Tunisiens Libres: أسرار تكشف لأول مرة عن علاقة محرز الزواري بكمال القضقاضي

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 28 mars 2014

أسرار تكشف لأول مرة عن علاقة محرز الزواري بكمال القضقاضي

جريدة الحصاد الإخبارية التونسية
أسرار تكشف لأول مرة عن علاقة محرز الزواري بكمال القضقاضي
ظلّ إلى تاريخ الساعة محرز الزواري رئيس ما يعرف بجهاز الأمن الموازي فوق القانون وعصيا على القضاء رغم الدور القذر الذي لعبه في تدجين الأمن وتطويعه لخدمة الإرهاب الذي ترعرع في رحاب حركة النهضة ليغتال زعماءنا وليذبح جنودنا وليدمر اقتصاد بلادنا محرز الزواري محدود الإمكانات والمؤهلات المهنية والفاقد للكفاءة اللازمة لم يكن ليحلم يوما أن يتجاوز خطة رئيس مصلحة لكن شاء الزمن الأزرق أن يحصل بوصول الإخوان إلى سدّة الحكم على ترقيات قياسية غير مسبوقة في الرتبة والخطة ولينقلب سلوكه وتصرفاته مع زملائه من حمل وديع إلى ذئب مخاتل ومخادع .
الذراع الخشبية المزروعة داخل وزارة الداخلية لخدمة برنامج الإخوان للتمكن من الأجهزة الأمنية (فيديو تصريحات الشيخ راشد الغنوشي بخصوص الداخلية والجيش يؤكد ذلك) كانت متشعبة ومتشابكة كخيوط العنكبوت (محرز الزواري – طاهر بوبحري – أسامة بوثلجة – فتحي البلدي – عبد الكريم العبيدي – محمد بن عثمان – عمارة العرقوبي …) ولكل منهم أسندت خطة معينة فالمهم السيطرة ولا شيء غير السيطرة وكان محرز الزواري هو من يقود تشكيلة جهاز الأمن الموازي بعيدا عن الأنظار لكن عملية الكشف عن خلية الأمن الموازي بمطار تونس قرطاج دعت إلى تغيير الخطة.
من هو محرز الزواري :
محرز بن حسونة الزواري وابن رشيدة بنت محمود القرقوري مولود في 11/05/1967 بتونس وصاحب ب.ت.و. عدد 01325017 وقاطن بنهج السنابل عدد 8 حدائق العوينة بتونس ورقم هاتفه 98333179 ومتحصل على الأستاذية في الحقوق من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة خلال شهر جويلية 1990 وبقدرة قادر التحق محرز الزواري بوزارة الداخلية وتخرّج في رتبة محافظ شرطة خلال سنة 1991 “دفعة 7 نوفمبر” وهو متزوج من قاضية أصيلة القيروان تعمل مستشارة بمحكمة الاستئناف بتونس (ابنعمها كان يشغل خطة مدير إدارة الإرهاب)) .
وتحوم حوله شبهات تكاد ترقى إلى درجة القرائن التي تدينه
الشبهة الأولى: ابنة عمة القضقاضي هي المشرفة على بيت الزواري
المشرفة على بيت محرز الزواري (متكون من 3 طوابق) الذي يقع بنهج السنابل عدد 8 حدائق العوينة بتونس(في حي مخصص لإطارات وزارة الداخلية غير بعيد عن القاعدة العسكرية بالعوينة) ليست إلا نبيهة القضفاضي حرم النابلي وابنة عم كمال القضقاضي والذي تمت ترقيته بعد الثورة من عون أمن إلى أعلى الرتب بوزارة الداخلية .
الشبهة الثانية : سائق محرز الزواري صهر القضقاضي
مختار النابلي هو في الحقيقة صهر كمال القضقاضي قاتل شكري بلعيد ومحمد البراهمي(نبيهة زوجة مختار النابلي هبي ابنة عم كمال القضقاضي) وهو السائق الخاص لمحرز الزواري وكاتم أسراره هو نفسه السائق الخاص السابق لمحمد علي القنزوعي والذي أطلق سراحه من السجن وعلى خلاف كل التوقعات بعد وصول الإخوان إلى الحكم وتعيين الزواري على رأس جهاز المخابرات العامة وإثر تدخل النابلي في إطار مقايضة مقيتة خصوصا وأن هذا الأخير سبق له أن تلقى تكوينا في التجسس بإسرائيل خلال الفترة الممتدة من 2006 إلى 2009 …مختار النابلي الذي ارتقى بقدرة قادر زمن إشراف الزواري على الإدارة العامة للمصالح المختصة إلى أعلى رتب الإطارات السامية بالوزارة تحوّل إلى رقم صعب داخلها بعد أن كلّف بمهمّة الرّبط بين وليّ نعمته الزواري والمكتب الأمني لجماعة الإخوان وبعد تنحية محرز الزواري من المصالح المختصة ونقلته إلى خطة مدير عام للمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي كلّف من جديد بمهمة تنظيف البيت واستعادة الملفات الحارقة المتواجدة بالمكتب السابق لسيده (واقعة مسجلة)… ورغم ثبوت تورّطه وبعد أن تمّ إيقافه عن العمل وإحالته على التقاعد الوجوبي عاد الوزير وتراجع عن قراره تحت الضغوطات بل ومنحه ترقيات استثنائية غير مسبوقة للإطار المتورط .
الشبهة الثالثة : الزواري ترشّح للمكتب الجامعي لجامعة الكاراتي وسقطت
القائمة لثبوت التدليس
بحكم أن جماعة الإخوان عملت منذ صعودها إلى الحكم على السيطرة على غالبية جامعات الرياضات القتالية لاستقطاب الكفاءات واستغلالها في أعمالهم القذرة وبعد أن نجحت في التمكن من جامعة التايكوندو بعد نجاح قائمة رضا بن الهادف (تجمعي – نهضوي) سقطت قائمتهم في جامعة الكاراتي (قائمة منير المعروفي) والتي مصادفة ترشح ضمنها محرز الزواري بعد أن استشهد بوثائق مزورة تفيد أنه سبق له أن أشرف على نادي النصر للرياضة بسيدي حسين في خطة مسير لفريق الكاراتي من سنة 2007 إلى سنة 2012 وبسقوط القائمة يوم 26/05/2012 (قرار المحكمة الرياضية عدد 98/2012 قرار محكمة الاستئناف بتونس عدد 39017 بتاريخ 13/10/2012) ضاع الحلم في السيطرة على جامعة الكاراتي ومن جديد نجد رابطا بين كمال القضقاضي لاعب الكاراتي وبطل رياضة الزمقتال والذي كان يملك إجازة من الجامعة التونسية للكاراتي ويمارس تدريباته داخل قاعة رياضة في قلب العاصمة كائنة في 12 نهج روسيا وبين محرز الزواري .
الشبهة الرابعة : سهولة تنقل القضقاضي داخل العاصمة وبين المدن
خلال شهر جانفي 2014 نشر أحد أعضاء نقابة الأمن الجمهوري على صفحته معلومة استخباراتية على غاية الخطورة تفيد تواجد القضقاضي بأحد المنازل بجهة رواد وبعد حوالي 3 أيام من تسلم المهدي جمعة لرئاسة الحكومة داهمت قوات أمنية معززة منزلا كائنا برواد ونجحت في تصفية 7 إرهابيين بمن فيهم كمال القضقاضي والذي تم تفجير جثته قصدا … وحسب خبراء أمنيين فإنه كان بالإمكان إلقاء القبض على المجموعة الإرهابية دون تصفيتها لكن هناك أطراف كانت حريصة على التخلص نهائيا والى الأبد من عبء ثقيل في حجم القضقاضي الذي كان على علاقة مباشرة بأبي عياض وبقيادات إخوانية وأمنية ومن غير المستبعد أن يكون على علاقة مباشرة بصهره محرز الزواري والذي مكنه من تفادي جميع الحواجز الأمنية والتنقل بين المدن والوصول إلى جبل الشعانبي مثلما أكده الإرهابي محمد الحبيب العمري حينما اعترف بأن كمال القضقاضي تواجد معهم في الشعانبي وأمّهم في الصلاة . كما أن تصريحات المدير العام السابق للأمن العمومي مصطفى الطيب بن عمر خلال ندوة 28/08/2013 أكدت على أن الثلاثي أبو عياض وكمال القضقاضي وأبو بكر الحكيم كانوا يترددون على جبل الشعانبي وعلى ليبيا وهو ما يعني أنهم كانوا يتنقلون بكل حرية وهذا دليل آخر يورط محرز الزواري في التستر على الإرهابيين وفي تأمين تنقلاتهم والتغطية عليهم إن لزم الأمر فكم من مداهمات فشلت في إلقاء القبض عليهم نتيجة تواطؤ أطراف متنفذة منسوبة لجهاز الأمن الموازي ؟
الشبهة الخامسة : الوثيقة الاستخباراتية المسرّبة حُجِبت عن المدير العام للأمن العمومي السابق
جاء في الوثيقة السرية الصادرة عن الإدارة العامة للمصالح المختصة (إدارة الأمن الخارجي ) زمن إشراف محرز الزواري بتاريخ 14 جويلية 2013 أي قبل حادثة اغتيال الشهيد محمد البراهمي ب11 يوما ما يفيد بأنّ إدارة الأمن الخارجي اتصلت بمراسلة سرية من رئيس مكتب الجهاز المقابل لوكالة الاستخبارات الأمريكية cia تؤكد توفر معلومات لدى ذات الجهاز مفادها إمكانية استهداف عضو المجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي الأمين العام السابق لحركة الشعب ومؤسس حركة التيار الشعبي من قبل عناصر سلفية وبعد اغتيال الشهيد وتسريب الوثيقة السرية وجّهت أصابع الاتهام إلى المدير العام للأمن العمومي زمنها مصطفى بن عمر والذي لبس التهمة و”بلع السكينة بدمها” رغم أن الوثيقة لا علم له بها ولم تدوّن على وارد إدارته العامة ربما هو الخوف من بطش جهاز الأمن الموازي جعله يقبل بالتضحية بمستقبله المهني على حساب راحة عائلته … وبعدها أقيل مصطفى بن عمر من مهامه وانتهى الأمر.
الشبهة السادسة: محرز الزواري صهر طهار النساء
في حوار مباشر على إذاعة “موزايك أف.أم.” عقب أحداث “الرش” بسليانة هدد حبيب اللوز بقتل شكري بلعيد و إخراج أحشائه وسريعا جاء رد بلعيد وعلى نفس الإذاعة حيث وصف اللوز بشيخ الكذابين وبالمريض نفسيا وتحداه علنا وبعدها بأسابيع تعرض العدو اللدود لشيخ الكذابين إلى الاغتيال إعداما بالرصاص في وضح النهار وحينما نعرف أن محرز الزواري يرتبط بالمصاهرة مع الحبيب اللوز نفهم البقية (أرملة المرحوم هشام الزواري شقيق محرز هي ابنة حبيب اللوز بالتبني) .
والخلاصة أنّ تجميع هذه الشبهات يسطر لنا معالم طريق يبلغنا إلى علاقة بين الزواري والإرهاب تسترا أوتواطؤا أومساعدة … وقد تكون كلها مجتمعة.
الشبهة السابعة: السائق الثاني لمحرز الزواري مدرّب كاراتي
وحيد السائق الخاص الثاني لمحرز الزواري مدرب كاراتي و يرتبط بعلاقة صداقة مع كمال القضقاضي كما يمثل حلقة الربط بين سيده و القضقاضي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire