Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 5 septembre 2015

شيوخ الفتنة يدقون طبول الحرب و يخرصون أمام مآسيها


شيوخ الفتنة يدقون طبول الحرب و يخرصون أمام مآسيها



مقال ناري للكاتب العربي: عبد الباري عطوان
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

لماذا يصمت علماؤنا مثل القرضاوي والعريفي والعودة والعرعور على مأساة اللاجئين السوريين ولا يطالبون الدول الخليجية باستيعابهم والحفاظ على هويتهم الاسلامية وشرف نسائهم بالتالي؟ السنا اولى بهم كعرب من الاوروبيين “الصليبيين”؟

انهار من الحبر والدموع تتدفق هذه الايام تباكيا على مأساة اللاجئين السوريين الذين يركبون البحر والشاحنات المبردة بحثا عن البقاء، وليس حياة كريمة، بعد ان تآمرت قوى عديدة، داخلية وخارجية، بحسن نية او سوئها، على تدمير بلادهم، وقتل مئات الآلاف منهم.

المفارقة الكبرى ان الدول العربية، والخليجية منها بالذات، التي صدعت رؤوسنا عبر امبراطورياتها الاعلامية والتلفزيونية الجبارة بدعمها للشعب السوري، وحرصها على تحريره من الطاغية، وتوفير الاستقرار والرخاء له، وتنفق مليارات الدولارات على تسليح معارضته، هذه الدول لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا، واغلقت حدودها في وجههم، واشاحت بوجهها الى الناحية الاخرى.

الدول العربية الفقيرة المعدمة المسحوقة، الغارقة في الديون، وعجز الميزانيات، مثل الاردن ولبنان ومصر واليمن، استقبلت مئات الآلاف من هؤلاء، بل الملايين في بعض الاحيان، وهي التي لا تملك ماءا كافيا لشرب ابنائها، ناهيك عن هؤلاء، فتحت صدرها لهم، وتعاطفت مع معاناتهم، بينما الدول العربية التي تملك مئات المليارات في صناديقها السيادية لا تريد ان تعرف، في موقف يتناقض كليا مع قيم العروبة والاسلام والمروءة والرحمة.
*** 
الاوروبيون يستقبلون مئات الآلاف من هؤلاء ويقدمون لهم العون والمساعدة، ويفتحون لهم مدارسهم وجامعاتهم، ويوفرون لهم فرص العمل، ويمنحونهم جنسياتهم واقاماتهم الدائمة بعد سنوات معدودة تؤهلهم خلالها للتأقلم مع مجتمعاتهم الجديدة في ظل حماية قانونية مؤكدة.

انجيلا ميركل مستشارة المانيا الاتحادية، تستقبل سنويا اكثر من 50 الف لاجيء، ومن بين هؤلاء 350 الف سوري، وتتعهد بأن لا تعيد من هؤلاء لاجئا واحدا، لان هذا يتعارض مع قيم العدالة والانسانية التي تؤمن بها، ويطالب وزير داخليتها توماس دي ميزر اليوم بتعديل الدستور لمساعدة اللاجئين بصورة اسرع، واقل بيروقراطية والتصدي لمن يريد الاعتداء عليهم، 

ويخرج علينا احدهم في احد القنوات “الاسلامية” ويقول ان السيدة ميركل تتزعم حزبا مسيحيا، ونخشى على هؤلاء اللاجئين السوريين من التنصير.

شكرا لهذا الداعية على مشاعره الطيبة هذه، لكن نسأله سؤالا محددا وهو، لماذا لم تحافظ دولته على اسلام هؤلاء وعقيدتهم، وتفتح ابوابها لهم، أليست اولى بهم من المانيا او بريطانيا او فرنسا او النمسا؟

من زار مخيم الزعتري في الاردن في بداية ازمة تدفق المهاجرين السوريين عبر الحدود بحثا عن الامان من القصف، سمع قصصا مرعبة عن الذئاب الهرمة، المتخمة جيوبها بالمال، التي كانت تحوم حول المخيم مع سماسرة اللحم البشري بحثا عن فتاة قاصر لشرائها، بغرض متعة محرمة بلباس شرعي مزور، وهناك العشرات من التقارير والافلام الوثائقية التي تؤكد ما نقول.

حولوا الصبايا السوريات الى سبايا، بينما حكوماتهم تشارك بالمجازر وتصب الزيت على نار الازمة، ليس حرصا على الشعب السوري، مثلما تدعي، وانما للثأر واشفاء الاحقاد من رئيس سوري وصفهم بأشباه الرجال لتقصيرهم في مواجهة مشاريع الهيمنة الخارجية الذي ثبت بالدليل انهم طرف رئيسي في تسهيلها وتمريرها، ولتورطهم في مخططات تفتيت هذه الامة وتقسيمها على اسس طائفية تحت ذرائع متعددة.

توقعنا، وبعد ان شاهدنا اطفال سوريا وامهاتهم جثثا تقذفهم امواج البحر، او اشلاء متحللة في شاحنات مجمدة، او حرائر تتسول المرور عبر البوابات الاوروبية، توقعنا ان نسمع او نقرأ فتاوى لشيوخنا الافاضل مثل القرضاوي والعريفي والسديس والعودة والعرعور تلزم الدول التي يقيمون فيها بايواء هؤلاء الضحايا، وتنتصر لهم ولمعاناتهم، مثلما انتصروا لهم في وجه النظام، ودعوا الى الجهاد من اجل انقاذهم، ولكن هؤلاء صمتوا صمت القبور، وما زالوا، فلماذا لا يطالبون السعودية وقطر والامارات والكويت بنجدة هؤلاء؟ اليسوا مسلمين؟ السوا من ابناء المذهب السني؟

الالمان “الكفرة” ينظمون مظاهرات ضد العنصرية، ويطالبون حكوماتهم باستقبال اللاجئين السوريين دون قيود او عوائق، وشاهدنا مشجعي كرة القدم في المدرجات يرفعون لافتات تطالب بالشيء نفسه، فلماذا لا يفعل شيوخنا الشيء نفسه، او حتى ربعه، في وجه معظم حكامنا عديمي الانسانية؟

الغرب “الكافر” يقدم الاعانات والتعليم والطبابة لهؤلاء “الارهابيين” المسلمين، بينما الدول العربية، والخليجية منها بالذات، الغنية المتخمة خزائنها وارصدتها بمئات المليارات من الدولارات، لا تسمح للمقيمين فيها من العرب والمسلمين، لعشرات السنوات بالطبابة في مستشفياتها، او الدراسة في مدارسها او جامعاتها، فكيف ستستقبل المهاجرين السوريين؟

وليتهم لا يريدون هؤلاء المهاجرين في بلادهم فقط بل يتدخلون في بلدانهم، ويرسلون الاسلحة والاموال لتدميرها، وبذر بذور الفتنة الطائفية فيها، لتصعيد اعمال القتل والتهجير، فاذا كنتم لا تريدون اكرام وفادة هؤلاء اللاجئين، نرجوكم ان تكفوا شركم عنهم، ولا تتدخلوا في شؤونهم، فمن يريد مساعدة السوريين في الداخل لا يمكن ان يتخلى عنهم في الخارج، وصححونا اذا كنا مخطئين.

ازمة اليمن، والتدخل العسكري السعودي فيها اكملت شهرها الربع، ونراهن انها ستستمر وستدخل عامها الخامس وربما السادس والعاشر، مثل نظيرتها السورية، والحصار الذي تفرضه دول التحالف السعودي برا وبحرا وجوا، اشرس بكثير من الحصار المفروض على سورية، على الاقل يستطيع السوريون الهرب الى لبنان والاردن، والعراق واوروبا، ولكن اين سيهرب اللاجئون اليمنيون وكيف؟ وماذا سيحصل لهم اذا كسروا هذا الحصار وتدفقوا بالملايين الى جارتهم السعودية؟ هل ستستقبلهم بحفاوة مثلما فعل اللبنانيون والاردنيون والاوروبيون، ام ستطلق النار عليهم لمنعهم؟ نحن نسأل فقط، ونعرف اننا لن نتلقى اي جواب، بل الشتائم والسباب كالعادة.
***
بعد حرب الكويت عام 1991، اخطأ بعض العراقيين ولجأوا الى السعودية، ومن بينهم جنود واسرهم، ماذا حدث لهؤلاء؟ جرى وضعهم في مخيم رفحة في وسط الصحراء، وسط حراسة مشددة، وجرى منعهم من مغادرتها لاكثر من خمس سنوات، لانهم عراقيون، ودفعت السلطات السعودية مئات الملايين من الدولارات لمنظمات الامم المتحدة الخاصة بشؤون اللاجئين لاستيعابهم في دول اوروبية مثل السويد والنرويج وكندا، ولم تسمح لواحد منهم بالبقاء في الممكلة ودفع اليأس منهم الى العودة الى عراق صدام حسين، ومعظم هؤلاء من الشيعة الذين ثاروا ضد الرئيس العراقي نفسه، اي حلفاء للسعودية التي استضافت نصف مليون جندي امريكي لاخراجه من الكويت بالقوة، وتدمير العراق لاحقا، وهذا يكشف الفرق بيننا وبين الاوروبيين الصليبيين.

قبل سنوات دعيت لالقاء عدة محاضرات في كندا، من بينها واحدة في اوتوا العاصمة، وفوجئت بعدد كبير من الحضور من “الكويتيين”، وعندما سألت عن السبب قالوا لي انهم من فئة البدون، وهاجروا الى كندا وحصلوا على جنسيتها، ولكنهم ما زالوا يعتبرون انفسهم كويتيين، ويحنون الى الكويت ويعتبرونها بلدهم.

اننا كعرب نقدم ابشع الامثلة في العنصرية، وليس هؤلاء الاوروبيين، فالاوروبي الذي يتعاطف مع هذا اللاجيء السوري الفار بحياته، ويحمل اطفاله على اكتافه، ويتحمل كل الضنك والمعاناة والاذلال، لا يسأله عما اذا كان سني او شيعي او اسماعيلي او علوي او مسلم او مسيحي، لانه يتعامل معه كانسان فقط يحتاج الى المساعدة.

الغالبية الساحقة من اللاجئين السوريين الى اوروبا هم من السنة العرب، فأين هؤلاء العلماء الافاضل الذين يتباكون على السنة من منطلقات طائفية من هؤلاء، فاذا كان النظام ظلمهم ومسؤول عن ازمتهم ومعاناتهم، فلماذا لا يهرعون لايوائهم اذا كانوا صادقين فعلا؟ ثم اين المعارضة السورية، ولماذا لم تنتصر لهؤلاء، وتتحدث عن جحود داعميها العرب تجاههم؟

...

الحجاب من علامة طبقية إلى علامة سياسية


الحجاب من علامة طبقية إلى علامة سياسية


فرض الحجاب مهما كان شكله أو نوعه كعلامة طبقية للتييميز بين نساء طبقة الأحرار و نساء طبقة العبيد و لم يكن في يوم ما لباسا دينيا خلافا لما يدّعيه الإخوانجية و شيوخ الفتن و بول البعير

و إذا انتفت العلة إنتفى الحكم : فاليوم لم يعد هناك طبقة الأحرار و طبقة العبيد لذا انتفت الحاجة للحجاب للتمييز الطبقي لأن اليوم كل النساء أحرار و العبودية قد ألغيت كما أن طبقات هذا العصر لها علاماتها المميزة 

و لم يبق التمسك بالحجاب على الطريقة المنتشرة اليوم إلا علامة سياسية للإخوانجية و من لفّ لفّهم و لا يمكن إعتبارها أيضا لباسا دينيا

و لنا في ما قام به عمر أحسن دليل على ذلك

نزع حجاب الاماء في عهد عمر بن الخطاب

فى كتاب طبقات لإبن سعد الجزء السابع ص 127 أن "عمر بن الخطاب أمير المؤمنين كان يطوف فى المدينة فإذا رأى أمة محجبة ضربها بدرته الشهيرة حتى يسقط الحجاب عن رأسها ويقول :فيم الإماء يتشبهن بالحرائر ؟"3

 وقال أنس "مرّت بعمر بن الخطاب جارية متقنعة فعلاها بالدرة وقال يالكاع أتتشبهين بالحرائر ألقى القناع"

وروى أبو حفص أن "عمر كان لايدع أمة تقنع في خلافته").

 ويقول كتاب المغنى الجزء الأول ص 351 عن إبن قدامة " أن عمر رضى الله عنه ضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة وقال إكشفى رأسك ولاتتشبهى بالحرائر"، 

وفى سنن البيهقى الجزء الثانى ص 227 يروى عن أنس بن مالك ::" كُنَّ جَوَارِي عُمَرَ يَخْدُمْنَنَا كَاشِفَاتِ الرُّءُوسِ، تَضْطَرِبُ ثُدِيُّهُنَّ بَادِيَةً خِدَامُهُنَّ "الخدام هي الساق

jeudi 3 septembre 2015

السماح في بحيرة حمزة


السماح في بحيرة حمزة

النبيذ الصحّي إنتشاء و دواء و توفيرا لمالك

النبيذ الصحّي إنتشاء و دواء و توفيرا لمالك


يمكنكم الإستعاذة على النبيذ المغشوش الذي يباع في الحانات و المغازات هذه الأيام بنبيذ صحي تصنعه بنفسك فيه الدواء و الإنتشاء و توفيرا للمال

فما عليك إلا اختيار العشبة التي تستسيغها جيدا على سبيل المثال الخزامة أو المردقوش الكليل الزعتر القرقة سكان جبير....أو توابل مثل البسباس أو حبّة حلاوة أو غيرها ....أو حتى الشاي الأخضر أو الأحمر ... و يمكنك أن تخلطمجموعة من الأعشاب أيضا 

و تغلي ذلك في لتر من الماء و تضيف عليها 2مغارف أكل سكر و تتركها حتى تنزل حرارته إلى 30 أو 40درجة فعندها تضعها في وعاء بلوري داكن و تضيف عليها باكو خميرة خبز و تغطيها بقماش ليتفاعل مع الهواء و تتركها مدة 5ساعات فأكثر ثم تشرب ستجدها تبيذا جيدا للإنتشاء و دواء لا يحرق كبدك و توفر مالك لصغارك  و زوجتك و دارك

mercredi 2 septembre 2015

اربط البهيم بحذى البهيم


اربط البهيم بحذى البهيم

تحالف النهضة و النداء على وزن
اربط البهيم بحذى البهيم لما
 علّموش النهيق يعلمو الشهيق

البجبوج هبل و القوّة عندو هي الحلّ


البجبوج هبل و القوّة عندو هي الحلّ




في حكومة النهضة و النداء أصبحت العصا و العنف البوليسي هي وسيلة التخاطب الوحيدة مع كل محتج على سياستهما الخرقاء و الفاشلة و المدمّرة لتونس و لإقتصادها و المفقرة لشعبها

و من صاحب الفحّام نال سواده و من تحالف مع الفاشل سيفشل معه و هذا حال داء تونس لما تحالف مع النكبة التونسية 

التي سبق لها أن فشلت في الحكم و نهبت المال العام  و ضربت بالرشّ في سليانة و استعملت العنف عبر مليشياتها ضد الإتحاد العام التونسي للشغل و ضد المتظاهرين السلميين في 9أفريل و ضد الإعلاميين و بعض المؤسسات الإعلامية 

و زرعت الإرهاب و قتلت لطفي نقض و اغتالت شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي و حطّمت الإقتصاد و الفلاحة و باعت الثروات الباطنية و الشركات الوطنية لقطر و الغرب و رهنت البلاد و أساءت للعباد لذا ففاقد الشيء لا يعطيه

الأمن يفرق وقفة الفلاحين بالقوة 

الأمن هبل و القوّة عندو هي الحلّ
     يفرق وقفة الفلاحين بالقوة 
    و وقوع اصابات في صفوفهم

أكد بلغيث قريش لأخر خبر أونلاين أن الوحدات الأمنية قامت منذ قليل بتفريق الفلاحين المتواجدين في الوقفة الاحتجاجية أمام المقر المركزي لإتحاد الفلاحين وهو ماتسب بالقوة ووقوع اصابات في صفوفهم, الفلاحين, مماتسبب في إلحاق اصابات ببعضهم من كسر وخلع كتف أحد الفلاّحين

mardi 1 septembre 2015

الأمن يفرق وقفات احتجاجية ضد قانون المصالحة بالقوّة


الأمن يفرق وقفات احتجاجية ضد قانون المصالحة بالقوّة




ما رأيته اليوم في ساحة محمد علي رغم ما فيه من قمع وغطرسة أعاد إلي الأمل لأني رأيت شبابا ذكّرني بنضالات ما قبل هروب بن علي حيث كنا قلة قليلة لكنها مناضلة وشجاعة. 

شباب اليوم ورغم قمع أعوان الأمن المنقادين بتعليمات النداء والنهضة تمكن من فتح الباب لموسم جديد من النضالات سيكون بالتأكيد ساخنا.

 لكن ما آلمني حقا هو أني لم أرى ولو وجها واحدا من الوجوه المعروفة والتي لا تغيب عن بلاتوات التلفزة في هذه الحركة الاحتجاجية... 

المرة القادمة ستكون معركتنا أقوى وأشد وقانون المصالحة لن يمر مهما كان الثمن وتحية إلى شباب تونس وخاصة شابات تونس الذين أثبتوا أنهم أقوى القمع.

اليوم وقت الي البوليس يعتدي على المحتجين السلميين في ساحة محمد علي قلت للبوليسية انتوما ماكمش أمن جمهوري انتم أمن تعليمات ويستعملوا فيكم في معركة ما هياش من مشمولاتكم... 

تلفتلي بوليس بلباس مدني وقالي: "انا انطبق تعليمات الي يخلصني".. 

البوليس هذا نسى الي هو يخلص من جيب المواطن من الضرائب الي يدفع فيها المواطن البسيط...

َعبد الجبار مدّوري

نشر في  01 سبتمبر 2015  (21:18)أخبار الجمهورية
نظمت مساء اليوم الثلاثاء غرة سبتمبر وقفات احتجاجية بكل من شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وببطحاء محمد علي نفذها مجموعة من الشبان المنتمين لبعض الأطياف السياسية وذلك للتنديد بمشروع القانون المتعلق بالمصالحة الاقتصاديّة والماليّة، رفعت فيها شعارات مناهضة للمصالحة.

وقد تدخلت الوحدات الأمنية لتفريق المتظاهرين باستعمال الغاز المسيل للدموع والقوة 

Monia Abid

هز المتراك واضرب يا بوليس يا جبان وما تضربش خيرة شباب تونس في مناطق حساسة بالركل تظن الي الصحافة ما صورتش همجيتكم؟ غالطين انتم والكلاب الي بعثوكم ... اضرب بالقنابل المسيلة للدموع وما تغدرش وترش الغاز على المتظاهرين في عينيهم..الي صار اليوم في بطحاء محمد علي وفي شارع الحبيب بورقيبة عار وفضيحة جديدة تنضاف لملفات القمع والاننتهاكات للنهضة والنداء اي التجمع في جبته الجديدة

مع عودة الروح والنبض للشارع التونسي انتظروا قريبا جدا عملية ارهابية قصد الهائنا لتمرير قانون العار..فاحذروا الوقوع في فخ العملاء

بن علي رجع ...بن علي رجع..يا توانسة بن علي رجع واليوم بوليسه تعامل مع المتضاهرين بوحشية تأكد للي عندهم شك انه بن علي ما خرجش من تونس...سحقا سحقا للرجعية دساترة واخوانجية..وزارة الداخلية وزارة ارهابية ...وانا للشارع وان اليه راجعون

Chargui Jamel
Ce jeune homme, ceinturé par la police aujourd’hui Avenue Bourguiba Tunisie, n’est pas un terroriste. Au contraire, il est venu dénoncer avec ses camarades le projet de loi sur la réconciliation voulu par la majorité au pouvoir. Cette réconciliation, avec les voleurs, les terroristes et j’en passe va mettre la Tunisie à feu et à sang.
En effet, outre l’amnistie accordée à ceux qui avaient volé, spolié, affamé le peule Tunisien et vidé les caisses de l’état, il va permettre le retour en Tunisie de la horde d’assassins et de tueurs qui ont semé la terreur en Syrie et en Lybie (Nahdha travaille dur pour les inclure dans ce projet de loi).
Alors, nous disons non à cette réconciliation, non à l’amnistie financière et non au retour des terroristes. Nous disons oui à une justice libre, oui à l’instruction de tous les dossiers de corruptions et oui à une JUSTICE TRANSITIONNELLE. Ceux des hommes d’affaires, contre qui rien ne sera reproché, ceux-là pourront reprendre leurs activités ; Les autres, payeront pour les détournements de bien public. Quant aux terroristes Tunisiens actuellement dans les montagnes, ou en Syrie, ceux-là doivent être récupérés, jugés et réhabilités : la prison, c’est l’endroit où ils doivent se retrouver.

Omrane Mokhtar Hadhri

بوليس الحجامه يعتدي بوحشية على حرائر و أحرار تونس في احتجاجهم على قانون المصالحة الاقتصاديه و الماليه الذي يسعى الفريق اليميني الرجعي الحاكم تمريره. لن تقدروا على تمرير هذا القانون طالما هناك وطنيون صادقون ينتصرون للشعب و قضاياه العادله. ..

Lotfi Amor

شموع .. و دموع 2011 

مرة أخرى البوليس التونسي يظهر أبلها .. و يرضى لنفسه أن يكون الجلاد و العصا / الهراوة الغليظة التي يمسك بها أباطرة الفساد و الاضطهاد .. 

فهل سيجد فرصة أخرى ليذرف دموع الندم و التوبة .. ؟

و يصرخ أنه جمهوري و ابن الشعب ..إن ثارت ثائرة الشعب مجددا .. حذاري فقد وصفوكم الإخوانجية بالطاغوت و حسموا أمركم .. فلا تعادوا الشعب فيكرهكم الجميع