القضاء يتسترّ على قيادات امنية متورطة في اغتيال محمد البراهمي
الشهداء هم من يرسمون بدمهم خارطة الدوله لا الأحياء الاموات , الشهداء هم الاكرم والانقى منا جميعا لأنهم هم و جرحانا من يمثلون تونس فلهم ننحني ترحما و تذكرا و سيرا على خطاهم و البحث عن المجرمين الذين قتلوهم أو الذين تستروا عنهم أو مدّوا لهم يد المساعدة و خاصة خاصّة البحث عن الآمرين و الممولين للإغتيالات و عقابهم أشدّ العقاب ليكونوا عبرة لمن يعتبر و لمن لا يعتبر
النيابة العمومية بابتدائية تونس تتستر على قيادات امنية متورطة في اغتيال محمد البراهمي
----------------------------------------------------------------------------
تجمعت بين يدي قاضي تحقيق عدد 12 بابتدائية تونس المتعهد بقية اغتيال الشهيد محمد البراهمي ما يكفي من الحجج و البراهين و الشهادات التي تثبت تورط قيادات امنية سامية في عملية الاغتيال من خلال التستر او التكتم او التواطؤ او التغطية او توفير الدعم و الحماية و خاصة للمدعو " عبد الكريم لعبيدي " الذي كان يحتضن الارهابي الخطير ابو بكر الحكيم في منزله برواد اضافة الى تمكينه من سيارته الخاصة بيجو 406 للتنقل عليها ..
القيادات الامنية العليا ( محرز الزواري - مدير عام المصالح المختصة و عاطف العمراني مدير ادارة الاستعلامات ) تورطت كلها كل حسب موقعه في اخفاء الوثيقة الاستخباراتية الهامة الخاصة بالتنبيه الى قرب استهداف النائب بالمجلس التاسيسي البراهمي اي التستر على جريمة اثناء الاعداد لها و بعد التنفيذ
قاضي التحقيق طلب من النيابة العمومية لابتدائية تونس بتوجيه الاتهام الى الاطارات الامنية المذكورة الا ان النيابة العمومية اصرت على حصر التهمة في عبد الكريم العبيدي دون غيره و السبب ان هذا الاخير يعتبر الحلقة الاضعف مقارنة ببقية زملائه و رؤسائه . و من غرائب الصدف ان محرز الزواري متزوج من القاضية " هندة العلاقي " و كذلك عاطف العمراني متزوج من قاضية ايضا هي " رفيقة تليلي " .
فهل تدخلت الزوجات لاستبعاد ازواجهن من دائرة الاتهام ام هي مجرد صدفة لا غير ????
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire