Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 8 juillet 2015

سياسة الحكومة في حيط و الصيد سيقاوم الإرهاب بحيط


سياسة الحكومة في حيط و الصيد سيقاوم الإرهاب بحيط





و الإرهاب المشارك في حكومتكم  متى ستشرعون في إزاحته ؟ 


تقيمون العلاقات الديبلوماسية مع الإرهاب في ليبيا و تعتبرونه الحكومة الفعلية و ترضخون لشروطها و تهديداتها

و تشركون الإرهاب في حكومتكم و تتركونه يرتع في مفاصل الدولة و الداخلية و غيرها 

دولة ضعيفة و جبانة أمام الإرهاب و حكومة و إدارة منخورة بالإرهاب و لا تجدون من حل إلا في إهدار المال العام في بناء جدار لا يمنع تونس و أهلها من الإرهاب بحكومة ضعيفة مترددة جبانة 

فليل ليبيا و النهضة تمليان عليكم شروطهما و أنتم تنفذون أوامرهما و تتظاهرون أممنا بالحزم و الشدّة و هذا السلوك الجبان لعمري هو من شجّع علينا إرهابيي تونس و إرهابيي ليبيا

فيقوا يرحمكم الله و واجهوا الإرهاب في دولتكم أو أتركوا مكانكم لغيركم ليقوم بالمهمّة

lundi 6 juillet 2015

اللهم فاشهد لقد بلّغت عن الإرهابيين الذين دمّروا بلادي

اللهم فاشهد لقد بلّغت عن الإرهابيين الذين دمّروا بلادي





إلى السيد وكيل الجمهورية

إلى السيد وزير الداخلية

إلى السيد وزير الدفاع الوطني

إلى السيد رئيس الحكومة البريطانية


الموضوع: تبليغ و كشف عن إرهابيين

بلغني الخبر الذي يقول ..5 سنوات سجنا لمن لا يقوم بالإبلاغ عن ارهابي. ..

اللهم فاشهد لقد بلّغت عن الإرهابيين يالصورة مع ذكر مقر نشاطهم الإرهابي 

و صورهم هي الواردة هنا و المقر الرئيسي للإرهاب هو بمونبليزير

و دعوى ملحّة لكل الصديقات و الأصدقاء التبليغ عن هؤلاء الإرهابيين و غيرهم بلغ لعلمكم وجودهم

فمن لا يبلغ عن هذه الجماعة الإرهابية و عن جماعة مونبليزير فهم معنيين زادة؟؟؟؟؟؟ 

فإذا كان إرهابي يساوي 5 سنوات سجتا فما بالك بمجموعة بهذا العدد فسيحاكم مدى الحياة أو يحاكم بالإعدام 

لذا ريحي ضميرك و بلغي على الكوازي و امنعي من السجن

لذا ريّح ضميرك و بلّغ على الكوازي و امنع من السجن


إلى رئيس الحكومة البريطانية

لقد قرأت هذا الخبر:

أوردت صحيفة « ديلي ميل » البريطانية:أن كاميرون أعطى تفويضا مطلقا لقتل مرتكبي مجزرة سوسة

لذا عليك بالبدئ من هنا إن كنت جادّا في الإنتقام لضحاياكم بالرغم أن فيهم من يحمل الجنسية البريطانيا و حمته بريطانية في السنوات العجاف و لكن أصله فاسدا فكافأكم بالقتل

dimanche 5 juillet 2015

فمن كان وفيا للشهيد فعن دربه لا يحيد


فمن كان وفيا للشهيد فعن دربه لا يحيد



الحملة التي تتعرّض لها قيادات الجبهة الشعبية كحمه الهمامي و أحمد الصديق و ناصر العويني ...هذه الأيام و يقودها بعض ممثلي اليسار الانتهازي في نداء تونس والذين كانوا مرتبطين بالبوليس السياسي وبالمخابرات الأمريكية والفرنسية زمن دكتاتورية بن علي، 

بعض هؤلاء معروف والبعض الآخر مازال يعمل في الخفاء متلحفا برداء جبهاوي أو نقابي... 

هؤلاء يعملون بكل الوسائل على اختراق الجبهة الشعبية لتقسيمها وإضعافها ويبحثون لهم عن بعض "العملاء" داخلها لتحقيق هذه المهمة القذرة.                                                                                                       

لذا و لكي تكون بحق وفيا للشهيد شكري بلعيد فلا يكفيك أن ترفع صوره وتردد بحماس شعارات حزبية تقسم الجبهة بين الأرض والخبز، بل يجب أن تعمل على:

- توحيد اليسار وبناء الحزب اليساري الكبير وغلق الدكاكين الحزبية الضيقة

- الحفاظ على وحدة الجبهة الشعبية ونبذ الانعزالية والسكتارية

- اليقظة حيال محاولات التخريب والتقسيم التي تستهدف الجبهة الشعبية.

عبد الجبار مدّوري بتصرف

النفاق الغربي في محاربة الإرهاب


النفاق الغربي في محاربة الإرهاب



الإرهاب صناعة غربية فكيف للغرب أن يدمّر صناعته و ينتحر؟

لذا تجدهم يحاربون الإرهاب كما يجمّلون أو يقلّمون أو يقصّون أظافرهم عندما تطول أكثر من اللازم  و تصبح عندهم مقلقة أو غير جميلة أو محرجة أمام الناس أو الضيوف أو تؤلمهم أو تجرحهم

samedi 4 juillet 2015

النهضة ليس لها شرف مقاومة الإرهاب لأنه صنيعتها وربيبتها.


النهضة ليس لها شرف مقاومة الإرهاب لأنه صنيعتها وربيبتها.




“بذات فمه يفتضح الكذوب”



الجيلاني الهمّامي يردّ على تصريحات راشد الغنوشي الأخيرة: “بذات فمه يفتضح الكذوب”
في أقلام, صوت الحزب 19 ساعة مضت 0 1212 زيارة


اتّهم رئيس حركة النهضة مؤخّرا الجبهة الشعبية بـ “توظيف المصائب الوطنية” في إطار ما ادّعاه من “خصومة أيديولوجية بينهما” وقال في هذا الصدد “الجبهة (الشعبية) تحاول أن توظف المصائب الوطنية للنيل من خصمها السياسي بطرق غير شريفة” معتبرا أنّ الاتهامات الموجهة لحركة بخصوص مسؤوليتها في تسرّب آفة الإرهاب إلى بلادنا عارية من الصحة وأن الأمر لا يعدو أن يكون “تجاذبات سياسية ومحاولة التوظيف والاستثمار في المصائب الوطنية التي حلت بتونس”.

جاء تصريحه هذا لوسائل الإعلام لنفي التهم الموجّهة لحركته في ما يمكن أن يكون لها من مسؤولية في حادث سوسة الإرهابي مؤخرا.

وفي محاولة منه لتبرير ساحة حركته من نشوء وانتشار ظاهرة الإرهاب في تونس أوعز ذلك للعفو التشريعي العام الذي شمل العناصر الإرهابيّة التي كانت قيد السجن في عهد حكومة الباجي قائد السبسي وإلى سيطرة “المتشددين على المساجد ولم تكن دعوتهم قد اتّضحت بعد “.

ولم يقف الغنوشي عند هذا الحد بل ادّعى بأن حركته هي في صدارة القوى التي تحارب الإرهاب الآن وحتى في عهد حكومتها ( حكومات الترويكا ) معتبرا أن حركة “النهضة” هي “الوحيدة القادرة على منازلة التكفيريّين المتشدّدين على أرضية الإسلام نفسها وإقناع الناس بأن هؤلاء ليسوا على شيء من الدين” مضيفا أنه “ما أن بدؤوا (أي التكفيريون) يجمعون السلاح ويقومون بعمليات إرهابية صنفت حكومة الترويكا تنظيم أنصار الشريعة كجماعة إرهابية وشنت عليه الحرب”.

واعتبر الغنوشي أن مقاومة الإرهاب لا يمكن أن تقتصر على الحلول الأمنية بل “لا بد من المعالجة الفكرية والإعلامية والاجتماعية والاقتصادية أيضا”.

وردا على كل هذه المخادعات والادّعاءات لا بد من التذكير بالحقائق التالية التي لا يمكن أن تمحوها ديماغوجيا الغنوشي :

1 – الجبهة لم تتعاطى مطلقا مع حركة النهضة كخصم أيديولوجي وقد سبق أن شدّدت على هذا الأمر لأن الجبهة لا تعارض النهضة لكونها تحمل أيديولوجيا بعينها. 

من جهة لأنها ليست بصدد تصفية حسابات أيديولوجية مع أي كان علما منها وأن الصراع الذي يشق بلادنا اليوم هو صراع برامج سياسية وتصورات اقتصادية ونمط مجتمعي وهو صراع أبعد ما يكون صراعا أيديولوجيا. 

ومن جهة ثانية لا تعارض الجبهة الشعبية حركة النهضة لأنها تحمل أيديولوجيا دينية قناعة منها بأن الدين الإسلامي نفسه لا يمثل أيديولوجيا للحركة بقدر ما هو غلاف تتغلف به لتعطي لمشروعها السياسي الرجعي وتصورها الاقتصادي الليبرالي المتوحش ولنمط المجتمع المحافظ والمنغلق والذي تريد فرضه على الشعب التونسي مشروعية وهالة قدسية تساعدها على كسب تأييد الناس لها. 

وقد لاحظنا جميعا كيف استعملت النهضة الدين الاسلامي أداة في دعايتها الانتخابية في 23 أكتوبر 2011 وغالطت الكثير من التونسيين الذين صوتوا لها على أساس أن مرشحيها “يخافون ربي” ولكنهم افتضحوا فيما بعد لدى أوساط واسعة من التونسيين على أنهم لا يخافون ربي ولا هم يحزنون.

إن الجبهة الشعبية تعارض النهضة لأنها قدّمت مشروع دستور (نسخة 1 جوان 2013) حاولت عبره إرساء نظام لا ديمقراطي واتّبعت نمط تنمية عمّق الفوارق بين الفئات الاجتماعية وزاد في تهميش الجهات وفسح المجال لمزيد انتشار الفساد وحاولت العودة بالمجتمع التونسي لما قبل الإصلاحات الجزئية التي عرفها في عهد بورقيبة (التعليم المدني الشعبي والديمقراطي، مجلة الأحوال الشخصية الخ …) ولما قبل ما بشّر به المصلحون التونسيون منذ حوالي قرن (الطاهر الحداد وغيره). 

فعلى نقيض هذا المشروع المتخلّف والمنافي لطموحات الشعب والتي عبر عنها في ثورة 14 جانفي (التي لم تشارك فيها النهضة بل وجاءت ضدها : أنظر تصريحات زياد الدولاتلي 12 جانفي 2011 على شاشة الجزيرة) 

1- فإن الجبهة الشعبية تناضل من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية بين الفئات والجهات وبالتنمية للجميع وتعمل من أجل إرساء أسس مجتمع متوازن تتساوى فيه المرأة مع الرجل ويتساوى الجميع في الانتفاع من مجهود الإنتاج العام ويتقاسمون الخيرات والثروة بأكثر ما يمكن من عدل.

2 – الجبهة الشعبية لا تستثمر في مآسي الوطن ومصائبه بل هي أوّل من يشعر وبصدق بعميق الأسى والحيرة والحزن لما آلت إليه الأوضاع في بلادنا وأمن مواطنيها. 

كيف لا وهي التي خسرت على يد الإرهاب والإرهابيين قافلة من الشهداء في مقدمتهم إثنين من أفضل قادتها الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي، إضافة إلى الشهيدين محمد بلمفتي ومجدي العجلاني؟ كيف لا وهي التي يعيش عدد من إطاراتها اليوم تحت الرقابة الأمنية المشددة لأنهم مهددون بالاغتيال؟

والجبهة الشعبية إذ تضع في صدارة اهتماماتها اليوم النضال ضد الإرهاب ليس لأنها تستثمر في مصائب تونس وإنما قناعة منها بأن المصيبة الكبرى التي ابتليت بها هي مصيبة الإرهاب، هذه الظاهرة الأكثر فتكا وخطرا على التونسيّات والتونسيين من الفقر والبطالة والتخلف والأمية والهجرة والمخدرات وكل صنوف الآفات الاجتماعية الأخرى.

ومن جهة أخرى فأن تصبّ الجبهة جام غضبها على هذه الظاهرة وأن تركّز دعايتها ضد مخاطرها ليس  لأنها تستثمر في مصائب الوطن وإنما قناعة منها بأن عدم مواجهة هذه الآفة بالتصميم اللازم إنما يضع مستقبله عرضة لأسوأ الاحتمالات وقد يؤدي بها إلى ما لم تكن تتوقعه أبدا من حروب اقتتال أهلي وتقسيم، إضافة إلى فواجع القتل والترويع وانعدام الأمن وما يستتبع ذلك من انهيار الاقتصاد وانخرام سياسي واجتماعي.

لكن للتذكير فإن الجبهة الشعبية فيما كانت النهضة ككل وراشد الغنوشي شخصيا يتعامل مع هذه الظاهرة على أنها “مجرد ظاهرة ثقافية جديدة” ولا يتوانى عن القول بأن العناصر الإرهابية “تذكّره بشبابه” وفي الوقت الذي كانت حكومته (الناطق الرسمي لوزارة الداخلية تحت أمينه العام الحالي علي العريض وزير الداخلية آنذاك) تغالط المواطنين بالقول أن العناصر الإرهابية التي كانت تتدرب في الجبال تقوم بتمرينات رياضية سلمية،

 في ذلك الوقت بالذات نبّهت الجبهة الشعبية إلى مخاطر الحركات السلفية التكفيرية وشدّدت على تهديدهم للسلم الاجتماعي والأمن ونادى الفقيد شكري بلعيد يوم 3 فيفري 2013 في الاجتماع الشعبي للجبهة الشعبية في باجة إلى عقد مؤتمر لمناهضة العنف.

