هذه الحروب المذهبية ما هي إلاّ حصان طروادة بيد ألدّ أعدائنا
_____رغم المرض______
اجدني مضطرا لكتابة هذه النصيحة الواجبة....
فلم تكن هذه الحروب المذهبية إلا وسيلة يدخل بها أعداء مصر إليها فهي {حصان طروادة}
الذي يتمني ان يكسب بها عدوكم معركته وعندما يصطدم بمصر التي لا وجود للشيعة بها وانما يسكنها ملايين المسيحيون ..
ولكنهم_أي المسيحين_ مصريون حتي النخاع فتحملوا بعض انواع الظلم الموروث والذي ورثه الاعتقاد المشوه الي كثير من الذين امتلأت صدورهم بالأحكام التي لا تمت للعقيدة بصلة....
وحينما اطلق الرئيس السادات الفكر المحبوس في الزنازين استخدمه لتحقيق اهدافه السياسية فقضي به علي سيطرة الناصرين والشيوعيين والوفديين علي الشارع والجامعة
ولكن هذا الفكر المحبوس انطلق في مجالات اخري كثيرة فصنع فكر الجهادوقتل الجنود في كلية الفنية العسكرية وكان قائدهم فلسطيني الجنسية ضبط معه بيان اعلان نفسه رئيسا للجمهورية ثم ظهر فكر تكفير وقتل المسلمين وخطفهم و قتل العشرات واختتم بقتل وزير الاوقاف بعد خطفه وكان قائده شكري مصطفي الذي وافق علي ان يتحرك ويقتل بتمويل ليبي واستمرت اللعبة السياسية وكثرت عمليات القتل للمسلمين اولا ثم المسيحيين ثم وبعد ذلك كون الفلسطيني محمد سالم الرحال تنظيما لقتل المسلمين ولم يلفت ذلك نظر زعماء السياسة...
رغم مقتل جندي القنصلية بالاسكندرية ورائد شرطة في قبور المندرة ولكن الرئيس السادات حفظ القضية علنا واعلن نسيانها بحضور النبوي اسماعيل وزير الداخلية..الاسبق...
وبعد كامب ديفيد كان للبابا شنودة موقفا مصريا خالصا فقد اعلن منع المسيحيين المصريين من زيارة القدس وكان المسيحيون في ذلك الوقت كمصري واحد التزموا بقرار البابا والتزموا مرة ثانية بعدم الإحتفال بالعيد فلم يقبل ارباب طفولتي مني حتي التهنئة واعلن البابا الصمت والتزم الدير ولم يستسلم
فكانت احداث الزاوية الحمراء اثر قصة وهمية بان صاحب الارض التي صلي عليها بعض الشباب بهدف السيطرة عليها اطلق علي المصلين النار وهي قصة لم تظهر في الاوراق ولكن هاج الناس وبلا عقل تم قتل بعض المسيحين واتلاف الاجزاخانات التي يمتلكها المسيحيون
وتم القبض كالعادة علي ارقام عشوائية لتحفظ القضية وليتم اقالة البابا بقرار عقابي ولتقدم معلومات وتحريات سياسية وكاذبة ثم يحرق مسجد بعين شمس ويتجمع الشباب للثأر ولم يعرف احد من الذي حرق المسجد ولماذا تم اختيار منطقة عين شمس؟؟ التي تجمع فيها الآلاف من افراد الجماعة الاسلامية بالسكني قبل توبتهم ومراجعاتهم......
واكتفي البابا بالصمت والصيام والاعتكاف بالدير.....وانتصر..... وانتصر له القضاء... وانتصرت مصر رغم حرق عشرات الكنائس....وحرق مساجد غير معلوم حارقها وان كنت انا وبعض الباحثين نعلم من حرق المسجد والكنيسة.....وقد لا تصدقوني....وأنا صادق معكم....... قصص الخطف والاسلام والتنصر رغم تفاهتها.....الا انها السلاح الفعال في يد المتربصين لمصر.....والسبب عدم وجود الشيعة او الأكراد ونهاية داعش الوشيكة من علي ارض مصر.....
فلا سبيل لاضعافنا الا اللعب علي المسيحيين والمسلمين حينما يعود العدو لاختلاق قصص ساذجة يثور لها من يكون ظاهره التدين وباطنه يجمع الدولارات.بإجادة وتدريب....
وقد يستغل بعض المظالم او ان الحكومة تستخدم المصالحة بين الأطراف بدلا من العدل بين الاطراف......ولكني املك المعلومات وعلي استعداد ان اطرحها في الوقت المناسب واعلم ان رأس الكنيسة اعلم منكم بالمعلومات ويكفيه انه شاهد حرق الكنيسة بعينه وكان رده علي النيران.......
انه سيصلي في المساجد ان احترقت الكنائس...................
ٱسف ان اطلت عليكم..... ولكنه حق مصر....فنحن جنودها
كتبه مختارنوح
وهوقيادي سابق في الإخوان المسلمين مكلف بقطاع المحامين ثم ثاب لرشده و له كتابات قيّمة في فضح و كشف خطورة الإخوان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire