كل شيء في أزمة إلاّ صناعة الوزراء في إزدهار
ملف للفتح والمتابعة بعناية فائقة و لم يعد يحتمل السكوت عنه خاصة و أنه يتعلق بأناس همّهم الوحيد بيع البلاد و نهب العباد
يغيّرون الحكومات كما يغيّرون جواربهم و لا يغيّرون السياسات
يغيّرون الحكومات كما يغيّرون جواربهم و لا يغيّرون السياسات
في ظرف 6 سنوات عرفت
تونس 7 حكومات أي أكثر من 300 وزير و كاتب دولة و ما يتبعهم من مستشارين و رؤساء
عامين للشركات التابعة لوزاراتهم و عدد السيارات التي خصّصت لهم و لعائلاتهم و عدد
الأفراد من الأقرباء و الأحباب الذين تم تشغيلهم لقرابتهم لهذا الوزير أو ذاك و تعيش
الأكتاف
فإنتاج الوزراء في تونس
أصبحت صناعة مزدهرة و لكن عوضا على توفير المال للخزينة العامة فهذه الصناعة مبددة
للمال العام و محبطة لطموحات شعب بأكمله و ثقوب في جيوب الدولة و الخزينة العامة
لذا علينا بالمطالبة
بالتخفيض للوزراء السابقين و اللاحقين في جرياياتهم و إمتيازاتهم بما أن أحدهم
طالب بتشغيله وزيرا وهو مستعدّ أن يعمل مجانا المهم أن يبقى وزيرا و المال سيأتيه
من كل صوب و حدب فلا تهتمّ
و رأينا الزواري و غيره
من وزراء ما قبل الثورة و وزراء ما بعدها يشتغلون رؤساء مديرين عامين لشركات كبرى
أجنبية و يتقاضون أجورا مرتفعة جدّا و يمارسون السمسرة و ما تدره عليهم من عمولات
دسمة و لهم شركاتهم الخاصّة بهم فلماذا الغني نزيده في غناه و الفقير ندوس على
قفاه؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire