Tunisiens Libres: août 2014

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 31 août 2014

هشام العريض مكلف بمهمة لدى جماعة الارهاب


هشام العريض مكلف بمهمة لدى جماعة الارهاب


هشام العريض ابن على العريض هذا الارهابى من ذلك المجرم .... 

هشام يتمتع بحصانة أمنية وقضائية لم يتمتع بها حتى الطرابلسية .... 

هشام العريض موجود فى كل جريمة ارهابية وكل بؤرة توتر يكون شبل الارهاب حاضرا بالصوت والصورة ....

من يحمى شبل الارهاب هشام العريض ومن يمنع ايقافه وحتى التحرى معه ... 

محاضر التحقيق مع ارهابيين تثبت دوره فى الضلوع فى الارهاب كذلك محاضر أبحاث أولية تثبت أنه مكلف بمهمة لدى جماعة الارهاب ......

الحبيب راشدى

الجبهة الشعبيّة: من أجل هذا نكون أو لا نكون..


الجبهة الشعبيّة: من أجل هذا نكون أو لا نكون..

.... علا صوت الجبهة وأربك طموح الترويكا إلى تأبيد الفشل وتحويله إلى أمر واقع. وسرعان ما تحرّكت الأيادي الحمراء واجتمعت الوجوه السوداء في الأقبية وبدأت الهرسلات الموجّهة إلى قادة الجبهة ورموزها وحتى إلى مناضليها في الأطراف. وتحوّلت الهرسلات إلى تهديدات ثمّ إلى خطابات تكفير مدفوعة الأجر في المساجد ثمّ إلى اعتداءات ثمّ إلى تصفيات واغتيالات أوجعت الجبهة الشعبيّة وآلمتها كثيرا حين أفقدتها قائدين عظيمين من قادتها. وكنت قد وثّقت ذلك في كتابي « التيّار الإخواني في تونس: اللعب بالدين والعنف » الصادر عن دار صامد للنشر والتوزيع، أواخر 2013.

لقد أحسّت الرجعيّة، بكلّ وجوهها الدينيّة والهوويّة والدستوريّة التجمعيّة، بخطر الجبهة الشعبيّة عليها للأسباب نفسها التي عددناها أعلاه ضمن النقائص وأهمّها أنّها جبهة وطنيّة من هنا نشأت وهنا تعيش وعلى أرض تونس تكون، ومنها ألاّ دالة لأيّ طرف خارجي عليها وإنّما قرارها بيدها دائما وهي سيّدة نفسها ولا حصانة لها إلاّ في حمى شعبها ولا دعم لها إلاّ التفاف أحرار الوطن حولها. ورغم انعدام الدعم ورغم محاصرة المليشيات وتلويحها بالعنف والاعتداء ورغم البروباغاندا الإعلاميّة المتآمرة المتحاملة فإنّ الجبهة الشعبيّة لم تتوقّف عن التمدّد طولا وعرضا أمام حيرتهم وهم يتساءلون: « من أين تأتي هذه الجبهة الشعبيّة بهذه القوّة وبهذا الانتشار »؟؟

الجبهة الشعبيّة لا تملك أرصدة بنكيّة. وهي نقيّة من كلّ الشبهات الماليّة. الجبهة الشعبيّة لا تملك فيلات وقصورا فاخرة. الجبهة الشعبيّة لا تحصّنها سيّارات مصفّحة. الجبهة الشعبيّة تعجز أحيانا كثيرة عن دفع أجرة كراء مكاتبها. الجبهة الشعبيّة لا تتجوّل بين السفارات. الجبهة الشعبيّة لا تمارس نشاطا ديبلوماسيّا موازيا لنشاط الدولة التونسيّة بما لا يقلّ توصيفه عن التآمر والخيانة. الجبهة الشعبيّة لا تدفع شيئا لأحد لأنّها لا تملك نقدا تدفعه أصلا. الجبهة الشعبيّة لا تمارس العنف ولا تدعو إليه. الجبهة الشعبيّة لا تعقد الصفقات الكريهة. الجبهة الشعبيّة لا تقبل الفاسدين ولا تتعاطى معهم ولا تبيّضهم ولا تدرجهم في قائماتها الانتخابيّة.

الجبهة الشعبيّة ليست إقصائيّة ولا اجتثاثيّة ولا استئصاليّة خلافا لما يروّجون، فكيف للثابت في الأرض أن يقلع غيره!؟ كيف لمن امتلأت رئتاه بهواء تونس أن يمنعه عن غيره؟ كيف تصبح الجبهة استئصاليّة وكانت مكوّناتها جلّها تناضل ضمن الصفّ الحقوقي من أجل حقّ الجميع في الحريّة والحياة والكرامة والوطن؟ نعرف أنّهم بلا ذاكرة أو بالأحرى وخز ذاكرتهم يؤذيهم إذ تنبّههم إلى العيب الذي يأتونه في حقّ الجبهة وإلى أنّ السياسة بلا أخلاق لن تحقّق أهداف الثورة وستكون بداية خاطئة لنهاية ستكون مؤلمة.

الاستئصاليّة تهمة خلقوها واتّهموا الجبهة بها بحثا عن اطمئنان نفسي، أوّلا، وعن تعاطف داخلي وخارجي، ثانيا، تماما كما تفعل ابنة صهيون الضالّة التي تحمل تهمة معاداة الساميّة وتتجوّل بها في العالم لتلقي بها على من لا يساند ظلمها وبطشها بشعبنا الفلسطيني الحرّ حتى إنّ هذه التهمة ألقيت على الساميّين أنفسهم! فصار من المضحك أن يتّهم المنتمي إلى الحضارة الساميّة بتهمة معاداة الساميّة. وكثيرا ما تنجح التهمة بسبب البروباغندا الإعلاميّة المدفوعة الأجر والتآمر الإمبريالي الصهيوني.....

بقلم مصطفى القلعي: كاتب وباحث سياسي

samedi 30 août 2014

لا تنفخون كثيرا في صورة الإرهاب


لا تنفخون كثيرا في صورة الإرهاب

أقولها و أمضي لقد نفخوا في صورة الإرهاب والمخاطر التي قد تتعرّض لها تونس 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فترة دامت 3 سنوات لم تستطع حركة الرش التمكّن من السّلطة والبلاد كما كان مقرّرا , ولم يتمكّن ذراعها العسكري حركة أنصار الشريعة من النّجاح في ارهاب الشعب التونسي عدى بعض العمليات الغادرة والجبانة في جنح الظلام واغتيال سياسيينا وجنودنا المحتسبين عند الله شهداء ... 
ان التهويل للمسالة الإرهابية يدخل في إطار الحرب النفسيّة وهو وسيلة ضغط عند الإخوان للقبول بهم في سدّة الحكم , و من يعتقد أنهم يؤجّلون ذلك ليوم موعود او يوم الزلزال اقول انّ ذلك يبقى مجرّد حلم أسود يداعبهم... فهم الى اليوم لم يجدوا ثغرات المرور لارهاب المجتمع والتخريب ولو وجدوا الممرات سالكة لما أجّلوا الميعاد , و ذلك لقوة المجتمع المدني وفضح مؤامراتهم ودسائسهم ...
الارهاب موجود نعم , يحاول التّمكّن من النفوس أكيد ... لكنّه جبان أمام عزمكم على دحره ومقاوته ... فأنتم حصن تونس المنيع و بتضافر جهودكم و نبذ الانقسامات ستخرج من المرحلة بأخفّ الاضرار ... 
.
روضة الدّريدي 

vendredi 29 août 2014

هاكم اخترتوا النهضة فهل أنتم فرحين بذلك؟


هاكم اخترتوا النهضة فهل أنتم فرحين بذلك؟


هاكم اخترتوا النهضة... على اساس ديني عقائدي.. اش ربحتو؟؟؟

 اش عملو لخوانجية في عامين..

 بناوشي جامع..ولا حتى صلحوش ميضة متاع جامع رخصوشي في سوم الحج.. 

حكموشي بالعدل.. عطاوشي للزوالي حقو في العيش الكريم... احترموشي لمرا .. عملوش حاجة ..تنفع... بالعكس.. زادو...خربوها.. بناتكم.. ردوهم ....مجاهدات نكاح.......... و بعثوهم لسوريا. 

اولادكم..ردوهم قتالة ارواح و بعثوهم لسوريا. 

سرقوكم... فقروكم ..جوعوكم.. كملو. حتى ..طرف الأمن الي كنتو عايشين فيه حرموكم منو...وليتو تخرجو خايفين.. قتلولكم اولادكم باعولكم بلادكم.

مل لخر . اش،عطاوكم الي انتخبتوهم. خاطر يخافو ربي .. ؟؟؟؟ كان فيكم واحد راجل يقلي . بالك نقتنع.. خممو قبل ما تختارو . خممو .. هاذم مؤقتين مالأ كان جاو على خمسة سنين . اش يعملو فينا قولولي بربي

نسيتو و نسيتو نسيتو؟؟؟

نسيتو حكومة الخليفة و 70 وزير ؟؟

نسيتو احداث الرش متاع سليانة و كلام ديلو متاع ما تعمى حد جوست تعورو؟

نسيتو احداث 7 أفريل و القمع الوحشي للمعطلين عن العمل من أصحاب الشهايد العليا

نسيتو احداث 9 افريل و المليشيات النهضاوية الي اعتدت على المواطنين و على السياسيين و الإعلاميين ؟؟

نسيتو دعوات التكفير في الشوارع و في مظاهرات النهضة؟؟

نسيتو احتلال كلية الآداب بمنوية و تنكيس الراية الوطنية و تعويضها بخرقة سوداء كي قلبهم 

نسيتو كلام الصحبي عتيق و دعوتو لسحل التوانسة؟

 وإلا كلام شورو في قبة المجلس التخريبي لقطع ايدي و ارجل المضربين و المحتجين؟

نسيتو نهارت الي تشعبطو السلحفجيين المنقالة أو ما سمي بغزوة المنقالة في تحدي واضح للدولة و لوزارة الداخلية؟؟

نسيتو وجدي غنيم؟؟ نسيتو ختان البنات و استهزاؤو بنشيدنا الوطني و تكفيرهم للتوانسة والفنانين و الإعلاميين و الأدباء و للديمقراطيين؟؟

نسيتو رابطات حماية النهضة...... الي هددت وضربت انصار الاحزاب المعارضة للنهضة؟؟

نسيتو نسيتو تهديدهم للشعب الثائر بموتو بغيضكم التي أطلقها الدعاة الوهابيين الذين استدعتهم النهضة و استقبلهم شورو و اللوز 
وإلا كلام راشد الغنوشي مع السلفيين عندما قال لهم تريثوا قليلا و قوموا بتكوين الجمعيات و الروضات و المدارس القرآنية و الخيم الدعوية راهو الجيش و الأمن مش مضمونين 

وإلا كلام هاك الرهدان مورو متاع حاجتنا بولادهم و نحن مشروعنا على المدى الطويل مش القصير؟؟

نسيتو جلسات مجلس التأسيسي الي بالليل باش يمررون قوانين متاع المنح و الشهاري متاعهم؟

نسيتو كيفاه هربو ابو عياض على فيسبا؟

نسيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتو شكون قتل شكري و شكون فرح لموتو ؟؟

نسيتو الي يعملو في السبور في الشعانبي؟؟

نسيتو عادل العلمي و البحري الجلاصي و دعواتهم المتخلفة و المضحكة و المبكية في آن واحد؟؟

نسيتو اعتداءاتهم على مقرات اتحاد الشغل و على مطالب الشغالين و حرقهم لأضرحة الأولياء و الزوي و الحرائق كبيرة و في عديد المناطق و عديد الأهداف منها جبال , منها غابات قريبة من مناطق العمران ) مثلما حدث بالكاف و بن عروس( , حرائق بمباني خاصة و عامة ) الحمامات , العاصمة , المهدية , صفاقس ....حرائق في الواحات و لبعض صابات القمح.... ( تم فتح تحقيقات بحث في كل حريق قد حدث و لكن لم يسفر أي بحث عن أي شيئ ) هو أمر متوقع منذ البداية ( ...يريدون ضرب الإقتصاد و بث البلبلة بطريقة متعمدة عن وجود إرهابي في مكان ما يستوجب إرسال تعزيزات و من ثم يتفطن الأمن بأن البلاغ و المعلوات خاطئة ) حدث بالكاف و القصرين و سيدي بوزيد و سوسة ...( معلومة خاطئة و مجهولة المصدر تعمم على وحدات الأمن بالقصريين ؟؟


نسيتو ذبح جنودنا في الشعانبي؟؟

نسيتو شكون قتل البراهمي؟؟

نسيتو آش قالت قنوات النهضة الإعلامية و الورقية و على شبكات التواصل التي نفت كل عمل إجرامي للإرهابيين و اعدت أن الأمنيين ماتوا لإثر صراع بينهم على الكنوز و أن شكري حي وهو متخفي في اليونان و أن الجبهة الشعبية تريد أن تستغل دمه في حملاتها السياسية و أن تتاجر بدمه المزعوم في المنابر الإعلامية....

و نسيتو أنه كلما ضرب الإرهاب إلا وهبّ إعلام النهضة في أول ردّة فعل له ينفي كل التهم على الإرهاب و الإرهابيين و يحاول بل و يحاول نفي المسألة من أصلها و إن عجزوا يمرون لتمييعها و يحاولون نسبتها لخصومهم

نسيتو اتألم و لا أتكلم؟؟

نسيتو و نسيتو نسيتو؟؟؟

أنا ما نسيت شئ و مانجم ننسى شئ و كرهي للخوامجية يمشي و يزيد و يجي نهار و نخلصو القديم و الجديد و المرة هاذي الفانتا شوية فيهم ....
منقول

برنامج الجبهة الشعبية


برنامج الجبهة الشعبية


أبعدوا المال السياسي و الأجندات الخارجية و التشويهات و العنف و الإرهاب و استغلال الدين و المساجد و الجهويات و العروشية و الإبتعاد عن الشعبوية و الوعود الزائفة التي تختفي حالما تعتلون الكرسي عن المعركة الإنتخابية و هاتوا برامجكم مستقلين كنتم أو أحزابا و قارعونا الحجة بالحجة و ليحكم تونس الأصلح فينا


المسألة الإقتصادية والإجتماعية

بناء إقتصاد وطني مستقل ومتوازن ومندمج , يحقق سيادة الشعب على ثروات البلاد ويضمن التنمية الفعلية لكل الجهات ويقوم على التوزيع العادل للثروات بما يكفل الحاجات الأساسية المادية والمعنوية للشعب وهو ما يقتضي الإجراءات التالية:
ـ مراجعة الإتفاقيات المضرٌة بمصالح البلاد و الماسة بإستقلاليتها
ـ تأميم القطاعات الإستراتيجية وضمان إدارتها بصورة ديمقراطية وناجعة
ـ تأميم المؤسسات المصادرة وعدم التفريط فيها للرأسمال الأجنبي
ـ تطوير صناعة وطنية تستند الى حاجات البلاد والى كفاءاتها وقدراتها
ـ إلغاء المديونية بناء على دراسة دقيقة للقروض التي أبرمتها الدكتاتورية
ـإرساء نظام جبائي عادل وشفٌاف
ـ إصلاح زراعي لفائدة الفلاحين الفقراء والصغار
ـ ضمان الحقوق الأساسية في الشغل الكريم والسكن اللائق والتعليم العمومي المجاني والإجباري والرٌاقي وفي العلاج المجاني
ـضمان حرية التنظٌم النقابي والحق في الإضراب
ـ ضمان حق كل مواطن وحق كل الأجيال القادمة في بيئة متوازنة وسليمة وفي محيط طبيعي ملائم للصحٌة وخال من النفايات والتركيز على الطاقات المتجددة غير المضرٌة بلأحياء

