Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 19 mars 2014

كيف سيدي كيف جوادو


كيف سيدي كيف جوادو
رضا الجوادي ينظف في بشير بلحسن من دون أن يخجل إذ  يقول
الحمد لله ؛ تم بفضل الله تعالى إطلاق سراح الشيخ بشير بن
 حسن المظلوم من سجون فرنسا.. هنيئا لشعبنا القدوم القريب لهذا العالم الوسطيّ المعتدل الذي تحتاجه البلاد والأمّة لنشر الكلمة الطيّبة والتّربية على مكارم الأخلاق.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=713451212019857&set=pb.200499073315076.-2207520000.1395259874.&type=3&theater

ليبيا من سيف للعروبة في قمّة الصمود و التصدي إلى خنجر في ظهر العرب


ليبيا من سيف للعروبة في قمّة  الصمود و التصدي إلى خنجر 
في ظهر العرب
ملعون أبوكم ابن كلب خائن"مظفر النواب"

لكل الخونة المتحذلقين إن الحروب التي تشن على ليبيا و سوريا و من قبل على العراق و بأيادي عربية و متسترة بالدين هو انتقام من هذه البلدان لأنها كانت في يوم ما قد تصدّت للهجمة الأمريكية و الصهيونية و الرجعية العربية لما ذهب السادات لإسرائيل و أمضى وثيقة التطبيع مع هذا الكيان نعرف أن هؤلاء الخونة سيقولون أنهم ثاروا على إستبداد صدام و بشار و القذافي و نقول لهم أنظروا للعراق و ليبيا قبل قدومكم و الآن فهل تحسنت حالهم أكثر من السابق و أصبحوا ينعمون بالديمقراطية و الرفاهية كما تبشرون الشعب السوري وبقية الشعوب العربية التي لم تقع بعد تحت حكمكم أو بالأحرى تحت فوضويتكم و نهبكم و إرهابكم و خياناتكم إن كل المتتبعين يعلمون علم اليقين أن هذه البلدان أصابها من الفقر و الإرهاب و التفرقة ألاف المرّات مما سبق مما يعجز على وصفه أي كتاب و لا يسمح فيه لأي مجال للمقارنة في كلمة ملعونة ما تسمونه ثورة و ملعونون أنتم و من مولكم و من سماكم ثوارو من سمح لكم بالكلام في تلفزاته و جرائده.

بالطبع ستقولون أن الديمقراطية كفر و الحرية هي ضد الإسلام و تبيح المحضورات و المثلية و لا مكان للقوانين الوضعية في البلدان الإسلامية و ما نطبقه هو حرب ضد الكفار و الطاغوط حتى تصبح هذه البلدان إسلامية و هنا نقول لكم أنتم قمتم بكل ما هو محظور و مارستم الزنى و اللواط و استهلكتم المخدرات و بعتم الأعضاء البشرية بل و أكلتم الأعضاء البشرية و أنتم لا تطبقون الإسلام بل تطبقون فتاوي حلف الناتو و إسلام أمريكا فلو كنتم صادقين لبدأتم بالجهاد ضد إسرائيل و في أي مكان فيه القواعد الأمريكية و فيها الإستبداد و الظلم و لكنكم تتلقون الأموال من الظالمين الخونة للتنتقموا من عارض ذلك الظلم في يوم ما و كفاكم سفسطة يا جيش الناتو
فليبيا أصبحت مرتعا لمعسكرات إرهابية و معبرا لكل الجرائم المنظمة من مخدرات و تهريب و تجاوز الحدود و بيع الرقيق الأبيض و الأسود إلى نشاط شبكات الدعارة العالمية فنجد من يسمي نفسه تنظيم "دالم" ويتخذ من الصحراء الليبية مكانا له ويضم العديد من الجنسيات والعناصر الإرهابية والقيادات التكفيرية المتطرفة للقيام بأعمال إرهابية بليبيا و دول الجوار و هدفها زعزعة الاستقرار وإرباك المنظومات الأمنية وخلق فجوات ..
وعدم قدرة السلطات الليبية السيطرة على الوضع هناك ساعد هذه المجموعات الإرهابية المتطرفة فى تنفيذ أعمالها وجرائمها بسهولة ويسر، حيث تستهدف هذه المجموعات الأقليات والعرقيات على غرار تنظيم "داعش" فى سوريا، وتبين أن هذا التنظيم يضم عناصر إرهابية لجمع المعلومات عن الأشخاص المستهدفين وتتبع حركاتهم والوصول إلى أماكن وجودهم، بالإضافة إلى وجود مجموعات أخرى متدربة لتنفيذ عمليات الاغتيالات والتخلص من الهدف المطلوب، سواء عن طريق القنص أو الذبح، وأن هذه الجماعات المتطرفة تعمل بناءً على أجندات واضحة لاستهداف ضحاياهم.

كما إن هناك تنظيمات إرهابية كبيرة متحالفة مع القاعدة تستغل الانفلات الأمنى بليبيا لتقوم بأعمال إرهابية وتخريبية تحت العديد من المسميات.
فنجد عناصر ألمانية و غربية يطلقون على أنفسهم المجاهدين الأجانب قد ظهروا أيضا بالمنطقة جنبا إلى جنب مع الجماعات الإرهابية لارتكاب نفس الجرائم.

فليبيا باتت خارجة عن القانون وهناك صراع بين القبائل وظهرت الفوضى العارمة، وأن الحكومة الليبية الضعيفة غير مسيطرة على المناطق خاصة أن ليبيا مترامية الأطراف وأن الشعب الليبى انقسم إلى عدة اقسام "قبائل وثوار وخارجين عن القانون" ومن ثم أصبح هناك نوع من الفوضى وعدم الانضباط.


أن الجماعات المتطرفة والخارجين عن القانون يستهدفون كل من يعمل فى التجارة والبيع والشراء، عن طريق شن غارات عليهم، وأن تنظيم القاعدة يسعى لعمل قواعد له بليبيا.
فهناك خطر كبير من المعسكرات للجماعات الإرهابية المتطرفة الموجودة فى ليبيا والتى تطلق على نفسها العديد من الأسماء مثل "دالم" وتضم متطرفين وجهاديين، و أنصار الشريعة ....ومن ثم بات من الضروري التنسيق بين البلدان المجاورة لليبيا وليبيا لحماية مواطنيهم و بلدانهم من هذا الخطر، إن الإرهاب فشل فى الجزائر و بدأ يفشل في تونس و تلقى ضربات موجعة في مصرلذا تسللوا إلى ليبيا وتجمعوا في المعسكرات مستغلين تراخى الوضع الأمنى بليبيا، فباتوا يمثلون خطرا على علينا، خاصة أن الحدود المصرية و التونسية و الجزائرية مع ليبية طويلة، ويجب ضبطها و منع تسلل هذه العناصر إليها لارتكاب أعمال إرهابية..

قطر تموّل معسكرا ل"الجيش المصري الحر" في ليبية


قطر تموّل معسكرا ل"الجيش المصري الحر" في ليبيـة 

استخبارات الجيش السوري الحر: قطر تموّل معسكرا ل"الجيش المصري الحر" في ليبيا 

نشر في الصباح نيوز يوم 19 - 03 - 2014

أكد العميد حسام العواك، مسؤول الاستخبارات بالجيش السوري الحر، أن عددًا كبيرًا من السوريين أعضاء جماعة الإخوان عملاء للمخابرات العالمية، مشيرًا إلى أنه بعد أن طردهم حافظ الأسد بالثمانينات انتشروا في أوروبا وتزوجوا من أجنبيات، وأبناؤهم يعملون الآن في المخابرات الغربية. 
وأضاف العواك، في حوار مع "العرب اللندنية"، أن الإخوان المسلمين تواصلوا مع إسرائيل في مرات كثيرة، وخاصة بعد انطلاق الثورة، حيث إنهم تعهدوا بالتخلي عن مرتفعات الجولان للإسرائيليين مقابل دعم تل أبيب للجماعة في مواجهة الأسد وفي تسلم السلطة بعد الإطاحة به.
واتهم رئيس الاستخبارات بالجيش السوري الحر جماعة الإخوان بسوريا بأنهم سرقوا أموال الثورة السورية التي تقدر بالمليارات قدمتها، السعودية وقطر وأمريكا والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن قطروحدها قدمت حوالي 6 مليارات دولار.
ولفت إلى أن شيخًا كثير الظهور في الإعلام، ومعروفًا بانتمائه للجماعة، تسلم 20 مليون دولار من ليبيا و60 مليون دولار من دولة خليجية واكتفى بالتبرع بوجبات غذائية للمخيمات وإعطاء مبالغ زهيدة لبعض الناشطين وموّل بعض العمليات التابعة للجيش الحر ب50 ألف دولار.
وأشار إلى أن هذا الشيخ حاول تشكيل جيش خاص به وقام بإنشاء قيادة عسكرية إسلامية تولى هو رئاستها بمشاركة مجموعة من الضباط، لكن تم إلغاء الموضوع بعد تلقيه تهديدات بوقف الدعم المقدم له من دولة خليجية.
وحول الدور القطري في الثورة السورية، أكد العواك أن قطر لا تدعم سوى الإخوان و"داعش"، وكانت تدعم الجيش الحر عندما كان تحت سيطرة الإخوان، أما الآن فهي تحارب عناصر الجيش الحر.
وكشف أن قطر أصدرت أوامرها لجهات في ليبيا بإغلاق مقرات الجيش، وتم بالفعل إغلاق مقر الجيش الحر في الكتيبة الثقيلة بمصراتة ومقر آخر بمطار معيتيقة بأوامر مباشرة من الدوحة.
وكشف مسؤول الاستخبارات بالجيش السوري الحرّ أن ضباطا في المخابرات القطرية يشرفون على معسكرات لتدريب ما يسمى ب "الجيش المصري الحر" بمنطقة خليج البردي بليبيا على بعد 60 كيلومترا من محافظة مرسى مطروح، ويوجد بها جهاديون من مصر وتونس والمغرب ومالي والسودان.
من جهة أخرى، أشار العواك إلى وجود الرجل الثاني بتنظيم القاعدة، ثروت صلاح شحاتة، المصري الجنسية، والذي وصل إلى ليبيا منذ شهرين قادمًا من إيران مرورا بتركيا والتقى برئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، لافتًا إلى أن شحاتة هو من أصدر الأوامر بتنفيذ مجزرة الأقباط المصريين ببنغازي منذ أسابيع قليلة.
وقال إن شحاتة هرب من مصر وسبق له الجهاد بأفغانستان والعمل مع الحرس الثوري الإيراني، وأن تنظيم القاعدة يضعه في الأماكن الساخنة وبؤر التوتر.(العرب اللندنية)
 

Les putes au service des multinationales

05/03/2014

Les putes au service des multinationales

Pas un contrat ne se négocie sans champagne. Ni celles qui viennent servir le champagne. Plaisir d’offrir, joie de recevoir ! Du client à charmer, les escorts semblent d’ailleurs toujours savoir d’avance quels sont les goûts… Le livre Sexus Economicus dévoile un aperçu troublant de ces «fiches de renseignement» qui circulent dans l’ombre et qui font la fortune des bons informateurs.
Pub-sexiste1

Dans le monde du show-biz, de l’armement, de l’automobile, du pétrole, de la finance ou de la politique, on se renseigne toujours soigneusement sur les goûts du client. Nos élus municipaux n’y  échappent pas, qui se voient offrir de délicieux «à-côtés» par de grands groupes aux intérêts divers (eau, gaz, immobilier), lors de voyages d’études comprenant «hôtel de luxe»,  «restaurants gastronomiques» et… «visites des monuments». Visites des monuments ?
Pub-sexiste2
Dans Sexus Economicus, Yvonnick Denoël, spécialiste du renseignement auteur du Livre noir de la CIA et de Comment devient-on espion, «éclaire la dimension sexuelle des scandales marquants, comme la mort violente du financier Edouard Stern, l’éviction de Jean-Marie Messier de la direction de Vivendi ou encore les secrets inavouables du prince Albert de Monaco, piégé par son ancien espion.» La quatrième de couverture du livre est presqu’aussi racoleuse que ces putes savantes dont les élites font un usage courant : il faut que ça vende ! Et pour vendre, ainsi que chacun sait, tous les moyens sont bons.

«Les journalistes économiques voient parfois les stars du CAC40 s’afficher avec de très jeunes femmes (ou jeunes hommes) qui ne figurent dans l’organigramme d’aucune société», dit-il. Mais la discrétion est de mise. «Il faut une mort violente pour lever le silence. La presse a plus de coups à prendre dans ce genre d’histoires que de ventes à gagner : les grands groupes du CAC40 sont aussi d’importants annonceurs publicitaires pour un secteur durement éprouvé par la crise. Peut-on se permettre de s’en aliéner ne serait-ce que quelques uns ? Et puis ces grands patrons peuvent s’offrir les meilleurs avocats de la place.» La presse se tient d’autant plus à carreau qu’il n’est pas forcément bien vu de dévoiler la vie intime des gens… même quand cela touche à l’ordre du monde. Résultat : on considère, en France, qu’il n’y a pas «matière à publication» dans le fait que des businessmen se régalent entre eux de filles recrutées chez les Miss truc et les pages Playmate pour négocier ventes d’avion ou de pipelines. «Dans un pays comme la France, où l’on a toujours considéré l’hyperactivité sexuelle des gouvernants comme un signe de saine vitalité», l’interférence entre vie privée et vie des affaires fait rarement l’objet d’enquêtes.

Décidé à lever ce qu’il appelle un «tabou», Yvonnick Denoël attaque : «La prostitution de luxe est considérée comme un ingrédient indispensable de la relation client, dit-il. Les entreprises constituent une des plus grosses clientèles de certaines call-girls.» Prenez  un salon professionnel au hasard : le salon Milipol dédié à la sécurité et à l’armement. «Le grand public n’y a pas accès. On entre sur invitation seulement.» En 2009, 26 000 clients potentiels, de près de 140 pays, se répandent entre les stands. Sur le comptoir d’une certaine entreprise, Yvonnick Denoël note la présence de cartons d’invitation  : «Entrée gratuite pour deux personnes» à la soirée spéciale «métiers de la sécurité»… au Hustler club, près des Champs-Elysées. «Nous y emmenons nos meilleurs clients», affirme le responsable du stand. Et que font les clients après un chaud spectacle de strip, arrosé de bouteilles à 200 euros pièces ? «Chacun rentre se coucher», répond sèchement le responsable qui exige que ni son nom, ni celui de l’entreprise ne soient révélés. «Chacun rentre se coucher, oui, mais… en bonne compagnie», répliquent certains clients rigolards qui, ayant pris l’habitude de se voir offrir un «troisième oreiller», ne voient pas pourquoi ils devraient le cacher. C’est de notoriété publique. Pourquoi tant d’hypocrisie ?

Pourquoi ? Parce qu’il existe en France un article de loi — l’article 334 du Code Pénal — qui condamne toute personne favorisant une activité de prostitution. Comme l’explique Marie-France Etchegouin, dans un magistral dossier publié en août 1988 dans Le Nouvel Observateur : «Il faut se mettre à la place des entreprises. Elles doivent justifier auprès du fisc des dépenses engagées pour le moindre petit cadeau de fin d’année. A fortiori pour une call-girl. Elles pourraient jouer franc-jeu. Ajouter dans leur budget, à côté de la rubrique «relations publiques», un poste «relations sexuelles» et expliquer à leur comptables «Voilà une note de 20.000 francs. Soit deux nuits avec une jeune dame pour notre client brésilien.» Le fisc dans une logique purement économique, ne devrait rien trouver à redire(«Nous ne sommes pas une brigade des mœurs», dit un expert des impôts). Mais voilà, il y a l’article 334 du Code Pénal ! Alors les entreprises se débrouillent comme elles peuvent. Première solution : payer en liquide en puisant dans une caisse noire. «Simple, mais peu rentable économiquement, explique notre expert des impôts. Ces sommes ne peuvent pas être déclarées. Elles ne viendront donc pas en déduction de l’impôt sur les bénéfices.» Et pour le grandes sociétés d’aéronautique, de pétrole, de commerce d’armes, qui traitent des affaires portant sur des milliards très lourds et dépensent parfois des millions de francs en call-girls, le manque à gagner devient considérable. Alors comptables et services financiers se livrent à de savants exercices pour «habiller» ces coupables dépenses.» Fric, sexe et proxénétisme. C’est ici que commencent les ennuis. Pour échapper à l’article 334, les entreprises jouent en eaux troubles.

Elles font appel à des agences d’escort qui facturent leurs filles (rebaptisées «accompagnatrices multilingues») pour des services de «traduction». «Ce qui n’est pas toujours faux, mais souvent incomplet», se moque Yvonnick Denoël en évoquant toutes sortes d’autres «bricolages» dont les services du fisc ne sont jamais tout à fait dupes.  De ces solutions hypocrites mais qui conviennent «à tout le monde, pouvoir publics compris», il dénonce les dérives suspectes, abordant alors la question de ces mystérieux suicides d’intermédiaires hauts placés que l’on retrouve morts dans des chambres d’hôtel.  Ou ces petites copines de businessmen qui, croyant gagner le gros lot au petit jeu du chantage, se font (plus ou moins) discrètement abattre par des services spéciaux. Ou ces informateurs de haut vol qui font 80 fois le tour du monde par an dans des jets aménagés en baisodromes de luxe… Son livre se lit comme du Gérard de Villiers: vite, avidement, avec la sensation de vertige. Le sexe mène le monde et ça vire parfois danse macabre, vu de haut.
Sexus Economicus, Yvonnick Denoël, éditions du Nouveau Monde.
Pour en savoir plus, lire le dossier "Le sexe dans les affaires", publié dans le numéro du 5-11 août 1988 du Nouvel Observateur : pages 1page 2page 3,page 4page 5page 6page 7page 8.

