Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 15 novembre 2015

حكامنا ليسوا في مستوى كلب الراعي


حكامنا ليسوا في مستوى كلب الراعي



كلب الراعي الذي اتبع جثمان صاحبه وجلس يحرسه الليل كاملا خوفا من نهش الكلاب السائبة والذي ادل على مكان الجثة...

طلع اوفى من ساستنا الغادرين الي استقربو فرانسا وبعدتهم سيدي بوزيد.

سجّل يا تاريخ ...

في دولة النمط و الهوية المغشوشين و مجتمع اي صورة بروفيل نضع في الفايسبوك ؟ ... 

صعد المواطنون بأنفسهم للجبل و عادوا بجثمان الطفل الشهيد.

لذا فالشعب يريد مسيرات ضخمة لتطهير الجبال شبرا شبرا .. الفلسطينيون من انتفاضة الحجارة الى انتفاضة السكاكين لم يعرفوا اليأس في دفاعهم عن أرضهم و عرضهم .. هل نحن أقل شرف منهم !!!!!!!!!!!



samedi 14 novembre 2015

.انهم ذئاب موبوءة تعض القريب والبعيد


.انهم ذئاب موبوءة تعض القريب والبعيد



 نبذة من التاريخ القريب

لندن لم تغلق في وجوههم فهل يستطيع كاميرون فتح ابواب جهنم أمام الارهابيين في تونس ؟
عندما كان الارهابيون هناك( ولا يزالون) رعتهم لندن ومنحتهم جميع التسهيلات وفتحت لهم أبواب الثراء ومنحتهم الجنسية البريطانية ........

كل قيادات الاخوان دون استثناء ومن كل الجنسيات  وكل نسلهم الفاسد من القاعدة الى داعش الى أخر تفريعاتهم كتيبة عقبة بن نافع .......

لما اغلقت في وجوههم الابواب في بلدانهم وفتحت لهم أبواب السجون ...... عبروا  الى لندن التي فتحت ذراعيها وساقيها لتحضنهم وتفقس بيضهم   حيث أكلوا وشربوا من خيراتها وتنعموا بالدفء والحرية بين أحضان شقراواتها لعشرات السنين   ......

اليوم عندما جاءت الضربة قاسمة وقاسية للبريطانيين وقتل حوالي 30 بريطانيا في العملية الارهابية الاخيرة في القنطاوي _ سوسة تحمس كاميرون لملاحقة الارهابيين في تونس وليبيا لأن تبعات هذه المطاردة وما قد تسببه من مصائب لن تكون على ارض بريطانيا ولندن تحديدا ، 

كان أسلاف كاميرون  يحتضنون الارهاب خدمة لمصالحهم الاستعمارية الموروثة ، ولم يحاربوهم  أملا في أن الارهابيين سيراعون ' الماء والماح " كما يقال عندنا ولن يوجهوا ضرباتهم الى من احتضنهم واواهم وأطعمهم .......... 

أنتم مخطئون يا أحفاد الداهية تشرشل..........

 يبدو أن أحفاد عمرو بن العاص قد ضحكوا على ذقونكم الارستقراطية جدا ، المتعالية جدا التي لازالت تحلم بالامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وبقيم الاقطاع  والفروسية !!!!!!!  ..........

انهم يذبحون بعضهم بعضا ويكبرون ويسبحون ، انهم ينهشون أول ما ينهشون الايادي التي مدت لهم والضروع التي رضعوا منها ......

تذكروا ما فعله ملالي ايران بحزب تودة وتذكروا ما يفعلونه برموز اليسار في تونس أحزابا وحقوقيين وكانوا الوحيدين الذين دافعوا عنهم ايام اشتداد قبضة بن علي . 

بعد 2011 عندما رأى الارهابيون نور الحرية  كانت النتيجة  أن بادروا و اغتالوا شكري بلعيد ثم الحاج البراهمي وكفروا البقية ووضعوهم على قائمات الانتظار للتخلص منهم ودخول الجنة ،جزاء ذلك.... .....

.انهم ذئاب موبوءة تعض القريب والبعيد والدور قادم على من تحالف معهم وكون بهم حكومة لقيطة مهجنة في تونس ......................

Jamil Rayen

الدول التي تدّعي محاربة الإرهاب متورطة في صناعته و تقويته


 الدول التي تدّعي محاربة الإرهاب متورطة في صناعته و تقويته




أمريكا وفرنسا تقودان تنسيقا بين تركيا والسعودية وقطر لتكثيف التفجيرات الارهابية في سوريا



"حرب" الولايات المتحدة على اللإرهاب و على داعش تراوح مكانها بسبب ترددها و تردد الدول العربية والإسلامية، ومن ضمنها السعودية وقطر. و هذا التردد ينبع من حقيقة أن هذه الدول متورطة حتى النخاع في صناعة الإرهاب و المسخ الداعشي الذي يهدد أمنها الآن.

وهناك سبب رئيسي لذلك، وهو تردد الدول العربية والإسلامية في الحرب على الإرهاب و داعش.

 فقد كشفت الحرب على داعش الجوانب المظلمة لسياسة الشرق أوسطية. فمعظم دول المنطقة وكذلك التي انضمت للتحالف، متورطة حتى النخاع في صنع وتقوية التنظيم، كيف ذلك”؟

نذكر أولا الدور القطري في دعم التنظميات الإرهابية في المنطقة، مما أدى إلى تعميق الخلافات بين عدد من دول مجلس التعاون الخليجي والدوحة، على خلفية دعم الأخيرة لداعش بالعراق والحوثيين الشيعة في اليمن وحماس في قطاع غزة والإخوان المسلمين في مصر.

وهذا الصراع أو تقاسم الأدوار بين المملكة السعودية وقطراجتاح البلدان العربية بأسرها:

*ففي الوقت الذي تدعم فيه السعودية الجيش في بعض البلدان العربية

* تدعم قطر الإرهاب، 

في مصر تدعم السعودية الرئيس عبد الفتاح السيسي وقطر الإخوان المسلمين. وفي اليمن تدعم المملكة الجيش وقطر الحوثيين، في لبنان أرسلت السعودية أموالاً للجيش وقطر أرسلت أموالاً للجهاديين، في سوريا ساعدت السعودية الجيش السوري الحر والجبهة الإسلامية، وقطر ساعدت الجهاديين بمن فيهم جبهة النصرة”.

و هناك الكثير من الدلائل التي تكشف تورط كل من قطر وتركيا مع تنظيم القاعدة، على رأسها القضايا المبهمة، لإطلاق سراح عشرات الرهائن بوساطة قطرية وتركية في شهر سبتمبر الماضي، كانت جماعات تابعة للقاعدة تحتجزهم.

لا يوجد زعيم غربي واحد يتجرأ على التصريح علانية أن تنظيم داعش تحصل على جزء كبير من قوته بفضل تركيا، فالتصريح بذلك قد يضر بالعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية الغربية مع الدولة التي تصنع بأسعار مقلصة منتجات كثيرة على مسافة قصيرة نسبيًا في حوض البحر المتوسط أوو هذا الغالب على الظنّ  يكشف إتفاقات سرية مبرمة بين الغرب و تركيا على فعل ذلك.

إذا ما نظرنا لخارطة الشرق الأوسط، نجد أن معظم متطوعي داعش من غير العراقيين أو السوريين، ليس بإمكانهم الوصول عن طريق الدول المحيطة بالتنظيم، فقد أغلقت كل من الأردن وإسرائيل حدودهما، والنظام السوري وحزب الله يقاتلهم من الغرب، والنظام العراقي يقاتلهم من الشرق، والجيش السعودي على أهبة الاستعداد بالقرب من الحدود.

أي أن الاختراق الرئيسي يتم عبر تركيا من الشمال، حيث تسمح تركيا لآلاف المتطوعين الجهاديين من كل أرجاء العالم بالمرور عبر حدودها إلى “الخلافة الإسلامية” المزعومة.

وهناك اتفاقًا غير مكتوب بين داعش وتركيا، يتضمن عملا مشتركا لتصفية الأعداء المشتركين، مثل النظام الشيعي في العراق، والنظام العلوي في سوريا، وفوق كل ذلك تصفية الأكراد في الدولتين. إضافة لذلك، تم الكشف مؤخرًا عن انضمام عدد غير قليل من الأتراك لداعش من بينهم ناشطي IHH (مؤسسة حقوق الإنسان والحريات) الذين شاركوا في أسطول الحرية لغزة عام 2010.

إن تنظيم داعش مستوحى بلا شك من جماعة الإخوان المسلمين، التي سيطرت على تركيا قبل نحو عقد ونصف، ومنذ عامين سيطرت على مصر وتونس من خلال انتخابات للحكم في أعقاب الربيع العربي. وهناك الحلم التركي – العثماني بعودة الإمبراطورية عبر موجة من الثورات الإسلامية و لكنه قد تبخر مع سقوط الإخوان في مصر و صعود السيسي لسدّة الحكم 2013.

دعم تركيا للإخوان المسلمين أوجد توترًا كبيرًا بينها وبين النظام المصري الجديد، في نوفمبر من ذلك العام طردت مصر السفير التركي، وردت تركيا بطرد السفير المصري. واتهمت مصر برئاسة السيسي تركيا مؤخرًا بشكل علني بدعم الإرهاب في الشرق الأوسط.

السعودية التي تقف اليوم على رأس المؤيدين لقتال داعش، هي الأب الروحي للتنظيم، فالسعودية قامت في الأساس على أيديولوجية وهابية متعصبة منحت تفسيرات متطرفة للمذهب الحنبلي في الإسلام، واعتبرت باقي المسلمين كفارًا.

أن معظم دول المنطقة متورطة بطريقة أو بأخرى في صناعة “المسخ الداعشي”، سواء من خلال تعليم التطرف (إخوان تونس دول الخليج والسعودية)، أو عبر تشويه سمعة المعارضين السياسيين (تركيا وقطر)، الكراهية للشيعة (المعارضة اللبنانية والعشائر السنية بالعراق).

لما يلتقي الإرهاب بالإرهاب تنفجر المنطقة و تسقط الضحايا


لما يلتقي الإرهاب بالإرهاب تنفجر المنطقة و تسقط الضحايا

يظهر أن دخلة السفير الجديد للمنطقة و الإستقبال الذي لقيه من إخوان تونس لهما لعلعة الخراطيش و حسّ القنابل و رائحة الدم شمالا و جنوبا


رائع التآزر مع الآخرين لكن العيب في تجاهل شهداء تونس


رائع التآزر مع الآخرين لكن العيب في تجاهل شهداء تونس



رائع التآزر رائعة مواساة الاخرين ...هي واجب 

أن يذهب الباجي الى فرنسا للمازرة ليس عيبا لكن العيب في تجاهله لعائلة تونسية تعيش ماساة كبرى...

العيب ان نتجاهل ابناء الوطن و نتركهم وحدهم يواجهون الموت و الالم 

عيب ان يخرج الاهالي وحدهم بحثا عن جسد الابن المغدور 

عيب ان نترك الاهالي للوجع و امام الخطر 

لن نستطيع رفع رؤوسنا عاليا مادام المواطن التونسي لا قيمة له عند حاكميه

Lina Ben Mhenni

vendredi 13 novembre 2015

الرّحمة للمواطن الطّفل الشّهيد ولعنة الله على الإرهابيين وعلى كل المتنازعين على المناصب!!!



الرّحمة للمواطن الطّفل الشّهيد 



الرّحمة للمواطن الطّفل الشّهيد ابن "سيدي بوزيد" الّذي وقع في براثن الإرهاب الدّمويّ الأعمى.

هذا الطّفل التّونسيّ مات مرّتين: ذبحَه الإجرامُ المافيوزيّ ثمّ قتله الإهمالُ الرّسميّ والشّعبيّ.

Faouzia Chatti


ولعنة الله على الإرهابيين وعلى كل المتنازعين على المناصب!!!



الوباء والفناء لكلّ المتنازعين حول المناصب والكراسي والسيارات الفخمة في الوقت الذي يستشهد خلاله الرعاة من أبناء تونس على أيادي الإرهابيين الذين استغلّوا كل هذه التصارعات لينفّذوا جرائمهم الإرهابية ..

عاش الرعاة الشهداء ممّن ضحّوا بأرواحهم من أجل تونس وعاش الوطن ورعاه الله من كل مكروه ويسقط السياسيون أينما كانوا ممّن لا همّ لهم إلاّ مصالحهم الضيقة ...

كفّوا عن المعارك الإعتباطية وأوقفوا مشاحناتكم الفارغة واستفيقوا من غيّكم لقد فتك الإرهاب وبلغ أشدّه ، فالبارحة أطلقوا النار على أعوان الأمن بقرطاج ولاذوا بالفرار وهاهم اليوم يقطعون رأس راعي أغنام وهو لم يبلغ بعد سنّ السادسة عشر ...

عودوا إلى رشذكم أحزاب ومنظمات وجمعيات وشخصيات فإنّ التاريخ لن يسامحكم على جشعكم السياسي ولهفتكم على النفوذ والزعامات الوهمية فتبّا لكم وبئس المصير .. فالشعب يموت وأنتم تناقشون في التلفزات نقاشات بيزنطية غير آبهين بما يتربّص بتونس من مخاطر ..

لعنة الله على الإرهابيين وعليكم أجمعين !!!


Samira Debbabi

الأولويّات الأمريكية تتصدّر الدورة الثانية من “الحوار الاستراتيجي”


الأولويّات الأمريكية تتصدّر الدورة الثانية من “الحوار الاستراتيجي”




الأمر الأكثر وضوحًا في هذه الوثيقة هو أنّها تعكس الأولويات الأمريكيّة، فيما اكتفى الجانب التونسي بإبداء بعض الملاحظات الثانوية (التعليقات المكتوبة بين قوسين). لا تتضمّن هذه الملاحظات أيّ تحفّظ على النقاط الأمريكية المقترحة، ولا حتّى محاولة لتعديلها. وإنّما اكتفى فيها التونسيون بالتعبير عن سعيهم للتسريع في الحصول على الدعم المالي والأمني من الجانب الأمريكي.


تسريب: جدول أعمال الدورة الثانية من “الحوار الاستراتيجي” التونسي الأمريكي


“تحرير التجارة ومحاربة الإرهاب”: الأولويّات الأمريكية تتصدّر الدورة الثانية من “الحوار الاستراتيجي”

موقع نواة/ بقلم غسّان بن خليفة،

حصلت نواة على نسخة من مقترح الإدارة الأمريكية لجدول أعمال الدورة الثانية من الحوار الاستراتيجي التونسي الأمريكي التي ستنعقد بتونس يوم غد، بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وأهمّ ما يلاحظ في هذه الوثيقة، التي تضمّنت كذلك ملاحظات من الرئاسة التونسية، هو طغيان الأولويات الأمريكية: مزيد تحرير التبادل التجاري ومحاربة “الإرهاب”.

جدول الأعمال “الأمريكي”

تبدو محاور الاهتمام الأمريكية واضحة دون مواربة. إذ تمّ تقسيم محاور وفرق العمل إلى ثلاث، رُتبَّت وعُنونَت كما يلي: التنمية الاقتصاديّة، مجال الأمن، الحوكمة والشراكات. ويلاحظ أنّه تمّ تفصيل النقاط (الاقتصادية والأمنية) الواردة بالمحورين الأوّلين، فيما وردت المسائل المتنوّعة (دعم الديمقراطية، التربية والثقافة)، التي ستُناقش بالمحور الثالث، في صيغة عامّة ومختصرة.

وتثير العناوين الثلاث التساؤل عن مدى تطابقها مع مضمون النقاط الواردة فيها. فعلى سبيل المثال، لا يبدو الربط بديهيًا بين التنمية الاقتصادية و”اتفاقية التبادل الحرّ” أو “اتفاق ضمان القرض الأمريكي”. وكذلك الأمر بالنسبة للمجال الأمني، حيث يطغى الهاجس الأمريكي في محاربة “داعش” على بقيّة النقاط التي تهمّ الجانب التونسي، كتأمين الحدود التونسية الليبية.

الأمر الأكثر وضوحًا في هذه الوثيقة هو أنّها تعكس الأولويات الأمريكيّة، فيما اكتفى الجانب التونسي بإبداء بعض الملاحظات الثانوية (التعليقات المكتوبة بين قوسين). لا تتضمّن هذه الملاحظات أيّ تحفّظ على النقاط الأمريكية المقترحة، ولا حتّى محاولة لتعديلها. وإنّما اكتفى فيها التونسيون بالتعبير عن سعيهم للتسريع في الحصول على الدعم المالي والأمني من الجانب الأمريكي.

يُلاحظ أيضًا صيغة الأمر التي تبرز بين سطور الوثيقة. إذ سيطلب الأمريكان من نظرائهم التونسيين بوضوح “تجسيم” دعمهم للتحالف الدولي لمحاربة داعش، وأن يختاروا ضمن “قائمة المحاور التالية” : الدعم العسكري للشركاء صلب التحالف، وقف تدفّق المقاتلين الارهابيين الأجانب، قطع سبل تمويل داعش، المساهمة في حلّ الأزمات الانسانية بالمنطقة، كشف الطبيعة الارهابية لداعش. وكذلك «التصدّي للتطرّف العنيف من خلال تشريك المجتمع المدني والخطاب المضاد للتطرّف العنيف». وممّا يشدّ الانتباه أنّ الجانب التونسي ينوي «تقديم المقاربة التونسية في هذا الموضوع»، ونفس الشيء أيضا بخصوص «إعادة إدماج وتأهيل المحاربين الارهابيين الأجانب».

المواصلة في نفس “الطريق الصحيح”

المشاورات التي ستبدأ يوم غد، هي الحلقة الثانية من مسار انطلق رسميًا قبل أكثر من سنة مع الوزير الأوّل السابق مهدي جمعة. وقد أصدر يومها الطرفان بيانًا مشتركًا، كان أهمّ ما فيه التزام جمعة لأوباما بـ«تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي»، فيما تعهّد الثاني بـ«دعم أجندا الإصلاحات بضمان قرض ثان بقيمة 500 مليون دولار لتسهيل نفاذ تونس للأسواق المالية الدولية». كما اتّفقا على برمجة لقاء جديد لمجلس التجارة والاستثمار الأمريكي، وقد عقد يوم 16 جوان 2014 بتونس.

وبشكل أوسع، يندرج لقاء الغد ضمن نفس التوجّه الذي عرفته العلاقات التونسية الأمريكيّة منذ 14 جانفي 2011. ويمكن تلخيص هذا التوجّه الجديد في كسر احتكار فرنسا لموقع الشريك الاقتصادي المميّز، والإستجابة للمطالب الأمريكيّة القديمة (منذ عهد بن علي) المتجدّدة، بحذف القوانين المعدّلة للاقتصاد وتعديل مجلّة الاستثمار، وصولاً إلى التوقيع على اتّفاق للتجارة الحرّة بين تونس والولايات المتحّدة الأمريكيّة.

أمر آخر يثير الانتباه في هذه الوثيقة، هو تطرّقها إلى قضايا مازال جزء من التونسيين يعتبرها “سياديّة” وتهمّ “الشأن الداخلي”. من ذلك : الحديث عن «الشفافية في المجال الجبائي والتصرف في الميزانيّة» و«القطب الأمني والقضائي لمكافحة الإرهاب» و«اللامركزيّة والانتخابات البلديّة» و«الإصلاح التربوي». وكذلك ما يبدو من عدم ممانعة الجانب التونسي في مناقشة «إصلاح قوانين الشغل» مع نظيره الأمريكي.

ولا شكّ أنّ جزءًا من الإجابة على هذه التساؤلات يكمن فيما عبّر عنه الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي، منذ مارس 2011، ولخصّ فيه التوجّه الجديد للعلاقات التونسية الأمريكيّة:

عندما يتحدّث أوباما عن تونس ويصفّق أعضاء الكونجرس بقوة فهذا يعني أنّنا على الطريق الصحيح وأنّه لا يجب أن نحيد عن هذا الطريق.
الباجي قائد السبسي، مارس 2011، رويترز للأنباء