باسم الدّين بكّونا الحرامية
كتب المواطن علي بداي رساله إلى السيد أحمد الصافي قال فيها :
على إثر خطبتك المباركة يوم الجمعة التي قلت فيها ان الفقر في الدنيا لايهم مقابل إمتيازات الآخرة .
ما رأيك أن تبادلني الجكسارة والبيت الذي تملكه وبعضاً من حصتك من الخمس و من المخصصات الأخرى ( أي وسخ الدنيا) مقابل كل ما أملك في الجنة؟
انا إنسان صالح ، عمري كله عشته من أجل أن لايذل الناس ولا يُقهرون ولا يحسون بضيق ذات حال، لم تفتني صلاة واحدة بحياتي لحد الآن، صمت كل رمضان مر عليّ منذ وعيت على الدنيا ولكن ربك لم يشأ أن يرزقني ما أعرف ليش،
ربما جعلني أنتظر لحظة تصريحك المبارك هذا ! لدي أربعة أولاد ولا نملك من هذه الدنيا شيئاً .
سبق لله تعالى أن إختبرني مرات عديدة وصبّ على رأسي مصائب تشيب لها الأجنّة وكنت من الصابرين والمؤمنين بحكمته، لابد إذن أن أكون قد راكمت في الآخرة ثروة معتبرة تتناسب مع أعمالي الصالحات، هذه هي ضربتك الآخروية الكبرى سيد أحمد فأنا سأتبرع لك :
بكل حصتي من الحوريات والولدان ، كل مستحقاتي من العسل واللبن، كل ما يحق لي شربه من خمور الجنة الى أبد الآبدين، خيمة الزمرد والياقوت التي سأسكنها وكل أثاثها ومحتوياتها من آنية الفضة والذهب مقابل تنازلك عن ربع ملكيتك الدنيوية!
هاااا شتكوووول سيدنا !!!!
