حقيقة الإخوان المسلين هي دعوة إجرامية إستخباراتية هدّامة
الإخوان المسلمين صنيعة الإستعمار الغربي كدعوة إجرامية إستخباراتية هدّامة
ينفق عليها الملوك و الأثرياء الخليجيون و العرب
و يرعاهم بالتدريب و التسيير الصهاينة
واتخذهتهم بريطانيا بعدما صنعتهم عونا للعرش و سدّا ضد القوى الوطنية و الثورية الصاعدة في مصر
و بعدها إتخذتهم ألمانيا النازية عونا لها في محاربة روسيا الشيوعية
و اتخذهم الأمريكان و الغرب أبواق دعاية و معاول هدم ضد روسيا أيام الحرب الباردة و عناصر تخريب ضد الحكومات الوطنية في مصر و الجزائر و ليبيا و غيرها
و يتّخذهم اليوم الأمريكان و الغرب جيش البرّ في بؤر التوتّر و طابور خامس لتخريب بلدانهم
و استعملتهم كل الحكومات العربية لمحاربة القوى الثورية و اليسارية و الإتحادات الطلابية و العمالية و الجمعيات و المنظمات الديمقراطية و الحقوقية
و تبقى كل دعاويهم الأخرى باطلة من باب دسّ السمّ في الدسم يسعون من ورائها إخفاء حقارتهم و عمالتهم و تسهيل عملهم المعادي لشعوب المنطقة و بيع خيراتها و تعطيل نموّها و إجهاض وحدتها و هو ما يسمّونه: "التمسكين حتى التمكين"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire