Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 13 avril 2014

شهداؤنا الأعزاء عذرا من غدرالجبناء أما نحن فلن نخذلكم



شهداؤنا الأعزاء عذرا من غدر 

الجبناء أما نحن فلن نخذلكم

حاتم وكل الشهداء ماتوا بالسكتة القلبية والقناصة اشاعة والكرطوش اشاعة.... أين حق الشهيد يا شعب ـــــــ آه يا وطني المجروح ـــــ يا بلد الغرائب يا بلدي أنت تنهب و شهداؤك يقتلون ألف مرّة و كل جلاديك و ناهبيك في أمان و بخيراتك ينعمون و على جثث أبنائك يمشون و سلملي على الثورة و على الربيع العربي ....
من أجل من إخترق الرصاص أجسادهم …؟
من أجل من سالت دمائهم …؟
من أجل من زهقت أرواحهم …؟
من أجل من فقدوا أعضائهم …؟
من أجل من تعالت صرخاتهم …؟
أفلا نخجل من أنفسنا
أفلا تخجل أيها السياسي من تنكرك لهم .
أفلا تخجل أيها الأمني من قمعك لهم .
أفلا تخجل أيها العسكري من خذلانك لهم .
أفلا تخجل أيها الحقوقي من هجرك لهم .
أفلا تخجل أيها الإعلامي من تجاهلك لهم .
أما أنت أيها الشعب فقد خجل قلمي من الحديث عنك كيف لا وقد تنكرت وخذلت وهجرت وتجاهلت
فمتى ستفيقوا من سباتكم لا من أجلهم بل من أجلكم
من أجل وطنكم
من أجل حريتكم
من أجل مستقبل أبنائكم
فنحن لا نطلب إلا حقا , لم نطلب إلا عدلا ولم نطلب إلا حقيقة من قتل أبنائنا؟

الفرق شاسع بين وزيرة كفاءات و حكومة بيرووات

الفرق شاسع بين وزيرة كفاءات و حكومة بيرووات

samedi 12 avril 2014

"جاك الغول يا تونسي"!



فتحي الشامخي: الحكومة انطلقت في اعتماد سياسة "جاك الغول يا تونسي"!

اعتبر الخبير والباحث في المجال الاقتصادي فتحي الشامخي أن إعلان محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري عن خطر عجز الميزان التجاري وميزان الدفوعات الجارية، في محاولة لإيهام الرأي العام بأن البلاد على حافة الافلاس، مجرد طريقة جديدة لتنويم الشعب التونسي وإقناعه بما لا يمكن أن يصدق ، وفق تقديره.
واستغرب الشامخي ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 11 أفريل 2014، من تغير موقف العياري من الحالة الاقتصادية للبلاد والتي صورها في أبهى حلة قبل أقل من شهر، وفجأة أصبحت كارثية مباشرة بعد عودة رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة من زيارته الى الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى هذا الأساس، استنتج محدثنا أن الحكومة المؤقتة بدأت تتبع ما أسماه بـ"سياسة جاك الغول يا تونسي"، موضحا أن هذه السياسة تعتمد عندما يريد رب البيت فرض أشياء على أبنائه لا يريدون القيام بها ولكنهم يرضخون خوفا من الغول …..
وتابع بالقول: "الغول في هذه الحالة هو إفلاس الدولة.. وبالتالي فإن حكومة جمعة تعتمد هذه السياسة لتطبيق ما يسمى بالحرب البسيكولوجية تحضيرا لأرضية نفسية شعبية تسمح بتطبيق سياسة التقشف التي تسير نحوها الدولة.. فعندما يقع إعلام المواطنين بأن الدولة ستكون غير قادرة على خلاص الأجور يجب أن نعلم ان ذلك ليس إلا جرعة مخدر لإجراءات أخطر".
وعن إمكانية إفلاس الدولة، اعتبر الخبير الاقتصادي أنه لا يمكن الحديث عن هذا الامر ولكن نستطيع التكلم عن خزينة دولة تفرغ، والتي يمكن تعبئتها بأكثر من طريقة من بينها التوقف عن تسديد ديون الرئيس السابق زين العابدين بن علي التي بلغت أعباؤها على الدولة إلى اليوم أكثر من 17 مليار دينار، إلى جانب اللجوء إلى الاكتتاب الداخلي فورا ودون أي تأخير.
كما بين عضو لجنة إلغاء ديون العالم الثالث فتحي الشامخي أن أصحاب القرار في الدولة اليوم يعلمون جيدا أن الاعلان عن اجراءات التقشف مرة واحدة ليس بالقرار الصائب باعتبارها اجراءات ثبت أنها غير شعبية في كل مكان وزمان، حيث أنها تحمّل الضحايا المسؤولية وتبقي المسؤولين الحقيقيين عن الفشل دائما خارج الصورة.
أما عن نوعية اجراءات التقشف التي قال إنه لا مجال للشك في أنها مبرمجة منذ جوان 2013 بإملاءات من صندوق النقد الدولي، فتوقع الشامخي أن تطبق الدولة سياسة الترفيع في سن التقاعد إضافة إلى التخفيض في الأجور والجرايات إلى جانب الزيادة في أسعار المواد الاستهلاكية.
وأشار في هذا الإطار إلى أن كل هذه الاجراءات تستهدف الطبقات المتوسطة والضعيفة في حين تضم تونس عشرات المليارديرات الذين يمكن أن يحلوا أزمة البلاد الاقتصادية دون أن يؤثر ذلك ولو طرفة عين على أوضاعهم المالية.



خطير قطر غايت


خطير

قطر غايت
الترويكا... 120 مليارا على خطى الهبة الصينية وشرفاء الخارجية يتصدون

يوسف الوسلاتي 
على غرار فضيحة الهبة الصينية أمضت حكومة الترويكا على اتفاق هبة مع دولة قطر تزيد قيمتها على الـ 120 مليار حوالي 75 ألف مليون دولار غير ان الاموال المرصودة لن تذهب الى ميزانية الدولة عبر الآليات القانونية المعروفة ووفق الأعراف الجاري بها العمل بقدر ما ستضمن في «صندوق أسود» تتصرف فيه الحكومة السابقة (عبر أحزابها الرئيسية) وسفارة قطر أما الجهات المستفيدة فهي جمعيات غير معلومة مما يثير ريبة في الجهات المنتفعة وفي طريقة توزيعها وتوظيفها سياسيا.
أخطر ما في هذا الموضوع هو أن الترويكا أمضت على هذه الهبة دون تأشير من وزارة الخارجية، وهو الأمر الذي دفع لاحقا المديرين الشرفاء في وزارة الخارجية وكذلك وزارة المالية الى عدم صرفها وابقائها مجمّدة لأن رائحة الفساد المالي والسياسي تفوح منها.
والحقيقة أن فساد حكومة الترويكا اتخذ أبعادا متشعبة برزت بصورة خاصة في :
1 ـ قيام الحكومة التي يفترض انها تمثل الشعب بالتفاوض حول منح هبات للدولة التونسية ثم تحويل وجهة هذه الأموال وعوض ادراجها ضمن ميزانية الدولة للتصرف فيها كإحدى الموارد المهمة التي يمكن أن تساعد على التخفيف من حدة البطالة والنقص في تنمية الجهات فإنها يجري تخصيصها لفائدة جمعيات وجهات غير معلومة قد يكون بعضها مورطا في الارهاب فيما يختص البعض الآخر في خدمة أجندا أحزاب الترويكا على غرار ما هو مبيّن في المقال الممضى باسم الزميل خليفة شوشان حول التوظيف السياسي للجمعيات.
2 ـ لم يقف الأمر عند تحويل وجهة الأموال من أموال عمومية أمضت الحكومة على اتفاق بشأنها الى أموال خاصة لصرف بالولاءات السياسية، لم يقف الأمر عند هذا الحدّ بل وصل الى حدّ ضرب أسس الدولة وتبريك العمل الحكومي وارباكه فالرفض الذي قابلت به وزارتي الخارجية ووزارة المالية صرف هذه الهبة يعكس حالة التخبط والفساد الذي آلت اليه الأوضاع في فترة حكم الترويكا مما يتطلب مزيدا من التدقيق في مآل عديد الهبات التي منحتها دول أجنبية عديدة الى بلادنا، وفي ظل تكتّم الحكومة الحالية على وقائع الفساد هذه والتي بدأت بفضيحة الهبة الصينية ووصلت الآن الى فضيحة «الهبة الفطرية» أصبح من حق المواطن التونسي ومن حق دافع الضرائب ان يتساءل عن كيفية تبديد هذه المساعدات وصرفها في غير موضعها.
ان التمشي الطبيعي لمآل أي هبة أو مساعدة هو ان تضمن في خزينة الدولة التي تتولى لاحقا صرفها حسب أولويات الميزانية العامة وهو أولويات تحددها الدوائر المعنية أما أن تمضي الحكومة على اتفاق هبة ثم تحول تلك الأموال الى جمعيات فهو تحويل وجهة فاضح لأموال عمومية يستوجب المحاسبة والتدقيق ومساءلة القائمين بذلك.
ان هذا الأمر لا يحصل عادة في الديمقراطيات الحديثة ولا نجد له نظيرا الا في الجمهوريات الموازية وهو يكشف حالة العجز التي عليها ميزانية الدولة الآن، كما يكشف دور المال السياسي في كسب الانتخابات حيث حوّلت أحزاب الترويكا المال العام الى ملك للجمعيات العاملة في فلكها.
3 ـ إن الدور القطري في معاداة التجربة الديمقراطية التونسية أصبح واضحا لا لبس فيه فالقروض التي منحتها قطر لتونس كانت بفوائض أعلى فوائض القرض الياباني كما ان هباتها ومساعداتها لم تكن في يوم من الايام موجهة لخدمة الشعب التونسي بقدر ما كانت موجهة لخدمة الاحزاب الحليفة لها ومساعدتها على التوسع والانتشار واستغلال العمل الجمعياتي كواجهة تساعد على الفوز في الانتخابات.



الطرابلسية إلي بالسبحة غلبوا الطرابلسية الزبراتة


الطرابلسية إلي بالسبحة غلبوا 

الطرابلسية الزبراتة

قالوا أن الطرابلسية كانوا ينهبو و يسرقوا يوميا ما قيمته 3 مليارات و بعد الثورة سنربح ذلك المال الذي كان ينهب من الطرابلسية وهو وحده كفيل بالنهوض بالمناطق الداخلية ياخي وجدنا أنفسنا مفلسين أو يريدون إقناعنا بذلك أي أن وتيرة النهب ازدادت على ما كانت عليه أيام الطرابلسية:خذ عندك

23 سنة الطرابلسية يسرقوا و ينهبوا و يبيعوا و يشريوا و يبذّروا ... لكن الاقتصاد ظلّ متماسكا و الأجور ظلّت تصرف بصورة دوريّة لكل التوانسة ! و بعد 3 سنين فقط في ظلّ الحكومة النهضاوية الرشيدة اللي تخاف ربي و وزراء و نواب النهضة و المؤتمر الطاهرين و في ظل سيادة الرئيس الطاهر المنصف المرزوقي .... البلاد فلست و الاقتصاد انهار و الأجور لن تدفع بحلول شهر جويلية 2014 !

فما زوز تفاسير ممكنة لهذه الظاهرة:
1- يا الطرابلسيّة كانوا يكملولنا في الميزانية من جيابهم باش تنجم الدولة تخلص الموظفين 
2- يا النهضة و المؤتمر موش يسرقوا بركة انما يعبّيوا في الفلوس بالبالة (شيء للجمعيات المشبوهة وشيء تعويضات للمساجين النهضاويين وشيء لدعم الارهابيين وشيء في جيوبهم وشيء منح السكن متاع التأسيسي و المرزوقي )
باعتبار انّه الفرضية (1) مستحيلة دونك سنحتفظ بالفرضية (2) ! 
افلاس البلاد اليوم ليس من تركة النظام البائد بل هو من فعل النهضة و المؤتمر أي إفلاس تسببت فيه الترويكا و حكومة جمعة تريد أن تتستر عنهم و تحمل الشعب فتورة أخطائهم و سرقاتهم و ما علينا إلا بالمطالبة ليتحمل الأزمة المتسببون فيها
اقبال

حكومة مهدي جمعة هل هي للإنقاذ أم للتفليس؟

حكومة مهدي جمعة هل هي للإنقاذ أم للتفليس؟
هذه الحكومة أتت بعد مشاورات و رغم كل الملابسات التي حفّت ببعثها إلا أن جميع التونسيين أرادوا منها إنقاذ البلاد والإقتصاد من المصائب و الكوارث التي أوصلتنا لها حكومة الترويكا و على رأسها النهضة في جميع المجالات و من المفروض من حكومة كهذه أن تراعي قاعدة الحوار التي أنجبتها و أن تتشاوردائما مع الأحزاب و الهيئات التي أوجدتها في كل خطوة تخطوها للوصول لبرّ الأمان و لكنها و منذ انبعثت لم تقع إلا جلسة واحدة يتيمة تم فيها الإعلان على بعض النوايا الحسنة و التي لم ير جلّها النور وبدأ رئيس الحكومة و وفد من رجال الأعمال تتقدمهم رئيسة الإتحاد في جولات لا يمكن أن نقول عنها إلا جولات تسول مهينة لتونس و لثورتها ثورة الكرامة و الشغل و الحرية و بعد ذلك و قبل هذه الجولات بدأت هذه الحكومة في إطلاق صفارات الإنذار و الخطر و كأنها اكتشفت شيئا لا نعلمه أي و كأنها تنفي وجودها أو تعلن عن عجزها أو هي تخيفنا و تريد أن تقبر ثورتنا و إلا كيف تفسرون ادعائها بأن ليس هناك من المال لصرف جرايات موظفي الدولة فهذا الكلام الخطير يعني تشجيع الإرهاب في تونس بأن يشتد عودها و تكبر آماله في الإنقضاض علينا و هذا الكلام أيضا تشجيع للأطماع الغربية فينا و تهريب المستثمر منا لماذا هذا الكلام خطير ؟ لأن من موظفي الدولة رجال و نساء الأمن و الحرس و الجيش و الديوانة أي رجال و نساء عاهدونا على حماية هذا الوطن فعندما نقول لهم بأنهم مهددون بقطع جراياتهم فما عساهم يفعلون؟زد على ذلك المعلم و الأستاذ و الموظف ألا يعتبر هذا الكلام محاولة لإدخال البلاد في الفوضى و الإرتباك؟ أو لا يدخل هذا الكلام الفزع في رجل الأعمال و في السائح و المستثمر الأجنبي الذين يخافون من الإضطرابات و من الثورات خوفهم من الطاعون؟ فمثل هذا الكلام يعدّ جريمة في حق تونس و إقتصادها و أهلها للأننا أردنا حكومة تنقذنا من دمار تسببت فيه النهضة و حلفاؤها لا حكومة تواصل ذلك الدمار و تحاول أن تنجي من أجرم في حق تونس و أن تقتلنا نحن الضحايا و نحن الذين استنجدنا بها فعملت بالمثل:"حاميها حراميها"و سارت على درب سابقيها
نؤكد أننا نورد هذا التعليق على كلام مهدي الجمعة الذي أصبح يفزعنا في حين كنا ننتظر منه أن يحاسب و أن يعاقب كل من اختلس من المال العام و أن يتتبع المجرمين الذين اغتالوا و أدخلوا البلاد في دوامة العنف و الإرهاب و عزلونا عن الدول الصديقة و أدخلونا في حلف الناتو و دمّروا استقلال البلاد و ضيقوا على معيشة العباد و نورد بعض التعليقات الأخرى التي انتقينا من شبكة التواصل الإجتماعي على تصريحات رئيس الحكومة الموقر بعد أن نطرح سؤالا:فهل قدر تونس بعد الثورة في حكومات تأديبية للشعب الذي ثار على الظلم؟
**بعد أنّ تمّ الإعلان تقريبا عن إفلاس الدّولة و بدات تنكشف حماقاتهم وسياساتهم الرعوانية التي دمرت الاقتصاد و انهكت العباد افلست لبلاد انها مخلفات حكم النهضة و ازلامها...فهمنا الآن معنى "خلّيوا الحكومة تخدم"، يعني خليّوا النّهضة تنهب البلاد. طولا وعرضا. بالانتدابات والجمعيّات الخيريّة والهبات والامتيازات وكلّ شيء. خلّيوا الحكومة تزوّر نسب النّموّ وتكذب طولا وعرضا. أعجب ممّن لا يخجل من الانتماء إلى هذه الحركة. أعجب ممّن يواصل مساندته العمياء لمن خرّب تونس وافرغ خزائها و فرق اهلها!!!.
***سامي الرمادي: فضيحة فساد مالي "قطر غايت الترويكا ... 120 مليارا على خطى الهبة الصينية"
كشـــفَ ظهر الخميس 10 أفريل 2014 رئيس تحرير جريدة الشعب يوسف الوسلاتي أن حكومــة الترويكا فى عهد علي العريض أمضت على اتفاق هبــة مع دولة قطر قيمتها 120 مليارا
وقال فى تصريح لشمس أف أم ،"الاموال المرصودة لم تذهب الى ميزانية الدولة عبر الآليات القانونية المعمول بها ، بل كانت موجهة لفائدة جمعيات مقربة.... من الإخوان.
وفى نفس السياق قال يوسف الوسلاتي أن جمعية الخيرية التونسية التي يرأسها شقيق عماد الدايمي تُشرف على أنشطتها بإستمرار وزيرة المرأة سابقا سهام بادي ،وفى بعض المناسبات رئيس الدولة المنصف المرزوقي.
للذاكرة أدعوكم إلى مشاهدة ما قلته منذ سنتين ، يوم 24 ماي 2012، في حوار تلفزي جمعني برئيس كتلة النهضة ووزير أملاك الدولة المستقيل.
بعد أنّ تمّ الإعلان تقريبا عن إفلاس الدّولة و بدات تنكشف حماقاتهم وسياساتهم الرعوانية التي دمرت الاقتصاد و انهكت العباد افلست لبلاد انها مخلفات حكم النهضة و ازلامها...فهمنا الآن معنى "خلّيوا الحكومة تخدم"، يعني خليّوا النّهضة تنهب البلاد. طولا وعرضا. بالانتدابات والجمعيّات الخيريّة والهبات والامتيازات وكلّ شيء. خلّيوا الحكومة تزوّر نسب النّموّ وتكذب طولا وعرضا. أعجب ممّن لا يخجل من الانتماء إلى هذه الحركة. أعجب ممّن يواصل مساندته العمياء لمن خرّب تونس وافرغ خزائها و فرق اهلها ...!!!.

بسبب تدمير الترويكا للاقتصاد و استنزاف ميزانية الدولة في دعم الارهاب و دعم الجمعيات الوهابية و تعويض النهضاويين !

مهدي جمعة: اقترضنا 350 مليار من أمريكا و دول الخليج لتسديد أجور شهر أفريل 2014 ... و نحن نسعى جاهدين لتوفير أجور ماي و جوان ... و استحالة تامة لتوفير أجور جويلية 2014 ! قريبا سألقي خطابا أصارح فيه الشعب بالواقع !

النهضة محظوظة
أقامت الآذان في البلاد ، سرقت و نهبت ، اغتالت و عذبت و ضربت بالرش ، باعت الثروة و اجهضت الثورة ، لعبت بالاحزاب و قزّمتها ، صبت القمامة بمقرات اعرق منظمة و اضرمت النار فيها ، خدّمت جماعتها و تغلغلت في مفاصل الدولة .. و في الاخير غسلت يديها و رجليها و خرجت منها كالشعرة من العجين لتستعدّ للانتخابات القادمة ... وعيش يا حمار يا وطنيHaut du formulaire
Bas du formulaire

jeudi 10 avril 2014

لنقطع الألسن الحاملة للمتفجرات

 لنقطع الألسن الحاملة للمتفجرات

الضحية والجلاد في قضايا الإرهاب
عبدالعزيز السماري
تتعرض التيارات الإسلاميه إلى ضغط سياسي وشعبي بل وإلى الرفض من أجل التخلي عن خيارات التطرف والعنف، وقبل ذلك عليها أن تتوقف عن احتكار الدين في الخطاب السياسي، لكن ذلك التوجه لم يكن خاصاً بالتيارات الإسلامية السياسيه، فأغلب التيارات السياسية بمختلف ميولها عملت على دغدغة عواطف المواطن المغلوب على أمره من خلال الدين، وقدمت نفسها على أنها تحظى بحماية العناية الإلهية في خياراتها السياسية، بل وصل الأمر إلى أن يدّعي البعض أنه مرسل من السماء لإنقاذ الشعب من الهلاك، ولن نحتاج إلى طرح أمثلة، فمختلف الأنظمة العربية استخدمت الدين، إلى درجة أن رفع بعض الطغاة ... كلمة الله أكبر في حروبهم ضد جيرانهم.
لكني مع ذلك أجد في إدانة فوضى الاقتتال خارج الحدود اتجاهاً في الطريق الصحيح، وقد كان له عواقب وخيمة داخل المجتمعات الإسلامية، وقد ساهم استغلال هذا الفكر في فترات سابقة في تقديم صورة دكتاتورية واستبدادية عن الإسلام، وإلى خروج مظاهر تبرز فيها الفحولة المقدسة التي تصل إلى درجة الفخر بالجريمة السياسية، ويظهر ذلك في الخطاب الطائفي المتعصب، وفي خطابات بعض الدعاة، كذلك يتضح في شرعنة ذبح المخالفين، وذلك لم يأت عبثاً، ولكنه جاء بسبب تغييب الخطابات الثقافية المعتدلة، وقبل ذلك التأخير في عمليات الإصلاح، التي تواجه تحديات أقرب للمستحيل.
ما يحدث من تضييق للخناق على التيارات الإسلامية السياسية و مواجهة لها و نبذ لطرق عملها و مقاومة لعنفها و محاكمات لجرائمها فيه صلاح كبير لأتباعها وللمجتمعات العربية، وذلك لدفع تلك التيارات لمراجعة أساليبها التقليدية وخطابها الذي يحرّض على العنف، ودراسة أخطائها وكوارثها السياسية، ومن ثم تطوير وسائل التواصل مع المكونات الأساسية للمجتمع، لأن ما تقدمه من خطاب أصولي لعقول الشباب قادهم للتهلكة في سبيل حروب ما أنزل الله بها من سلطان و ليس لنا فيها أي مصلحة حروب تخربنا و تفرقنا و تمكن أعدائنا منّا، فقد كانوا بمثابة الوصفة المقدسة التي تجعل من الإنسان فاقداً للبصيرة لدرجة الهلاك، مما جعلها وسيلة لمن لا وسيلة له من أعداء وطننا، وبالتالي تحولت إلى سلاح خطير يتم توجيهه كيفما شاءوا ، ويستخدمه المحرضون من أجل تهديد المجتمعات الآمنة. ستكون التيارات الإسلامية أمام امتحان في المستقبل القريب، فحواه محاولة الوقوف مرة على القدمين، وتنزيه الدين من دنس السياسة، واستخدام الخطاب المدني الذي لا يفرق بين المواطنين على أسس طائفية أو طقوسية دينية، وسيكون ذلك التحول بمثابة التحول التاريخي الأهم في تاريخ العرب، ولن يعني ذلك منهم التخلي عن المبادئ الإسلامية، ولكن الإقرار بحقوق الآخرين في العيش تحت مظلة المساواة والتكافؤ، لنبني  مستقبلا مشرقا....
ومع ذلك لا يمكن بأي حال إغفال حقيقة أن ما وصلنا إليه في الوقت الحاضر لم يكن وليد الحاضر، إنما له جذور وأصول في الحراك الديني السياسي خلال العقود الماضية، التي وصلت إلى درجة إخضاع الدين للمصالح السياسية، فقد استغلت الأنظمة العربية والغربية فكرة الاقتتال على الطريقة الإسلامية في زمن الحرب الباردة، وساهمت في انتقالهم بالآلاف إلى ساحات القتال، وقد كان رجال وعلماء الدين بمثابة الدمى التي يتم تحريكها حسب التوجه السياسي في أزمنة غير بعيدة، كذلك كانوا وما زالوا أول ضحايا التغيير في المتغيرات الكبرى، ويأتي ذلك بسبب عنجهية المنهج السياسي الإسلاموي، والذي ما زال يقدم رؤى تقليدية عفى عليها الزمن وقابلة للاستغلال، ولنا فيما يحدث في أفغانستان والصومال والعراق و سوريا و ليبيا و فلسطين أمثلة على ذلك.
لذلك أرجو عدم إلقاء الأمر برمته على كاهل الشباب المغرر بهم، لأنهم بالفعل كانوا ضحايا لأكثر من جلاد، فقد ساهمت بعض الأنظمة العربية في خروجهم بتلك الصورة المشوهة للإسلام، واستغل بعض الدعاة تلك الفسحة الرسمية إلى تكثيف نشاطهم الدعوي، لذلك قبل ذلك يتوجب علينا إعادة تقييم الأفكار التي نؤمن بها وما زلنا نروج لها في تاريخنا الحديث، بل مراجعة ما نحاول تسويقه من خلال الفهم الخاطئ للفكر السلفي، الذي يحمل في بعض من جوانبه الدعوة لجهاد الطوائف الأخرى وقتال المخالفين.
في جانب آخر و الأهم و ذو أولوية قسوى تخافها الأنظمة خوفها من الطاعون يجب أن تدرك الدول العربية قبل فوات الأوان أن تأخير الإصلاح الاقتصادي والسياسي ساعد و يساعد و سيساعد في دفع هؤلاء الشباب إلى البحث عن ذاتهم في ميادين القتال في كل مكان ثم العودة إلى بلدانهم قنابل موقوتة و مدعاة للفتنة ستأتي على الأخضر و اليابس و لن تجو منها أي دولة لا السعودية و لا الجزائر و لا غيرها من البلدان العربية و القضية مسألة وقت لا غيرإذا لم يقع استثمار الأموال في تأسيس المدن الصناعية الكبرى، واستغلال طاقات الشباب في المصانع والشركات الكبرى، لرفضت تلك العقول دوغمائية الذبح والتفجير، ولأستبدلوها بالعلم والمعرفة والإنتاج، ولم يتحولوا إلى قنابل قابلة للانفجار.