مرة اخرى تثبت حركة النهضة وانصارها انها غير قادرة على مواجهة الحجة
بالحجة ومقارعة خصومها بغير التزييف والافتراء ومجانبة الحقيقة(تجنبا لمفرد اخر...) ففي معرض النقاش الدائر تحت قبة المجلس الوطني التأسيسي حول الدستور وتحديدا الفصل الاول منه تعرضت الى عملية غايتها منعي من الادلاء بوجهة نظري المخالفة لوجهة نظر الاخوان داخل المجلس.اما وجهة نظري فتتمثل في اعتبار ان ديننا هو دين الشعب ولا يمكن له اعتباره دين الدولة فالدولة شخصية معنوية وهي جملة من المؤسسات تعمل ضمن منظومة منسجمة بواسطة آليات وقوانين وهي على هذا الأساس متعيرة متبدلة ومتحولة اما الشعب فهو متواصل من خلال ماضيه وحاضره ممتدا في المستقبل حاملا ومستبطنا هويته مطورا لها في تفاعل خلاق مع الاخر.وهوية شعبنا عربية اسلامية لا تقبل ان تتحول الى ملكية خاصة لجهة او حزب بعينه ولن نقبل بتحوله وسيلة للدعاية السياسية لدى بعضهم واحتكارهم للمشترك بين كل التونسيين
