قادة الإخوانجية يرسلون أبناءهم للجامعات وأبناءالشعب لنار الحروبات
قدّم لكم مورو الذي يعتبر الشعب التونسي من أعدائه و يريد فصل أبنائه و تسائه عن ر جاله بزرع الفتنة بينهم
أقدّم لكم مورو و أبنائه و ابنته كدليل على ذلك و الذين لم يذهبوا لا لأفغانستان و لا لليبيا و لا لسوريا أو غيرهم للجهاد أو لجهاد النكاح و ابنته لا تردي الحجاب الذي صدّعون به رؤوسنا و ادّعوا زورا و بهتانا بأنه فرض
أن هؤلاء القادة يرسلون أبناءهم في بعثات الدولة إلى أكبر جامعات العالم؛ بينما يرسلون أبناءنا المخدوعين إلى جبهات القتال والصراع؛ بزعم أننا مجتمع كافر، وأن هؤلاء الضحايا يتقربون إلى الله بتفجير أنفسهم وقتلنا.
"أبناؤهم بالجامعات.. وأبناء الآخرين للجبهات!"
المحرضين.. التائب بدر العنزي قال: حرضتنا بعض المنابر على إنقاذ الإسلام، وضللنا مغرضون بأن المجتمع كافر، وقالوا لنا إن الدولة ستعذبنا إذا عُدنا إلى وطننا!".
ويعلّق أدهم على ذلك قائلاً: "عندما تُقنع يافعاً بأن مجتمعه المسلم كافر؛ فأنت تدمّره نفسياً، ثم تهيؤه ليكون قنبلة متفجرة، أو حاملاً لحزام ناسف!".
و يقول أحد الشبّان المغرّر بهم أرسلني شيخي للقتال و أرسل ابنه للجامعة
ويقول آىخر: عن أحد القادة قائلاً: كان يحرضني للذهاب إلى القتال؛ فيما هو يمنع ابنه من مجرد التسجيل في رياضة الكراتيه
الدرس للشباب
"تلك الشهادات تختصر مآسي جيل من الشباب، وقع ضحية خطاب تحريضي متطرف، لأناس يرسلون أبناء الآخرين إلى نيران الصراع، مستخدمين إياهم حطباً في حروب جهنمية لا ترحم؛ و يكنزون من ورائهم الذهب و العقارات و السيارات الفخمة و الفّضة و الثروات الخيالية فثروة الغنوشي تتجاوز الـ2700مليار منين جابهم؟ من بيعان الشعب و أولادو و بناتو
بينما يرعون حفلات تخريج أبنائهم في أفضل الجامعات وأرقاها. يرسلون أبناءهم في بعثات الدولة إلى الجامعات الغربية، ويبعثون بأبناء الآخرين إلى حروب مستعرة لا ناقة لهم فيها ولا جمل..
فهل مَن يعي؟ وهل بقي مَن سيُخدع بعد الآن؟!".
