Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 11 novembre 2015

حومة قطر تتشهّر بِنَا وتتشمّت بِنَا في اعلامها


حومة قطر تتشهّر بِنَا وتتشمّت بِنَا في اعلامها 



للعلم فقط فقط أمريكا منذ ستة سنوات قالت وزارتها للخارجية ان المعونات للدولة التونسية سوف تتوقف لانها هاته الاخيرة لم تعد في حاجة لها و لها الاكتفاء الذاتي 

و اليوم حومة قطر تتشهّر بِنَا وتتشمّت بِنَا في اعلامها وتوسوّقه للعالم وكأنها شماتة 

رغم ان كل هاته المشاكل اتية من تحت رؤوسهم

Jakoub Perez

الإرهابي يستقبل الإرهاب الأمريكي الجديد


الإرهابي يستقبل الإرهاب الأمريكي الجديد 



كيدهم في نحورهم يا رب


تابع بنفسه ظهور وتمويل اول خلايا الارهابيين الدواعش في العراق ثم في سوريا

سفيان بن فرحات: سفير أمريكا الجديد اشتغل مع داعش والصهاينة 

الجريدة التونسية

علّق الاعلامي سفيان بن فرحات على تعيين السفير الأمريكي الجديد دنيال روبنشتاين قائلا:

 أن تعيين هذا الرجل بالذات يدل على أن امريكا تولي أهمية قصوى لتونس في المجال الجيوسياسي الجديد.

واشار بن فرحات في مداخلة له على اذاعة كاب اف أم إلى أن السفير الجديد عمل مع الدواعش في سوريا حين كان موفد الولايات المتحدة لسوريا

 كما عمل قبلها مع الصهاينة في اسرائيل وبالتحديد في القدس المحتلة.

وشدد على أن روبنشتاين "مختص مناطق نزاع" 

حيث توجه لأهم مناطق الصراعات مثل العراق وسوريا وفلسطين.

وختم مستهزءا ''نهنئ حكومتنا بالمقيم الجديد الذي حل بيننا".

mardi 10 novembre 2015

“الصكوك الإسلامية، الاستعمار “الحلال”


“الصكوك الإسلامية، الاستعمار “الحلال”




الخبير الاقتصادي مصطفى الجويلي: “الصكوك الإسلامية، الاستعمار “الحلال”

صوت الشعب في أقلام, صوت الجبهة 

نشأت فكرة الصكوك لأّول مّرة في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1970، عندما قامت الهيئة الوطنية الحكومية للرهن العقاري بإصدار صكوك تستند على القروض المضمونة بالرهن العقاري. 

أما الصكوك الإسلامية فقد انطلقت في ماليزيا بعد أن تّم التخلي عن الملكية العامة للدولة في أغلب القطاعات،

 بمعنى أن الصكوك بدأت من حيث بدأت الخوصصة، 

فهي تتلاءم مع اقتصاديات القطاع الخاص في الأساس. 

و عرفت هذه الآلية رواجا كبيرا عندما اعتمدت دول الخليج هذه الصكوك مدفوعة بتضخم الريع النفطي نتيجة لارتفاع أسعار البترول في الأسواق العالمية (2006-2007) وقد وقع تصديرها إلى البلدان التي تعاني من مشاكل وأزمات اقتصادية.

وتعّرف الصكوك الإسلامية بأنّها عبارة عن مشاركة حاملي الصكوك في مشاريع يتّم خلالها تقسيم رؤوس الأموال بطريقة متساوية من حيث القيمة وتطرح للعموم بهدف البيع والتمويل الجماعي لهذه المشاريع، ويكون لحاملي الصكوك حق التصرف فيها بالبيع وهي خاضعة للربح والخسارة. 

وهي بذلك لا تختلف في شيء عن صناديق الاستثمار عالية المخاطر التي ابتكرتها البنوك الغربية منذ ما يقرب من قرنين من الزمن، أو ملكية أسهم الشركات في البورصة.

من باب المغالطة أيضا القول بأن الصكوك الإسلامية لا تتضمن فوائد (فهي أذن «حلال”). 

الفوائد في الصكوك الإسلامية تتّخذ شكل قسط من الأرباح على طول مدة القرض. 

أي أن الحامل لصك إسلامي يسترجع أصل الدين في نهاية المدة بعد أن يكون قد أخذ جزءا من الأرباح أي ما يقابل الفوائد في الصكوك التقليدية.

 في جوهرها لا تختلف الصكوك الإسلامية إذن عن الصكوك التقليدية وإضافة صفة “إسلامية” على هذه الصكوك يدخل في باب المتاجرة بالدين.

مخاطر هذه الصكوك الإسلامية:

مخاطر هذه الصكوك (كما الصكوك التقليدية) متعددة، إذ تؤدي إلى نقل الثروة من البنوك إلى الصكوك عبر جذب الأموال خارج الجهاز المصرفي

 إلى جانب خطر الاحتكار وسيطرة أقليّة من أصحاب الثروات على مختلف الأنشطة الاقتصادّية. 

أما الأخطر فهو إمكانية ارتهان الاقتصاد المحلّي بالإملاءات الخارجّية وسيطرة الاستثمارات الأجنبيّة على المشاريع الكبرى والحساسة خصوصا أّن الصكوك تتمتع بحرية التداول والبيع. 

في تونس، صادق المجلس الوطني التأسيسي على قانون يشّرع اعتماد الصكوك الإسلامية في 17 جويليّة 2013 ثم أعلن محافظ البنك المركزي أوائل شهر فيفري عن دخول هذه الصكوك حّيز الاستعمال في أفريل 2014. 

أخيرا اقر مشروع قانون المالية 2016 إصدار صكوك إسلامية بقيمة 1000 مليون دينار.

 اعتماد الصكوك الإسلامية في تونس جاء نتيجة لضغط حركة النهضة المرتبطة، كغيرها من التنظيمات الاخوانية، بأنظمة دول الخليج ومؤّسساتها الماليّة خصوصا البنك الإسلامي للتنمية وهو ليس إلا خدمة لأجندات هذه الأنظمة.

رهن ملعب رادس يتنزل في هذا الإطار. 

الصكوك الإسلامية اختارت واشترطت رهن الملعب لأنه منشأة هامة ومشروع ستتمكن من خلاله من الانتفاع بجزء من المرابيح التي تصل إلى 200 مليون دينار في السنة من عملية كرائه.

 و قد تتبعه عمليات رهن لمنشآت أخرى عمومية على غرار الطريق السيارة المتمثلة في محطات الاستخلاص التابعة لها وعدد من الشركات العمومية لمدة عشر سنوات لتغطية عجز الميزانية. وقد عبرت خمس شركات خليجية (قطرية أساسا) عن رغبتها لنيل هذه الصفقة.

بالإضافة الى مخاطر الصكوك المشار اليها أعلاه، فان اعتماد هذه الآلية لتغطية عجز ميزانية الدولة و في غياب مشاريع اقتصادية مربحة سيجعلنا أمام ضرورة اللجوء المستمر لهذه الآلية ورهن المزيد من المنشآت والذي سينتهي بالتفويت فيها في حالة عدم القدرة على تسديد الديون. 

هذه الفرضية واردة جدا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن حجم خدمة الدين سيرتفع بشكل ملحوظ بداية من 2017 أي مع تسديد الأقساط الأولى من ديون حكومة الترويكا.

 عموما هذا ما حدث في جل البلدان التي اعتمدت هذه الآلية للخروج من أزماتها.

 و الصكوك الإسلامية ليست في واقع الأمر إلا خوصصة “حلال” وتفويت “حلال” في المؤسسات والثروات الوطنية أي بلغة أخرى استعمار “حلال”.

بقطع النظر عن الآلية المعتمدة، يبقى السؤال الجوهري: 

لماذا هذا اللجوء إلى التداين رغم توفر الإمكانيات لتنمية الموارد الذاتية للدولة؟

 في تقديرنا التحالف اليميني الحاكم لا يريد المس من مصالح الرأسمال الطفيلي ولا أيضا الرأسمال الأجنبي.

 وإغراق الدولة في المديونية سياسة ممنهجة هدفها إضعافها وإخضاعها لإملاءات المؤسسات العالمية. 

أن تكون الديون “حرام” أو “حلال” فهذا تفصيل غير مهم.

جرّبتم الرجعيين فخبتم فجرّبوا الثوريين فلن تخيبوا


جرّبتم الرجعيين فخبتم فجرّبوا الثوريين فلن تخيبوا 




جرّبتم اليمين الرجعي :الدساترة و الإخوانجية و الليبرالين

 حمة_الهمامي :صحيح أنكم جرّبتم «التجمع » وخيّب آمالكم وثرتم على نظامه،

 كما جرّبتم بعد الثورة النهضة في «الترويكا » وخيّبت آمالكم أيضا فأسقطتموها، 

و أعدتم التجربة مع التجمع من جديد  تحت غطاء نداء تونس  في شراكة مع النهضة و الليبراليين وخيّبوا مجتمعين آمالكم من جديد،

فحذاري حذاري حذاري

فحاذروا من أن تعيدوا التجربة مع النهضة فتخيبوا من جديد في مسعاكم و تخيب أمالكم و تتحطم أحلامكم من جديد

ولكنكم لم تجرّبوا بعد الجبهة الشعبية وهي في الحكم، 

و لم تجرّبوا القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية الحقيقية وهي تكرس المشروع الوطني الكبير الذي يعكس مطالبكم وطموحاتكم، فلا تصابوا باليأس ولا تفرّطوا في ثورتكم.

ماذا سنخسر في صراعنا مع اليمين الرجعي المافيوزي ؟

سنخسر فقرنا و بؤسنا ، سنخسر جوعنا و عطشنا ، 

سنخسر الأوبئة و الأمراض و الفيروسات و الجراثيم سنخسر الأوبئة و الأمراض و الفيروسات و الجراثيم ، 

سنخسر بطالتنا و تهميشنا ، 

سنخسر جهلنا ، 

مشروع الجبهة الوطنية الجبهة الشعبية 

الجبهة الشعبية تناضل من أجل : 

* إقتصاد وطني مستقل و منتج للثروة و متطور و مندمج يعول على مقدرات بلادنا العادية و البشرية و موجه إلى خدمة الشعب غير خاضع للإملاأت الأجنبية و منظومات الفساد و السمسرة و النهب المحلية و الأجنبية .

* عدالة إجتماعية تكفل التوزيع العادل للثروة و المساوات بين الجهات و فئات المجتمع و بين المرأة و الرجل و تأمين رفاه العيش للجميع و للأجيال القادمة .

* نظام ديمقراطي يمارس فيه الشعب سلطته دون وصاية و و يكفل له الحرية و يوفر له مناخ الإبداع في جميع المجالات .

* علاقات بالخارج تقوم على إحترام الإستقلال الوطني و عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا و علي مناصرة قضايانا القومية العادلة و على رأسها القضية الفلسطينية و منع التطبيع مع الكيان الصهيوني و التصدي لكل نزعات الهيمنة

lundi 9 novembre 2015

طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحّـــــــــــــــــــــــــــــــــان


طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحّـــــــــــــــــــــــــــــــــان

من يحكم تونس ؟ الدولــــــة أم الاتحـــــــــاد الأوروبـــــــي...



من يحكم تونس ؟ الدولــــــة أم الاتحـــــــــاد الأوروبـــــــي...



الشروق 09 نوفمبر 2015 | 21:00 


 بالنظر الى محتوى اتفاقية التجارة الحرة التي تزمع تونس امضاءها مع الاتحاد الأوروبي نكتشف ان الاتفاق المذكور أتى على اصلاحات مست جميع مؤسسات الدولة...والحال كما هو عليه يصبح السؤال حول من يحكم تونس سؤالا مشروعا...

تونس ـ الشروق: 

انطلقت المفاوضات بين تونس والاتحاد الاوروبي حول اتفاقية التجارة الحرة في الثالث عشر من اكتوبر الماضي وبالنظر الى محتوى الوثيقة المعتمدة في هذه المفاوضات وتصريحات المسؤولين الاوروبيين نلمس ان الامر لا يتعلق بالتجارة في تعريفاتها التقليدية فقط .

بل ان الامر يمس كذلك الامن والادارة والصحة والتعليم ما يعني ان السياسة العامة لتونس ومستقبل مؤسسات دولتها لن يتقرر في مجلس نوابها أو في قصر حكومتها ولا حتى في قصر رئاستها

 بل هناك في بروكسيل وستراسبورغ اي في مقرات الاتحاد الاوربي.

 يقول السيد جيل دي كورشوف منسق الاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب «ان دعم تونس في مكافحة الارهاب يتطلب حشدا لكل اجهزتها الوزارية التي تتطلب بدورها اصلاحا جوهريا وهو ما نأمل ان يتحقق بنهاية مفاوضاتنا مع الطرف التونسي» 

و على عمومية هذا التصريح فان العلاقات بين تونس والاتحاد الاوروبي ليست بتلك الرغبة في المحافظة على السيادة الوطنية التي تعتبرها بعض الاطراف من الائتلاف المشكل للحكومة الحالية من ايتيمولوجيات ما قبل انتفاضة 2011 

و لا تستقيم مع منطق العولمة وما تقتضيه من ذوبان وانصهار كامل في منظومة اقتصادية عالمية لا تعترف بالحدود الجغرافية لذلك سارع الديبلوماسي والسفير السابق احمد بن مصطفى الى فضح صمت الطبقة السياسية والنخب الاقتصادية تجاه ما تتعرض له البلاد من املاءات وضغوطات لم تلق الى حد الان ردة فعل قوية لتحولها الى موضوع للنقاش العام بدل اضاعة وقت المواطنين في معارك سياسوية لا تخدم الا اصحابها 

مشيرا في هذا الصدد الى « خضوع الاقتصاد التونسي مجددا بعد الثورة إلى «البرامج الاصلاحية» لصندوق النقد الدولي الذي يعمل وفق قواعد عمل تحدّدها المراكز والقوى المالية والمجموعات الاقتصادية والصناعية الكبرى العابرة للقارات، والمهيمنة تقليديا على الأسواق التجارية والمالية الدولية، عبر آليات وأطر معينة، وخاصة منها مجموعة السبعة، ومنظمة التجارة العالمية، والاتحاد الأوروبي وغيرها،

 علما أن هذه الجهات تسعى جاهدة لتأبيد سيطرتها الاقتصادية العالمية وتحكمها في الأسواق وفي السياسات الاقتصادية للدول الأخرى للحيلولة دون تطورها وتحولها إلى بلدان منافسة كما هوالشأن بالنسبة للدول الصاعدة».

دعم أم وصاية...

تاريخيا تعود اتفاقيات الشراكة بين تونس والاتحاد الاوربي الى سنة 1995 ووصلت الى حد قبول تونس ومنحها صفة الشريك المتقدم والواقع ان امضاء جميع الاتفاقيات مع اوروبا املته دائما الظروف السياسية لتونس 

فحل ازماتها الاقتصادية لطالما مر عبر الموافقة على اتفاقيات هلامية عمقت من ازمة البلاد ولم تشكل حلا جذريا لمشاكلها المتعددة ولم تحقق في ذات الوقت النقلة الاقتصادية والاجتماعية النوعية المرجوة

 وحافظت حكومات ما بعد انتفاضة 2011 على نفس التوجه فقد تم اعتماد مخطط العمل للشراكة المميزة بين تونس والاتحاد الأوروبي في نوفمبر 2012 وقد وقع عليه السيد حمادي الجبالي رئيس الحكومة الائتلافية المنبثقة عن انتخابات اكتوبر 2011 دون العودة لا الى المجلس الوطني التأسيسي ولا الى الخبراء والمستشارين الاقتصاديين العاملين في الادارة التونسية آنذاك.

 ذات المخطط اشر عليه السيد مهدي جمعة رئيس الحكومة المعينة بعد إعتصام باردو2013 

خلال الدورة العاشرة لمجلس الشراكة التونسي الأوروبي الذي انعقد يوم 14 أفريل 2014 دون العودة كذلك لا الى المجلس الوطني التأسيسي ولا لأي سلطة اخرى 

و لم يخرق السيد الحبيب الصيد القاعدة في 13 اكتوبر 2015 مكلفا وزيره للتجارة السيد رضا لحول لتمثيله في الجولة الأولى من المفاوضات الجديدة حول التبادل الحر بين تونس والاتحاد الأوروبي.

 هذه الاتفاقية التي وحسب دراسات للبنك المركزي قضت على 55 بالمائة من النسيج الصناعي في تونس وعمّقت من أزمة البطالة في صفوف حاملي الشهادات العليا باعتبار وأن الشركات التي انتصبت في تونس بعنوان هذه الاتفاقية اقتصرت على استقطاب اليد العاملة الرخيصة وتجاهلت أصحاب الشهادات العليا.

 الى ذلك وفي قراءة سريعة لتوطئة وثيقة المفاوضات يمكن تلخيص هذه الاتفاقية على انها « تمكن تونس من المشاركة في مختلف برامج الاتحاد الأوروبي في اطار سياسة الجوار الاوروبية وتجديد المقترح الأوروبي بإطلاق مفاوضات حول اتفاقية تجارة حرة مع تونس.

 ويعطي البرتوكول، مجلس الشراكة الفرصة لإبرام اتفاق سياسي على شراكة متميزة بين تونس والاتحاد الأوروبي، والتي تتجسد في خطة العمل الجديدة وتحديد الإجراءات ذات الأولوية حتى عام 2017، وتوفر خطة العمل هذه خارطة طريق طموحة تعكس إرادة تونس في تطوير الإصلاحات في جميع المجالات».

 أي ان القبول بهذه الاتفاقية هو في حد ذاته شرطا اساسيا لمواصلة الاتحاد الاوروبي مساندته لتونس اقتصاديا وماليا و بالتالي سياسيا 

والسؤال لماذا صرفنا ما صرفنا من اموال وواضعنا ما اضعنا من الوقت في اختيار نواب الشعب وتشكيل الحكومات ؟

والحال انه كان من الاجدر حسب ما هو عليه نص الوثيقة وضع مصيرنا بيد الاتحاد الاوروبي ومؤسساته لتقرير مستقبل البلاد.

أزمة تونس في شركائها...

يجمع جميع الملاحظين والخبراء الاقتصاديين ان «اتفاقية الشراكة بين تونس والاتحاد الاوروبي والتي ترتكز على تحرير القطاع الصناعي، قد دمرت 50 في المئة من نسيج البلاد الصناعي وما بقي لا يعدو أن يكون قطاعات مناولة تعمل تحت رحمة السوق الاوروبية مثل قطاع النسيج والملابس والجلود والاحذية الذي يعتبر من أكبر القطاعات المتضررة من اتفاقية الشراكة ومن الازمة التي تمر بها أوروبا والتي قلصت الطلب بسبب تراجع المقدرة الشرائية للمستهلك الاوروبي. 

و منذ توقيع اتفاقية الشراكة لسنة 1995 تكبدت تونس خسائر كبيرة نتيجة تفكيك الرسوم الجمركية لتحرير القطاع الصناعي والتي قدرت فيما بين 23 مليار دينار و25 مليار دينار (أي ما بين 11و13 مليار دولار) من سنة 1998 الى سنة 2010». 

و في هذا الصدد يقول الكاتب والمحلل توفيق المديني « إن تحرير التجارة وإن كان تدريجياً بين الاتحاد الأوروبي وتونس، سوف يقود إلى بناء علاقات اقتصادية بين طرفين غير متكافئين، والحال هذه فإنها علاقات من طبيعة علاقات «المركز بالأطراف»،

 حيث الثقل الراجح يكون للمركز على حساب الأطراف سواء على صعيد الصادرات والواردات من السلع، والخدمات (التجارة البينية) بين الطرفين، 

أوعلى صعيد حركة رؤوس الأموال على المدى الطويل ومداخيل الاستثمار الخارجي، 

وبالتالي تبعية السياسة الاقتصادية والاجتماعية لتونس إلى المركز الأوروبي.

 فهناك دول الاتحاد الأوروبي التي تمثل أنظمة اقتصادية اجتماعية ومالية وتكنولوجية متطورة وعملاقة، وهناك تونس التي تمثل نظاما اقتصاديا «صغيرا» ومأزوماً.

 وهكذا فخلق مناطق تجارة حرة بشكلها الكلاسيكي بين دول شمال المتوسط وتونس، سوف يقود إلى عدم التوازن وعدم المساواة في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين،

 لأن حركة التجارة ستكون على حساب «الصغير» وستكون لمصلحة «الكبار».

 وإضافة إلى ذلك فحرية التجارة سوف تقتصر على بعد واحد، لأن الاتحاد الأوروبي يرفض بشدة إدخال المنتجات الزراعية التونسية إلى البلدان الأوروبية الأعضاء.

 كما أن مشروع الشراكة الذي يطرحه الاتحاد الأوروبي يتجاهل إزالة العوائق أوالحواجز أمام انتقال التكنولوجيا الأوروبية إلى تونس.» 

الا ان المعضلة الحقيقية التي تعاني منها تونس تتمثل في تلك اللامبالاة
التي اتسم ويتسم بها موقف السياسيين سواء في المعارضة او في الحكم كلما تعلق الامر بارتهان موقف تونس الى الخارج...

كتبه الحبيب الميساوي

يا النداء يكفينا كذبا كذبتوا علينا...قبل..و اثناء و بعد الانتخابات



يا النداء يكفينا كذبا كذبتوا علينا...قبل..و اثناء و بعد الانتخابات

الخبر يقول...."التقى أمس سعادة سفير دولة قطر بتونس السيد عبد الله بن ناصر الحميدي مع السيد وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ...و كان موضوع اللقاء سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الديني"

...ههههههه...هاذي ذكرتني بحكاية الأمن الروحي...متاع الجوادي...

هيا تعرفوا كيفاش...سيبوا عليكم من لغة سبل تدعيم العلاقات ..خاطر احنا فدينا منها....و قولولنا. ...اش ثمة بالضبط..؟؟؟؟.

و علاش توة...؟؟؟؟؟

و شبيها تزامنت مع حكاية عزل الأئمة المتشددين؟؟؟؟؟

و لتعلموا. ....إن المواطن التونسي لم يعد يثق فيكم...

كذبتوا عليه...قبل..و اثناء و بعد الانتخابات...و كل مرة يطلعلوا واحد...يتاجرلو باحلامو...

كيما قاعد يعمل توة هاكا السمسار..الهاشمي الحامدي...

إلّي كان في عهد بن علي...صباب. .باليمين و اليسار. ..

و هو عايش في انقلترا. ...و الدعم يجيه من تونس...مقابل تلميع صورة بن علي..و نظامه...و حاشيته ....

بربي رانا فدينا...و عيشتنا مرارت. ..من جرة اطماعكم. ...و حساباتكم اللاوطنية....

وين ناويين تهزّوا تونس...و شعبها المسالم....الذي لم يطلب...سوى الحرية...و الشغل و الكرامة الوطنية...

فهل هذا كثير؟؟؟؟؟؟

Handouda Vs Handouda