Tunisiens Libres: الفضائح الأخلاقية للاخوان من صهر الغنوشي إلى صهر البنا

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 24 août 2016

الفضائح الأخلاقية للاخوان من صهر الغنوشي إلى صهر البنا


الفضائح الأخلاقية للاخوان من صهر الغنوشي إلى 
صهر البنا



شيراطون قايت قصة عبد السلام بوشلاكة زوج سمية و صهر الغنوشي تعرفونها كلكم
و إليكم قصة عبد الحكيم عابدين.. راسبوتين الاخوان صهر البنا
الثلاثاء 09/ديسمبر/2014 - 07:37 م طباعةعبدالحكيم عابدين
عبدالحكيم عابدين .. راسبوتين الاخوان
عبد الحكيم عابدين (1914- 1976م) شاعر وسياسي إسلامي مصري، شغل منصب الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومستشار رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
الفضيحة التي قسمت الجماعة
أول محاكمة داخلية في تاريخ الجماعة حينما حاول حسن البنا مرشد الإخوان المسلمين تبرئة زوج شقيقته عبدالحكيم عابدين من واقعة التحرش بنساء الإخوان.
ويكشف الاستاذ عبد الرحيم عن وثيقه مكتوبه من الدكتور إبراهيم حسن وكيل الجماعة ـ آنذاك ـ وعضو مكتب الارشاد, يروي وقائع ما حدث عبر مذكرته التي قدمها للهيئة التأسيسية للجماعة
كتبها وقدمها للهيئة التأسيسية للجماعة في أبريل من عام1947
ويقول فيها أصل قضية عبدالحكيم عابدين:
ويضيف في يوم من الأيام لاحظت تغيب الأخ عبدالحكيم أفندي عابدين( زوج شقية حسن البنا آنذاك وسكرتير عام الجماعة) عن حضور جلسات مكتب الارشاد العام وعدم قيامه بالسكرتارية فسألت فضيلة المرشد سؤالا عابرا فقال: خلاص الأستاذ عبده قاسم سيقوم بالسكرتارية أما عبدالحكيم فسيكون معي في أعمالي الخاصة فلم أراجعه في ذلك لفرط الثقة رغم إنني كنت وكيل الجماعة وقتذاك, حتي ولو لم يؤخذ رأيي في ذلك أو أخطر به من قبيل العلم لا من قبيل المشورة والرأي.
وتوالت الاجتماعات علي هذا النحو حتي كنا في إجتماع في منزل فضيلة المرشد وانتهينا من نظر الأمور العادية وهممنا بالانصراف, أشار فضيلة المرشد لبعضنا بالبقاء فبقيت أنا والأستاذ أحمد السكري والأستاذ أمين اسماعيل والأستاذ محمد شريف والدكتور محمد سليمان والأستاذ سالم غيث والأستاذ صالح عشماوي والأستاذ عبده قاسم, وكان في هذه الجلسة الأستاذ عبدالحكيم افندي عابدين ثم عرض فضيلة المرشد مسألة كانت غريبة علي اسماعنا أو أكثرنا وبسطها كل التبسيط وخلاصتها أن بعض الاخوان شكوا إليه من الأستاذ عبدالحكيم مما اعتقدوا أنه اعتداء علي بيوتهم وجرح لكرامتهم.
فاستبعدت أنا ذلك أن يصدر عن أي أخ من الاخوان فما باله وقد نسب إلي أخ من أبرز الاخوان هو سكرتير عام الجماعة بل واستنكرت ذكره حتي لأخص الأخصاء وفهمت من ذلك أن إقصاءه عن السكرتارية كان لمثل هذه الأسباب وطلبت من فضيلة المرشد إعادته خشية القيل والقال وقلت علي كل حال نحن نستغفر الله جميعا ونتوب إليه ونتحري الدقة في اتصالنا بالاخوان وبيوتهم إلي غير ذلك وقال الأستاذ أحمد السكري مثل ماقلت وكادت الجلسة تنتهي بسلام لولا أن الأستاذ أمين اسماعيل عضو مكتب الارشاد حينئذ ومن أكثرهم رزانة وارجحهم عقلا ثار ثورة عنيفة وقال إلي متي تعالجون الأمور مثل هذا العلاج السطحي ولاتتحرون الحقائق وقدم اقتراحا مكتوبا بفصل الاستاذ عبدالحكيم عابدين بعد أن ذكر وقائع معينة يعلمها هو علم اليقين ثم هدد بالاستقالة والانتقام!! وشايعه في ذلك الأستاذ محمد شريف والدكتور محمد سليمان الأستاذ سالم غيث فأنهينا الجلسة وقمنا آسفين محزونين.
ويواصل وكيل الجماعة شرح الأزمة الكاشفة قائلا: حدث بعد ذلك أن تغيبت عن المكتب جلستين متواليتين لسبب عملي بالمستشفي فعلمت أن اللغط كثر والجدل احتدم حول هذه المسألة فقابلت فضيلة المرشد في منزله واستوضحته الأمر فعلمت منه أن كثيرين من اعضاء المكتب شددوا الحملة علي أخينا عبدالحكيم عابدين وأن الدكتور سليمان أكثرهم حدة وشدة وكذلك الأستاذ سالم غيث فعرضت علي فضيلته أن أتدخل في الموضوع لاسيما وأن بيني وبين الدكتور محمد سليمان صلة خاصة قوية ولعلي أستطيع إصلاح نفسه وكذلك الأستاذ سالم غيث فشكر لي فضيلته حسن استعدادي وفعلا دعوت فضيلته لتناول الغداء معي وأخبرته السر في ذلك كما ذهبت إلي الأستاذ عابدين في منزله ودعوته لتناول.
الغداء بمنزلي دون أن أخبره بالسر كما دعوت الدكتور سليمان والأستاذ سالم دون أن يعلما شيئا عن سر الاجتماع أو سر الدعوة للغداء حتي اجتمعنا بالمنزل فإذا بالجميع وجها لوجه وبعد تناول الغداء بدأت الحديث مع الدكتور سليمان والأستاذ سالم غيث وكان حديثا كله عطف علي أخري وصفيي وقتذاك الأستاذ عبدالحكيم عابدين وفيه شبه حملة علي الأخوين الكريمين الدكتور محمد سليمان والأستاذ سالم غيث وكنت أعتقد أن المسألة لا تتعدي شائعات وشبهة فما شعرت إلا وقد تغير الدكتور محمد سليمان واكفهر وجهه وقال لي إنك لا تعرف الحقائق إذن فلتعلم أن عبدالحكيم عابدين اعتدي علي بيوت الاخوان باسم الدعوة وقام غاضبا وخرج ومعه الأستاذ سالم غيث غير أنني لم أيأس من الاصلاح ووعدت فضيلة المرشد والأستاذ عبدالحكيم عابدين بمواصلة المسعي.
ويستمر وكيل الجماعة في رواية الأحداث فيقول: استمرت حملة أعضاء مكتب الارشاد علي الأستاذ عبدالحكيم عابدين عنيفة كما هي فاقترح فضيلة المرشد إخراج عبدالحكيم افندي عابدين والثائرين عليه من عضوية المكتب بطريقة لطيفة لا تلفت الأنظار وذلك بجعل مكتب الارشاد12 بدل عشرين وفعلا تم ذلك.
إلا أن الحملة ازدادت شدة وعنفا وكثر القيل فاجتمع مكتب الارشاد العام وقدم فضيلة المرشد اقتراحا بتشكيل لجنة من كبار الاخوان للتوفيق بين الأستاذ عبدالحكيم عابدين والشاكين من الاخوان فإن لم تستطع التوفيق بينهم عرضت عليهم التحقيق فألفت اللجنة من الأستاذ أحمد السكري والدكتور ابراهيم حسن وحسين بك عبدالرازق ومحمود بك لبيب والأستاذ صالح عشماوي والأستاذ أمين اسماعيل والأستاذ حسين بدر وكلهم من أعضاء مكتب الارشاد العام عدا الأستاذ حسين بدر الذي كان عضوا قديما بالجماعة.
اجتمعت هذه اللجنة وقررت استدعاء الاخوان الأربعة الشاكين فحضروا وبدأنا بنصحهم بالتنازل عن شكواهم فطلبوا منا سماع هذه الشكوي فترددنا طويلا في سماع أقوالهم وكنت أنا والأستاذ أحمد السكري أكثر الأعضاء اعتراضا علي سماع أي كلام في الموضوع ولكن اللجنة إزاء إصرارهم وتمسكهم برأيهم وتفويض اللجنة في التصرف في أمرهم قررت سماع أقوالهم, فما أن بدأوا يتكلمون حتي اشمأزت النفوس واقشعرت الأبدان
فجعل الأستاذ حسين بك عبدالرازق أصبعيه في أذنيه وثار محمود بك لبيب كما فجعت أنا في أحب الاخوان إلي وأوثقهم بي صلة وكان الأستاذ حسين بدر يكتب ما يسمع وانتهت الجلسة ونحن في أشد الحزن والكآبة ولكني شخصيا كنت مازلت أطمع في أن اسمع من الاستاذ عابدين ما يدفع به عن نفسه وقلت لأعضاء اللجنة إننا تأثرنا لسماعنا من جانب واحد وقررنا استدعاء الأستاذ عابدين في الليلة التالية وقلنا له ما سمعناه فكاد يغمي عليه إذ ارتمي علي الأرض يضرب بيديه هنا وهناك ولم يستطع أن يقنع اللجنة بعدم صحة ما سمعته وأمهلناه إلي الليلة التالية فكان كما هو ضعفه وعجزه عن الدفاع عن نفسه
وبدأت اللجنة تتحري الوقائع وتسمع بدقة وتقدم إليها غير الشاكين الأربعة آخرون بشكاوي جديدة من نفس النوع حتي اقتنعت اللجنة بصحة الوقائع ونسبتها إلي الأخ الأستاذ عبدالحكيم عابدين فكتبت تقريرا بل تقارير كتب أكثرها الاستاذ حسين بدر وقال في احدها إن هذه القضية تعيد إلي الأذهان قصة راسبوتين وأن عبدالحكيم عابدين راسبوتين هذه الجماعة واستقرت اللجنة علي تقدير تقرير بعدم استطاعتها التوفيق واقتراح بفصل عبدالحكيم أفندي عابدين من الجماعة تطهيرا لها ولسمعتها وعدم إجراء أي تحقيق آخر حفاظا علي الدعوة من أن تلوكها الألسن ويشهر بها خصومها وأعداؤها وعقد مكتب الارشاد العام وقدم التقرير والاقتراح.
اللجنة تفصل عابدين والمرشد يعلن غضبه:
وافق أعضاء مكتب الارشاد علي فصل الأستاذ عبدالحكيم عابدين من الجماعة بأغلبية ثمانية من تسعة كانوا حاضرين إذ احتفظ التاسع برأيه. وثار فضيلة المرشد ثورة عنيفة وقال إنه لو أجمع أعضاء المكتب الاثنا عشر علي قبول الاقتراح فإنه سيختلف معهم ويحتكم إلي الهيئة التأسيسية فدهشنا جميعا لهذه السابقة الخطيرة إذ كان الرأي دائما بالأغلبية إلا في هذه المرة بل أكثر من ذلك أن فضيلة المرشد قال إن الهيئة التأسيسية إذا خذلته فإنه سيحتكم إلي رؤساء المناطق والشعب ومراكز الجهاد فقرر بذلك قاعدة قانوية جديدة وحاولنا تهدئته واقناعه برأينا فلم يقبل ولم يقتنع وأصر على تكوين لجنة للتحقيق وفعلا كونت اللجنة من الدكتور ابراهيم حسن والشيخ محمد فرغلي والأستاذ طاهر الخشاب والأستاذ الفضيل الورتلاني والشيخ خالد محمد خالد ولم يكن بين أعضائها عضو من مكتب الارشاد العام غيري علي حين كانت لجنة التوفيق كلها من أعضاء مكتب الارشاد العام عدا الأستاذ حسين بدر الذي كان عضوا سابقا بالمكتب.
بدأت لجنة التحقيق عملها في21 يناير سنة1946 بكل دقة وسارت فيه سيرا جديا وراء الحقائق بل كانت تبالغ في التدقيق وفي الصغير والكبير من الحقائق وظهرت المخازي واضحة جلية لا يختلف فيها اثنان ولا يحتاج إلي برهان, غير أنه قبيل الحكم سمعت بعض الآراء تتردد خارج اللجنة ثم بين أعضائها بأن هذه القضية هي قضية الأستاذ المرشد لا قضية الأستاذ عابدين وأن فضيلته أبدي رأيه فيها فأي رأي يخالف رأيه يعتبر هزيمة له.
كذلك ترددت الأقوال وتواترت بأن الحكم سيكون بالبراءة لا محالة, ورأيت فعلا هذا الميل داخل اللجنة فطلبت عقد مكتب الارشاد العام وأخبرتهم بأن التحقيق انتهي وأن ما فيه ثابت لا يقبل الشك, ومع ذلك فان الحق لن يكون هو المقصود وطلبت منهم أن يسمحوا للأعضاء بابداء رأيهم في القضية كتابة فإننا هيئة تحقيق سمعت من الطرفين وتبدي شهادة بما سمعت, ثم أنا بعد ذلك نازل علي حكم الأغلبية بمعني أنه إن قال اثنان بالادانة وقال ثلاثة بالبراءة كما حدث كان الحكم بالبراءة, ولكن يعرف لكل واحد رأيه,
فقال أعضاء المكتب جميعا كما قال فضيلة المرشد إن هذه المسألة يجب أن تنتهي بأي شكل وهم جميعا لا يشكون في إجرام عبدالحكيم افندي عابدين وإنهم سيقررون صلته بالدعوة بعد ذلك وإن الحكم سيكون أمام الناس فقط إلي غير ذلك.
وأعلن الحكم بالبراءة التي يعلم الله مقدار بعدها عن البريء المزعوم وأوراق التحقيق مازالت موجودة تشهد بالمخازي والجرائم ولولا أنها تناولت أعراض إخوان كرام لكانت بين أيديكم الآن, ولكنهم إئتمنونا علي أعراضهم وأسرار بيوتهم فلن نخون الأمانة ونفضح الأعراض ونعرضها إلا إذا رضوا هم بذلك وأقروه كتابة فعند ذلك أتحلل أنا من الأمانة وأسلم الأوراق.
والأكثر اثارة من ذلك كله يأتي في إقرار البنا لبراءة زوج شقيقته من التهم المنسوبة إليه ، وتأكيده أن المحكمين في القضية قد أثبتوا براءته من تهمة التحرش بنساء الإخوان ، في ذات الوقت الذي يقر فيه البنا بأن الدكتور ابراهيم حسن أخفي وثائق محاكمه «عابدين» ورفض تسليمها للإخوان ؟!!.
و أسفرت فضيحة عبد الحكيم عابدين عن خروج عدد كبير من الإخوان، وأحدثت شرخاً هائلاً في بنيان الجماعة وأثارت التساؤلات لدي الكثيرين عن مدي مصداقية القائمين عليها، وكان علي رأس الخارجين أحمد السكري وكيل الجماعة وبانيها الحقيقي ورفيق درب حسن البنا والممارس السياسي المحترف والذي كانت فضيحة عابدين السبب الحقيقي لانشقاقه وخروجه، لكن المؤكد أن السبب الحقيقي لخروجه كان فقدان الثقة بينه وبين المرشد بسبب هذه الفضيحة.
تقرير اللجنة الخماسية في التحقيق مع عابدين
تقرير اللجنة الخماسية
عندما اصر السكري على اتخاذ موقف محدد من فضائح عبدالحكيم عابدين قام الشيخ البنا بتشكيل لجنة مكونة من كل من احمد السكري، صالح عشماوي، وحسين بدر، الدكتور ابراهيم حسن، ومحمود لبيب، حسين عبدالرازق، امين اسماعيل للتحقيق فيما نسب الى عبدالحكيم عابدين وقدمت اللجنة تقريرا بتاريخ 1946/1/9 ونصه كالاتي:
فضيلة الاستاذ المرشد العام: السلام عليكم ورحمة الله وبعد - هذه اللجنة التي كلفت بالنظر في مسألة الاستاذ عابدين وحضرات حسن سليمان، فهمي السيد، محمد عمار، زكي هلال، لم توفق في ايجاد التفاهم بين الطرفين - كذا لا تستطيع تحديد المسؤولية بصفة قاطعة بالنسبة لافشاء هذه الفتنة.. وكان لابد لها في مهمتها ان تستوضح الطرفين فجمعت لهذا الغرض البيانات والاستدلالات في المحاضر المرفقة ملخصة بعض الوقائع او كثير منها ولم تشأ ان تخرج عن مهمتها الى التحقيق الشامل ولكنها خرجت من هذه البيانات برأي قاطع - رأت ان تنصح بعدم اجراء تحقيق اخر وتكوين لجنة تحكيم او غير ذلك ورأت حسما للموضوع ان يكتفى بما توفر للجنة اساسا لتكوين فكرة صحيحة نبرزها فيما يأتي:
1 - موقف هؤلاء الاخوة الاربعة يكون سليما من كل وجه.
2 - اقتنعت اللجنة اقتناعا كاملا بما تجمع لديها من بيانات سواء من طريق الاربعة المذكورين او من طريق غيرهم ممن تقدم اليها من الاخوان - بأن الاستاذ »عابدين« مذنب خصوصا اذا اضفنا الى ذلك اعترافه الى بعض اعضاء اللجنة - وان الذنب بالنسبة اليه - وهو من قادة الدعوة - كبير في حق الدعوة وفي حق الاشخاص الذين جرحوا في اعراضهم - ويحتم عليها واجبها نحو الدعوة توقيع اقصى العقوبة لهذا ترى اللجنة بالإجماع فصل الاستاذ عابدين من عضوية الجماعة ونشر هذا القرار والعمل على مداواة الجروح التي حدثت.
رفض البنا للتقرير وتوجيه اللجنة خطاب للبنا


رفض الشيخ البنا هذا التقرير الذي قدمته اللجنة وادعى انه سيقوم بتشكيل لجنة اخرى محايدة فما كان من اعضاء هذه اللجنة الا ان تقدموا له بمذكرة اخرى ننشرها بخط يدهم وبتوقيعاتهم ونصها كالآتي: (حضرة صاحب الفضيلة الاستاذ المرشد العام - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - يرى الموقعون على هذا وقد كانوا اعضاء في اللجنة المؤلفة للتوفيق بين الاستاذ عابدين والاخوان.. ما يأتي:
أولا: عدم اجراء اي تحقيق اخر في الموضوع المذكور لما يجره من فضائح للعائلات وتشهير بالأعراض واساءة الى الدعوة.
ثانيا: يرى الموقعون عليها درءا للفتنة وحرصا على الدعوة وسمعتها في حاضرها ومستقبلها فصل الاستاذ عابدين من جماعة الاخوان المسلمين - والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
توقيع »أمين اسماعيل، صالح عشماوي، الدكتور ابراهيم حسن، محمود لبيب، حسين عبدالرازق«.
البنا يرفض قرار ادانة عابدين ويفصل اعضاء اللجنة
البنا يرفض قرار ادانة
وضرب حسن البنا عرض الحائط قبل ذلك وناصر عابدين بقوة وعناد لأسباب نجهلها حتى الان اللهم الا اذا كان هو نفسه راضيا عن انحرافات عبدالحكيم عابدين.. كانت قمة المأساة ان اصدر القرار رقم 5 لسنة 1947 بفصل احمد السكري واعقبه بفصل حسين عبدالرازق وغيرهم ممن خالفوه الرأي مثل الاستاذ والعالم الجليل خالد محمد خالد والشيخ محمد الغزالي والشيخ سيد سابق وغيرهم..
وقام بتعيين عبدالحكيم عابدين وكيلا للجماعة واطلق له العنان للتصرف في امور كثيرة، وكان لقرار الفصل ولتعيين عبدالحكيم عابدين وكيلا للجماعة ردود فعل قوية، فقد قام احمد السكري بنشر الكثير من المقالات في جريدة صوت الامة وجريدة مصر الفتاة وتبعه الكثيرون من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين الذين ايدوا موقف احمد السكري وكشفوا انحرافات حسن البنا وعبدالحكيم عابدين.ِ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire