الفضح الفضح لجذور الإرهاب
إننا لا نتهم النهضة جزافا بتشجيعها للإرهاب و استعماله كلما أحست بالخناق يضيق عليها و نتذكر جميعا كيف أنها اعتبرت الحديث عن الإرهاب و الإرهابيين هو فزاعة و استغلالها السياسي من الأحزاب المعارضة و من بقايا أمن الزين و الأزلام لتشويه حركة النضة و اعتبرت كل ما قيل هو نوع من الهجوم على الإسلام و المسلمين الملتزمين و نتذكر ما ورد على لسان خالد طروش و علي لعريض و الغنوشي و اللوز و البناني و الورغمي و شورو و غيرهم و لتتذكروا جميعا ما قاله شورو حول المضربين و كيف قال عنهم أنهم أخطر من السلفيين و طالب بتطبيق حد الحرابة عليهم لأنهم مفسدون في الأرض و ليوم الناس هذا لم نسمع من النهضة و لا من أزلامها أي تنديد واضح و صريح بالإرهاب و الإرهابيين بل يحاولون التخفيف مما يجري من قتل و إغتيالات و يبحثون عن الماء الصالح للشراب في المجاري المنزلية و كما قال الشهيد شكري بلعيد ثاني ضحايا النهضة "سيلجؤون للعنف كلما ضاق الخناق عليهم "و سيكفرون شرفاء هذا الوطن كلما انفضح تسترهم بالدين و بان كذبهم و تعرّت سرقاتهم و نهبهم للمال العام" و لكم أن تعودوا لمواقف النهضة و منظماتها و أذنابها من أمثال رؤوف العيادي و سمير بن عمر و الخضار و حزب التحمير و قناة الزيتونة وبقية قنوات النكبة و جريدتها "الغروب" و بقية الجرائد المصاهرة لها لذا وجب على كل شريف في جهاز الأمن أو في الجيش أو في الإدارات أو في الإعلام أو في المجتمع المدني و كل الأحزاب الشريفة و النظيفة التجند لفضح و محاكمة كل من تواطأ أو يتواطؤ مع الإرهاب مهما كان موقعه أو اسمه أو حزبه فعلينا الضرب بشدّة على الأيادي العابثة بأرواح التونسيين و التونسيات و لعلمكم فإن:
منفذي عملية جندوبة قد تم ايقافهم سابقا على خلفية احداث جندوبة و اطلق سراحهم من قبل حاكم التحقيق.!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire