Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 23 juin 2014

حقيقة ما يجري في العراق


حقيقة ما يجري في العراق


تاريخ النشر المصدر الجريدة الألكترونية "صحفي"
22-Jun-2014
الكاردينيا - الوكالات  - نشرت صحيفة فرانكفورتر روندشاو على صفحتها الرابعة لقاءا صحفيا أجراه ميشائيل هيسه مع السياسي السابق ورجل الأعمال والمؤلف الألماني يورجن تودنهوفر تحت عنوان:
"دور عسكري فقط" نجاحات داعش والمخططون وراء الكواليس

س: السيد تودنهوفر، أفادت الأنباء أن بغداد تستعد لهجوم الجهاديين. من هو وراء هذا الزحف المفاجئ؟

ج: إنه تقدير خاطئ من قبل السياسيين ووسائل الإعلام الذين لا يعرفون العراق. إن منظمة داعش الإرهابية تبدو وكأن لها الدور الرئيسي في الأحداث. ولكن الحقيقة أن الثورة تقوم بها المقاومة الوطنية والإسلامية في العراق.

 إنه تنظيم علماني يتألف من عدة فئات كانت قد قاتلت الجيش الأمريكي بنجاح. هذه المقاومة العراقية التي أمضيت لديها عام 2007 أسبوعا كاملا جرى التعتيم عليها لسنوات طويلة من قبل الولايات المتحدة على الرغم من أنها العدو الرئيس لها فهي التي طردت الأمريكان من العراق في نهاية الأمر.

س: أنت تقول أن الغالبية ليسوا جهاديين بل مقاتلين علمانيين؟

ج: نعم طبعا، لقد تكلمت في الأيام الأخيرة عدة مرات مع قادة المقاومة العراقية وحسب رأيهم أن لداعش كشريك صغير في المقاومة دور عسكري مهم بسبب شجاعة مقاتليها أمام الموت. هؤلاء الجهاديون من جميع أنحاء العالم ينشرون الخوف والرعب من خلال شدة بأسهم ولهذا تأثير نفسي كبير. عدا ذلك فإن هؤلاء المقاتلين لديهم خبرة إعلامية وتنتشر أعلامهم السوداء في كل مكان وتترك إنطباعا وهم يسيطرون على ساحة المعركة برمتها كما أنهم صور مغرية بالنسبة لآلات تصوير التلفزيون. ولكن بقوتهم التي لا تتجاوز 1000 مقاتل ما كان لهم أية فرصة نجاح في الموصل التي يتجاوز عدد سكانها 2 مليون نسمة. خلافا لذلك فإن المقاومة الوطنية لديها في الموصل أكثر من 20 ألف مقاتل وتتمتع بدعم سكان المدينة.

س: من هي المقاومة العراقية بالضبط؟

ج: تجند المقاومة العراقية الكثيرين من منتسبي الجيش العراقي السابق وجهاز إدارة الدولة الذين كانوا يخدمون صدام حسين نظرا لقلة البدائل. وهم يمتلكون أسلحة كثيرة وشبكة إتصالات جيدة جدا. إنهم أناس طردهم الحاكم الأمريكي بول بريمر بكل بساطة من وظائفهم بعد أن حل الجيش العراقي برمته إضافة إلى قطاعات كبيرة للإدارة. وهم ليسوا فقط سنة بل أيضا شيعة كثيرون كانوا نخبة الإدارة جرى طردهم من البلاد لأنهم كانوا أعضاء في حزب البعث. وهذه هي الحالة لدى الأغلبية.

س: ماذا يعني ذلك بالنسبة للموصل؟

ج: الموصل ذات الأغلبية السنية كانت دائما تتعاطف مع المقاومة الوطنية ويمكن أن ينضم غددا أكثر من 30 ألف مقاتل إلى مسلحي المقاومة الآن. علاوة على ذلك يمكن أن يلتحق بمقاتلي داعش آخرون، لكنهم لديهم الساحة الثانية للمعركة في سوريا التي لن يتخلوا عنها بسهولة، فهم هناك أقوى مما هم عليه في العراق. بيد أن تحالف المصلحة بين داعش والمقاومة العراقية غير مستقر فهنا يختلط الماء بالنار. فداعش تتطلع إلى دولة إسلامية والمقاومة العراقية تريد ديمقراطية علمانية. إن سرعة فشل مثل هذا التحالف تعكسها تجربة تحالف المقاومة العراقية مع القاعدة عام 2007 حينما تعاونت معها عسكريا لفترة مؤقتة ثم طردتها بعد ذلك. العراقيون لن يسمحوا للأجانب أن يحكموهم.

س: لماذا تحارب المقاومة العراقية الحكومة؟

ج: لأن رئيس الوزراء نوري المالكي حرم على الأخص السنة والبعثيين إلى أبعد الحدود من المشاركة السياسية الحقيقية ويعاملهم يوميا بتفرقة. في غضون الوقت تتلقى المقاومة أيضا دعما من فئات السكان المستاءة لأسباب إقتصادية والتي تعاني من عدم إستقرار الأوضاع في البلاد. إن العراق في طريقة إلى الدولة الفاشلة.

س: ولكن إن كان هؤلاء أتباع صدام حسين: فإن نظامه لم يكن إنسانيا إلى هذا الحد ....

ج: المقاومة العراقية هي ليست منظمة لاحقة تخلف النظام السابق بل هي تريد سلوك طريق جديد. لقد إنفتحت وتحررت وتتطلع إلى الديمقراطية وتنوي فتح صفحة جديدة للتاريخ والماضي ليس قدوتها.

س: ما مدى قوة المقاومة العراقية؟ وهل لديها الفرصة للإستيلاء على بغداد؟

ج: إمكانية الإستيلاء على بغداد هو أمر ليس بمقدوري الحكم عليه. ولكن أن تستسلم ثلاث فرق للقوات الخاصة دون قتال هو أمر جدير بالملاحظة. ولكن، الآن يأتي جيل المالكي وبذلك يتزايد خطر الحرب الأهلية.

س: هل يهدد خطر تقسيم العراق؟

ج: المالكي فشل والعراق سيكون له مستقبل فقط إذا كانت هناك مصالحة داخلية حقيقية. وطبعا يستثنى من ذلك أولئك الذين إرتكبوا أعمال جنائية جسيمة، وليس لأنهم أتباع حزب أو ينتمون إلى مذهب معين. أنا لدي الإنطباع أن سياسيين مهمين في العراق يرون الأمر بصورة مشابهة.

س: كيف يمكن جعل هذه المصالحة ممكنة؟

ج: قبل الزحف قلت أن ذلك يجب أن يكون من خلال مفاوضات مع المالكي. أما الآن فلدي شكوك في ذلك. أوراق المالكي تبدو محترقة تماما.

س: الجارة إيران لن تسمح بإزاحة المالكي بهذه البساطة ودون تدخل.

ج: لدى إيران الآن حكومة ذكية ولا يمكن أن يكون لديها مصلحة في أن يقاطع أكثر من ثلث سكان العراق رئيس الوزراء وأن تنشأ أوضاع شبيهة بالحرب الأهلية. إذن المصالحة هي أيضا في مصلحة إيران. من أجل حل المشاكل السياسية المعقدة في العراق أناشد بعقد مؤتمر دولي بمشاركة مجلس الأمن. وإلا فسوف لن يهدأ العراق ولا الشرق الأوسط. لقد قال لي قادة بارزون في المقاومة العراقية أنهم سوف يرحبون بمثل هذا المؤتمر الذي سيكون أيضا في مصلحة الغرب. إن الذي يحدث في سوريا والعراق يتفاقم بشكل متزايد ليصبح أزمة عالمية. ويبدو أن بعض النائمين في الغرب لم يدركوا ذلك بعد.

س: الآن يدور الحديث عن تدخل أمريكي. هل سيمكن بذلك إحلال السلام في البلاد؟

ج: نصيحتي الملحة للأمريكان أن لا يتدخلوا عسكريا. فحسب دراسات جديدة لجامعات أمريكية لقي أكثر من نصف مليون عراقي حتفهم في حرب الأكاذيب. ماذا يريد الأمريكان التوصل إليه في مدينة كبيرة بطائرات دون طيار على سبيل المثال؟ لقد كنت قبل أسبوع في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان. جميع الخبراء غير الممولين من قبل الولايات المتحدة يفترضون أن عدد المسلحين الذين طالتهم ضربات الطائرات دون طيار لا يتجاوز 30 مسلحا من مجموع القتلى البالغ 3500 شخصا، أي أن النسبة أقل من 1 بالمائة. أكثر من 90 بالمائة كانوا من المدنيين. كذلك الموصل لا يمكن مهاجمتها بطائرات دون طيار فعدد الضحايا بين المدنيين سوف يتجاوز 90 بالمائة، والأمر ذاته ينطبق على الغارات الجوية. بذلك سوف تقدم الولايات المتحدة لداعش خدمة كبيرة عندما تهاجم الجهاديين المستعدين للموت من أجل الشهادة ليصبحوا بعدها أبطالا. إن ما يصرح به السياسيون الأمريكان هذه الأيام بشأن العراق هو بكل بساطة جهل. ثم أن إرسال حاملة طائرات تحمل "إسم هـ. دبليو بوش" إلى العراق هو بالتأكيد ليس مؤشرا يدل على حساسية سياسية.

dimanche 22 juin 2014

مقاومة الارهاب تكون شعبية او لا تكون


مقاومة الارهاب تكون شعبية او لا تكون.


Tahar Ben Hassine Homme Politique
بداية الطريق نحو الانتصار في مقاومة الارهاب.
تجري الان في مدينة الفحص اشتباكات استعمل فيها الرصاص بين مجموعات مشتبه في انحيازها للارهاب وقوات الامن. وما يدعو للتفاؤل هو انحياز المواطنين لقوات الامن برشق المتحصنين بالمسجد من المجموعات الموالية للارهاب بالحجارة وبالمساعدة على محاصرة المسجد.
مقاومة الارهاب تكون شعبية او لا تكون.

سي مصطفى القلعي من رأى منكم نصا له لا يبشر فيه هذا بإنتصار النهضة


سي مصطفى القلعي من رأى منكم نصا له لا يبشر فيه هذا بإنتصار النهضة

             سي مصطفى القلعي

                من رأى منكم

           نصا له لا يبشر فيه

           هذا بإنتصار النهضة

          و قرب أفول الجبهة الشعبية

      و اليسار أو من يعلم بأن له كتابات

        نضالية أيام الزين فليعرفنا بها

 لم أجد له إلا نصا يتيما صدر2008 يتحدث قسه عن الريف و العولمة و لكم هذا النص لعله يفسّر لماذا يبشرنا هذا السيد بإنتصار لخوانجية و حتمية أفول الجبهة الشعبية و اليسار كذا..........؟!!!!!!!!!!!!

رسالة إلى أصدقائي النهضويّين التونسيّين


     


أصدقائي
تحيّة طيّبة
وبعد،
أنا في غاية الأسى والأسف لما أعاينه من سلوككم وخطابكم. فالاسطوانة نفسها للأسف تردّدونها أصدقائي النهضويّين؛ نظريّة المؤامرة وتخوين الخصوم لتفسير الاحتجاجات الشعبيّة. فكلّما حدث أمر هنا أو هناك توجّه أصابع الاتّهام مباشرة إلى المعارضة. وهذا خطابكم؛ مَن كان في الحكم منكم أو من سياسيّيكم أو المنتسبين إليكم ومريديكم بمختلف مستوياتهم أو منكم أنتم المثقّفين والكتّاب النهضويّين الذين إليهم خاصّة أوجّه رسالتي هذه. 
فلماذا لا نرى الأمور بشكل آخر كأن نعتبر الاحتجاجات والاعتصام في مختلف جهات البلاد تواصلا لمدّ احتجاجيّ غاضب لم يتوقّف منذ الثورة إلى اليوم؟ هل توقّفت هذه الاحتجاجات والاعتصامات منذ الثورة؟ لماذا ترون أصدقائي النهضويّين أنّ ما يحدث دبّره من تسمّونهم "الخاسرون بليلٍ لإزعاج الحكومة الشرعيّة وتعطيل عملها؟ لماذا صرتم ترونها موجّهة ضدّكم؟ ألم تستمعوا إلى مطالب المحتجّين؟ هل كان فيها غير التشغيل والتنمية؟ ألم تكن هذه الاحتجاجات لتشتعل في وجه أيّ حاكم؟ فلماذا لا تعترفون بعدم القدرة على السّيطرة على ما يجري، وهذا بالمناسبة طبيعيّ في هذا الظرف الثوريّ الانتقاليّ المتفجّر؟ لماذا لا تتعاملون بسلوك من في السّلطة فتتحمّلون مسؤوليّاتكم وتؤدّون دوركم دون أن تكتفوا بتوزيع الاتّهامات على الخصوم؟ 
ألا ترون تضاربا في تقييم حجم هؤلاء "الخاسرين" ووزنهم؛ فمن جهة تسمّونهم بمنتهى السّخرية وقلّة الاحترام "جماعة الصفر فاصل" يعني لا وزن اجتماعيّا وشعبيّا لهم، ومن جهة ثانية تعتبرونهم قادرين على إشعال الفتنة في أيّ جهة بل في كلّ جهات البلد في وقت واحد؟ ما هذا التناقض؟ فلو كان "جماعة الصفر فاصل" بمثل هذه القوّة وبمثل هذه القدرة على التحكّم في الشارع فكيف يخسرون الانتخابات بذلك الشكل المهين؟ هل توقّفت الاحتجاجات منذ اندلاع الثورة إلى اليوم؟ هل كنتم قبل الثورة تقولون إنّها موجّهة ضدّ النهضة أو ضدّ أيّ طرف آخر؟ لقد كانت الاحتجاجات بمثل هذا المدى أو أكثر فمن كان يحرّكها؟ولفائدة من؟ ثمّ اعتبار الاحتجاجات مؤامرة مدبّرة من "الخاسرين" أليس فيه استنقاصا من قيمة شعبنا ومن حرّيته باعتباره صار في نظركم قابلا للتحريك والتهييج من قبل أقليّة سياسيّة "خاسرة" لم ينتخبها؟ فكلّ تلك النّساء الغاضبات الفقيرات الأمّيّات صرن مواليات لطرف سياسيّ يحرّكهنّ متى شاء فيتركن بيوتهنّ، إن كانت لهنّ بيوت، ويخرجن لقطع الطرق تنفيذا لأجندات سياسيّة لمعارضين سياسيّين. هل هذا تحليل يقبله العقل والمنطق؟
ألا ترون معي، أصدقائي النهضويّين، أنّكم تردّدون نفس الكلام دون تمييز ودون بحث عن المنطق والإقناع؟ ألا ترون أنّ خطابكم هذا، وأنتم العقلاء، يؤجّج الفتنة ويهدّد ما تدعو إليه قيادات النهضة من توافق؟ إنّ من ليس معكم فهو ليس ضدّكم بالمعنى العدائيّ. ومن ليس معكم لن يدعو إلى الحرق والنّهب وقطع الطرق كرها فيكم. فأنتم، أرجو المعذرة، لستم أكثر وطنيّة من أحد. وأنتم مثلنا جميعا لا تحبّون المزايدات.
ثمّ، ألا يمكن أن يردّ الكلام عليكم كأن يقال لكم، مثلا، أنتم، أيّها الفائزون بأربعين فاصل، ألا تستطيعون وأنتم أغلبيّة شعبيّة مفتخرة بأغلبيّتها متباهية بانتصارها السّاحق على كلّ خصومها، أن تتحكّموا في هذه الاحتجاجات؟ أين قواعدكم وهياكلكم في مكثر وسليانة وجندوبة وقفصة وقبلّي وباجة وغيرها؟ إذا كنتم لا تستطيعون فثمّة خلل ما. كيف فزتم في الانتخابات، إذن؟ أين هي أغلبيّتكم؟ فقط في شارع بورقيبة تستفزّ الخصوم وتساند قرار الوزير وتعتدي على النخب من صحافيّين وسياسيّين ومثقّفين مدافعين عن الحريّة أو مندّدين بقرار؟ هل هذا هو السلوك الأغلبيّ السّليم؟ أمن أجل هذا ناضلتم ضدّ الديكتاتوريّة؟ أمن أجل هذا تدفعون مريديكم الأغرار منهم إلى إعادة سلوك من ناضلتهم ضدّهم
أنا، كما تعرفون، لست من أنصار النهضة، ولعلّني قريب ممّن تسمّونهم "الخاسرون أو جماعة الصفر فاصل" قربا إيديولوجيّا لا سياسيّا لأنّي مستقلّ وحرّ من التبعيّة إلى أيّة جهة أو طرف وبالتالي حرّ من الاستقطاب الذي وقعتم فيه، قلت؛ أنا منهم، إن شئتم، وأعبّر عن عدم ارتياحي ممّا يحدث اليوم في بلدي. أنا قريب من "الخاسرون" ولا أرجو أن أرى ما أراه ولن أطلب الغفران والعفو عن أيّ طرف تثبت إدانته بأيّ دور تحريضيّ في تونس اليوم. أنا أريد الاستقرار والرّخاء لبلدي. أنا أريد الأمن. أنا أريد العمل. أنا أريد الاستقلال والحريّة والتقدّم للجامعة التونسيّة الأبيّة الشامخة.
هل تتوقّعون من هذه النخب السياسيّة والثقافيّة المنتمية لمن تسمّونهم "الخاسرين" أن تساند أيّ عمل تخريبيّ ضدّ الدّولة والوطن؟ هل ترانا نرضى بغير الديمقراطيّة طريقا للممارسة السياسيّة؟ فلكأنّكم تتحدّثون عمّن لا نعرف، عمّن لم نعاشر زمنا. لماذا كلّ هذا الاستقطاب، إذن؟ إنّ من تتّهمون مثقّفون مناضلون وطنيّون ديمقراطيّون حداثيّون يعنيهم أمر وطنهم اليوم كما كان يعنيهم دائما. إنّ ما تتّهمونهم به لا يليق. ولا تنسوا أنّ الكثير منهم كان لكم يوما شريكا ونصيرا. فهل هو عمى السّلطة، عوفيتم منه، الذي يصيب الحاكمين؟
ألا يمكن أن تدْعوا الحكومة إلى ممارسة دورها ومسؤوليّتها في الحكم دون هذا الخطاب الاتّهاميّ التحريضيّ ضدّ من تسمّونهم "الخاسرين"؟ أنا أدعوكم جميعا، أصدقائي النهضويّين، إلى مراجعة أنفسكم. أنا أعرف أنّ للنهضة مستوى تنظيميّا سياسيّا عاليا داخل الحركة. فأرجو منكم أن تتدارسوا خطابكم وأن تعيدوا النّظر في استراتيجيّاتكم وأن تكفّوا عن تقاسم الأدوار بين مهيّج ومعقلن ومتّهم ومبتسم ومادّ يده ورافض.. هذا ليس في خدمة تونس ولا في مصلحتها. وأنتم، اليوم، مؤتمنون عليها. 
تحيّاتي إلى كلّ أصدقائي النهضويّين

.كاتب من تونس


samedi 21 juin 2014

لينين :أﺳﻔﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍلإﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭ ﺧﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ



لينين :أﺳﻔﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍلإﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭ ﺧﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ


"أنتم أحرار آيها السادة بالذهاب إلى المستنقع ونحن نرى أن
مكانكم الطبيعى هو المستنقع ولكننا نحن أحرار فى النضال
لا ضد المستنقع فحسب بل ضد الذين يعرجون عليه"
"هم مجرد أوبئة وسيأتي يوم ويطرد فيه كل الطفيليين
 والإنتهازيين"
لأن في السياسة لا يوجد فرق بين خيانة بسبب الغباء
أو خيانة بشكل متعمّد ومحسوب ...!!
حكمة المستنقع: لينين يدعو إلى استمرار الثورة
من تجربة الثورة البلشفية: طريق العودة مسدودٌ. ثورة حتى النصر يا مصر! * لينين: ” نحن أحرار في النضال ضد المستنقع وليس ضده فقط بل أيضاً ضد أولئك الذين يعودون إلى المستنقع
حكمة المستنقع: لينين يدعو إلى استمرار الثورة!
 |فلاديمير إيليتش أوليانوف (لينين)|
ها نحن سائرون، في جماعة متراصة، عبر ممرّ وعر وشديد الارتفاع. يأخذ كل واحد منا بيد الآخر ثابتًا. محاصرون نحن بالأعداء من كل جانب، وعلينا التقدم إلى أمام على الرغم من قصف نيرانهم غير المتوقف تقريبًا. كنا اجتمعنا، باختيارنا الحرّ، وراء هدف النضال ضد العدو لا وراء التراجع عائدين إلى المستنقع تحتنا الذي لم ينفك سكانه عن تقريعنا، منذ اللحظة الأولى، على انفصالنا (عنهم) في جماعة متميزة، وعلى اختيارنا طريق الكفاح عوضاً عن طريق التراضي. وفي لحظة من اللحظات يأخذ أفراد من بيننا في الصراخ: دعونا نعود إلى المستنقع! فنعيب عليهم هذا الوهن. فيردون علينا معاتبين: ما أشدّ جهلكم! ألا تخجلون من إنكاركم حريتنا في ندائنا إليكم أن تسلكوا طريقاً أهون وأسلم؟! بلى، أيها السادة، فإنكم أحرار لا في توجيه هذا النداء إلينا، فقط بل في أن تذهبوا أنتم أنفسكم حيثما شئتم الذهاب حتى العودة إلى المستنقع!
وصراحة، نعتقد أنّ المستنقع هو المكان الجدير بكم ونحن مستعدون لأن نقدم لكم كل عون في تحقيق مبتغاكم هذا.
ولكن فكوا أيديكم من إيدينا. ولا تتشبثوا بنا ولا تلوثوا كلمة الحرية السامية. فإننا نحن، أيضا، أحرار في النضال ضد المستنقع وليس ضده فقط بل أيضاً ضد أولئك الذين يعودون إلى المستنقع”.
(عن مقالة “بم نبدأ؟” كُتبت في مايو 1901؛ شكرًا لفراس خوري)


vendredi 20 juin 2014

مبروك لكل الناجحات و الناجحين و العاقبة للمؤجلين و الراسبين courage


مبروك لكل الناجحات و الناجحين

و العاقبة للمؤجلين و الراسبين courage

jeudi 19 juin 2014

عـــــــــــــــــــارو جــــــريـــمــــة


عـــــــــــــــــــار و جــــــريـــمــــة

عـــــــــــــــــــار


على كل تونسي أن يظلّ

صامتا على جرائم النهضة

و جــــــريـــمــــة


أن يفكّر في انتخابهـــا

مـــــــــّرة أخــــــــرى

اللهم لا ترفع لهم راية و اجعلهم لغيرهم آية


اللهم لا ترفع لهم راية و اجعلهم لغيرهم آية

وشهدوا على أنفسهم,,,,,طلعوا سفهاء.....و نسوا أن الدين لله و لخوانجية إنما يدافعون عن الدين الوهابي بعبارة "إلا ديني" فهم حقيقة متسترين بالدين ليخرّبون الدين و أهله أي إنهم أناس لا دين و لا ملّة لهم بل جاعلين من الدين ماعون صنعة و العياذ بالله
اللهم إننا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم و اللهم شتّت شملهم و يبّس زرعهم واهزم مسعاهم و اهتك سرّّهم و لا ترفع لهم راية و اجعلهم لغيرهم آية يا سميع يا عليم يا مجيب الدعوات و قاهر أصحاب السيئات