Tunisiens Libres: صندوق النقد الدولي يدفعنا دفعا نحو الثورة

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 14 février 2021

صندوق النقد الدولي يدفعنا دفعا نحو الثورة


 
صندوق النقد الدولي يدفعنا دفعا نحو الثورة

في الوقت الذي يطالب فيه صندوق النقد الدولي بالتخفيض في اجور العمال و الموظفين و رفع الدعم عن المواد الأساسية الحياتية و إغلاق باب الإنتدابات للوافدين على سوق الشغل القدامى و الجدد من الشباب و أصحاب الشهائد العليا

أي أنه يطالب الحكومة بتفقير الشعب و دفعه حتما نحو الموت أو الثورة

يطالب صندوق النقد الدولي بالترفيع 10مرّات في مرتبات أصحاب المناصب الإدارية العليا و منحها رواتب عالية.

فأصبح معدل اجرهم شهريا يفوق 50 مليون أي يفوق 600مليون سنويا و يفوق مليون و سبعة مائة يوميا أي يفوق 5 أجور لـ5 عمال لمدّة شهر أو يفوق أجرة نصف سنة لعامل

دون اعتبار الامتيازات العينية الأخرى

و لا يفوتنا أن نذكّر ببعض الأجور الأخرى

إذ يمثل الأجر الخام لحمدي المدب سنويا حوالي 3.863 مليون دينار وهو مبلغ يمكن لموظف يتقاضى الأجر الأدنى أن يحلم بتجميعه ولكن خلال 10 قرون فقط أي أن حمدي المدّب يتقاضى أجرا سنويا يفوق أجر سنوي لألف عامل و قس على ذلك للبقية.


ويلي حمدي المدب الرئيس السابق لبنك تونس العربي الدولي صلاح الدين العجيمي الذي لم يتقاعد ويغادر منصبه خالي الوفاض بل بلغ راتبه سنة 2014 الى حدود 1830 مليون دينار .


أما فريد بن تنفوس الرئيس المدير العام للبنك العربي لتونس فقد ارتفع أجره بنسبة 10 بالمائة سنة 2014 ليبلغ 1.666 مليون دينار.


وفقًا لتقرير مدققي البنك، فقد تقاضى بن تنفوس 1. مليون و  و680 الف دينار العام الماضي في شكل أجور بالإضافة الى 31 ألف دينار في شكل تذاكر مطاعم وهدايا

مع وجود العديد من الفوائد العينية تقدر قيمتها ب 388 الف دينار ،

ويصل إجمالي التعويضات الإجمالية لبن تنفوس لعام 2018 إلى 2. مليون و120 الف دينار ، و هو  أعلى مبلغ مدفوع  لمكافئة نهاية الخدمة


ولأول مرة دخلت الى هذا الترتيب امراة وهي الرئيس المدير العام لشركة "ليلاس" جليلة المازني التي احتلت المرتبة 11 بأجر يبلغ سنويا 574.462 ألف دينار.


علما أن الاجر الأدنى المضمون في تونس لا يتجاوز 410 دنانير…

في نفس الوقت تطالب الحكومة الموظفين الصغار و المتوسطين و التونسيين عاّمة الى الصبر على بعضهم البعض والتضحية بحياتهم و معيشتهم و صحّتهم من أجل حيتان تونس الكبيرة

وهي من الشعارات التي ترفع تقريبا بشكل يومي من قبل كل المسؤولين في تونس منذ 2011.

و دائما و كلما طالب قطاع ما أو جهة من ولايات تونس التي تعيش تحت خط الفقر بتحسين وضعها

يدّعون بأن وضع المالية العمومية حرج و لا يتحمل الزيادات أي حلال علينا و حرام عليكم


حماة الحمى يا حماة الحمى
هلموا هلموا لمجد الزمــن
لقد صرخت في عروقنا الدما
نموت نموت ويحيا الوطن
لتدو السماوات برعدها
لترم الصواعق نيرانها
إلى عز تونس إلى مجدها
سكّان البلاد وشبانها
فلا عاش في تونس من خانها
ولا عاش من ليس من جندها
نموت ونحيا على عهدها
حياة الكرام وموت العظام

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire