الجبهة الشعبية تحت قصف الأعداء و غدر الأصدقاء و خيانات الأبناء

الجبهة الشعبية تحت قصف الأعداء و غدر الأصدقاء و خيانات الأبناء

أنصفوا الجبهة الشعبية فهي منذ تأسست و هي تحت القصف العشوائي لأعداء الداخل و الخارج خلّفت من بينها شهداء و جرحى و يتامى و أرامل

فأنا أشبه الجبهة بسوريا ففي سوريا وقع القصف العشوائي من الداخل و الخارج على بلد و في تونس نفس القوى التي هاجمت سوريا هاجمت و تهاجم الجبهة الشعبية ليستحوذون على تونس و يهاجمون الجزائر و يبقون على الوضع متردّي في ليبيا و ليحاصرون مصر

و كما فرحنا بإنتصارات سوريا على الأعداء علينا أن نفرح بإنتصارات الجبهة على الأعداء و نقدّم لها الدّعم و نغزّز صفوفها و نحميها من كيد الكائدين

و لو كنت شاعرا لقلت:

أرى الصخر يمشي

تحت قصف الرعود

و ضربات القنابل و البارود

منتصر القامة يمشي

مرفوع الهامة يمشي

رغم العواصف و الركود

رغم الخيانات و السجود

أرى الصخر يمشي

و لو كنت رساما أو نحاتا لرسمتها صخرا يرجم العملاء و الخونة و الإنتهازين و الفاسدين

راهو إلي يعملو فيه رفاقو واجب ما هوشي مزيّة

راهو إلي يعملو فيه رفاقو واجب ما هوشي مزيّة

عبيد و عبيدو هوما إلي تخلو على الحلم و خانو دم الشهيد و إنت معاهم كالمدكّ

و بعت دم خوك بأبخس الأثمان خزيت عليك لخرة ماجدلين كانت أرجل منك

و خذات وزارة تعويض على دم خوها و أنت آش خذيت سوى التمنيات

مارخصك عبد و ما أقل حياك احترماتك الناس على جال خوك يخي طلعت زيرو

بسمة بلعيد تكشف عن موقفها بشأن الخلافات صلب الجبهة الشعبية

بسمة بلعيد تكشف عن موقفها بشأن الخلافات صلب الجبهة الشعبية

كانك قاري(ة) و فطين(ة)

قالت بسمة الخلفاوي بلعيد، اليوم السبت، إنها تترأس فقط المؤتمر التأسيسي23 مارس 2019 17:45

 قسم الأخبار-

قالت بسمة الخلفاوي بلعيد، اليوم السبت، إنها تترأس فقط المؤتمر التأسيسي لحركة تونس إلى الأمام دون انخراطها فيها.

وقالت بلعيد، في تصريح لاذاعة موزاييك على هامش أشغال المؤتمر التأسيسي للحركة المنعقد بالحمامات الجنوبية، إنها أرجأت مسألة الإنضمام للحركة رغم إطلاعها على أرضيتها التي وجدت فيها عدة نقاط ترضيها وتشبهها وفق قولها، مضيفة أنها قبلت برئاسة المؤتمر لمساعدة رفاقها على إنجاح المؤتمر التأسيسي.

وفي سياق متصل تحدثت الخلفاوي عن أسباب تخليها عن المشاركة السياسية في الجبهة الشعبية قائلة " أنا وصلت لمرحلة من التعب قررت فيها الابتعاد عن الحياة السياسية".

وأوضحت أن اختلافها مع قيادات الجبهة الشعبية كان حول إدارة قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، مؤكدة تبنيها لأفكار وقناعات الجبهة الشعبية.

وأضافت أنها لا تتهم رفاقها الجبهاويين بالتقصير بل رأت أن طريقة تعاملهم مع ملف اغتيال شكري بلعيد ليست أفضل ما يمكن، وفق تعبيرها.

وفي سياق متصل، أرجعت أسباب الصراعات القائمة داخل الجبهة الشعبية على غرار ما حدث بين حزب العمال وحزب الوطد أهم مكونات الجبهة الشعبية إلى وجود اختراقات داخل هذه الأحزاب تغذي الاختلافات وتشنجات بعض قيادييها. 

واعتبرت أن العائق أمام تحالف وتوحد العائلة اليسارية والتقدمية ليس محمولا على عاتق القيادات رغم تحملها مسؤولية بعض الخلافات والانشقاقات، بل يعود أيضا إلى رفض قوى دولية لهذا الاتحاد والعمل المشترك وتضغط بقوة لتعيقه.أيضا إلى رفض قوى دولية لهذا الاتحاد والعمل المشترك وتضغط بقوة لتعيقه.

لا لمحاولات قبر أو التشويش عن ملف الجهاز السرّي

لا لمحاولات قبر أو التشويش عن ملف الجهاز السرّي

من يحبّ الشهيد و يسير على خطاه عليه أن لا ينسى أن أم المعارك هي الكشف عن الجهاز السرّي و قطع رأس الأفعى فيه

ما من مصيبة أو تشويش على الجبهة الشعبية إلا و البريكي له يد فيها

ما من مصيبة أو تشويش على الجبهة الشعبية إلا و البريكي له يد فيها

لأنه من المعلوم أن البريكي و بيادقه مكلفين بمهمة تفجير الجبهة و القضاء عليها و دفن ملف الشهيد شكري بلعيد ليعود للحكومة

و لكن إلي يحسب وحدو أو يحسب مع الرجعية يفضلو

جاد الكريم بأحسن ما عنده

جاد الكريم بأحسن ما عنده

الإستحقاقات الإنتخابية ليست لترضية زيد أو عمرو أو هي

 Promotion sociale  

أو للترفيع في جراية التقاعد .....

بل هي معركة و إمتحان شديد الصعوبة لذلك من المفروض أن نقدّم فيها أحسن العناصرالتي لدينا لكي نكسب هذه المعركة الهامّة و ننجح في هذا الإمتحان لأن الشعب سيمتحن فيها  الجبهة و برنامجها و صلابة مرشحها و ليس الشخص فقط

و هذا ما فعله حزب العمّال بترشيحه لحمة إذ يعتبره أفضل ما لديه و من المفروض أن بقيّة أحزاب الجبهة المعنية بهذا الإستحقاق تقدّم أفضل ما عندها و يقع التقييم ثم الحسم و يلتزم الجميع بالمرشّح  الذي أفرز

و سؤالي هل منجي الرحوي أفضل ما لدى حزب الوطنيين الموحّد؟

الجمعيات الدينية الداعمة للإرهاب وهذه مصادر تمويلاتها

الجمعيات الدينية الداعمة للإرهاب وهذه مصادر تمويلاتها

نشر بالجمهورية في 21 جانفي 2016

اكد الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني كمال الجندوبي في حوار مع صحيفة “افريكان مانجر” التونسية أن تقريرا صادر عن لجنة التحاليل المالية بالبنك المركزي جاء فيه ان اغلب الجمعيات التي تتعلق بها شبهات تمويلات غير شرعية تنشط أساسا في المجال الدعوي الديني أو أنّها تعمل في المجال الإجتماعي الخيري

بالاضافة الى ذلك فقد خلص التقرير الى ان حجم المعاملات لدى البعض الجمعيات يتراوح بين 100 الف دينار و 3 مليون دينار٬ ومصادر هذه التمويلات هي بالاساس خارجية و متأتية من منظمات غير ربحية موجودة بدرجة اولى في الخليج و بدرجة ثانية باوروبا و افريقيا .

وقد انحصرت الشبهة في هذه الجمعيات في جرائم اصلية متعلقة بتمويل الارهاب و تمويل شبكات تسفير الشباب لبؤر التوتر و بتبيض الاموال.

مع العلم فإّن الاطار القانوني الخاص بمنظومة التمويل يسمح للجمعيات بالتقاضي و الاكتساب و التصرف في مواردها و ممتالكاتها كما يمكن للجمعيات ان تقبل المساعدات و التبرعات و الهبات و الوصايا.

هذا واكد الجندوبي في ذات الحوار انه قام بتحضير تقرير ,تم تقديمه لرئيس الحكومة يحتوي على كل النقائص التي تشوب المرسوم 88 لقانون الجمعيات خاصة في المجال التشريعي.

واكد الوزير لدى رئيس الحكومة وجود قصور على مستوى الاطار التشريعي المتعلق بتنظيم الجمعيات وهياكل الرقابة من قبل الدولة التونسية ونقص آليات المتابعة.

و للاشارة فان المرسوم 88 في بابه ٬38 لا يمكن الدولة من تجميد الحسابات البنكية او البريدية للجمعيات الا عبر قرار قضائي٬ مع العلم ان الدولة التونسية الممثلة في الكتابة العامة للحكومة لا يمكن لها حل او غلق اي جمعية الا عبر قرار قضائي.

وفي هذا الاطار طالبت الحكومة التونسية بتعليق نشاط 167 جمعية تم تعليق 65 منها فقط كما قامت بطلب حل أكثر من60 جمعية٬ لم يتم منها حل سوى واحدة و هي رابطات حماية الثورة.