خلاصة القول فإن الجبهة الشعبية حينما تركّز اليوم على مقاومة الإرهاب ليس بالأمر الجديد عليها ولا هو استغلال للظرف أو استثمار للمصائب بقدر ما هو دليل على صحّة ما ذهبت إليه منذ بداية ظهور هذه الظاهرة المدمرة وبرهان آخر على صحة توقعاتها.

3 – وإذا كانت الجبهة لا تغفل اليوم عن تذكير الشعب بما كان لحركة “النهضة” من دور في ظهور هذه الظاهرة ونموّها بيننا في تونس فليس من باب “تجاذبات سياسية مع خصم سياسي أو لخصومة أيديولوجية” 

إنما لأن حقائق التاريخ تؤكد اليوم أن لولا تساهل حركة النهضة التي استقبلت غلاة دعاة العنف والتطرف وتغاضت عن بناء المساجد الفوضوية من طرف السلفيين وافتكاكهم بالقوة لعدد آخر وفسحت لهم المجال لتهريب الأسلحة ونشر ثقافتهم وعقد مؤتمراتهم واستقطاب الشباب وتسفيرهم إلى سوريا وكل بؤر الإرهاب في المنطقة العربية وغطّت على البعض منهم بل وأطلقت سراح من تم إيقافه في اعمال عنف ثابتة، 

لو لا ذلك لما تمكّن هؤلاء المجرمون من اشتداد عودهم وتمتين أركانهم وتنظيم صفوفهم وتحوّلهم إلى قوة يخشى أن تعجز الدولة، بعد أن ففكت حكومات الترويكا أوصالها، عن مقاومتهم الآن بعد فوات الأوان.

4 – إنّ الادّعاء بأن حكومة الترويكا بادرت بتصنيف “أنصار الشريعة” كتنظيم إرهابي دليل على مناهضة النهضة للتطرف الديني والإرهاب، مغالطة مفضوحة ولا يمكن أن تنطلي على الشعب التونسي. 

فهذا الأخير لا يمكن أن ينسى ما كان ينادي به قادة النهضة من عنف تحت قبة المجلس التأسيسي ضد المعارضين والديمقراطيين وأعني بذلك دعوات الحبيب اللوز ومنصف بن سالم “لتقطيع بخلاف” لكل من تحدثه نفسه الاحتجاج على الحكومة وقراراتها.

 وأعني بذلك كذلك إعلان قيام “الخلافة الراشدة السادسة” على يد حمادي الجبالي رئيس حكومة الترويكا الأولى. 

وأعني به أيضا استقبال دعاة الإرهاب من مصر والكويت والسعودية (غنيم وغيره) من طرف قادة حركة النهضة وتنظيم مهرجانات دعوية لهم في كل ربوع البلاد. 

إن حركة النهضة برئاسة راشد الغنوشي سجّل ضدها التاريخ القريب كل هذه الحقائق و لا يمكن لها مطلقا أن تدّعي لنفسها اليوم “التسامح والمسالمة” ولا يمكن لها أن تتباكى من خطر الإرهاب ولا يمكن لها أيضا أن تدّعي أنها “الوحيدة القادرة على منازلة التكفيريين المتشددين على أرضية الاسلام نفسها وإقناع الناس بأن هؤلاء ليسوا على شيء من الدين”. 

وببساطة لايمكن لها أن تدّعي هذا الشرف لأنها – وبالوقائع التاريخية الثابتة – لا تختلف في منطلقاتها وفي الكثير من أعمالها (الاعتداءات على الصحفيين وبعض المثقفين وضلوعها في اغتيال لطفي نقض في تطاوين) عن هذا التيار المتشدد الظلامي. 

كما لا يمكن لها اعتبار قرارها بتصنيف “أنصار الشريعة” تنظيما إرهابيا عملا بطوليا أو حجة على أنها ضد الإرهاب والتطرف. 

فالإرهاب صنيعتها وربيبها.

ومن جهة أخرى فالإدّعاء بأن حركة النهضة لم تتوانى عن تصنيف هذا التيار المجرم تنظيما إرهابيا فهو محض كذب واستهتار بذاكرة الناس وذكائهم. 

فهل يذكر راشد الغنوشي تاريخ اتخاذ هذا الإجراء؟ وإن نسي سنذكره أن ذلك تم بتاريخ 27 أوت 2013 .

وردا على تصريح راشد الغنوشي الأخير دعاية التيارات المتطرفة ونواياهم “لم تتّضح بعد” هو أيضا مغالطة وضحك على الذقون لأن سلسلة الجرائم الإرهابية التي جاءت قبل تاريخ 27 أوت 2013 كانت أكثر من كافية على كشف حقيقة هذه التيارات وافتضاح نواياه. 

أفليس اغتيال شكري بلعيد (6 فيفري 2013) ومحمد البراهمي (25 جويلية 2013) ومن قبلهما عملية الروحية الإرهابية التي أدّت إلى استشهاد المقدم بالجيش الوطني الطاهر العياري والرقيب أول بالجيش وليد الحاجي (ماي 2011) 

ثم العملية الإرهابية في بئر علي بن خليفة (2 فيفري 2012) والتي أسفرت عن  مقتل مسلحيْن واعتقال ثالث بعد الاسترابة في أمرهم صدفة من قبل مواطنين وحجز 34 قطعة كلاشنيكوف بجهة القصرين وإيقاف عدّة عناصر متورطة أغلبهم من الشباب محاكمين سابقا في قضايا إرهاب، تدرب عدد منهم في ليبيا لبضعة أسابيع إبّان الثورة الليبية، 

أفلم يكن كل ذلك كافيا لاتخاذ قرار بمنع هذا التنظيم من النشاط لاعتباره تنظيما إرهابيا؟

وإذا نسي الغنوشي نذكره أيضا باغتيال الوكيل أول بالحرس أنيس الجلاصي يوم 10 ديسمبر 2012 خلال عمليّة تمشيط مشتركة بين عناصر من الحرس الوطني والجيش وإدارة الغابات واشتباكهم مع عناصر مسلّحة في منطقة فريانة من ولاية القصرين.

فأن يعلن علي العريض رئيس حكومة الترويكا وأحد القادة البارزين لحركة النهضة يوم 27 أوت 2013 أنه “ثبت لنا ( أي له هو ) أن هذا التنظيم (أنصار الشريعة) غير المرخص له ضالع في العمليات الارهابية التي وقعت في تونس..

فهو المسؤول عن اغتيال (المعارضين) شكري بلعيد (في 6 شباط/فبراير الماضي) ومحمد البراهمي (في 25 يوليو الماضي) وكذلك (قتل) شهدائنا من الأمن والجيش الوطني” لم يكن في الحقيقة بسبب غياب معلومات عن هذه الحقيقة منذ مدة طويلة قبل ذلك وانما لأن حركة النهضة تمنعت عن اتخاذ القرار حتى أجبرت عليه خلال صائفة 2013 وما شهدته من اعتصامات ( باردو) واحتجاجات شعبية. 

فاتخاذ هذا القرار آنذاك جاء تحت ضغط الحركة الشعبية والديمقراطيين ولم يكن ليقع لولا ذلك الضغط علاوة على انه جاء في محاولة من حركة النهضة لسل فتيل الغضب والتخفيف من حدة الضغط الذي مورس عليها من أجل إسقاطها.

أخيرا وللتذكير نودّ أن نورد المعلومة التالية حتى يقتنع راشد الغنوشي أن أمر أنصار الشريعة والإرهابيين كان مفضوحا من مدة طويلة قبل اتخاد قرار تصنيفه تنظيما إرهابيا ذلك أنه وفي 4 فيفري 2013 أعلن القاضي جلال الدين بوكتيف أن “المدعو سيف الله بن عمر بن حسين الملقب بأبو عياض، هو محل تتبع  من أجل قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية القصد وارتكاب مؤامرة واقعة قصد اقتراف أحد الاعتداءات ضد أمن الدولة الداخلي، وارتكاب اعتداء ضد أمن الدولة الخارجي وتكوين وفاق قصد الاعتداء على الأملاك والأشخاص”.

 وقد أكد القاضي في رسالة وجهها إلى إذاعة “موزاييك أف أم” لتبرير قرار قضائي بمنع هذه الإذاعة من بث حوار مسجل مع سيف الله بن حسين أن الأخير متّهم بـ”الانضمام إلى تنظيم إرهابي داخل وخارج تراب الجمهورية، وانتداب أو تدريب أشخاص قصد ارتكاب عمل إرهابي، واستعمال تراب الجمهورية قصد ارتكاب عمل إرهابي ضد بلد آخر ومواطنيه والمشاركة في ذلك”.

هذه حقائق ليس بمقدور الغنوشي نكرانها كما ليس بمقدوره إقناع التونسيين بعكسها.

أما الجبهة الشعبية فلم يسجل لها التاريخ عدى النضال المبدئي والثابت ضد الإرهاب وضد مسار الالتفاف على مطالب الثورة والشعب وتكبّدت في ذلك خسائر لا تقدر بثمن.

والجبهة الشعبيّة، وفاء منها لشهدائها ولشهداء الأمن والجيش وشهداء الثورة وعموم شهداء تونس وتشبثا منها من أجل  طموح شعبنا في الحرية والديمقراطية والكرامة الوطنية والعدالة والمساواة والعيش الكريم، ماضية بكل تصميم في النضال من أجل ذلك حتى وإن اقتضى النضال مزيدا من التضحيات.

الجيلاني الهمّامي
الناطق الرسمي باسم حزب العمال
وعضو مجلس أمناء الجبهة الشعبية والنائب عنها بمجلس نواب الشعب

vendredi 3 juillet 2015

لقد سقطت الأندلس بسبب ميوعة حكامها!


لقد سقطت الأندلس بسبب ميوعة حكامها!






المنصف بن مراد يكتب للباجي قائد السبسي: وسقطت الأندلس!

نشر في  01 جويلية 2015  

بقلم محمد المنصف بن مراد


كتبت في أكثر من مناسبة أنّ حكومات الترويكا هي التي زرعت بذور الارهاب في تونس العزيزة، وذلك بما أظهرت من ميوعة وتخاذل مع الحركات العنيفة وانتشار الأسلحة.. 

واليوم بعد انتخابك وحزبك، عينت أضعف حكومة، وقد ناشدتك تعيين رئيس حكومة من الجيش الوطني لإنقاذ البلاد لكنك تواصل عدم الاستماع للاقتراحات والنصائح، واذا بك تعيش مع حاشيتك في قصر قرطاج لا تستمع لمن يخالفك الرأي... 

وبعيدا كلّ البعد عن معاناة الشعب والتهديدات المدمّرة والارهاب القاتل! فلماذا لم تسع الى الانتفاع بأفكار قيس سعيد وسمير بالطيب وسفيان بن فرحات وحمة الهمامي وألفة يوسف وليلى طوبال وسلمى بكار ونقابات الأمن الجمهوري وفاضل موسى ومحمد بوغلاب والكزدغلي للانتفاع بارائهم؟

فعلى صعيد الأمن، لم تضع حكومتك استراتيجية شاملة لسحق الارهابيين (الخيار الهجومي، التمركز، الوسائل، التمويل، التخطيط، المساجد، التهريب، الجمعيات الخيرية، المدارس الدينية، التمويلات الخارجية، الاعلام المساند للارهاب، التنسيق بين الجيش والحرس والأمن، تعيين قيادات أمنية وعسكرية صلبة وغير مشبوه فيها، مراقبة الشبكات الاجتماعية والانترنات، مكافآت هامّة للمخبرين، القضاء غير الصارم، ابعاد كل المنتمين لحركات دينيّة من القيادات في الجيش والأمن الحدودي، التفكير في تكوين وحدات مدنية مسلحة تحت رقابة الجيش، مصارحة الشعب بالتهديدات، البروباقندا لرفع معنويات الجيش والأمن والشعب، التحالفات مع الخارج منع الإضرابات لمدة سنة، حرب استباقية في ليبيا..)..

لقد كان من المفروض تكوين لجنة من الخبراء في الارهاب، لكن بكل أسف اقتصرت على اتخاذ بعض الاجراءات غير الكافية وتونس على وشك السقوط! فحذار من المقرّبين الذين يقدّمون لك صورا متفائلة وجميلة، انهم يساهمون في تحطيم البلاد ويهدّدون مستقبلها! كلنا مغادرون هذه الحياة لكن تونس باقية..

في ما يخصّ الأمن، لم تتخذ الى يومنا هذا الاجراءات الرّادعة لحماية السياحة على سبيل المثال! اذهب الى الحمامات أو جربة أو نابل، وستدرك أنّ هذه المدن السياحيّة لم تقع حمايتها بحرفية منذ الهجوم على متحف باردو! انّه بإمكان أيّ كان أن يدخل هذه المدن بكل سهولة، فلا تفتيش للسيارات ولا وحدات أمنية في النزل ولا بين النزل! يمكن لأيّ كان ان يدخل القنابل والكلاشنكوف لكل المدن السياحية إذا أراد ذلك!

ورغم مطالب أصحاب النزل لم ينجز الكثير على الصعيد الأمني، واثر حادثة القنطاوي صدرت قرارات بصفة متأخرة جدا بما أنّ النزل شرعت في غلق أبوابها! 

وفي موقف غزير بالمعاني، صرح وزير الداخلية ان صاحبة نزل مرحبا هي التي أعلمته بالهجوم! بكلّ صراحة، انّ القاضي ناجم الغرسلي ليس مؤهّلا لإدارة وزارة الدّاخلية شأنه شأن سلفه لطفي بن جدو! لذلك فإمّا ان يقود هذه الوزارة رجل حديدي والا غرقت تونس كما غرقت الأندلس! فكفى حسابات سياسية مضرّة بالبلاد، وهي حسابات فرضت -وإلى يومنا هذا- قيادات أمنية علي كل الأصعدة عينتها النهضة في عهد الترويكا! إنّ تونس في خطر!

انّ عدم تحصين النزل سيسبّب خسائر هائلة تفوق الألف مليار من مليماتنا بالعملة الصّعبة، فمن سيدفع بالأورو أو الدولار استيراد الأدوية وقطع الغيار والسيارات والحواسيب والحافلات والـ500 مليار التي ستقرّها شركة «أوريدو» كمرابيح سنوية وخلاص القروض؟

بعد ان تحطم قطاع الفسفاط بسبب الاحتجاجات والطلبات المشطّة واحتجاجات الكسالى وبعض الصادقين، وتسبب ذلك في خسارة تفوق 3000 مليار من العملة الصعبة، ها انّ الارهاب يضرب بقوة الركيزة الثانية للبلاد، وهي السياحة التي كانت توفر قرابة 3000 مليار من مليماتنا للاقتصاد الوطني وتشغل بصفة مباشرة أو غير مباشرة 800.000 مواطن ومواطنة! فلماذا لم تتعظ الحكومة بحادثة متحف باردو؟ 

هل انّ رئيس الحكومة ووزير الداخلية غير واعييْن بالأخطار؟ هل أذنا بالتخطيط من أجل حماية المدن السياحيّة والنزل بسرعة قصوى؟

إن ما يستنتجه الملاحظ الأمين هو انّ تونس وقع زعزعتها بتدمير القطاعين اللذين يضمنان عائدات بـ6000 مليار من مليماتنا! هل تعلم انّه خلال السنوات الأربع الأخيرة أصبحت لأقلية من الأمنيين ورجال الديوانة والحرس علاقات «طيبة» مع المهرّبين ـ أصدقاء الارهابيين ـ  وهي علاقات يوظّفها المجرمون لتمرير ما يشاؤون.. فإذا كانت حدودنا والمنظومة الدّفاعية مخترقة فانّ حربنا على الارهاب ستنتهي بتدمير تونس!

هل تعلم يا سي الباجي انّ في تونس أشخاصا نافذين ـ وهم محميون ـ بإمكانهم أن يزوّدوك حتى في بيتك بما تريد شرط ان توفر لهم العمولة؟ هل تعلم ان منظومة التهريب أصبحت تتحكم في مناطق حدودية تسمح بتمرير المال والبضائع والأسلحة والارهابيين بكل سهولة؟ وهنا مكمن الداء: هناك حماية سياسية بفضل العلاقة «الطيبة» والمثمرة بين كبار المهرّبين وأطراف من الإدارة وبعض الأحزاب النافذة؟ هذه حقائق لم يصارحك بها أحد لأنّ مصالح البعض مرتبطة بالفساد والقوى السياسيّة!

انّ تونس بحاجة الى حكومة قوية جدا لأنّ حاضرنا ومستقبلنا في خطر.. فمع الارهاب والانفلات الاجتماعي وتدمير المؤسّسة التعليمية من قبل من يريدون اركاع الحكومة -ولأننا نفتقر الى عزيمة وحكومة فولاذيتين- فإنّ تونس في خطر قاتل اذا لم تتحرّك ولم تتحمّل مسؤوليتك كاملة.. 

فاترك جانبا الضغوطات الأمريكية التي قرّرت مصير البلاد وتوازناتها السياسية، واترك جانبا النّصائح والآراء المدمّرة  لتونس والتي تصوّر لك أوضاعنا وردية «بفضل سياستك الرشيدة»، واتخذ قرارات وطنية موجعة لإنقاذ البلاد..

اذا لم تعيّن حكومة حرب وتتخلص من كل الضغوطات الحزبية، ستغرق تونس كما غرقت الأندلس.. صارح الشعب وكن مثل بورقيبة وساهم في إعداد جيش وشعب وأمن قادرين على سحق كل الهجومات التي قد تشن على الأماكن العامة والسجون والنزل والثكنات والا صارت بلادنا مجرد صور وذكريات وتحوّلت الى بلد للدم والفقر.

هل سألت وزير الداخلية ووزيرة السياحة ما هو مصير 200.000 تونسي وتونسية سيفقدون مواطن شغلهم بعد العمليات الارهابيّة وما هي مسؤوليتهما في هذه الكارثة؟ لقد سقطت الأندلس بسبب ميوعة حكامها!

mercredi 1 juillet 2015

الإخوان المسلمون والإرهاب :المنبع و التوظيف


الإخوان المسلمون والإرهاب  :المنبع و التوظيف






الأحداث الإرهابية التي تشهدها كامل المنطقة العربية بما فيها تونس ؛ كل حدث مهما كانت طبيعته وحجمه ومكان وقوعه سوى كان ذلك بالشرق الأوسط أو بشمال إفريقيا هي تبدو في ظاهرها مختلفة ومتنوعة من حيث مصادرها إلا أن طبيعتها واحدة ومهندسها واحد وإن تعمد تضليل الرأي العام العالمي والعربي تحت مسميات عديدة كالقاعدة ، أنصار الشريعة ، الجماعات الإسلامية المقاتلة، جبهة النصرة ،داعش إلخ إلخ ...

إن جماعة الإخوان المسلمين التي تكونت في بداية القرن العشرين على يد المخابرات الانقليزية هي التي تقف وراء المشروع التدميري للأمة العربية حيث تعمدت هذه الجماعة تضليل السلط الرسمية العربية بإنشاء جماعات أخرى تعمل مباشرة تحت إمرة وإدارة وتنظيم جماعة الإخوان المسلمين ولكن بمسميات أخرى كالقاعدة وداعش وتوابعها بغية تضليل وتشتيت مجهودات الشعوب العربية في بناء دول مدنية قوية و ديمقراطية حتى تخترق جماعة الإخوان المسلمين الأنظمة الرسمية العربية وفي بعض الأحيان افتكاك السلطة تحت غطاء الإسلام السياسي المعتدل التي تريد هاته الجماعة الشيطانية إظهاره على أساس أنه الحل بين التطرف والحداثة أو مايريد أن ينعتوه بالعلمانية مستغلة بذلك الشعور الديني والانتماء الإسلامي للعرب .

هاته الوضعية التي أملتها جماعة الإخوان المسلمين على الشعوب العربية وانظمتها تدخل في نطاق المقايضة إما الإرهاب أو نحن .... 

فالحرب إذا على الإرهاب التي تزعمها الأنظمة العربية الحالية لن تكون ناجحة وستؤدي إلى دمار شامل بالمنطقة العربية برمتها إن لم تكن مبنية على أساس الوعي بالارتباط العضوي والوثيق والتنظيمي والاستراتيجي بين جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية على أساس أن جماعة الإخوان المسلمين بمصر حركة النهضة بتونس حزب العدالة والتنمية بتركيا وغيرها من الحركات الإخوانية هي في الحقيقة حركة واحدة تنتمي إلى تنظيم عالمي محكم التنظيم والتمويل من طرف الماسونية والصهيونية العالمية غايتها واحدة هدفها واحد ومشترك : تدمير الدول العربية ومكتسباتها الحضارية على أساس الوعود المقدمة لهاته الجماعة بحكم المنطقة العربية مستقبلا .... 

وفي هذا الإطار فإن كل حادث إرهابي صغير كان أو كبير في أي مكان كان في المنطقة العربية أو في الشرق الأوسط يقع بتنسيق بين تنظيمات الإخوان في كل قطر عربي لأهداف مشتركة وضمن مخطط واحد وهو : ضرب أركان الدولة (جيش، أمن، قضاء ) .

إإن الإسلام السياسي يتبادل المنفعة مع كل الظواهر الإرهابية ليخدم الغرب و يحارب اليسار بكل الطرق حتى الدموية منها و نرى عنفهم قد اشتد بعد الثورات العربية و خوفهم هو من خوف أمريكا و اسرائيل و الرجعيات العربية من خطر المدّ اليساري في الوطن العربي و خوفهم من وصوله للسلطة في بلدان الثورات مع إستغلال موجة الثورات و توجيهها للإطاحة بالحكومات الوطنية التي شكلت يوما ما جبهة الصمود و التصدي

‫#‏فكما‬ تكونون يولى عليكم

منقول عن وليد زروق بتصرف