المرزوقي من لندن يرفض تجريم التطبيع في الدستور
طرطور النكبة و قطر و ابن قواد فرنسا في قبضة الصهاينة
الناشط الفلسطيني محمود جودة يؤكّد أن ما يسمى أساطيل الحرية هي فقط عنتريات لا تفكّ حصارا على شعب غزّة بل تفكّ حصار شخصيات ميّتة سياسيا
و قام بتوجيه رسالة للرئيس المؤقّت منصف المرزوقي:
" على المرزوقي أن يبحث على شيء آخر غير وجع غزّة ليلمّع به نفسه أمام شعبه، منصف هذا رفض اقرار تجريم التطبيع مع العدو الاسرائيلي "
جماعة النكبة المكشوفين منهم و المتسترين بالـCPR و تفرعاته جعلوا من قضية سفينة نصرة غزّة فرصة للتهجم على اليسار وخاصة الجبهة الشعبية و على الحكومة و المجتمع المدني و الإعلام غاضين الطرف على كل ما صدر عن الجبهويين و الديمقراطيين و حتى عن الحكومة تجاهه
و هم في دعايتهم يسلكون نفس المسلك الذي رأيناهم فيه ضد الإذاعة و التلفزة أو فينو البترول أي في كل تحركاتهم نفس التخميرة و نفس الشعارات و نفس الشتم و نفس الوجوه المشبوهة المقرفة
و يفهم من ذلك أنهم يقومون بحملة إنتخابية سابقة لأوانها و يريدون من خلال هذه الحادثة شيطنة الجميع و تنظيف النهضة و الCPR أمام الرأي العام و أمام الخارج
و لكن كيف للشعب التونسي و قواه الديمقراطية أن ينسوا مآثر المنصف المرزوقي ـ الذي لم يكن يلوي العصا في أيدي النهضةـ
و كيف رفضت كتلته في المجلس التأسيسي الى جانب كتلة النهضة والتكتل ادراج تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني ضمن الدستور
و كيف استضاف اول مؤتمر "لأصدقاء"سوريا وتغاضت حكومته على تسفير الشباب لتدمير سوريا
و الشعب التونسي و قواه الديمقراطية تعلم و متأكّدة أن الطرطور لم يكن ليشارك في قافلة كسر الحصار على غزة "السفينة ماريان" دون ضوء أخضر تركي قطري
و القوى الديمقراطية ومن منطلق مبدئي و هي تطالب بالافراج عن اعضاء القافلة وتدعو الحكومة التونسية للتدخل والضغط لاطلاق سراح مواطن تونسي اسمه المنصف المرزوقي تدعوا الشعب التونسي للحذر من هذه القوى و من أعمالها المشبوهة التي قد تخفي محاولة لتشتيت القوى الديمقراطية و تحويل إنتباههم خاصة و أن تركيا تقوم بتحضيراتها لإجتياح سوريا و الإرهاب يدق على البوابة التونسية بشدّة و أمثال النكبة و المرزوقي يعتبرون أن كرسي الرئاسة و الحكومة قد أينعت و حان قطافها
