المنجي
الرحوي نحو تجربة سياسية جديدة؟
الشارع
المغاربي/ سبتمبر 10, 2016
وسام حمدي
واصل
النائب منجي الرحوي، سلسلة اطلالاته المنتقدة لاداء الجبهة الشعبية وتصوراتها
ولخطاب ناطقها الرسمي حمة الهمامي من خلال وصفة بالمعتاد والمتكرر وغير المقنع.
في خضم
البرود الكبير الذي اتّسمت به ردود أفعال قيادات الجبهة،تشير الكواليس السياسية
بقوة الى أن الرحوي يسير في اتجاه خوض تجربة سياسية جديدة .
عن لون
التجربة السياسية الجديدة والمحطة القادمة للرحوي، تشير العديد من المعطيات التي
تحصّل عليها “الشارع المغاربي” الى اقتراب الرحوي من الانخراط في المخطط غير
المعلن لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة يوسف الشاهد الرامي الى تنفيذ المرحلة
الثانية من مباردة الباجي قائد السبسي والهادفة الى تشكيل “الكتلة الكبيرة” للحد
من تغول النّهضة في البرلمان.
في هذا
السياق، أفادت مصادر مطلعة بوجود اتصالات وتنسيق كبير بين النائب منجي الرحوي
والاطراف السياسية المهندسة للمخطط السياسي الجديد في انتظار بدء تنفيذه.
ويتداول
أن “الكتلة الكبيرة” هي مشروع سياسي لتشكيل كتلة برلمانية تضم 100 نائب من الأحزاب
المشاركة في حكومة يوسف الشاهد اضافة الى بعض النواب غير المنتميين والمستقلين
لخلق حزام سياسي واسع الطيف لمساندة العمل الحكومي.
يشار الى
أن مرد الخلاف بين النائب منجي الرحوي والجبهة الشعبية رفض هذه الاخيرة واستنكارها
اللقاء غير المعلن الذي جمعه برئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال الجولة الثانية من المشاورات
حول تشكيل الحكومة الجديدة والذي يتردد أنه تم خلاله طرح حقيبة وزارية على الرحوي
.