Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mardi 4 février 2014

لجرائمهم يخافون السجن


أصل الداء


حمامة النهضة تنشر الدمار


لو لم يكونوا تحت حماية النهضة


الإرهاب له غوفة


مات قتلة الشهيدين و الله لا ترحمهم

مات قتلة الشهيدين و الله لا ترحمهم

و يظن الآمر بذلك أنه نجى من كشفه
بالحجة القاطعة على قتله لشكـــــري
بلعيد و محمد البراهمي عندما قــــــرّر
إستـــدراج المنفذّيــن للقضاء عليهـــم
فجمّعهم في تونس  و قام بإعـــــــلام
الأمن بذلـك و يا قاتل الروح وين تروح؟

lundi 3 février 2014

أميركا اللاتينية قد تصبح تحت سيطرة اليسار


تشهد كل من كوستاريكا والسلفادور الاحد انتخابات رئاسية تمنح اليسار فرصة لتوسيع هيمنته التي لا شك فيها على القارة الاميركية اللاتينية.


سان خوسيه: تشهد كوستاريكا وضعا غير مسبوق إذ يأتي المرشح اليساري الشاب المدافع عن البيئة خوسيه ماريا فيالتا (36 سنة) في نتائج استطلاعات الرأي، بعد رئيس البلدية السابق لسان خوسيه جوني ايارا العضو في حزب الرئيسة المنتهية ولايتها لاورا تشينشيا (يمين) التي كانت اول امرأة تنتخب رئيسة في هذا البلد الصغير الذي يعد 4,3 ملايين نسمة.

وتمكن اليسار في كوستاريكا تدريجيا خلال السنوات الاخيرة من اختراق نظام الحزبين الذي هيمن لعقود في البلاد: المحافظون من جهة والليبراليون من جهة اخرى. لكنها المرة الاولى التي يصل فيها مرشح يساري فعلا الى موقع يجعله مؤهلا للفوز.

ويرى المحللون ان المنافسة بينهما قد يؤثر فيها وجود مرشحين لا يتمتعان بفرص كبيرة للفوز لكن استطلاعات الرأي تشير الى احتمال حصولهما على نتائج جيدة وهما لويس غييرمو سوليس (يسار الوسط) واوتو غيفارا (يمين) بينما تبلغ نسبة المترددين حوالى 30 بالمئة.

توازن مع اليمين
وفي السلفادور، تبدو حركة التمرد السابقة اليسارية قادرة على البقاء في السلطة بفضل نائب الرئيس الحالي سلفادور سانشيز سيرين الذي قد يضطر الى خوض جولة ثانية مع رئيس بلدية سلفادور نورمن كيخانو من التحالف الجمهوري الوطني (ارينا، يمين).
واذا التحق كل من فيالتا وسيرين برفيقهما دانيال اورتيغا في نيكاراغوا، سيحقق اليسار للمرة الاولى توازنا مع اليمين في اميركا الوسطى، حيث يحكم بنما والهندوراس وغواتيمالا محافظون.
من جهة اخرى، سيتمكن التقدميون والاشتراكيون بذلك من فرض هيمنتهم الكاملة تقريبا على القارة حيث لم يبق في جنوب اميركا "اللاتينية" سوى كولومبيا والباراغواي يحكمهما محافظون اليوم.

أوضاع البلاد
وفي حين تجري الانتخابات في كل من كوستاريكا والسلفادور في الموعد نفسه ويتوقع المحللون جولة ثانية في الحالتين، تختلف الرهانات في البلدين المتباينين من حيث التاريخ والواقع.
وفي حين تحافظ كوستاريكا البلد الذي لا يملك جيشا منذ 1948، على النموذج الديمقراطي وتستمد معظم مواردها من السياحة، تجهد السلفادور في التعافي من حرب اهلية دامية (1980-1992) وتواجه عنف عصابات اجرامية وفقرا يعاني منه اربعين في المئة من السكان (بنود).
وبعد اربعين سنة من هيمنة اليمين فاز مرشح حركة التمرد السلفادورية السابقة جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني، في انتخابات 2009 ماوريسيو فونيس الصحافي السابق صاحب السيرة الذاتية المعتدلة المطمئنة.
وتقدم الجبهة هذه المرة مرشحا منبثقا من صفوفها مباشرة وهو الكومندان السابق سلفادور سانشيز سيرين (69 سنة) الذي التزم بمواصلة برنامج سلفه لمكافحة الفقر وبجعل النزاهة اولوية ولايته في بلد يعاني الفساد والهروب من العقاب.

وعود
ووعد سيرين مواطنيه ال6,2 ملايين بـ"الطمأنينة" ومكافحة خطر العصابات الاجرامية ومجموعات الفتيان المعروفين بأوشامهم والذين يطلق عليهم اسم "مارا"، وعناصرهم الذين يبثون الرعب في البلاد وفي هذا المجال وعد بالوقاية واعادة الاندماج.
ويعد منافسه نورمان كيخانو (67 سنة) ايضا بالعمل على "مزيد من الامن والوظائف" واستفاد هذا المرشح الذي يدعمه رجال الاعمال، من تغطية واسعة من وسائل اعلام خاصة سوقت خطابه المتهجم على خصمه الذي يصفه بانه "شيوعي".
واوضح المحلل السياسي روبرتو كانياس لفرانس برس ان في السلفادور "كل شيء ماض نحو جولة ثانية ولا نتوقع مفاجأة كبيرة".
وفي السلفادور حيث تجري الانتخابات التشريعية بالتزامن مع الاقتراع الرئاسي، حقق النائب اليساري الشاب المدافع عن البيئة وينتمي الى "الجبهة العريضة" (فرونتي آمبليو) خوسيه ماريا فيالتا، صعودا كاسحا بفضل معاركه من اجل البيئة وضد الفساد.
وقبل الاقتراع حرص على طمأنة مواطنيه بتقديم ضمانات حول القيود التي ينوي فرضها على تدخل الدولة في الاقتصاد بينما يتحدث خصومه عن خطر قيام حكومة تشبه نظام هوغو تشافيز.

ديمقراطية اقتصادية
وقال المحلل السياسي فيكتور راميريس لفرانس برس ان "فيالتا يمثل الاحتجاج والثورة في وجه السلطة في مجتمع غاضب فقد اوهامه وهذا ما يفسر شعبيته المتزايدة"، مشيرا بذلك الى شعبية الحكومة السابقة التي تضاهي 60%، .
ويهدف برنامجه خصوصا الى اقامة "ديمقراطية اقتصادية" في بلد يزداد فيه الفقر انتشارا، وينوي الابتعاد عن الولايات المتحدة، اكبر شريك تجاري لهذا البلد الصغير الذي يقوم اقتصاده على الدولار ويعاني الاعتماد بشكل كبير على ما يرسله مهاجروه في الشمال من اموال الى عائلاتهم، في ظاهرة ترف باسم "ريميساس".
وسيتواجه مع ارايا من حزب التحرير الوطني الذي تمكن من البقاء في طليعة الاستطلاعات بفضل اعطاء خطابه الليبرالي صبغة اجتماعية، حرصا منه على ألا تطاله قضايا الفساد والصعوبات الاقتصادية التي تثقل حصيلة حزبه الحاكم منذ 2006.
والتزم ارايا (56 سنة) بضمان توزيع افضل للثروات وتعويض عجز مالي يعد من الاكبر في القارة.