Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 26 décembre 2015

نفوق الجرذان فإلى الجحيم و بئس المصير


نفوق الجرذان فإلى الجحيم و بئس المصير



نفوق الجرذ زهران علوش هو ضربة موجعة و قاصمة للتحالف الرجعي الاخواني الوهابي الداعشي المدعوم من المهلكة الوهابية و امارة الشر القطرية و القرد-وغان و المتمركز اساسا في الغوطة .

George Hako  

المجبولين من التراب السوري المقدس مع شرفاء العالم للبناء


صفحات الإخوانجية تقول بأن الأمس كان " يوما ثقيلا على "الثورة" و تصفه بالمصاب الجلل " و ذلك بسبب :

- مقتل 50 ارهابي بين قادة وعناصر من جيش الإسلام

- 40 قتيل من النصرة و الجبهة الشامية بالهجوم الفاشل على باشكوي

- مقتل قائد جيش الإسلام زهران علوش

- مقتل ابو سلمو القائد العسكري الأول والابرز بالغوطة الغربية

- مقتل قائد المجلس العسكري بقدسيا

- مقتل قياديان بارزان من "احرار" الشام بريف حلب الجنوبي


vendredi 25 décembre 2015

الإسلام السياسي منبع الفكر التكفيري والإرهابي



 الإسلام السياسي  منبع الفكر التكفيري والإرهابي





أن تكون علمانيا ليست مشكلة ولا عيب، ولكن أن تكون جهاديا متطرفًا لا تؤمن بالتغيير إلا عن طريق السلاح ثم تتحول إلى علماني متحرر هذا هو المثير للجدل، 

إنه إسماعيل حسني الجهادي السابق الذي قاتل الروس في أفغانستان في القرن الماضي ضمن شبكة حقاني الجهادية التي وضعت أمريكا على رأس قائدها مولوي جلال الدين حقاني 30 مليون دولار.

دعا إسماعيل حسني الجهادي السابق إلى خلع الحجاب واعتبره عادة إنسانية لا تمت للإسلام بأي صلة، وكانت الدعوة في ذكرى وفاة رائد تحرر المرأة في مصر والشرق الأوسط قاسم أمين، الأمر الذي جعل "العربية نيوز" تحاور هذا الرجل لتعرف تجربته الجهادية في البداية ثم كيفية تحوله هذا التحول الكبير من التشدد إلى التحرر ومن التطرف إلى العلمانية.

ما قصة دعوتك إلى خلع الحجاب على الرغم من أنك جهادي سابق؟

دعوتي لخلع الحجاب كانت مجرد احتفالية "فيسبوكية" بذكرى وفاة رائد تحرير المرأة المفكر الكبير قاسم أمين الذي دعا المرأة إلى التحرر من الحجاب، وقد نشرت الأدلة الشرعية التي تثبت أن الحجاب عادة بدوية وليس فريضة دينية، وبيان أضرار الحجاب على الصحة النفسية والأخلاقية للمرأة والمجتمع.

غريب أن تتحول بهذا الشكل من التطرف في الإسلام إلى الليبرالية؟

باختصار لقد اكتشفت أن الأيديولوجية الجهادية تعادي الإنسان من خلال مصادرة حريته وعدم الإعتراف بحقوقه وتسخيره في خدمة نصوص الدين وليس مقاصده الشرعية، لهذا كفرت بهذه الأيديولوجية وعدت إلى المربع الأول مسلم ليبرالي يتبنى قضايا الإنسان ويعتبره مركز الكون ومحور الإهتمام.

كيف بدأت علاقتك مع العمل الجهادى ، وكيف تم تجنيدك ؟

لم يكن تجنيدا بمعنى الكلمة، بل التحقنا بالجهاد الأفغاني عام 1979 بعد الزلزال الذي أحدثته الثورة الإيرانية في ذلك الوقت، والتي خلقت نوع من الأمل في إمكانية إيجاد وعي إسلامي تقدمي قادر على بلورة خطاب حداثي يستطيع به حشد الجماهير لمواجهة تحديات العصر والإنتصار لقضايانا وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

مع من كنت تعمل في أفغانسان ؟

التحقنا أولا بالحزب الإسلامي برئاسة مولوي محمد يونس خالص، وبعد إنشاء اتحاد المنظمات الجهادية كان العمل مع رئيس الإتحاد عبد الرسول سياف، وكنا كعرب مقربين من كل القيادات الأفغانية إلا أن علاقتي كانت أكثر خصوصية مع سياف ومولوي جلال الدين حقاني زعيم شبكة حقاني التي تصفها أمريكا بالإرهابية وترصد 30 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على زعمائها.

وكيف كنت تنظر إلى المجتمع ؟

كنا نرى المجتمع "عاص" لأنه ابتعد عن الحكم بما أنزل الله، ولم يكن الفكر التكفيري قد فرض نفسه على التيارات الجهادية بعد.

فى أى العمليات اشتركت ؟

في ذلك الوقت كان عدد العناصر العربية قليل جدا ، وكان يخشى من النتائج السياسية السلبية في حالة وقوع أسرى حرب عرب بيد الروس، فكنا نشترك في الجهد العسكري العام ولكن ليس في الخطوط الأمامية.

ما رأيك فى تنظيم "داعش" وكيف ترى قوته العسكرية بصفتك كنت عضو سابق فى الجهاد ؟

تنظيم داعش يعتبر تطور طبيعي للفكر التكفيري الإرهابي للسلفية الجهادية ، ولا نستطيع تقدير حجم قوته العسكرية من حيث نوعية التسليح والتدريب والإمكانيات المخابراتية واللوجستية لأنها تزيد وتنقص حسب المهام الموكلة إليه ممن أشرفوا على إنشائه وتسليحه.

ومن الذين أشرفوا على إنشاء داعش ؟

ليس عندي شك أنها المخابرات الأمريكية والإسرائيلية ، أما التمويل والدعم فيأتي من عدة أطراف محلية معروفة مثل تركيا وبعض دول الخليج.

وما هى حظوظ نجاحه فى إقامة الخلافة التى يزعمونها وما هو مستقبله؟

داعش مجرد حصان طروادة لتفجير وتفكيك المنطقة وتوفير ذرائع التدخل الأجنبي فيها لإعادة رسم خرائطها ، وسوف ينتهي مع انتهاء المهمة التي أنشئ من أجلها.

ما الفرق بين "داعش" وأى تنظيم أخر من واقع خبرتك ؟

ليس هناك فارق أيديولوجي بين داعش وسائر تنظيمات القاعدة السلفية الجهادية، الفارق فقط في الدعم الهائل الذي يتلقاه تنظيم داعش.

كيف يتم تجنيد الشباب إلى التنظيمات الإرهابية ؟

ليس لدي معرفة بالتكتيكات والوسائل الحديثة التي يستخدمونها هذه الأيام والتي تطورت كثيرا عن مثيلاتها في أيامنا ، 

ولكن حجر الزاوية في التجنيد والتحريض سيظل دائما مشايخ الإسلام السياسي الذين يقومون بتشويه عقلية الشباب وإعدادهم للسقوط في شباك هذه التنظيمات.

من واقع خبراتك كيف نعيد شباب هذه التنظيمات إلى أحضان الوطن ؟

يمكننا استعادة أولادنا من براثن هذه التنظيمات حين نفض التحالف القائم بين الدولة والإسلام السياسي ، ونأخذ خطوات لاجتثاث الفكر السلفي ، ونفتح الأبواب أمام حركة تنوير وتحديث شاملة ، إلى جانب عمل سياسي جاد يفتح سبل المشاركة السياسية أمام الشباب.

هل جماعة الإخوان بالفعل هى سر انتشار الإرهاب فى العالم ؟

جماعة الإخوان قامت بدمج الفكر السياسي لجمال الدين الأفغاني، والذي تمثل في دعوته لإنشاء الجامعة الإسلامية مع الفكر الوهابي السلفي الذي يقوم على التكفير وأدلجة العقيدة وقدمت هذه الخلطة للشباب، فأقبلوا عليها لمواجهة الشعور العام بالهزيمة والإحباط في ظل الفراغ الفكري الناتج عن محاربة الأنظمة للفكر العلماني الحداثي.

كيف تقيم أداء شبابها فى الشارع والجماعات وهل هم مؤهلين للعمل الإرهابي ؟

الإرهاب نتيجة وليس مقدمة ، ووصول أي مجتمع إلى حالة من الإنحباس السياسي كفيلة بدفع شباب هذا المجتمع إلى العمل السري والعنف المسلح.

من شيوخ الفتنة فى مصر الذين ينشرون أفكار مسمومة تجند الشباب بصورة سرية ؟

جميع شيوخ الدعوة السلفية ، وجماعة التبليغ ، ومشايخ الإخوان ، إلى جانب عدد كبير من الأجيال الحديثة من مشايخ الأزهر يمكن أن نضعهم في سلة واحدة تنشر الفكر التكفيري والإرهابي في المجتمع.

التاريخ الدموي لسلاطين العثمانيين :


التاريخ الدموي لسلاطين العثمانيين :



- قتلوا ابناؤهم و اخوتهم للبقاء على الكرسي -

الأربعاء، 11 يوليو، 2012

                  *معاً ضد أسلمة المجتمعات - فسحة للعقل*

مدونة تفضح حقائق أسلمة المجتمعات و نتائجها و تعري من يروج لها و يجملها في أعين البسطاء و المغفلين ..

مثل كل تاريخ الخلفاء الاسلاميين - لا فرق

النغمة الدارجة منذ صعود النفوذ التركي في المنطقة مع وصول حزب «العدالة والتنمية» إلى السلطة، هي التغني بأمجاد السلطنة العثمانية واستعادة دورها، ولا سيما في ظل ربيع الثورات العربية، كي تكون القوة السنية المناوئة لأمجاد الإمبراطورية الفارسية، المتمثلة اليوم بإيران الشيعية. 

لكن على من يستجدي أمجاد السلطنة العثمانية أن يدرك أن تاريخها مليء بالجرائم العائلية التي تقشعرّ لها الأبدان.

هذا الصعود في الدور التركي الجديد دفع إلى العودة لتاريخ الدولة العثمانية في المنطقة، لكن من دون أن يخطر على بال أحد عن أي دولة هم يتحدثون، وخصوصاً في هذه المرحلة التي يشهد فيها الشارع التركي أيضاً نقاشاً مثيراً عن ماهية هذه الدولة، من خلال مسلسل تاريخي يحكي قصة حريم السلطان سليمان؛ فراح الجميع يروي المثير من السيناريوات عن هذا التاريخ، ما دامت الروايات التركية الرسمية أخفت جميع حقائقه عن المواطن التركي والعالم أجمع.

في 5 آذار الماضي، نشر الإعلامي التركي الشهير، رحمي تروان، في زاويته الخاصة بصحيفة «حرييات» التركية، مقالاً بعنوان «ذكريات الملوك»، تطرق فيه إلى المسلسل المذكور. 

وقال إن جميع السلاطين العثمانيين، باستثناء مؤسـس الدولة العثمانية عثمان غازي، قد تزوجوا بغير التركيات. 

ونشر دراسة عن هذا الموضوع، أشار فيها إلى أن الأتراك الذين يفخرون بتاريخهم العثماني التركي القومي العريق والأصيل يجب أن يعرفوا أن الدم التركي لم يكن موجوداً في عروق السلاطين العثمانيين؛ 

لأن 35 من هؤلاء قد تزوجوا النساء المغوليات والروميات والبلغاريات والصربيات واليهوديات والإيطاليات واليونانيات والإسبانيات والروسيات والفرنسيات والجورجيات والبريطانيات.

وقال توران إنه إذا أخذنا في الاعتبار هذا الاختلاط بين السلاطين العثمانيين والنساء غير التركيات والمسلمات، تبين لنا أن ما بقي من دم تركي في عروق آخر سلطان، وهو وحيد الدين، لا ولن يتجاوز ستة بالألف من دمائه. 

وهو ما يضع القوميين الأتراك قومياً ودينياً في وضع صعب جداً؛ لأن أمهاتهم كنّ من أديان وقوميات أخرى معادية للأتراك دينياً وقومياً. ومع ذلك، إن هذا الجانب السلبي للدم العثماني لم يكن كافياً بالنسبة إلى أولئك المهتمين بالتاريخ العثماني الحديث، 

ما دام أردوغان وداوود أوغلو يتحدثان عن إحياء ذكريات التاريخ العثماني في المنطقة من خلال سيطرة العثمانيين الذين يرون في حزب «العدالة والتنمية» نموذجاً مثالياً لهم.

وقد أشار العديد من المثقفين الأتراك إلى الكتاب الذي نشره الكاتب والصحافي الشهير، شاتين ألطان، تحت عنوان «خفايا التاريخ»، والذي تطرق من خلاله إلى تاريخ السلاطين العثمانيين منذ عام 1270للميلاد، حين بدأ الحكّام العثمانيون بقتل أقرب المقربين إليهم من أجل السلطة. 

وبدأ ألطان كتابه بالحديث عن الخلاف الذي نشب بعد وفاة أرطوغرول بين ابنه عثمان وعمه دوندار، 

وانتهى بقتل عثمان لعمه واستيلائه على الحكم، ليقيم بعد ذلك الدولة العثمانية عام 1299، 

ويبدأ معه تاريخ القتل العائلي داخل الأسرة العثمانية الحاكمة. وخلف أورهان والده عثمان الذي توفي عام 1324، من دون أن يقتل أياً من أشقائه أو أقربائه، 

لكن نجله مراد الأول قتل شقيقيه إبراهيم وخليل (وهما من أُمَين أخريين)، ثم كوى، بتحريض من زوجته الأولى، عيني ولده ساوجي بالنار، وأعدمه حتى لا ينافس أولاده الآخرين على السلطة.

ولم يتردّد السلطان مراد، وهو على فراش الموت في معركة كوسوفو عام 1389، في إصدار تعليماته، حسب الرواية الرسمية، من أجل خنق نجله يعقوب حتى لا ينافس شقيقه بيازيد الأول، الذي اختاره مراد خليفة له، ومن دون أن يراعي أحد ظروف مقتل يعقوب، الذي كان في ساحة المعركة مع الصرب، عندما استدعي إلى خيمة والده وهو على فراش الموت.

ودفع بيازيد ثمن غدره هذا بالوقوع في الأسر واستبعاده من الحكم من قبل المغولي تيمورلينك عام 1402، وقد كان له 6 أولاد من 3 زوجات: تركية وبلغارية وصربية.

 ليقع الخلاف والاقتتال سريعاً بين هؤلاء الأولاد الستة، فقُتل 3 منهم وهرب آخران، وبقيت السلطة لمحمد الأول، الذي حكم حتى عام 1421. 

أراد محمد الأول، الذي كان مريضاً، أن يحمي ولده الصغير من غدر ولده الأكبر مراد الثاني، فأوصى بأن يذهبا إلى الدولة البيزنطية بعد وفاته، وهو ما لم يتحقق له؛ لأن مراد الثاني قتل عمه مصطفى وشقيقه مصطفى أيضاً بعدما استولى على السلطة، وكوى عيني شقيقه الأصغر يوسف.

وتُبين المعلومات أن السلاطين العشرة الذين حكموا الدولة العثمانية ما بين عامي 1299 و1566 ميلادي قد قتلوا جميعاً أولادهم أو أشقاءهم أو أبناءهم من دون أي رحمة من أجل السلطة،

 وقد استمرت هذه «العادة» في العائلة العثمانية حتى انتهاء الحكم العثماني عام 1922، 

فارتكب جميع السلاطين، وعددهم 36، باستثناء 9، جرائم عائلية. وتبقى حكاية السلطان محمد الثاني، أي محمد الفاتح الذي فتح إسطنبول، وهو نجل مراد الثاني، لافتة، بعدما أصدر محمد أمراً شرعياً حلل فيه قتل السلطان لشقيقه من أجل وحدة الدولة ومصالحها العليا. 

أما قصة مراد الثالث، وهو نجل السلطان سليم الثاني، فهي الأكثر إثارة في عالم القتل والغدر من أجل السياسة، إذ قتل أشقاءه الخمسة فور تنصيبه سلطاناً على البلاد خلفاً لوالده. 

ولم يكن ولده محمد الثالث أقل إجراماً من والده مراد الثالث، بحيث قتل أشقاءه التسعة عشر فور تسلمه للسلطة ليصبح صاحب الرقم القياسي في هذا المجال. 

ولم يكتف محمد الثالث بذلك، فقتل 7 جوارٍ حوامل قيل إنهن كنّ على علاقة بأشقائه.

 كذلك فإنه لم يتردد في قتل ولده الصغير محمود، الذي يبلغ من العمر السادسة عشرة عاماً، كي تبقى السلطة لولده البالغ من العمر الرابعة عشرة عاماً، وهو السلطان أحمد، الذي اشتهر في ما بعد ببنائه جامع السلطان أحمد في إسطنبول، والمعروف بالجامع الأزرق. 

أما السلطان أحمد الشاب، فلم يتردد بدوره في وضع شقيقه مصطفى البالغ من العمر 13 عاماً في قفص خاص حتى لا يشكل خطراً عليه بحجة أنه مجنون.

وشهد التاريخ العثماني أيضاً العشرات من حالات التمرّد من قبل الجيش العثماني المعروف بالأنكشاري، حيث أطاحت هذه التمردات أربعة عشر سلطاناً راحوا ضحية لمؤامرات عائلية أو بين الأمراء وقادة الجيش الأنشكاري، وأحياناً بمؤامرة خارجية، كما هي الحال بالنسبة إلى السلطان عبد الحميد الذي أطاحه حزب «الاتحاد والترقي» المعروف بعلاقة قادته بالصهيونية، الذين انتقموا من السلطان عبد الحميد؛ لأنه رفض أن يعطيهم فلسطين، رغم بعض الامتيازات التي اعترف بها لهم هناك.

ويشبّه الكثيرون انقلابات الجيش التركي في العهد الجمهوري بتمرّدات الجيش الأنكشاري في العهد العثماني، حيث أطاح الجيش أيضاً أربعة من الحكومات منذ 1960 وأعدم واحداً من رؤساء الوزراء، إلى أن نجح «السلطان العثماني» رجب طيب أردوغان، كما يسميه البعض من الإعلاميين الأتراك، في التخلص من هذا الجيش بدعم أميركي.

في الخلاصة، إن الحقيقة المؤرخة تقول إن عدد الأمراء العثمانيين الذين قُتلوا على أيدي آبائهم وأشقائهم وأبنائهم قد وصل إلى 121، مقابل 44 رئيساً للوزراء الذين أعدمهم السلاطين العثمانيون. 

حقيقة يجب أن توضع أمام نصب عيني كل من يحلم بأمجاد الدولة العثمانية، ويعتبر أن نموذجها الحالي المثالي هو تركيا بقيادة العثمانيين الأصليين أردوغان ــ داوود أوغلو.

بقلم: حسني محلي


كلمة حق

جرائم الدولة العثمانية ضد الإنسانية


عبدالله الهدلق

2015/05/01   11:28 م


كان مؤسس تركيا الحديثة أتاتورك قد أنقذ تركيا وخلَّصها من استبداد وجور الدَّولة العثمانية وسلاطينها، 

ولعلَّ المجازر التي اقترفها العثمانيون بين عامي 1915 و1917 ضِدَّ الأرمن والتي خلَّفت أكثر من مليون ونصف المليون من القتلى والضحايا الأرمن الأبرياء في أبشع إبادة جماعية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً من قبل 

حتى اقترف النَّازيون إبادةً جماعيةً أخرى أثناء الحرب العالمية الثانية بِحقَّ اليهود راح ضحيَّتها أكثر من سِتَّة ملايين من المدنيين الأبرياء.

وتَمَّت الإبادة ضمن خِطَّةٍ مدروسةٍ ونُفِّذت بِمَنهجيَّةٍ محترفة ، والإبادة واقعٌ تاريخي موثَّقٌ بالبراهين والأدِلَّةِ الدامِغَةِ ، 

وبما أنَّ العدالة أساس القانون الدولي فيجب على أنقرة الإعتراف بالحقائق ومواجهة ماضيها بصدق وتحمُّلِ كامل مسؤولياتها عن الإبادة ودفع التعويضات عن الخسائر البشريَّةِ وإحقاق الحق وإنصاف شعبٍ تعرَّضَ لِجرائم ومجازر ضِدَّ الإنسانيَّةِ، 

حيثُ تمَّ ترحيل أكثر من مليون ونصف المليون أرمني وتعذيبهم وقتلهم واقتلاعهم من جذورهم وذاقوا مرارة التعذيب والحزن. 

وأحيا الأرمن ذكرى مرور مائة عامٍ على الإبادة التي اقترفها العثمانيون ضِدَّ الأرمن، 

وسارت تضاهرات وتجَمُّعاتٍ في عددٍ من العواصم والمدن الكبرى في العالم بمشاركة وفودٍ من ستِّين بلداً كلها اعترفت بالإبادة وطالبت تركيا بالاعتراف بهذا الطابع للإبادة على الرغم من أنَّه لا شيء يُمكِنُ أن يُبَرِّرَ تلك المجازر الجماعية ضِدَّ الأرمن، 

ولكن العالم يُقاسمُ الشَّعبَ الأرمني الحُزن والمصير ولن ينسى المآسي التي مرَّ بها ذلك الشعب على أيدي الدولة العثمانية. 

ولا تقِلُّ تُركيا الإخوانية سؤاً عن الدولة العثمانية التي قوَّض أركانها مؤسس تُركيا الحديثة مُصطفى كمال أتاتورك رحمه الله، 

لأنَّ تُركيا الإخوانية تنفي وقوع المجازر التي تؤكِّدها الأمم المتحدة وتُصِرُّ على إنكار المذابح والادِّعاء بأنَّ عدد الضحايا قد تمَّ تضخيمه لخوف تركيا من وصمة العار، 

فالعثمانية والإخوانيَّة وجهان لعملة الاستبداد الواحِدة، وكما أبادت الدولة العثمانية الشعب الأرمني فإن تُركيا الإخوانية رُبَّما تُبيدُ المخالفين لها من الشعب التركي نفسه.

وأقرَّ البرلمان الأوروبي بأغلبيةٍ كبيرةٍ مشروع قانونٍ يعترف بموجبه بتعرض الأرمن لإبادة جماعية على أيدي العثمانيين ، ومن شأن التَّحركات الأوروبية أن تؤجِّجَ التوترات بين تركيا والاتحاد الأوروبي ويُعزِّزُ الاتحاد برفض انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.


عبدالله الهدلق

jeudi 24 décembre 2015

أردوغان و الإخوان من أهم أسبـاب فشل الحرب على الإرهاب

أردوغان و الإخوان من أهم أسبـاب فشل الحرب على الإرهاب





الخليفة أردوغان أمام محكمة ضمير الإنسانية


إيلاف/جوزيف بشارة

في الوقت الذي يدّعي فيه العالم خوضه الحرب ضد التطرف والإرهاب، تبدو الجهود المبذولة والتي بذلت خلال الثلاثة عقود الماضية غير مكتملة وغير متكاملة، ما أفضى إلى فشل الحرب، فضلاً عن تحقيق التطرف والأرهاب نجاحات عديدة في مناطق مختلفة من العالم. 

من أهم أسباب فشل الحرب على التطرف والإرهاب 

أولاً: التعامل بمعايير مختلفة مع الأحداث، كل حدث حسب موقعه الجغرافي وأطرافه، 

ثانياً: غض الطرف عن منابع وأصول الفكر المتطرف والاكتفاء بمواجهة الظواهر والأعراض، 

ثالثاً: تغليب المصالح الفردية أو الخاصة على المصالح الجماعية او العامة، 

رابعاً: انعدام المعرفة الواضحة والفهم الصحيح لخصائص التطرف والأهداف الحقيقية للمتطرفين، 

خامساً: وجود قادة دوليين من ذوي الأجندات المريبة كالرئيس التركي الطيب أردوغان والرئيس الأمريكي باراك أوباما وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، 

سادساً: عدم وجود شخصيات سياسية دولية ذات وزن وقادرة على اتخاذ قرارات حاسمة ومصيرية لمواجهة تلك الأجندات.

من بين الأسباب المذكورة يعد الدور الذي تلعبه الأجندات المثيرة للاستغراب لقادة دوليين، كإردوغان وأوباما وبعض القادة العرب، أبرز الأسباب التي أدت إلى فشل الحرب على الإرهاب 

لأن القادة هم من يضعون الخطط ويحددون المعايير وهم من يغضون الطرف عن منابع وأصول الإرهاب، وهم من يُغَلّبون المصالح الخاصة على المصالح العامة، وهم من يخدعون الرأي العام، وهم من تنعدم لديهم الرؤية الواضحة والفهم الصحيح والأهداف الحقيقية للإرهاب. 

من بين القادة المذكورين يعد الطيب إردوغان الأكثر تأثيراً على مجريات الأمور في الشرق الأوسط وبخاصة في ما يتعلق بمسألة جماعات الإسلام السياسي. منذ ظهر إردوغان على الساحة السياسية، لم يعد خافياً تطرفه الفكري الذي تعود جذوره إلى منهج تنظيم الإخوان المسلمين. 

كما ظهر بوضوح طموحه الكبير في إعادة تأسيس الدولة العثمانية الكبرى ومن ثم الخلافة الإسلامية. سعى إردوغان لتنصيب نفسه زعيماً لمسلمي العالم، فأقام شبكة علاقات واسعة مع الدول الإسلامية وعدد من الحركات الإسلامية حول العالم. 

كان حلم إردوغان أن تقوم في المنطقة أنظمة إخوانية تسير على نهجه وتُنَصِّبه خليفة للمسلمين. عمل إردوغان، بتشجيع من أوباما، على تشجيع ثورات داخلية ضد الأنظمة الشمولية في المنطقة، فقام بتحفيز تلك الحركات وغيرها على التمرد ضد النظم الحاكمة في بلادها. 

لهذا كان إردوغان أحد الأذرع الخفية وراء الأحداث التي وقعت في تونس ومصر وسوريا واليمن وليبيا في نهايات عام 2010 وبدايات عام 2011. 

مارس إردوغان الضغط النفسي والمعنوي على قادة الدول التي اندلعت بها تظاهرات منادية بالتغيير. بالنسبة لمصر، كان إردوغان المسئول الدولي الأول الذي طالب الرئيس الأسبق حسني مبارك بالرحيل عن السلطة، 

وهو المسئول الدولي الأبرز الذي دعم جماعة الإخوان المسلمين في مصر خلال التظاهرات التي أجبرت مبارك على الرحيل، ويضاف إلى ذك أنه مارس ضغوطاً هائلة لسحب دعم المجتمع الدولي لمبارك. 

تكرر نفس الأمر في ليبيا حين قامت جماعات معارضة مسلحة بطرد معمر القذافي من السلطة ومطاردته في مدن وقرى ليبيا، وقد اشترك إردوغان في العملية المسلحة الدولية لإسقاط القذافي. 

وفي سوريا، شن إردوغان حرباً إعلامية ومعنوية مسعورة على نظام بشار الأسد لإجباره على الرحيل، وحين عجز عن الوصول إلى هدفه بالوسائل المعنوية قام بتشجيع حركات التمرد المعارضة للأسد والتي انقسمت وتفتتت وأسفرت عن تنظيمات إرهابية كالدولة الإسلامية والنصرة. 

لم يتوقف اردوغان عند هذا الحد، لكنه مضى في تجاهل مسألة تدفق إرهابيين من كل أنحاء العالم إلى سوريا للجهاد ضد الأسد. 

رغم كل جهود إردوغان إلا أن حلمه بإحلال الأنظمة الأتوقراطية والدكتاتورية في بلدان الشرق الأوسط بأنظمة إخوانية جهادية موالية لم يعط النتائج التي كان ينتظرها. فشل الحلم الإردوغاني في سوريا وليبيا واليمن الذين انزلقوا في مستنقع الحرب الأهلية.

 اختلف الأمر قليلاً في تونس ومصر حيث كانت هناك بوادر نجاح للإخوان المسلمين الذين وصلوا إلى قمة السلطة التنفيذية والتشريعية في البلدين. غير أن الحلم الغردوغاني سريعاً ما تبخّر في البلدين أيضاً. 

في مصر اكتشف المواطنون ألاعيب الإخوان وولاءهم لمشروعهم الإردوغاني، فانقلبوا عليهم وأزاحوهم عن الحكم بثورة شعبية ساندها الجيش الوطني. 

أما تونس فقد تجرع فيها التونسيون الأمَرّين خلال السنوات الثلاث التي تولى فيهما إخوان حزب النهضة السلطة، وأزاحوهم عن السلطة في انتخابات لم يكن أمام حركة النهضة فيها إلا الإنصات لصوت العقل والشعب خوفاً من تكرار السيناريو المصري.

كانت هزيمة إردوغان في تحقيق حلمه كالطعنة القاتلة له، لكنه لم يكف عن محاولاته اليائسة. 

ظهر إردوغان كالثور الجريح الذي يسعى لإنقاذ حلمه بأية وسيلة، فاستمر بدعم فصائل المتمردين في سوريا، وقاد حملة لدعم نظام الإخوان المخلوع في مصر الذي يحارب الدولة، وسعى لعزل مصر وقيادتها الوطنية التي حلّت محل نظام الإخوان، ولكن من دون نجاح. 

أما في ليبيا، فقد استمرت الجماعات المتطرفة التي كانت تلقت أسلحة وعتاداً من التحالف الدولي، الذي ساعد في إسقاط القذافي والذي لعب فيه إردوغان دوراً بارزاً، في اتخاذ الأراضي الليبية مرتعاً لها.

المعطيات التي نراها ونسمع عنها اليوم بشأن التطرف والإرهاب تقود إلى برهان واحد فقط وهو أن قادة دوليين يتحملون مسؤولية ما يحدث اليوم في المنطقة والعالم من عدم استقرار وانتشار لجماعات العنف التي تتخذ من الإسلام ستاراً لأنشطتها الإجرامية. 

لم يكن لتنظيم الدولة الإسلامية أن ينتشر بقوة في سوريا والعراق وليبيا وسيناء ما لم يتلق الدعم الدعم اللوجستي اللازم لعملياته من جهات دولية ذات نفوذ. 

ولم يكن لجماعة الإخوان المسلمين أن تمارس إرهابها في مصر لو لم تعتمد على سند قوي لها، ولا يوجد من يقبل بالإخوان ويتفاوض معهم حتى اليوم سوى إردوغان (الذي يحمي عدداً من قادة الجماعة في بلاده) وأوباما وتميم.

 لم يكن للجماعات المتحاربة في ليبيا أن تبلغ هذه الدرجة المخيفة من العنف ما لم تجد ما تحتاجه من دعم. 

ولا يبدو أن تحالف إردوغان-أوباما سيتوقف رغم كل الكوارث التي خلفها، إذ وقعت تركيا الأسبوع الماضي اتفاقية مع الولايات المتحدة لتسليح وتدريب جماعات مقاتلة في سوريا بتكلفة تبلغ نصف بليون دولار.

ليس هناك شك في أن الطيب إردوغان يتحمل جزءاً كبيراً من مسئولية فشل الحرب على الإرهاب. أراد إردوغان في البداية أن يكون خليفة للمسلمين، لكنه سلك طريقاً جعل منه خليفة للمجاهدين الذين يجري تدريبهم وتسليحهم في سوريا. 

من المؤكد أنه لم يكن لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي أن ينتشر في سوريا والعراق بهذه القوة لو أن تركيا ودول أخرى كانت حريصة ومدققة في توجيه الدعم للفصائل السورية المتمردة. 

لم يكن لألاف المجرمين والإرهابيين متعددي الجنسيات الذين يلتحقون بالدولة الإسلامية أن يدخلوا سوريا والعراق لو أغلق إردوغان حدود بلاده مع البلدين ومنع دخولهم منها إلى الأراضي السورية والعراقية.

من مساوئ الزمان الذي نعيشه أن يحكم عالمنا قادة من أمثال إردوغان. لكن الرئيس التركي، أحد المسؤولين بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن انتشار التطرف، حتماً سيقف مدانا أمام ضمير الإنسانية يوماً ما. 

لن يقف إردوغان وحده في قفص الإدانة، سيقف معه كل من يسانده ويؤيده، بل وكل من لا يعمل على إيقاف حلمه الإخواني. سيكون على رأس أولئك بالطبع باراك أوباما و المتحالفين وبعض العرب. 

إردوغان لا يكتفي اليوم بإحالة بلاده إلى وكر للفكر الإخواني الشرير، لكنه في ما يبدو يريد للتطرف أن يستشريا في كل دول المنطقة. إردوغان يستمد نهجه من التاريخ العثماني الحافل بالبشائع والكوارث الإنسانية، والذي لا يكف الرجل عن الافتخار به. 

وبدلاً من أن يعمل إردوغان على إصلاح أخطاء الماضي كمحرقة الأرمن وغزو قبرص واضطهاد الأكراد والمسيحيين نجده يستبدل أفضل سمات التاريخ المعاصر، وهي الدولة العلمانية، بالدولة الدينية.

من العار أن يسمح العالم لأشخاص يدعمون التطرف بالاستمرار في لعب دور المخرِّب.

على العالم، إن كان جاداً في محاربة الإرهاب، أن يحاسب عددا من القادة الدوليين المسؤولين عن دماء كل ضحية بريئة سقطت في المنطقة وحول العالم في السنوات الأربع الماضية على أيدي إرهابيي الدولة الإسلامية والإخوان المسلمين والإرهابيين الموالين لهم والجهاديين المتعاطفين معهم.


mardi 22 décembre 2015

سوء خاتمة الإخوانجية في اليمن


سوء خاتمة الإخوانجية في اليمن



الإخواني محمد قحطان يقتل جرّاء نيران صديقة لغارة للتحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن من أجل إعادة الإخوان للحكم قسرا

العاهرة مغتبطة لجريمة الصهاينة حلفاء الإخوان و أولياء نعمتهم



العاهرة مغتبطة لجريمة الصهاينة حلفاء الإخوان و
 أولياء نعمتهم


إلى العقوقية و مجاهدة النكاح و إرضاع الكبير

هذه جرائمكم و هذه روائحكم النتنة في اليمن و عمالتكم للصهيونية و لأمريكا و لقطر و السعودية و تركيا

فليعلم الجميع أن الإخوان المسلمين في اليمن هم التجمع اليمني للإصلاح 

و أن العاهرة توكل كرمان إخوانية و مع الإرهاب الإخواني و كل الجرائم الإخوانجية و مع جرائم كل الإرهابيين 

فلا تغرنّكم جائزة نوبل التي تتخفى وراءها و لا ابتسامتها الطفولية و لا شعاراتها الحقوقية كلّه مثل السمّ في الدسم

 فلماذا لم نسمع لها صوتا محتجّا على الجرائم التي ترتكب في السودان أو في الصومال أو قطاع غزّة من الحماسيين ضد بقية الفصائل

 أو الإعدامات بالجملة و قطع الأيدي و غياب الحريات في السعودية و في قطر 

أو الجرائم التي يرتكبها أردوغان ضد معارضيه أو الإغتيالات التي ضربت تونس العديد من المرّات و المتهم فيها إخوانجية تونس و ربيباتها 

أو ضد الجرائم الصهيونية في الأراضي الفلسطينية

و...و... 

قاضٍ يمني:جرائم الإخوان باليمن مروعة..ونحلم بـ"سيسي"

الجمعة 30/مايو/2014 - 04:35 م 

قاضٍ يمني:جرائم الإخوان باليمن مروعة..ونحلم بـ"سيسي"
حوار- علي رجب

اليمن يشهد أكبر فساد في تاريخه على يد الإخوان

ا لإخوان اغتالوا 257 ضابطا وجندوا 173 ألف إخواني بالجيش اليمني

الجماعة عينت أعضاء محسوبين على تنظيم القاعدة كمحافظين

الإخوان هم من يديرون الدولة و"عبد ربه منصور" ستار"

الجيش أصبح ميليشيات والاغتيالات أصبحت سمة الدولة

قطر وتركيا يديرون الدولة اليمنية.. وتقسيم اليمن لأقاليم  سيؤدي إلى انهيارها

من يؤيد وضع اليمن تحت البند السابع خائن

هناك 20 معسكر تدريب لجماعة الإخوان في اليمن لتصدير السلاح والمقاتلين لمصر

محمود عزت في حماية إخوان اليمن

"الحوثيين" رفضوا وضع اليمن تحت البند السابع رغم اغتيالات قياداتها

لأن اليمن يمثل الدولة الأهم لمصر والعمق الاستراتيجي لها، وفي ظل سيطرة الجماعة على مقاليد الحكم فيه،, 

كشف القاضي عبد الوهاب قطران رئيس لجنة القضاء والعدل، بجبهة "إنقاذ الثورة السلمية" والتي تقود حراكا ثوريا ضد حكم الإخوان باليمن لـ"الدستور"، أن جماعة الإخوان استطاعت تنفيذ سيناريو أخونة الدولة اليمنية، 

وذلك بالقضاء والداخلية والجيش، لافتا إلى أن الإخوان استطاعوا شراء العديد من القوى السياسية، 

لافتا إلى أن الشعب اليمني كان أكثر سعادة بثورة 30 يونيو ويحلم بأن يكون هناك قائد باليمن كالمشير عبد الفتاح السيسي وإلى نص الحوار ..

بداية نريد أن نعرف من هو القاضي عبد الوهاب قطران؟

القاضي عبد الوهاب قطران رئيس محكمة باليمن سابقا ورئيس لجنة القضاء والعدل في جبهة إنقاذ الثورة، 

و واجهت أخونة القضاء التى ينفذها حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان باليمن، وتلقينا تهديدات من قبل جماعة الإخوان بالاغتيال والتصفية الجسدية، لذلك لجأنا إلى مصر .

كيف ترى معركة أخونة الجماعة للقضاء اليمني؟

الشعب اليمني والقوى الثورية والوطنية والشبابية تخوض معركة ضارية ضد أخونة الدولة اليمنية، فحزب الإصلاح اليمني  يقوم بسياسية التمكين لجماعة الإخوان في الدولة اليمنية  بمختلف مفاصل ومؤسسات الدولة التي سقطت تحت سيناريو الأخونة باسم التطهير، 

فالأخونة لا تقف عند القضاء، فقد امتدت لمؤسسات الجيش اليمني والأجهزة السياسية باليمن، وفي مقدمتها جهاز الأمن السياسي، و الوزارات المختلفة ومنها التربية والتعليم والوزارات الخدمية وهو ما كان يحدث في مصر .

كيف تقوم الجماعة بأخونة القضاء؟

قام حزب الإصلاح الذراع السياسية للإخوان باليمن ممثلا في وزير العدل القاضي مرشد العرشاني وبدعم من حليفهم اللواء علي محسن الأحمر بخطوات عدة يستشف معها وجود خطة لوضع اليد على القضاء اليمني، وذلك في موازاة الخطوات التي قاموا بها للسيطرة على الجيش اليمني عبر قرارات جمهورية أصدرها الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي بعضها معلن والآخر سري وخفي .

وبما لا يقل خطورة كانت الخطوات المتخذة بشأن المعهد العالي للقضاء الذي ركزوا عليه منذ الوهلة الأولى, 

فكان أهم مكسب لهم هو تعيين العميد الركن الدكتور عبد الله العلفي عميدا للمعهد العالي للقضاء, ومعها بدأت أخونة القضاء عبر تغيرات قام بها"العلفي" بالمعهد، 

فقد قام بتعيين الشيخ السلفي  محمد الصادق المغلس عضو هيئة تدريس بمعهد القضاء، برغم أنه ليس أكاديميا، ولكن لأنه أحد قيادات حزب الإصلاح, فالإخوان الآن يسعون إلى السيطرة على القضاء من خلال طرق ملتوية، وإجراءات انتقائية .

وبعد ذلك تعيين القاضي عبد الله عبد الوهاب عضواً في هيئة التفتيش بوزارة العدل، واليوم في طريقهم لتعيين أكثر من 100 في النيابة من عناصرهم أو الموالين لهم كقضاة حكم بالمخالفة الصريحة لقانون السلطة القضائية الذي يشترط في من يعين في المحاكم أن يكون حاصلاً على شهادة المعهد العالي للقضاء بعد الشهادة الجامعية .

كيف تري علاقة إخوان اليمن بالجماعة الأم بمصر؟

العلاقة قديمة منذ تأسيس حسن البنا للجماعة، فالإخوان نقلوا  مركزهم من مصر إلى  اليمن والجماعة تركز على اليمن منذ تأسيسها علي يد حسن البنا، لأن  حسن البنا قال " عليكم باليمن لأنها يبعث منها نور الإسلام، وانتشار الدعوة، لأن اليمن بيئة وتربة خصبة لانتشار فكر حسن البنا باليمن، لأنه مجتمع منغلق وازداد انغلاقا وتشددا خلال المرحلة الماضية فلا يوجد دور مسارح والسينما، وتم نقل الجماعة الأم إلى اليمن.

من يحكم  اليمن الآن؟

حقيقة  معروفة والكل يفهمها أن من يحكم اليمن اليوم هم حزب الإصلاح الإخواني،  والرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي مجرد غطاء يتستر وراءه جماعة الإخوان، فالإخوان لديهم مراكز قوة وتتمثل بدرجة أساسية في القوة العسكرية المتمثلة في اللواء علي محسن الأحمر، بالإضافة إلى الجناح القبلي، والذي يمثلهم أولاد الأحمر, والمركز الديني المتمثل بعبد المجيد الزنداني, ومجموعة أخرى من رجال الدين, وهم الذين يحكمون اليمن الآن والرئيس عبد ربه ديكور ليس أكثر .

وكل القرائن تؤكد سيطرة حزب الإخوان على مقدرات الحكم في اليمن, فأنا أستدل إلى معطيات تجري على أرض الواقع، فهؤلاء كما أسلفت يحكمون البلاد ولا يريدون سوى أن يكون رئيس الدولة ورئيس الحكومة واجهة، فمثلاً في مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات  وصل التبجح بالشيخ حميد الأحمر للقول حينما سُئل عما يقوم به الرئيس هادي، 

أجاب: "ونعم به لولا أنه هنأ الرئيس المصري عدلي منصور عقب نجاح ثورة 30 يونيو وسقوط حكم الإخوان بمصر، وما كان ينبغي أن يقول ذلك على رئيس الجمهورية اليمنية، فهل كان ينبغي أن يستأذن الرئيس من هذا الحزب لتهنئة الرئيس المصري، وهكذا وصل بهم الحال .

ونؤكد أن اليمن في أسوأ حالاته، ونأمل من مصر بعد أن  تقف على قدميها أن تقدم الدعم والمساندة لمواجهة أخونة الجيش والقضاء وسيطرة جماعة الإخوان على اليمن، 

فالشعب اليمني يأمل أن يكون لديه  المشير عبد الفتاح السيسي، اعترافا بدوره في حصول اليمن على استقلاله الوطني، وبعيدا عن التسلط الذي تمارسه الجماعة ومن يدعمها من الدول  الخارجية .

كيف ترى مساعي جماعة الإخوان للسيطرة على الجيش؟

عقب إبعاد علي عبد الله صالح عن السلطة رفعوا شعارات هيكلة الجيش التي كانت مجرد شعارات لهدم الجيش، فكانت هناك الحرس الجمهوري، الأمن المركزي ، وقوات مكافحة الإرهاب قوة مهنية مدربة، والذي كان يعد نواة لجيش وطني قوي وكان من الأحرى بالرئيس هادي استبعاد أحمد علي عبد الله صالح من الحرس، وتعيين قائد وطني آخر، ويجعل هذه القوات المدربة كقوة ضاربة للبلاد .

و كان يجب إقالة أبناء الرئيس السابق ولكن ما تم هو تدمير الجيش الوطني وتحويله من جيش وطني مهني مدرب علي  المستويات، إلى جيش مليشيات بسبب قيادات وإدارة اللواء علي محسن الأحمر للجيش، لكن ما حدث أنه تم تدمير هذه القوات وتوزيعها على مختلف الوحدات، 

وأدى هذا إلى إضعاف الجيش وتحويله إلى مليشيات، وكما ترى الآن تم استهداف ضباط معينين في الجيش, فهناك أكثر من  257 ضابطا وقيادة بالجيش تم اغتيالهم على يد جماعات سرية  تتبع جماعة الإخوان، وتم تفكيك وحدات الحرس الجمهوري، ولم يتم التحقيق في حادث اغتيال بحق قيادات الجيش وصمت رهيب من قبل الرئيس هادي عبدربه منصور .

فقد تم وما زال استهداف ضباط معينين في الجيش من قبل  تنظيم سري تابع لجماعة الإخوان، ولم يتم التحقيق في أي جريمة اغتيال أو استهداف للجيش الوطني، فهل يعقل أن تمر أكثر من مائتي جريمة اغتيال دون فتح ملف تحقيق جدي، ولم تعلن نتائج التحقيقات للرأي العام، ولم يحاكم أحد، وأنت الذي تمسك بمفاصل وأجهزة الدولة اليوم، ويرجع ذلك لأن الاستخبارات والأجهزة الأمنية أصبحت جميعها بيد حزب الإصلاح الإخواني .

كما قامت جماعة الإخوان بتجنيد أكثر من 173 ألف جندي في الجيش والأمن لتستولي على البلاد والسلطة برمتها، بمعنى آخر يأتي وكأنه المنقذ كما عمل السيسي في مصر، لكن بطريقة مقلوبة في اليمن، لذلك نلاحظ أن هذا التنظيم يستهدف جر البلاد إلى الفوضى الخلاقة .

وتم تحويل الجيش من جيش وطني إلى ميليشيات والجيش الآن لا يستطيع أن يحمي نفسه، فقد تم اقتحام وزارة الدفاع، وتغيير كثير من القيادات الكبيرة داخل الجيش، فالجيش في حالة ضعف وأعتقد أن من يقف وراء ذلك هو اللواء علي محسن الأحمر .

وهناك الآن حالة من الغليان داخل الجيش بسبب سعي جماعة الإخوان للسيطرة والتحكم فيه وتحويله من جيش مدرب ومهني وقوي إلى جيش ميليشيات .

ماذا عن وزارة الداخلية؟

أريد أن أوضح أن وزير الداخلية الحالي اللواء عبده حسين الترب وهو قيادي إخواني متشدد، وكذلك وزير الداخلية السابق اللواء عبد القادر قحطان الذي قام بتعيين أغلب المناصب القيادية بالوزارة  من جماعة الإخوان .

كما تولي اللواء غالب القمش من رئاسة جهاز الأمن السياسي الذي يوازي جهاز الأمن الوطني في مصر,  وهو محسوب على جماعة الإخوان المسلمين والذي تم إقالته في 7 مارس الجاري وتعيين جلال الرويشان خلفا له وينتمي لحزب المؤتمر وأحد رجال الرئيس السابق علي عبد الله صالح .

بالإضافة إلى تعيين  عدد كبير من مديري الأمن بالمحافظات من قيادات الإخوان، بل أن هناك محافظات تم تعيين قيادات ينتمون إلى تنظيم القاعدة كمحافظين لها، وهو ما يعتبر أكبر تهديد للبلاد مثل محافظات الحديدة, المخلا، حضرموت، عدن والتي تعتبر أكبر خطر على الأمن القومي المصري لأنها تطل على باب المندب والمحافظ ومدير الأمن  بها من جماعة الإخوان ويتخذها الإخوان مركز ثقل باليمن .

هل معنى ذلك أن تنظيم القاعدة باليمن يعيش أفضل فتراته؟

أنشط فترة لتنظيم القاعدة باليمن الآن، وهو في الحقيقة الجناح العسكري لجماعة الإخوان كما قلت لك, وهو يعتبر أحد الأدوات التي يستخدمها الإخوان في سياسية الاغتيالات التي تستهدف ضباط الجيش والسياسيين المعارضين للإخوان, فاليمن يخوض الإرهاب من جانب واحد، أي أن من يحكم اليمن ويرعاه هي الدولة، فوزير الداخلية  قيادي إخواني, وهناك محافظات يحكمها أعضاء في تنظيم القاعدة وأدينوا قبل ذلك في اغتيال شخصيات سياسية يمنية في وقت سابق وهي محافظة بإقليم حضرموت حسب التقسيم الإداري الجديد .

كيف ترى مؤتمر الحوار الوطني؟

الحوار الوطني كان فاشلا بمعنى الكلمة، فقد  قام الإخوان وقطر بشراء المشاركين فيه عبر دفع 200 دولار يوميا لكل من المشاركين فالتزموا الصمت، ولأن المتحاورين حينما طرحوا النقاط العشرين لتهيئة الأجواء للحوار وحل القضية الجنوبية لتطيب النفوس، وقضية صعدة، وقضية بناء الدولة  معنى ذلك أنك هيأت الأجواء لحوار ناجح وقربت الناس للحلول، أما وأنت طرحت تلك النقاط ثم رحلت ورحلت المشكلة، وتركت أهم مسألتين وهما: شكل الدولة والقضية الجنوبية .

وعندما تم تهيأ الأجواء لحل قضية الحراك الجنوبي, قاموا الإخوان بتهميش الحراك الوطني، وتم اغتيال اثنين من قيادات المعتدلة  التابعة للحوثيين، لذلك الحوار الوطني كان حوارا شكليا، وخرج إلى تقسيم اليمن لـ 6 أقاليم ، عبر تقسيمه إلى مناطق طائفية، ومذهبية, ومناطق بترول .

كيف ترى هذا التقسيم؟

التقسيم مخطط أمريكي سعودي تنفذه جماعة الإخوان من أجل تدمير اليمن، والالتفاف حول مطالب الحراك الجنوبي ومطالب القبائل، فتقسيم اليمن إلى مناطق شافعية وزيدية، ومناطق  تحتوي على البترول، يخلق مراكز قوة جديدة تؤدي إلى تمزيق وحدة اليمن .

وكانت النتائج الرئيسية للحوار الوطني هي التمديد للرئيس عبد ربه هادي وحلفائه الإخوان، وأؤكد أن مؤتمر الحوار لا يملك التمديد لرئيس الدولة,  ولا للبرلمان الحالي فالمؤتمر ينطبق عليه" مدد من لا يملك لمن لا يستحق".

ومن لا يملك هو المؤتمر الوطني، ومن لا يستحق هما رئيس الدولة، والبرلمان الذي تم التمديد له للمرة الرابعة، وهو ما يخالف مطالب ثورة فبراير من إجراء انتخابات رئاسية وانتخابات برلمانية جديدو كتابة دستور جديد، ولكن في ظل الصورة الحالية فإن الدولة ترجع للخلف.

أما النقطة الأخرى للنتائج المؤتمر فكانت قرار  تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم, وكما ذكرت قرار تفكيكي  تأمري سيؤدي إلى انهيار البلد، والنتيجة الأخطر هي وضع اليمن تحت البند السابع بالأمم المتحدة وهو ما يعني أنها دولة فاشلة وتعطي شريعة وغطاء لتدخل أجنبي في الدولة اليمنية, ولا أدري كيف يرحب السياسيون بهذا القرار الذي يعتبر كارثة على اليمن واليمنيين .

بما تصف من يؤيدون هذا القرار؟

من يرحبون بقرار الأمم المتحدة بوضع اليمن تحت البند السابع هم خائنون ومتآمرون على هذا الوطن, فليس من المعقول أن يكون هناك رجل وطني وشريف يرحب ويهلل بأن يتم وضع بلاده تحت البند السابع  بما يحمله من مخاطر التدخل الأجنبي .

ودعني أقول لك أخي أن أكثر من رحب بهذا  القرار هم جماعة الإخوان وحلفاؤهم من الذين باعوا ضمائرهم وذممهم لجماعة الإخوان ولقطر، فيما رفض قيادات الحراك الجنوبي وأنصار الله" الحوثيين" وجبهة إنقاذ الثورة وعددا من القيادات والائتلافات الثورية التي اعتبرت أن هذا القرار هو غطاء شرعي للتدخل الأجنبي في البلاد .

هل تتم تصفية واغتيالات معارضين باليمن كما في تونس؟

هناك مخطط لتصفية العديد من المعارضين عبر الجناح السري الخاص لجماعة الإخوان، فقد تم تلقى المناضل الجسور ضمير  الثورة اليمنية أحمد سيف حاشد تهديدات بالتصفية الجسدية، كما تم اغتيال عضو مجلس النواب وعضو مؤتمر الحوار الوطني  عبد الكريم جدبا وهو معروف بمواقفه ضد جماعة الإخوان، وكذلك اغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني، عن جماعة أنصار الله "الحوثيين" الدكتور أحمد شرف الدين، وكان الوجه المدني والمعدل لحركة أنصار الله، ويستهدفون في أنصار الله الوجه المعتدل، لإظهارها بأنها حركة متعصبة .

هل تحسن حال الشعب اليمني والدولة تحت حكم الإخوان؟

اليمن يقع في يد "شلة" من الفاسدين الذين ينتمون لجماعة الإخوان وحلفائها فاليمن يشهد أسوأ وأكبر حالة فساد منذ تأسيس الدولة، وهناك نهب منتظم لدولة والمال العم، مع تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، والأخلاقية, فالحصانة التي صدرت في 2011 وضربة الثورة في مقتل، وهي بيضة الفساد، وجعلت الفاسد والقاتل في مأمن من الحساب والمحاكمة، فجماعة الإخوان يرفعون شعارات بمواجهة التوريث والفساد وهم يفعلون العكس تماما .

فالإخوان الآن يورثون كل شئ في اليمن, فوزير العدل قام بتعين ابن أخيه وابن أخته وعددا من أقاربه بديوان عام الوزارة, بالإضافة إلى أن وزير المالية الحالي متورط في قضايا فساد تصل إلى تريليون، حيث وافق وزير المالية صخر الوجيه على تمرير صفقة فساد كبيرة عبر شراء مليون ومائتي طن من مادة الديزل دون الالتزام بالشروط والمعايير والمقاييس أو الأخذ بأدنى المتطلبات القانونية.

الأمر الآخر الوضع الأمني في البلاد في أسوء حياته المواطن اليمني قتل في الشارع وليس له أي قيمة، ولا يوجد أي تحقيقات حقيقية في أي جريمة اغتيال أو قتل ، فاليمنيون ينتظرون قنبلة من تنظيم القاعدة أو ينتظرون سماع أعداد الضحايا بين جماعة الإخوان والحوثيين .

أما عن الخدمات الأخرى مياه الشرب أو الكهرباء أو الوقود، فإنه برغم أن من يتولى هذه الوزارات هم وزراء محسوبون على جماعة الإخوان إلا أن  الكهرباء لا تأتي في اليمن إلا ساعتين، وهناك أزمات وقو د باستمرار، كما كان يحدث في مصر أيام المعزول محمد مرسي.

والأكثر ألما أن المزارعين تتعرض زراعتهم لجفاف وينتظرون أمام محطات الوقود بالساعات للحصول على السولار لري مزارعهم، فيما يذهب الوقود إلى مزارع الإخوان بشكل منتظم، الإخوان يسيسون أي مشكلة، فالكهرباء والوقود أصبحت جزءًا من الدعاية السياسية للإخوان، وهو ما يعني أنه لا أمل في الإصلاح باليمن طالما هناك حزب الخراب الإخواني .

كيف ترى التحالف القطري الإخواني التركي  باليمن؟

التحالف الإخواني القطري التركي في اليمن ما زال قائما، ولكن أرى  مستقبله مظلما وسينتهي عاجلا أم آجلا، فقطر تعتقد أنها بأموالها وباستخدام جماعة الإخوان تستطيع أن تكون دولة عظمى كما رددت الإخوانية توكل كرمان، ولكن هي دولة ستنتهي طموحاتها عاجلا أم آجلا أمام  الدول التاريخية بالمنطقة، ويكفي أنها عنادهما وحربها أمام مصر قد انتهت بخسارتها، وهو ما سيحدث باليمن أيضا, فالدول لا تصبح دولًا عظمى بالمال، ولكن بالقوة البشرية والتراث التاريخي والعمق الثقافي وهو ما تفقده قطر التي تنفذ المخططات الأمريكية والماسونية بالمنطقة العربية .

كيف ترى تصريحات توكل كرمان أنها تصف  قطر بالدولة العظمى؟

توكل كرمان لا تمثلنا كما أن جماعة الإخوان لا تمثلنا، وهي  حاصلة على الجنسية القطرية وأبنائها يقيمون في قطر, وكل الشعب سخر منها عندما وصفت قطر بالدولة العظمى، ونقول العظيم عظيم بتاريخه وليس بماله .

وأؤكد لك أن اليمن الآن تحت الوصاية القطرية الأمريكية التامة، والإخوان جماعة أممية وليست جماعة وطنية، ولا يهمهم الداخل بقدر ما يهمهم الخارج، وهم يتسولون الشرعية من الخارج، وهناك قطاعات كبيرة رافضة لجماعة الإخوان، وأنصار أن تصير اليمن تحت الوصاية وأنصار البند السابع ليسوا وطنيين وخائنين.

ماهي رؤيتكم للحراك الثوري والشعبي بالشارع اليمني؟

الحراك الثوري والشعبي في الشارع اليمني لن  يتوقف حتى إسقاط حكومة الإخوان، فأعضاء اللجنة التحضيرية لحملة 11 فبراير, وجبهة الإنقاذ أحد مكوناتها, رفعت سبعة مطالب وهي إقالة وإسقاط حكومة الوفاق، واستبدالها بحكومة كفاءات تعتمد على معايير الكفاءة والنزاهة، وإحالة الفاسدين إلى المساءلة القانونية والمحاسبة، ويكون من أولويات الحكومة الجديدة إصلاح مؤسسات الدولة، 

والكشف عن من يقف وراء الاغتيالات، وإصلاح القضاء بحيث يكون مستقلاً، وبعيدا عن تأثيرات السلطة التنفيذية والحزبية، والتراجع عن جميع القرارات التي صدرت على أساس معايير المحاصصة, وليس لمعايير الكفاءة والنزاهة خلال العامين الماضيين، علاج الجرحى ومواساة أسر الشهداء، ومحاسبة ومحاكمة الفاسدين من المؤسسة المدنية والعسكرية, ولكن حتى الآن لا مجيب، وهو ما يؤكد استمرار الحراك الثوري والشعبي ضد فساد جماعة الإخوان .

ما هي معلوماتكم عن تهريب السلاح لمصر من اليمن ؟

الإخوان لهم دور كبير في تهريب السلاح إلى سيناء عبر مدينة أرحب وجزر البحر الأحمر ثم السودان وسيناء، وهناك قيادي إخواني يدعي "الحنك" من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، يقال إن محمود عزت مرشد جماعة الإخوان المسلمين موجود بأرحب في ضيافة وحماية جماعة الإخوان .

ومما زاد الأمر خطورة هو  وجود  أكثر من  20 معسكرا إخوانيا لتدريب أعضائها وتصدير المقاتلين في الخارج وخاصة مصر، وهو ما يعتبر تهديد للأمن القومي المصري والعربي، فهؤلاء المقاتلين يذهبون إلى مصر وسوريا وليبيا وتونس وينفذون مخططات الإخوان في هذه الدول بأسماء جماعات حركية تأتي تحت مظلة الإخوان .

كيف يرى اليمنيون ثورة 30 يونيو؟

أعطت ثورة 30 يونيو الأمل للشعب اليمني في التخلص من الإخوان, حيث أربكت 30 يونيو الإخوان وحلفاءهم في الوطن العربي وأمريكا، فقد رتبت الإخوان وقطر مع أمريكا وأوربا وضعهم للحكم العالم العربي, وكانت بوابتهم مصر ولكن عقب 30 يونيو انتهى هذا المخطط .

وجميع اليمنيين ينتظرون عودة القاهرة لدورها الريادي، فعودة مصر عودة لقوتها، اليمن عمق استراتيجي  لمصر، واليمنيون يتطلعون إلى دور من قاهرة المعز لإنهاء عبث الإخوان بالدولة الأهم في العالم العربي  والأهم للأمن القومي المصري .

ونتمنى أن يعي المسئولون المصريين أهمية الصراع في اليمن، وأن لا يتأخروا عن إنقاذ اليمن أكثر من ذلك، لأن الإخوان يسعون إلى تحويل الدولة إلى شبه دولة، كما في دول عربية أخرى، وتصبح مسرحا للعمليات ضد الدولة المصرية والوطن العربي .

lundi 21 décembre 2015

الصيد يحب ياكلها سخونة ههههااهههااههااهههاااهههااا



الصيد يحب ياكلها سخونة ههههااهههااههااهههاااهههااا






حال الحكومات المتعاقبة على تونس بهيم مشاء و بهيم جاء و بهيم يبرطع في الخلاء 

و الكريطة على حالها هي هي و كل ما نراه من تصارع و تخديم مخّ إن كانت لهم أمخاخ على من يتمكّن منهم من مخلة العلفة(المال العام ) ليملآ بطنه و بطون بطانبته أكثر من الآخرين :

والسبب هو أن برنامج حركة النهضة لا يختلف جوهريا عن برنامج الزين و لا على برنامج "نداء تونس" 

الإتفاق بينهم حاصل في العمالة و الولاء للخارج و خدمة أجندات الناتو في المنطقة 

و في الدفاع عن الإقتصاد الليبرالي المتوحش و التفاوت الطبقي و الجهوي و نشر الفكر الديني الوهابي في البلاد و ضرب القوى الوطنية و الشبيبة الثورية

 و الاختلافات بينهم بسيطة لا تتجاوز صراع الكراسي أو الجهات الخارجية المساندة لهذا الطرف أو ذاك.

في حين أن الثورة قامت لإرساء نظام ديقراطي وطني وشعبي و القطع مع النظام السابق على طول الخط :

و هو ما نادت به و تنادي به و تروم تحقيقه  الجبهة الشعبية  و القوى الوطنية المعادية للإمبريالية و للعملاء و الإخوانجية و الرجعية العربية

و تعني ديمقراطي:

أن تكون السلطة للشعب و تحت مراقبته 

و ذلك بتمكين الشعب من حق إنتخاب ممثليه وطنيا و جهويا و محليا 

و حق سحب الثقة منهم متى أخلّوا بتعهداتهم الإنتخابية 

و بحق سحب الثقة نغلق الباب أمام تجار الوعود الكاذبة و نسهل وصول ذوي النوايا الصادقة للمراكز القيادية و تحفّز المواطنين و المواطنات على متابعة الشأن العام و الإبتعاد عن العزوف السياسي و الإنتخابي 

وتحترم فيها الإرادة الشعبية وكل الحقوق الأساسية للمواطنة

* و وطني: بمعنى القطع مع التبعية للخارج و المديونية المهينة لسيادة بلدنا 

ويحقق السيادة الوطنية على ثروات البلاد وينتهج سياسة خارجية معادية للامبريالية وللصهيونية وللرجعيات العربية ومناصرة لقوى التحرر الوطني و العالمي. 

* ويكون بذلك نظاما شعبيا: بمعنى يتمتع فيه الشعب بالشغل و الكرامة و خيرات بلاده وتتحقق فيه العدالة الاجتماعية بين العباد و بين الجهات