منجي
الرحوي أسدا من أسود الجبهة رغم بعض كبواته
و يبقى
منجي الرحوي أسدا من أسود الجبهة حتى و إن زلّ لسانه أو زلّت به قدمه
فكما عاد
بعد مساندته للباجي في الرئاسية سيعود عن مساندته للشاهد و حكومته في قادم الأيام
لمّا يلمس
عداوته للشعب و يعي بزيف شعاراته حول الوحدة الوطنية و يتأكّد لديه صحّة موقف
الجبهة
الشعبية
فحتى و إن
ملّ المنجي الرحوي من إعادة نفس الشعارات و نفس الكلام و نفس الرفض من الجبهة
الشعبية فسيكتشف إن آجلا أو عاجلا أن وضع الحكومات هو الذي لم يتغيّر بما فيهم حكومة
الشاهد و ما يصحّ على الأولى يصحّ على البقية ما داموا يؤتمؤون من نفس الدوائر
العالمية
لذلك يبقى
في الإعادة إفادة و رغم ذلك فهو لم يستفد من ذلك في بعض الأحيان و ذهب في مواقف
خاطئة ثم تراجع عنها من دون أن يقدّم نقده الذاتي
فما بالك
بالشعب المغيّب وعيه و بالأصدقاء المتذبذبين
فما بالك بالأصدقاء المزيّفين و الخصوم المتمرّسين و الأعداء المقنعين و المكشوفين وبالجبهة متربّصين و على محوها من الوجود متّفقين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire