من المستنقع جاؤوا...ليطفئوا الثورات العربية
الإرهاب صناعة غربية صهيونية بمال خليجي وجنود إخوانجية بتسميات مختلفة و الأصل واحد لضرب كل نفس ثوري أو عروبي أو وطني أوديمقراطي
و كما قالت الأغنية إثر إغتيال حسين مروة:
من المستنقع جاؤوا…من ظلام القبور
من لحي الخرا فة جاؤوا…من سورة الحقد
من سنة القتل المباركة…من إيديولوجيا البخور
في مساء الجوع جاؤوا….
…
ودماؤهم نزيف الجرذ والطاعون…
ليطفئوا هذه المرّة الثورات العربية
و يستبحون البلدان التي كانت في يوم ما عصيّة على الإمبريالية و الرجعية العربية
شأنهم في ذلك شأن les contras في أمريكا اللاتينية
لذا فالشباب و الشابات الذين يجنّدونهم فالمال و الثراء السريع هو الذي يحرّكهم و ليست حور العين أو الجنّة كما يدّعون ذلك أمام العلن و في الفضائيات و الفديوات
و غاية ما في الأمر أن هذا الشباب قد غيّر من وجهته و استبدل الحرقة لإيطاليا و العمل في صفوف المافيا بالعمل في صفوف الإخوانجية و كل امتداداتهم الإرهابية
في كلمة هم مرتزقة يبحثون على المال و الثروة و المتعة في الدنيا و آخر همّهم الآخرة حنّدهم الإخوان و درّبتهم إسرائيل و أمريكا و موّلتهم السعودية و قطر
و رمت بهم في أتون الإرهاب أنظمة بلدانهم العميلة و الفاسدة التي لم توفّر لهم الإحاطة اللازمة و الحياة الكريمة
و كما ألقى البجبوج بأكثر من30000 شاب و شابة في البحر أو قد يكون باعهم لصناع الإرهاب غداة الثورة كأول بند في التحالف مع النهضة
و هذا العدد الهائل من الشباب و الشابات في ظرف وجيز و من وقتها لا يعرف أهلهم مصير أغلبهم إلى هذا اليوم و الأكيد أن أكثرهم في صفوف الإرهابيين لذلك ضربت تونس الرقم القياسي في عدد الإرهابيين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire