Tunisiens Libres: juillet 2016

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 31 juillet 2016

لا تنسوا أن الجبهة الشعبية صناعة وطنية




لا تنسوا أن الجبهة الشعبية صناعة وطنية






رأي الصديقة Chadia Hourria Ben Jemiaa في الخوف من مساندة الجبهة الشعبية




علي خاطر هي توى برى الحكم ، نهار إلي تشد السلطة والحكم ستصبح مثل إلي سبقوها
،كلهم كانو يقولون نفس الشعرات.


الجواب


غير صحيح كلامك لأن الخيانة و الثورية ليست شعارات و أقوال و وعود بل هي قناعات و أفعال و ممارسات فعليك التثبت أين تمّ تصنيع الحزب لأن كل إناء بما فيه يرشح:


فالنداء و النهضة و الحر و آفاق و التكتل و حزب المرزوقي و الكثير من الأحزاب المصاهرة و المشاركة معهم في صنع القرارات صناعة إستعمارية خليجية صهيونية من قبل ما يطلعوا للحكم


إعطيني مطلب شعبي تمسكوا به و عملوا جهدهم لتحقيقه بل هم إنقضّوا على الحكم إبّان الثورة لإجهاضها و إعادة الأمور لنصابها كما كانت قبل14/جانفي/ 2011


لقد رأينا الأحزاب المصنعة في أحضان الغرب و الخليج تقف إلى جانب المال السياسي و مع الدول الغربية و الخليجية و كانوا يحجون لتلك الدول قبل كل إنتخابات و يستشيرونها قبل تعيين الحكومات و يجرون معها المفاوضات من أجل الكراسي و المحاصصات الحزبية فأين الجبهة الشعبية من كل ذلك؟


فالجبهة الشعبية صناعة وطنية و كوادرها لبوات و أسود ثورية على العكس الأحزاب المصنعة في الغرب و في الخليج


فالجبهة لم تقف يوما مع المافيا و لم تقف يوما مع المال السياسي و لم تستشر القوى الغربية أو الخليجية و لم تلهث وراء المحاصصة الحزبية رغم أنهم عرضوا عليها العديد من المرات الكراسي و لكنها تمسكت بالبرامج و البدائل قبل الأشخاص و قبل النقاش في الكراسي


و قدمت برنامجها النضالي المرحلي و الإستراتيجي


و كان لها بدئلها في كل المحطات الوطنية و آخرها مبادرة إنقاذ تونس و بنائها و لم يكن همّها الكراسي


و لم تخن الجبهة الشعبية ناخبيها و لم تقم بالسياحة الحزبية و قدّمت شهداء لها أثناء معاركها


لذا فالقول لو كانت الجبهة الشعبية في السلطة لفعلت ما فعله الإخوانجية و النداء و الأحزاب و الشخصيات الأخرى من نهب و عمالة و محسوبية و كذب على الناخبين هو كلام مردود على أصحابه لأنه ترديد ببغاوي لكلام الإخوانجية و النداء و المافيا و كأن السلطة تعني النهب و السرقة و المحسوبية و الكذب على الناخبين و العمالة للخارج


أي كأن الحاكم الظالم قضاء و قدر من ربّ العالمين و لا حول لنا و لا قوّة في ذلك و كأننا لم نقم بثورة و لم نطرد رأس الفساد من الحكم


و هم و أذنابهم و البسطاء مننا يروجون لهذه الفكرة كما كان يروج لها حزب الدستور سابقا ليبقوا في الحكم و ليحرموا الشعب من ممثليه الحقيقيين المتمثل في الجبهة الشعبية


فالخائن تاريخه كله خيانات و الثوري تاريخه كله ثوري و من شبّ على شيء شاب عليه و شتان بين الأحزاب المصنعة في الدوائر المخابراتية و الإمبريالية و الرجعيات العربية و الحركة الصهيونية العالمية 

و الأحزاب النابعة لأبناء البلد من حبهم لتونس و من غيرتهم على أرضها و خيراتها و أبنائها

الجبهة الشعبية جبهة النضال جبهة خلاص تونس من الأنذال والأوحال




الجبهة الشعبية جبهة النضال جبهة خلاص تونس من الأنذال والأوحال 



تريدون الخلاص و تتهربون من المساندة الصريحة للجبهة الشعبية التي أثبتت في كل المعارك صحّة خطّها النضالي و مبدئية خوض معاركها كمن يريد أن يروي عطشه بماء السباخ


لماذا كلما تحدثتم عن البرلمان و عن سياسة الحكومة و جرائم الرباعي الحاكم و المافيا التي تحركهم و على إنتهازية الأحزاب

تتحاشون ذكر نضالية و مقاومة و صمود الجبهة الشعبية لحكومة اليمين و للمافيا و لكل مشاريعهم المدمرة لتونس و لإقتصادها و الناهبة لخيراتها؟

فهل خوفا من أن تنعتون أنكم من أنصارها؟ فهو شرف و أنتم لا تريدونه

 فإن كان كذلك فهذا الخوف هو الذي يمدّ في أنفاس الرجعية و يقوي من عضدها لخنقنا و يضعف من صفوف المقاومة للثورة المضادّة و يمكنها من مفاصل الدولة و يفسح لها المجال للنهب و المحسوبية

 فنواب الجبهة هم من يدافعون بصفة مبدئية عن الشعب و أهدافه و كرامته و إستقلالية تونس و سيادتها على أراضيها و على خيراتها

و نواب الجبهة الشعبية مهددون من الرجعية و المافيا الدينية و الدنياوية في حياتهم بالإغتيالات

و الناس تتجنب مساندتهم و يخاف من قول كلمة الحق بصوت عال و مرتفع :

                     ***تحيا الجبهة الشعبية جبهة النضال و الإنقاذ و البناء***

نعم ارفعوا عنكم هذ االخوف الغير مبرر و هذا الجبن و هذا الوجل إن كنتم فعلا تحبّون تونس

و قولوا و بدون خجل تحيا الجبهة الشعبية جبهة الأمل و جبهة النضال والإنقاذ و البناء جبهة خلاص تونس من الأنذال و كل الأوحال

jeudi 28 juillet 2016

حكومة الصيد فاشلة ولكن الحكومة المقبلة ستكون أخطر منها



حكومة الصيد فاشلة ولكن الحكومة المقبلة ستكون أخطر منها





أكّد حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية:


إن الحكومة القادمة ستكون أخطر نتيجة المهمات التي ستعهد إليها، والتي ستؤدي الى مزيد تفقير التونسيين وتنفيذ توصيات المؤسسات المالية الدولية.


وأكد أن الجبهة ليست مستعدة للمشاركة في حكومة لا تعتبر حكومة وحدة وطنية، بقدر ما هي حكومة إئتلاف حاكم، معتبرا أن تشكيل حكومة جديدة دون الجبهة الشعبية وعدة أطراف ديمقراطية ووطنية ، سيكون مجرد توسيع للإئتلاف الحاكم.


وشدّد على انه لا مجال لحل أزمة حركة نداء تونس على حساب أزمة البلاد، أو حل أزمة الإئتلاف الحاكم على حساب الشعب،

مبينا ان الجبهة الشعبية مع حل ازمة البلاد لفائدة تونس وشعبها، قائلا في هذا الصدد إن الجبهة ترفض المشاركة في مشاورات هي بمثابة تصفية للحسابات، في حين ان المطلوب هو مناقشة أسباب الأزمة التي تشهدها البلاد.


واعتبر ان وثيقة اتفاقية قرطاج تضمنت كلاما عاما، رغم أن المطلوب هو تشخيص لواقع البلاد من أجل ضبط الآليات والبرامج الكفيلة بإنقاذها... وليس إنقاذ الأطراف التي تسببت في هذه الازمة الخانقة.


من جهته، صرح زياد لخضر القيادي بالجبهة الشعبية والامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، بان ما شاب المفاوضات حول حكومة الوحدة الوطنية لن تقود البلاد الى برّ الأمان،


بل ستعيد انتاج المشهد البائس باشكال اكثر خطرا على تونس ، قائلا إن الحوار حول الحكومة الجديدة ليس لحل مشاكل تونس، بل لحل مشاكل ائتلاف فاشل تخترقه الخلافات.


أما زهير حمدي القيادي بالجبهة الشعبية والامين العام للتيار الشعبي، فقد أكد أن خلفيات الدعوة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، هو دليل على الاستمرار في تطبيق برامج الانظمة السابقة، بما سيجعل من الفشل مصيرها المحتوم وسيكلف باهضا الشعب التونسي، وفق تعبيره.


وقالت مباركة البراهمي أرملة الشهيد محمد البراهمي، ان انقاذ البلاد من الازمة التي تعيشها، يستوجب كشف الحقيقة الكاملة لعمليات الاغتيال السياسي،


منتقدة عدم تقدم الأبحاث في قضية الشهيد البراهمي والتوجه نحو قبر الحقيقة وغلق الملف، من خلال ردم الادلة وهرسلة الشهود والتنكيل بهم.

mercredi 27 juillet 2016

l'absurdité: lutter contre le terrorisme et ami avec Qatar et la saoudite




l'absurdité: lutter contre le terrorisme et ami avec Qatar et la saoudite









“Comment faire une distinction entre un radical non violent et un radical prêt à commettre des attentats ?


s’interroge-t-il. Nous n’avons pas une échelle de Richter du radicalisme.”


“La France n’est pas crédible dans ses relations avec l’Arabie saoudite .


Nous savons très bien que ce pays du Golfe a versé le poison dans le verre par la diffusion du wahhabisme.


Les attentats de Paris en sont l’un des résultats.


Proclamer qu’on lutte contre l’islam radical tout en serrant la main au roi d’Arabie saoudite revient à dire que nous luttons contre le nazisme tout en invitant Hitler à notre table.”


Marc Trévidic


mardi 26 juillet 2016

الدين أفيون الشعوب و الدين الإسلامي فناء للشعوب





الدين أفيون الشعوب و الدين الإسلامي فناء للشعوب





الدين أفيون الشعوب:أي أن الدين يعطي الشعوب المفقرة سعادة مزيفة كالأفيون بكثرة وعوده لهم بالجنة و ما تحتويه من حور العين و من الغلال و أفخر الأكل و الشرب و الملبس و المسكن

داعيا الشعوب المفقرة للصبر و إنتظار ما هو دائم و عدم اللهث وراء خيرات الدنيا الزائلة


أي إن الدين يقوم بتخديرهم ليستطيعون تحمل مرارة بؤسهم و ضنك عيشهم على أمل حياة أفضل في جنّة الخلد

وهو يدعو الشعوب المفقرة ترك الأغنياء ينعمون بخيرات الدنيا في سلام و أن يرضوا بالصدقات منهم و بالأجور الهزيلة التي يمنون بها عليهم وسيعوض الله عليهم و سيجازيهم في الآخرة بخير منها


و يدعوهم رجال الدين أن لا يخرجوا على حكّامهم و أثريائهم في مظاهرات و عصيان مدني و حروب أهلية للمطالبة بحقوقهم المدنية و السياسية و الاجتماعية في العدالة الاجتماعية و في حقهم في خيرات هذه الدنيا و حقهم في حفظ كرامتهم


أما الدين الإسلامي مع الإخوانجية لم يعد أفيونا يوفّر هذه السعادة المزيفة

بل تحوّل إلى خنجر و فأس و قنبلة و رصاصة و كابوس و زاهق للأرواح و مخرّبا للديار



فلا تراه إلا مكفّرا و مفجّرا و قاتلا و سالبا لحرية الأشخاص و الشعوب


و مصدرا للبكاء و الترمل و اليتم و الخراب و منبعا لأنهار الدموع و الدماء

لتحموا أروبا من الإرهاب فاقتلعوه من جنوب المتوسط




لتحموا أروبا من الإرهاب فاقتلعوه من جنوب المتوسط


بعد الهجوم الارهابي الذي تبنته الان داعش, وجدّ اليوم خلال عملية احتجاز رهائن بكنيسة في منطقة النورماندي جنوب مدينة لوران بسان ايتيان دو روفراي بفرنسا, والذي خلف ذبح راهب وتصفية المهاجمين.


فرنسوا هولاند من الكنيسة يدعو الى محاربة الدولة الاسلامية في فرنسا بكل الوسائل...


إن الحرب على التنظيمات الارهابية وفي مقدمتها داعش يبدأ من تونس والجزائر وليبيا ومن سوريا والعراق ولبنان...


والإرهاب لا يمكن أن ندينه في اوروبا ونباركه او نوظفه ونموله لمصالحنا في جنوب المتوسط...


الارهابيون الذين تدعون باطلا انهم لاجئين سوريين هاربين من نظام الاسد سيكونون قنابل موقوتة والغاما زرعتها فرنسا والمانيا في جسم اوروبا من اجل عيون اماريكا وتركيا والخليجيين بعد أن كانوا مرتزقتهم لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد...


Kais Ben Yahmed




الإخوان والإرهاب.... البيضة والدجاجة!




الأربعاء 10 سبتمبر, 2014 - 06:46 /سكاي نيوز عربية


معظم التنظيمات والحركات الدينية المسلحة انسلخت عن الإخوان المسلمين



في الوقت الذي تتحالف نحو 40 دولة من أجل "القضاء" على تنظيم الدولة في العراق وسوريا، يبرز سؤال مهم عن موقف تيار الإسلام السياسي من هذه الحرب وعن "البديل السياسي والفكري" الذي يجب العمل على زرعه في المناطق التي يتم تحريرها من يد التنظيم.

خصوصاً وأن الجميع يتفق على أن هذه الحرب لن تكون عسكرية خالصة وأن العمل ضد التطرف الديني يتطلب محاورة العقول وخطة سياسية اجتماعية اقتصادية من أجل وأد الأفكار المتطرفة.

هنا تجد التيارات الإسلامية التي تسمي نفسها بالمعتدلة، ومن بينها تيار الإخوان المسلمين، الفرصة سانحة للقول إن إزاحتها عن السلطة في عدد من دول الربيع العربي كان السبب في ظهور ذلك التطرف على الأرض.

 وأن عملية المراجعة الفكرية المأمولة في الحرب ضد داعش تستلزم طلب العون من تيار الإسلام السياسي الذي يجب أن نرضى به وبعودته، بحجة أن القبول "بالإسلام المعتدل" يجنبنا ظهور تيارات دينية متطرفة.

حتى أن تركيا، التي تقود تنظيم الإخوان المسلمين، طرحت بدون استحياء في حديثها مع المسؤولين الغربيين فكرة دعم تنظيم النصرة وغيره من تيارات إسلامية مسلحة تقاتل في سوريا خارج إطار الجيش الحر، واستخدامها في القتال ضد تنظيم الدولة من نفس المنطلق القائل "حارب التطرف بمن هو أقل تطرفاً".

لكن الحاصل على الأرض هو أن هذه التنظيمات المتطرفة ولدت من رحم تلك الجماعات التي تسمى نفسها بالمعتدلة، ونظرية أن "الإسلام المعتدل" يمنع ظهور المتطرفين والمتشددين أثبتت فشلها عملياً.

فالنموذج التركي "للإسلام المعتدل"، الذي طرح إقليمياً، سقط في أول اختبار جدي مع وصول الإخوان للحكم في عواصم دول الربيع العربي.

واليوم باتت أنقرة متهمة من الغرب بل وبعض فصائل المعارضة السورية بدعم التيارات "الإرهابية" في سوريا، وأن الأراضي التركية باتت قاعدة لوجستية لداعش.

كما أن هذه التيارات المتطرفة والمقاتلة ظهرت فقط في الدول التي وصل فيها الإخوان المسلمون إلى السلطة.

فالإخوان في ليبيا وتونس ومصر، اعتبروا هذه الحركات ساحة خلفية لهم، وتم إرخاء الحبل لها ولقياداتها من باب التواصل والود الأيديولوجي الذي يجمعها بتيار الإخوان المسلمين،

 فاستقوى التطرف الديني بوصول "الاعتدال" إلى السلطة وليس العكس، ولا ننسى أن عمليات خطف الجنود المصريين في سيناء، واغتيال معارضين يساريين في تونس وليبيا وقعت أثناء حكم الإخوان في تلك الدول وليس قبل اسقاطها.

وبمتابعة لشجرة عائلة التطرف، التي تنتهي بداعش اليوم، نجد أن أصول كل الفروع المتطرفة والموجودة على الأرض اليوم من القاعدة إلى التكفير والهجرة وغيرها ولدت من رحم تنظيم الإخوان المسلمين سابقاً، ولم تؤد أي عملية إصلاح داخلي في تيار الإخوان إلا إلى ولادة تنظيمات أكثر تشدداً تنسلخ عنها.

وعليه فإن الدرس الذي يجب أن يوضع في عين الاعتبار أثناء محاربة تنظيم الدولة هو ضرورة عدم العودة إلى نظرية "الإسلام المعتدل" مقابل التطرف، لأن التجربة على الأرض أثبتت أن البذرة واحدة.

الإخوانجية خيانة وعمالة ومكر بالامة


الإخوانجية خيانة وعمالة ومكر بالامة



{وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}

و

 (فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون* واذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا انما نحن مصلحون* ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)

لقد حصد و يحصد الإخوان المسلمين في كل مكان كل سوء وبلاء في هذه الأمة نتيجة مكرهم و عمالتهم و أفعالهم الخسيسة و جرائمهم المتعددة و المتكررة.

 فهم  يبدؤون بوجوه بشوشة ظاهرها فيها الرحمة ، وباطنهم و قلوبهم تبطن الغدر والشرّ و العذاب .

فهم دائما يسلكون طريق السياسة الماكرة الخادعة والتي تنطلي على كثير من عقول البسطاء و الجاهلين بالوجه العميل القبيح لحقيقة وجودهم و تواجدهم.

 وقد رأيناهم دائما حلفاء لأعداء العرب و المسلمين  و معاول هدم لكل بناء و كوابح لكل عجلة تريد التقدّم و خناجر في ظهر كل وطني و ثوري غيور على بلده و حريص على إستقلالها و تقدّمها

ومن شبّ على شيء شاب عليه ،فقد أنشأتهم المخابرات البريطانية لمحاربة الوطنيين و تعطيل نهضة مصر و مساندة و تقديم كل الدعم لعميلهم الملك

و كان آنذاك حزب الوفد يمثل التطلعات الوطنية و التقدمية لشعب مصر

كما كانت لهم صلات و تعاون مع الوهابية السعودية صنيعة بريطانيا أيضا

ثم أصبحوا أثناء الحرب العالية الثانية خدما لهتلر و مخابراته و أصبحت لهم كتيبة في جيشه لمحاربة روسيا الإشتراكية

 ثم أدوا البيعة للأمريكان المنتصرين بعد الحرب العالمية الثانية على السمع و الطاعة و كانوا من جنودها الأوفياء و إلى اليوم في أفغانستان والعراق والشيشان والأردن ومصر وغيرها من البلدان العربية و الإسلامية و غيرها من بقية البلدان...

لقد جعلوا من الدين مطية لإخفاء عمالتهم و جرائمهم في حق الإنسانية وسُلَّما للوصول إلى السيادة وبأي وجه ٍكان ، ولو كان ذلك بكتيبة هتليرية أوعلى دبابة أمريكية ، أو طائرة فرنسية ، أو بارجة بريطانية .

 وتنظيمات الإخوان – بمجملها – تُقِرُّ في الخفاء العنف كوسيلة للتغيير، وتتظاهر بأنها تعتمد الطرق الديمقراطية المعهودة، كالانتخابات وغيرها من الوسائل القانونية للعمل السياسي، رافعين في العلن شعار الديمقراطية، لدخول البرلمانات، و الحكومات


و يبنون في السر أجهزة سرية و منظمات إرهابية للإستيلاء أو البقاء في الحكم بقوّة السلاح و ممارسة الإغتيالات و إرهاب الخصوم


وقد حذرنا الباحثين والمفكرين - بل وكان منهم من كانوا من التابعين لهم - من خطرهم وقدّموا لنا حججا و براهين مستقاة من تاريخهم و من سيرتهم و كتاباتهم لتحذيرنا منهم ، وكشفوا لنا بالحجّة و البرهان الآثار السلبية لهؤلاء على البلاد والعباد ، والذي يظهر حقيقة ما كانوا يبطنون ويكمنون .

و لنا في ممارستهم للحكم في مصر و تونس و أفغانستان و فلسطين و السودان و تركيا و تونس و الصومال و ليبيا و اليمن... أحسن البيان

و لنا في نضالات شعوب المنطقة ضدهم و إسقاطهم في مصر و الحد من نفوذهم في تونس و كشف مخططاتهم الجهنمية في الإمارات و الجزائر و غيرها من البلدان نهاية العسر وبداية اليسر لهذه الأمة الولود ، {فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}


lundi 25 juillet 2016

النفاق الغربي و عملائهم: يبكون مع الراعي و يأكلون مع الذئب





النفاق الغربي و عملائهم: يبكون مع الراعي و يأكلون مع الذئب






بعد دعس الارهابيين في حلب فرنسا تسارع في طلب فرض هدنة لحماية مرتزقة التحالف الدولي لنشر الارهاب.


Kais Ben Yahmed

samedi 23 juillet 2016

الجبهة الشعبية تنتصر للمبدإ... وتهزم «الإجماع»




الجبهة الشعبية تنتصر للمبدإ... وتهزم «الإجماع»






مشكلتها مع الخيارات الحكومية لا مع شخص رئيس الحكومة






بقلم: خليل الرقيق/ جريدة الصحافة


شكّل موقف الجبهة الشعبية من مبادرة «حكومة الوحدة الوطنية» مثار تقييم واسع من طرف جل المتابعين للشأن السياسي، أولا لأنه خرق مفهوم «الإجماع الساحق» الذي لا يتلاءم في كل الأحوال مع الحالة الديمقراطية وثانيا لأنه جاء تناسقا مع جملة مواقف مبدئية اتخذتها أكبر كتلة في اليسار إزاء خيارات الرباعي الحاكم برمتها، وبقطع النظر عن أي مسائل شخصية أو مزاجية (وهذا ليس حال أحزاب تتغير مواقفها وفق المزاج الخاص لبعض أفرادها)...


وفي الواقع، سيكون موقع الجبهة يوم 30 جويلية تاريخ انعقاد جلسة التصويت على الثقة في الحكومة، أكثر راحة، إذ لن تجد عظيم حرج أو إحساس بالتناقض، فهي قد صنفت نفسها منذ البداية في باب معارضة السلطة القائمة، وأطّرت هذا التصنيف وفق مواقف محددة رافضة للخيارات الاقتصادية والإجتماعية التي تفضي في تقديرها الى رهن البلاد، وتبديد سيادتها عبر الإنقياد الأعمى لإملاءات الدوائر المالية العالمية. هذا طبعا الى جانب اعتراضها على الصيغة التي بها بنيت الشراكة الحكومية الحالية.


ويبدو هذا الموقف واضحا تماما وفق تصريح أدلت به أرملة الشهيد محمد البراهمي السيدة مباركة عواينية على موجات الإذاعة الوطنية أمس الجمعة 22 جويلية، حيث أكدت على أن التناقض الجوهري بين الجبهة والسلطة يكمن في عدم استجابة الإئتلاف الحاكم للحد الأدنى من المطالب الشعبية والتنموية. وهو حديث يفهم منه أن المسألة تتجاوز الشكليات.


