ينكرون تعاملهم مع الإرهاب و هم منبعه
وفي رد على سؤال تقدمت به جريدة الشرق الأوسط بتاريخ27/03/2012 بخصوص
ما تتقاطع فيه الجمعية مع وزارة الشؤون الدينية التي تشرف على المساجد وعلى
الأئمة، قال السيد سالم بن أحمد العدالي رئيس جمعية أئمة المساجد: «بالنسبة للوزارة، لها إشراف إداري، ومن حيث العناية
بالمسجد من تجهيز وتأثيث وغير ذلك، ولها مناشطها في المجال الإداري. أما نحن فنهتم
بالتكوين الأساسي للإمام من حيث ثقافته الإسلامية والشرعية بالخصوص، بالإضافة إلى
تنظيم دروس مسلسلة في المساجد، وهذا بالتعاون مع جمعيات أخرى مثل: الجمعية
التونسية للعلوم الشرعية، ورابطة الجمعيات القرآنية، وغيرهما من الجمعيات». و يضيف:
أن الهدف الاستراتيجي لهذه الجمعية هو «إعادة دور المسجد الذي يتجاوز الدور
العبادي الصرف، بل هو نواة المجتمع وقطب الحياة في نظرة المسلم للكون؛ لذلك نرى في
العمارة الإسلامية كيف أن المسجد يمثل محور النشاط الاقتصادي والتموقع الديمغرافي،
وفي ذلك إشارة مهمة لأهمية البعد الإيماني في حياة المسلم؛ فجميع مناشطه تدور حول
هذا المحور الحيوي في دنياه وآخرته». وتابع: «نحن نتعاون مع الجمعيات الأخرى في
تنظيم الدروس
وفي رد على سؤال تقدمت به جريدة الشرق الأوسط بتاريخ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire