Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 23 octobre 2020

بورقيبة نزع حجاب المراة والإخوانجية نزعوا كلصون المراة


بورقيبة نزع حجاب المراة والإخوانجية نزعوا كلصون المراة
ان بورقيبة خلع حجاب المراة وكساها بالعلم ورفع من شانها واعاد لها ادميتها.. و مكّنها من قوانين تحمي حقوقها و كرامتها من تعسّف الرجل قوانين تتمناها كل امرأة عربية و اسلامية اللآتي يعشن عصور الحريم و العبودية و الوأد إذ هنّ في بعض البلدان محرومات من التعليم و حتى من سياقة بسكلتة فما بالك بالسيّارة و الطيّارة و الباخرة
و حثّها على الجهاد الأكبر لرفع راية تونس بين الأمم بالعلم و العمل
ولكنكم انتم الإخوانجية أعدتم الحجاب و النقاب لها و نزعتم قلصونهاوبعثتم بها الى جبهات التوتّر و الإرهاب في الجبال و في ليبيا و سورية ... في الكهوف و الخيام و وراء المتاريس و تحت صوت الرصاص و في أنهار من الدماء حريما للارهابيين لممارسة الدعارة المتعددة الجنسيات
و التي أطلقتم عليها زيفا و بهتانا جهاد النكاح و قد رفعن سقيناهنّ إذلالا لتونس و شعبها

و حتى شبابنا الذي قام بثورة عظيمة انتقمتم منه و لم يسلم من إجرامكم إذ استعملتوه حطبا لنار حقدكم و حقارتكم و عمالتكم و نزلتم به للحضيض و أسفل السافلين إذ دفعتوه لما أسميتموه زورا و بهتانا جهاد الدبر لإذلاله و الإنتقام منه لأنه تجرّأ في يوم ما و ثار ضد أسيادكم 

الحجاب أو النقاب كفن للمرأة بعد وأدها


 

الحجاب أو النقاب كفن للمرأة بعد وأدها
ضرب حرّية المرأة و وأدها من أخبث و أخطر الأسلحة الفتّاكة لإبقاء مجتمعاتنا تحت نير الإستعمار تنهب خيراته و تتشتت أبناءه و بناته في كل الأمصار خدمة لرأسمال بأبخس الأسوام
و الإخواجية هم مستعملي هذا السلاح الفتّاك ضدّ بلداننا و شعوبنا لتدميرنا و إبقانا نعاني التخلّف و الحرمان من فوائد العلم و التكنولوجيا و منافسة الأمم نحو التقدّم
فالمرأة هي نصف المجتمع.. وتَلِد وتُربي النصف الآخر
و يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: “الأم مدرسة، إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق”
وفي مقولة أخرى قرأت ما معناه “أن تربي ولدًا فأنت تربي فردًا، ولكن أن تربي فتاة فأنت تربي أمة”.
الأم و الفتاة المقصود بها المرأة أي المرأة
فكلّما كانت المرأة امتعلمة و متحرّرة تنجب شعبا متعلما متحرّرا
و المرأة الجاهلة المتخلّفة العبدة تلد شعبا جاهلا متخلفا عبدا
ففي تجهيل المرأة عودة لعصور وأد البنات و لكن ليس في التراب و لكن في الحجاب أو النقاب
فوأد البنات حلم مازال يراود كثيرا من المتعصّبين الدينيين و الحكّام الرجعيين و الإخوانجية بكل ألوانهم و مسمّياتهم
و كلّ شلّة الرجعيين و العملاء البائسين اللذين لا يريدون لأوطاننا أن تتحرّر من الإستعمار و أن تمسك بناصية العلم لتلتحق بالبلدان المتقدّمة
لأن بالعلم تتقدّم الأمم و بالعلم تتحرّر المرأة و تأخذ مكانتها في المجتمع و تكون ندّا و سندا للرجل
و لكن في البلدان الإسلامية المتخلّفة و الرازحة تحت النهب الإمبريالي لخيراتها و تحت إستبداد سلاطين الفول و الزيت لا يريدون لشعوبهم أن تتحرّر و بالطّبع لا يريدون للمرأة التحرّر و لا أن تقف ندّا للرجل و سندا له في نضالاته اليومية من أجل عيش كريم و سيادة وطنية
لذا يقع وأدها في الجهل و كفنها الحجاب أو النقاب و بوأدها يقتل نصف المجتمع و يعطّل النصف الآخر بإدخاله في صراعات هامشية ضد المرأة
و لكن هناك من تلبس الحجاب و النقاب وهي طبيبة أو مهندسة أو أستاذة جامعية...
نعم و لكنّهنّ درسن و تعلمن و تمتّعن بإيجابيات أنظمة سابقة تعطي للمرأة مكانتها
و لنأخذ أحسن مثال على ذلك أفغانستان كانت تتمتّع بأنظمة تحترم المرأة و لمّا أتى الإخوانجية حرمن حتى من حقّ العمل
و لنضرب مثلا آخر بتونس فبورقيبة أعطى المرأة الكثير من الحقوق منها التعليم و كنّ نساء تونس يخضن نضالات من أجل المزيد من الحقوق بما في ذلك مساواتها مع الرجل في الميراث
فأتى الإخوانجية و انتشر الحجاب و النقاب و عاد النقاش 1400سنة للوراء و أصبح حول تعدّد الزوجات و المنادات بعهد الحريم و يحاولون إقناع المجتمع بأن المرأة عورة و مكانها المنزل و بأنها سبب كل البلاء الذي أصاب مجتمهنا
فمن المثالين نستنتج أن المتعلّمة المتحجبة لا تختلف في تفكيرها عن الأمّية المتحجبة فهي موؤودة مثلها في الجهل و التخلّف و كفنها حجابها أو نقابها و ما العلوم التي اكتسبتها من العهد السابق إلا كما تحمل الأتان أوزارا فهي لا تستفيد منها في حياتها العملية

لا علاقة بين الحجاب و النقاب و الأخلاق


لا علاقة بين الحجاب و النقاب و الأخلاق 

بِلاَ حِجَابْ يُزْهِرُ الشَّبَابْ


بِلاَ حِجَابْ يُزْهِرُ الشَّبَابْ 

بِلاَ حِجَابْ يُزْهِرُ الشَّبَابْ
الحجاب يبرز شيخوخة المرأة للعيان
علاش نطولو فيها وهي قصيرة نتحدى كل الإخوانجية يجيبولنا صورة متحجبة من النهضة جميلة
هنّ خليقة ربي تجيب أحد الإخوانجيات
قدّاش عَادَ من خليقة ربّي لابسة خمار ما ترى متحجبة كان وهي العرجا و البرجا و مكسرت القرنين أو ما ترك السَّبُعُ
هل هي صدفة يا متعلمين يا متربين يا خليقة ربي؟
أم أن الحجاب ما هو إلا وسيلة لكل قبيحة أو قحبة تخفي به أعوارها لا عوراتها؟
و تجيب الإخوانجية عزوزة و أفتخر.
بالطبع و ذو الجهالة في النعيم يرفل و كل ذلك نتيجة غسيل المخ الذي صار لهنّ حتّى أصبحن : إلبسي تلبس جاهدي في النكاح تجاهد فجّري نفسك تفجّر زواج عرفي تعدد الزوجات تتزوج اكذبي تكذب اسرقي تسرق... فقد أصبحن صمّ بكم لا يفقهن أو كأن على أبصارهنّ و قلوبهنّ أقفالها أو كأنهنّ دمى متحرّكة أو روبوات أو تحت تأثير تنويم مغنطيسي أو مخدّر قوي المفعول

mercredi 19 août 2020

الدين للعبادات و الإجتهادات للمعاملات




الدين للعبادات و الإجتهادات للمعاملات


نجد في القرآن الكريم في باب المعاملات بين البشر آيات تبيح بصريح النص تعدد الزوجات و تبيح للرجل و المرأة ممارسة الجنس مع ما ملكت أيمانهم و قطع اليد و رجم الزاني و قطع الرقبة و نجد في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين أو الثمن أو الربع للأم ....

و نجد أيضا في باب التعامل مع العلوم و الطبيعة و يمكن تسميتها بالمعاملات العلمية أن النجوم موجودة لرجم الشياطين

و لا نجد أي آية قرآنية تتحدث عن شعوب غير عرب و يهود و نصارى الجزيرة و عبيدهم في حين أن الكرة الأرضية ملآنة شعوبا و قبائل

و قال القرآن بسطحية الأرض في حين نعرف كلنا إلا شيوخ بول البعير طبعا أنها كروية﴿وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ﴾

و الشيوخ مازالوا يدافعون عن كل ما ورد في القرآن بصحيحه و قصوره و حتى خطئه
و يكفرون من يخالفهم القول و يبيحون دمه

في حين أن هناك آيات و أحاديث يتجاهلها فقهاء السلاطين و الحكّام و أحزاب الإسلام السياسي و الوعاظ و شيوخ الفضائيات

كقوله تعالى في كتابه العزيز: " وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ 
أوالحديث الذي يقول : "من مشى مع ظالم وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام"  

أو الآية التي تحلل للزوجة تمكين زوجها و ما ملكت إيمانها من فرجها: " والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون"

 فإنك تجد كل الشيوخ و الأئمة صامتين عن هذه الآيات و الأحاديث كصمت القبور و لا يذكرونها في كتبهم و لا في خطبهم بل قد يكفرون من يذكرهم بها أليس ذلك نفاقا ؟

و إن دل هذا عن شيء فإنما يدل عن تلاعب رجال الدين بالدّين لأغراض دنياوية و سياسية لذلك تجد فتاويهم تلبي أهواء من يحميهم و ليست لله و لا لرسوله

خاصة و أننا نعلم أن للقرآن مقاصد كالعدل و المساواة و مكارم الأخلاق دائمة و متطورة بتطور فهم البشر لهم

و هناك تشريعات و مفاهيم في المعاملات بين البشر و فهم الطبيعة و في كل دروب الحياة محكومة بمحدودية المستوى الفكري و العلمي للعصر الذي أتى فيه القرآن
و مستوى تفكير و فهم ذلك العصر لا يجب علينا التقيد به بعد 15 قرن من تطور الإنسانية في جميع المجالات و العلوم
فلكل عصر رجالاته و ناساؤه

 لذا يجب علينا أن نطور فهمنا و أحكامنا مع تطور العلوم و الحقوق و تقدم البشرية في فهمها للكون و الحياة و الحقوق و الواجبات

لهذا وجب علينا الفصل بين العبادات و المعاملات لنواكب تطور سنن الحياة بحياة مدنية و قوانين وضعية و علوم صحيحة

نظرا لأننا لا يمكن تغيير الآيات حسب تطور العلوم و القوانين في كل عصر لذلك يبقى الدين للعبادات فقط

و يتحرر البشر في قوانينه و علومه و حياته اليومية من ربقة الأئمة و الوعاظ و شيوخ بول البعير و تخاريف شيوخ الفضائيات و من كل متخلف عنيد

و يصبح لا ولاية لشيخ أو رجل دين أو للإسلام السياسي علينا لأنهم كلهم عملاء لأمريكا و إسرائيل و الغرب و يوجهون كل إجتهاداتهم و فتاويهم و قراءتهم للنص القرآني و للأحاديث لخدمة أسيادهم و بناء إسرائيل الكبرى و النظام العالمي الجديد و تعطيل تقدّمنا و بناء وحدتنا بل وجدوا و دعّموا لتدميرنا على كل المستويات