أالنهضة أعمالها و عملتها بإيداها ما حدّ جبرها علاها
النهضة وقعت في شرّ أعمالها و لم يعد ينفعها لا
الكذب و لا التقيّة و لا الإنبطاح فـــي الثنيّة
و على رأي حمّة الهمامي :
الذي قال يوم الأحد 13 جانفي 2019، إنّ :
“رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي هو الرئيس الحقيقي للتنظيم السري للحركة”.
ودعا الهمامي خلال إشرافه اليوم على اجتماع لحزب العمال بصفاقس حركة النهضة إلى :
“الكف عن استبلاه الشعب”
مبرزا أن “الغنّوشي أكد من خلال خطابه أمس أنهم متورطون”
قائلا “هو بالذات متورط لأنه الرئيس الحقيقي للتنظيم السري”.
خرجت الوثائق من الغرفة السوداء إلى النّورو انكشف المستور
ها قد تمّ إخراج الوثائق من الغرفة السوداء إلى النّور بعد استماتة القطيع في نكران وجودها.
وها قد تمّ فحص محتوياتها ومن ثمّ توجيه تهمة القتل العمد إلى مصطفى خضر في قضيّة إغتيال الشهيد محمد البراهمي من قبل قاضي التحقيق الأول بالمكتب عدد12 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وها قد تم توجيه تهمة الإنضمام إلى تنظيم إرهابيّ إليه ومعاينة ارتباطه بالقيادي عبد العزيز الدغسني صهر زعيم حركة النّهضة ورضا الباروني عضو مجلس شورتها العتيد وصلته بعامر البلعزي المكلف بإخفاء الأسلحة التي قتلت شكري والبراهمي وسعيه لتهريب محمد العوادي المشرف على الجهاز العسكري لأنصار الشريعة ومتابعته لتحركات أبي عياض وأبي بكر الحكيم وحمايته لهما حتى لا يتمّ رصدهما.
وهذا شوط أوّل،
وها أنّي أرجع بذاكرتي إلى بداية أكتوبر حين تهكّم من تهكّم بهيئة الدفاع..وتفّه من تفّه المعلومات الواردة على لسان أعضائها..وخوّن من خوّن نواياها.
أصحاب الذّاكرة المُغربِلة..أصحاب الذاكرة المثقوبة..أصحاب نظريّات التشكيك والتخوين والمساومة: ما قولكم وقد خرج القطار..ولن يتوقّف؟!
نعم النهضة هي الرافعة المطرقة الأساسية التي ابتليت بها تونس
ردّا على الإخوانجي نورالدين البعيري
نعم كنتم و لا زلتم المصيبة الأساسية أو كما ورد على لسانك:" الرافعة الأساسية" لأنك تناسيت كلمة مطرقة لتصبح الرافعة المطرقة le grue marteau principal التي ابتليت بها تونس و تسلّطت على شعبها
خرّبتم بلدنا و قتلتم و شرّدتم أولادنا و نهبتم خيراتنا و بعتم أرضنا و هتكتم عرضنا و فرّقتم صفوفنا و مكّنتم منّا أعداءنا و عطّلتم تقدّمنا....
هذه بعض عناوين ثقافة الإخوانجية التي يبشّروننا بها
* لا للحرّية لا للديمقراطية لا للمساواة * نعم للعبودية والجواري نعم لتعدد الزوجات فهم يعملون على نشر ثقافة الردّة و الخنوع و الخضوع و التخلّف و الجهل و الإستبداد و العمالة للإستعمار و نهب خيرات البلاد و رهن العباد و الرجوع للحريم و العبودية و ما ملكت الأيمان
و رفض و مقاومة العلم و التقدّم و العدالة و المساواة و الحرّية و الديمقراطية و كل قيم الإنسانية
فانتبهوا يا ذوي الألباب بأن الإخوانية لا يؤمنون بأى منجز من منجزات الحضارة الإنسانية