المسألة الثقافية والتربوية

ـ ضمان حرية الإبداع في كل أشكاله الفنية والثقافية والفكرية والعلمية وإيجاد الأطر والأشكال الكفيلة بدعمه وتطويره .
ـ إرساء ثقافة وطنية منفتحة على الثقافات الأخرى ويتساوى في الإنتفاع بها جميع المواطنين دونما تفرقة أو تمييزبين الفئات والجهات.
ـ ضمان الحريات الأكاديمية وتطوير هياكل البحث العلمي و تكريس إستقلاليتها.
ـ إرساء منظومة تعليمية شعبية موحٌدة .
ـ إرساء سيادة اللغة العربية وحمايتها وتطويرها وتنميتها وتكريس إستعمالها في التعليم والمعاملات الرسمية والإدارية مع الإنفتاح على اللغات الأخرى .
ـ العمل على تجذير شعبنا في هويته الوطنية التي تشكلت عبر سيرورة تاريخية طويلة ومتنوٌعة تثرى وتتطوٌر بإستمرار عبر التفاعل الخلٌاق بين مقوٌماتها الحضارية العربية الإسلامية النيٌرة ومكتسبات التقدم الإنساني والوقوف ضد كل محاولة لضرب إنتمائه الوطني والقومي والحضاري و كل أشكال الهيمنة الثقافية و مقاومة كل ضروب التعصب والإنغلاق.
ـ العمل على نشر قيٌم العقل والتنوير والتقدم و قيٌم المواطنة وحقوق الإنسان .
ـ العمل على تجاوز النزعات الفردانية و السعي إلى ترسيخ قيم وعلاقات إجتماعية تضامنية بين أفراد الشعب


المسألة الوطنية والديمقراطية

بناء نظام جمهوري مدني ديقراطي في خدمة الشعب

ـ يكرٌس الإستقلال الفعلي للبلاد

ـ يستند الى مبدأ سيادة الشعب التي تتجلٌى في إنتخاب كافة مؤسسات الحكم في المستويات الوطنية والجهوية والمحلٌية مع إمكانية مراقبتها ومحاسبتها وعزلها

ـيقوم على أساس الفصل بين السلطات وضرورة التوازن بينها

ـ يضمن إستقلالية السلطة القضائية وفق المعايير الدولية المعترف عليها.

يضمن حياد الإدارة إزاء الأحزاب والقوى السياسية و تسييرها بصورة ديمقراطية

ـيضمن الحريات العامة والحريات الفردية وعلى رأسها حرية الرأي والإبداع والتعبير والصحافة والإعلام والنشر وحرية التنظٌم والتنقل والإحتجاج و التظاهر والإضراب

و توفير الشروط المادية لممارستها.

ـيحقق المساواة التامة والفعلية بين المرأة والرجل و يقرٌ تكافؤ الفرص بينهما في كل الميادين والمجالات ويحفظ مكاسب المرأة ويدعم مجلٌة الأحوال الشخصية ويطوٌرها

 و يقاوم كل أشكال التمييز و العنف المادي والمعنوي ضدها.

ـ يفصل بين الشأن الديني والشأن السياسي ويضمن حرية المعتقد وحرية ممارسة الشعائر الدينية

 و يتصدٌى لكل شكل من أشكال التوظيف السياسي للدٌين ولدور العبادة والمؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية ومؤسسات العمل الإجتماعي و إستغلالها لأغراض فئوية أو حزبية.

ـ يتبع سياسة خارجية مستقلٌة و وطنية قائمة على دعم المقاومة الوطنية في .فلسطين والعراق ولبنان وكل حركات التحرر الوطني والإنعتاق الإجتماعي في الوطن العربي والعالم ومساندة الثورات العربية و التصدي للتدخل الأجنبي فيها

وتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والحركات العنصرية


و العمل على تحقيق الوحدة العربية على أساس مباديء الحرية والمساواة و الكرامة و الديمقراطية و العدالة الإجتماعية

jeudi 28 août 2014

صفحة 'أخبار نيوز" تكذب و تفتعل تصريحا لبسمة



صفحة 'أخبار نيوز" تكذب و تفتعل تصريحا لبسمة


حذاري من المأجورين و الخسيسين

تكذيب رسمي:
روّجت إحدى صفحات الفايسبوك المسمّاة "أخبار تونس" خبرا زائفا مفاده أنّ أرملة الشهيد شكري بلعيد السيدة بسمة الخلفاوي قد أدلت بتصريح تعتبر فيه "أنّ نداء تونس هو الحزب الوحيد القادر على إزاحة النهضة ويجب دعمه" وهو خبر عار من الصحّة حيث لم تدلِ السيدة بسمة بأي تصريح في هذا الاتجاه ولا في غيره من الاتجاهات وهي تؤكّد أنّها تخصّص كامل جهدها ووقتها للعمل المدني والحقوقي بهدف الكشف عن الحقيقة في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد والمساهمة في نشر المبادئ النبيلة التي ناضل من أجلها وهي تدعو كافة الرفاق والأصدقاء وكلّ الأوفياء للشهيد إلى ضرورة التحرّي فيما يُنشر من أخبار والتيقّظ إلى كلّ ما من شأنه أن يمسّ من الصورة الناصعة التي تركها الشهيد شكري بلعيد كما تهيب بوسائل الإعلام وخاصّة منها المواقع الرقمية أن تتثبّت ممّا يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول الشهيد وعائلته قبل ترويجه. -

لنرفع معا عاليا راية الجبهة الشعبية


لنرفع معا عاليا راية الجبهة الشعبية

أبناء الجبهة و أنصارها و محبيها :



إسمحولي أن أستعير الفقرة التي كتبها الصديق نقض بلعيد البراهمي و التي تمثل صدق مشاعر كل مناضل:
كنّا نتمنى أن توشّح صورة الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي رؤساء قوائم الجبهة الشعبية، لكن مشيئة الله أقوى من إرادتنا
جاءت رؤساء قوائم الجبهة بأسماء ذات وزن تثير الرعب عند الكثير من المنافسين ، أسماء عرفت بنضالها وصدقها لمبادئها .
أمام هيمنة حزبين يمينيين على الساحة السياسية، لا نرى بديلا غير الجبهة الشعبية في تحقيق أهداف الثورة في الشغل والحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية

أبناء الجبهة و أنصارها و محبيها:..


بسمة تناديكم و تطلب منكم بكل مودّة بأن تلتفوا حول مشروعنا مشروعكم هذا و الذي سميناه الجبهة الشعبية بكل فخر و اعتزاز و الذي ضحى من أجله شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي و بالمفتي 

و تحذر  النيران "الصديقة" التي تستهدف الجبهة اليوم و غدا كما استهدفتها سابقا من مغبّة أعمالها الخسيسة

و تجلب انتباهكم و تقول لكم حذاري من الأصدقاء المزيفيين و من إشاعات المغرضين و التي تستعمل اسمي و تنسب لي مواقف و نداءات يسمونها شجاعة زيفا و بهتانا للتشويش على الجبهة و بث الفرقة و الإرتباك في صفوفها و يحاولون عزلها عن محيطها الشعبي

و تقول لهم بالمناسبة هاتوا برامجكم و لنقارع الحجة بالحجة و ابعدوا المال السياسي عن هذه المعركة الإنتخابة 

فالجبهة لها برنامجها وهي جاهزة للحكم إن توفرت الديمقراطية الحقيقية و الشفافية و النزاهة 

و هي كذلك قادرة على إنقاذ البلاد و العباد من جرائم الفساد

 و قادرة أيضا على تحقيق أهداف الثورة 

و تقول لكم نعم للديمقراطية لا للثنائية و لا لإقصاء البقية

 و تنبهكم : أن مشروع الإستقطاب الثنائي بين الدساترة و الخوانجية و سحق البقية لن يمرّّ فتونس للجميع و الحكم للأصلح

لنرفع معا عاليا راية الجبهة الشعبية

الجبهة الشعبية ضرورة و خيار لتحقيق أهداف الثورة


الجبهة الشعبية ضرورة و خيار لتحقيق أهداف الثورة


لم تجمعنا المناصب و لا تستهوينا الكراسي بل جمعتنا التضحية و النضال من أجل: "شغل حرية كرامة و طنية " شعار ثورتنا المباركة و حلم شهدائنا و جرحانا و حليب أمهاتنا حرام علينا لو تخلينا عن تحقيق هذه المطالب و حقوق شهدائنا و محاسبة كل من أجرم في حق هذا الشعب و أبنائه و نهب أمواله و باع خيراته كلفنا ذلك ما كلفنا

الجبهة الشعبيّة لم ولن تكون أبدا خيارا انتخابيّا فقط، هي مشروع للحكم وللسلطة...هي حلم أجيال من المناضلين والوطنيّين... هي أمل جيل، لم يجنِ من حكومات أكثر من نصف قرن غير الفقر والحرمان والاغتراب، وغير الظّلم والحيف والاضطهاد... هي بوصلة الذين هاموا من أجل هذا الوطن، شرقا وغربا، وفي كلّ الجهات الأربع...
لن يخيب ظنّ كلّ من آمن بهذا البديل وهذا المشروع...فقط ليتحمّل حمَلتَه عناء الإغواء، فالصّمود أمام إغراءات "المقاعد" و"الجراية" هو قدر كلّ "جبهاوي"...

إلى كل من إنخرط في تشويه الجبهة الشعبية، إلى من أضاع بعض الصفحات من كتاب التاريخ :

مكونات الجبهة الشعبية قاومت التجمعيين و الدساترة حين كانوا في الحكم !!! 

و لم ترتم في أحضان مزالي و الصياح و الميثاق الوطني !!! 

ولم تنشر نشرياتها في مطبعة الحزب الإشتراكي الدستوري كما فعل المتأسلمون 

و لم تهرول إلى لندرة و إلى العواصم الأوروبية الأخرى لمّا اشتدّ القمع !!!

و لم تقل في يوم من الأيام "ثقتي في الله أولا وفي بن علي ثانيا" !!! 

و لم نرسل رسالات التهنئة و الشكر إلى صخر الماطري في 2008 و 2009 حين كانت رفيقاتنا و رفاقنا في إتحاد المعطلين من بنات و أبناء شعبنا في الرديف و أم العرائس و المتلوي و بن قردان و جندوبة يقارعون الديكتاتورية و ينتفضون ضد الفقر و الحڨرة، و حين كانت رفيقاتنا و رفاقنا في الإتحاد العام لطلبة تونس يخوضون إضرابات الجوع و يدخولون السجون من أجل حقهم في السكن الجامعي.

نحن لم نأثث ندوات التجمع حول الدين كما فعل المناضل الفذ نور الدين الخادمي !!! 

و لم نطالب بن علي بإنقاذ البلاد يوم 13 جانفي كما فعل الدولاتلي !!! 

و لم نعزز حكومتنا بشخصيات مثل "لحبيب الصيد" منظم إنتخابات 2009 لبن علي و "الشاذلي العياري" و غيرهم.

لسنا من من يحارب طواحين الهواء بخطاب دونكيشوتي ضد حزب منحل !!! و لسنا من ثوار الساعة 25.

نحن من قلنا "الجنيرال الفاشي بن علي يفتتح عهد الإنقلابات" في 1987

و نحن من قلنا "فليرحل النظام!!!" في 2008 و 2009، 

و نحن في 26 جانفي 1978 و نحن في إنتفاضة الخبز 3 جانفي 1984

و نحن في إنتفاضة الحوض المنجمي 5 جانفي 2008 

و نحن في ثورة تونس 17 ديسمبر 14 جانفي و القصبة1 و القصبة2 من الشمال إلى الجنوب، 

و نحن من نادينا بإسقاط حكومة السبسي و المبزع و مقاطعة هيئة "بن عاشور" لأنها تواصل للنظام القديم لنظام البورجوازية العميلة،

و نحن من قبع رفاقنا في دهاليز الداخلية من ديسمبر 2010 إلى 23 جانفي 2011، 

و نحن من رفعنا في الأحياء الشعبية و المصانع و المعاهد و الجامعات و المدن و القرى و المزارع و المناجم شعارات الثورة عندما كنتم في جحوركم تنتظرون إنتهاء المعركة. 

نحن من كتبنا على جدران مدننا دستور الثورة، "شغل حرية كرامة وطنية" "الشعب يريد إسقاط النظام" "الشهيد خلى وصية لا لا للطرابلسية" "خبز و ماء و بن علي لا" "يسقط حزب الدستور يسقط جلاد الشعب" "واجب مجلس تأسيسي" .

و لم نستعمل في يوم من الأيام ماء الفرق أو التفجيرات أو الميليشيات ضد الشعب الأعزل !!!

و لم نعتبر الباجي قايد السبسي من حراس الفترة الإنتقالية و الإنتخابات 

و لم نرشحه للرئاسة كما فعلت حركة النهضة على لسان الجبالي 

و لم نعتبره من الشخصيات الإعتبارية كما قال الغنوشي بعد الانتخابات 

و لم نرحب بالتجمعيين في هياكل احزابنا كما فعل الغنوشي في تصريح تلفزي بعد الثورة.

هيلاري كلينتون في كتابها "خيارات صعبة"


هيلاري كلينتون في كتابها "خيارات صعبة"

فجّرت هيلاري كلينتون مفاجأة من العيار الثقيل، وأطلقت صاروخ «توما هوك» هزت فيه العروش، وقطعت ألسن النابحين بمقولة إن ما يسمى بتنظيم «داعش» هو من صنيعة الاستخبارات السورية والإيرانية، إذ أعلنت في كتابها «خيارات صعبة» أن الإدارة الأميركية أنشأت «داعش» لتقسيم الشرق الأوسط، واعترفت بأن الإدارة الأميركية أنشأت ما يسمى بـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وأضافت أنه «تم الاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 5/7/2013 وكنا ننتظر الإعلان لكي نعترف نحن وأوروبا بها فورا». وتابعت تقول: «كنت قد زرت 112 دولة في العالم… وتم الاتفاق مع بعض الأصدقاء بالاعتراف بـ»الدولة الإسلامية» لدى إعلانها فوراً وفجأة تحطم كل شيء». وأردفت: «كل شيء كسر أمام أعيننا بدون سابق إنذار، شيء مهول حدث في مصر! وبعدما فشل مشروعنا في مصر عقب سقوط الإخوان المسلمين، كان التوجه إلى دول الخليج، وكانت أول دولة مهيأة هي الكويت عن طريق أعواننا الإخوان هناك، فالسعودية ثم الإمارات والبحرين وعُمان، وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية بالكامل بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربي، وتصبح السيطرة لنا بالكامل، خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية وإذا كان هناك بعض الاختلاف بينهم فالوضع يتغير»!


بمعاينة سريعة جداً نرى أن طريقة تشكيل «داعش» تشبه بداية تشكيل الكيان الصهيوني الذي أتى إلى فلسطين على ظهر البريطانيين وكان عبارة عن مجموعة من عصابات اليهود «الشيترن» و «الهاغانا»، الذين ارتكبوا أبشع الجرائم والتقتيل والذبح والمجازر العنصرية القائمة على مبدأ «ديني»، وتلك العصابات التي تشكلت من شتات اليهود الصهاينة، مثل «داعش» اليوم التي تجمّعت وتركبت بصناعة الاستخبارات الأميركية من جميع إرهابيّي العالم ومن جنسيات مختلفة لا يجمعها إلاّ التكفير والقتل والإجرام وعقيدة وهّابية فاسدة مجرمة تكفر وتقتل كل من يخالف فكرها من المسيحيين والمسلمين، ما عدا اليهود الصهاينة.

«داعش» أصلاً فصيل منشق عن «القاعدة» التي ركّبت ودعمت وموّلت بتنسيق سعودي أميركي بحجة محاربة الجيش السوفياتي الشيوعي آنذاك في أفغانستان، ثم انتقل هذا التنظيم إلى العراق وكان قائده في العراق المقبور «أبو مصعب الزرقاوي».

كي لا نغوص في تفاصيل التشكيل، وبملاحظة بسيطة جداً موجهة إلى كل من أضاع البوصلة وتاه في المسميات الجانبية، من سائر الجماعات المتأسلمة التي شكلت برعاية جهازي الاستخبارات البريطانية من «الإخوان المسلمين»، والاستخبارات الأميركية خالقة «القاعدة» ومفرداتها العفنة «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«لواء التوحيد»… والكيان الصهيوني على رأس جميع تلك المكونات المأفونة، نرى وبيقين لا يشوبه شك أن الذي يحاربنا في غزة هو نفسه الذي يرتكب المجازر في العراق وسورية ومصر والأردن وليبيا وتونس اليوم في لبنان. الفارق فحسب في الشكل المتزيي بالإسلام واللحى الطويلة واستعمال السيوف والحكم كما يدعون بحكم دين محمد، وهذا الخلط في الأسماء مقصود ومتعمّد بين دين سيّدنا محمد بن عبدالله نبي الرحمة، ودين «محمد بن عبد الوهاب»، مؤسس المذهب الوهّابي التكفيريّ المجرم المعادي للإسلام وللإنسانية ولجميع الشرائع السماوية الحقة، والذي يشبه في تعنّته وإجرامه عقائد التلموديين الصهاينة المجرمين العنصريين.

إن الداعمين والراعين لهذه العصابات المتأسلمة المجرمة، هي الأنظمة «الإخوانية»، العمانين الجدد والأنظمة الرجعية العربية من «أعراب الرمال»، ونتيجة ترابط المصالح، وبالتأكيد على أن الذي يحاربنا في غزة هو نفسه الذي يرتكب المجازر في العراق وسورية ومصر ولبنان، نرى أن الصهاينة يركزون منذ البداية وعبر وسائل إعلامهم وبالتعاون مع الأميركي على حركة حماس، وهم الوحيدون الذين يقاتلون على الأرض والأكثر فاعلية في غزة، لتظهير حماس بذراعها بأنّها القوة الأكبر وصاحبة القرار على الأرض. ذلك كله يندرج تحت ما هو اتفاق من تحت الطاولة بين «إخوانيي» حماس والكيان الصهيوني، لتجيير النصر في غزة إلى حماس، فيكون التفاوض عندئذ مع حماس ذات البعد والخيار «الإخواني»، ونزع باقي الفصائل من غزة، وتعهد غزة بالمفاوضات إلى حماس لإنشاء «الإمارة الإسلامية» المزعومة، وهذا ما يمكن ربطه بإعلان المدعو أبو بكر البغدادي الذي أعلن جهاراً أن تنظيمه لن يحارب الكيان الصهيوني وأن حربه هي على الأنظمة الكافرة العربية، في إشارة إلى وجود وكلاء له في فلسطين من «إخوانيي» إمارة حماس.

لذا نرى أن حماس أوكلت أمرها في التفاوض إلى تركيا وقطر بشأن الهدنة والمفاوضات حول الأسير الصهيوني، بدلاً من تسلم أن أوراقها إلى من سلمها السلاح السوري والإيراني، وكانت القيادة السياسية لحماس «الإخوانية» هي الوحيدة التي تنكر فضل السوري والإيراني في هذه الحرب.

بلى، أيها السادة إنه العدو نفسه، الصهيوني بأسماء وأشكال وأدوات متعددة برعاية الصهاينة الجدد في العالم الغربي، وصهاينة «إسرائيل»، وعملائهم من صهاينة الأعراب، لذا علينا جميعاً كشعوب حرة أن نتوحد في مواجهة هذا الإرهاب الذي لا يفرق بين أي دين وطائفة ومذهب لا تتبع هواه خلف القيادات الحكيمة والشريفة والسيدة والحرة في المنطقة من طهران إلى دمشق والضاحية الجنوبية، ولتكن مقاومتنا عابرة للحدود لنحمي الأرض والعرض، ولنحافظ على وحدة الأمة وكرامتها
طاهر محي الدين جريدة النهار

mercredi 27 août 2014

الجبهة الشعبية ضرورة و خيار لتحقيق أهداف الثورة



الجبهة الشعبية ضرورة و خيار لتحقيق أهداف الثورة


المثال متاع رجل الأعمال الفريخة والعديد من امثاله

 من الحيتان الكبيرة التي تم تعييينها من قبل حركة

 النهضة على رأس قائماتها للآنتخابات التشريعية

 القادمة ، هي أكبر دليل على أن رأس المال لا تعنيه

 سوى مصالحه الضيقة ، وأن الدولة المدنية

 والديموقراطية والحريات العامة والفردية والعدالة

 الآجتماعية ومقاومة الآرهاب وبناء الأمن الجمهوري

 والمساواة بين الجنسين وغيرها من الشعارات التي

 بلورتها الحركة الديموقراطية التونسية ليست سوى

 خرقة يمسحون بها قذاراتهم وتبقى مهمتهم الرئيسية

هي المزيد من نهب الثروات وآستغلال النفوذ الذي

 ستمكنهم منه مواقعهم داخل البرلمان بعد شهر

 أكتوبر القادم ، المهم أن لا يحجم نفوذهم المالي

 والآقتصادي ونفوذهم الطبقي في المجتمع. وعليه

فإن كل المهام الديموقراطية التي ذكرناها آنفا وغيرها

 تبقى مطروحة على اليسار ، فهو المؤتمن التاريخي

 عليها وعلى سيادة البلاد وضمان حقوق المواطنين

 مهما آختلفت الجهات التي ينتمون إليها من الشمال

 إلى الجنوب ...

وأملي كبير أن تضطلع الجبهة الشعبية بهذه المهمة و لا

 تترك البلاد فريسة سهلة للتماسيح المفترسة.....


الحبيب بوعوني

الجبهة الشعبية

لم تجمعنا المناصب و لا تستهوينا الكراسي بل جمعتنا التضحية و النضال من أجل: "شغل حرية كرامة و طنية " شعار ثورتنا المباركة و حلم شهدائنا و جرحانا و حليب أمهاتنا حرام علينا لو تخلينا عن تحقيق هذه المطالب و حقوق شهدائنا و محاسبة كل من أجرم في حق هذا الشعب و أبنائه و نهب أمواله و باع خيراته كلفنا ذلك ما كلفنا

الجبهة الشعبيّة لم ولن تكون أبدا خيارا انتخابيّا فقط، هي مشروع للحكم وللسلطة...هي حلم أجيال من المناضلين والوطنيّين... هي أمل جيل، لم يجنِ من حكومات أكثر من نصف قرن غير الفقر والحرمان والاغتراب، وغير الظّلم والحيف والاضطهاد... هي بوصلة الذين هاموا من أجل هذا الوطن، شرقا وغربا، وفي كلّ الجهات الأربع...
لن يخيب ظنّ كلّ من آمن بهذا البديل وهذا المشروع...فقط ليتحمّل حمَلتَه عناء الإغواء، فالصّمود أمام إغراءات "المقاعد" و"الجراية" هو قدر كلّ "جبهاوي"...

إلى كل من إنخرط في تشويه الجبهة الشعبية، إلى من أضاع بعض الصفحات من كتاب التاريخ :

مكونات الجبهة الشعبية قاومت التجمعيين و الدساترة حين كانوا في الحكم !!! 

و لم ترتم في أحضان مزالي و الصياح و الميثاق الوطني !!! 

ولم تنشر نشرياتها في مطبعة الحزب الإشتراكي الدستوري كما فعل المتأسلمون 

و لم تهرول إلى لندرة و إلى العواصم الأوروبية الأخرى لمّا اشتدّ القمع !!!

و لم تقل في يوم من الأيام "ثقتي في الله أولا وفي بن علي ثانيا" !!! 

و لم نرسل رسالات التهنئة و الشكر إلى صخر الماطري في 2008 و 2009 حين كانت رفيقاتنا و رفاقنا في إتحاد المعطلين من بنات و أبناء شعبنا في الرديف و أم العرائس و المتلوي و بن قردان و جندوبة يقارعون الديكتاتورية و ينتفضون ضد الفقر و الحڨرة، و حين كانت رفيقاتنا و رفاقنا في الإتحاد العام لطلبة تونس يخوضون إضرابات الجوع و يدخولون السجون من أجل حقهم في السكن الجامعي.

نحن لم نأثث ندوات التجمع حول الدين كما فعل المناضل الفذ نور الدين الخادمي !!! 

و لم نطالب بن علي بإنقاذ البلاد يوم 13 جانفي كما فعل الدولاتلي !!! 

و لم نعزز حكومتنا بشخصيات مثل "لحبيب الصيد" منظم إنتخابات 2009 لبن علي و "الشاذلي العياري" و غيرهم.

لسنا من من يحارب طواحين الهواء بخطاب دونكيشوتي ضد حزب منحل !!! و لسنا من ثوار الساعة 25.

نحن من قلنا "الجنيرال الفاشي بن علي يفتتح عهد الإنقلابات" في 1987

و نحن من قلنا "فليرحل النظام!!!" في 2008 و 2009، 

و نحن في 26 جانفي 1978 و نحن في إنتفاضة الخبز 3 جانفي 1984

و نحن في إنتفاضة الحوض المنجمي 5 جانفي 2008 

و نحن في ثورة تونس 17 ديسمبر 14 جانفي و القصبة1 و القصبة2 من الشمال إلى الجنوب، 

و نحن من نادينا بإسقاط حكومة السبسي و المبزع و مقاطعة هيئة "بن عاشور" لأنها تواصل للنظام القديم لنظام البورجوازية العميلة،

و نحن من قبع رفاقنا في دهاليز الداخلية من ديسمبر 2010 إلى 23 جانفي 2011، 

و نحن من رفعنا في الأحياء الشعبية و المصانع و المعاهد و الجامعات و المدن و القرى و المزارع و المناجم شعارات الثورة عندما كنتم في جحوركم تنتظرون إنتهاء المعركة. 

نحن من كتبنا على جدران مدننا دستور الثورة، "شغل حرية كرامة وطنية" "الشعب يريد إسقاط النظام" "الشهيد خلى وصية لا لا للطرابلسية" "خبز و ماء و بن علي لا" "يسقط حزب الدستور يسقط جلاد الشعب" "واجب مجلس تأسيسي" .

و لم نستعمل في يوم من الأيام ماء الفرق أو التفجيرات أو الميليشيات ضد الشعب الأعزل !!!

و لم نعتبر الباجي قايد السبسي من حراس الفترة الإنتقالية و الإنتخابات 

و لم نرشحه للرئاسة كما فعلت حركة النهضة على لسان الجبالي 

و لم نعتبره من الشخصيات الإعتبارية كما قال الغنوشي بعد الانتخابات 

و لم نرحب بالتجمعيين في هياكل احزابنا كما فعل الغنوشي في تصريح تلفزي بعد الثورة.