ما افلح قوم ولوا امرهم امرأة و هل أفلح من ولى أمره للعلوجة؟
و يحاولون إقناعنا بأنه ما أفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة soit
هنا هناك سؤال مهم يفرض نفسه:
بالرجوع للصورة و بالرجوع لإنجازات كل واحد فيها فايهما المرأة و أيهما الرجل ؟
فحسب الحديث النساء هنّ من لم يفلح قومهم لما تولّوا أمرهم
و بالعودة للصورة نجد أن قوم عمر البشير رئيس السودان و شعب تونس أي قوم علي لعريض و حمادي الجبالي لم يفلحوا لما تولوا أمره و هم أمثلة حية على الكثيرين من الحكام العرب و المسلمين
إذا أيهما المرأة و أيهما الرجل فحسب الحديث الرجل هو من إستقام حال قومه لما حكمهم و هو لعمري تعبير مجازي إن لم نقل أن هذا الكلام خاطئ من أساسه
و من يدافع عن هذا الحديث فسيجد نفسه يدافع على حكام نساء لأن كل حكام العالم الإسلامي الذين لم يفلح قومهم لما تولوا أمره و منذ قرون هم نساء و ليسوا رجالا بمعنى الحديث و الحكمة هل أفلح أو سيفلح من ولى أمره للعلوجة؟
و لكم التعليق