماعة فى العالم العربى والإسلامى وفى الغرب أيضاً، وأخيراً تأثير عنصر الزمن على فاعلية عمل الجماعة من خلال التعرض لبعض التوقيتات المهمة فى هذا الصدد. الثاني: اعتماد المؤلف على اللقاءات المباشرة مع أعضاء ومسئولين بارزين وإجراء مقابلات مع خبراء ومتخصصين فى دراسة الحركات الإسلامية، لاستكشاف طبيعة الفكر وعلاقات الجماعة بالعديد من الحركات مثل: « القاعدة وحماس» مرورا بجبهة الإنقاذ الإسلامية الجزائرية وحركة النهضة التونسية، كما يستعرض الكتاب فى المقدمة الظروف المحيطة بنشأة جماعة الإخوان المسلمين بوجه عام وتطورها وتمددها داخل مصر وفى مختلف أنحاء العالم، والأفكار الرئيسية التى تأثرت بها الجماعة والتى حاولت تطبيقها داخل المجتمعات التى وجدت فيها وفى مقدمتها مصر وأيضاً وسائل الجماعة نحو تحقيق غايتهم والوصول لسدة الحكم، وهو ما حدث بعد ثورات الربيع العربي، وجعلهم يرون فى ذلك بداية لتحقيق حلم الخلافة الإسلامية الموحدة والتأهب لغزو العالم أجمع.



ضيوف الندوة

 السفير صلاح الدين عبدالصادق: رئيس الهيئة العامة للإستعلامات
 ميكائيل برازان: الكاتب والمخرج الفرنسى
اللواء خالد مطاوع: الخبير الأمنى والاستراتيجى
المستشارعمرو عبدالرازق: رئيس محكمة أمن الدولة الأسبق
 الأستاذ نادر جوهر: رئيس الاتحاد العربى للصحافة الالكترونية
الأستاذ احمد بان: الباحث فى شئون الحركات الإسلامية
الأستاذ نبيل درويش: مدير مكتب راديو مونت كارلو بالقاهرة سابقا
سونيا دريدي: مراسلة قناة فرانس 24 بالقاهرة
الدكتور هشام مراد: رئيس تحرير جريدة الأهرام إبدو
 امانى جمال الدين: الأهرام إبدو
الفيلم فى سطور

بدأت فعاليات الندوة بعرض الفيلم الوثائقى الفرنسى «84 دقيقة» والذى يركز على استعراض نشأة وتطور جماعة الإخوان المسلمين من زوايا عدة، فيقوم باستعراض ثورات الربيع العربى بصورة موجزة.. ثم يتعرض للمحطات الرئيسية فى تاريخ جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها فى عام 1928وذلك من خلال لقاءات متعددة، مع بعض قادة الجماعة ورؤى بعض الباحثين المتخصصين فى الحركات الإسلامية، كما يركز الفيلم على الأفكار التى تأثرت بها الجماعة وانعكاساتها عليها خلال مراحل العمل التنظيمى والحركى داخل مصر وخارجها، ثم يتطرق الفيلم كذلك إلى مدى تأثر بعض الحركات الإسلامية الآخرى بهذه الافكار سواء فى إيران أو فى بعض الدول العربية الأخري. بالإضافة إلى العوامل التى أسهمت بشكل كبير فى تمدد نشاط الجماعة داخل مصر وفى دول العالم، ودورها فى إحراز مكاسب سياسية بعد ثورات الربيع العربي.

كما تتناول أحداث الفيلم عرض مجموعة من الخطب والأحاديث لبعض قادة الجماعة وأنصارهم، والأطراف التى دخلت مع الإخوان فى مراحل صدام، لتأكيد بعض الأفكار المتصارعة.

أحداث متتابعة

سقوط الخلافة الإسلامية فى عام 1924 وبداية نشأة جماعة الإخوان المسلمين.

الجماعة نتاج أفكار الثلاثينيات مثل «الفاشية والنازية».

دور الإخوان فى ثورة يوليو 1952 وصراعهم مع جمال عبد الناصر.

مرحلة أفكار سيد قطب.

القضية الفلسطينية واستمرار نجاح الإخوان.

علاقة الإخوان بالثورة الإيرانية.

دور الإخوان المسلمين فى اغتيال السادات.

بداية نشأة تنظيم القاعدة ودوره فى أفغانستان.

انتشار التيار الإسلامى فى السودان وتونس والجزائر فى حقبة الثمانينيات.

عناصر التنظيم الدولى للجماعة وأذرعه فى كل دول العالم.

الاهتمام بالجوانب الاجتماعية وعمليات الإغاثة الشاملة.

الاخوان هم اكبر المستفيدين من ثورات الربيع العربي.