Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 25 avril 2015

مفهوم الديمقراطية في الإسلام


مفهوم الديمقراطية في الإسلام



هذا ما يريدونه لكم الأحزاب المتستّرة بالدين الإخوانجية و ربيباتها و مموليهم من دول الخليج و من صانعيهم الدول الغربية و الصهيونية لتعطيل تقدمنا و ضرب محاولات توحدنا و إجهاض أي محاولة للحاق بركب الأمم المتقدمة علميا و صناعيا و تركنا عبيدا لهم كدول الخليج أين المال الوفير و الفساد الكبير و التخلف المخجل

ملاحظة أوردنا هذا النص لأنه القاعدة الفكرية لكل التيارات المتسترة بالدين مهما كان إسمها و مهما تلونت و مهما ادّعت تبنيها للديمقراطية أو حاولت القيام بالتزاوج بين الإسلام و الديمقراطية فحقيقة تفكيرهم تجدونه في هذا التص المصاحب و على أساسه يربّون قطعانهم و لعلمكم فإن التيارات المتستّرة بالدين فيها من يعلن صراحة تبني ما سيرد في النص و فيها من يخفي ذلك و لكنه يربي قطيعه على هذه الأفكار المولدة للتكفير و للإرهاب

لذا لا تصدقوا إدعاءات بعضهم بالديمقراطية فحقيقتهم أنهم كلهم يرومون حكم مستبدّ كما هو الشأن في السودان و قطر و غزّة و أفغانستان و الصومال أو محاولة إقامة الخلافة السادسة في تونس أو زرع الفوضى و الإرهاب كما نراه في ليبيا و سوريا و العراق و اليمن.....

بقلم الشيخ محمد صالح المنجد

المشرف العام على موقع الإسلام سؤال و جواب

سمعت أن كلمة الديمقراطية مستقاة من الإسلام ، فهل هذا صحيح ؟ وما حكم الترويج للديمقراطية ؟

الحمد لله

أولاً:

الديمقراطية ليست كلمة عربية ، بل هي مشتقة من اليونانية ، وهي مجموعة من كلمتين : الأولى : DEMOS ( ديموس ) ، وتعني : عامة الناس ، أو الشعب ، والثانية : KRATIA ( كراتيا ) ، وتعني : حكم ، فيصبح معناها : حكم عامة الناس ، أو : حكم الشعب .

ثانياً:

الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به .

وقد أخبر الله تعالى فيه كتابه أن الحكم له وحده ، وأنه أحكم الحاكمين ، ونهى أن يُشرك به أحد في حكمه ، وأخبر أن لا أحد أحسن منه حكماً .
قال الله تعالى : ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 ، وقال تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، وقال تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8 ، وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ) الكهف/26 ،
وقال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 .

والله عز وجل هو خالق الخلق ، وهو يعلم ما يَصلح لهم وما يُصلحهم من أحكام ، والبشر يتفاوتون في العقول والأخلاق والعادات ، وهم يجهلون ما يصلح لهم فضلا أن يكونوا على علم بما يَصلح لغيرهم ، ولذا فإن المجتمعات التي حكمها الشعب في التشريعات والقوانين لم يُر فيها إلا الفساد ، وانحلال الأخلاق ، وتفسخ المجتمعات .

مع التنبيه على أن هذا النظام تحول في كثير من الدول إلى صورة لا حقيقة لها ، ومجرد شعارات يُخدع بها الناس ، وإنما الحاكم الفعلي هو رأس الدولة وأعدائه ، والشعب مقهور مغلوب على أمره .

ولا أدل على ذلك من أن هذه الديمقراطية إذا أتت بما لا يهواه الحكام داسوها بأقدامهم ، ووقائعُ تزوير الانتخابات وكبت الحريات وتكميم أفواه من يتكلمون بالحق : حقائقُ يعلمها الجميع ، لا تحتاج إلى استدلال .
وليس يصلح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل 
جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ) :
"ديمقراطية نيابية :

أحد مظاهر النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر السيادة بواسطة مجلس منتخب من نواب من الشعب ، وفيها يحتفظ الشعب بحق التدخل المباشر لممارسة بعض مظاهر السيادة عن طريق وسائل مختلفة ، أهمها :

1. حق الاقتراع الشعبي : بأن يقوم عدد من أفراد الشعب بوضع مشروع للقانون مجملاً أو مفصَّلاً ، ثم يناقشه المجلس النيابي ويصوِّت عليه .
2. حق الاستفتاء الشعبي : بأن يُعرض القانون بعد إقرار البرلمان له على الشعب ليقول كلمته فيه .

3. حق الاعتراض الشعبي : وهو حق لعدد من الناخبين يحدده الدستور للاعتراض في خلال مدة معينة من صدوره ، ويترتب على ذلك عرضه على الشعب في استفتاء عام ، فإن وافق عليه نُفِّذ… وإلا بطل ، وبه تأخذ معظم الدساتير المعاصرة .

ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة في الطاعة والانقياد أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/57 " انتهى .

ثالثاً :

يظن كثير من الناس ، أن لفظ " الديمقراطية " يعني : الحرية ! وهذا ظن فاسد ، وإن كانت الحرية هي إحدى إفرازات " الديمقراطية " ، ونعني بالحرية هنا : حرية الاعتقاد ، وحرية التفسخ في الأخلاق ، وحرية إبداء الرأي ، وهذه أيضا لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الإسلامية ، حتى وصل الأمر إلى الطعن في الرسل والرسالات ، وفي القرآن والصحابة ، بحجة " حرية الرأي " ، وسُمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والأفلام الهابطة بحجة الحرية ، وهكذا في سلسلة طويلة ، كلها تساهم في إفساد الأمة ، خلقيّاً ، ودينيّاً.

وحتى تلك الحرية التي تنادي بها الدول من خلال نظام الديمقراطية ليست على إطلاقها ، فنرى الهوى والمصلحة في تقييد تلك الحريات ، ففي الوقت الذي تسمح نظمهم بالطعن في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ، بحجة حرية الرأي : نجد منع هذه الحرية في مثل الكلام عن " محرقة النازيين لليهود " ! بل يتم تجريم وسجن من ينكر هذه المحرقة ، مع أنها قضية تاريخية قابلة للإنكار .

وإذا كان هؤلاء دعاة حرية : فلماذا لم يتركوا الشعوب الإسلامية تختار مصيرها ودينها ؟! ولماذا قاموا باستعمار بلدانهم وساهموا في تغيير دينهم ومعتقدهم ؟ وأين هذه الحريات من مذابح الإيطاليين للشعب الليبي ، ومن مذابح الفرنسيين للشعب الجزائري ، ومن مذابح البريطانيين للشعب المصري ، ومن مذابح الأمريكان للشعبين الأفغاني والعراقي ؟!

والحرية عند أدعيائها يمكن أن تصطدم بأشياء تقيدها ، ومنها :

1. القانون ، فليس للإنسان مطلق الحرية أن يسير في عكس اتجاه السير في الشارع ، ولا أن يفتح محلا من غير ترخيص ، ولو قال " أنا حر " لم يلتفت له أحد .

2. العرف ، فلا تستطيع امرأة عندهم – مثلاً – أن تذهب لبيت عزاء وهي تلبس ملابس البحر ! ولو قالت " أنا حرَّة " لاحتقرها الناس ، ولطردوها ؛ لأن هذا مخالف للعرف .

3. الذوق العام ، فلا يستطيع أحد منهم – مثلاً – أن يأكل ويخرج ريحاً أمام الناس ! بل ولا أن يتجشأ ! ويحتقره الناس ولو قال إنه حر .

ونقول بعد هذا :

لماذا لا يكون لديننا أن يقيِّد حرياتنا ، مثل ما قُيدت حرياتهم بأشياء لا يستطيعون إنكارها ؟! ولا شك أن ما جاء به الدين هو الذي فيه الخير والصلاح للناس ، فأن تمنع المرأة من التبرج ، وأن يمنع الناس من شرب الخمر ، وأكل الخنزير ، وغير ذلك : كله لهم فيه مصالح ، لأبدانهم ، وعقولهم ، وحياتهم ، ولكنهم يرفضون ما يقيِّد حرياتهم إن جاء الأمر من الدين ، ويقولون " سمعنا وأطعنا " إن جاءهم الأمر من بشرٍ مثلهم ، أو من قانون !

رابعاً :

ويظن بعض الناس أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها :

1. أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة ، أو النازلة ، وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة ، وأما " حكم الشعب " فهو يناقش قطعيات الدين ، فيرفض تحريم الحرام ، ويحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه ، فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين ، والزنا والربا كذلك ، وضيِّق على المؤسسات الإسلامية وعلى عمل الدعاة إلى الله بتلك القوانين ، وهذا فيه مضادة للشريعة ، وأين هذا من الشورى ؟! 

2. مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق ، فلا يُشاور مفسد ولا أحمق ، فضلاً عن كافر أو ملحد ، وأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق ، فقد يتولى النيابة كافر ، أو مفسد ، أو أحمق ، وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟! .

3. الشورى غير ملزمة للحاكم ، فقد يقدِّم الحاكم رأي واحدٍ من المجلس قويت حجته ، ورأى سداد رأيه على باقي رأي أهل المجلس ، بينما في الديمقراطية النيابية يصبح اتفاق الأغلبية قانوناً ملزماً للناس .

إذا عُلم هذا فالواجب على المسلمين الاعتزاز بدينهم ، والثقة بأحكام ربهم أنها تُصلح لهم دنياهم وأخراهم ، والتبرؤ من النظم التي تخالف شرع الله .
وعلى جميع المسلمين – حكَّاماً ومحكومين – 

أن يلتزموا بشرع الله تعالى في جميع شؤونهم ، ولا يحل لأحدٍ أن يتبنى نظاماً أو منهجاً غير الإسلام ، ومن مقتضى رضاهم بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً أن يلتزم المسلمون بالإسلام ظاهراً وباطناً ، وأن يعظموا شرع الله ، وأن يتبعوا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم .

نسأل الله أن يعزنا بالإسلام ، وأن يرد كيد الخائنين .
والله أعلم ‫

vendredi 24 avril 2015

قيل أن طول اللحية يورّث صاحبها الحمق


قيل أن طول اللحية يورّث صاحبها الحمق



فمن كان له نص مبين ثابت يحرم الله فيه حلق اللحية أو القص منها فليأتينا به


الكثير من العلماء لا يحرمون الأخذ من اللحية أو حلقها، لأن تحريم ما لم يحرم الله منهي عنه يقول الله الواحد: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنْ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(32). الأعراف.

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ(87). المائدة.

فتحريم قص اللحية أو حلقها لا يستند إلى دليل شرعي، فالمحرمات ما حرم الله تعالى في كتابه المبين المفصل، فلا يمكن لمخلوق أن يحرم ما لم يحرم الله و لا أن يحل ما حرم الله.

لأن تهذيب اللحية أو القص منها أو حتى حلقها يعد من الزينة التي لم يحرم الله و لو بإشارة كما حرم باقي المحرمات بنص صريح لا ريب فيه.

و في الآية الثانية يقول سبحانه:"لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا " الطيبات هو كل ما هو عكس الخبائث، 
فالخبائث محرمة بجميع أنواعها، 

و الطيبات مباحة بجميع أنواعها، 

ثم قال العليم: " وَلَا تَعْتَدُوا"أي لا تعتدوا على الله فتحرموا ما لم يحرمه، 

فلو كانت مشيئة الله سبحانه تقتضي تحريم حلق اللحية أو الأخذ منها لحرم ذلك بنص مبين لا ريب فيه.

فمن كان له نص مبين ثابت يحرم الله فيه حلق اللحية أو القص منها فليأتينا به على أعين الناس لعلهم يشهدون.



قيل أن طول اللحية يورّث صاحبها الحمق


"ومن العلامات التى لا تخطئ طول اللحية فان صاحبها لا يخلو من الحمق وقد روي انه مكتوب فى التوراة إن اللحية مخرجها من الدماغ فمن أفرط عليه طولها قل دماغه ومن قل دماغه قل عقله ومن قل عقله كان أحمقا. 

قال بعض الحكماء الحمق سماد اللحية فمن طالت لحيته كثر حمقه، ورأى بعض الناس لرجل لحية طويلة فقال والله لو خرجت هذه من نهر ليبس (...) 

وقال معاوية لرجل عتب عليه كفانا في الشهادة عليك في حماقتك وسخافة عقلك ما نراه من طول لحيتك(...) 

وقال بعض الحكماء موضع العقل الدماغ وطريق الروح الأنف وموضع الرعونة طويل اللحية (...) 

قال زياد ابن ابيه ما زادت لحية رجل على قبضته إلا كان ما زاد فيها نقصا من عقله." 
(أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي: أخبار الحمقى والمغفلين)

و لا ننسى قول ابن الرومي و هو يخاطب مغاليا في تدينه : ان تطل عليك لحية او تعرض ... فالمخالي معروفة للحمير ... علق الله في عذاريك مخلاة ... و لكنها بغير شعير ....

إن تَطُل لحية ٌ عليك وتعرض


إن تَطُل لحية ٌ عليك وتعرض *** فالمخالي معروفة للحميرِ
علَّق الله في عِذاريك مِخْلا ة ً*** ولكنها بغير شعيرِ
لو غدا حكمها إليّ لطارت في *** مهبّ الرياح كلَّ مَطيرِ
ألْقِها عنكَ ياطويلة ُ أوْلاَ *** فاحتسبْها شرارة ً في السعيرِ
أرعِ فيها الموسى فإنك منها *** شَهِد الله في أثامٍ كبيرِ
أيُّما كَوْسَج يراها فيلقَى *** ربه بعدها صحيحَ الضميرِ
هو أحرى بأن يشكَّ ويُغْرَى *** باتهام الحكيم في التقدير
ما تلقّاك كوسجٌ قطُّ إلاَّ *** جَوَّر الله أيَّما تجويرِ
لحية ٌ أُهمِلتْ فسالت وفاضتْ *** فإليها تُشير كفُّ المشيرِ
مارأتها عين امرىء ٍ مارآها قطُّ إلا *** أهلَّ بالتكبيرِ
روعة تستخفُّه لم يُرَعْها *** من رأى وجهَ مُنكَر ونَكيرِ
فاتّق الله ذا الجلال وغيِّرْ *** منكراً فيك ممكنَ التغييرِ
أو فقصِّر منها فحسبُك منها *** نصفُ شبرٍ علامة َ التذكيرِ
لو رأى مثلها النبيُّ لأجرى في *** لحى الناس سُنَّة التقصيرِ
واستحبَّ الإحفاءَ فيهن والحَلْ *** ق مكان الإعفاء والتوفيرِ

منقول


إطلاق اللحية من سنن العادات وليست من الأمور العبادية


الإفتاء: إطلاق اللحية من سنن العادات وليست من الأمور العبادية
الإفتاء تؤكد: يُنكَر فعل المتفق على تحريمه أو ترك المتفق على وجوبه.. ولا يُنكَر المختلف فيه
كتب : وائل فايز
الإثنين 07-01-2013 



دار الإفتاء المصرية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الدار أصدرت عدة فتاوى في أوقات مختلفة بشأن حكم حلق اللحية، تؤكد أن الفقهاء اختلفوا فى إطلاق اللُحى قديما وحديثا، فذهب فريق إلى أنها من سنة العادات، وليس من الأمور العبادية، وأن الأمر الوارد بإطلاقها وإعفائها وتوفيرها أمر إرشاد لا أمر وجوب أو استحباب.

وأوضحت "الإفتاء"، فى ردها على سؤال عن حكم إطلاق اللحية، أن كونها من سنة العادات "ما ذهب إليه بعض العلماء المتأخرين، وقد نص عليه الشيخ محمود شلتوت في كتابه "الفتاوى"، حيث قال "والحَق أن أمر اللباس والهيئات الشخصية - ومنها حلق اللحية - من العادات التي ينبغي أن ينزل المرء فيها على استحسان البيئة، فمن درجت بيئته على استحسان شيء منها كان عليه أن يساير بيئته، وكان خروجه عما أَلِف الناس فيها شذوذًا عن البيئة".

وكما قال الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه "أصول الفقه"، "إن إطلاق اللحية من أمور العادات وليس من قبيل الشرعيات".

وعلى هذا جرى الأغلب من علماء الأزهر الشريف عملًا، وهم نجوم الهدى للعالم".

وأشارت "الإفتاء" إلى ورود أحاديث نبوية شريفة تفيد مشروعية إطلاق اللحية، فعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، عن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال "خالِفوا المشركِين: وَفِّرُوا اللِّحى وأَحفُوا الشَّوارِبَ".

كما ذهب فريق من الفقهاء إلى أنها من سنن الندب، وهو مذهب الشافعية، حيث يقول العلامة ابن حجر في "شرح العباب"، "قال الشيخان -الرافعي والنووي- يُكرَه حلق اللحية". وهذا هو رأي القاضي عياض من المالكية حيث يقول في "إكمال المعلم"، "ويكره حلقها وقصها". ويقول الإمام شمس الدين عبد الرحمن بن قدامة المقدسي المعروف بابن أبي عمر في "الشرح الكبير على متن المقنع"، "ويستحب إعفاء اللحية".

وأضافت "الإفتاء" أن "هذا القول يدعمه ويقويه ما تقرر من أن الأمر إذا تعلق بالعادات أو الآداب صُرف عن الوجوب بتلك القرينة، حيث يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" عند شرحه لحديث أمر النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن سلمة بالأكل بيمينه "وقال القرطبي: هذا الأمر على جهة الندب؛ لأنه من باب تشريف اليمين على الشمال؛ لأنها أقوى في الغالب، وأسبق للأعمال، وأمكن في الأشغال، وهي مشتقة من اليمن، وقد شرف الله أصحاب الجنة إذ نسبهم إلى اليمين، وعكسه في أصحاب الشمال".

ولفتت إلى أن فريق آخر يرى وجوب إطلاق اللحية، وحرمة حلقها، على اختلاف في تفصيل ذلك، كما يقول العلامة الحصكفي الحنفي في "الدر المختار"، "يحرم على الرجل قطع لحيته".

وقال العلامة الشيخ محمد عليش المالكي في "منح الجليل"، "ويحرم على الرجل حلق اللحية".

واختتمت فتواها بأنه "من القواعد المقررة شرعًا أنه "يُنكَر فعل المتفق على تحريمه أو ترك المتفق على وجوبه، ولا يُنكَر المختلف فيه، وأن الخروج من الخلاف مستحب، وأن مَن ابتُلِيَ بشيء من ذلك فله أن يقلد مَن أجاز فعله من أهل العلم".

من فرض الحجاب حرّم سفر المسلمة بدون محرّم


من فرض الحجاب حرّم سفر المسلمة بدون محرّم 

الحبيب الراشدي يكشف تناقض و "هستيريا" المضيفة المحجبة..
الجمعة, 24 أفريل 2015 

تونس-الاخبارية-وطنية-مجتمع-رصد

كتب النقابي الامني الحبيب الراشدي التحديثة التالية على جداره في الفايسبوك:

"نبيهة الجلولى مضيفة الطيران التى ارتدت الحجاب مؤخرا قضت 20 سنة عمل فعلى بالخطوط التونسية ملتزمة بالقوانين الداخلية للشركة .... بعد 20 سنة قررت ارتداء الحجاب وعدم نزعه وهذا من حقها لكن لتعلم السيدة نبيهة الجلالى أن من فرض الحجاب حرم سفر المسلمة بدون محرم .....

كفاكم شطحات وهيستيريا شعب حراك الجبناء لن يؤسس الا للفوضى ...

الحبيب راشدى"..

jeudi 23 avril 2015

جمعيات خيرية مورطة في الإرهاب و النهضة و المؤتمر مورطان مع بعضها


جمعيات خيرية مورطة في الإرهاب و النهضة و المؤتمر مورطان مع بعضها

إذا كان الدين يهدف إلى سعادة البشر في الدنيا والآخرة، فإنّ كلّ ما يؤذي الناس ويحزنهم ليس من الدين في شيء.

مصادر من رئاسة الحكومة تؤكد تجميد نشاط 157 جمعية خيرية ...و تقرير يكشف تورط حزبي النهضة و المؤتمر مع جمعية ‘’تونس الخيرية ‘’
تونس-افريكان مانجر

كشفت مصادر من رئاسة الحكومة "لافريكان مانجر" تعليق نشاط حوالي 157 جمعية خيرية ، في انتظار حلّها قضائيّا بسبب وجود شبهات فساد في تمويلاتها المالية .

وأظهرت دراسة خاصة بالجمعيات غير حكومية للمرصد الوطني إيلاف أن هنالك حوالي 12 ألف جمعية غير حكومية في تونس بعد الثورة موزعة في كامل تراب الجمهورية و من بين هذه الجمعيات هنالك حوالي 5000 جمعية ذات طابع خيري و 11 بالمائة من هذه الجمعيات هي جمعيات دينية .

تورط حزب النهضة و المؤتمر

هذا كشف تحقيق أعدته صحيفة أخر خبر أن من بين الجمعيات التي تم تجميد نشاطها جمعية حصدت أكثر من مليار دينار تونسي من الهيبات الأجنبية وهي جمعية “تونس الخيرية” التي تلقت أموالا من مصادر وجمعيات مرتبطة بالإرهاب أو بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.

وهذه الجمعية حسب آخر خبر مرتبطة بحزبي النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية من خلال رئيسها عبد المنعم الدايمي وهو شقيق عماد الدايمي المدير السابق لديوان رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي، والتي أصدر فيها وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتونس إذنا على عريضة لتعليق نشاطها بمقتضيات أحكام المرسوم 88 فيما يتعلف بالإعلام عن تلقي دعم عمومي تلقته من رئاسة الجمهورية، وهو ما يوحي بوجود شبهة محسوبية، حيث تلقت هذه الجمعية مبلغ 3000 دينار في مناسبتين سنة 2012، ولكنها لم تقدم تقريرا سنويا يحتوي وصفا لمصادر تمويلها إلى دائرة المحاسابات حسب ما يقتضيه الفصل 44 من المرسوم 88 المتعلق بتنظيم الجمعيات.

تمويلات ضخمة من الخارج

ويشير التحقيق إلى أن أهم ما يميز هذه الجمعية هو حجم التمويلات الخارجية التي تحصلت عليها وطبيعة المانحين، حيث تحصلت خلال شهر أكتوبر 2013 على ما قيمته 222 ألف دينار من جهات أجنبية وهي منظمة الإغاثة الإسلامية و Human Appeal International ، كما تحصلت على مبالغ مالية تفوق 111 ألف دينار من مركز التواصل الحضاري الكويت ومن جمعية النوري الخيرية بالكويت سنة 2014.

كما تحصلت كذلك في نفس السنة على مبالغ مالية من Human Appeal International على مبلغ 260 ألف دينار ومن جمعية إنسان حق التركية على 77500 دينار وحصلت من هيئة الإغاثة الإسلامية على مبلغ قدره 46 ألف دينار.

كما حصلت على 160000 دينار تونسي من جمعية “أيادي الخير نحو آسيا” وهي مؤسسة قطرية تابعة لقطر فوندايشن، وقد كشف كتاب “قطر.. أسرار الخزينة” للصحفيين الفرنسيين كريستيان شيزنوت وجورج مالبرونو عن عديد الخفايا المتعلقة بهذه المنظمة والدور المشبوه الذي تلعبه خدمة لسياسة قطر الدولية المتدخلة في شؤون الدول الأخرى.

وحسب ما يذكر التحقيق فإن جل الداعمين الماليين للجمعية تدار حولهم شبهات دعم الإرهاب والجماعات المسلحة في العالم، وهو ما يطرح شبهة انخراطها في دعم الإرهاب في تونس، وفق صحيفة آخر خبر. 

mercredi 22 avril 2015

الله يرحمو عاش بطلا و مات بطلا و الخزي و العار للإرهابيين


الله يرحمو عاش بطلا و مات بطلا و الخزي و العار للإرهابيين






اسفة جدا لاني لا استطيع ان اقدم لك اكثر من هذه الصور وبعض الورود 
والكثير من الدموع ...

والحزن عليك يا خيرة شباب تونس ...يا ازهار تقطفها 

يد الغدر والخيانة ...يا رجال عاهدو الله والوطن وللوعد كانو اوفياء ....

قدمنا الدم وبه ازدان العلم ...قدمنا اسود لا تهاب الموت ولا تخشى المحن 

لتونس ومن اجلها تهون الروح ويرخص الدم ..حتى يبق يرفرف في سمائنا 

العلم ...رمز العزة والكرامة وحب الوطن ...نموت نحن ليحى الوطن ...


essia sidrouhou

  

mardi 21 avril 2015

دخلت الباك بين صور لداعش و أخرى لهتلر واخرى للزطلة


دخلت الباك بين صور لداعش و أخرى لهتلر واخرى للزطلة 

دخلت الباك سبور و تنوعها ما بين صور لداعش و أخرى لهتلر واخرى للزطلة 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

لماذا الاستغراب ممّا يحدث اليوم بمعاهدنا ؟ 

مسألة عادية بل قد يكون العكس هو الغير عادي في مجتمع تفشّت فيه كل الامراض الاجتماعيّة ... 

لكن اللاّفت للإنتباه أنّ كل الجهود موجّهة لاستهداف ابنائنا في سنّهم المبكّرة وذلك لعجز من يريد لتونس السوء منذ المزعومة الثّورة على ضرب المجتمع و تقويضه من الدّاخل ... 

عيونكم على أبناءكم فالاجيال القادمة هي المستهدف رقم واحد اليوم ... 

ملاحظة هامة: داعش بيننا... يستهدفون ابناءنا... تذكروا ما قاله عبدالفتاح مورو لغنيم نريد ابناءهم نساءهم...لن ننسى قولته تلك 

وما يحدث اليوم تطبيق لسياساتهم في ضرب المجتمع وفي العمق

روضة الدّريدي 


بنوك السلب والنهب:


بنوك السلب والنهب:


المواطن لا يعاني من الارتفاع المشط في الاسعار فقط .. 

ما ينهكه ايضا هو ما تخصمه البنوك من رصيده بحسابه الجاري ويظهر ذلك جليا عند مراجعة جدول العمليات 

agios
tenue de compte
commissions
tva
commissions sms
etc........

هذا بالاضافة الي الشطط الفضيع في نسبة الفائدة عن القروض الشخصية التي يجد المواطن نفسه مجبرا علي اللجوء اليها...

رغم ان البنوك تستغل الجرايات المحولة لها من قبل المشغلين ولو لمدة وجيزة . 

وتستغلها بدون مقابل بل وتوظف عليها مصاريف كلما يتم انزالها في حسابها !!!!!

..هل من وقفة لتدارك هذا السلب الممنهج ووضع حد لجشع البنوك؟؟؟



Mohamed Dhifi