Tunisiens Libres: حارزات الغنّوشي تسكّر عليهم القحب في سوريا يحبوه يولّي في تونس

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mardi 22 janvier 2019

حارزات الغنّوشي تسكّر عليهم القحب في سوريا يحبوه يولّي في تونس

حارزات الغنّوشي تسكّر عليهم القحب في سوريا يحبوه يولّي في تونس


فمن حيّ على جهاد النكاح إلى حيّ على زواج النّكاح و من النكاح ما يخرجوشي

و نقلولهم يزيو من الكذب راهو تعدد الزوجات لا يمنع الخليلات

و المشاهدة أقوى دليل فما عليكن إلا أن تنظرن للبلدان المشاع فيها تعدد الزوجات فسترون عدد الزناة و العانسات أكثر بكثير مما هو موجود في البلدان التي تمنع تعدد الزوجات بما في ذلك تونسنا الحبيبة التي تريدون تدنيسها بعهركنّ

لماذا؟

السبب بسيط ففي البلدان التي تمنع تعدد الزوجات تجد أن مؤسسة الزواج في أكثر الحالات مبنية على الحب و التفاهم و الإنسجام و تسود فيها المودّة و المعاشرة الطيّبة و تكون العلاقة الجنسية جزء من بقية العلاقات

أما في البلدان التي تشرّع لتعدد الزوجات فالعلاقة هي علاقة نكاح قبل كل شيء و عندما يشعر الرجل بالملل من زوجته تلك يبدأ في البحث عن زوجة غيرها و كثيرا ما تبدأ العلاقة بالتدرج من خليلة إلى زوجة ثمّ الهجرة إلى خليلة أخرى فزوجة... و هكذا

و لقد أصبح الكثير من الأثرياء الخليجيين يتبارون على جلب الفليبينيات و الأجنبيات و من منهم يستطيع أن يبيت مع أربعة في ليلة واحدة و هل بعد هذا العهر عهرا آخر؟

و من هنا نستطيع أن نستنتج أن كثرة النساء العازبات في البلدان التي تبيح تعدد الزوجات يفوق عددهن عن البلدان التي لا تبيحه (نسبة العنوسة في المملكة 4 ملايين فتاة في عام 2015 عدى المطلقات و الأرامل فيما بلغت نسبة الأرامل 5.6%، والمطلقات 2.5%.) و هي مفارقة لا يفهمها إلا من زار تلك البلدان و رأى كيف تجلب النساء من بلدان العالم للنكاح بشتى الطرق كما تجلب الدواب للأكل أو للذبح فالنكاح أصبح صناعة تستورد مواده من شتى بقاع العالم

أما في البلدان الفقيرة التي لا تبيح تعدد الزوجات فنسبة النساء العازبات مردّه إلى تهميش جزء كبير من الشعب فأصبحت البطالة خبزه اليومي أو إلى الهجرة الكبيرة لشباب هذه البلدان و الزواج من الأجنبيات للتوريق و قد اشتدّت وتيرتيهما في بلدنا مع حكم النهضة و حلفائها و بالتالي فالحل عندنا ليس في تعدد الزوجات بل يكمن في التخلّص من حكم النهضة و حلفائها و بناء إقتصاد قوي يوفّر الشغل لشبابه و شاباته حتى يستطيعون الزواج و تكوين أسرة قوامها المحبة و التناغم و يقضي على زواج النكاح

يا ذوي الألباب لم آت بشيء من عندي بل كل ما في الأمر أنني لا أرضى لأخواتي و غدا لبناتي و اليوم لبناة المسلمين عامّة و لبنات تونس خاصّة ما لم يرضاه الرسول لبنته فاطمة فكلهنّ بنات تسع و ما أغضب الرسول يغضبني و ما نهى عنه علي أنهي عليه التونسيين

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire