Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 9 décembre 2015

نفاق الغرب.. اليمين المتطرف عندنا وجهة نظر و عندهم خطر


نفاق الغرب.. اليمين المتطرف عندنا وجهة نظر و عندهم خطر   



الغرب ينادي بالديمقراطية على أراضيه و يساند أعتى الديكتاتوريات و الأنظمة المتخلفة و الملوكيات في بقية الكرة الأرضية 

و يقدم دعمه للدواعش أقذر ما أنجبت الإنسانية للوصول للحكم في سوريا و العراق و ليبيا و غيرها من البلدان العربية

و ينكر علينا ذلك لما نعلن عن رفضنا لليمين المتطرف و المتمثل في الإخوانجية 

فتجد الغرب و كل الموالين له و الإنتهازيين و خبراء البلاتوهات ينعتوننا بأننا إقصائيين و ضد الديمقراطية 

و يحاولون بكل بهلونيات اللغة العربية إعتبارهم وجهة نظر و من حقّها التعبير عن نفسها و من حقّها أن تحكم و تشارك في الشأن العام 

لا و تجد سياسيينا يمدون لهم اليد و يتشاركون معهم في الحكم و يتغاضون عن جرائمهم و تجد الغرب يبارك تلك الخطوات معتبرا إياها قمّة في الديمقراطية و سياسة الحوار

و لكن لما يحرز اليمين المتطرف عندهم على أغلبية أصوات الناخبين يتصايحون بأن الديمقراطية و قبم الجمهورية في خطر و تقام التحالفات ضدّه و يصبح ذلك التصدّي لليمين المتطرف من باب التقدمية 

و لما ننادي بمحاربة الإرهاب في سوريا و العراق و ليبيا و تونس و مصر و الجزائر

نجد الغرب ينعتهم بالثوريين و المجاهدين و يجنّد لهم الأصدقاء و يمدّهم بالعتاد و المال و يناصرهم في المحافل الدولية و يقيم لهم الندوات و المنابر التي تشيد بأعمالهم و يعرقل كل محاولات إجتثاثهم و يمارس ضغوطه على الحكومات القائمة لمدّ يد المساعدة لهم أو التغاضي عن جرائمهم

و لا يصبحون إرهابيين إلا إذا مارسوا ثوريتهم و جهادهم و كل ما درّبهم الغرب عليه على أراضيه

لذا فليس جديدا القول بأن الغرب منافق.. منافق حين يتحدث عن الحريات السياسية و عن كونية حقوق الانسان وعن الديمقراطية و عن مناهضة العنصرية و الفاشية و الإرهاب .

الغرب منافق ومخادع حين يتحدث عن هذه القيم.. وهي لا تعدو كونها مطايا يستعملها لمصادرة قرارنا الوطني والتدخل في شؤوننا الداخلية.. 

والغرب بارع في ممارسة ازدواجية المكاييل والموازين وبيع القيم والمبادئ  في مزادات السياسة والمصالح.

و العيب كل العيب على العملاء و المثقفين و السياسيين و الإعلاميين و الحقوقيين المتحذلقين الذين يحاولون إقناعنا بديمقراطية الغرب

dimanche 6 décembre 2015

خردوقان يستبيح الأراضي العراقية



خردوقان يستبيح الأراضي العراقية




بعد أن لاح فشل زبانيته الدواعش في السيطرة على 


العراق خردوقان يستبيح الأراضي العراقية

الإرهاب صنع أمريكي بتمويل خليجي و تنفيذ إخوانجي!


الإرهاب صنع أمريكي بتمويل خليجي و تنفيذ إخوانجي! 



الإرهاب صناعة أمريكية!

«أفيقوا يرحمكم الله».


صفوت عمران Monday, 06 July 2015 23:22


عاش العالم عقوداً طويلة بعد الحرب العالمية الثانية، يتصور زوراً وبهتاناً أن أمريكا بلد الديمقراطية، وواحة الحرية، وقلعة حقوق الإنسان الحصينة، ثم اكتشف أن كل ذلك مجرد وهم، وقناع ارتدته بلاد العم سام لتخدع العالم وتتاجر بآمال وطموحات شعوبه مستغلة ضجرها من أنظمة ديكتاتورية صنعت في الغرب بالأساس،

 ليكتشفوا أن حضن واشنطن ليس أماناً، وصدرها الطيب ليس إلا وسيلة خبيثة لتحويل الملايين لعملاء وخونة، بدرجات متفاوتة، فمنهم من يبيع عقله وعلمه وينسي وطنه، ومنهم من يعود ليشارك في هدم دولته أو ترسيخ تبعيتها لواشنطن، وبعضهم يرتدون «ماسكات الوطنية» ويرددون ما يقوله الوطنيون، وهم الأخطر علي بلادنا، والمعركة الثانية يجب أن تخوضها ثورتنا ضدهم حتى تنجح وتحقق كامل أهدافها.

التاريخ والجغرافيا تثبتان أن واشنطن هي صانعة الإرهاب، والمؤسسة الأولي لإعداد الإرهابيين، سواء عبر تفريغ عقولهم، وخداعهم بأن تلك الأفعال ليحققوا أهدافهم سواء كانت دينية أو أيديولوجية أو عرقية أو طائفية، بينما هم في الواقع ينفذون أجندة أمريكا ويخدمون مصالحها، وفقاً لمخططات مرسومة ومعدة مسبقا، للسيطرة علي العالم وتفجيره من الداخل.

علاقة واشنطن بالإرهاب الذي يشهده العالم الإسلامي عموماً والمنطقة العربية علي وجه الخصوص ليس وليد اللحظة لكنه يعود إلي 1897 عندما كانت أمريكا صاحبة الفضل في عقد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بال السويسرية برئاسة هرتزل الذي قرر جعل فلسطين دولة يهودية ووضع بروتوكولات حكماء صهيون.

دعم أمريكا للإرهاب لم يتوقف عند هذا الحد بل امتد إلي دعم تنظيم القاعدة نفسه منذ 1988 حيث كان الهدف من تأسيس القاعدة محاربة السوفيت في أفغانستان ضمن برنامح لـcia سمي بـ «عملية الإعصار»، وبعد طرد السوفيت انقلبت علي القاعدة وبدأت في محاربتها ووصفها بالتنظيم الإرهابي رداً علي إعلان قياداته في 1996 الحرب ضد أي محتل للدول الإسلامية.

نفس الأمر تكرر مع صدام حسين رئيس العراق الأسبق، فالسفيرة الأمريكية لدى بغداد هي من أوحت له باحتلال الكويت، بعدما استخدمته في حرب الـ8 سنوات ضد إيران، وهي من أعلنت الحرب ضده من أجل احتلال دول الخليج العربي عن طريق بناء قواعد عسكرية ممتدة عبر أراضيها، 

وهي من أنهت حكم صدام بعد 11 سبتمبر المصنوعة في الـcia أيضاً، وأعدمته مبشرة بديمقراطية وهمية، فتحول العراق إلي بلد ممزق وعاد إلي العصور الوسطي، 

وهي أيضاً من صنعت داعش بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي لإنهاء حكم بشار الأسد، وأمدته بالأموال والأسلحة، 

وعندما تصاعدت الثورة السنية في العراق، واقتربت من التحول إلي ثورة وطنية بمساندة فصائل شيعية وكردية ومسيحية، دخلت داعش العراق في سيناريو يشبه «أفلام الخدع  البصرية» بالاتفاق مع نوري المالكي نفسه - عميل واشنطن وطهران - 

لتخلق «بعبع جديد» تستطيع من خلاله تحقيق عدة اهداف اولها افساد الثورة العراقية واعادة احتلال العراق الذي يمثل كنزاً استراتيجياً، واستمرار استنزاف ثروات المنطقة .... .

الغريب أن واشنطن تستخدم نفس الأسلوب القديم وكأننا شعوب بلا ذاكرة فهي تصنع الإرهاب وتريد أن تحاربه شريطة أن ندفع نحن الفاتورتين معاً، وتقدم نفسها أنها الصديق المخلص والوفي والحارس الأمين لأمتنا العربية رغم أنها سبب آلامنا.

أمريكا التي دعمت جماعة الإخوان الإرهابية ورفضت ثورة الشعب المصري ضد نظام فاشي وقاتل، واستخدمت عملاءها في المنطقة «قطر - تركيا» لإفشال 30 يونية ووصفه بأنه انقلاب ليس حرصاً علي الإخوان بقدر حزنها علي فقد عميل وافق علي مخطط الشرق الأوسط الجديد، وقبل استخدامه رأس حربة لهذا المشروع سيئ السمعة مقابل بضعة مليارات من الدولارات، 

واشنطن لا ترغب في استقرارنا أو رفاهية بلادنا أو تقدمها، وما يحدث في دول المنطقة من إرهاب متكرر ليس إلا صناعة أمريكية بامتياز يهدف إلي تفتيت دول المنطقة بالكامل إلي عدة دويلات لضمان قوة وتفوق إسرائيل، 

ورغم أن دول الخليج هي من أنقذت الاقتصاد الأمريكي من الانهيار أثناء الأزمة الاقتصادية العالمية، إلا أن العم سام لا يعترف إلا بمصالحه ولقد أعطي الرئيس الأمريكي أوباما الضوء للربيع العربي الخليجي لاستكمال السيناريو المرسوم منذ عدة عقود بالوصول إلي تفتيت بلادنا إلي دويلات طائفية وعرقية ومذهبية ضعيفة وهشة ومتناحرة يسهل السيطرة عليها تماماً واستنزاف ثرواتها.

المتابع لما يحدث خلال الأشهر الماضية في مختلف الدول العربية من أعمال إرهابية يدرك أن داعش والقاعدة وأنصار بيت المقدس وغيرها من مختلف الجماعات الإرهابية في المنطقة والعالم صنعت داخل مكاتب الـcia وإخواتها الغربية والموساد الإسرائيلي من أجل الحفاظ علي بقاء دولة إسرائيل ونهب ثرواتنا وتمزيق دولنا في صراعات طائفية وعرقية فيصبح الغرب دائماً هو الخصم والحكم «أفيقوا يرحمكم الله».

samedi 5 décembre 2015

الإخوان يتهمون الإمارات في محاولة لتبرئة قطر


الإخوان يتهمون الإمارات في محاولة لتبرئة قطر



كيف أصبح الإخوان الحليف الأول لقطر والخصم الأكبر للسعودية والإمارات؟

نص سفيان فجري

آخر تحديث : 14/02/2013

داخل منطقة الخليج العربي مقاربتان تتنازع توجهات الدول في التعاطي مع تنظيم الإخوان المسلمين: 

مقاربة أولى تعتمدها قطر وتقوم على سياسة الأبواب المفتوحة والدعم المالي والإعلامي الواسع، 

والمقاربة الثانية تعتمدها الإمارات العربية والسعودية ومعهما باقي دول الخليج وتقوم على الحصار الأمني والملاحقات.. 

كيف اختلفت دول وإمارات الخليج العربي في التعاطي مع الإخوان؟ وما يفسر ذلك؟

تتنازع منطقة الخليج العربي مقاربتان في التعامل مع تيار الإخوان المسلمين: 

المقاربة الأولى تعتمدها قطر وتقوم على التعامل المفتوح مع الجماعة واحتضانها واستثمار نفوذها في عدد من الدول العربية.

 أما المقاربة الثانية فتقودها الإمارات والعربية السعودية ومعهما باقي الدول الخليجية، وتقوم على اعتبار تيار الإخوان الذين اعتلوا السلطة في مصر وتونس والمغرب وليبيا.. خطرا مستطيرا على أنظمة وأمن واستقرار دول المنطقة.

هكذا وفي الوقت الذي تحتضن فيه قطر مؤتمرات ومنتديات الإخوان المسلمين وتستقبل رموزهم وتمد التيار العالمي بمختلف أنواع الدعم الإعلامي والسياسي والمادي 

تعلن باقي دول المنطقة عن اعتقالات دورية تطال عناصر الجماعة على خلفية تهم تصب جميعها في تهديد الأمن والاستقرار و"التآمر من أجل إسقاط أنظمة الحكم".

من هم الإخوان المسلمون؟

كيف نفسر وجود مقاربتين مختلفتين في دول منطقة واحدة هي الخليج العربي؟ وكيف أصبح الإخوان المسلمون الخصم الأكبر للإمارات والسعودية والكويت، والحليف الأول لقطر؟

 الإخوان.. حلفاء قطر وأعداء السعودية والإمارات

يفسر الدكتور إبراهيم أبرش أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة اختلاف تعامل دول منطقة الخليج العربي مع تنظيم الإخوان المسلمين بعوامل تتعلق أساسا بالبنية السكانية لهذه البلدان وبعلاقاتها بالقوى الكبرى.

فبالنسبة لقطر، يبلغ عدد سكانها حوالي مليون و700 ألف نسمة حسب إحصاء 2010، لا يتجاوز المواطنون القطريون فيهم 300 ألف، وهو عدد قليل مقارنة بسكان العربية السعودية مثلا أو حتى الإمارات. 

والعلاقة بين ذلك وسياسة قطر تجاه الإخوان، يقول أبرش في تصريح لفرانس 24، هي أن السياسة القطرية تتحرك في غياب عنصر الشعب، وهو ما يحرر حكام الإمارة من أي خوف من أن يراهن الإخوان على قلب موازين الحكم داخل البلد، 

وهو تخوف حاضر لدى الإمارات والعربية السعودية اللتين تدركان أن تربع الإخوان على كراسي الحكم في الدول العربية يبدأ دائما بمطالبتهم بتوسيع الحريات وفتح قواعد اللعبة السياسية.

عنصر آخر يفسر اختلاف مقاربات قطر والسعودية والإمارات لموضوع الإخوان ويتعلق بما يعتبره أبرش اختلاف الأدوار في صياغة التوجهات السياسية الأمريكية في المنطقة. 

فقطر، يقول أبرش، تلعب دورا وظيفيا في بلورة التوجهات الأمريكية الجديدة القائمة على إشراك التيارات الإسلامية "المعتدلة" في الحكم وفقا للسيناريوهات التي يتيحها الربيع العربي اليوم في عدد من الدول: تونس، مصر، المغرب، ليبيا.. 

هكذا يمكن رصد البصمات الواضحة للدعم القطري المالي والإعلامي في ليبيا ومصر وتونس.

السعودية والإمارات ليستا بعيدتين عن السياسة الأمريكية، فالكل يصب في التوجهات السياسية والاستراتيجية الأمريكية التي تقوم على عدم وضع كل البيض في سلة واحدة:

 فأمريكا تشجع الإسلام السياسي "المعتدل" وتشجع في الوقت نفسه القوى المعارضة والمناوئة له لخلق نوع من الضغط عليه وضمان استمرار التوازن المطلوب.

ويضيف أستاذ العلوم السياسية أن قطر كانت دائما متميزة في سياستها الخارجية عن دول الخليج، لاحظنا ذلك في حرب الخليج الأولى والثانية وفي علاقتها بالعراق وإيران وفي ارتباطاتها بإسرائيل حيث أنشأت مكتب اتصال في تل أبيب واستقبلت مكتب اتصال إسرائيلي في الدوحة. 

كما أن قطر بلغت في علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية مستويات كبيرة، إلى حد احتضان قواعد عسكرية أمريكية. في المقابل تحرص الدول الأخرى، وخصوصا السعودية والإمارات على عدم الابتعاد كثيراعن العمق العربي والقومي في علاقتها الخارجية.

ويمضي أبرش في تفسير التعامل القطري مع الإخوان إلى استحضار عنصر آخر له علاقة بدوافع نفسية، يقول أبرش إنها تتعلق "بعقدة الصغير" لدى حكام قطر. 

فقطر الدولة الصغيرة تسعى إلى لعب أدوار كبيرة تتجاوز حدودها وتصل المغرب الأقصى مرورا بمصر ومالي.

 منتديات في الدوحة وملاحقات في أبوظبي

اختلاف تعامل دول الخليج العربي مع تيار الإخوان المسلمين يجد تجسيداته واضحة في الموقع الذي يحتله التيار داخل قطر والسعودية والإمارات. 

ففي الوقت الذي تسعى فيه قطر إلى أن تصبح عاصمة الإخوان في العالم، حيث المقر الرئيسي والناطق الرسمي والزعيم الروحي.. 

تخوض الإمارات حملة واسعة لتأليب دول المنطقة على التنظيم وتنسيق الحملات الأمنية ضده.

وتشير الدول الخليجية المجاورة لقطر إلى وجود علاقات طيبة تجمع مشايخ الإمارة النفطية بتيار الإخوان، تحول إلى عطف خاص على رموزه في مختلف البلدان العربية. 

وقد يزيد من ذلك تطلع واضح يبديه الشيخ حمد وزوجته الشيخة موزة إلى إسقاط الأنظمة خارج الحدود وإلى التغيير الديمقراطي بعيدا عن تراب الإمارة.

والدعم القطري للإخوان دعم مفتوح، يقضي بمصاحبة الإخوان إلى حين الفوز في الانتخابات داخل البلدان التي تعتمد صناديق الاقتراع قاعدة للتداول على الحكم، 

أو دعمهم بالسلاح في البلدان التي يقتضي تغيير الأنظمة فيها عملا عسكريا حاسما كما حدث في ليبيا ويحدث في سوريا.

وفي الوقت الذي تستضيف فيه قناة الجزيرة القطرية الشيخ يوسف القرضاوي، الذي يعتبر الزعيم الروحي العالمي لتيار الإخوان، ليقدم فتاويه في قضايا الدين والسياسة وثورات الربيع العربي، 

تعرض فيه الإمارات صورا لعناصر شبكات الإخوان المحلية، تقول سلطات أبوظبي إن لها مخططات تتعلق بقلب نظام الحكم والتعامل مع جهات خارجية.

هكذا ترتفع الأصوات في دول الخليج بعد كل إعلان عن اعتقال عناصر في تيار الإخوان، مشيرة إلى المؤامرة القطرية الساعية إلى تركيع دول المنطقة. وهذا ما حصل في الإمارات حيث وجهت أصابع الاتهام بشكل شبه رسمي إلى الدور القطري الداعم لشبكة الإخوان التي تم تفكيكها في الإمارات والتي قالت مصادر إماراتية إنها كانت تسعى إلى إقامة "الإمارة2" في الإمارات بعد إقامة "الإمارة 1" في مصر.

في العربية السعودية، وفضلا على التنسيق السياسي والأمني القوي مع الإمارات ضد الإخوان، هناك رهان واضح على ورقة رابحة هي الورقة السلفية يقول الدكتور أبرش، وهو ما بات واضحا في بعض دول الربيع العربي خصوصا في تونس ومصر.

وحتى لو كانت قطر راعية ثورات الربيع العربي، بنسبة ما، فقد احتفظت الرياض بعلاقة قوية مع التيارات السلفية التي توجد على يمين الإخوان، من خلال التمويل والدعم المادي الواسع.

بيد أن السعودية، يقول أبرش، باتت اليوم حذرة في دعمها للسلفيين على اعتبار أنهم يمكن أن يتحالفوا في مرحلة ما مع الإخوان المسلمين وهو السيناريو الذي يرسم في مصر. كما أن التيارات السلفية التي تنشأ في البداية حركات دعوية يمكن أن تتحول فيما بعد إلى تيارات سلفية جهادية كما هو الشأن في المغرب وتونس مثلا.

vendredi 4 décembre 2015

النقاب يخفي فسادهن كما يخفي الإسفلت مجاري القاذورات


النقاب يخفي فسادهن كما يخفي الإسفلت مجاري القاذورات


رحم الله أبا الطيب المتنبي في ما قال:"وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ"

للاتي يدّعين زورا أن نقابهم هو من باب الإحتشام هل أنتم أ حقّا أهل حشمة ؟ 

أنتم تلبسون النقاب و في نفس الوقت تمارسون جهاد النكاح و الزواج العرفي وزواج المسيار و زواج الفريند ....أي البغاء بكل أنواعه و لكن بمسميات ملطفة 

أنتم تلبسون النقاب و تمارسون رضاع الكبير

 أي أنتم في الحقيقة مجاري للقاذورات فحتى المجاري متخفية تحت الأرض

 فأنتم  تأتون بالموبقات و أنتم تسدلون النقاب عليكم كمن يسدل الستائر على أفعاله الدنيئة و لعلمكم فالنقاب في كل البلدان العربية يلبسنه العاهرات لما يخرجن لقضاء شؤونهنّ في المستشفيات أو في الأسواق لكي لا يتعرّف عليهن حرفائهم

jeudi 3 décembre 2015

من المستنقع جاؤوا...ليطفئوا الثورات العربية


من المستنقع جاؤوا...ليطفئوا الثورات العربية



الإرهاب صناعة غربية صهيونية بمال خليجي وجنود إخوانجية بتسميات مختلفة و الأصل واحد لضرب كل نفس ثوري أو عروبي أو وطني أوديمقراطي 

و كما قالت الأغنية إثر إغتيال حسين مروة:

من المستنقع جاؤوا…من ظلام القبور
من لحي الخرا فة جاؤوا…من سورة الحقد
من سنة القتل المباركة…من إيديولوجيا البخور
في مساء الجوع جاؤوا….
ودماؤهم نزيف الجرذ والطاعون…

  ليطفئوا هذه المرّة الثورات العربية

 و يستبحون البلدان التي كانت في يوم ما عصيّة على الإمبريالية و الرجعية العربية 

شأنهم في ذلك شأن les contras في أمريكا اللاتينية

 لذا فالشباب و الشابات الذين يجنّدونهم فالمال و الثراء السريع هو الذي يحرّكهم و ليست حور العين أو الجنّة كما يدّعون ذلك أمام العلن و في الفضائيات و الفديوات

و غاية ما في الأمر أن هذا الشباب قد غيّر من وجهته و استبدل الحرقة لإيطاليا و العمل في صفوف المافيا بالعمل في صفوف الإخوانجية و كل امتداداتهم الإرهابية

 في كلمة هم مرتزقة يبحثون على المال و الثروة و المتعة في الدنيا و آخر همّهم الآخرة حنّدهم الإخوان و درّبتهم إسرائيل و أمريكا و موّلتهم السعودية و قطر 

و رمت بهم في أتون الإرهاب أنظمة بلدانهم العميلة و الفاسدة التي لم توفّر لهم الإحاطة اللازمة و الحياة الكريمة

و كما ألقى البجبوج بأكثر من30000 شاب و شابة في البحر أو قد يكون باعهم لصناع الإرهاب غداة الثورة كأول بند في التحالف مع النهضة 

و هذا العدد الهائل من الشباب و الشابات في ظرف وجيز و من وقتها لا يعرف أهلهم مصير أغلبهم إلى هذا اليوم و الأكيد أن أكثرهم في صفوف الإرهابيين لذلك ضربت تونس الرقم القياسي في عدد الإرهابيين

mardi 1 décembre 2015

و يبقى السؤال مطروحا آش كون قتل شهدائنا؟

و يبقى السؤال مطروحا آش كون قتل  شهدائنا؟




ويبقي السؤال المطروح أشكون قتل الشهيد البطل شكري بلعيد و الرفيق محمد الإبراهمي و شهداء تونس من قواتنا الأمنية والعسكرية و مواطنينا و ضيوفنا من السوّاح؟؟؟

من وجهة نظري الخروج للشوارع أصبح أكثر من ضروري لمعرفة الحقيقة ...من قتل شهداء تونس هو من زرع الإرهاب ...

للقضاء نهائيا على الإرهاب يجب معرفة الحقيقة لكل من دبّر ونفّذ و خطّط و موّل عملية الإغتيال

Patriote Tounsi