Tunisiens Libres: الإخوان المسلمون والإرهاب :المنبع و التوظيف

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 1 juillet 2015

الإخوان المسلمون والإرهاب :المنبع و التوظيف


الإخوان المسلمون والإرهاب  :المنبع و التوظيف






الأحداث الإرهابية التي تشهدها كامل المنطقة العربية بما فيها تونس ؛ كل حدث مهما كانت طبيعته وحجمه ومكان وقوعه سوى كان ذلك بالشرق الأوسط أو بشمال إفريقيا هي تبدو في ظاهرها مختلفة ومتنوعة من حيث مصادرها إلا أن طبيعتها واحدة ومهندسها واحد وإن تعمد تضليل الرأي العام العالمي والعربي تحت مسميات عديدة كالقاعدة ، أنصار الشريعة ، الجماعات الإسلامية المقاتلة، جبهة النصرة ،داعش إلخ إلخ ...

إن جماعة الإخوان المسلمين التي تكونت في بداية القرن العشرين على يد المخابرات الانقليزية هي التي تقف وراء المشروع التدميري للأمة العربية حيث تعمدت هذه الجماعة تضليل السلط الرسمية العربية بإنشاء جماعات أخرى تعمل مباشرة تحت إمرة وإدارة وتنظيم جماعة الإخوان المسلمين ولكن بمسميات أخرى كالقاعدة وداعش وتوابعها بغية تضليل وتشتيت مجهودات الشعوب العربية في بناء دول مدنية قوية و ديمقراطية حتى تخترق جماعة الإخوان المسلمين الأنظمة الرسمية العربية وفي بعض الأحيان افتكاك السلطة تحت غطاء الإسلام السياسي المعتدل التي تريد هاته الجماعة الشيطانية إظهاره على أساس أنه الحل بين التطرف والحداثة أو مايريد أن ينعتوه بالعلمانية مستغلة بذلك الشعور الديني والانتماء الإسلامي للعرب .

هاته الوضعية التي أملتها جماعة الإخوان المسلمين على الشعوب العربية وانظمتها تدخل في نطاق المقايضة إما الإرهاب أو نحن .... 

فالحرب إذا على الإرهاب التي تزعمها الأنظمة العربية الحالية لن تكون ناجحة وستؤدي إلى دمار شامل بالمنطقة العربية برمتها إن لم تكن مبنية على أساس الوعي بالارتباط العضوي والوثيق والتنظيمي والاستراتيجي بين جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية على أساس أن جماعة الإخوان المسلمين بمصر حركة النهضة بتونس حزب العدالة والتنمية بتركيا وغيرها من الحركات الإخوانية هي في الحقيقة حركة واحدة تنتمي إلى تنظيم عالمي محكم التنظيم والتمويل من طرف الماسونية والصهيونية العالمية غايتها واحدة هدفها واحد ومشترك : تدمير الدول العربية ومكتسباتها الحضارية على أساس الوعود المقدمة لهاته الجماعة بحكم المنطقة العربية مستقبلا .... 

وفي هذا الإطار فإن كل حادث إرهابي صغير كان أو كبير في أي مكان كان في المنطقة العربية أو في الشرق الأوسط يقع بتنسيق بين تنظيمات الإخوان في كل قطر عربي لأهداف مشتركة وضمن مخطط واحد وهو : ضرب أركان الدولة (جيش، أمن، قضاء ) .

إإن الإسلام السياسي يتبادل المنفعة مع كل الظواهر الإرهابية ليخدم الغرب و يحارب اليسار بكل الطرق حتى الدموية منها و نرى عنفهم قد اشتد بعد الثورات العربية و خوفهم هو من خوف أمريكا و اسرائيل و الرجعيات العربية من خطر المدّ اليساري في الوطن العربي و خوفهم من وصوله للسلطة في بلدان الثورات مع إستغلال موجة الثورات و توجيهها للإطاحة بالحكومات الوطنية التي شكلت يوما ما جبهة الصمود و التصدي

‫#‏فكما‬ تكونون يولى عليكم

منقول عن وليد زروق بتصرف

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire