Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html
mardi 18 février 2014
lundi 17 février 2014
الإرهاب ليس وجهة نظر
Abdelbasset Cherif
الإرهاب ليس وجهة نظر:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"دعت رئيسة لجنة شهداء وجرحى الثورة النائبة عن النهضة يمينة الزغلامي، إلى عقد مؤتمر وطني حول مكافحة الارهاب يحضرهُ مختلف الاطياف السياسية ومكونات المجتمع المدني الى جانب الخبراء الامنيين والمختصين"!!! آشبيه... مقترح وجيه و نزيدو نكوّنوا لجان متابعة و لجان لمتابعة المتابعة و و وحدات بحث و لجان تفكير تقدم مقترحاتها لجلسات المؤتمر في السنوات القادمة... و في الأثناء تواصل محاضن الإرهاب في المساجد و الجمعيات المشبوهة و الأحزاب المتواطئة تفريخ الإرهابيين و يواصل قانونيون و إعلاميون و سياسيون مشبوهون تبييض الإرهاب و يتوسّع الذبح و القتل و الترويع و تنتشر الثقافة التي بشر بها شيخها و يتحقّق التمكين على بقايا دولة و بقايا وطن و على جمامجم أبرياء... انتبهوا إنّهم يريدون تحويل الإرهاب إلى وجهة نظر.
الفكر التكفيري وخطره على العرب والمسلمين
لمّا انتصر القرامطة و أقاموا دولة الفقراء التي دامت سبعين سنة جنّ جنون الإقطاعيين و الملوك الحاكمين آنذاك و شنوا عليهم حروبا دامية عسكرية و فكرية و دينية و كذلك لما انتصر العمّال في فرنسا و أقاموا كمونة باريس تعرّضوا لنفس الحرب و لما انتصر العمّال في روسيا و لحقت بهم الصين و فيتنام و كوريا جنّ جنون الرأسمال العالمي و شنّوا عليهم كذلك حروبا عسكرية و فكرية و دينية لم تهدأ نارها إلى يوم الناس هذا خاصة و نحن نعيش هذه الأيام ثورات الربيع العربي وبعد أن تزعمت أمريكا هذه الحرب مبشرة أقرانها بأنها المنتصرة لامحالة و لكنها تكتشف كل مرّة أنها لن تستطيع إخماد صوت الحقّ مهما أهدرت من أموال و قتلت من مناضلين و مناضلات و مهما أزهقت من أرواح الشعوب فالنصر مسافة قلم حبر و صفحة جريدة و مسيرة ناجحة و تهوي كل امبراطوريات الظلم و الإستغلال و لكم البعض من جرائمها و تحركاتها المشبوهة و المنظمات العاملة في ركابها و إلى نصر قريب
- الأحد , 26 يناير 2014 18:25
ابتليت الأمة العربية بفكر عقيم لا يبني
وطناً، ولا يحيي أمة، فكر لا يعرف إلا الهدم والتخريب، ولا يجيد سوى القتل
والتدمير
، بعد أن وجد أرضاً خصبة يترعرع فيها، خاصة
في الفترة التي أعلن فيها "الجهاد" ضد الاتحاد السوفييتي في أفغانستان،
وبعد أن تم لهم ما أرادوا، بمساعدة المخابرات الأمريكية وحلفائها، عاد بعض هؤلاء
المجاهدين ليمارسوا-ما يُسمى زورًا- الجهاد ضد بني جلدتهم، فوجدنا القتل والتخريب
والتدمير في طول الوطن العربي وعرضه . ففي اليمن الجريح قام مسلحون منذ مدة
باقتحام مستشفى العرضي، الذي يقع داخل مجمع وزارة الدفاع اليمنية، متنكرين بلباس
عسكري، ويحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة، مدعومين بسيارات تحمل متفجرات، ومعهم
انتحاريون، وأسفرت العملية عن مقتل 56 شخصاً أغلبيتهم من الأطباء والممرضات،
وإصابة 176 آخرين بجروح . وفي مصر الكنانة، قامت جماعة الإخوان ووجههم الآخر من
تنظيمات إرهابية في 24-12-2013 بتفجير سيارة مفخخة أمام مديرية أمن محافظة
الدقهلية بمدينة المنصورة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة عشر شخصاً وجرح العشرات،
بالإضافة إلى تدمير مبانٍ عدة، وإحراق عدد كبير من السيارات الموجودة في المكان .
وأمس الأول نفذوا سلسلة تفجيرات في القاهرة أودت بحياة العديد من الأبرياء . وهذه
الجرائم وسابقتها، ليست سوى جزء بسيط مما يقوم به هذا التنظيم من إجرام بحق الشعوب
العربية في دول عربية عدة . لا أحد يعرف ما هو هدفهم
من قتل الناس الآمنين؟ ولا أحد يعرف لماذا يعادي هؤلاء كل ما هو جميل في المجتمع؟
لقد بدأ تنظيم مايعرف ب"القاعدة" جهاده أولاً تحت ما يُسمى "الجهاد
ضد الشيوعية"، وبعدما فرغوا من الجهاد ضد الشيوعية، وكان لهم ما أرادوا،
غيروا وجهتهم ضد عدوٍ آخر، هو الولايات المتحدة وحلفاؤها، فاستهدفوا السفارة
الأمريكية في نيروبي، وتوالت التفجيرات في جزيرة بالي، ولندن، وكان أخطر وأشد تلك
الهجمات ما أسموها "غزوة نيويورك
وواشنطن" التي راح ضحيتها نحو أربعة آلاف مواطن أمريكي، معظمهم من البسطاء
الذين يسعون في مناكبها، ليأكلوا من رزق الله .
وبعد الحرب الأمريكية على الإرهاب في العراق وأفغانستان، وجد تنظيم القاعدة بغيته في أرض العراق، فحولها إلى ساحة أخرى للقتل والترويع؛ فيتساقط يومياً العشرات ما بين قتيل وجريح . ورغم الحرب الدولية المعلنة ضد هذا التنظيم، ورغم إجراءات الدول المختلفة لملاحقة عمليات تمويله في كل بقاع العالم، لكنه لا يزال قوياً؛ بل إنه يزداد قوة وانتشاراً، ما يؤكد وجود قنوات سرية، وجهات دولية داعمة له في الخفاء . لكن إذا سألنا أنفسنا من يقف وراء هذا التنظيم الذي يعمل على قتل العرب والمسلمين، وتخريب أوطانهم تحت شعار "إقامة دولة الخلافة"، فإن أصابع الاتهام ستتجه نحو عدو واحد هو "إسرائيل"، فهذه الدولة الخبيثة، ما فتئت منذ تأسيسها عام ،1948 تعمل على دس الدسائس بين العرب، وضربهم ببعضهم بعضاً، والحيلولة دون امتلاكهم إرادتهم، وتعمل مع حلفائها، أمريكا والغرب، على حجب العلم والتنكولوجيا وأثرهما عن الأوطان العربية، ولعلنا نتذكر كم من العلماء قُتلوا بأيديهم لأنهم أرادوا العودة لأوطانهم للعمل على رفعته .
إن تحالف "القاعدة" مع "إسرائيل" هو أمر غير معلن، لكن يمكن تأكيده من خلال اجتناب هذا التنظيم مقاتلة اليهود في فلسطين . فتنظيم القاعدة وخلاياه النائمة، أو النشطة التي تأتي إلى اليمن والعراق ومصر وسوريا من مختلف العالم الإسلامي وغير الإسلامي، إنما تفعل ذلك، كما يقولون، "لأن راية الجهاد رفعت فيها" لكن من، يا ترى، رفع راية الجهاد في هذه البلاد، ولم يرفعها في فلسطين المحتلة التي يعاني شعبها قتلاً منظماً على يد القوات "الإسرائيلية"؟ إن المنتسب إلى مثل هذه التنظيمات يأخذ تعاليمه مما يسمى "الأمير"، وهو قد لا يعلم من هو هذا "الأمير"، وربما قد لا يراه مطلقاً . لكن مع ذلك ينفذ ما يطلب منه كالرجل الآلي . فإذا قيل له، نفذْ عملية انتحارية؛ فإنه يفعل من دون أن يسأل لماذا؟ وما ذنب هؤلاء الأبرياء؟ وهل جاء ديننا الحنيف بالقتل والترويع حتى لمن يخالفوننا في الدين؟ فكيف بمن هم على ديننا؟
إن معتنقي هذا الفكر أغلبهم لا عقول لهم، وهذه هي المصيبة الكبرى، لأن هؤلاء لو فكروا لأدركوا أن ما يفعلونه خطأ كبير، ولا يخدم سوى أعداء هذه الأمة . وكانوا امتنعوا عن قتل الناس من دون سبب . لكنهم كالشياه التي تقاد إلى الذبح، والقائد لهؤلاء هو في حقيقة الأمر، عدو لهم ولسواهم من العرب والمسلمين . إن بلوى مثل هذه التنظيمات الإرهابية لا تطال البشر من الشعوب العربية فقط، بل كل ما يتعلق بالتاريخ والثقافة العربية والإسلامية، فقد دمرو مئات الأضرحة في ليبيا وتونس والعراق وسوريا ومالي، تعود لأولياء خدموا العروبة والإسلام في القرون السابقة، فكرمهم أبناء عصرهم ببناء مقامات على قبورهم، كنوع من الحب والوفاء والتقدير لأشخاصهم، لكن هؤلاء الظلاميين دمروها في ومضة عين،
بل نبشوا قبوراً لأولياء صالحين بحجة الدفاع عن الدين الحنيف .
إن ما يفعله هؤلاء في بلاد العرب والمسلمين بات يفرض على الشرفاء في هذه الأمة إعلاء الصوت في وجه هذه التنظيمات التي تكفر الناس، وتقتلهم بلا ذنب . إنه الإجرام المنظم الذي يتم تحت ستار من عباءة الدين، وتحت مسمى إعادة أمجاد المسلمين .
وبعد الحرب الأمريكية على الإرهاب في العراق وأفغانستان، وجد تنظيم القاعدة بغيته في أرض العراق، فحولها إلى ساحة أخرى للقتل والترويع؛ فيتساقط يومياً العشرات ما بين قتيل وجريح . ورغم الحرب الدولية المعلنة ضد هذا التنظيم، ورغم إجراءات الدول المختلفة لملاحقة عمليات تمويله في كل بقاع العالم، لكنه لا يزال قوياً؛ بل إنه يزداد قوة وانتشاراً، ما يؤكد وجود قنوات سرية، وجهات دولية داعمة له في الخفاء . لكن إذا سألنا أنفسنا من يقف وراء هذا التنظيم الذي يعمل على قتل العرب والمسلمين، وتخريب أوطانهم تحت شعار "إقامة دولة الخلافة"، فإن أصابع الاتهام ستتجه نحو عدو واحد هو "إسرائيل"، فهذه الدولة الخبيثة، ما فتئت منذ تأسيسها عام ،1948 تعمل على دس الدسائس بين العرب، وضربهم ببعضهم بعضاً، والحيلولة دون امتلاكهم إرادتهم، وتعمل مع حلفائها، أمريكا والغرب، على حجب العلم والتنكولوجيا وأثرهما عن الأوطان العربية، ولعلنا نتذكر كم من العلماء قُتلوا بأيديهم لأنهم أرادوا العودة لأوطانهم للعمل على رفعته .
إن تحالف "القاعدة" مع "إسرائيل" هو أمر غير معلن، لكن يمكن تأكيده من خلال اجتناب هذا التنظيم مقاتلة اليهود في فلسطين . فتنظيم القاعدة وخلاياه النائمة، أو النشطة التي تأتي إلى اليمن والعراق ومصر وسوريا من مختلف العالم الإسلامي وغير الإسلامي، إنما تفعل ذلك، كما يقولون، "لأن راية الجهاد رفعت فيها" لكن من، يا ترى، رفع راية الجهاد في هذه البلاد، ولم يرفعها في فلسطين المحتلة التي يعاني شعبها قتلاً منظماً على يد القوات "الإسرائيلية"؟ إن المنتسب إلى مثل هذه التنظيمات يأخذ تعاليمه مما يسمى "الأمير"، وهو قد لا يعلم من هو هذا "الأمير"، وربما قد لا يراه مطلقاً . لكن مع ذلك ينفذ ما يطلب منه كالرجل الآلي . فإذا قيل له، نفذْ عملية انتحارية؛ فإنه يفعل من دون أن يسأل لماذا؟ وما ذنب هؤلاء الأبرياء؟ وهل جاء ديننا الحنيف بالقتل والترويع حتى لمن يخالفوننا في الدين؟ فكيف بمن هم على ديننا؟
إن معتنقي هذا الفكر أغلبهم لا عقول لهم، وهذه هي المصيبة الكبرى، لأن هؤلاء لو فكروا لأدركوا أن ما يفعلونه خطأ كبير، ولا يخدم سوى أعداء هذه الأمة . وكانوا امتنعوا عن قتل الناس من دون سبب . لكنهم كالشياه التي تقاد إلى الذبح، والقائد لهؤلاء هو في حقيقة الأمر، عدو لهم ولسواهم من العرب والمسلمين . إن بلوى مثل هذه التنظيمات الإرهابية لا تطال البشر من الشعوب العربية فقط، بل كل ما يتعلق بالتاريخ والثقافة العربية والإسلامية، فقد دمرو مئات الأضرحة في ليبيا وتونس والعراق وسوريا ومالي، تعود لأولياء خدموا العروبة والإسلام في القرون السابقة، فكرمهم أبناء عصرهم ببناء مقامات على قبورهم، كنوع من الحب والوفاء والتقدير لأشخاصهم، لكن هؤلاء الظلاميين دمروها في ومضة عين،
بل نبشوا قبوراً لأولياء صالحين بحجة الدفاع عن الدين الحنيف .
إن ما يفعله هؤلاء في بلاد العرب والمسلمين بات يفرض على الشرفاء في هذه الأمة إعلاء الصوت في وجه هذه التنظيمات التي تكفر الناس، وتقتلهم بلا ذنب . إنه الإجرام المنظم الذي يتم تحت ستار من عباءة الدين، وتحت مسمى إعادة أمجاد المسلمين .
dimanche 16 février 2014
بيــــــــــــان حزب العمال : من أجل تصدّي شعبي للإرهاب
بيــــــــــــان
من أجل تصدّي شعبي للإرهاب
مرّة أخرى يضرب الإرهاب ويكون ضحيته هذه المرّة ثلاثة أمنيين ومدني أعزل بمنطقة بلاريجيا بجندوبة.
إن حزب العمّال، إذ يدين هذا العمل الإرهابي الجبان، فإنّــه:
- يعتبر انه ان الأوان كي تتحوّل المعركة ضد الارهاب الى معركة كلّ المجتمع ، وهذا يقتضي استنفار كل قوى الشعب كي تتصدّى للإرهاب على كل الواجهات، فهذه هي الضمانة الاساسية لكسب هذه المعركة التي يبدو أنها ستطول وستزيد تعقّدا بما يؤكّد حقيقة نوايا أعداء شعبنا .
- وأول خطوة في هذا المضمار هي تقيّد حكومة المهدي جمعة ببنود خارطة الطريق وفي مقدمتها حلّ روابط الإرهاب المسمّاة زيفا "روابط حماية الثورة" واتخاذ كل الاجراءات لتحييد دور العبادة وكشف كامل الحقيقة عن ملف الاغتيالات الذي تواصل وزارتي الداخلية والعدل التستّر عنه خاصة فيما يهمّ الجهات المتورّطة في التحريض والتخطيط والتمويل والتنفيذ بما في ذلك كشف حقيقة "الأمن الموازي" ووضع اليد على الأجهزة الأمنية من قبل حركة النهضة وقياداتها.
- يجدّد مساندته لقوات الأمن الداخلي والجيش الوطني في تصدّيها لطاعون الإرهاب المدعوم محليا وإقليميا ودوليا للتآمر على الثورة والشعب، ويدعو الى احترام استقلال قرارها وعملها.
- يدعو كل الفعاليات الشعبية و الديمقراطية إلى تحمّل مسؤولياتها في مقاومة الإرهاب وبيئته ومناخاته والتصدّي للمتواطئين معه.
حزب العمّـــــــال
تونس في 16 فيفري 2014
الفضح الفضح لجذور الإرهاب
الفضح الفضح لجذور الإرهاب
إننا لا نتهم النهضة جزافا بتشجيعها للإرهاب و استعماله كلما أحست بالخناق يضيق عليها و نتذكر جميعا كيف أنها اعتبرت الحديث عن الإرهاب و الإرهابيين هو فزاعة و استغلالها السياسي من الأحزاب المعارضة و من بقايا أمن الزين و الأزلام لتشويه حركة النضة و اعتبرت كل ما قيل هو نوع من الهجوم على الإسلام و المسلمين الملتزمين و نتذكر ما ورد على لسان خالد طروش و علي لعريض و الغنوشي و اللوز و البناني و الورغمي و شورو و غيرهم و لتتذكروا جميعا ما قاله شورو حول المضربين و كيف قال عنهم أنهم أخطر من السلفيين و طالب بتطبيق حد الحرابة عليهم لأنهم مفسدون في الأرض و ليوم الناس هذا لم نسمع من النهضة و لا من أزلامها أي تنديد واضح و صريح بالإرهاب و الإرهابيين بل يحاولون التخفيف مما يجري من قتل و إغتيالات و يبحثون عن الماء الصالح للشراب في المجاري المنزلية و كما قال الشهيد شكري بلعيد ثاني ضحايا النهضة "سيلجؤون للعنف كلما ضاق الخناق عليهم "و سيكفرون شرفاء هذا الوطن كلما انفضح تسترهم بالدين و بان كذبهم و تعرّت سرقاتهم و نهبهم للمال العام" و لكم أن تعودوا لمواقف النهضة و منظماتها و أذنابها من أمثال رؤوف العيادي و سمير بن عمر و الخضار و حزب التحمير و قناة الزيتونة وبقية قنوات النكبة و جريدتها "الغروب" و بقية الجرائد المصاهرة لها لذا وجب على كل شريف في جهاز الأمن أو في الجيش أو في الإدارات أو في الإعلام أو في المجتمع المدني و كل الأحزاب الشريفة و النظيفة التجند لفضح و محاكمة كل من تواطأ أو يتواطؤ مع الإرهاب مهما كان موقعه أو اسمه أو حزبه فعلينا الضرب بشدّة على الأيادي العابثة بأرواح التونسيين و التونسيات و لعلمكم فإن:
منفذي عملية جندوبة قد تم ايقافهم سابقا على خلفية احداث جندوبة و اطلق سراحهم من قبل حاكم التحقيق.!
samedi 15 février 2014
ضحايا العملية الارهابية بجندوبة
ضحايا العملية الارهابية
بجندوبة =
مجموعة متنكرة في زي الأمن
الوطني تغتال 3 من رجال الأمن و مواطن :
عبد الحميد الغزواني وكيل
من الحرس الوطني والوكيل
فجر البوسعيدي، واستشهد ايضا عصام المشرقي من
اعوان السجون
والمواطن محمد علي النفطي .
المصابين: عوني الحرس
الوطني صلاح الحمزاوي وفيصل الوسلاتي
وعون الحماية المدنية علاء
الخميسي والمواطن خليل الغريبي
لماذا الجبهة الشعبية وراء النداء و النهضة في سبر الأراء
لماذا
الجبهة الشعبية وراء النداء و النهضة في سبر الأراء
لماذا دائما نجد ترتيب الجبهة
الشعبية في سبر الأراء متأخرا على نداء تونس و النهضة؟ لماذا يتقدمها نداء تونس
رغم حداثة وجوده ؟ لماذا تتقدمها النهضة رغم ما فعلت؟
من السذاجة والغفلة أو
من سوء الطوية والخبث أن نعتقد أن الأحزاب تقف وحيدة بذاتها أي بعدد منخرطيها و
كوادرها، فهم قمة جبل الجليد فقط، لو أستعرنا المثل من الطبيعة فمثلهم كمثل قطيع
الأسود الصيادة، لكن الطبيعة تعلمنا أن قطيع الاسود يعيل خلفه - دون قصد- قطعان من
أبناء أوى ونسور الجيف وخنافس الجثث وذباب اللحم وأنواع عديدة من النمل، وإن كان
الأسود عدد قليل فأتباعهم لا حصر لهم، وهم يعتمدون في حياتهم ومعيشتهم على ما
تقتله الأسود وتصطاده، فالأحزاب لا تقف وحيدة، بل يدعم كل حزب أناسا من اشباهه
والمنتفعين منه والعائشين عليه،أو الطامعين في العيش والأزدهار بصعوده لسدّة الحكم
و هنا يمكننا أن نجد بداية الجواب فنداء تونس و النهضة ليسا ضد الفساد و الإستغلال
و التبعية للخارج وبالإبقاء على ذلك الفساد و الإستغلال و التبعية، الالاف من التونسيين
ينفتح شهيتهم للوظائف الكبيرة أو الصغيرة
في أجهزة ومؤسسات سيادية أو غير سياديه، ذات مهابة أو شموخ أو خطوط حمراء،
يستمتعون بنفوذ يمكنهم من بحبوحة العيش وضمان وظائف الأبناء ، أو بفساد عام يجعل
المال يتدفق في أيديهم فيتباهون بالشقق والسيارات والأملاك التي لا يمكن أن تبررها
دخلهم المحدود
في حين أن الجبهة
الشعبية تنادي بمقاومة الفساد و الحدّ من الإستغلال وتنادي بإستقلال البلاد كما
تريد أن تسود قيم العدالة في التوزيع و الكفاءة في التشغيل و الدراية في التسيير فكم
عدد المواطنين و المواطنات في تونس تستهويهم هذه الشعارات ؟
هل أعطيكم أمثله؟
الصيادله الذين يبيعون الدواء بأضعاف سعره هل سيقبلون نظاما يسعر الأدويه ويحرمهم
من مكاسبهم؟ الأطباء الكبار الذين يعملون مندوبين لشركات الأدوية ويبنون مستشفيات
لا ترقى للحد الأدنى من القواعد المنظمة لبناء المؤسسات الصحيه هل سيقبلون نظاما
يضع حدا لجشعهم؟ مئات الموظفين الذين يستمتعون بما يفيض عليهم من تفشي الفساد هل
سيقبلون نظاما يحرمهم من فسادهم؟ أصحاب الهيبة والشموخ الذين يستفيدون من نفوذ لا
مبررات له ويسيرون في الأرض كالملوك صانعين من نفوذهم وشموخهم تجارة ومكاسب ووظائف
هل يمكن أن يدعموا نظاما يحرمهم من ذلك النفوذ؟أصحاب محلات البقاله الذين يبيعون
سلعا غذائية رديئة وغير صحية بربح فاحش هل نتخيل أن يقبلوا نظاما يطبق عليهم
قوانين الرقابة الصحية والتسعيرة الجبريه؟
Inscription à :
Articles (Atom)