Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 27 décembre 2020

لو أيّ مؤمن يشكّ في دينه لما اعتنقه


 لو أيّ مؤمن يشكّ في دينه لما اعتنقه


بما أن كل واحد يرى أن دينه هو الصحيح و ما ينتج عن ذلك من تطاحن و فتن خاصة و أن قوانين الأديان ثابتة بثبوت العقيدة بها

أتت فكرة إخراج الدين من الحياة العاّمّة و جعله مسألة شخصية بين العبد و ربّه

و نجعل حياتنا اليومية تحت طائلة قوانين وضعية نتفق عليها جميعنا أو أغلبنا و يمكن تغييرها كلما تغيّرت الحاجة إليها

و أضرب لكم مثلا بفرنسا التي فيها مواطنون من كلّ الديانات أو لا دينيين

فلو كان يحكمها دينا معيّنا سيحارب كل الديانات الباقية و اللادينيين و يعتبرهم كفارا

إنه سيلغي بقية الأديان من الحياة العامة و يجعل معتنقيها من الدرجة الثانية و الثالثة و إلخ

و لما كانت قوانينها مدنية نرى أن كل الديانات و غيرها متواجدين و يعملون جنبا إلى جنب و يتمتعون بنفس الحقوق و الواجبات

و لا نسمع عن الفتن و العمليات الإرهابية إلا من غلاة الفكر الديني

في حين نرى عندنا في بلدان ذات الدين الواحد فتنا و إرهاب و جرائم ترتكب باسم الدين في كل يوم يروح ضحيّتها الأبرياء من الأطفال و النساء و المسنين

و نجد أن البلدان التي دستورها كتابها المقدّس عنصرية لا يطيب فيها العيش

mardi 22 décembre 2020

لا تنسوا إلي نحن فيه توّة سببه Le vote utile

 



لا تنسوا إلي نحن فيه توّة سببه Le vote utile

ينادي البعض وهم كثر:

"ان لم نتحد" قبل أن تضعوا ذلك شرطا يجب تحديد إتحاد من مع من ؟
و كانكم تقصدو الإتحاد مع الدساترة أو بالأحرى عبير فلا تنسىوا le vote utile مع الباجي و مع القروي و الناس الكل اخذات قروي
و لا يلدغ المؤمن من الجحر مرّتين فما بالكم بثلاث مرّات فلا تعتبر إلا سذاجة بل خيانة للناخب و للوطن و تقوية لعود الإخوانجية و خدمة لهم
فالدساترة و الإخوانجية خطّان متوازيان قبل الإنتخابات تجدهما في صراع عنيف أدّى للموت و لطفي نقض أحسن مثال و للسجن القروي خير دليل على ما أقول
و لكن ما أن يستتبّ لهم الأمر عل الكراسي يصبحان متحالفان ضد تونس و شعبها و يواصلان في تدمير البلاد و العباد
لذا لا يغرّنكم تهريجهم و عركهم فهو عرك طبابلية لإستحمارك و ابتزاز صوتك