Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 22 août 2019

فساد الإخوان (الإخوانجية---الكيزان )


فساد الإخوان (الإخوانجية---الكيزان )


الإخوان .. والتحرش الجنسي !!
أكتوبر ١٤ - ٢٠١٧ راديو دبنقا

د. عمر القراي
(وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ)
صدق الله التتعظيم

ليس هنالك قبيل من الناس، جمع الرذائل بكل أنواعها، وأحتواها من جميع أقطارها، مثلما فعل تنظيم الإخوان المسلمين، الذي يحكم السودان اليوم !! ولقد فاقت منكراتهم، وفواحشهم الحصر، وتجاوزت أسوأ التصورات عنهم، حتى شهدوا على أنفسهم، بكل فعل قبيح ..

ولأن قضية الأخلاق لا تتجزأ ، فقد كان الفساد المالي، ونهب أموال الفقراء والمساكين، وما تبعه من ترف، وبذخ، وبطر، وتطاول في البنيان، وثراء فاحش، وسط شعب جائع، دافعاً للمزيد من التردي، في معاطن الفسوق والفجور ..

ولأن الإخوان المسلمين كانوا ولا زالوا، يتمسحون بالدين، ويضللون به البسطاء، فإن هذا الإستهزاء بأرفع القيم، هو الذي جعل الله لهم بالمرصاد، يتعقبهم بالخزي، فكلما خانوا في السر، إفتضحوا في العلن، حتى تنكشف عورتهم لكل الناس، فيتخلصون من عقابيل تضليلهم.

ولم نسمع قبل الإخوان المنحرفين، بأن سفير أي دولة، خاصة الدول الأفريقية أو العربية أو المسلمة، قبض في جريمة تحرش جنسي ..

ولكننا سمعنا بالأخ المسلم الذي تحرش بإمرأة في مركبة عامة في نيويورك، في شهر يناير الماضي، وحين تم القبض عليه، أخرج بطاقة تدل على أنه ملحق بالسفارة السودانية، ليتخلص بها من مسؤولية فعلته النكراء !!

والآن هناك أخ مسلم آخر، ودبلوماسي أيضاً، تحرش بفتاة في بار في "مانهاتن" بنيويورك، وحين تم استدعاء الشرطة، حاول الهرب، ولكنه قبض، فأخرج بطاقته الدبلوماسية، كما فعل أخوه من قبل ..

ولقد جاء في التعريف، بهذا الأخ المسلم، المتحرش جنسياً بالفتيات في البارات (حسن إدريس صالح سكرتير ثاني بالبعثة الدائمة لجمهورية السودان بالأمم المتحدة ... تحرش بفتاة عمرها 23 عاماً في أحد البارات في " مانهاتن" .. خريج جامعة جوبا كلية القانون وأخ مسلم من أيام الجامعة وكان يعفى من الرسوم الدراسية ... وعمل سكرتيراً لحرم السيد رئيس الجمهورية قبل إلتحاقه بالخارجية ) (وسائل التواصل الاجتماعي 10/10/2017م)

ولو كانت الجريمة الجنسية، حالة فردية، تخص شخصاً معيناً، لما وقفنا عندها، ولما ربطنا بينها وبين تنظيم الاخوان المسلمين .. وذلك لأن الضعف البشري، وعجز كثير من الناس عن السيطرة على شهواتهم وغرائزهم، أمر موجود، كحالات فردية، في كل المجتمعات..

ولكن أن يشتهر بمثل هذه الممارسات، تنظيم كامل، يرفع لواء الإسلام، فهذا ما يجب الوقوف عنده طويلاً !!

وإذا كان الفساد الأخلاقي، قد إزداد في حكم الاخوان المسلمين، فلأن كوادرهم هي التي تمارسه، ولا يتم عقابها.. ولم يحدث في السودان، قبل حكومة "الإنقاذ"، أن انتشر الاعتداء الجنسي على الأطفال، حتى خاف الناس على أولادهم من المدارس ومن المساجد !!

وانتشر زواج المثليين حتى عبروا عنه في جلسات البرلمان !!

فقد جاء ( وكان أعضاء بالمجلس الوطني أكدوا في جلسة إستماع لتقرير لجنة الشئون الاجتماعية والصحية والانسانية وشئون الاسرة بالمجلس 1 مايو 2013 ، تزايد حالات زواج المثليين بالبلاد، وتفشي معدلات الاصابة بمرض "الايدز" وتنامي ظواهر الدجل والشعوذة والتطرف.

وقال عضو المجلس إبراهيم نصر الدين البدوي، ان " البلاد تشهد إرتفاعاً في معدلات زواج المثليين وإنتشار مرض الأيدز والدجل والشعوذة")(حريات 31/3/2014م).

وعن أبلغ إدانة من الإخوان المسلمين لنظامهم، في إطار الفساد الأخلاقي، جاء (رسم القيادي بالمؤتمر الوطني ورئيس منظمة أنا السودان د. محمد محي الدين الجميعابي صورة قاتمة للشباب في البلاد وكشف عن دراسة علمية أكدت زيادة أعداد الشواذ جنسيا وانتشار زنا المحارم بسبب ارتفاع نسبة العطالة وسط الشباب وانعدام القدوة الدينية والسياسية منوها الى أن حزبه كان لديه شيخ واحد وهو الترابي واستدرك "ولكن مرمطوه وفقدناه".

وقال الجميعابي في ندوة حول المخدرات نظمتها الأمانة الاتحادية بالمؤتمر الوطني إن الدراسة أثبتت سرعة إنتشار الايدز بسبب زيادة الشواذ وتابع "لو كل أبو ربط ولدو في ظهرو لن يضمن عدم وصول الشواذ اليه"

رافضا الافصاح عن احصاءات الدراسة وأضاف ستصابون بالذهول لو ذكرت الأرقام، وانتقد تفاقم زيادة نسبة التهرب المدرسي مبينا إن والي الخرطوم إعترف في حديث سابق معه بأن نسبة التسهرب من مدارس الولاية بلغت 66 ألف طالب سنويا، وسخر من المشروع الحضاري بسبب عجز الحكومة عن تشغيل الخريجين)(الراكوبة 21/2/2014م).

هذا هو تصريح د. الجميعابي – والجميعابي لمن لا يعرفه - كان من أبرز قيادات الأخوان المسلمين، في جامعة الخرطوم في السبعينات .. وكما قال د. عبد الحليم المتعافي، في برنامج مراجعات الذي يقدمه السيد الطاهر التوم،

كان المتعافي والجميعابي من الكوادر التي كلفت بالاختلاط بالطالبات، غير المحجبات، ومصادقتهن بغرض تجنيدهن للإتجاه الإسلامي !! والترابي، الذي يأسف الجميعابي الآن لفقدانه لشياخته، كان قد افتى لهم في ذلك الوقت، فيما اخبرنا المتعافي، في نفس البرنامج، بأن لا يترددوا في التعامل مع الطالبات غير المحجبات، وتجنيدهن بكل سبيل، لأن أسوأ ما يمكن ان يحدث هو أن يقع أحد الإسلاميين مع إحداهن في ممارسة الرذيلة !!

أما إذا ابتعدوا عن الطالبات، فإن الشيوعيين سيقومون بتجنيدهن فيتحولن الى ملحدات، والزنا أفضل من الإلحاد !! هذه هي تربية الترابي، ولهذا حين وصل تلاميذه للسلطة، حدث هذا الوضع المشين الذي اشتكى منه الجميعابي. ومن النماذج أيضاً ما نقلته الأخبار عن الأخ المسلم المسؤول في ولاية البحر الأحمر والذي ضبط وهو يمارس الدعارة مع عدة نساء في نهار رمضان !!

وأسوأ من إنحراف الإخوان المسلمين، عدم محاسبتهم للفاسدين من أعضاء تنظيمهم، فقد جاء (أعفى المشير عمر البشير إمام مسجد أدين في جريمة إغتصاب طالبة وحكم عليه بالسجن "10" أعوام . واصدر أمراً رئاسياً بإعفاء المجرم عن العقوبة بموجب القرار الجمهورى رقم ٢٠٦/٢٠١٣.

وكانت محكمة جنايات الدويم حكمت العام الماضي على / نور الهادى عباس نور الهادي بالسجن "10" سنوات والجلد 100 جلدة وذلك لإغتصابه الطالبة "ر.ح" . وتعود حيثيات القضية إلى أن المجني عليها حضرت اليه باعتباره "شيخا" لمساعدتها في النجاح بالإمتحانات، وذلك بـ "العزيمة" على قلمها فقام بتخديرها ومن ثم إغتصابها.

وتم القبض على المتهم ورفعت الأوراق إلى المحكمة التى استمعت إلى المجني عليها التى أفادت بأن المتهم قام بتخديرها ثم إغتصبها، واثبتت البينات اتيانه الفعل المذكور بما في ذلك فحص الحامض النووى DNA ، وحكمت عليه المحكمة بالسجن والجلد وإستنفذ كافة مراحل التقاضي وقد أيدت المحكمة العليا الحكم)(حريات 29/8/213م).

لقد أساء هذا الأخ المسلم، المتحرش بالفتاة الأمريكية، الى الشعب السوداني إساءة بالغة .. ولا شك أن هنالك مسؤولين أمريكيين، يحاولون الآن، الربط بين الشعب السوداني والتحرش الجنسي !! بل إن هذا الأخ المسلم قد أساء الى الأمم المتحدة نفسها .. فقد جاء (طالب تقرير من منظمة UN Watch باستبعاد الدبلوماسي حسن ادريس محمد صالح من منصب نائب رئيس لجنة الأمم المتحدة المشرفة على 4500 منظمة حقوق انسان غير حكومية وقال هيليل نوير المدير التنفيذي لمنظمة مراقبة الأمم المتحدة : إذا سمح للرجل المتهم بالإعتداء الجنسي أن يواصل الإشراف على مئات من منظمات حقوق الإنسان المدافعة عن حقوق المرأة فإن ذلك سيلقي بظلاله على سمعة الأمم المتحدة ككل. وأضاف "إنه الثعلب الذي يحرس الدجاج")(رابط التقرير: https://goo.gl/afrQJD)

لماذا نجد هذه الجرائم المنكرة، متفشية في تنظيم الإخوان المسلمين ؟!

إن تنظيم الإخوان المسلمين يرفع شعارات إسلامية، ولكن ليس لديه أي تربية لأعضائه على قيم الإسلام .. فهم يظنون أن أحدهم لو صلى وصام وحج وزكى، أصبح نموذجاً للمسلم الصحيح، مع أن المنافقين كانوا يؤدون كل الشعائر !!

وحين تحدث مرشد التنظيم حسن الترابي رحمه الله عن الفساد في حكومة الإنقاذ، وذكر له محاوره أن هؤلاء المفسدين كانوا تلاميذه، قال أن الاخوان لم يكن لديهم تجربة في إدارة المال العام، ووجدوا في أيديهم أموالاً طائلة، فلم يستطيعوا منع أنفسهم من السرقة !!

وقال إنهم سقطوا في الإمتحان لأن المال العام لم يكن ضمن المقرر الذي درسوه وعرفوه!! (لقاء الترابي مع قناة الجزيرة في برنامج أحمد منصور)

ولم يسأله محاوره: هل تحريم السرقة، لم يكن من ضمن تربيتهم في تنظيمهم ؟!

ونحن نسألهم الآن هل مقرر التربية الإسلامية، الذي عرفوه في تنظيمهم، ليس فيه تحريم قتل النفس، والإغتصاب، والزنا، ودخول البارات، والتحرش الجنسي ؟! على ماذا تربى أعضاء التنظيم إذاً، إذا كانوا يفعلون كل هذه المنكرات ويظلون إخواناً مسلمين ؟!
أسباب سقوط الإخوان المسلمين، تعاليهم، وظنهم أنهم أفضل من غيرهم، لرفعهم للشعارات الإسلامية.. والنظر للآخرين على أساس أنهم غير مسلمين، ومن هنا إستحلوا أموالهم، وأعراضهم. فهم يعتبرون أنفسهم مجاهدين والنساء الأخريات جواري لهم !! وهذا ما فعله هذا الدبلوماسي الصعلوك، فهو يعتبر الفتاة الأمريكية كافرة، ولا قيمة لها كإنسان، ولهذا يعتدي عليها !! والتحرش الجنسي، والإغتصاب، جريمة دافعها استحقار المرأة، وإزدرائها، ومحاولة إنتهاكها، لتأكيد إخضاعها وإذلالها .. وهذا يفسر ما قام به الإخوان المسلمون، في المليشيات من إغتصابات في دارفور.

وحتى يؤخذ حق الفتاة الأمريكية، وما لحق بالشعب السوداني من إساءة، فإنا نطالب حكومة الإخوان المسلمين، ألا تكتفي بإبعاد الدبلوماسي عن منصبه، أو نقله الى إدارة أخرى، وكأنه أخطأ في عمل مهني أو إداري .. وإنما يجب أن يعتبر هذا الاخ المسلم مجرماً، ويحاكم وفق الشريعة الإسلامية، التي ظل يدعو لتطبيقها، منذ أن كان طالباً في جامعة جوبا !!

والشريعة الإسلامية تعتبر التحرش مقدمة للإغتصاب، ولهذا فهو من ضمن الفساد في الأرض، وعقوبة الفساد في الأرض واضحة في القرآن ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).. فإذا كان الأخوان المسلمين لا يحتملون أن تطبق عليهم الشريعة، فهل يريدونها عصا يلوحون بها للآخرين ؟!

إن تنظيم الإخوان المسلمين، جماعة دخيلة على الشعب السوداني، لا تشبه أخلاقه، ولاتعيش قيمه .. ولقد دمرت هذه الجماعة الفاجرة، حياة السودانيين داخل السودان، بشتى الوسائل ..

وهاهي تشوه سمعتهم في الخارج، فهل ترك الإخوان لهذا الشعب، فرصة غير الإعراض عنهم، ثم مواجهتهم، وإزالتهم، وتطهير البلد من رجسهم ؟! قال تعالى (فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) صدق الله العظيم.

تكون المجتمعات على صورة الأحزاب التي تحكمها



تكون المجتمعات على صورة الأحزاب التي تحكمها


الإخوانجية حزبهم مبني على المبايعة بالسمع و الطاعة ويدّعون أنهم مع مدنية الدولة و مع الديمقراطية فمن يستبهلون؟ فهم يعملون على بيعة كلّ المجتمع لهم عند تمكّنهم و عندها سيستحلّون دم كل معارض لحكمهم كمرتدّ

نصّ البيعة:"أبايع بعهد الله وميثاقه أن أكون جُنديًا مُخلصًا ...، وأن أسمع وأطيع في العسر واليسر، وألا أنازع الأمر أهله، وأن أحل الجماعة من دمي إذا ما أفشيت لها سرا والله على ما أقوله شهيد".

سياسات الإخوان المسلمين السبب وراء معاناة السودان . . تجربة فاسدة ونظام قديم ثار عليه الشعب السوداني وأسقطه

روّج الاخوان المسلمون، ممثلين في حسن الترابي، لعقود طويلة، لما أسموه بـ “أخلاقية الممارسة السياسية”، وظلوا يقللون من كسب الأحزاب الأخرى في الصدد ذي الإحالات والمرجعيات الفكرية والقيمية الدينية فقط، بحسب الترابي وتلاميذه.

استطاع الإسلامويون، منذ ظهورهم على مسرح السياسة السودانية، وحتى انقلابهم على الديمقراطية، عام 1989، إيهام عامة الناس بأنهم ذوو أخلاق عظيمة مستمدة من تدينهم وزهدهم في عرض الدنيا وتوقهم للثواب الأخروي، بوصفهم فسطاط إيمان، وغيرهم من الأحزاب السياسة فسطاط كفر لا أخلاق له ولا قيم.

لكن، ما إن وصلوا إلى السلطة، عبر انقلاب عسكري، حتى بدأ الاختبار الحقيقي لأخلاقهم، فما هي النتيجة؟
افتراق ومفاصلة

يقول الباحث في علم الاجتماعي السياسي، د. بهاء عطا الفضيل، لـ “حفريات”: لعلّ الاخوان السودانيين استمدوا هذا التمييز بينهم وبين الآخرين في كلّ شيء من فكر سيد قطب، القائل: “الافتراق الذي لا التقاء فيه، والاختلاف الذي لا تشابه فيه، والانفصال الذي لا اتصال فيه، والتمييز الذي لا اختلاط فيه، وتميّز واضح دقيق”. ويقول: “وهذه المفاصلة بهذا الوضوح ضرورية للداعية، وضرورية للمدعوين”، و”بغير هذه المفاصلة، سيبقى الغبش، وتبقى المداهنة، ويبقى اللبس، ويبقى الترقيع، والدعوة إلى الإسلام لا تقوم على هذه الأسس المدخولة الواهنة الضعيفة، إنها لا تقوم إلّا على الحسم والصراحة والشجاعة والوضوح”.

الإخوان السودانيون لا يؤمنون بالديمقراطية وتبنت حكومتهم الانقلابية برنامجاً دينياً رسالياً يتخطى حدود السودان ويهدف لإحياء الخلافة الإسلامية

هذه الدعوة إلى المفاصلة الشاملة؛ هي التي جعلت الإخوان المسلمين في السودان يعتقدون أنهم الحزب الأكثر نقاءً وصدقاً وأخلاقيةً، طالما يحكمون بما أنزل الله تعالى ويطبقون الشريعة الإسلامية، وأنّ سواهم محض محنطين قيمياً وأخلاقياً، ليس لهم وازع ديني، ولا رادع أخلاقي، يمنعهم من ارتكاب كافة الموبقات في السياسة وغيرها.

ويستدرك عطا الفضيل: إلّا أنّ الجماعة رسبت في أول اختبار حقيقي لها، فأصبح شعارها المفضل “ما لدنيا قد عملنا، نحن للدين فداء”، محض كلمات بلا قيمة؛ حيث عمّ الفساد، وضرب سائر المؤسسات. ووفق تقارير المراجع العام؛ فإنّ المؤسسات ذات الطابع الديني كانت الأكثر فساداً، مثل: ديوان الزكاة، وهيئة الحج والعمرة، فيما مؤسسات أخرى شبيهة لا تتم مراجعة حساباتها، مثل هيئة علماء السودان، وبحسب المؤشرا العالمية لمدركات الفساد ومؤشرات منظمة الشفافية الدولية، فإنّ السودان ظلّ على رأس قائمة الدول الأكثر فساداً في العالم، منذ تسلّم الإخوان المسلمين السلطة فيه، وحتى اللحظة.

الفساد الاخواني

وأشار عطا الله إلى أمر آخر، رآه أسّ الفساد الاخواني في السودان، بحسب تعبيره، وهو ما سمّي “سياسة التمكين”؛ التي أقرها حسن الترابي، والقاضية بتمكين أعضاء الجماعة، وتسكينهم في أجهزة الدولة، وإحلالهم في الوظائف العامة والأجهزة الأمنية والجيش، بدلاً من منتسبي الأحزاب السياسية الأخرى، وعامة الموظفين من غير ذوي الانتماءات السياسية، الأمر الذي أفسد الخدمة المدنية وأضعفها.

فشل شعارات الإخوان المسلمين من شاكلة “الإسلام هو الحل”

نتائج كارثية

إلى ذلك، لفتت الباحثة في علم الاجتماع، سامية الجاك، إلى أنّ البعض يرى أنّ الاخلاق والسياسة مختلفتان بطبيعتهما، لكن في الواقع يمكن دمجهما في تفاعل متبادل إذا ما توفر مناخ من الحرية والاعتدال، وذلك لأن الفضيلة السياسية لا يمكن أن تنمو في مناخات التطرف والعنف والغلو، ومع غياب حقوق المواطنة والعدالة والمساواة والمشاركة، وهذا ما تؤمنه الديمقراطية، خصوصاً مع ثورة الاتصالات ومواقع الاتصال الاجتماعي، حيث أدى ذلك إلى سرعة تبادل المعلومات والخبرات، وتنامى بذلك الشعور بالتضامن المشترك، حول القيم الأساسية العامة، ما يمكن أن يؤدي إلى الثقة بإمكانية نمو موقف عالمي، قادر على نصرة الشعوب وقيم الخير والحق، ورفض العنف والحروب، لتكريس نظام عالمي عادل يصون حقوق الناس بالتساوي، مع رعاية العلاقات بين الدول على أساس التنافس، الذي أدى إلى اتساع رقعة ما يعبر عنها بدول الحريات في العالم؛ حيث غزت الديمقراطية معظم الدول التي تفككت عنه.

لا يؤمنون بالديمقراطية

وأضافت الجاك: الإخوان السودانيون، لا يؤمنون بالديمقراطية، وبالتالي؛ تبنت حكومتهم الانقلابية برنامجاً دينياً رسالياً، يتخطى حدود السودان، ويهدف لإحياء الخلافة الإسلامية، فأفضت تجربتهم إلى تكريس نظام حكم استبدادي شمولي فاسد، كانت نتائجه كارثية، ومنها: استشراء الفساد، والسير بالاقتصاد نحو الهاوية، مما أدى إلى هجرة ملايين السودانيين من أصحاب الكفاءات والمؤهلات العلمية بحثاً عن لقمة العيش الكريم.

ومن الناحية الأخلاقية؛ كان الفشل أكبر بكثير من النواحي السياسية والاقتصادية، وهنا جوهر المأساة؛ فمشروع الإخوان المسلمين يطرح موضوع القيم كأساس لجميع شعاراته، ومع ذلك يشهد السودانيون كيف صار الفساد ونهب مال الدولة فعلاً عادياً ويومياً، إلى جانب الانتشار الواسع للمخدرات وغسيل الأموال وعصابات النهب، وهذه مؤشرات واقعية وملموسة على فشل شعارات الاخوان المسلمين من شاكلة “الإسلام هو الحل”، ودعوتهم لتطبيق الشريعة، وإقامة الدولة الإسلامية، باعتبار أنها ستجلب الحلول السحرية لجميع المشاكل، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية.

نقلا عن موقع حفريات

mercredi 21 août 2019

ملخّص حوار حمه في قناة الميادين


ملخّص حوار حمه في قناة الميادين 


*كل ما قالته الجبهة الشعبية من مواقف تأكّدت صحّته حول الحكومات المتعاقبة

*في الانتخابات الرئاسية 2014 سبر الآراء تضعني في مرتبة متأخّرة جداً عندما حصلت الانتخابات الجبهة الشعبية حصلت في الرئاسية على المرتبة الثالثة

* نحن نضع أنفسنا كمدافعين كما قلت عن مشروع وطني كبير

* نحن نعتبر أنفسنا نترشّح عن القوى الوطنية التقدمية الديمقراطية في تونس، مقابل مرشّحين في معظمهم يمثّلون نفس التوجّه اليميني الرجعي، وهذا اليمين بشكل عام مشتت
* نحن لا نضع أنفسنا في نفس خانة المرشّحين الآخرين

* الجبهة الشعبية في وضعها الحالي هي أقوى مما كانت عليه عندما كانت أوسع لأنها موحّدة حول برنامج، موحّدة حول القضايا العربية والقضايا الدولية
* نحن وُلدنا من هذه الثورة، وكان شعارها شغل حرية كرامة وطنية

* نحن لا نغيّر موقفنا في كل القضايا الجوهرية الأساسية المبدئية التي تهمّ شعبنا والتي تهمّ أيضاً أمّتنا العربية والتي تهمّ أيضاً الإنسانية وشعوب العالم، نحن ثابتون

* نحن نعتبر أن رئيس الجمهورية ينبغي أن يكون قريب من الشعب وصارما مع أعداء شعبه في الداخل والخارج،

* خصومنا هم وديعون مع أعداء الشعب، هم يخدمون السماسرة، هم وديعون مع الكيان الصهيوني. وصارمون مع الشعب

*أن تعرف موقف الجبهة مسبقاً هذا لها وليس عليها لأنّ ثمّة أطراف لا تعرف موقفها، تتلوّن. التونسيين كرهوا هذا التلوّن، كل نهار في موقف وكل نهار في حزب، وكل نهار في كتلة برلمانية، وهذه هي الانتهازية.

*ولهذا السبب نحن كنّا طرحنا في الجبهة الشعبية مادّة أردنا إدراجها في قانون الإنتخاب، هي عزل النائب الذي يحيد عن البرنامج وعن الأرضية التي انتُخب من أجلها.

* وحين يقع الحديث عن الرفض نحن رفضنا ماذا؟ هذا هو السؤال، نحن رفضنا المشاركة في حكومة تبيع هذا الوطن قطعة قطعة، والأرقام موجودة، نحن رفضنا أن ندخل حكومة تدافع عن مصالح أقليّة من السماسرة لا يتجاوزون 200 أو 240 عائلة، أقليّة في خدمة الإتّحاد الأوروبي، أقلية في خدمة الولايات المتّحدة الأميركية، أقليّة في خدمة بعض محاور الرجعية العربيةوتسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني، فهل هذا الرفض مرفوض؟ نحن نعتقد أننا رفضنا خيانة مصالح وطننا ومصالح شعبنا.

*ولكن بالمقابل نحن قلنا نعم للسيادة الوطنية، نعم لحرية الشعب التونسي، نعم لمؤسسات دولة ديمقراطية في تونس،

* قلنا نعم لسياسة إقتصادية جديدة وطنية توفّر للشعب الصحة والتعليم والسكن والنقل، وتوفر بيئة سليمة للشعب التونسي،

* نحن قلنا نعم لكلّ ما من شأنه أن يخدم قضايا الشعب التونسي، ولكن خصومنا يبرزون اللا ويطمسون النعم،
*ونحن نسأل خصومنا سؤالاً واحداً، اعطونا شيئاً واحداً نجحتم فيه حتى نقول لكم نعم،

*أنا أتحداهم، أتحدى يوسف الشاهد وأتحدى النهضة أن يقدّموا لنا نقطة واحدة أفلحوا فيها ونجحوا فيها لنقول لهم نعم،
*ونحن لا نخشى أن نواصل القول لا لكل ما يضرّ في هذا الوطن وهذا الشعب،

*ولكن في نفس الوقت كما قلت نحن لنا مشروع، نحن لنا برنامج.

*في الجبهة الشعبية لا نعارض النهضة فقط، نحن نعارض إئتلافاً حكومياً، منظومة حكم.

*نحن نعارض النهضة لأسباب سياسية لا لأسباب دينية كما يروّجون.

*نحن خلافنا فكري مع النهضة، ولكن عندما نقول خلاف فكري لا يعني أن الخلاف مع الإسلام، نحن خلاف فكري مع حركة إخوان مسلمين تمثّلها حركة النهضة في تونس، وهي تنطلق من فكرٍ رجعي معادي للحرية، معادي للديمقراطية، معادي للمساواة، معادي للتقدّم.الخطاب شيء والواقع شيء آخر.
خلافنا معهم ليس خلافاً يمسّ الإسلام، بل هو خلاف مع حركة سياسية إخوانية
* أفضّل صاحب عمامة أمّياً جاهلاً ويمكن حتى أن تكون له مواقف مجتمعية لا أتّفق معه فيها، ولكنه يرفع السلاح للدفاع عن وطنه ويرفع السلاح ضد الصهيونية، أنا أفضّله عن صاحب ربطة عنق وعن صاحب خطابٍ حداثوي ركيك ومنافق وهو في نفس الوقت يطبّع مع الكيان الصهيوني أو يمدّ يده للقوى الرجعية.

*ونحن نعرف أنّ ثمّة حركات لها خلفية إسلامية هي حركات مناضلة ووطنية، حتى وإن اختلفنا معها مجتمعياً.
* حركة النهضة لها مسؤولية أخلاقية وسياسية في انتظار تحديد المسؤولية الجزائية في ما حصل من اغتيالات سياسية، إغتيال الشهيد شكري بلعيد، اغتيال الشهيد الحاج محمد البراهمي،

*وكذلك لها مسؤولية في تطوّر ظاهرة الإرهاب في تونس،

*لها مسؤولية في تسفير الشباب الى سوريا وبؤر التوتر بشكل عام،

*لها مسؤولية في هذا المخطط الرجعي الصهيوني الإستعماري الذي يهدف الى تدمير الوطن العربي والى تقسيمه على أسس طائفية من أجل تأبيد السيطرة عليه.

*نعتبرحركة لا وطنية، لا تقدّمية، لا ديمقراطية،

*خلافنا مع النهضة خلاف سياسي جوهري وهو جزء من خلافنا مع كل حركات الإخوان المسلمين في الوطن العربي.

*عندما نعارض النهضة أو أي حركة أخرى في تونس لا يعني أننا نرفض التعايش معها ولا يعني أننا إستئصاليون، نحن نميّز بين شيئين إثنين، التعايش ونحن نعتبر أن تونس تتسع للجميع، ولكن هذا التعايش يتم على أساس الدستور وعلى أساس احترام الدستور، على أساس احترام مؤسسات الدولة الديمقراطية، وعلى أساس احترام حرية الناس.أي التعايش ممكن و لكن التحالف غير ممكن.

*عندما تتوفر الفرصة لمرشّح الجبهة أن يكون رئيس تونس طبعاً سيكون رئيس كل التونسيات والتونسيين، بناءً على ماذا؟ هذه ليست علاقة شخصية، هي علاقة قانونية أساسها الدستور

*سأخاصم مَن ترفّع عن الخصومات التي تهمّ مصلحة تونس،

* سأخاصم مَن يريد أن يدوس الدستور أو يعطّل تكريس الدستور،

*سأخاصم مَن يريد دوس حقوق التونسيات والتونسيين، سواء كانت السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية أو بيئية أو غيرها،

*سأخاصم مَن يريد دوس حقوق الأقليات والفئات الهشة

* سأخاصم كل مَن يريد أن يعود بنساء تونس الى الوراء،

*سأخاصم كل مَن يريد أن يدوس أيضاً على مبدأ المساواة،

*سأخاصم كل مَن يريد التطبيع مع الكيان الصهيوني،

* سأخاصمهم بطبيعة الحال بأسلحة فكرية وفكرية فقط، وأيضاً عبر الدستور، عبر الإمكانات والفرص المتاحة لرئيس الجمهورية،

* سأدعم وأقف الى جانب ومع كل مَن يدافع عن هذا الوطن، عن كرامة هذا الوطن التي تُداس اليوم، وعن حرية وحقوق هذا الشعب التي تُداس اليوم، وسأقف وأدعم وسأكون في الصف الأول لكل الذين يريدون تحمّل مسؤوليتهم في المساهمة في تحرر الوطن العربي وفي دعم القضية الفلسطينية وكل قضايانا العادلة.
*علينا أن نطوّر دعمنا للقضية الفلسطينية

*القضية الفلسطينية تهمّ شعباً بأكمله، وقضية التطبيع مع الكيان الصهيوني تهمّ شعباً بأكمله، وبالتالي حين نطالب بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، بإمكان رئيس الجمهورية أن يعبّئ الرأي العام ويضغط حتى ولو كانت ثمّة أغلبية في البرلمان لا تتفق مع هذا الرأي، ولنا أمثلة على ذلك في تونس، المجلس الوطني التأسيسي.

* عندما يصبح مرشّح الجبهة الشعبية رئيساً للجمهورية التونسية ثق بأنه لن يراعي إلا مصلحة وطنه ومصلحة أيضاً هذه الأمّة، لأنّ عكس ذلك يعني أن نستسلم للقوى الخارجية، تقول لي كيف ستواجه هذه الضغوط؟ نواجه هذه الضغوط بتعبئة شعبنا، وإن لزم أن نضحي فنضحّي.

*الشعب لن يجوع بقيادة الجبهة الشعبية، تعرف لماذا؟ لأنّ نحن بلد لنا من الخيارات ومن الثروات ما يمكّن هذا الشعب من أن يحقق إكتفاءه الذاتي تقريباً في كافّة المجالات، ولكن عندما تكون الثروات منهوبة سواء كان من نفط أو فوسفات أو ملح أو غيرها.

*نحن نضع على رأس أهدافنا الدفاع عن السيادة الوطنية لتونس، وفي رأس هذا الدفاع نحن نطرح مسألة السيادة على الثروات، ستقول لي كيف؟ أقول بتفعيل الفصل الثالث عشر من الدستور التونسي، لأن رئيس الدولة هو الضامن للدستور، والفصل الثالث عشر من الدستور واضح في هذه المسألة، الثروات هي ثروات الشعب، والشعب يستغلها بطبيعة الحال عبر الدولة، والدولة ملزمة بالدستور، الإتّفاقيات غير المتكافئة، المديونية بإمكان رئيس الجمهورية التونسية لو يكون من الجبهة الشعبية أن يقوم بحملة دولية من أجل إلغاء الديون الكريهة في تونس، بإمكانه أن يقوم بحملة من أجل إسترجاع الأموال المنهوبة من تونس.

* بإمكاننا أيضاً أن نطالب فرنسا بالإعتذار على 75 سنة من الإستعمار.
عماد شطارة: تفكّر بذلك؟ وأن نطالب بتعويضات،

*نحن في دفاعنا عن هذا الوطن وهذا الشعب نؤمن بالوقت، ...، حقّ تونس لا يفوت، وحق الشعب التونسي لا يفوت، إذاً كان هذا يضمن سلامة التراب التونسي،

*قضية القواعد العسكرية التي نسمع عنها من وقت لآخر، مسألة التسهيلات العسكرية لقوى أجنبية التي نسمعها عنها حديث من وقت لآخر، مسألة السيادة الهوائية لتونس

* كل إتّفاقية تضرّ بالمصلحة الوطنية وبأمن تونس ينبغي أن نتراجع عنها،

*وهذا معناه المشروع الوطني الكبير، هذا معنى الدفاع عن الوطن، لا يمكنك أن تدافع عن وطنك وأنت تبيعه قطعة قطعة أو تسلّم مفاتيحه للقوى الإستعمارية الأجنبية، وهنا علينا في تونس وعلى شعب تونس، وأنا أعتبر هذا الشعب ليس لأننا في انتخابات، كل مَن يعرف تاريخ الشعب التونسي يعرف جيّداً أنه شعب عظيم لا يقبَل مَن يتلاعب بسيادته.

* علينا بتنويع علاقاتنا نحن منطلقنا الدفاع عن سيادة تونس، وإعادة صياغة تموقع تونس إقليمياً وجهوياً ودولياً، لماذا نبقى مرتبطين بالإتّحاد الأوروبي...؟

*تحسين العلاقات مع الشقيقة الجزائر وربط مصيرها بمصيرنا. ثانياً، المساهمة النشيطة والفعالة، على عكس ما حصل، في حل الأزمة في ليبيا. كذلك القيام بدور نشيط عربياً من أجل وضع حد لما تعرفه سوريا من دمار ولما تعرفه اليمن من دمار.

*ممكنطرح مبادرات في قضية اليمن وكذلك سوريا، نحن طرحنا مبادرات في تونس ولكن مبادرات من أجل سوريا.

* الجبهة الشعبية واضحة، نحن نعتبر وأنّ لنا روابط قوية بسوريا وشعب سوريا ولا بدّ من إعادة هذه العلقات، بعبارة أخرى لو أنّ مرشّح الجبهة الشعبية وصل للرئاسة فهو سيُعيد الى تونس إستقلالية قرارها السياسي، هذا لا يعني أننا لا نراعي موازين القوى ولا يعني أننا لا نقرى حساب الصعوبات، ولكن نحن قادرون على اتّباع التكتيكات والسياسات التي تسمح لنا حسب الظروف بالوصول لهذه الأهداف

* نحن لسنا في عهد القطب الواحد، بإمكان تونس وبإمكان أي شعب من الشعوب في الوقت الراهن أن يستغلّ التناقضات الموجودة في الساحة الدولية، ثمّة تناقضات كبرى وصراعات كبرى حتى داخل أوروبا وحتى بين أوروبا والولايات المتّحدة الأميركية، بين روسيا والولايات المتّحدة الأميركية، بين الصين والولايات المتّحدة الأميركية، بين الصين وأوروبا، لماذا نحن نبقى تبّعاً لأوروبا؟

*اتّفاقية الشراكة هذه الشاملة والمعمّقة الأليكا تهدف الى تدمير الفلاحة التونسية، تدمير الخدمات التونسية، بعبارة أخرى ستجرّ الى بطالة والى فقر عام وشامل في تونس،

* نحن ستكون لنا إستراتيجية شاملة لمحاربة الإرهاب، كشف الحقيقة في الإغتيالات وفي تسفير الشباب، وربط مقاومة الإرهاب باستراتيجية تنموية وسياسية وثقافية،

* والأمن بالنسبة إلينا لا يتوقّف في مجال عسكري أمني وإنّما ثمّة مجالات أخرى للأمن، الزمن المائي والطاقي والبيئي والمالي، بعبارة أخرى في إطار عقيدة أمنية جديدة لتونس، هذه العقيدة الأمنية الجديدة لها طابع وطني وقومي ولها طابع أممي من زاوية وأنها تناصر وتعمل مع الشعوب من أجل مقاومة كل أشكال الإستعمار والهيمنة.

* سيادة تونس، إتّخاذ إجراءات عاجلة من أجل وقف عديد الإجراءات التي تمسّ من سيادة تونس.

* كشف الحقيقة في ما يتعلق بتسفير الشباب.

* السعي بجدية بأسرع وقت ممكن لإيجاد الصيغ والآليات لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

* المساواة التامة في الحقوق لنساء تونس بما في ذلك مسألة الميراث.

* أدعو الناخبات والناخبين للمشاركة في كثافة، لأن عودة نفس المنظومة الحالية للحكم يعني الإستمرار في تدمير تونس.

lundi 19 août 2019

الرخوي و جماعتو طحّانة و يهزّوا في الرّزن لسيدهم الشاهد




الرخوي و جماعتو طحّانة و يهزّوا في الرّزن لسيدهم الشاهد


يقول البعض أن الرحوي كبنكاجي دينو الفلوس و ناوي يدخل قصر قرطاج باش يغرف

و الله و كان جاء باش يغرف و يعبّي بطنه ممكن تعذرو و تقول جيعان و طاح في الدشيشة أخذة ليها بالله خلّيه يشبع

أما هو طحّان و يهزّ في الرّزن لسيدو الشاهد يطيّبولو في المشهد السياسي متاع اليسار بمحاولة شقّه و تعفينه و حث الإنتهازيين على الظهور العلني و مهاجمة اليسار النضالي و تشويهه و لما لا تخريبه أو القضاء عليه

يا ناس راهو ترشحو للرئاسة داخل في باب إخفاء مبايعة المود للشاهد و خاصّة التشويش على حمّة و شتيت قاعدته الإنتخابية

يعني أنه سمسار و طحّان و كي الشهيلي يطيّب لسيدو و يبسّس في Terrain للشاهد

و لا تنسوا أنهم بايعوا الشاهد على الرآسية مقابل حزب الشافعي يعني لو يحبوا يلعبوا بذيلهم يحرمهم من التشريعية و من اسم حزب الجبهة الشعبية

فحتى البرنامج إلي تحدث بيه في قناة الحوار برنامج الشاهد وكان هو مجرّد ببغاء