Photo Libération.fr CC BY Flickr Certains droits réservés parandronicusmax 

من يد فاطمة ‘الخُمْسًة’ إلى يد رابعة:و لليد لغتها حسب رافعها

من يد فاطمة ‘الخُمْسًة’ إلى يد رابعة:و لليد لغتها حسب رافعها

من يد فاطمة ‘الخُمْسًة’ إلى يد رابعة

منصف الوهايبي


كنّا في طفولتنا البعيدة جدّا ،نعجبُ من ‘ الخُمْسة’[يد فاطمة]، ثمّ عرفنا أنّها جزء من ثقافتنا المغاربيّة. والعبارة الفرنسيّة:
La main de Fatima ou la main de Fatma
تعني ‘الخُمْسة’ التي تنتسب إلى العربيّة بقدر ما تنتسب إلى العبريّة.ويتنازَعُها اليهود كما يتنازعها المسلمون، بل الهنود أيضا؛ وإنْ بنسبة أقلّ، ف’الخُمسة’ معروفة إلى حدّ ما في مناطق من الهند وباكستان.. بل في مناطق من أوروبا يَصلنا بها ماء المتوسّط، مثل فرنسا واسبانيا. ومن الصعوبة بمكان القول إنّها ذات جذور عربيّة، والأساطير التي نُسجتْ حولها (النبي وابنته فاطمة) قد تكون لاحقة، ولا سند لها من التاريخ. على أنّ الكلمة من حيث الصيغة أقرب إلى العدد’خـَمْسة’، فضلا على أنّها تحيل على أصابع اليد.
وعلى كلّ فلا أثر ل’الخُمسة’ في العربيّة السعوديّة مثلا وهي موطن الإسلام. بل هناك من يعتبرها ضربا من الشرك أو الوثنيّة. وغنيّ عن الذكر أنّ المرأة هي التي تضع′الخُمْسة’ برغم أنْ لا شيء يجعلها وقفا على النساء. ولكن لا غرابة، فهي حِلْية؛ والرجال لا يضعون الحلي، وإن كان هناك اليوم، طائفة من الناس ‘المودرن’ لا يرون مانعا في أن يتحلوا ب’الخُمسة’. على أنّ ما يسترعي الانتباه حقا، أنّ ‘الخُمسة’ ليست صورة مطابقة لليد، كما قد يقع في الظن، فهي ‘يَدٌ’ بإبهاميْن اثنين. ومردُّ ذلك ـ كما يفسّره البعض، وهم على حقّ ـ إلَى أنّ الأمر يتعلّق بيدين متراكبتيْن ظاهرًا لظاهرٍ/ أو قفًا لقفًا، أو بأثر يد واحدة،وُضعتْ على وجهها، ثمّ على قفاها. أمّا رمزها فهو محفوف بغموض غير يسير، فقد يكون دلالة على رجاء أو أملٍ ما.. والأمر قد يختلف من شخص إلى آخر.
وهناك أيضا ‘عيْن’ في مستوى الراحة[راحة اليد] قد تظهر وقد لا تظهر. وهي عند العرب المسلمين واليهود، استعاذة من’العين اللامّة’ أو ‘العين الشرّيرة’.
***
هذا باختصار بعض ما تثيره ‘الخُمسة’ [ يد فاطمة]. ولكنّنا نعرف أيضا فيتونس ‘اليد الحمراء’ التي كانت تلاحق الوطنيّين التونسيّين زمن الاستعمار، ومنهم أبي الذي كان ينام فوق سطح معصرة الزيتون التي يملكها والده،حتى لا يباغتوه؛ وقد كادوا مرّة يظفرون به، لولا نباح الكلاب. ومن شعارات ‘اليد الحمراء’ التي اغتالت حشاد وشاكر وغيرهما: ‘ـ انضمّوا إلى اليد الحمراء ـ ضدّ فرحات حشاد الأمريكي ـ ضدّ البلاط الملكي الفاسد ـ انضمّوا إلى اليد الحمراء التي ستجعل من هذه البلاد أرضا فرنسيّة تقوم على الحرية التقليديّة الموروثة عن مبادئ 1789 الحرية والمساواة والإخاء ـ أيها الرجال الأحرار أيها الإخوان التونسيّون من المسلمين والمسيحيّين واليهود، في سبيل استقلالنا المهدّد والمحافظة على مدنيّتنا القديمة التي نشأت على ضفاف البحر المتوسّط تلك المدنيّة العربيّة واللاتينيّة. انضمّوا إلى اليد الحمراء…’
***
سؤالي: أين تونس اليوم من كلّ هذا؟ ما هذه الأزمنة الشبيهة بالأواني المستطرقة في تونس ما بعد 17/14؟ حيث تحضر’الخُمسة’[يد فاطمة] وتحضر في باردو، جنبا إلى جنب: تونس حشاد وبورقيبة.. فيما تختفي في’القصبة’ تونس التي لا نعرفها أعني ‘تونس الإخوان’.. أعني تونس حسن البنّا وسيّد قطب.. والأصابع الأربع الصفراء التي ارتفعت في المجلس التأسيسي.. هذا الشعار المتهافت الذي يرمز به واضعهُ إلى اعتصام رابعة العدويّة الشاعرة الصوفيّة العذبة.. ولقد نسيَ هؤلاء أنّ يداً بأربع أصابع، لا يمكن إلاّ أن تكون شارةَ الجهل.. أنّ يدا ينقصها إصبعها الإبهام.. هي بكلّ بساطة، يدٌ لا تستطيع أن تكتب.. لا تستطيع أن تمسك بالقلم.
وقد ذهب أسلافنا إلى أنّ القلم هو أوّل ما خلق اللّه، وأوّل ما بدأ بذكره في الكتاب، وأنّه وصف نفسه بأنّه علّم بالقلم، وأبان أنّ صناعته أفضل الصّنائع. ومن هذه الآيات في القلم:
.ـ ‘اقرأ وربّك الأكرم الذي علّم بالقلم علّم الانسان ما لم يعلم’ 96/3 العلق 
ـ ‘ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربّك بمجنون’ 68/1 القلم ـ ‘وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيّهم يكفل مريم’ 3/44 آل عمران
وكان للكتّاب والشّعراء مجال واسع في وصف هذه الأداة ( القلم) شعرا ونثرا. فقال فيه ابن المقـفـّع : ‘القلم من نعم اللـّه الجليلة ومواهبه الجزيلة… فهو الكيل السّابق والسـّكـّيت النـّاطق، به اتّسعت الأفهام، وضبطت العلوم والأحكام، ولولا الأقلام لضاق الكلام،وقلـّت الحكّام، ونسيت الأحكام’. وقال في موقع آخر: ‘القلم بريد القلب، يخبر بالخبر، وينظر بلا نظر’. وقال عبد الحميد الكاتب:’القلم شجرة ثمرها الألفاظ، والفكر بحر لؤلؤه الحكمة’. وأورد حمزة الأصفهاني نصّا لمسلم بن الوليد عدّه من ‘الوصف الجامع لاستعمال القلم’. وممّا جاء فيه أنّ القلم ‘يظهر ما سدّاه العقل ، وألحمه اللّسان، وبلّته اللّهوات، ولفظته الشّفاه، ووعته الأسماع، وقبلته القلوب وينسب إلى أحمد بن يوسف الكاتب الوزير قوله : ‘القلم لسان البصر، يناجيه بما استتر عن الأسماع′. وقال محمّد بن عبد الملك الزّيّات:’بالقلم تزفّ بنات العقول إلى خدور الكتب’. فهذه الشّذرات وغيرها ممّا جاء شعرا وهو كثير، تبين عن الكتابة بوجهيها الفنّي الجمالي الرّاجع إلى علم الخطّّّ، واللّغوي اللّساني الرّاجع إلى علم الإملاء، أو ما يسمّى قديما بالهجاء، وهو يعنى بالعلاقة بين الرّمز المكتوب والصّوت المنطوق، ومدى مطابقة هذا لذاك أو قصور الكتابة عن تمثيل المنطوق تمثيلا كاملا وكثيرا ما يلتبس الوجهان في هذه الأقوال.
ولعلّ من أظهر ما في هذه الشّواهد وبخاصّة ما اتّصل منها بأحكام الكتابة من برْي واستمداد وتسوية وشكل ونقط، أنّ تصوّر الكتابة عند القدامى، معقود على آصرة متينة بين الزّمانيّ والمكانيّ أو بين الصّورة المنطوقة والصّورة المكتوبة،حتّى أنّهم استعاروا للخط ّ مصطلحات لغويّة نحويّة مثل اللـّحن والضّرورة في باب ما أسموه ‘لحن الخط والتّسوية وما يجوز وما لا يجوز في ذلك وما يستحسن في الضرورات وما يستقبح’. 
وجعلوا إيقاع الخط من إيقاع اليد الخاطّة، وحركته من حركتها، ووصلوا ما بينها وبين الفكر حيث اليد الممسكة بالقلم، هي اليد- الفكر
إذا امتطى الخمس اللـّطاف وأفرغتْ عليه شعاب الفكر وهي حوافــلُ 
وإذا صرفنا النّظرـ عن صورة المسيل الحافل التي يتّخذها الفكر، ولعلّ مصدرها الماء نفسه، فهو لا يحمل في ذاته لونا ولا شكلا، ولذلك تنعكس فيه صور شتـّى الكائنات؛ إذ لو كان له لون أو شكل لما أمكن أن يعكس أيّ صورة ـ فإنّ حركة اليد حركة الفكر ومجلى الكتابة. وعليه لا غرابة أن يدقـّق الشاعر وصف الأصابع الممسكة بالقلم، على نحو ما نجد في المصنـّفات المخصوصة بالكتابة فـ’صفة مسكه[القلم] بالإبهام والوسطى غير مقبوضة، لأنّ ببسط الأصابع يتمكّن الكاتب من إدارة القلم، ولا يتّكئ على القلم الاتّكاء الشّديد المضعف له، ولا يمسك الإمساك الضّعيف فيضعف اقتداره في الخطّ…’ أو قولهم : ‘إذا أراد [الكاتب] يأخذ القلم فيتّكئ على الخنصر، ويعتمد بسائر أصابعه على القلم، ويعتمد بالوسطى على البنصر، ويرفع السّبّابة على القلم، ويعمل بالإبهام في دوره وتحريكه.’
ولولا خشية أن نرمى بالتمحـّل على هذه النـّصوص، لحملناها على معنى الكتابة كما يراها ‘ رولان بارت’ فهو يذهب إلى أنّ حقيقة الكتابة ‘في اليد التي تضغط وتسطـّر وتنقاد، أي في الجسد الذي ينبض(الذي يستمتع)’. ويضيف في ذات الموضع : ‘إذا كنّا نرفض’الايديوغرام’[رسم الفكرة]،فلأنّنا نسعى دون انقطاع في غربنا، أن نُحلّ
سلطة الكلمة، محلّ سلطة الحركةô إنّ الحركة ôموجودة في عمق الإيديوغرام مثل نوع من الأثر التـّصوير، مبخّر’. ويبيّن أنّ البشر زاولوا طويلا الكتابة اليدويّة، ما عدا الطّباعة. ولذلك فـ’إنّ مسيرة اليد، وليس إدراك أثرها المرئيّ، كان الفعل الأساس الذي تحدّ بواسطته، الآداب وتتدارس، وترتّب…’
على أنّ حركة اليد ليست حركة الفكر ومجلى الكتابة فحسب؛ فاليد محفوفة بجملة من الرّموز والمعاني مثل القوّة والقدرة والسـّلطة.
أماّ إذا حصرنا هذه المعاني في اليد الخاطّة أو الكاتبة، فلا نظنّ أنـّنا نجانب الصّواب ما تأوّلناها على أنّها اليد ‘الأسطوريّة’ صانعة الأداة، ورمز القوّة الخالقة قوّة الكلمة أو اليد- الفكر المتحرّرة من سلطان المادّة أي ‘اليد الإلهيّة’ أو’يد اللـّه’ من حيث هي صورة استعاريّة تجسّد’اللاّمرئي’، ولكنّها تخرق المقدّس في ذات الآن. وقد نكون في الصّميم من هذه الكتابة، ما أخذنا بالاعتبار كلّ هذه العناصر(القلم واليد والعقل) على أنّها عناصر متواشجة تتظافر في حدّ الكتابة من حيث هي خلق بالعقل وهو صفة من صفات القلم ، والنـّظر وهو سواء حملناه على البصر أو البصيرة تبصّر وتأمّل وتدبّر أي صفة من صفات العقـل، كما يدلّ على ذلك المتواتر اللـّغوي ‘عين الصّواب’ أو ‘عين العقل’ أو المأثور من الأقوال مثل ‘القلم لسان البصر’أو ‘بِنَوء الأقلام يصوب غيْث الحكمة’. إنّ اليد ذات معان مجازيّة متـشعّبة مثل الجاه والقدرة والسّلطان وأوّل الشيء والأمر النّافذ والقهر والغلبة والحفظ والوقايةô وإذا أضفنا إلى ذلك عنصر الماء ـ وصلته في المتخيّل الدّيني بعمليّة الخلق أجلى من أن نتبسّط فيها ـ ساغ لنا أن نتأوّل كلمة’قلم’ دون تحميلها فوق ما تحتمل- على أنّها رمز يجسّم الكلمة المقدّسة أو الكلمة من حيث هي جوهر خلاّق. والقلم ‘القرآنيّ’ نفسه محفوف بأكثر من أسطورة تقرنه بمعان شتّى مثل الخطّ أو الكتابة والعقل والقدرôوهو الأساس في نظريّة التّوقيف الإلهيّ في نشأة الخطّ حيث يجري القلم بقضاء من اللّه وقدر، كما يذهب إلى ذلك محي الدين بن عربي. أمّا هذه ‘اليد’ التي يرفعها الإخوان، فلاندري كيف ستكتب، ولا بأيّ قلم ستمسك.

mardi 18 mars 2014

ينكرون تعاملهم مع الإرهاب و هم منبعه


ينكرون تعاملهم مع الإرهاب و هم منبعه 

وفي رد على سؤال تقدمت به جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 27/03/2012بخصوص ما تتقاطع فيه الجمعية مع وزارة الشؤون الدينية التي تشرف على المساجد وعلى الأئمة، قال السيد سالم بن أحمد العدالي رئيس جمعية أئمة المساجد: «بالنسبة للوزارة، لها إشراف إداري، ومن حيث العناية بالمسجد من تجهيز وتأثيث وغير ذلك، ولها مناشطها في المجال الإداري. أما نحن فنهتم بالتكوين الأساسي للإمام من حيث ثقافته الإسلامية والشرعية بالخصوص، بالإضافة إلى تنظيم دروس مسلسلة في المساجد، وهذا بالتعاون مع جمعيات أخرى مثل: الجمعية التونسية للعلوم الشرعية، ورابطة الجمعيات القرآنية، وغيرهما من الجمعيات». و يضيف: أن الهدف الاستراتيجي لهذه الجمعية هو «إعادة دور المسجد الذي يتجاوز الدور العبادي الصرف، بل هو نواة المجتمع وقطب الحياة في نظرة المسلم للكون؛ لذلك نرى في العمارة الإسلامية كيف أن المسجد يمثل محور النشاط الاقتصادي والتموقع الديمغرافي، وفي ذلك إشارة مهمة لأهمية البعد الإيماني في حياة المسلم؛ فجميع مناشطه تدور حول هذا المحور الحيوي في دنياه وآخرته». وتابع: «نحن نتعاون مع الجمعيات الأخرى في تنظيم الدروس

