Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 18 avril 2015

مقتطفات من كتاب “امرأتنا بين الشّريعة والمجتمع” للطّاهر الحدّاد


مقتطفات من كتاب “امرأتنا بين الشّريعة والمجتمع” للطّاهر الحدّاد

الثلاثاء 6 آذار (مارس) 2012



اقتطفنا هاتين الفقرتين من فصل “الميراث”، وهما تلخّصان استدلال الحدّاد الذي أوصله إلى المطالبة بالمساواة في الميراث بين النّساء والرّجال. أساس هذا الاستدلال أنّ الأحكام نسبيّة مرتبطة بسياقها التّاريخيّ، وأنّ المقاصد الكبرى كالعدالة والمساواة باقية، وهي التي تمكّننا من تطوير الأحكام. 

فرغ المصلح التّونسيّ الطّاهر الحدّاد من تأليف هذا الكتاب سنة 1929. 

هل تجاوزنا سنة 1929 في مسألة المساواة ومسألة الصّراع مع الأحكام التي اعتبرت مؤبّدة؟ الجواب بالنّفي، حتّى في البلاد التي ظهر فيها هذا الكتاب وساهم في تحرير المرأة بها.
(رجاء بن سلامة)


في الحقيقة ان الإسلام لم يعطنا حكما جازما عن جوهر المرأة في ذاتها. 

ذلك الحكم الذي لا يمكن ان يتناوله الزمن وأطواره بالتغيير. وليس في نصوصه ما هو صريح في هذا المعنى. 

انما الذي يوجد انه إبان عن ضعف المراة وتأخرها في الحياة تقريرا للحال الواقعة ففرض كفالتها على الرجل مع أحكام أخرى بنيت على هذا الاعتبار وقد علل الفقهاء نقص ميراثها عن الرجل بكفالته لها. 

ولا شيء يجعلنا نعتقد خلود هذه الحالة دون تغيير. على أننا نجد الإسلام نفسه قد تجاوز هذه الحالة التي وجدها أمامه في كثير من أحكامه، اعتبارا بضرورة تبدلها مع الزمن فقرر للمرأة حريتها المدنية في وجوه الاكتساب وتنمية المال بالتجارة وغيرها من التصرفات. 

وحقق لها وصف الذمة فتعامل وتعامل مما يدفعها إلى أعمال لم تعهدها. وليس فيها في ذلك العصر من إمارات الاستعداد لها ما يطمئن على نجاحها (…)

لقد حكم الاسلام في آيات القرآن بتمييز الرجل عن المراة في مواضع صريحة.

وليس هذا بمانع ان يقبل بمبدإ المساواة الاجتماعية بينهما عند توفر أسبابها بتطور الزمن ما دام يرمي في جوهره إلى العدالة التامة وروح الحق الاعلى. 

وهو الدين الذي يدين بسنة التدريج في تشريع أحكامه حسب الطوق. 

وليس هناك ما ينص او يدل على ان ما وصل إليه التدريج في حياة النبي هو نهاية المأمول الذي ليس بعده نهاية مادام التدريج مرتبطا بما للمسائل المتدرج فيها من صعوبة يمكن دفعها عن قرب او وعورة تستدعي تطور الأخلاق والاستعدادات بتطور الزمن. 

وفي الإسلام أمثلة واضحة من هذا القبيل.. ولا نتحدث عن مسالة كالخمر تدرجت وانتهت في حياة النبي. وها هي مسألة الرق فلنتحدث عنها.

علاماؤنا قدوة للغرب و مكفّرين عندنا


علاماؤنا قدوة للغرب و مكفّرين عندنا



هؤلاء من قادوا التقدم البشري في شرقه و غربه و لكن شيوخ الفتنة و بول البعير كفّروهم و اعتبروهم زنادقة و ملحدين و الغرب أعتبرهم أئمته و بوصلته في التقدّم و العلم فتقدّم الغرب و تأخّر المسلمين

حكومة الشخين تراكم في الأخطاء وراء الأخطاء حتى تغرق في ....راء


حكومة الشخين تراكم في الأخطاء وراء الأخطاء حتى تغرق في ....راء 




صوت الشّعب: الحكومة تخطئ الطّريق


تتعمق الصعوبات التي يعيشها التحالف الحكومي يوما بعد يوم على مستوى إدارة شؤونه الداخلية واقتسام مراكز القرار والنفوذ داخله وفي مؤسسات السلطة. ففي المدة الأخيرة لاحظ الجميع العودة البارزة والقوية للتجمعيين مركزيا وجهويا داخل الحزب الأغلبي وشنّهم لصراع ضد بقية”الروافد” بما في ذلك باستعمال العنف في قفصة والقيروان وتنظيم اعتصام يوم 9 أفريل أمام مقرهم المركزي احتجاجا على المكتب السياسي ودخولا بقوة حلبة المنافسة على المواقع بهدف نيل كل منهم نصيبه من “كعكة” الحكم .

وفي هذا الإطار جاءت التعيينات الأخيرة التي شملت مجموعة من الولاّة والمديرين العامين لتترجم الرضوخ للضغط الذي مارسه التجمعيون ولوبيات النظام القديم ولتعبّر عن نوازع  هيمنية واضحة مرتبطة بأسلوب حكم الاستبداد  المبني على الولاءات والارتباطات المصلحية والنفعية الضيقة ومنطق الزبونية التي طالما حكمت ممارسة حزب الدستور وعانى منها الشعب الويلات .

وقد جلبت هذه التسميات أسماء من نظام المخلوع ( والي تجمعي بالقيروان، وعزيزة حتيرة أبرز الوجوه التجمعية على رأس مركز النهوض بالصادرات. وأسماء اأخرى في الأمن والإدارة والمراكز الحساسة والحيوية في مؤسسات الدولة، كتعيين  مدير مرتشي بالوزارة الأولى…) .وقد أثارت هذه التعيينات ردود فعل رافضة لها حتى من قبل حلفاء الحزب الأغلبي مثل النهضة والاتحاد الوطني الحر وآفاق الذين اعتبروا أنه تم اقصاؤهم من المشاورات في هذا المجال ولم ينالوا ما يرضيهم من مواقع. 

وما هذه التعيينات إلاّ دفعة أولى ستشمل في المدة القادمة بقية الولايات والمعتمديات والعمد والسلك الدبلوماسي والرؤساء المديرين العامين وكل مفاصل الادارة والقرار التي تتعرض اليوم للاستهداف لاعادة وضع اليد عليها.

وتتعمق الصعوبات الاقتصادية والمالية للحكومة يوما بعد يوم. فحتّى زيارة السبسي لفرنسا التّي كان يُعوّل عليها، لم تف بهدفها الاقتصادي  ”المنتظر” رغم الحملة الاعلامية الكبيرة التي رافقتها، فالمعطيات الحاصلة تؤكد انّها كانت  زيارة علاقات عامة لا أكثر بحكم الصعوبات الكبرى التي تمرّ بها فرنسا ممّا جعل البعض يتندّر بأن “فرنسا في حاجة لمساعدتنا”نتيجة أوضاعها المتأزمة.

وتواصل الأغلبية الحاكمة اغراق البلاد في الديون وامضاء الاتفاقيات المهينة للشعب والراهنة للوطن ضاربة عرض الحائط مطالب الثورة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية ومتاجهلة نداءات الأصوات الوطنية في مجلس نواب الشعب وخارجه الداعية لصون سيادة البلاد وكرامة مواطنيها.

وقد رافق هذا التوجه الاقتصادي الحكومي بروز نوازع تحكّم في الاعلام والصحافة، تؤشر الى تدخل السلطات الرسمية لفرض خط تحريري محدّد على بعض القنوات والصحف بما يعيد للأذهان الاعلام الحكومي الذي ساد طيلة حكم حزب الدستور، اضافة الى محاكمة اعلاميين على غرار المولدي الزوابي ومدير حنبعل.والاستبداد غالبا ما يدخل من باب تدجين الاعلام.

هذا إلى جانب مصادقة مجلس الوزراء على مشروع قانون حماية الأمنيين،والذي تزامن مع عودة الآلة القمعية للإشتغال لفض الاعتصامات ومواجهة الاحتجاجات، والتصدي المبكّر للنهوض المتنامي للحركة الاجتماعية (إضرابات جوع، اعتصامات، إضرابات جهوية وقطاعية .)

إن هذه المؤشرات تفرض علينا الوعي بها والاستعداد لمواجهتها والقدرة على صياغة ما تقتضيه من مهمات وفي مقدمتها تصدّر حركة النضال والارتباط العضوي بها والاستعداد لكل المعارك والمحطات القادمة من أجل تطوير المسار الثوري وتحقيق أهداف الثورة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية.
(صوت الشعب: العدد 172)

" اخوان الشياطين " و " اخوان لوط " العمالة و أنهار الدم


" اخوان الشياطين " و " اخوان لوط " العمالة و أنهار الدم


من يوم ظهور إخوان الشياطين و دم المسلمين و غيرهم أصبح أنهارا في بلاد المسلمين 

فهل كتب على المسلمين التقاتل و التفرق و الضعف ؟

رغم ما في الإسلام من دعوات للتسامح و التحابب و يمكن أن نلخص تعربف المسلم في الحديثين الشريفين:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" و '" المسلم من سلم الناس من لسانه و يده" 

إذا ما نلاحظه هذه الأيام لا يمت للإسلام في شيئ و إن مورس باسم الإسلام كلهم عملاء و خونة و مأجورين لتخريف أوطان المسلمين باسم الإسلام و الإسلام منهم براء 

فهل تعلم ؟
أن كلمة " اخوان " في القرآن ذكرت في موضعين فقط هما " اخوان الشياطين " و " اخوان لوط " أما عند الحديث عن المؤمنين فالكلمة كانت اخوة وليس اخوان . مثلا " انما المؤمنين اخوة "

vendredi 17 avril 2015

يحدث في تونس: الإعلام يبيض الإرهاب


         يحدث في تونس: الإعلام يبيض الإرهاب



إحشمي يا نسمة كيف يصبح مخرّب ليبيا منقذها؟
هل هو من باب تبييض الإرهاب أم بتعليمات من فوق

من سخف الزمان أصبح:

خليفة الغويل رئيس حكومة دواعش طرابلس أي حكومة 
فجر ليبيا الإرهابية 

 أصبح في الإعلام الحكومي رئيس حكومة الإنقاذ إنقاذ ماذا يا إعلام العار؟

هل تقبل النهضة بتحكم الدولة في الحقل الديني واحتكار خطابه؟


هل تقبل النهضة بتحكم الدولة في الحقل الديني واحتكار خطابه؟


ملاحظة هامة لنورالدين المباركيNB: هل تقبل النهضة بتحكم الدولة في الحقل الديني واحتكار خطابه؟ لما تكون خارج الحكم لأنها ستقبل إحتكار الدولة للدين لما تكون في الحكم و هي تسعى لذلك 
-------------------------------------------------------------
نشرت صحيفة " التونسية " الصادرة اليوم أهم ما جاء في الحديث الذي أدلى به أمس السيد راشد الغنوشي للإذاعة الوطنية.( ص 5).

في محور الارهاب أشاد السيد راشد الغنوشي بالمقاربة المغربية في مكافحة الارهاب يقول" ..ونجاح دولة كالمغرب في قطع دابره يستحق التوقف عنده.." ويقول ايضا :" المغرب استطاع اقتلاع جذور التطرف و الارهاب من أرضه بفضل اطار ديني قوي و بفضل الحوار مع السلفيين حتى داخل السجون .."

صحيح ان التجربة المغربية في التعاطي مع ملف الارهاب يجب الوقوف عندها ، بل ثمة من يرى انها " انموذج يحتذى لدول المنطقة" ، التجربة المغربية تقوم على أكثر واجهة : الواجهة الامنية ( قانون الارهاب بعدتفجيرات 2003- قانون غسل الاموال 2007- وحدة استخبارات مالية للتحري والتحقيق في القضايا المالية والإرهابية) ، و اجهة الاصلاحات السياسية والاجتماعية بعد ثورات الربيع العربي ، واجهة الخطاب الديني .
وربما النقطة التي يجب التوقف عندها هي الخطاب الديني في المغرب ( قال السيد الغنوشي: اقتلاع جذور التطرف و الارهاب من أرضه بفضل اطار ديني قوي").

من اهم العلامات البارزة في المغرب " التحكم في الحلق الديني" و احتكار مؤسساته و احتكار خطابه من طرف الدولة .استنادا الى " إمارة المؤمنين" كمرتكز أساس و سند مرجعي.انطلاقا من الفصل 19 من الدستور المغربي• لسنة 1962 الذي يعرف الملك بأنه أمير للمؤمنين .

هذه النقطة أي تحكم الدولة في الحقل الديني واحتكار الخطابي الديني لن تقبلها حركة النهضة وهي تستعد للفصل بين " السياسي و الدعوي" ، ، بل ان ما حصل امام وزارة الشؤون الدينية قبل يومين من احتجاج عدد من الائمة ضد وزارة الشؤون الدينية تحت عنوان " الحرية الدينية" يؤكد ان حركة النهضة و آخرون لا يردون ان تحتكر الدولة الخطاب الديني .

نورالدين المباركي

Fethi Zouheir
أهم مميزات المغرب هي إمارة المؤمنين ومكانة الملك في الوجدان العام أما مكانة الدين فهي متخلفة جدا إلى حد انتشار الشعوذة في مجتمع تبلغ الأمية فيه أكثرمن 40 بالمائة والفقر المدقع يجعل الدين ملجأ أساسيا ومجالا للمتاجرة الانتخابية من قبل حزب العدالة والتنمية ومجالا لأتباع ياسين السلفية وتبقى بقية غير وازنة تحت بقية المتدخلين 

“ساعات حاسمة في لعبة الأمم”


“ساعات حاسمة في لعبة الأمم”





محسن النّابتي: “ساعات حاسمة في لعبة الأمم”


منذ خمسة أيام استعرت المعارك بشكل جنوني على جميع الجبهات حيث سيطرت جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا و العراق على مدينة إدلب وهي من كبريات المدن السورية شمالا، ودخلت داعش إلى مخيم اليرموك، والجيش السوري يواصل عملياته على أكثر من جبهة. وليلة البارحة سيطرت القاعدة على آخر المعابر بين الأردن وسوريا. وفي المقابل نجد تقدما كبير للجيش العراقي على حساب داعش، ويمكن اعتبار دخول تكريت عنوان كبير لهذا التقدم ومؤشر على اقتراب معركة الموصل الحاسمة.

وفي اليمن هناك سباق ضد الساعة ذكرني بالسباق الذي جد قبل ساعات من انعقاد القمّة العربية حيث سيطر الحوثيين والجيش على عدن، وساعات بعد ذلك بدأت السعودية بالقصف. واليوم الجيش السعودي يبدأ بتفكيك السياج الحديدي على حدود اليمن، وهذا إجراء يسبق العمليات البّرية، ولو بشكل محدود. في المقابل نقلت بعض شبكات التواصل الاجتماعي تحركات لجماعات مسلحة عراقية على الحدود السعودية استعدادا لعمل ما …

بالمجمل، تقدّم للقاعدة و المجموعات المسلحة في سوريا، وتراجع كبير لها في العراق. حالة إنتظار في اليمن رغم المؤشرات العسكرية بعد اتمام السيطرة على عدن من قبل الحوثيين و الجيش اليمني و خاصة التقدم على السواحل المطلة على باب المندب، الهدف الأبرز للمعركة، تقول أنّ الضربات الجوية تبدوا معدومة الفائدة استراتيجيا في ظل مساحة كبيرة جدا و تضاريس صعبة و عدد صغير من الطائرات مقابل ما كانت تستعمله أمريكا و حلفائها في العراق مثلا أو أفغنستان أو يوغسلافيا، فهل تتقدم السعودية باتجاه البرّ لمزيد الضّغط و تشتيت الجهد العسكري لليمنيين الذي قد يكون في شكل مواجهة في الشمال ؟ وربما بعض الانزالات ولو بشكل محدود على السواحل؟ 

وكيف سيجابه هذا من الحوثيين وأيضا من اصدقائهم في العراق و غيرها ؟  في المقابل لماذا كل هذا الضغط في سوريا و التي تبدوا و كأنها ساحة المواجهة الابرز و التي يتوقف عليها اعلان النصر لكلا الطرفين وهو أمر منطقي ؟

ففي سوريا يقاتل الكل ضد الكل، وفي سوريا تقاتل روسيا وإيران و حزب الله وكل الداعمين لهم سياسيا و إقتصاديا و عسكريا ضد أمريكا و إسرائيل و تركيا و السعودية والمواجهة تتم بشكل مباشر و فعلي، لكن في اليمن و العراق الاشتباك لا يتم بشكل مباشر بين القوى المتصارعة …

هناك كثير من المؤشرات التي تقول ان هذه الهستيريا تعكس ضراوة المفاوضات حول الملف النووي الايراني وأنا أعتقد أنّ المفاوضات التي تجري بين أمريكا و أوروبا و إيران و روسيا ليست حول الملف النووي، فالملف هو العنوان و إنما تجري هذه المفاوضات حول قضايا متعددة بعنوان الملف النووي كملفّات أكرانيا وسوريا واليمن والعراق وأعتقد أنّ حتّى ملفّ فنزويلا حاضر بشكل ما …

وكل المؤشرات تقول بقرب التوصل لإتّفاق ولو بشكل محدود لأنّ أوباما لن يقبل بغير إتفاق مهما كان و هو يرفض الذهاب لحرب شاملة. وبقرب حصول الإتّفاق ستبلغ الامور عسكريا على الارض حد كبير من الضراوة لا يتصورها لمسك أكثر ما يمكن من الأرض فتوقيع الاتفاق ليس نهاية المطاف، وأعتقد أن الأهداف أصبحت واضحة، العراق خارج اللعبة لأن تركيا و إيران و أمريكا و روسيا متّفقين حول إنهاء داعش و من معها .

في اليمن تابعت تقريبا مجمل تصريحات الخليجيين خاصة في الساعات الاخيرة فلاحظت نزول سقف المطالب من عودة الشرعية و تسليم الأسلحة و دخول قوات عربية لصنعاء إلى الخروج من عدن ” باب المندب الهدف ” و إقتسام اليمن بين المحورين، لكن العقدة الكبرى هي سوريا لأنّ الأمور تبدوا فيها غير قابلة للقسمة أو  للنصر هنا أو هناك، والتشابك فيها كبير و مباشر، وحتى الأهداف مختلفة فيها حتى بين الحلفاء أنفسهم ففي الوقت الذّي تريد فيه السعودية إسقاط النظام و تدمير الجيش ترفض مصر الأمر بشكل نهائي و تعتبر وحدة الدولة و الجيش العربي السوري خط احمر …

الساعات القادمة سيتوضح فيها مصير الصراع، إما مواجهة شاملة ستأتي على الاخضر و اليابس و إما إتفاقا ولو هشّا ومرحليا حتى جولة أخرى، قد تكون بعد رحيل أوباما من البيت الأبيض وإكتمال الاستعدادات الروسية التي تتصاعد بشكل جنوني كإحتفالات عيد النصر التي يتم الإعداد لها هذه السنة بشكل غير مسبوق و بحضور صيني كبير جدا، التي ليست إلا جزءا من التعبأة العامة التي تشهدها روسيا و من معها …

 الوطن العربي مرة اخرى مجالا للعبة الأمم، وعلى أرضه، ومرة أخرى سيتحدد مصير العالم لعقود، فهل ننجح هذه المرة في أن نتحول لأمة تلعب مع الأمم في العقود القادمة أم سنكون مجالا للعب و اللعب الماسط كما يقول التونسيون …