Tunisiens Libres: août 2015

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 28 août 2015

معز الجودي يصبح خبيرا في الكذب خدمة للبجبوج



معز الجودي يصبح خبيرا في الكذب خدمة للبجبوج



500 مليار دينار أو 500 ألف مليار الرقم الذي يقدمه معز الجودي لقيمة الأموال المنهوبة من ميزانية الدولة رقم لا يبعد على الحقيقة للأموال المنهوبة من قوت الشعب بل قد يكون هذا الرقم يمثل نصفه أو ثلثه أو حتى ربعه و هذا دليل إضافي على خطورة سرّاق المال العام في السابق و الحاضر و على المبالغ المنهوبة و على سبب فقرنا و من هم مفقرينا و هل يستحقّون الرحمة و يتطلبون المصالحة و الغفران لما اقترفوا؟

و لكن كيف للسرّاق أن يرجعوا ما سرقوه عبر المصالحة و ليس عبر الكشف عنهم و المحاكمة؟

و هنا تأتي مغالطة و كذب معز الجودي الخبير الإقتصادي لنا لتمرير قانون المصالحة بإستغفال النواب و الشعب و الطبقة السياسية و محالته تجريم رفض المصالحة و إظهارها بأنها ستحرم ميزانية الدولة من رجوع هذا الرقم الخيالي.....قصدي "خبير المصالحة" ......قال باللي حسب الدراسات والأبحاث اللي عملوها هو وجماعتو - الله أعلم عاد توانسة وإلا أجانب وإلا من أولاد بسم الله- .....عاد قال يا سيدي يا بن سيدي : الدراسات والأبحاث هذي تأكد إنو المصالحة مع السرّاق باش توفّر لخزينة الدولة 500 مليار دينار ..... أقراو و إفهمو بالقدا 500 مليار دينار يا بوقلب .... معناها أكثر من 10 مرّات من ميزانية تونس ....يا حلاوة ......... معناها كان يتعدى قانون المصالحة ..باش نتبحبحو 10 سنين القدام .....تسخايلو هذاكهو ؟ ....لا الراجل قالك ..... 500 مليار دينار بخلاف إنو السراق باش يعملو إستثمارات كبيرة في البلاد ......والدنيا والرخاء ......الحاصيلو ..... يمكن قطر والسعودية يوليو يتسلفو من عندنا.....وآنا بصراحة.....نموت عالشماتة......وفرنك للسعودية ولجماعة الخليج لا .....نسيتو آش عملو فينا قبل ؟

- يا معز يا جودي......براس أمك ورّينا دراسة واحدة مالدراسات متاعك ....نتغطّاو بيها وإلاّ نمروحوا بها ها النهارين. 
يا معز الجودي .... نورالدين البحيري آش يقربلك ؟؟؟؟

منقول

mardi 25 août 2015

داء تونس هو من خان و خرّب وحدة الشعب التونسي


داء تونس هو من خان و خرّب وحدة الشعب التونسي



إلى كلّ الطبول التي تدقّ على نغمة الإنتخاب المفيد  السيئة الذكر و المنادية اليوم بمساندة داء تونس و التغاضي على أخطائه بدعوى الأهم هو غلق الباب على النكبة 

أين هو غلق الباب عن النكبة؟

داء تونس هو من خرّب وحدة التوانسة و ركّب عليهم الإخوانجية و الدساترة و عليه دفع الثمن 

سيّب عليكم من تخويفنا بالنكبة فالنكبة ترتع في الحكم و ماسكة بمفاصل الدولة و الداخلية بمساعدة و دعم داء تونس 

لذا لا يمكن مقاومة النكبة من دون مقاومة داء تونس هذا الداء الذي ينخر في تونس و يريد أن يبيعها للي يسوى و إلي ما يسواشي و يريد إجهاض الثورة و التصالح مع الفاسدين و السراق و المهربين و المتهرّبين 

فيقوا على وضعكم و لا تكونوا قطعانا يلعبون بكم و يجندونكم في مآربهم و لغير صالح تونس و شعبها 

و سيّب عليكم من عقلية الإنتخاب المفيد التي يشهرها داء تونس في وجه نقاده كل مرّة يضيق فيه الخناق علىه  

اليوم أصبح لا فرق لدينا بين داء تونس و النكبة كلهما مصيبة حلّت على تونس و واجب إزاحتهما من الشأن العام لتلافي خطرهما على تونس و شعبها

الطريق الصحيح للندائيين ما فعله عضو المكتب السياسي لنداء تونس صلاح البرقاوي يستقيل من حزبه ويوضّح:

"..كان لزاما علي أن أجيب نفسي عن سؤال مهم : هل أستمر كجزء من الغطاء/الواجهة مزهوا بلقب "عضو المكتب السياسي" حتى لا أصدم أحدا وأساهم في إشاعة الإحساس بان الأمور هادئة عادية، أم أنسحب لأكشف للموهومين من الناس الطيبين زيف المشهد ...؟


إحتراما لكم ولنفسي قررت أن ألقي من على كتفي نياشين الوهم، لعلنا نستفيق ونعود إلى العمل من أجل تحقيق حلم البداية قبل أن يفوت الوقت...ا"

dimanche 23 août 2015

هل تفرقنا لأننا تركنا الإسلام كما يدّعيه الإخوانجية؟

هل تفرقنا لأننا تركنا الإسلام كما يدّعيه الإخوانجية؟




تداول السلطة  من أول يوم في الوطن العربي و منذ ظهور الإسلام و إجتماع السقفية إلى الدولة العثمانية كان يحمل في طياته الإنقسامات و التفرقة و العصبية و كان الغائب الأكبر فيها هي الديمقراطية و مشاركة الشعب بل و مشاركة حتى نخبه

 لقد كانت نخبة النخبة أي قلّة قليلة تتفق على الحاكم ثم تشهر السيف في وجه المعارضين لذلك الحاكم

مما جعل في ثلاثين سنة فقط ثلاث خلفاء راشديين يغتالون و تندلع حربا كبرى أو ما تعرف بالفتنة الكبرى بين عائشة و عشيرتها و علي و مريديه سالت فيها دماء كثيرة و قتل فيها ألاف المسلمين من الجانبين و قسّمت المسلمين بدون رجعة إلى ملل و نحل إلى يومنا هذا

و قد روى يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: «ثارت الفتنة الأولى فلم يبق ممن شهد بدرًا أحد، ثم كانت الفتنة الثانية فلم يبق ممن شهد الحديبية أحد»

و الأهم هو أن المسلمين في ذلك العصر لم يكونوا عملاء للدول العظمى (الفرس و الروم آنذاك) بل حاربوا نلك الدول العظمى و افتكوا أراضيها و مستعمراتها 

و هنا يستحضرني سؤال يدور على الفايسبوك: متى سيهاجم المتأسلمون إسرائيل؟ و الجواب يوم تدخل إسرائيل الإسلام

لأن اليوم الإخوانجية هم صنيعة غربية من ألفها إلى يائها و تأتمر بأوامرهم و قد وجدوا لتخريب أي وحدة و أي قوّة و أي تقدّم و أي نهضة للعرب لذا ففاقد الشيء لا يعطيه

فإذا لم ينجح جدودنا الأوائل و هم الوطنيين و الثوريين في توحيد المسلمين و لا في توحيد العرب فكيف لهؤلا العملاء الخونة أن يوحّدوا المسلمين أو العرب و هم لا يعترفون بقومية و لا بوطن

إن الصراعات و الإغتيالات و الإنقسامات و الدماء التي سالت خلال كل هذه الفترة كانت الغاية منها الوصول للحكم و البقاء فيه و كل الشعارات و اليافطات التي استعملت لم تكن في يوم من الأيام لإرضاء الله أو مبغاتا للجنّة بل كانت لإخفاء ذلك التعطش للحكم لآ أكثر و لآ أقل كما أن قوّة الدولة أو ضعفها لم يكن مرتبطا بإلتزام الحاكم بالدين أو بالإبتعاد عنه بل كان مرتبطا بقوّة الإقتصاد و الجيش و شخصيةالحاكم ثقافته و قوته و ضعفه

العهد الراشدي (11-40هـ/632-661م)
العهد الأموي (41-132هـ/661-750م)
العهد العباسي (132-656هـ/750-1258م)
1- العصر العباسي الأول (750-861م)
2- العصر العباسي الثاني (861-1258م)
الأدارسة
الطولونيون
الحمدانيون
الفاطميون
الإخشيديون
المزيديون
العقيليون
المرداسيون
المرابطون
الموحدون
الأيوبيون
المرينيون والوطاسيون
الحفصيون
العهد المملوكي (1250-1517)
العهد العثماني (1517-1924)

كان الإسلام نقطة تحول كبرى في الوطن العربي غيرت كل شيء تقريبا بما في ذلك نظام الحكم والملك، وكان الوطن العربي قبل الإسلام موزعا بين دولتي الروم والفرس، وكان للعرب قبلهما دول وممالك ممتدة في الشام والعراق واليمن.

بدأت دولة الإسلام في المدينة في عهد الرسول ثم امتدت لتشمل الجزيرة العربية، وبعد وفاة الرسول اختار المسلمون أبا بكر خليفة وتبعه عمر ثم عثمان ثم علي في عملية اختيار وتشاور، 

ولكن هذا المنهج المتقدم في اختيار الحاكم لم يستمر فقد حول معاوية الحكم إلى عائلي وبدأت الدول الإسلامية تقودها عائلات يتم انتقال السلطة فيها وراثيا.

وشهد التاريخ الإسلامي صراعا وحروبا بين الدول والعائلات على السلطة بدأت بالصراع بين علي وأنصاره من جهة ومعاوية وأنصاره من جهة أخرى والذي تحول إلى صراع تاريخي امتدت آثاره وتداعياته في التاريخ الإسلامي حتى اليوم، 

ثم انتهى حكم الأمويين بعد تسعين سنة من الحكم على يد أبناء عمومتهم العباسيين، وبرغم أن الدولة العباسية استمرت خمسمائة سنة فقد تفككت ولم يتجاوز نفوذها العراق بعد مائتي سنة من قيامها وحتى في العراق وبغداد فقد نازعها السلطة والنفوذ دول داخل الدولة مثل البويهيين، أو كانت السلطة الفعلية للجيش المكون من مقاتلين أتراك، وبقيت للعباسيين نوع من المكانة الروحية يستغلها قادة الجيش ووزراء القصر.

وبدأت الدول المستقلة في مصر على يد الولاة الذين كان الخلفاء العباسيون يعينونهم من القادة العسكريين مثل الطولونيين والإخشيديين، ونشأت دول أخرى في الأطراف والأقاليم مثل آل زنكي الذين ورثهم الأيوبيون، والأمويون في الأندلس، والمرابطون والموحدون والأدارسة والأغالبة والحفصيون والوطاسيون في شمال أفريقيا.

ثم أقام المماليك وهم من الجيش الذي كونه الأيوبيون دولة في مصر والشام والعراق، وخلفت العباسيين وإن أبقت على الخلافة الاسمية لهم، حتى جاءت الدولة العثمانية في أوائل القرن السادس عشر وبسطت نفوذها على الوطن العربي كله، ولكنها ضعفت أيضا وبدأت تقوم دول داخلها تعطيها سلطة رمزية او وجودا وحضورا جزئيا، مثل مملكة محمد على في مصر والبايات في الجزائر والدايات في تونس والأئمة الزيديين في اليمن والقبائل العربية في الخليج ونجد.

”شهد التاريخ الإسلامي نوعين من الحكم: 

دول كبرى قائمة على أسر وعائلات وتتيح حكما لامركزيا في الولايات والأقاليم، كالعباسيين والأيوبيون والمماليك والعثمانيون، 

وحكم عائلات محلي مستقل في بلد أو إقليم”

وشهدت العائلات الحاكمة نفسها خلافات ونزاعات داخلية على الحكم مثل القتال بين الأمين والمأمون ابني هارون الرشيد لكنها حالات قليلة بالنسبة للصراع بين الدول والعائلات الذي كان سمة بارزة في التاريخ الإسلامي وتكاد كل دولة قامت وبسطت نفوذه قد حققت ذلك بحروب وصراعات ثم تأتي دولة أخرى تهزمها وهكذا.

ولكن أغرب ما شهده تاريخ السلطة هو ما كان متبعا في الدولة العثمانية فهذه الأسرة التي حكمت لمدة تزيد على الستمائة سنة كان يرث العرش فيها أحد أبناء السلطان فيقتل إخوانه وفق قانون متبع هو "قتل الإخوة" وحبس المرشحين للخلافة في سجن داخل القصر السلطاني "أقفاص" 

وتوصل الخلفاء إلى هذا القانون بعد حروب أهلية طاحنة بين الأخوة كادت تعصف بالدولة العثمانية، وحدث أن السلطان محمد الثالث قتل عام 1595 تسعة عشر أخا له واثنين من أبنائه، وصارت الأسرة الحاكمة مهددة بالفناء، وضعفت البنية الجسدية والنفسية لأبناء الأسرة حتى إن العديد منهم تولى السلطة وهو مصاب بالجنون او بالعلل والأمراض الجسدية، وكان الإعدام يشمل احيانا الأعمام وأولاد الأخوة، وبرغم هذا كله فإن نصف سلاطين الدولة العثمانية قد جاءوا إلى الحكم بعزل أسلافهم.

العهد الراشدي (11ـ40هـ/632ـ661م)

11هـ/632م أبو بكر الصديق. 

13هـ/634م عمر بن الخطاب. 

23هـ/644م عثمان بن عفان. 

35 ــ 40هـ /656 ــ661م علي بن أبي طالب. 

بعد وفاة الرسول اختار المسلمون أبا بكر خليفة لهم بعد سلسلة من المشاورات والخلافات بين المهاجرين والأنصار، واستقر الرأي على أن تكون الخلافة في قريش لأن العرب لا تدين إلا لهذا الحي، ولكن الخلاف التقليدي داخل قريش منذ الجاهلية فرض نفسه مرة أخرى، وبدأ بالظهور والتفاعل منذ مجيء الخليفة الثالث عثمان بن عفان.

كان انتقال السلطة من خليفة إلى آخر يتم بالتشاور، فقد اختير أبو بكر أولا في عملية تشاور طويلة ومعقدة انتهت بمبايعة أبي بكر في سقيفة بني ساعدة، وأوصى أبو بكر بالتشاور مع كبار الصحابة بالخلافة من بعده إلى عمر، وترك عمر الأمر من بعده في ستة من كبار الصحابة، هم عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة، والزبير بن العوام، وسعيد بن زيد، وكان عبد الله بن عمر منسقا للمجلس ويرجح برأيه إذا تساوت الأصوات، واختار الستة من بينهم عثمان بن عفان.

كانت نهاية كل من عمر وعثمان وعلي بالقتل، قتل عمر على يد عبد مجوسي (أبو لؤلؤة) 

وقتل عثمان في ثورة داخلية كانت بداية لحرب أهلية طويلة، وقتل علي على يد أحد الخوارج (عبد الرحمن بن ملجم).

انتهى الصراع المسلح على السلطة بمبادرة من الحسن بن علي الذي تولى الخلافة بعد والده، ثم تنازل لمعاوية، وتولى الأمويون الحكم.

العهد الأموي (41ـ132هـ/661ـ750م)

استقر الحكم لمعاوية بن أبي سفيان بتنازل الحسن بن علي عن الخلافة الذي تولى الخلافة بعد والده، وتوقفت الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات، ورتب معاوية الحكم من بعده لابنه يزيد، ومضى الحكم وراثيا من بعده.

استمرت الدولة الأموية تسعين عاما، وانتقل الحكم إلى أبناء عمهم العباسيين الذين ينتسبون إلى العباس عم الرسول، وكان ذلك بعد معركة وقعت بين الأمويين والعباسيين انتهت بهزيمة الأمويين، وجرت بعدها ملاحقات دموية لقادة الأمويين، قتل فيها آخر خليفة أموي وهو مروان الثاني، ومعظم أبناء البيت الأموي وكثير من قادة الأمويين وأنصارهم.
سلسلة الخلفاء الأمويين

1
معاوية بن أبي سفيان
41-60هـ/661-680م
2
يزيد الأول بن معاوية
60-64هـ/680-683م
3
معاوية الثاني بن يزيد
64-هـ/683-684م
4
مروان بن الحكم
64-65هـ/684-685م
5
عبد الملك بن مروان
65-86هـ/685-705م
6
الوليد الأول بن عبد الملك
86-96هـ/705-715م
7
سليمان بن عبد الملك
96-99هـ/715-717م
8
عمر بن عبد العزيز
99-101هـ/717-720
9
يزيد الثاني بن عبد الملك
101-105هـ/720-724م
10
هشام بن عبد الملك
105-125هـ/724-743م
11
الوليد الثاني بن يزيد الثاني (قتل)
125-126هـ/743-744م
12
يزيد الثالث بن الوليد الأول
126-126هـ/744م
13
إبراهيم بن الوليد الأول (قتل)
126-127هـ/744م
14
مروان الثاني بن محمد (الحمار) (قتل)
127-132هـ/744-750م

العهد العباسي (132-656هـ/750-1258م)

بدأت الخلافة العباسية بأبي العباس السفاح، ثم انتقلت إلى أخيه أبو جعفر المنصور، ومضت الخلافة في ذريته، وقد استمرت دولة العباسيين خمسمائة سنة، ولكن الدولة الإسلامية لم تستمر موحدة في ظلهم، فقد أنشأ الأمويون دولة جديدة في الأندلس، عندما تمكن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الملك من الفرار إلى الأندلس وأقام دولة أموية هناك مستقلة عن العباسيين، ونشأت دول أخرى كثيرة بعيدا عن العراق في شمال أفريقيا ثم في مصر وفي منتصف القرن الرابع زحف البويهيون إلى بغداد وفرضوا سلطتهم على الخلفاء العباسيين. 

كان الخلفاء العباسيون سبعة وثلاثين خليفة من أشهرهم بعد المنصور المهدي، وهارون الرشيد، والمأمون، والمعتصم ، وكان آخرهم المستعصم الذي قتلة المغول عندما دخلوا بغداد عام 656 هـ، 1258 م .

واستدعى الظاهر بيبرس عام 1261 م أحد أعمام آخر خليفة عباسي ونصبه خليفة على دولة المماليك ولكنها كانت خلافة اسمية، وقد استمرت هذه الخلافة حتى سقوط دولة المماليك على يد العثمانيين عام 1517.وقد اصطلح المؤرخون على تقسيم العهد العباسي إلى عصيرين هما:
1- العصر العباسي الأول (750-861م)
ويبدأ هذا العصر من تأسيس الدولة العباسية على يد أبي العباس السفاح في سنة 749م وينتهي بقتل المتوكل على يد ابنه سنة 847م. وعلى الرغم من قوة الدولة وعدم ظهور منصب الوزارة بشكل رسمي فيها إلا أن مجموعة من خلفاء هذا العصر ماتوا قتلا كما هو الحال مع المتوكل.
سلسلة الخلفاء العباسيين في العصر الأول

1
أبو العباس السفاح
749-754
2
أبو جعفر المنصور
754-775
3
المهدي
775-785
4
الهادي
785-786
5
هارون الرشيد
786-809
6
الأمين (قتله أخوه المأمون)
809-813
7
المأمون (دخل بغداد في 819)
813-819
8
إبراهيم المبارك (ابن المهدي)
817-819
9
العتصم بالله
819-843
10
الواثق بالله
843-847
11
المتوكل بالله (قتله ابنه)
847-861
2- العصر العباسي الثاني (847-1258م)

ويبدأ هذا العصر مع بداية الفوضى العسكرية التي استطاع القادة العسكريون أن يمدوا من نفوذهم دخل مؤسسة الحكم. وبرزت في هذا العصر دول عديدة في بغداد مثل البويهيين، والسلاجقة، وفي خارجها مثل دول المغرب العربي العديدة. ويلاحظ أن عدد كبير من خلفاء العصر الثاني خرجوا من السلطة إما قتلا أو خلعا.

سلسلة الخلفاء العباسيين في العصر الثاني

1
المنتصر بالله (ابن المتوكل) 861-862م 
توفي
2
المستعين بالله (ابن المعتصم)
862-866م
قتل
3
المعتز بالله
866-869م
قتل
4
المهتدي بالله (ابن الواثق)
869-870م
قتل
5
المعتمد على الله (ابن الواثق)
870-892م
توفي
6
المعتضد بالله (حفيد المتوكل)
892-902م
توفي
7
المكتفي بالله (ابن المعتضد)
902-908م
توفي
8
عبد الله المرتضى (ابن المعتز)
تولى يوما واحدا
قتل
9
المفتدر بالله (أخو المكتفي)
908-929
خلع
10
محمد القاهر (ابن المعتضد)
تولى يومين
خلع
11
المقتدر بالله (ابن المكتفي)
929-932
خلع وقتل
12
محمد القاهر (ابن المعتضد)
932-934م
خلع
13
الراضي بالله (ابن المقتدر)
934-940م
توفي
14
المتقي لله
940-946
خلع
15
المطيع لله (ابن المقتدي)
946-975م
توفي
16
الطائع لله (ابن المطيع)
975-991م
توفي
17
القادر بالله (حفيد المقتدر)
991-1031م
توفي
18
القائم بأمر الله (ابن القادر)
1031-1075م
توفي
19
المقتدي بأمر الله
1075-1094م
خرج من بغداد على يد 
السلاجقة سنة 1055م
20
المستظهر بالله (ابن المقتدي)
1094-1118م
قتل
21
المسترشد بالله (ابن المستظهر)
1118-1135م
قتل
22
الراشد (ابن المسترشد)
1135-1136م
توفي
23
المقتفي لأمر الله (ابن المستظهر)
1136-1160م
توفي
24
المستنجد بالله (ابن المقتفي)
1160-1170م
توفي
25
المستضئ بأمر الله (ابن المستنجد)
1170-1180م
توفي
26
الناصر لدين الله (ابن المستضئ)
1180-1225م
توفي
27
الظاهر بأمر الله (ابن الناصر)
1225-1226م
توفي
28
المستنصر بالله (ابن الظاهر)
1226-1242م
توفي
29
المستعصم بالله (ابن المستنصر)
1242-1258م 
قتله المغول

الأدارسة: المغرب: (172-314هـ/789-926م) 

تنتمي أسرة الأدارسة إلى إدريس من أحفاد الحسن بن علي الذي هرب من الحجاز بعد فشل ثورة للعلويين على العباسيين عام 169 هـ/ 786 م فاختاره الزناتيون قائدا لهم، وأسس إدريس مدينة فاس وأقام دولة الأدارسة حتى قضى عليها أمويو الأندلس، ومن الأدارسة آل حمودة الذين حكموا فيما بعد في الأندلس في فترة حكم الطوائف.

سلسة ملوك الأدارسة

1
إدريس الأول 
789-793م
2
إدريس الثاني (ابن الأول) 
793-828م
3
محمد المنتصر 
828-836م
4
علي الأول 
836-849
5
يحيى الأول 
894م
6
يحيى الثاني 
-
7
علي الثاني 
-
8
يحيى الثالث (المقدام) 
-
9
يحيى الرابع 
905-922م
10
الحسن الحجام 
922-926م

الطولونيون: مصر وسوريا(254-292هـ/868-905م) 

تمثل تجربة الطولونيين أول حكم محلي تحكم فيه أسرة أو دولة حكما مستقلا عن حكومة الخلافة المركزية، وقد كان مؤسس هذه الأسرة أحمد بن طولون جنديا تركيا (طولون تحريف لكلمة دولون ، وتعني بدر التمام) ووالده كان أحد الموالي الذين أهداهم ملك بخارى للخليفة العباسي المأمون، وقد جاء إلى مصر نائبا للحاكم العباسي فيها، لكنه استأثر بالحكم، ثم بسط سلطانه على الشام، وكان العباسيون مشغولين بمقاومة ثورة الزنج، وحكم بعد أحمد بن طولون ابنه خمارويه الذي عقد معه الخليفة العباسي المعتضد اتفاقا يقضي بمنحه هو وورثته الحكم في مصر والشام لمدة ثلاثين عاما على أن يؤدي للخليفة جعلا سنويا مقداره ثلاثمائة ألف دينار.

وبعد خمارويه بدأت الدولة الطولونية بالأفول، وأعاد الخليفة العباسي بسط نفوذ الدولة المركزية .

كانت الهيمنة في الدولة الطولونية للأتراك واليونان والنوبيين، وقد حكمها بعد خمارويه كل من جيش وهارون وشيبان حتى احتل جيش العباسيين مصر والشام بقيادة محمد بن سليمان.

الحمدانيون: سوريا والجزيرة (293-394هـ/905-1004م)

ينتسب الحمدانيون إلى قبيلة تغلب العربية التي استقرت منذ زمن بعيد في أرض الجزيرة (المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات ومركزها الموصل) ومؤسس هذه الأسرة هو حمدان بن حمدون، وقد اعتنق الحمدانيون المذهب الشيعي، وكان الحسين بن حمدان قائدا عسكريا لدى العباسيين، واشتهر بعدائه للقرامطة، وكان أخوه عبد الله بن حمدان واليا للعباسيين على الموصل، وأصبح حاكما مستقلا واتخذ لقب "ناصر الدولة" ثم أخذ يوسع حدود سلطانه غربا، وتولى بعده ابنه أبو تغلب الملقب بالغضنفر، الذي دخل في معركة خاسرة مع البويهيين بقيادة عضد الدولة، وبعد موته أعاد البويهيون أخويه عبد الله وطاهر ليحكما الموصل حكما مشتركا، ثم خسر الحمدانيون الموصل لصالح العقيليين، واستمر حكمهم تحت زعامة القائد الشهير سيف الدولة الحمداني في حلب، والذي دخل في معارك طويلة مع البيزنطيين، وتولى بعده ابنه سعد الدولة الذي ولي بعده ابنه سعيد الدولة فسيطر عليه خادم أبيه "لؤلؤ" الذي استقل عن الحمدانيين وحكم كوزير لدى الفاطميين ثم أوصى لؤلؤ لابنه من بعده.

السلسلة الحمدانية في الموصل وحلب

1- الحمدانيون في الموصل
1
عبد الله بن حمدان.
293هـ/905م
2
ناصر الدولة الحسن.
317هـ/929م
3
عدة الدولة أبو تغلب.
358هـ/969م
4
حكم البويهيين
369هـ/979م
5
إبراهيم والحسين (نصبهما البويهيون في الحكم بالاشتراك)
379-389هـ/981-991م
2- الحمدانيون في حلب
1
سيف الدولة علي الأول.
333هـ/945م
2
سعد الدولة شريف الأول.
356هـ/967م
3
علي الثاني.
381هـ/991م
4
شريف الثاني.
394هـ/1003م

الفاطميون: (297-567هـ/909-1171م) 

يزعم الفاطميون أنهم ينتسبون إلى الإمام علي، ويعتقد مؤرخون أنهم ينتسبون إلى عبيد الله المهدي ويسمونهم "العبيديون" وهم من متطرفي الشيعة ويمثلون الحركة الإسماعيلية. 

وقد بدأ حكمهم في شمال أفريقيا على يد مؤسس الدولة الفاطمية عبيد الله المهدي الذي جمع حوله عددا من قبائل البربر وأطاح بحكم الأغالبة ثم الأدارسة، وفي عام 358 هـ / 969 م استطاع القائد الفاطمي جوهر الصقلي أن يحتل مصر وأطاح بآخر حاكم إخشيدي، وبنى مدينة القاهرة، ثم زحفوا إلى الشام وجعلوا أنفسهم أوصياء على الأماكن المقدسة في الحجاز. 

وتعاون الفاطميون مع البيزنطيين لمواجهة السلاجقة، وآل النفوذ الفعلي في أواخر الدولة الفاطمية إلى الوزراء، وقد انقسم الفاطميون إلى طائفتين، هما الحشاشون النزاريون (نسبة إلى نزار بن الحاكم بأمر الله، أحد أهم القادة الفاطميين) ومنهم القرامطة والإسماعيليون اتباع المستعلي بن الحاكم بأمر الله.

انتهت الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي، الذي قاد جيش محمود نور الدين زنكي لاحتلال مصر.

سلسلة الحكام الفاطميين

1
عبيد الله المهدي
297هـ/909م
2
القائم
322هـ/934م
3
المنصور
334هـ/934م
4
المعز
341هـ/953م
5
العزيز
365هـ/975م
6
الحاكم
386هـ/996م
7
الظاهر
411هـ/1021م
8
المستنصر
427هـ/1036م
9
المستعلي
487هـ/1094م
10
الآمر
495هـ/1101م
11
الحافظ
524هـ/1130م
12
الظافر
544هـ/1149م
13
الفائز
549هـ/1154م
14
العاضد
555-567هـ/1160-1172م

الإخشيديون (323-358هـ/935-969م) 

مؤسس هذه الدولة هو محمد بن طغج، وينحدر من أسرة عسكرية تركية عملت في خدمة العباسيين، وقد عينه الخليفة العباسي الراضي حاكما على مصر، ولقبة "إخشيد" ويعني هذا اللقب الأمير أو الحاكم وكان يحمله الحكام الإيرانيون المحليون، واستقل محمد بن طغج بالحكم وبسط سلطانه على أجزاء كثيرة من الشام، وولي الأمر بعده ابنه علي، وكان ألعوبة بيد الوصي عليه كافور الذي كان عبدا لدى الإخشيد، وبعد وفاة علي صار كافور هو الحاكم الرسمي، ثم أعيد الحكم بعد كافور إلى أحد أحفاد محمد بن طغج، لكنه كان حاكما ضعيفا وكان آخر حاكم إخشيدي، فقد احتل الفاطميون مصر وأنهوا الدولة الإخشيدية.

المزيديون: وسط العراق (350-545هـ/961-1150م)

ينتمي المزيديون إلى قبيلة بني أسد العربية، وكانوا من أقوى الشيعة اعتزازا بمذهبهم، وعلى الرغم من انتمائهم البدوي فقد كانوا على درجة عالية من التنظيم والبراعة السياسية، واستطاعوا البقاء في ظروف بالغة التعقيد، ودخلوا في سلسلة من التحالفات والصراعات مع العقيليين والفاطميين السلاجقة والعباسيين حتى قضى عليهم العباسيون.

سلسلة الحكام المزينيين

1
سناء الدولة علي الأول بن مزيد. 
350هـ/961م
2
نور الدولة دبيس الأول. 
408هـ/1018م
3
بهاء الدولة منصور. 
474هـ/1081م
4
سيف الدولة صدقة الأول. 
479هـ/1086م
5
نور الدولة دبيس الثاني. 
501هـ/1108م
6
سيف الدولة صدقة الثاني. 
529هـ/1135م
7
محمد. 
532هـ/1138م
8
علي الثاني. 
540-454هـ/1145-1150م

العقيليون:العراق والجزيرة وشمال سوريا (380-489هـ/990-1096م)

ينتمي العقيليون إلى تجمع عشائر "عامر بن صعصعة" وقد ورثوا الحمدانيين، وكانوا حلفاء للبويهيين، ثم حدثت خلافات كبيرة بينهم وتقسمت مناطق نفوذهم، وتحالفوا مع السلاجقة فترة من الوقت برغم أنهم شيعة، كما تحالفوا مع الفاطميين، وبانتهاء دولتهم فقد انتهت الإمارات العربية لتحل محلها دول أخرى، مثل الفاطميين، والسلاجقة، والبويهيين، والأيوبيين، والمماليك، والعثمانيين الأتراك.

المرداسيون: حلب وشمال سوريا (414-472هـ/1032-1079م)

ينتمي المرداسيون إلى قبيلة كلاب العربية، وقد هاجروا من الحلة في العراق، وكانوا يدينون بالمذهب الشيعي، واستطاعوا احتلال حلب بقيادة زعيمهم صالح بن مرداس، ولكنهم دخلوا في صراع مع الفاطميين، وقد انتهت دولتهم بحرب أهلية انقسموا فيها بين الأخوة المتصارعين على السلطة، ثم قضى عليهم العقيليون.

سلسلة الحكام المرداسيين

1
أسد الدولة صالح بن مرداس. 
414هـ/1023م
2
شبل الدولة نصر الأول. 
420هـ/1029م
3
معز الدولة ثمال. 
433هـ/1041م
4
رشيد الدولة محمود. 
452هـ/1060م
5
ثمال (للمرة الثانية). 
453هـ/1061م
6
عطية. 
454هـ/1062م
7
محمود (للمرة الثانية). 
457هـ/1065م
8
جلال الدولة نصر الثاني. 
466هـ/1074م

المرابطون: شمال أفريقيا (448-541هـ/1056-1147م) 

تنتمي دولة المرابطين إلى قبيلة صنهاجية وأسسها يحيى بن إبراهيم الذي أقام أربطة وحصونا للغزو والجهاد فسمي المجاهدون بالمرابطين، وكانت السلطة الروحية لعبد الله بن ياسين أحد كبارالفقهاء في المغرب وقد بنى المرابطون مدينة مراكش وتوسعت دولتهم في شمال أفريقيا والأندلس.

سلسلة حكام المرابطين

1
يحيى بن إبراهم 
2
يحيى بن عمر 
إلى 1056م
3
أبو بكر اللمتوني 
توفي 1088م
4
يوسف بن تاشفين 
1061-1107م
5
علي بن يوسف بن تاشفين 
1107-1142م
6
تاشفين بن علي 
1142-1145م
7
إبراهيم بن تاشفين 
خلال 1145م
8
إسحق بن إبراهيم 
1145-1146م

الموحدون: شمال أفريقيا (524-667هـ/1130-1269م) 

مؤسس هذه االدولة هو محمد بن تومرت الذي تلقى تعليمه في الشرق وتأثر بدعاة الإصلاح والزهد والتقشف وقد حظي بثقة زعماء قبيلة مصمودة المغربية وأعلن نفسه زعيما لإحدى الحركات الجماهيرية وأسس دولة الموحدين التي ورثت دولة المرابطين، ثم قام نائبه عبد المؤمن باحتلال أجزاء من الأندلس وأقام دولة قوية في إشبيلية وتوسعت دولة الموحدين في تونس وليبيا، وازدهرت في عهدهم العلوم والفلسفة، ومن علماء الدولة ابن طفيل وابن رشد وكلاهما كان طبيبا لسلاطين الموحدين.
”غلب على انتقال الحكم من أسرة إلى أخرى الصراع الدموي الذي كان ينهي حكم أسرة ويقدم أسرة أخرى”

الأيوبيون (564هـ- القرن 9هـ/1169م-1260م)

ينتسب الأيوبيون إلى قبيلة هذباني الكردية، وأسرة الأيوبيين خدمت مع الأتابكة، وكان أيوب والد صلاح الدين وعمه شيركوه من أهم القادة لدى نور الدين زنكي، وكان شيركوه قائد جيش آل زنكي الذي استولى على مصر من الفاطميين، وبعد وفاته حل محله ابن أخيه صلاح الدين، المؤسس الحقيقي للأسرة الأيوبية الحاكمة، حيث قضى على الفاطميين، ثم ورث دولة الأتابكة، واستعاد الحكم السني على الشام ومصر، ووحد المسلمين في حروبه مع الصليبيين، وانتصر عليهم في معركة حطين، وكانت هذه المعركة بداية النهاية للصليبيين، وبعد وفاة صلاح الدين توزعت مملكته بين أفراد أسرته، ودبت الخلافات بين الأمراء الأيوبيين، وتوافقت هذه الخلافات مع حملة صليبية بقيادة ملك فرنسا لويس التاسع، وكان الملك الصالح آخر ملك أيوبي يحتضر، ومات في أثناء المعركة، فأخذ القادة المماليك زمام المبادرة بالتنسيق مع زوجة الملك الصالح شجرة الدر، وورثوا دولة الأيوبيين، وبدأت دولة المماليك.

1- سلاطين الأيوبين في مصر
1
الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي. 
564 هـ / 1169 م
2
الملك العزيز عماد الدين. 
589 هـ / 1193 م
3
الملك المنصور ناصر الدين. 
595هـ / 1198 م
4
الملك العادل الأول سيف الدين. 
596 هـ / 1200 م
5
الملك الكامل الأول ناصر الدين. 
615 هـ / 1218 م
6
الملك العادل الثاني سيف الدين 
635 هـ / 1238 م
7
الملك الصالح نجم الدين أيوب 
637 هـ /1240 م
8
الملك المعظم توران شاه 
647 هـ /1249 م
9
الملك الأشرف الثاني مظفر الدين. 
648-650هـ/1250-1252م
2- سلاطين الأيوبين في دمشق
10
الملك العادل الأول سيف الدين. 
592 هـ/1196م
11
الملك الأفضل نور الدين علي. 
582 هـ/1186م
12
الملك المعظم شرف الدين. 
615 هـ/1218م
13
الملك الناصر صلاح الدين داود. 
624 هـ/1227م
14
الملك الأشرف الأول مظفر الدين. 
626 هـ/1229م
15
الملك الصالح عماد الدين ، للمرة الأولى. 
634 هـ/1237م
16
الملك الكامل الأول ناصر الدين. 
635 هـ/1238م
17
الملك العادل الثاني سيف الدين. 
635 هـ/1238م
18
الملك الصالح نجم الدين أيوب ، للمرة الأولى. 
636 هـ/1239م
19
الملك الصالح عماد الدين ، للمرة الثانية. 
637 هـ/1239م
20
الملك الصالح نجم الدين أيوب، للمرة الثانية. 
643 هـ/1245م
21
الملك المعظم توران شاه (بالإضافة إلى مصر). 
647 هـ/1249م
22
الملك الناصر الثاني صلاح الدين. 
648-658هـ1250-1260م
3- سلاطين الأيوبين في حلب
23
الملك العادل الأول سيف الدين.
579 هـ /1183 م
24
الملك الظاهر غياث الدين.
582 هـ / 1186 م
25
الملك العزيز غياث الدين.
613 هـ / 1216 م
26
الملك الناصر الثاني صلاح الدين.
634-658هـ/1237-1260م
3- سلاطين الأيوبين في اليمن
28
الملك المعظم شمس الدين توران شاه.
569 هـ / 1174 م
29
الملك العزيز ظهير الدين تغتكين.
577 هـ / 1181 م
30
معز الدين إسماعيل.
593 هـ / 1197 م
31
الملك الناصر أيوب.
598 هـ / 1202 م
32
الملك المظفر سليمان.
611 هـ / 1214 م
33
الملك المسعود صلاح الدين.
612-626هـ/1215-1229م

”غلب على شمال أفريقيا والأندلس الاستقلال عن الدولة المركزية في الشرق وقامت هناك أيضا خصوصية حضارية وثقافية ”

المرينيون والوطاسيون: المغرب (592-956هـ/1196-1549م) 

ورث بنو مرين الموحدين في المغرب، وورثها الحفصيون في تونس. وينتمي بنومرين إلى قبائل الزناتي (زناتة)، وقد انتهت دولتهم على يد الإسبان والبرتغال الذين بدأوا يشكلون قوة عالمية مهيمنة، وحاول بنو وطاس وهم فرع من بني مرين محاربة البرتغاليين وإعادة ترميم الدولة المرينية المتداعية، ولكن قوة جديدة نامية "الأشراف السعديون" تمكنت من إقامة دولة في المغرب مازالت قائمة حتى اليوم.

الحفصيون: تونس (625-982هـ/1228-1574م) 

يرجع نسب أسرة بني حفص إلى الشيخ أبو حفص عمر أحد مريدي ابن تومرت مؤسس الحركة الموحدية، وكان بنو حفص يحكمون باسم الموحدين حتى عام 634/1237 عندما اسستقل أبو زكريا يحيى الأول بالحكم، واتخذ لنفسه لقب الخليفة وأمير المؤمنين، وبقيت أسرة الحفصيين تحكم تونس حتى احتلال العثمانين الأتراك لتونس عام 1574 م.

العهد المملوكي (648-922هـ/1250-1517)

”تعد دولة المماليك سابقة في استيلاء الجيش والعسكر على الحكم والسلطة وكان للعسكر الأتراك نفوذ قوي في الدولة العباسية وصل إلى تبديل الخلفاء وقتلهم ثم تكررت الظاهرة في الدولة العثمانية على يد الانكشاريين”

ورثت دولة المماليك الدولة الأيوبية، والمماليك في الأصل هم جنود محترفون من الرقيق، كان الأيوبيون يشترونهم من أواسط آسيا، ويميز المؤرخون بين سلالتين من المماليك، هما المماليك البحرية، وهم الذين كانوا يقيمون في ثكنات أعدت لهم في جزيرة الروضة في نهر النيل، والمماليك البرجية نسبة إلى القلعة التي كانوا يقيمون فيها، وكان المماليك البحرية يجلبون من بلاد القبجاق جنوب روسيا، مع خليط من المغول والأكراد، أما المماليك البرجية فكانوا من الشركس.

وقد كان نظام الحكم الوراثي هو السائد لدى المماليك البحرية، أما المماليك البرجية، فقد كان نظام الحكم السائد قائما على أساس اختيار السلطان وفقا لمبدأ الأقدمية. وكان لديهم نسق إداري هرمي معقد كان الرق فيه أساسا للترقية، فلم يكن للعناصر الحرة منهم بمن فيهم أبناء المماليك السابقين مكان في الجيش المملوكي.

وقد أحيا المماليك الخلافة العباسية اسميا، وامتد حكمهم إلى ليبيا والسودان، وبعد أن قضى العثمانيون على دولة المماليك ظلت الطبقة العسكرية المملوكية تحكم مصر حكما فعليا، حتى قضى عليهم محمد علي عام 1811 م.

سلسلة سلاطين المماليك

1- سلاطين الممالك البحيرية
1
شجرة الدر. 
648هـ/1250م
2
عز الدين أيبك. 
648هـ/1250م
3
المنصور نور الدين علي. 
655هـ/1257م
4
المظفر سيف الدين قطز. 
657هـ/1259م
5
الظاهر ركن الدين بيبرس الأول البيرقداري. 
658هـ/1260م
6
السعيد ناصر الدين بركة خان. 
676هـ/1277م
7
العادل بدر الدين سلامش. 
678هـ/1280م
8
الأشرف صلاح الدين خليل. 
689هـ/1290م
9
الناصر ناصر الدين محمد ، للمرة الأولى. 
693هـ/1294م
10
العادل زين الدين كتبغا. 
694هـ/1259م
11
المنصور حسام الدين لاجين. 
696هـ/1297م
12
الناصر ناصر الدين محمد، للمرة الثانية. 
698هـ/1299م
13
المظفر ركن الدين بيبرس الثاني الجاشنكير. 
708هـ/1309م
14
الناصر ناصر الدين محمد، للمرة الثالثة. 
709هـ/1309م
15
المنصور سيف الدين أبو بكر. 
741هـ/1340م
16
الأشرف علاء الدين كوجوك. 
742هـ/1341م
17
الناصر شهاب الدين أحمد. 
743هـ/1342م
18
الصالح عماد الدين إسماعيل. 
743هـ/1342م
19
الكامل سيف الدين شعبان الأول. 
746هـ/1345م
20
المظفر سيف الدين حاجي الأول 
747هـ/1346م
21
الصالح صلاح الدين صالح. 
752هـ/1351م
22
الناصر ناصر الدين حسن، للمرة الثانية. 
755هـ/1354م
23
المنصور صلاح الدين محمد. 
762هـ/1361م
24
الأشرف ناصر الدين شعبان الثاني. 
764هـ/1363م
25
المنصور علاء الدين علي 
778هـ/1376م
26
الظاهر سيف الدين برقوق (برجي). 
783هـ/1382م
27
حاجي الثاني، للمرة الأولى. 
791هـ/1389م
2- سلاطين الممالك البرجية
28
الظاهر سيف الدين برقوق، للمرة الأولى. 
784هـ/1382م
29
حاجي الثاني ، للمرة الثانية (بحري). 
791هـ/1389م
30
الظاهر سيف الدين برقوق، للمرة الثانية 
792هـ/1390م
31
الناصر ناصر الدين فرج، للمرة الأولى. 
801هـ/1399م
32
المنصور عز الدين عبد العزيز 
808هـ/1405م
33
الناصر ناصر الدين فرج ، للمرة الثانية 
808هـ/1405م
34
العادل المستعين (الخليفة العباسي ، الذي نصب سلطانا 
815هـ/1412م
35
المؤيد سيف الدين شيخ. 
815هـ/1412م
36
المظفر أحمد. 
824هـ/1421م
37
الظاهر سيف الدين ططار. 
824هـ/1421م
38
الصالح ناصر الدين محمد. 
824هـ/1421م
39
الأشرف سيف الدين برسباي. 
825هـ/1422م
40
العزيز جمال الدين يوسف. 
841هـ/1437م
41
الظاهر سيف الدين جقمق. 
842هـ/1438م
42
المنصور فخر الدين عثمان . 
857هـ/1453م
43
الأشرف سيف الدين إينال. 
857هـ/1453م
44
المؤيد شهاب الدين أحمد 
865هـ/1461م
45
الظاهر سيف الدين خوش قدم. 
865هـ/1461م
46
الظاهر سيف الدين بلباي. 
872هـ/1467م
47
الظاهر تيموربوغا. 
872هـ/1468م
48
الأشرف سيف الدين قايتباي. 
872هـ/1468م
49
الناصر محمد. 
901هـ/1496م
50
الظاهر قانصوه. 
903هـ/1498م
51
الأشرف جانبلات. 
905هـ/1500م
52
العادل سيف الدين تومان باي. 
906هـ/1501م
53
الأشرف قنصوه الغوري. 
906هـ/1501م
54
الأشرف طومان باي 
922هـ/1516م

العهد العثماني (680-1342هـ/1281-1924م)

”طبق في الدولة العثمانية نظام قاس وغريب في تنظيم انتقال السلطة إذ كان يقتل جميع إخوان السلطان أو يسجنون في أقفاص في القصر حتى يموتوا أو يخرج أحدهم من القفص ليصبح سلطانا إذا دعت الحاجة لذلك.”
قامت الدولة العثمانية في آسيا الصغرى ثم توسعت باتجاه الغرب واحتلت أجزاء واسعة من أوربا، وفي بداية القرن السادس عشر ضمت البلاد العربية إليها وأنهت دولة المماليك حتى انتهت بعد الحرب العالمية الأولى.

كانت الخلافة في الدولة العثمانية وراثية في خط الأبناء، وكان يطبق فيها حالة غريبة إذ كان يقتل جميع إخوان السلطان أو يسجنون في أقفاص في القصر حتى يموتوا أو يخرج أحدهم من القفص ليصبح سلطانا إذا دعت الحاجة لذلك. واستمرت الخلافة العثمانية إلى سنة 1924م وفيها ألغيت الخلافة وأقيم بدلا عنها النظام الجمهوري العلماني. وكان آخر السلاطين العثمانيين هو السلطان عبد المجيد الثاني.

سلسلة سلاطين العثمانيين

1
عثمان الأول بن إرطغرل.
680هـ/1281م
2
أورخان
724هـ/1324م
3
مراد الأول.
761هـ/1360م
4
بايزيد الأول.
791هـ/1389م
5
محمد الأول.
805هـ/1403م
6
سليمان الأول
806هـ/1403م
7
مراد الثاني، للمرة الأولى.
824هـ/1421م
8
محمد الثاني الفاتح، للمرة الأولى
848هـ/1444م
9
مراد الثاني، للمرة الثانية.
850هـ/1446م
10
محمد الثاني، للمرة الثانية.
855هـ/1451م
11
بايزيد الثاني.
886هـ/1481م
12
سليم الأول.
918هـ/1512م
13
سليمان الثاني القانوني.
926هـ/1520م
14
سليم الثاني.
974هـ/1566م
15
مراد الثالث.
982هـ /1574م
16
محمد الثالث.
1003هـ /1595م
17
أحمد الأول.
1012هـ/1603م
18
مصطفى الأول، للمرة الأولى.
1026هـ/1617م
19
عثمان الثاني.
1027هـ/1618م
20
مصطفى الأول، للمرة الثانية.
1031هـ/1622م
21
مراد الرابع.
1032هـ/1623م
22
إبراهيم.
1049هـ/1640م
23
محمد الرابع.
1058هـ/1648م
24
سليمان الثالث.
1099هـ/1687م
25
أحمد الثاني.
1102هـ/1691م
26
مصطفى الثاني
1106هـ/1695م
27
أحمد الثالث.
1115هـ/1703م
28
محمود الأول.
1143هـ/1730م
29
عثمان الثالث.
1168هـ/1754م
30
مصطفى الثالث.
1171هـ/1757م
31
سليم الثالث.
1203هـ/1789م
32
مصطفى الرابع.
1222هـ/1807م
33
محمود الثاني.
1223هـ/1808م
34
عبد المجيد الأول.
1255هـ/1839م
35
عبد العزيز.
1277هـ/1861م
36
عبد الحميد الثاني.
1293هـ/1876م
37
محمد الخامس رشاد.
1327هـ/1909م
38
محمد السادس وحيد الدين.
1336هـ/1918م
39
عبد المجيد الثاني
1341-1342هـ/1922-1924م
_________
المصادر:
1- موسوعة دول العالم الإسلامي ورجالها (4 أجزاء)، تأليف: شاكر مصطفى، الطبعة الأولى، 1993م، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان.

2- أطلس تاريخ الإسلام، تأليف: الدكتور حسين مؤنس، الطبعة الأولى، 1987م، الزهراء للإعلام العربي، القاهرة، مصر.

3- أنماط الاستيلاء على السلطة في الدول العربية (دراسة في الأساليب)، تأليف: صلاح سالم زرتوقة، الطبعة الأولى، 1992م، مكتبة مدبولي، القاهرة، مصر..