lundi 17 mars 2014

القتل على العقيدة


القتل على العقيدة


 




شكّك البعضُ فى أن مذبحة ليبيا، التى راح ضحيتها سبعة شهداء مصريين مسيحيين، بسبب الهوية الدينية، قائلين إنما هو استهدافٌ للمصريين بشكل عام، وليس المسيحيين منهم. كان ذلك فى مؤتمر تأبين شهدائنا فى ليبيا الذى أقامته، بمشاركة نشطاء حقوقيين، الصحفيةُ «حنان فكرى» مؤخرًا بنقابة الصحفيين، بحضور السفير الليبى، والسفير بدر عبدالعاطى، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية!

يتجاهل أولئك المشككون تصريحات «أيمن الظواهرى» زعيم تنظيم القاعدة، التى أمر فيها الجهاديين صراحةً باستهداف المسيحيين واستباحة دمائهم وأموالهم لشراء السلاح، لقتل معارضى الإخوان. حتى وإن تراجع بعدئذ فى تسجيل مصور بُث على مواقع الجماعات الإسلامية قائلا: «إن الانخراط فى قتال المسيحيين لا يصبُّ فى صالح المسلمين، إذ يتعين علينا الانشغالُ بمواجهة الانقلاب وتأسيس حكومة إسلامية». لاحظ أنه يأمرهم بالكفّ عن قتل المسيحيين، ليس لأن القتل حرامٌ دينيًّا، وجريمةٌ أخلاقيًّا وإنسانيًّا ومدنيًّا، بل لعدم «الانشغال» بمواجهة «الانقلاب»، حسب وصفه. لكن الملاحظة الأخطر هى أن زمام الجهاديين قد انفلت حتى من يد عرّابهم الإرهابىّ المُحرّض، فنراهم سادرين فى هدر دماء المسيحيين، هنا وهناك، رغم «أوامر» الظواهرى بالكفّ عنهم.

دعونا نتأمل حادثين فى سوريا لنتأكد أن المتطرفين «يستلذّون» بنحر البشر إشباعًا لشهوة الدم تسكنهم، وليس حتى لمنطلق دينىّ.

قبل شهرين، ذبح أبناءُ «جبهة النُّصرة» راهبين مسيحيين ثم وضعوا رأسيهما فوق جسديهما وهم يهتفون: «الله أكبر». ولم يراع القتلة حتى أبسط قواعد عدم نحر ذبيحة أمام أخرى، ولا أمام أطفال. ومنذ يومين أجبرت «منظمة داعش» شابًّا مسيحيًّا على النطق بالشهادتين. وبعدما أسلم، ذبحوه! الراهبان رفضا اعتناق الإسلام فذُبحا، حسنًا، فلماذا ذُبح الشابُّ الذى أسلم ونطق الشهادتين بالتشكيل وتنضيد الحروف؟! بالطبع أتساءل بمنطق القتلة وليس بمنطقى أنا! لأن منطقى لا يبيح ذبحَ عصفور أو نزع وردة عن غصنها. إنما هو اشتهاء الدم المتسرطن فى أرواحهم.

هذه داعش (الحروف الأولى من «الدولة الإسلامية فى العراق والشام») التى أعلنت بالأمس أن محاولات إخراج تنظيمهم من الشام دونه «كسر الجماجم» و«ضرب الرقاب» و«بقر البطون». تأمل المصطلحات! والآن نتساءل عن مصير أبنائنا المصريين الفقراء فى ليبيا الذين يتجاوزون المليون ونصف المليون مصرى! ماذا ستفعل سلطاتنا المصرية لإنقاذهم ولا سبيل للعودة بالطيران، والمسيحيون منهم يُقتلون بمجرد معرفة انتمائهم العقدى؟! حسبما قال أحد الناجين من «مذبحة ليبيا» إن الإرهابيين طالبوه بإظهار «وشم الصليب» على رُسغه؟! أين الخارجية المصرية وأين المشير السيسى من أبناء مصر؟ مَن هان على وطنه، هان فى كل الدنيا. هل سأرى يومًا عبارة: «هذا مواطن مصرى ذو سيادة» على غلاف باسبورى؟