وإذ تواترت مثل هذه المواقف والتصريحات على لسان أكثر من قيادي بالجبهة ومنهم زياد الأخضر أمين عام حزب الوطنيين الموحد، فإنها تسير في خط سير متناغم مع الثوابت الفكرية والسياسية للجبهة الشعبية، ولهذا السبب تحديدا ترفّعت عن المشاركة في مبادرة بدت وكأنها إعادة إنتاج لموازين القوى السائدة ببعدها المحاصصي الفج تحت غطاء «الوحدة الوطنية».


بهذا المعنى رفضت الجبهة النقاش في الأشخاص دون البرامج، وبنفس المعنى سيكون تصويتها يوم 30 جويلية متناسقا مع منطلقاتها المبدئية، فهي إن قالت «لا» للحكومة الحالية فستقولها لحكومة عارضتها منذ البداية، ولم تبد إزاءها أي شكل من أشكال المجاملة والنفاق وهي إن احتفظت بصوتها سيفهم الموقف على أنه رفض للمشاركة في مسرحية تغيير شكلي.


أما الإشكال الأخلاقي والسياسي فسيكون في عمق المطبخ الداخلي للرباعي الحاكم، إذ سيقول «لا» لحكومة ساندها وزكاّها واختار رئيسها وأعضاءها.


وعند هذه النقطة تحديدا تبدو الجبهة الشعبية في وضع كسب سياسي قد يتسنى لها استثماره وترجمته في مستقبل الاستحقاقات القادمة، هذا الى جانب أن موعد 30 جويلية سيكون مناسبة لأن تحرج الجبهة أحزاب الائتلاف الرباعي وتكشف طبيعتها الإنتهازية واللامبدئية أمام الرأي العام التونسي.


إن الجبهة، كما حال كل حزب لم يكن له التزام سياسي مباشر مع الحكومة الحالية، ستكون داخل اجتماع عادي، في يوم عادي ولن تعيش ـ كما سيعيش آخرون ـ ذلك الإحساس بالتضاؤل الذي يترافق مع التصويت المعاكس للقناعات المبدئية.


ومن المؤكد ـ في قادم المراحل ـ أن كتلة اليسار ستكسب أوراقا إضافية، لا بد أن تترجمها إذا ما أرادت الخروج من المنطق الاحتجاجي المحض، الى التبلور كبديل سياسي واسع التحالفات ومرن الأرضية، أي أن تكون جزءا من قطب جمهوري يحقق التوازن وينافس على السلطة.


ويبدو أن كسر مفاعيل الشراكة المهجّنة التي فرضها لقاء باريس على الساحة السياسية، وهو أول طريق نحو إعادة الإعتبار للكتلة الحداثية، واسترجاع قدرتها على صنع الأحداث الكبرى، كتلك التي أوجدت منعرجا حاسما خلال صائفة 2013 مجسدة في جبهة الإنقاذ الوطني.


لقد هزمت الجبهة من خلال موقفها الأخير نظرية «الإجماع الكامل»، تلك التي تتنافى جوهريا مع خصوصيات النسيج الديمقراطي التعددي، فهل باستطاعتها هزم حالة الإنكسار العضوي التي أحدثها الرباعي الحاكم في جسم الأخلاقيات السياسية؟


المؤشرات تقول أن اليسار الإجتماعي بإمكانه أن يخطف الأضواء، ويسحب البساط من تحت أحزاب عديدة في السنوات القادمة، لكن هذا يتطلب الإسراع بقراءة جديدة ومحّينة للخط السياسي والفكري، والإسراع باستقراء جديد لمسائل كالتحالفات، والخطة الإتصالية والمصالحة الوطنية، وما إلى ذلك من قضايا ذات مساس بمستقبل التموقع داخل الخارطة التونسية.