Tunisiens Libres: ملخّص حوار حمه في قناة الميادين

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 21 août 2019

ملخّص حوار حمه في قناة الميادين


ملخّص حوار حمه في قناة الميادين 


*كل ما قالته الجبهة الشعبية من مواقف تأكّدت صحّته حول الحكومات المتعاقبة

*في الانتخابات الرئاسية 2014 سبر الآراء تضعني في مرتبة متأخّرة جداً عندما حصلت الانتخابات الجبهة الشعبية حصلت في الرئاسية على المرتبة الثالثة

* نحن نضع أنفسنا كمدافعين كما قلت عن مشروع وطني كبير

* نحن نعتبر أنفسنا نترشّح عن القوى الوطنية التقدمية الديمقراطية في تونس، مقابل مرشّحين في معظمهم يمثّلون نفس التوجّه اليميني الرجعي، وهذا اليمين بشكل عام مشتت
* نحن لا نضع أنفسنا في نفس خانة المرشّحين الآخرين

* الجبهة الشعبية في وضعها الحالي هي أقوى مما كانت عليه عندما كانت أوسع لأنها موحّدة حول برنامج، موحّدة حول القضايا العربية والقضايا الدولية
* نحن وُلدنا من هذه الثورة، وكان شعارها شغل حرية كرامة وطنية

* نحن لا نغيّر موقفنا في كل القضايا الجوهرية الأساسية المبدئية التي تهمّ شعبنا والتي تهمّ أيضاً أمّتنا العربية والتي تهمّ أيضاً الإنسانية وشعوب العالم، نحن ثابتون

* نحن نعتبر أن رئيس الجمهورية ينبغي أن يكون قريب من الشعب وصارما مع أعداء شعبه في الداخل والخارج،

* خصومنا هم وديعون مع أعداء الشعب، هم يخدمون السماسرة، هم وديعون مع الكيان الصهيوني. وصارمون مع الشعب

*أن تعرف موقف الجبهة مسبقاً هذا لها وليس عليها لأنّ ثمّة أطراف لا تعرف موقفها، تتلوّن. التونسيين كرهوا هذا التلوّن، كل نهار في موقف وكل نهار في حزب، وكل نهار في كتلة برلمانية، وهذه هي الانتهازية.

*ولهذا السبب نحن كنّا طرحنا في الجبهة الشعبية مادّة أردنا إدراجها في قانون الإنتخاب، هي عزل النائب الذي يحيد عن البرنامج وعن الأرضية التي انتُخب من أجلها.

* وحين يقع الحديث عن الرفض نحن رفضنا ماذا؟ هذا هو السؤال، نحن رفضنا المشاركة في حكومة تبيع هذا الوطن قطعة قطعة، والأرقام موجودة، نحن رفضنا أن ندخل حكومة تدافع عن مصالح أقليّة من السماسرة لا يتجاوزون 200 أو 240 عائلة، أقليّة في خدمة الإتّحاد الأوروبي، أقلية في خدمة الولايات المتّحدة الأميركية، أقليّة في خدمة بعض محاور الرجعية العربيةوتسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني، فهل هذا الرفض مرفوض؟ نحن نعتقد أننا رفضنا خيانة مصالح وطننا ومصالح شعبنا.

*ولكن بالمقابل نحن قلنا نعم للسيادة الوطنية، نعم لحرية الشعب التونسي، نعم لمؤسسات دولة ديمقراطية في تونس،

* قلنا نعم لسياسة إقتصادية جديدة وطنية توفّر للشعب الصحة والتعليم والسكن والنقل، وتوفر بيئة سليمة للشعب التونسي،

* نحن قلنا نعم لكلّ ما من شأنه أن يخدم قضايا الشعب التونسي، ولكن خصومنا يبرزون اللا ويطمسون النعم،
*ونحن نسأل خصومنا سؤالاً واحداً، اعطونا شيئاً واحداً نجحتم فيه حتى نقول لكم نعم،

*أنا أتحداهم، أتحدى يوسف الشاهد وأتحدى النهضة أن يقدّموا لنا نقطة واحدة أفلحوا فيها ونجحوا فيها لنقول لهم نعم،
*ونحن لا نخشى أن نواصل القول لا لكل ما يضرّ في هذا الوطن وهذا الشعب،

*ولكن في نفس الوقت كما قلت نحن لنا مشروع، نحن لنا برنامج.

*في الجبهة الشعبية لا نعارض النهضة فقط، نحن نعارض إئتلافاً حكومياً، منظومة حكم.

*نحن نعارض النهضة لأسباب سياسية لا لأسباب دينية كما يروّجون.

*نحن خلافنا فكري مع النهضة، ولكن عندما نقول خلاف فكري لا يعني أن الخلاف مع الإسلام، نحن خلاف فكري مع حركة إخوان مسلمين تمثّلها حركة النهضة في تونس، وهي تنطلق من فكرٍ رجعي معادي للحرية، معادي للديمقراطية، معادي للمساواة، معادي للتقدّم.الخطاب شيء والواقع شيء آخر.
خلافنا معهم ليس خلافاً يمسّ الإسلام، بل هو خلاف مع حركة سياسية إخوانية
* أفضّل صاحب عمامة أمّياً جاهلاً ويمكن حتى أن تكون له مواقف مجتمعية لا أتّفق معه فيها، ولكنه يرفع السلاح للدفاع عن وطنه ويرفع السلاح ضد الصهيونية، أنا أفضّله عن صاحب ربطة عنق وعن صاحب خطابٍ حداثوي ركيك ومنافق وهو في نفس الوقت يطبّع مع الكيان الصهيوني أو يمدّ يده للقوى الرجعية.

*ونحن نعرف أنّ ثمّة حركات لها خلفية إسلامية هي حركات مناضلة ووطنية، حتى وإن اختلفنا معها مجتمعياً.
* حركة النهضة لها مسؤولية أخلاقية وسياسية في انتظار تحديد المسؤولية الجزائية في ما حصل من اغتيالات سياسية، إغتيال الشهيد شكري بلعيد، اغتيال الشهيد الحاج محمد البراهمي،

*وكذلك لها مسؤولية في تطوّر ظاهرة الإرهاب في تونس،

*لها مسؤولية في تسفير الشباب الى سوريا وبؤر التوتر بشكل عام،

*لها مسؤولية في هذا المخطط الرجعي الصهيوني الإستعماري الذي يهدف الى تدمير الوطن العربي والى تقسيمه على أسس طائفية من أجل تأبيد السيطرة عليه.

*نعتبرحركة لا وطنية، لا تقدّمية، لا ديمقراطية،

*خلافنا مع النهضة خلاف سياسي جوهري وهو جزء من خلافنا مع كل حركات الإخوان المسلمين في الوطن العربي.

*عندما نعارض النهضة أو أي حركة أخرى في تونس لا يعني أننا نرفض التعايش معها ولا يعني أننا إستئصاليون، نحن نميّز بين شيئين إثنين، التعايش ونحن نعتبر أن تونس تتسع للجميع، ولكن هذا التعايش يتم على أساس الدستور وعلى أساس احترام الدستور، على أساس احترام مؤسسات الدولة الديمقراطية، وعلى أساس احترام حرية الناس.أي التعايش ممكن و لكن التحالف غير ممكن.

*عندما تتوفر الفرصة لمرشّح الجبهة أن يكون رئيس تونس طبعاً سيكون رئيس كل التونسيات والتونسيين، بناءً على ماذا؟ هذه ليست علاقة شخصية، هي علاقة قانونية أساسها الدستور

*سأخاصم مَن ترفّع عن الخصومات التي تهمّ مصلحة تونس،

* سأخاصم مَن يريد أن يدوس الدستور أو يعطّل تكريس الدستور،

*سأخاصم مَن يريد دوس حقوق التونسيات والتونسيين، سواء كانت السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية أو بيئية أو غيرها،

*سأخاصم مَن يريد دوس حقوق الأقليات والفئات الهشة

* سأخاصم كل مَن يريد أن يعود بنساء تونس الى الوراء،

*سأخاصم كل مَن يريد أن يدوس أيضاً على مبدأ المساواة،

*سأخاصم كل مَن يريد التطبيع مع الكيان الصهيوني،

* سأخاصمهم بطبيعة الحال بأسلحة فكرية وفكرية فقط، وأيضاً عبر الدستور، عبر الإمكانات والفرص المتاحة لرئيس الجمهورية،

* سأدعم وأقف الى جانب ومع كل مَن يدافع عن هذا الوطن، عن كرامة هذا الوطن التي تُداس اليوم، وعن حرية وحقوق هذا الشعب التي تُداس اليوم، وسأقف وأدعم وسأكون في الصف الأول لكل الذين يريدون تحمّل مسؤوليتهم في المساهمة في تحرر الوطن العربي وفي دعم القضية الفلسطينية وكل قضايانا العادلة.
*علينا أن نطوّر دعمنا للقضية الفلسطينية

*القضية الفلسطينية تهمّ شعباً بأكمله، وقضية التطبيع مع الكيان الصهيوني تهمّ شعباً بأكمله، وبالتالي حين نطالب بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، بإمكان رئيس الجمهورية أن يعبّئ الرأي العام ويضغط حتى ولو كانت ثمّة أغلبية في البرلمان لا تتفق مع هذا الرأي، ولنا أمثلة على ذلك في تونس، المجلس الوطني التأسيسي.

* عندما يصبح مرشّح الجبهة الشعبية رئيساً للجمهورية التونسية ثق بأنه لن يراعي إلا مصلحة وطنه ومصلحة أيضاً هذه الأمّة، لأنّ عكس ذلك يعني أن نستسلم للقوى الخارجية، تقول لي كيف ستواجه هذه الضغوط؟ نواجه هذه الضغوط بتعبئة شعبنا، وإن لزم أن نضحي فنضحّي.

*الشعب لن يجوع بقيادة الجبهة الشعبية، تعرف لماذا؟ لأنّ نحن بلد لنا من الخيارات ومن الثروات ما يمكّن هذا الشعب من أن يحقق إكتفاءه الذاتي تقريباً في كافّة المجالات، ولكن عندما تكون الثروات منهوبة سواء كان من نفط أو فوسفات أو ملح أو غيرها.

*نحن نضع على رأس أهدافنا الدفاع عن السيادة الوطنية لتونس، وفي رأس هذا الدفاع نحن نطرح مسألة السيادة على الثروات، ستقول لي كيف؟ أقول بتفعيل الفصل الثالث عشر من الدستور التونسي، لأن رئيس الدولة هو الضامن للدستور، والفصل الثالث عشر من الدستور واضح في هذه المسألة، الثروات هي ثروات الشعب، والشعب يستغلها بطبيعة الحال عبر الدولة، والدولة ملزمة بالدستور، الإتّفاقيات غير المتكافئة، المديونية بإمكان رئيس الجمهورية التونسية لو يكون من الجبهة الشعبية أن يقوم بحملة دولية من أجل إلغاء الديون الكريهة في تونس، بإمكانه أن يقوم بحملة من أجل إسترجاع الأموال المنهوبة من تونس.

* بإمكاننا أيضاً أن نطالب فرنسا بالإعتذار على 75 سنة من الإستعمار.
عماد شطارة: تفكّر بذلك؟ وأن نطالب بتعويضات،

*نحن في دفاعنا عن هذا الوطن وهذا الشعب نؤمن بالوقت، ...، حقّ تونس لا يفوت، وحق الشعب التونسي لا يفوت، إذاً كان هذا يضمن سلامة التراب التونسي،

*قضية القواعد العسكرية التي نسمع عنها من وقت لآخر، مسألة التسهيلات العسكرية لقوى أجنبية التي نسمعها عنها حديث من وقت لآخر، مسألة السيادة الهوائية لتونس

* كل إتّفاقية تضرّ بالمصلحة الوطنية وبأمن تونس ينبغي أن نتراجع عنها،

*وهذا معناه المشروع الوطني الكبير، هذا معنى الدفاع عن الوطن، لا يمكنك أن تدافع عن وطنك وأنت تبيعه قطعة قطعة أو تسلّم مفاتيحه للقوى الإستعمارية الأجنبية، وهنا علينا في تونس وعلى شعب تونس، وأنا أعتبر هذا الشعب ليس لأننا في انتخابات، كل مَن يعرف تاريخ الشعب التونسي يعرف جيّداً أنه شعب عظيم لا يقبَل مَن يتلاعب بسيادته.

* علينا بتنويع علاقاتنا نحن منطلقنا الدفاع عن سيادة تونس، وإعادة صياغة تموقع تونس إقليمياً وجهوياً ودولياً، لماذا نبقى مرتبطين بالإتّحاد الأوروبي...؟

*تحسين العلاقات مع الشقيقة الجزائر وربط مصيرها بمصيرنا. ثانياً، المساهمة النشيطة والفعالة، على عكس ما حصل، في حل الأزمة في ليبيا. كذلك القيام بدور نشيط عربياً من أجل وضع حد لما تعرفه سوريا من دمار ولما تعرفه اليمن من دمار.

*ممكنطرح مبادرات في قضية اليمن وكذلك سوريا، نحن طرحنا مبادرات في تونس ولكن مبادرات من أجل سوريا.

* الجبهة الشعبية واضحة، نحن نعتبر وأنّ لنا روابط قوية بسوريا وشعب سوريا ولا بدّ من إعادة هذه العلقات، بعبارة أخرى لو أنّ مرشّح الجبهة الشعبية وصل للرئاسة فهو سيُعيد الى تونس إستقلالية قرارها السياسي، هذا لا يعني أننا لا نراعي موازين القوى ولا يعني أننا لا نقرى حساب الصعوبات، ولكن نحن قادرون على اتّباع التكتيكات والسياسات التي تسمح لنا حسب الظروف بالوصول لهذه الأهداف

* نحن لسنا في عهد القطب الواحد، بإمكان تونس وبإمكان أي شعب من الشعوب في الوقت الراهن أن يستغلّ التناقضات الموجودة في الساحة الدولية، ثمّة تناقضات كبرى وصراعات كبرى حتى داخل أوروبا وحتى بين أوروبا والولايات المتّحدة الأميركية، بين روسيا والولايات المتّحدة الأميركية، بين الصين والولايات المتّحدة الأميركية، بين الصين وأوروبا، لماذا نحن نبقى تبّعاً لأوروبا؟

*اتّفاقية الشراكة هذه الشاملة والمعمّقة الأليكا تهدف الى تدمير الفلاحة التونسية، تدمير الخدمات التونسية، بعبارة أخرى ستجرّ الى بطالة والى فقر عام وشامل في تونس،

* نحن ستكون لنا إستراتيجية شاملة لمحاربة الإرهاب، كشف الحقيقة في الإغتيالات وفي تسفير الشباب، وربط مقاومة الإرهاب باستراتيجية تنموية وسياسية وثقافية،

* والأمن بالنسبة إلينا لا يتوقّف في مجال عسكري أمني وإنّما ثمّة مجالات أخرى للأمن، الزمن المائي والطاقي والبيئي والمالي، بعبارة أخرى في إطار عقيدة أمنية جديدة لتونس، هذه العقيدة الأمنية الجديدة لها طابع وطني وقومي ولها طابع أممي من زاوية وأنها تناصر وتعمل مع الشعوب من أجل مقاومة كل أشكال الإستعمار والهيمنة.

* سيادة تونس، إتّخاذ إجراءات عاجلة من أجل وقف عديد الإجراءات التي تمسّ من سيادة تونس.

* كشف الحقيقة في ما يتعلق بتسفير الشباب.

* السعي بجدية بأسرع وقت ممكن لإيجاد الصيغ والآليات لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

* المساواة التامة في الحقوق لنساء تونس بما في ذلك مسألة الميراث.

* أدعو الناخبات والناخبين للمشاركة في كثافة، لأن عودة نفس المنظومة الحالية للحكم يعني الإستمرار في تدمير تونس.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire