شهادة للتاريخ ورسالة قصيرة لانصار السيد عبد الكريم الزبيدي
ان يختار مواطن او مواطنة التصويت للسيد الزبيدي فهذا حق مطلق وحرية اختيار لا تناقش .
لكن البعض يسوق ويريد إيهامنا بان التصويت للسيد الزبيدي لغاية كشف ملفات الاغتيالات السياسية وخاصة ملف الجهاز السري لحركة النهضة وهنا تكمن المغالطة الكبرى ولي فيما أقول شهادة حية سأرويها لكم :
عندما قامت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بتقديم ملف الجهاز السري لحركة النهضة للمحكمة العسكرية اقترحت على صديقتي بسمة بلعيد ارملة الشهيد طلب لقاء مع السيد عبد الكريم الزبيدي بصفته وزير دفاع وايضاً رئيسا للنيابة العمومية العسكرية فتم اللقاء .
وكانت الغاية من اللقاء إقناع السيد وزير الدفاع بجدية الملف والمعطيات المرافقة له لكن وبالخصوص ان يقوم هو بتقديم شكوى او بالأذن بفتح تحقيق فرعي على خلفية ما جاء في الملف من معطيات تبين بما لا يقبل الشك تجسس حركة النهضة على السيد عبد الكريم الزبيدي شخصيا في مكتبه وايضا في حياته الخاصة والمعطيات هذه موثقة وباعترافات اذ ان في الملف ما يفيد ان حركة النهضة على علم بكل تحركاته وبزواره .
وبالفعل طلبت بسمة الخلفاوي بلعيد من السيد وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي الأذن بفتح تحقيق لمعرفة الحقيقة ولحمايته شخصيا وحماية موقع وزير الدفاع .
والبقية معلومة الان
فلا تحقيق فتح في موضوع الجهاز السري من قبل المحكمة العسكرية ولا السيد عبد الكريم الزبيدي رفع قضية دفاعا عن نفسه وعن موقعه .بل اكثر من ذالك طلب منها ان لا تعلن عن اللقاء وبان لا تقوم باي تصريح إعلامي حول اللقاء
فكيف لشخص عجز عن حماية نفسه والدفاع عنها ان يحمي تونس من المخاطر؟ .
اذن الى أنصار السيد عبد الكريم الزبيدي دافعوا عن الرجل كما تريدون صوتوا له وادعو للتصويت له لكن لا تستفزو غضبنا ولا تلعنو ذكاءنا اتركوا قضية الشهداء والجهاز الخاص لهيئة الدفاع وللمجتمع المدني وللقضاء الشريف
فالحق سيظهر ولو بعد فترة ولا الزبيدي ولا غيره قادرون على ذالك .
الطيب العقيلي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire