Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 14 février 2015

جلول بابا وافي الخصلات****من سرّ شيخي سقاني الخمرات



جلول بابا وافي الخصلات****من سرّ شيخي سقاني الخمرات





ماذا تعني مراعاة المصلحة العامة في تونس (هذا الخطاب موجّه للأساتذة فقط)
1. راتب رئيس الجمهورية 30 ألف دينار + منح + هدايا (ساكن - شارب - ماكل بلاش) = راتب 30 أستاذ تعليم ثانوي
2. راتب رئيس الحكومة 8 آلاف دينار + منح (ساكن - شارب - ماكل بلاش) = راتب 8 اساتذة
3. راتب وزير 4500 دينار + منح (ساكن - شارب - ماكل بلاش) = راتب 4.5 اساتذة
4. راتب نائب 2500 دينار + منح (ساكن - شارب - ماكل بلاش) = راتب 2.5 اساتذة
5. راتب رئيس مدير عام البنك العربي لتونس 83.268 ألف دينار .
6. راتب رئيس بنك بيات 68.166 ألف دينار
7. راتب رئيس مدير عام مجموعة شركة التبريد والجعة 52 ألف دينار.
8. راتب رئيس مدير عام الاتحاد الدولي للبنوك 51.6 ألف دينار 
9. راتب نائب رئيس مدير عام أمان بنك 51.4 ألف دينار 
10. راتب رئيس مجموعة بولينا 46.9 ألف دينار.
11. منحة شهرية بـ800 دينارا لأعضاء هيئة القضاء العدلي 
12. زيادة فى الاجور لاساتذة التعليم العالي ما بين 200 دينار الى 850 دينارا 
13. زيادة تفوق الألف دينار في أجور الأطباء الجامعيين 
سامحوني قلبي وجعني و القائمة لا تزال طويلة بوليسية و بريد و قباضة و كنام وووووووو 
و السيد يقوللكم 'المصلحة الوطنية' 
أووووووووووه على بابا جلول

vendredi 13 février 2015

بمناسبة عيد الحب


بمناسبة عيد الحب 



لكم مني هذه الهدية المتواضعة و كل عام و أنتم بخير و في صحة جيدة و الله لا يحرم قلوبكم من الحب و الله يبعد عنكم الكره و الحقد و الحسد

غلاء وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية أثقل كاهل المواطن التونسي


غلاء وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية أثقل كاهل المواطن التونسي



تونس "اليوم"

منقول بتصرف

واصلت أسعار السلع الاستهلاكية في تونس ارتفاعها منذ الإطاحة بالنظام السابق، الأمر الذي عمق معاناة المواطنين حيث شمل غلاء الأسعار أغلب منتوجات الخضر الطازجة واللحوم الحمراء والبيضاء، مما أثار سخطا لدى المواطنين الذين تراجعت مقدرتهم الشرائية بشكل حاد وعجزهم على مجابهة هذا الواقع،فالمواطن يشكو في هذه الأيام من غلاء الأسعار وغياب بعض المواد لا سّيما بعض المواد الأساسية والاستهلاكية  فلا يكاد الحديث عنده يخلو من التذمر من غلاء المعيشة فتوجهنا إلى المواطن والى الأطراف الساهرة على هذا القطاع لتحديد هذه المواد التي تشهد ارتفاعا وغيابا طال مدة من الزمن وللوقوف عند الأسباب.و كل من يتجول في أسواق الخضر والغلال وبعض المحلات والفضاءات التجارية .


يجد المواطن يشتكي ويبكي من غلاء الأسعار والتاجر يتذمر من غلاء البضائع :

بعض العينات و الملاحظات من المواطنين و مطالبهم:

- مواطنة تونسية مقيمة بباريس تزور تونس هذه الأيام عبرت، حين التقيناها بأحد الأسواق الشعبية ، عن دهشتها من ارتفاع الأسعار مضيفة أن الدنيا غالية أربعين دنانيرا لا تكفي لملء قفة المواطن وأرجعت أسباب الانفلات الحاصل في أسعار الخضر والغلال واللحوم إلى انعدام الرقابة، وتزايد ظاهرة الاستغلال، وعدم تقيد التجار بأسعار معقولة، ودعت الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها من أجل المحافظة على المقدرة الشرائية للمواطنين وخاصة محدودي الدخل ، كما طلبت من أعضائها عدم الإكتفاء بزيارة سوق الجملة بل تنصحهم بزيارة الأسواق الشعبية للإطلاع على معاناة المواطنين من لهيب الأسعار و تطلب منهم إتخاذ إجراءات جريئة للحد من إرتفاع الأسعار و تلاعب التجار و المحتكرين بلقمة المواطنين و عبرت عن أسفها من ارتفاع الأسعار قائلة الأسعار في فرنسا اقل من الأسعار في تونس و طالبت بضرورة تطبيق المراقبة حتى يمكن التحكم بالأسعار التي أضرت بالمقدرة الشرائية للمواطن وفاقمت عجزه عن شراء حتى اقل الضروريات 

كما أكد السيد احمد وهو بائع خضر وغلال بإحدى الأسواق البلدية بالعاصمة أن المواطن يشتكي ويبكي من غلاء الأسعار والتاجر يتذمر من غلاء البضائع التي يقتنيها ليعرضها للبيع إذن فمعاناة الشعب التونسي معاناة واحدة

السيد حمادي المساهلي ، موظف حكومي  اشتكى من ارتفاع الأسعار و اعتبر أن الأحداث التي شهدتها البلاد فتحت الباب أمام المحتكرين قائلا الثورة هي السبب وراء غلاء الأسعار لأنه ليست هناك دولة قائمة الذات يمكنها أن تراقب وتحد من ظاهرة الاحتكار المتزايدة
وأشار أن تزايد عدد المحتكرين ،الذين وصفهم بالمافيا التي تتكاثر وتتوالد، زاد الطين بلة، مضيفا اكتفيت بشراء القليل من المواد لاني فوجئت من الارتفاع المهول لأسعار الخضر واللحوم. 

من ناحيته قال السيد محمد الهمامي  أتجول دائما في أكثر من سوق للخضروات والغلال على أمل أن أعثر على أثمان تناسب دخلي المتواضع لكن دائما تبدو لي أن الأسعار ملتهبة ورجح أن غياب الرقابة جعل التجار يتصرفون دون التقييد بالقوانين وأكد انه لم يشهد ارتفاعا للأسعار كالذي تعرفه المواد الأساسية هذه الأيام مشيرا إلى ثمن اللحوم الحمراء يتراوح بين 18 و 21دينارا .

أما في حديثه عن أسعار الغلال فقال ثمن كيلوغرام واحد من الغلة مهما كان نوعها ليس اقل من دينار و 500 مليم 

و أضاف بعد الثورة و إلى اليوم أن من يتقاضى راتبا شهريا يتراوح بين 200 و 500 دينار لم يعد بإمكانه تلبية كافة حاجياته من المواد الأساسية في اغلب الأسواق، تجد المواطن يمعن النظر في أسعار السلع المعروضة ، يبحث عن اقلها ثمنا ، خاصة ربات البيوت ، فمنهن من تغادر السوق وسلالهن لا تحوي سوى القليل من الخضر و قد عبرن عن غضبهن من عدم قدرتهن على ملء القفة التي تعودن على ملئها فبل الثورة بمختلف أنواع الخضر والغلال و قد رجحن أن سبب الارتفاع المشط للأسعار يعود إلى غياب الأجهزة الرقابية من ناحية والى عدم مراعاة المقدرة الشرائية المتدهورة للزوالي أصلا

انخرام واضطراب مسالك التوزيع هما السبب الرئيسي لغلاء الاسعار هذا ما ذهب إليه بعض المواطنين وكذلك بعض صغار التجار الذين اعتبروا أن تردي الأوضاع والمشاكل التي تسود البلاد حالت دون تزويد الأسواق بالخضر والغلال بشكل منتظم وهو ما شجع، حسب رأيهم، بعض رؤوس الأموال ومن وصفوهم بالقشارة على استغلال الوضع والتحكم في أسعار المواد الأساسية من خضر وغلال ولحوم واسماك وبيض وغيرها من المواد التي لا يمكن للمستهلك أن يستغني عنها

من جهته، اعتبر السيد عادل الرحايبي ، رجل أعمال، انه إلى جانب العامل الطبيعي والمتمثل في سوء الأحوال الجوية هناك عوامل سياسية تقف وراء ارتفاع الأسعار 

العديد من الخبراء الاقتصاديين اعتبروا أن لتونس مشاكل ومشاغل الدول المتقدمة من خلال ارتفاع مستوى المعيشة من بينهم السيد رؤوف الخميسي كاهية مدير المعاملات الاقتصادية للإدارة الجهوية بتونس حيث أكد أن السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار هو انخرام منظومة التوزيع الذي من شانه أن يعمق هوة غلاء الأسعار واختفاء بعض المواد الاستهلاكية كمادة الحليب  
ويضيف أن الأسعار شهدت ارتفاعا ملحوظا بسبب ارتفاع  أسعار البيع عند الإنتاج حيث إن  مصالح المراقبة الاقتصادية يقف دورها في مراقبة مسالك التوزيع وتحديد الأسعار لكنها غير قادرة على ضبط تسعيرة المواد غير المدعمة على غرار الخضر والغلال وبعض المواد الاستهلاكية الأخرى حيث  إن 87 بالمائة من الأسعار المتداولة في تونس حرة و13 بالمائة محددة من الدولة على غرار الخبز والمحروقات والسكر والحليب والطماطم وغيرها


وتقول نزيهة، وهي ربة بيت أصبحنا عاجزين على مجاراة هذه الأسعار.. المعيشة ازدادت سوءا على سوء كما أشارت إلى غياب المراقبة على الأسعار وتراجع دور منظمة الدفاع عن المستهلك لمنع الاحتكار والتلاعب بالأسعار، قائلة لا يمكن الحدّ من ارتفاع الأسعار ما دام هناك تلاعب

الملاحظ لمجريات الأمور يلاحظ أن هناك انفلاتا في أسعار المواد الاستهلاكية رافقه انفلات  في عملية التصدير  فعملية التهريب العشوائية إلى ليبيا أفقدت السوق المحلية توازنها  وأدت إلى احتكار الكثير من السلع من فبل المضاربين قصد تصديرها  هذا ما أكده الاستاذ الجامعي منجي بوبكري والذي التقيناه بإحدى الأسواق البلدية بتونس العاصمة

أمام تشكيات المواطنين قامت منظمة الدفاع عن المستهلك بتوضيح الاسباب التي ساهمت في ارتفاع أسعار المواد الأساسية حيث التقينا السيدة بسمة بن محمد العوام المكلفة بالاتصال في منظمة الدفاع عن المستهلك فأكدت إن المستهلك التونسي لم يعد يستطيع أن يشتري حتى الضروريات وهذا يرجع إلي غياب المراقبة الاقتصادية  ...

تنمية المناطق الحدودية و الداخلية الارادة السياسية هي المحدد في نهاية الامر



تنمية المناطق الحدودية و الداخلية الارادة السياسية هي المحدد في نهاية الامر 





على خلفية أحداث الذهيبة وبن قردان وعناوين التنمية في المناطق الحدودية، عندما تبحث في الانترنيت عن " تجارب التنمية الاقتصادية في المناطق الحدودية" لمعرفة تجارب البلدان الأخرى ، وعندما تبحث عن " اشكالات التنمية في الجنوب التونسي " ، وعندما تبحث عن " مشاريع التنمية في المناطق الحدودية في تونس" 

. تجد العديد من الدراسات و العديد من الندوات و العديد من المشاريع و المقترحات ، لكن الى حد الآن المطالب ذاتها و المشاريع ذاتها يتم تداولها رسميا (الحكومة) و غير رسمي ( الاحزاب و المجتمع المدني) .

لو عدنا الى أزمة 1985 بين تونس و ليبيا عندما اطرد القذافي العمال التونسيين و ماذا كتب وقتها سنجد ان الافكار ذاتها التي يتم تقديمها الآن : المنطقة الحرة - توفير مواطن الشغل ...

لو عدنا الى احداث بن قردان 2010 سنجد الافكار ذاتها و المقترحات ذاتها .
و اليوم المشهد ذاته يتكرر ...أين المشكل ؟

المشكل في الارادة السياسية و القدرة على الذهاب عمليا و التقدم في تحويل هذه الافكار و المقترحات الى واقع ملموس ، الأمر ليس سهلا و يتطلب وقتا ، لكن الارادة السياسية هي المحدد في نهاية الامر

مباركي نورالدين

jeudi 12 février 2015

الجبهة الشعبية في عين العاصفة


الجبهة الشعبية في عين العاصفة


محسن النابتي التيار الشعبي / الجبهة الشعبية 

من التفاهمات الكبرى التي تمّت قبل تشكيل الحكومة والتي كانت محل اتفاق كامل بين النهضة والنداء هي التخلص أو على الأقل إضعاف الجبهة الشعبية لأنهم كانوا في اتفاق تام أن الجبهة الشعبية ستكون صداع مزمن لأي حكومة، خاصة في ظل تفاقم الأزمة الاجتماعية وإنهاء الجبهة يعني إنهاء خيار بديل خارج عن السيطرة، لأنهم يعتبرون بقية القوى ممكن ترويضها تحت مسميات الحداثة والهوية. فالنداء له أحزاب تدور في فلكه وحتى وإن غضبت ليس بإمكانها فعل شيء أكثر من التذمر في المكاتب وعلى بعض وسائل الإعلام، بما يُسمح لها. فهل تتصوروا كمال مرجان وحزبه يقومون بمسيرة أو اعتصام، قطعا لا. وبالنسبة للنهضة فأكثر ظاهرة يتصور البعض أنها تقلقها هي حراك شعب المواطنين نظرا لحجم الأصوات التي تحصل عليها المرزوقي، و لكن حراك المرزوقي هو في الأصل حراك النهضة وكل مكونات هذا المسخ تحت الذراع اليمنى للنهضة ستكتم أنفاسها متى أرادت …

إذن بقيت الجبهة بثقلها المعنوي والسياسي وقوة شبابها وتمرس قياداتها سياسيا ونقابيا وحركيا كيان غير قابل للترويض، وأثبتت التجربة خاصة في جبهة الإنقاذ وما بعدها وخلال الدور الثاني للانتخابات الرئاسية وما تعرضت له الجبهة من هرسلة وأيضا في تشكيل الحكومة أنها أمتن مما تصور الجميع وبالتالي كان الاتفاق بينهما على خطورة الجبهة على تصورهما لتونس وهو في الحقيقة ليس تصورهما وإنما تنفيذ استراتيجة كانت ستُنفذ من غير المرور بالثورة وبدأ التحضير لها جديا وفعليا من بداية 2008 تقضي ببساطة بإعادة إنتاج الأنظمة العربية التي انتهت صلاحياتها وشاخت وتآكلت وأصبحت عاجزة عن أداء دورها في حماية مصالح الغرب بأنظمة أخرى تمازج بينها وبين قوى الإسلام السياسي التي تعهدت بالحفاظ على الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسة الخارجية وتنحصر مهمتها تقريبا في اعطاء صبغة اسلاموية فارغة من اي مضمون يمكن اي يمس بالمصالح الغربية في اي مستوى كان و هو أمر في نظر واضعي هذه الاستراتيجية سيضفي شرعية وقداسة على النظم القديمة الجديدة دون أي تغيير في قواعد اللعبة في المنطقة و سيساهم في حشد أكثر الناس حولها “عمالة شرعية و مقدسة “.

هذا باختصار شديد أهم معالم النظم العربية التي بدأ التحضير لها منذ مدة ولكن حصل ارتباك على هذه الاستراتيجية بعد 17 ديسمبر 2010 ولكنهم لم يتخلوا عنها بل عملوا بقوة على إعادة عقارب الساعة الى الوراء و نجحوا بشكل كبير في ذلك خاصة في تونس وكل الفاعلين في هذه الاستراتيجية لا شيء يقلقهم أكثر من وجود الجبهة الشعبية فالضلع الأول من المثلث الشيطاني هو الرجعية العربية دولا و مشائخا و قوى عدوها اللدود هو الجبهة الشعبية في تونس والقوى الاستعمارية وخاصة بعد الصعود الكبير للقوى الاشتراكية في قلب أوروبا بعد أمريكا اللاتيينة، لا عدو لها في تونس سوى الجبهة الشعبية والصهيوينة الضلع الثالث للتحالف الشيطاني المعادي للأمة العربية تريد نسف الجبهة الشعبية وهي تعرف الخطورة التي تشكلها الجبهة على مصالحها ومشروعها في تونس …

إذن كل البيئة الخارجية التي تعيش فيها الجبهة الشعبية في تونس تشكل خطورة كبيرة عليها وقد بدأت هذه القوى مجتمعة في تنفيذ الاتفاق الذي حصل كجزء أساسي من رزمة تفاهمات بين النهضة النداء و الفاعلين الخارجيين ولن أعود لأذكر بأن راشد الغنوشي هو القائل أن صندوق النقد الدولي سهل عليهم دخول الحكومة بضمان خلاص الديون ومن غير الجبهة الشعبية يطالب بالتخلص من الديون الكريهة ويرفض سياسات صندوق النقد الدولي؟ قلت بدأ تنفيذ الاتفاق القاضي بضرورة إنهاك الجبهة الشعبية ولما لا حتى إنهاء الظاهرة قبل أن تستشري في أكثر من قطر عربي لتتحول لجبهة شعبية عربية عريضة تجمع كل القوى المعادية للرأسمالية و الاستعمار والصهيوينة والرجعية و تنتهج العمل السلمي المدني للوصول إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وبناء اقتصاديات وطنية منتجة للثروة وغير تابعة وبناء حياة ديمقراطية سليمة وسيادة كاملة وتؤمن بحقوق الانسان والحريات العامة والخاصة و تجمع كل القوى المؤمنة بهذا وتعبأ الجماهير الشعبية بشكل واسع.

لذلك أليس هذا هو نقيض المشروع الرجعي الاستعماري الصهيوني لذلك سيشتدّ الهجوم بشكل كبير وستستعمل فيه أكثر الأساليب انحطاط وقذارة وسيطال الجميع بما فيه الشهيدين إلحاج محمد براهمي وشكري بلعيد ولو بطرق غير مباشرة كالتشويش على القضية من خلال الزج بمعطيات وأشخاص وغيره لإحداث إرباكات و تشويه للقضية في نظر الرأي العام و غيره وانتظروا هذا الأمر قريبا فكثير ممّن لهم باع في هذا الأمر من بقايا مخابرات وجماعات منهارة يتم الآن تجميعها تحت مسميات عدة فقط لتشويه القضية و هي أصبحت جاهزة للانطلاق في عملها والأيام القليلة القادمة ستثبت صحة ما أقوله …

فعلى مجلس أمناء الجبهة الشعبية أساسا أن يتحضر لهذا الأمر لأنه سيكون أكبر امتحان إذا تخطته الجبهة الشعبية بأقل الخسائر نستطيع أن نقول حينها وبكل ثقة لقد عبرنا ولن يوقفنا أحد .

بقلم: محسن النابتي

حلف اللحية و الكوش في خدمة البنك الدولي


حلف اللحية و الكوش في خدمة البنك الدولي




رفيقاتي رفاقي أصدقاء الجبهة الشعبية و أحبائها و مواطناتنا و مواطنينا :

احذروا الحملة الشعواء التي تقودها جماعة اللحية وجماعة الكوش على الجبهة الشعبية وناطقها الرسمي الرفيق حمة الهمامي من اجل تصدير صراعاتهم و إخفاء عمالتهم  و تمرير مخططات الراسمالية الإستعمارية و الرجعية العربية القذرة



كسيلة البربري بتصرف

mercredi 11 février 2015

دولة الفساد مازالت متواصلة و هي المسؤولة على كل مآسينا


دولة الفساد مازالت متواصلة و هي المسؤولة على كل مآسينا



هل تتذكرون قائمة رجال الأعمال التي تشتمل على 127 الذين تمتعوا بقروض بنكية خيالية و لم يرجعوها ليوم الناس هذا و رغم الثورة و رغم تشدق حكامنا ما بعد الثورة بالعدالة الإنتقالية و هيئة الكرامة و كل الشعارات الديماغوجية التي لا تسمن و لا تغني من جوع و لكن كل هاته الحكومات كانت إمتدادا لحكومة الفساد التي سادت أيام الزين و كل يوم نكتشف فساد حكامنا و فساد نوابنا و فساد رجال المال و النهب العام و يا تونس أولادك و إن كانوا أولادك يخربوا فيك و ينهبوا فيك و لن يعملوا مثقال ذرّة في بنائك و في مداواة أجراحك فلا تغرنّكم دموع التماسيح التي يذرفها حكامنا بجديدهم و بقديمهم كلهم فاسدين و في مال الشعب طامعين و له ناهبين

بعض الأسماء فوزي اللومي ، مروان المبروك ، وداد بوشماوي ... 

والقائمة تطول لمافيا المال والنهب والتخريب وهي وراء تفقير الشعب من خلال استحواذهم على الخدمات بكل اختصاصاتها التي كانت تسديها مؤسسات الدولة للشعب من سكن ، وصحة ، وتعليم ، ونقل ، وفلاحه هذا السطو ونهب الخدمات ممن يستحقونها لإعادة الاستثمار فيها بالترفيع في أسعارها مما تسبب فمزيد من التهميش وتجويع المفقرين... 

لهذا يصبح توحيد الصفوف ضرورة بين كل من تخنقهم الأزمة لنواجه المتسببين فيها من حكومات متعاقبة التي ساهمت بتنفيذ كل أملاءات الدوائر الاستعمارية إلى جانب مافيا المال مافيا الخراب والدمار



Ali Baazaoui​

هل تعلم ماهي اولويات نداء تونس في هذه المرحلة??????

اولى الاولويات توثيق عرى الاخوة والوحدة مع الحبيبة حركة النهضة المزكاة من جون ماكاين.

ثاني الاولويات احداث صراعات داخل الجبهة الشعبية باستعمال بعض المقربين منها او انصارها الافتراضيين واللاهثين وراء مكاسب على امل تقسيمها وتقويض وحدتها وثنيها عن اداء رسالتها في تحقيق اهداف ثورة الحرية والكرامة.وهي احدى المهمات القذرة لبعض الندائيين المحسوبين على اليسار من امثال محسن مرزوق وبوجمعة الرميلي وآخرون.

ثالث الاولويات توخي سياسة المماطلة والتسويف والوعود الفضفاضة واطلاق الشعارات العامة بهدف ربح الوقت الى حين ارساء المؤسسات القارة واعداد العدة كما ينبغي للالتفاف بصورة مكشوفة على اهداف الثورة وتوخي سياسة العصا الغليضة.هذا التمشي مستوحى من تكتيكات بن علي التي اعتمدها بعد الانقلاب على بورقيبة تحت شعار التغيير مثلما هو مستوحى من تجربة الترويكا الفاشلة.

رابع الاولويات الانصياع لاملاءات صناديق النهب الامبريالي وهو ما مهد له رئيس الحكومة المتخلي المهدي جمعة الذي انجز احدى اخطر المهمات والمتمثلة في الحصول على القرض الرقاعي بشروط مذلة وبموافقة نداء تونس الذي لم يعبر على اي موقف ولو متحفظ تجاه هذا الاجراء.


وفي صورة النجاح في هكذا مخطط فستتربع الاحزاب الليبرالية على عرش الحكم لفترة طويلة وسيستتب الامر للبورجوازية الكبيرة العميلة ويتواصل نهب مقدرات البلاد وتفقير الشعب.