Tunisiens Libres: هل تقبل النهضة بتحكم الدولة في الحقل الديني واحتكار خطابه؟

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 17 avril 2015

هل تقبل النهضة بتحكم الدولة في الحقل الديني واحتكار خطابه؟


هل تقبل النهضة بتحكم الدولة في الحقل الديني واحتكار خطابه؟


ملاحظة هامة لنورالدين المباركيNB: هل تقبل النهضة بتحكم الدولة في الحقل الديني واحتكار خطابه؟ لما تكون خارج الحكم لأنها ستقبل إحتكار الدولة للدين لما تكون في الحكم و هي تسعى لذلك 
-------------------------------------------------------------
نشرت صحيفة " التونسية " الصادرة اليوم أهم ما جاء في الحديث الذي أدلى به أمس السيد راشد الغنوشي للإذاعة الوطنية.( ص 5).

في محور الارهاب أشاد السيد راشد الغنوشي بالمقاربة المغربية في مكافحة الارهاب يقول" ..ونجاح دولة كالمغرب في قطع دابره يستحق التوقف عنده.." ويقول ايضا :" المغرب استطاع اقتلاع جذور التطرف و الارهاب من أرضه بفضل اطار ديني قوي و بفضل الحوار مع السلفيين حتى داخل السجون .."

صحيح ان التجربة المغربية في التعاطي مع ملف الارهاب يجب الوقوف عندها ، بل ثمة من يرى انها " انموذج يحتذى لدول المنطقة" ، التجربة المغربية تقوم على أكثر واجهة : الواجهة الامنية ( قانون الارهاب بعدتفجيرات 2003- قانون غسل الاموال 2007- وحدة استخبارات مالية للتحري والتحقيق في القضايا المالية والإرهابية) ، و اجهة الاصلاحات السياسية والاجتماعية بعد ثورات الربيع العربي ، واجهة الخطاب الديني .
وربما النقطة التي يجب التوقف عندها هي الخطاب الديني في المغرب ( قال السيد الغنوشي: اقتلاع جذور التطرف و الارهاب من أرضه بفضل اطار ديني قوي").

من اهم العلامات البارزة في المغرب " التحكم في الحلق الديني" و احتكار مؤسساته و احتكار خطابه من طرف الدولة .استنادا الى " إمارة المؤمنين" كمرتكز أساس و سند مرجعي.انطلاقا من الفصل 19 من الدستور المغربي• لسنة 1962 الذي يعرف الملك بأنه أمير للمؤمنين .

هذه النقطة أي تحكم الدولة في الحقل الديني واحتكار الخطابي الديني لن تقبلها حركة النهضة وهي تستعد للفصل بين " السياسي و الدعوي" ، ، بل ان ما حصل امام وزارة الشؤون الدينية قبل يومين من احتجاج عدد من الائمة ضد وزارة الشؤون الدينية تحت عنوان " الحرية الدينية" يؤكد ان حركة النهضة و آخرون لا يردون ان تحتكر الدولة الخطاب الديني .

نورالدين المباركي

Fethi Zouheir
أهم مميزات المغرب هي إمارة المؤمنين ومكانة الملك في الوجدان العام أما مكانة الدين فهي متخلفة جدا إلى حد انتشار الشعوذة في مجتمع تبلغ الأمية فيه أكثرمن 40 بالمائة والفقر المدقع يجعل الدين ملجأ أساسيا ومجالا للمتاجرة الانتخابية من قبل حزب العدالة والتنمية ومجالا لأتباع ياسين السلفية وتبقى بقية غير وازنة تحت بقية المتدخلين 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire